واط
2007-09-09, 16:54
بسم الله الرحمان الرحيم
ان ظهورالنساء الداعيات بات امرا في غاية الاهمية ودلك لما يقمن به من دور فعال في بناء و
توعية الامة الاسلامية.فالداعية مثل الداعيالمنهجية التي تتبعها إلى الله سبحانه وتعالى كالمنهجية التي يتبعها وذلك أن تكون منهجية حكمة فإن الله تعالى يقول ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) وكل إنسان يؤتى ما يؤثر عليه فقد يكون التأثير على بعض الناس بالرفقة ويكون التأثير أحيانا بشيء من الشدة والغلظة إذ بعض الناس يؤثر عليهم الترغيب والبعض يؤثر عليهم الترهيب والداعي سواء أكان رجلا أو امرأة كالطبيب والطبيب إنما يعالج كل عله بما يشفيها ولا بد من أن ينظر إلى أنسجة المرضى وطبائعهم حتى يضع كل شيء موضعه فهكذا شأن الداعي ثم إن من المعلوم إن الحكمة لا تكون إلا ببصيرة وبعلم وفقه في الدين فالله سبحانه وتعالى يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ) فالبصيرة لا بد منها ولا ريب أن البصيرة تقتضي أن يكون الإنسان عارفا بحكم ما يدعو إليه إذ الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر لا بد من أن تجتمع في ست خصال كما يقول بعض أهل العلم :
1ـيكون عارفا بحكم ما يدعو إليه .
2- أن يكون عارفا بحكم ما يحذر منه .
3- أن يكون فاعلا بما يأمر به .
4- أ، يكون تاركا لما ينهى عنه.
5- أن يكون عدلا فيما يأمر به.
6- أن يكون عدلا فيما ينهى عنه.
لا بد من اجتماع هذه الخصال .
فإذن المسلكية السليمة إن تتفقه المرأة في دينها لتعرف حكم ما تدعو إليه بحث لا تقول في مندوب بأنه مفروض ولا تقول في مفروض بأنه مندوب ولا تعكس الحقائق فقد يؤدي الجهل إلى عكس الحقائق إذ الكثير من الناس يتصورون العادات عبادات ولربما جعل بعضهم العبادات عادات فهذه الأمور كلها يجب على الإنسان أن يكون على بينه منها لتكون دعوة إلى الله سبحانه وتعالى دعوة موفقه وفوق هذا كله الإخلاص لله سبحانه وتعالى في هذا العمل المبرور والله تعالى ولي التوفيق
ملحوظة: أصل المادة فتوى سمعية لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي
ان ظهورالنساء الداعيات بات امرا في غاية الاهمية ودلك لما يقمن به من دور فعال في بناء و
توعية الامة الاسلامية.فالداعية مثل الداعيالمنهجية التي تتبعها إلى الله سبحانه وتعالى كالمنهجية التي يتبعها وذلك أن تكون منهجية حكمة فإن الله تعالى يقول ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) وكل إنسان يؤتى ما يؤثر عليه فقد يكون التأثير على بعض الناس بالرفقة ويكون التأثير أحيانا بشيء من الشدة والغلظة إذ بعض الناس يؤثر عليهم الترغيب والبعض يؤثر عليهم الترهيب والداعي سواء أكان رجلا أو امرأة كالطبيب والطبيب إنما يعالج كل عله بما يشفيها ولا بد من أن ينظر إلى أنسجة المرضى وطبائعهم حتى يضع كل شيء موضعه فهكذا شأن الداعي ثم إن من المعلوم إن الحكمة لا تكون إلا ببصيرة وبعلم وفقه في الدين فالله سبحانه وتعالى يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ) فالبصيرة لا بد منها ولا ريب أن البصيرة تقتضي أن يكون الإنسان عارفا بحكم ما يدعو إليه إذ الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر لا بد من أن تجتمع في ست خصال كما يقول بعض أهل العلم :
1ـيكون عارفا بحكم ما يدعو إليه .
2- أن يكون عارفا بحكم ما يحذر منه .
3- أن يكون فاعلا بما يأمر به .
4- أ، يكون تاركا لما ينهى عنه.
5- أن يكون عدلا فيما يأمر به.
6- أن يكون عدلا فيما ينهى عنه.
لا بد من اجتماع هذه الخصال .
فإذن المسلكية السليمة إن تتفقه المرأة في دينها لتعرف حكم ما تدعو إليه بحث لا تقول في مندوب بأنه مفروض ولا تقول في مفروض بأنه مندوب ولا تعكس الحقائق فقد يؤدي الجهل إلى عكس الحقائق إذ الكثير من الناس يتصورون العادات عبادات ولربما جعل بعضهم العبادات عادات فهذه الأمور كلها يجب على الإنسان أن يكون على بينه منها لتكون دعوة إلى الله سبحانه وتعالى دعوة موفقه وفوق هذا كله الإخلاص لله سبحانه وتعالى في هذا العمل المبرور والله تعالى ولي التوفيق
ملحوظة: أصل المادة فتوى سمعية لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي