واط
2007-09-09, 17:31
بسم الله الرحمان الرحيم
ان للسّواك أهمية كبيرة:19: في حياة الإنسان وبخاصة المسلم إذا ابتغى بذلك وجه الله تعالى,
وقد حث النّبي الكريم صلى الله عليه وسلم على السّواك.- قبل أكثر من أربعة عشر قرنا قبل أن يأتينا الغربيون متبجحين باكتشافهم أهمية تنظيف الأسنان
نظفوا أسناكم بالفرشاة والمعجون ثلاث مرات يوميا - حيث قال :(لولا أن اشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة), وقال أيضا:(صلاة على اثر
سواك أفضل من خمسين وسبعين صلاة على غير سواك), وقال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليّه وسلم إذا قام ليتهجد
شاص فاه بالسّواك .وقال عليه الصلاة والسلام :(السواك مطهرة للفم, مرضاة للرب), وعنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال:(لو يعم النّاس ما بالسواك لبات
مع الرّجل في لحافه), وقال أيضا:(أفواهكم طرق لكلام ربكم فنظفوها). والإختيار في السواك يكون بعود الأراك, ويجزي بغيره من العيدان وبالسعد,
والأشنان,والخرقة الخشنة, وغير ذلك مما ينظف ويستاك عرضا مبتدئا بالجانب الأيمن من فيه, وينوي به الإتيان بالسنة, والسواك بعود الزيتون يزيل
الحفر من الاسنان. ويستحب أن يقول عند السواك :(اللهم بارك لي فيه يا أرحم الرّاحمين). ويستاك في ظاهر الاسنان وباطنها ويمرر السواك على
أطراف أسنانه وأضراسه, وسقف حلقه إمرارا لطيفا, ويستاك بعود متوسط ؛لا شديد اليبوسه, ولا شديد اللين, فإذا اشتد يبسه لينه بالماء. وقيل إن من
فضائل السواك أنه يذكر بالشهادة عند الموت, ويسهل خروج الرّوح.
وهذه حادثة تتجلى فيها أهمية السواك ذكرها المحدث عبد الرحمن البدري في إحدى برامجه الإذاعية, وهذه الحادثة وقعت في عهد الخليفة عمر بن
الخطاب رضي الله عنه؛ عندما اتجه المسلمون لفتح مصر بقيادة عمرو بن العاص, فاستعصى عليهم فتحها , فأرسل قائد المسلمين إلى الخليفة يشكو له
ذلك ,فأرسل لهم الخليفة مددا خيرا من ذلك المدد الذي هم له طالبون ؛ حيث أمرهم أن ينظر كل منهم إلى نفسه فلربما يكون قد قصر في شيء ما, فجمع
القائد جيشه وأخبرهم بما قاله الخليفه, وفكر المسلمون قليلا ثم قال أحدهم : وجدتها , فقال له القائد وما هي؟فقال الرجل: اشتغالنا بالمعارك شغلنا عن
السواك . فقال القائد: ليخرج كل واحد منا سواكه ويستاك به , فلما رأى الكفار من المسلمين ذلك, أصابهم الذعر, وقالوا : هاهم المسلمون يشحذون
أسنانهم ليقاتلوكم؛ففروا وقلوبهم ممتلئة بالذعر والهلع, وفتح الله مصر للمسلمين, ودخلوها فاتحين ينشرون الإسلام بكل سماحة. فيا سبحان الله ! ما
أعظم حكمة الله! وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
ان للسّواك أهمية كبيرة:19: في حياة الإنسان وبخاصة المسلم إذا ابتغى بذلك وجه الله تعالى,
وقد حث النّبي الكريم صلى الله عليه وسلم على السّواك.- قبل أكثر من أربعة عشر قرنا قبل أن يأتينا الغربيون متبجحين باكتشافهم أهمية تنظيف الأسنان
نظفوا أسناكم بالفرشاة والمعجون ثلاث مرات يوميا - حيث قال :(لولا أن اشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة), وقال أيضا:(صلاة على اثر
سواك أفضل من خمسين وسبعين صلاة على غير سواك), وقال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليّه وسلم إذا قام ليتهجد
شاص فاه بالسّواك .وقال عليه الصلاة والسلام :(السواك مطهرة للفم, مرضاة للرب), وعنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال:(لو يعم النّاس ما بالسواك لبات
مع الرّجل في لحافه), وقال أيضا:(أفواهكم طرق لكلام ربكم فنظفوها). والإختيار في السواك يكون بعود الأراك, ويجزي بغيره من العيدان وبالسعد,
والأشنان,والخرقة الخشنة, وغير ذلك مما ينظف ويستاك عرضا مبتدئا بالجانب الأيمن من فيه, وينوي به الإتيان بالسنة, والسواك بعود الزيتون يزيل
الحفر من الاسنان. ويستحب أن يقول عند السواك :(اللهم بارك لي فيه يا أرحم الرّاحمين). ويستاك في ظاهر الاسنان وباطنها ويمرر السواك على
أطراف أسنانه وأضراسه, وسقف حلقه إمرارا لطيفا, ويستاك بعود متوسط ؛لا شديد اليبوسه, ولا شديد اللين, فإذا اشتد يبسه لينه بالماء. وقيل إن من
فضائل السواك أنه يذكر بالشهادة عند الموت, ويسهل خروج الرّوح.
وهذه حادثة تتجلى فيها أهمية السواك ذكرها المحدث عبد الرحمن البدري في إحدى برامجه الإذاعية, وهذه الحادثة وقعت في عهد الخليفة عمر بن
الخطاب رضي الله عنه؛ عندما اتجه المسلمون لفتح مصر بقيادة عمرو بن العاص, فاستعصى عليهم فتحها , فأرسل قائد المسلمين إلى الخليفة يشكو له
ذلك ,فأرسل لهم الخليفة مددا خيرا من ذلك المدد الذي هم له طالبون ؛ حيث أمرهم أن ينظر كل منهم إلى نفسه فلربما يكون قد قصر في شيء ما, فجمع
القائد جيشه وأخبرهم بما قاله الخليفه, وفكر المسلمون قليلا ثم قال أحدهم : وجدتها , فقال له القائد وما هي؟فقال الرجل: اشتغالنا بالمعارك شغلنا عن
السواك . فقال القائد: ليخرج كل واحد منا سواكه ويستاك به , فلما رأى الكفار من المسلمين ذلك, أصابهم الذعر, وقالوا : هاهم المسلمون يشحذون
أسنانهم ليقاتلوكم؛ففروا وقلوبهم ممتلئة بالذعر والهلع, وفتح الله مصر للمسلمين, ودخلوها فاتحين ينشرون الإسلام بكل سماحة. فيا سبحان الله ! ما
أعظم حكمة الله! وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه