*سندوسة*
2014-09-15, 15:26
السلام1
http://4.bp.blogspot.com/-QwXhQLF9P4A/U4o9ucPHPiI/AAAAAAAAAsc/aulIVT6p1-Q/s1600/74949.imgcache.jpg
أكتب عنه فترتعد فرائصي، ولا أستجمع أعضائي حيث تهم به روحي، وتتفاعل معه أحاسيسي، فالجبل منه قد خشع وتصدع، والقمر فيه انشق وتكور، وقصص الألى فيه قد شرح، وللتاريخ تصور، ومراحل خلق الإنسان فيه قد ذكرت، وللخلق صور.. ومن أراد الدنيا فعليه به، ومن أراد الآخرة فعليه به، ومن أرادهما معا فعليه به.
إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق.. يعلو ولا يعلى عليه.. وبهذه المنزلة وتلك الأوصاف عدوه وصفه وقدر.
فيه شفاء للناس، فيه تهديد ووعيد، فيه وعد وترغيب.. به وصف الجنة والنار ومنازل الأنبياء والشهداء والمصطفين الأخيار، ودركات ومواضع الفجار وكل متكبر جبار، فيه يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، فيه فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز، وفيه أينما تكونوا يدركم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة، وفيه إنك ميت وإنهم ميتون، أنزل بأطهر البقاع حيث مكة والمدينة، وكتب على أفضل الرقاع، وتنزل على أشرف الخلق بالإجماع، وفي أفضل الشهورحيث رمضان.. يزهو بهذا الفضل الذي يزكي الروح والأسماع، ويتردد ذكره في مختلف الأصقاع.
إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لايمسه إلا المطهرون، قال عنه صلى الله عليه وسلم:"لا أقول آلم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف"، فيه السبع المثاني وأم الكتاب الفاتحة.. إنه قرآن ربي والدستور السماوي الدائم ليوم الدين، حين سمعته الجن قالت: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبَا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ}، والقرآن ذو الذكر، والقرآن المجيد لايشبع منه العلماء، ولايمله الأتقياء، يقال لقارئه على رؤوس الأشهاد: إقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها، ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين.
http://4.bp.blogspot.com/-QwXhQLF9P4A/U4o9ucPHPiI/AAAAAAAAAsc/aulIVT6p1-Q/s1600/74949.imgcache.jpg
أكتب عنه فترتعد فرائصي، ولا أستجمع أعضائي حيث تهم به روحي، وتتفاعل معه أحاسيسي، فالجبل منه قد خشع وتصدع، والقمر فيه انشق وتكور، وقصص الألى فيه قد شرح، وللتاريخ تصور، ومراحل خلق الإنسان فيه قد ذكرت، وللخلق صور.. ومن أراد الدنيا فعليه به، ومن أراد الآخرة فعليه به، ومن أرادهما معا فعليه به.
إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق.. يعلو ولا يعلى عليه.. وبهذه المنزلة وتلك الأوصاف عدوه وصفه وقدر.
فيه شفاء للناس، فيه تهديد ووعيد، فيه وعد وترغيب.. به وصف الجنة والنار ومنازل الأنبياء والشهداء والمصطفين الأخيار، ودركات ومواضع الفجار وكل متكبر جبار، فيه يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، فيه فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز، وفيه أينما تكونوا يدركم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة، وفيه إنك ميت وإنهم ميتون، أنزل بأطهر البقاع حيث مكة والمدينة، وكتب على أفضل الرقاع، وتنزل على أشرف الخلق بالإجماع، وفي أفضل الشهورحيث رمضان.. يزهو بهذا الفضل الذي يزكي الروح والأسماع، ويتردد ذكره في مختلف الأصقاع.
إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لايمسه إلا المطهرون، قال عنه صلى الله عليه وسلم:"لا أقول آلم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف"، فيه السبع المثاني وأم الكتاب الفاتحة.. إنه قرآن ربي والدستور السماوي الدائم ليوم الدين، حين سمعته الجن قالت: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبَا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ}، والقرآن ذو الذكر، والقرآن المجيد لايشبع منه العلماء، ولايمله الأتقياء، يقال لقارئه على رؤوس الأشهاد: إقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها، ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين.