تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وَيَمضي الزَّمَن ,..


ايمان و امل
2014-09-19, 18:43
يَمَضِي الزَّمَنْ
وَنَمُرُّ صُدْفَةً على أطلاَل الذِّكرَى
لٍتَتَجَسَّدَ لَنا لحظَة عَابِرة
حَيثُ البَسَماتُ مُقَسَّمَة عَلى وجوُه الأحبابِ
كَقِطْعَة حَلوى
فِي اجَتِماعٍ للمَرَحِ و طيبِ الخَاطِر
لَحْظَة هَنِيَّةٌ
لَم نُلْقِ لَها بَالا

فَإذا بِها اليَومَ أعَزُّ مِنَ المَاسْ

لَم نُدْرِك حِينَها
أنَّها الهُدوء قَبْل الحَتْميَّة المُرَّة
كُنَّا أحبابا مُجْتَمِعين يومها...



وَيَمضي الزَّمَن
ويَتَفَرَّقُ الجَمعُ
ويَخونُ الصَّأحِبُ
وَيُجرَحُ نَقِيُّ الصَدرِ
وَيُتَّهَمُ البَريء جُورا

تَغُورُ الجُروحِ يوما فيوم
وَتَسوَدُّ القُلوبُ
لِيَملأها الحِقدُ

يضيعُ صاحِبُ القَلْبِ الَضَّعيف
و تَضيعُ الثِّقة

وَنَنسى تلْك اللحظة في عُبابِ الخَيْباتِ
يَقودُنا الغضَبْ
فلا نسْتَطِعُ النَظرَ لْحظَةً
إلى الخلْف




وَيَمْضِي الزَّمَنْ
وَ تَهْدَأ العَواصِفْ
وتَتَيَبَّسُ الدِّماء على الجُروحِ المُتَوَرِّمَة
و يَخْمُد الغَضَبْ
و تَستَمِرُّ الحيَاة بِضِحْكَتِها الماكِرَة
و سَيرِها الرَتيبِ
لِتَدوسَ ما مَضى في مَقبَرَة الذَاكِرة




وَيَمْضي الزَّمَنْ

وَتَزْحَفٌ تِلْك اللَّحظَة الهَنيئة إلى السَّطحِ
كَدودَة بَعدَ المَطَر
كالحَنين

لتَسألنا بِخُبْثٍ...

ما الذِي حَدَثْ ؟

















سُؤَالٌ ماكِرْ,..

زياني *****
2014-09-19, 18:49
مكااااااااااااااااااااني

الاستاذة رجاء
2014-09-19, 19:02
و تمضي الايام كأنها احلام
فنتحسر على ما مضى و نعاتب القادم منها و نتمنى الموت احيانا و الحياة الهنيئة نراها في الاحلام
تمضي الايام و نحن ما مضينا
************************************************** ********
رائع ما كتبته يا ايمان
ماشاء الله
تحياتي غاليتي

سيد العرين
2014-09-19, 19:51
رغم صغر سنك ظننتك للحظات أنك جدتي
تقديري و إعجابي
دام نزف قلمك جارتي

سيد العرين
2014-09-19, 19:54
رغم صغر سنك ظننتك للحظات أنك جدتي
تقديري و إعجابي
دام نزف قلمك جارتي

ايمان و امل
2014-09-19, 20:28
مكااااااااااااااااااااني





أنتظرك ,,,,,,

ناصف الورداني
2014-09-19, 20:53
و كان للقلم مقام في محضر احلامي

ادونها و اعد الايام شوقا للاتي

فيا قدر كن لي صديقا و اجلب لي هدية متواضعة

ترسم بسمة على وجهي اختفت منذ موسم ربيع بعيد


كلمات فاض منها الصدق و روح الابداع

دمتي بخير و وود يا طبيبتنا

تحياتي

رحيق الكلمات
2014-09-19, 21:41
السلام عليكم
سُؤَالٌ ماكِرْ,..
قد يُثير أجوبة غير مُنتظرة
نافذتي الصغيرة رغم انها مشرعة الا أن ما تخفيه حكايةُ أطول من حُلمي
حكايات وضجيج من رحلوا
صبر السنين العجاف
علقنا حياتنا بمحيط ساخن وما استطعنا اخماد ناره ولا التأقلم مع اشتعاله
جربنا ان نحلم على مقاس الوطن فضعنا وضاع الوطن
دخلنا الربيع بحلة حمراء وقلنا نريد الإنصاف
الاحزان تتكاثر حينما نكتب الهوان والخداع والغياب بالمفرد او بالجمع
مواطن ووطن
الحنين يتمرد في الاعماق ويطرح الاسئلة وما من جواب
هل حقا نحتاج الى التفاصيل ؟
هو صراع النوافذ "مشرعة او نصف مشرعة"
من اي زاوية تقرأ الحكاية
وبهذا لن اطيل
واقول توارت الرؤيا خلف جموح الأنا
صديقتي هذه طقوس الزمن في تعريف الغياب
فلملمي الحروف واجمعي السؤال بالجواب
لعلى ذلك يدفع عنا رياح الزمن
ايمان حرفك توج نفسه
الشكر على كف الورد
من نور

ايمان و امل
2014-09-19, 22:08
و تمضي الايام كأنها احلام
فنتحسر على ما مضى و نعاتب القادم منها و نتمنى الموت احيانا و الحياة الهنيئة نراها في الاحلام
تمضي الايام و نحن ما مضينا
************************************************** ********
رائع ما كتبته يا ايمان
ماشاء الله
تحياتي غاليتي



وتمضي الايام
تزيد الى اعمارنا ارقاما و تسخر من تشبثنا بها
وهي راحلة




شكرا لك جميلتي
دائما تاتين بالبهجة

ايمان و امل
2014-09-19, 22:36
رغم صغر سنك ظننتك للحظات أنك جدتي
تقديري و إعجابي
دام نزف قلمك جارتي



لست صغيرة السن فقط
انا ساذجة جدا احيانا

هههههه



شكرا لك يا جار

ايمان و امل
2014-09-19, 22:44
و كان للقلم مقام في محضر احلامي

ادونها و اعد الايام شوقا للاتي

فيا قدر كن لي صديقا و اجلب لي هدية متواضعة

ترسم بسمة على وجهي اختفت منذ موسم ربيع بعيد


كلمات فاض منها الصدق و روح الابداع

دمتي بخير و وود يا طبيبتنا

تحياتي


وكان في الديوان مقام للون الذهب
بقلم الاناقة و الحكمة

تلمع البسمة من بعيد
تلوح بوشاح الامل
عائدة من هناك من حظن الربيع




كلك ابداع اخي
دمت





سلام

sa78sa
2014-09-19, 22:50
فلا نسْتَطِعُ النَظرَ لْحظَةً
إلى الخلْف

عبرت ووصفت ما يقع في هذه الحياة

زياني *****
2014-09-19, 22:55
مكااااااااااااااااااااني



أنتظرك ,,,,,,



إلتقينا
من هنا
وهناك
تعارفنا
عشنا مع قلوب طيبة
وأنفس تزْفر الصدق
والإخلاص
ألهمونا ما نفصح به عن تقديرنا
وحبنا لهم
حسبنها تدوم
و دارت رحى الايام تجري
طحنت كل لقاءاتنا الجميلة
و رمتها على رصيف الذكريات
ومزقت احشاء اللقاء من دابره





وورغم كل شئ
يبقى الحلم والعفو لنا عادة
وكظم الغيظ عندنا عبادة
والزهد في ما لا يعيننا لنا فيه ريادة
وما نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل

أمينة جميل كان نههجكِ
وراقي
لك الود لك الإحترام


أتمنى لك الخير

فاطمة الحالمة
2014-09-19, 23:18
تمضي السنين تتلوا النين..
حينها تتهاوى جسور الألفة و الحنين..
على قلوبنا بسقم و أنين..
فنعنون ما مضى بلحظات سميت جموع الأهل و البنين..عشنا بوئام ذات يوم جميل..

و بمجرد أن رطرزما عشناه في صفحات الماضي..
أحيلت مبادئ كانت لكينونتنت رغد العيش و مطلع الحق و اليقين..
و تبقى الحياة تسيرنا بين تسارع الزمن لنعيش ما بين اللحظتين..

حقيقة أخيتي أسلةبك باهر..
لقد كان مؤثرا مفعما بالاحساس العميق..
جميل جدا هو حرفك..
بوركت..
كل التوفيق و خالص الدعوات..

ايمان و امل
2014-09-19, 23:52
السلام عليكم
سُؤَالٌ ماكِرْ,..
قد يُثير أجوبة غير مُنتظرة
نافذتي الصغيرة رغم انها مشرعة الا أن ما تخفيه حكايةُ أطول من حُلمي
حكايات وضجيج من رحلوا
صبر السنين العجاف
علقنا حياتنا بمحيط ساخن وما استطعنا اخماد ناره ولا التأقلم مع اشتعاله
جربنا ان نحلم على مقاس الوطن فضعنا وضاع الوطن
دخلنا الربيع بحلة حمراء وقلنا نريد الإنصاف
الاحزان تتكاثر حينما نكتب الهوان والخداع والغياب بالمفرد او بالجمع
مواطن ووطن
الحنين يتمرد في الاعماق ويطرح الاسئلة وما من جواب
هل حقا نحتاج الى التفاصيل ؟
هو صراع النوافذ "مشرعة او نصف مشرعة"
من اي زاوية تقرأ الحكاية
وبهذا لن اطيل
واقول توارت الرؤيا خلف جموح الأنا
صديقتي هذه طقوس الزمن في تعريف الغياب
فلملمي الحروف واجمعي السؤال بالجواب
لعلى ذلك يدفع عنا رياح الزمن
ايمان حرفك توج نفسه
الشكر على كف الورد
من نور




تُلقي علينا الحياة بسؤال
و تحجب الجواب خلف الف الف حجاب
تُلاعبنا و تمضي بنا
في تفاصيل التيه يقودنا الغموض
أعمى و ليس بأعمى
وهذا الدرب يزِل بنا
الى حيث تنبت مخاوفنا
تامرنا الحياة ان نكتب الاجوبة على صفحات ايدينا
وقت الامتحان قد بدأ
تأمرنا و تعلم
انها تكتبنا قبل ان نكتبها
و نسألها و لا تجيب

النوافذ المشرعة على فوهة الحقيقة
تدعونا ان نُطل و نشرف من عليها
و ما ان نلامسها
سنحترق



جميل منك ان تقرأي اكثر مما اردت ان اكتب
و تكتبي ما عجزت عن سرده في كلمات

عزيزتي نور

شكرا لك




سلام

ايمان و امل
2014-09-20, 00:01
فلا نسْتَطِعُ النَظرَ لْحظَةً
إلى الخلْف

عبرت ووصفت ما يقع في هذه الحياة


هي حكاية اقدارنا في رحى الحياة

شكرا لك

سلام

ايمان و امل
2014-09-20, 00:03
إلتقينا
من هنا
وهناك
تعارفنا
عشنا مع قلوب طيبة
وأنفس تزْفر الصدق
والإخلاص
ألهمونا ما نفصح به عن تقديرنا
وحبنا لهم
حسبنها تدوم
و دارت رحى الايام تجري
طحنت كل لقاءاتنا الجميلة
و رمتها على رصيف الذكريات
ومزقت احشاء اللقاء من دابره





وورغم كل شئ
يبقى الحلم والعفو لنا عادة
وكظم الغيظ عندنا عبادة
والزهد في ما لا يعيننا لنا فيه ريادة
وما نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل

أمينة جميل كان نههجكِ
وراقي
لك الود لك الإحترام


أتمنى لك الخير


عن طيبة قلوبهم احببناهم
وملكتنا الغيرة احيانا
وتمنينا لو نكون بنصف صفاء قلوبهم

و سمعت الحياة امنيات قلوبنا الخجلى
وضحكت بمكر


قُلتُ
اللقاءات جميلة
لكن بعض الوداعات حتمية



جدوا الغالي شكرا لك
يرقص قلبي فرحا كلما لمحت لونك الزاهر في شرفتي


سَلِمْتْ

زياني *****
2014-09-20, 13:13
قُلتُ
اللقاءات جميلة
لكن بعض الوداعات حتمية





قلت
حين رحيلهم
تتوارى الحياة
وينتهى كُلّ شيءْ

و لا نسمع سوى دوي القلب !

رملة قسنطينة
2014-09-20, 13:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تجيدين دائما الحديث بلسان الآخرين أيا رفيقة

ما مُضي الزّمان إلا سبب لرفع الحجاب عن الكثير من المستور

فنصدم أو نندهش أو نفرح.... وكلّه متوقّف على ما ستكشفه اللّحظة

تحياتي لقلم أثبت أنه يستطيع

ودي لك

ايمان و امل
2014-09-20, 14:54
قلت
حين رحيلهم
تتوارى الحياة
وينتهى كُلّ شيءْ

و لا نسمع سوى دوي القلب !


وقال القلب
ذاكرتي في الالم اضعف
وساعيد الكرة مرات
,,,

ايمان و امل
2014-09-20, 14:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تجيدين دائما الحديث بلسان الآخرين أيا رفيقة

ما مُضي الزّمان إلا سبب لرفع الحجاب عن الكثير من المستور

فنصدم أو نندهش أو نفرح.... وكلّه متوقّف على ما ستكشفه اللّحظة

تحياتي لقلم أثبت أنه يستطيع

ودي لك






وعليكم السلام يا رفيقة
يمضي الزمن
و كانه يسحب من خلفه الستار
عن الحقيقة

يمضي الزمن


شكرا لك صديقتي





سلام

ايمان و امل
2014-09-26, 22:07
وَيَمْضِي الزَّمَن
وَنُصادِفُ بَعضًا مِن اَطْرَافِنا فِي أُحْجِيَّة التِّكْرار
وتُلاَحِقُنا بَقَايانا المَنْسِيَّة في الآثَار
نُحاوِل الهَرَبْ
نَتَمَلَّصُ مِنَ الضَّباب ...
فَيَحْتَضِنُنا بِعُنف..
بِقَسوَة
الاحاسيسُ المَمْضُوغَة
فِي الحَلقِ دُفِنَتْ
نَراها هُنا في زاوِية الإجْتِرار
وَيَمضي الزَّمَن
لِنَعُود فَنَحْتار





وَيَمضي الزَّمَن