سعد606
2014-09-14, 11:32
الوعاء:
بسبب الطلاق أو الوفاة، تُحرم بعض الأسر من مظلة حنان الأب ودِرع حمايته، فتضطر الأم للعيش مع أبنائها، وينشأ بينها وبينهم نوع من الاعتمادية المتبادلة، إذ تحاول هي تعويض صورة الأب بتلبية مختلف احتياجاتهم العاطفية والمادية، وتجعل من ابنها أو ابنتها وعاء تفرغ فيه إخفاقاتها عبر ثورات غضبها المفاجئ و حمم صراخ وبكائها غير مبرر...
وهنا أتوجه إلى الأبناء لكي يكونوا سندا لوالدتهم التي كانت ذات يوم فتاة ثم زوجة وشاءت الأقدار أن تحولت إلى أرملة أو مطلقة، فيكرموها بالطاعة والأنس، وخلق جو أسري غذاؤه الحُب المُلون بالطُرْفَة والمُزاح.
فأنا أعتقد أن آهات الأمهات المطلقات و الأرامل، و عصبيتهن بالنهار، ودموعهن في سكون الليل ما هي إلا رسائل إلى أبنائهن، طلبا للنجدة من ألم الوحدة أو الخوف من غذٍ مجهول.
بسبب الطلاق أو الوفاة، تُحرم بعض الأسر من مظلة حنان الأب ودِرع حمايته، فتضطر الأم للعيش مع أبنائها، وينشأ بينها وبينهم نوع من الاعتمادية المتبادلة، إذ تحاول هي تعويض صورة الأب بتلبية مختلف احتياجاتهم العاطفية والمادية، وتجعل من ابنها أو ابنتها وعاء تفرغ فيه إخفاقاتها عبر ثورات غضبها المفاجئ و حمم صراخ وبكائها غير مبرر...
وهنا أتوجه إلى الأبناء لكي يكونوا سندا لوالدتهم التي كانت ذات يوم فتاة ثم زوجة وشاءت الأقدار أن تحولت إلى أرملة أو مطلقة، فيكرموها بالطاعة والأنس، وخلق جو أسري غذاؤه الحُب المُلون بالطُرْفَة والمُزاح.
فأنا أعتقد أن آهات الأمهات المطلقات و الأرامل، و عصبيتهن بالنهار، ودموعهن في سكون الليل ما هي إلا رسائل إلى أبنائهن، طلبا للنجدة من ألم الوحدة أو الخوف من غذٍ مجهول.