المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم المسبحة


أبو هاجر القحطاني
2014-09-13, 18:39
حكم المسبحة



لمحدثنا الهمام رحمه الله



قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في السلسلة الضعيفة (1/110) عند تخريجه لحديث “نعم المذكّر السبحة” (حديث موضوع) : ثم إن الحديث من حيث معناه باطل عندي لأمور : الأول: أن السبحة بدعة لم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إنما حدثت بعده صلى الله عليه وسلم فكيف يعقل أن يحض صلى الله عليه وسلم أصحابه على أمر لا يعرفونه ؟ والدليل على ما ذكرت ما روى ابن وضاح في ” البدع والنهي عنها عن الصلت بن بهرام قال : مر ابن مسعود بامرأة معها تسبيح تسبح به فقطعه وألقاه ، ثم مر برجل يسبح بحصا فضربه برجله ثم قال : لقد سَبقتم ، ركبتم بدعة ظلما ، ولقد غلبتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما ، وسنده صحيح إلى الصلت ، وهو ثقة من اتباع التابعين . الثاني : أنه مخالف لهديه صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن عمرو: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه. وقال الألباني أيضا (1/117) : ولو لم يكن في السبحة إلا سيئة واحدة وهي أنها قضت على سنة العد بالأصابع أو كادت مع اتفاقهم على أنها أفضل لكفى فإني قلما أرى شيخا يعقد التسبيح بالأنامل! ثم إن الناس قد تفننوا في الابتداع بهذه البدعة ، فترى بعض المنتمين لإحدى الطرق يطوق عنقه بالسبحة ! وبعضهم يعدُّ بها وهو يحدثك أو يستمع لحديثك ! وآخِر ما وقعت عيني عليه من ذلك منذ أيام أنني رأيت رجلا على دراجة عادية يسير بها في بعض الطرق المزدحمة بالناس وفي إحدى يديه سبحة ! يتظاهرون للناس بأنهم لا يغفلون عن ذكر الله طرفة عين وكثيرا ما تكون هذه البدعة سببا لإضاعة ما هو واجب فقد اتفق لي مرارا – وكذا لغيري – أنني سلمت على أحدهم فرد عليّ السلام بالتلويح دون أن يتلفظ بالسلام ومفاسد هذه البدعة لا تحصى فما أحسن ما قال الشاعر: وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف.


منقول

كتائب القسام
2014-09-13, 19:53
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قال أفضل بأن تسبح بيدك وعن المسبحة فقال تركها أولى في أحد تسجيلات فتواه رحمه الله.
حكم التسبيح بالمسبحه _ الشيخ ابن عثيمين

ما حكم المسبحة؟ الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

شاهدهم في اليوتيب



فلا نبدع الناس و لا نحرم .....

ولد حمد الباتني
2014-09-13, 20:16
أنقل لنا فتوى فقيهنا الهمام ابن عثيمين رحمه الله ؟؟؟ ام تستروها ؟؟؟؟؟؟

aboubilal
2014-09-14, 12:14
حكم المسبحة



لمحدثنا الهمام رحمه الله



قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في السلسلة الضعيفة (1/110) عند تخريجه لحديث “نعم المذكّر السبحة” (حديث موضوع) : ثم إن الحديث من حيث معناه باطل عندي لأمور : الأول: أن السبحة بدعة لم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إنما حدثت بعده صلى الله عليه وسلم فكيف يعقل أن يحض صلى الله عليه وسلم أصحابه على أمر لا يعرفونه ؟ والدليل على ما ذكرت ما روى ابن وضاح في ” البدع والنهي عنها عن الصلت بن بهرام قال : مر ابن مسعود بامرأة معها تسبيح تسبح به فقطعه وألقاه ، ثم مر برجل يسبح بحصا فضربه برجله ثم قال : لقد سَبقتم ، ركبتم بدعة ظلما ، ولقد غلبتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما ، وسنده صحيح إلى الصلت ، وهو ثقة من اتباع التابعين . الثاني : أنه مخالف لهديه صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن عمرو: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه. وقال الألباني أيضا (1/117) : ولو لم يكن في السبحة إلا سيئة واحدة وهي أنها قضت على سنة العد بالأصابع أو كادت مع اتفاقهم على أنها أفضل لكفى فإني قلما أرى شيخا يعقد التسبيح بالأنامل! ثم إن الناس قد تفننوا في الابتداع بهذه البدعة ، فترى بعض المنتمين لإحدى الطرق يطوق عنقه بالسبحة ! وبعضهم يعدُّ بها وهو يحدثك أو يستمع لحديثك ! وآخِر ما وقعت عيني عليه من ذلك منذ أيام أنني رأيت رجلا على دراجة عادية يسير بها في بعض الطرق المزدحمة بالناس وفي إحدى يديه سبحة ! يتظاهرون للناس بأنهم لا يغفلون عن ذكر الله طرفة عين وكثيرا ما تكون هذه البدعة سببا لإضاعة ما هو واجب فقد اتفق لي مرارا – وكذا لغيري – أنني سلمت على أحدهم فرد عليّ السلام بالتلويح دون أن يتلفظ بالسلام ومفاسد هذه البدعة لا تحصى فما أحسن ما قال الشاعر: وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف.


منقول

بداية لست ممن يستعملون المسلحة، و لا من الذين يدعون لها بل يقف شعري عندما أجد شابا يستعملها لان استعمال اليد فيه حض من عند النبي صلى الله عليه و سلم
أما الشيوخ فتياعدهم على الحساب
االمسبحة ليست بدعة و لكن آلة أيا وسيلة لعدم عدد تسبيحات و تهليلات و لو كانت بدعة لما أجازها أئمة المذاهب الاربعة
و لقد كان امرأة تستعمل الحجر لعد تسبيحاتها و شهدها رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم ينهها و لكن ارشدها إلى ما هو خير

chouaib_320
2014-09-14, 16:17
اعطينا دليلا من المذاهب الاربعة اجاز بها السبحة
و ارجو ذكر المصدر و الا يعتبر كذب على العلماء

aboubilal
2014-09-14, 17:11
اعطينا دليلا من المذاهب الاربعة اجاز بها السبحة
و ارجو ذكر المصدر و الا يعتبر كذب على العلماء




تجد في هذا المقال ذكر أقوال المذاهب الأربعة مع ذكر المصادر و تستطيع أن تتأكد من النقل

http://www.almeshkat.net/index.php?pg=stud&ref=144

و سنرى هل تتبع الدليل أم تتعصب لشيخك

chouaib_320
2014-09-14, 17:34
يا خي اننا نتكلم في الدين و هو امر عظيم لذلك و جب عليك نقل اجتهاد العلماء قما قالو و لا تزد و لا تنقص

1: نظرت في دليلك فلم اجد اماما واحدا اجاز السبحة
2: كلهم يرون استحباب التسبيح اليد
3: انا متعصب بشدة للدين بشرط وجود دليل ثابت عن الرسول و الصحابة و التابعين و التابعين لهم باحسان
و انا لم اسمع و لم اقرا ان احدا من هاؤلاء استعمل السبحة

chouaib_320
2014-09-14, 17:40
ما حكم استعمال السبحة؟

محمد بن صالح العثيمين

الإجابة: السبحة ليست بدعة دينية، وذلك لأن الإنسان لا يقصد التعبد لله بها، وإنما يقصد ضبط عدد التسبيح الذي يقوله، أو التهليل، أو التحميد، أو التكبير، فهي وسيلة وليس مقصودة، ولكن الأفضل منها أن يعقد الإنسان التسبيح بأنامله -أي بأصابعه- لأنهن "مستنطقات" كما أرشد ذلك النبي[ ] صلى الله عليه وسلم، ولأن عد التسبيح ونحوه بالمسبحة يؤدي إلى غفلة الإنسان، فإننا نشاهد كثيراً من أولئك الذين يستعملون المسبحة نجدهم يسبحون وأعينهم تدور هنا وهناك لأنهم قد جعلوا عدد الحبات على قدر ما يريدون تسبيحه، أو تهليله أو تحميده، أو تكبيره، فتجد الإنسان منهم يعد هذه الحبات بيده وهو غافل القلب[ ] ، يتلفت يميناً وشمالاً، بخلاف ما إذا كان يعدها بالأصابع فإن ذلك أحضر لقلبه غالباً، الشيء الثالث أن استعمال المسبحة قد يدخله الرياء[ ] ، فإننا نجد كثيراً من الناس الذين يحبون كثرة التسبيح يعلقون في أعناقهم مسابح طويلة كثيرة الخرزات، وكأن لسان حالهم يقول: انظروا إلينا فإننا نسبح الله بقدر هذه الخرزات.

وأنا أستغفر الله أن أتهمهم بهذا، لكنه يخشى منه، فهذه ثلاثة أمور كلها تقتضي بأن يتجنب الإنسان التسبيح بالمسبحة، وأن يسبح الله سبحانه وتعالى بأنامله.

ثم أن الأولى أن يكون عقد التسبيح بالأنامل في اليد اليمنى؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعقد التسبيح بيمينه واليمنى خير من اليسرى بلا شك، ولهذا كان الأيمن مفضلاً على الأيسر، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يأكل الرجل بشماله أو يشرب بشماله وأمر أن يأكل الإنسان بيمينه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا غلام سم الله، وكل بيمينك وكل مما يليك"، وقال عليه الصلاة والسلام: "لا يأكلن أحدكم بشماله، ولا يشربن بشماله فإن الشيطان[ ] يأكل بشماله، ويشرب بشماله"، فاليد اليمنى أولى بالتسبيح من اليد اليسرى اتباعاً للسنة، وأخذاً باليمين فقد: "كان النبي عليه الصلاة والسلام يعجبه التيامن في تنعله، وترجله، وطهوره، وفي شأنه كله".

. وعلى هذا فإن التسبيح بالمسبحة لا يعد بدعة في الدين؛ لأن المراد بالبدعة المنهي عنها هي البدع[ ] في الدين، والتسبيح بالمسبحة إنما هو وسيلة لضبط العدد، وهي وسيلة مرجوحة مفضولة، والأفضل منها أن يكون عد التسبيح بالأصابع.

aboubilal
2014-09-14, 17:40
يا خي اننا نتكلم في الدين و هو امر عظيم لذلك و جب عليك نقل اجتهاد العلماء قما قالو و لا تزد و لا تنقص

1: نظرت في دليلك فلم اجد اماما واحدا اجاز السبحة
2: كلهم يرون استحباب التسبيح اليد
3: انا متعصب بشدة للدين بشرط وجود دليل ثابت عن الرسول و الصحابة و التابعين و التابعين لهم باحسان
و انا لم اسمع و لم اقرا ان احدا من هاؤلاء استعمل السبحة

استحباب التسبيح باليد لا خلاف فيه و ليس هذا موضوعنا
الموضوع هو جواز المسبحة أم لا و هل هي بدعة
أما قولك انك لم تجد في المقال الذي وضعت رابط ، لم تجد من يقول بجواز المسبحة، فأقول لك عذرا فلن استطيع أن أقرأ مكانك و انزع عن عينيك حجاب التعصب واقرأمن جديد فسترى أن المقال كله في الاستدلال على جواز المسبحة و في الرد على من يعتبرونها مكروهة

كتائب القسام
2014-09-14, 22:39
انا نقلت عن المشايخ الربانيين وانا حقيقة لا استعملها ولا ادعوا الى إستعمالها......

aboubilal
2014-09-14, 23:10
انا نقلت عن المشايخ الربانيين وانا حقيقة لا استعملها ولا ادعوا الى إستعمالها......

انهم يحبون اتهام الناس بالبدعة و الضلال، فهم يختارون من فتاوى علمائهم ما يشبع شهوتهم هذه في تبديع الناس و تضليلهم

chouaib_320
2014-09-16, 04:59
ساقول لك شيئا aboubilal منذ ان كتب هذا الموضوع وانت تقول كلمات مثل التعصب و شيوخهم و علمائهم
قلت لك لم اجد فتوى تقول المسبحة تجوز اعطيك مثال
عندما اراك تشرب بيدك اليسرى اقول لك يا اخي هذا لا يجوز و عندما تسافر في رمضان وتسال هل يجوز ان افطر اقول لك يجوز
اذا هناك فرق بين جواز الشيئ وبين تحريمه و بين السكوت عنه
في الحقيقة انا قبل ان تعطيني دليلك كنت ممن يبدعون المسبحة و بعد رؤية دليلك و البحث ادركت انني كنت مخطئا
و في الاخير
انا على استعداد ان اقول لك عن المشايخ الذين اتبعهم من بعد الرسول و الصحابة
- ابن عثيمين - ابن باز - رسلان - مقبل الوادعي -ربيع المدخلي-الجامي-الالباني-بن عبد الوهاب-اللحيدان-الفوزان-بن تيمية-ابن القيم-فركوس-النجمي-الجابري-بازمول-عويسات-سنيقرة و القائمة طويلة

هل انت على استعداد ان تعطيني شيخ او اثنان ممن تتبع..........

aboubilal
2014-09-16, 21:50
ساقول لك شيئا aboubilal منذ ان كتب هذا الموضوع وانت تقول كلمات مثل التعصب و شيوخهم و علمائهم
قلت لك لم اجد فتوى تقول المسبحة تجوز اعطيك مثال
عندما اراك تشرب بيدك اليسرى اقول لك يا اخي هذا لا يجوز و عندما تسافر في رمضان وتسال هل يجوز ان افطر اقول لك يجوز
اذا هناك فرق بين جواز الشيئ وبين تحريمه و بين السكوت عنه
في الحقيقة انا قبل ان تعطيني دليلك كنت ممن يبدعون المسبحة و بعد رؤية دليلك و البحث ادركت انني كنت مخطئا
و في الاخير
انا على استعداد ان اقول لك عن المشايخ الذين اتبعهم من بعد الرسول و الصحابة
- ابن عثيمين - ابن باز - رسلان - مقبل الوادعي -ربيع المدخلي-الجامي-الالباني-بن عبد الوهاب-اللحيدان-الفوزان-بن تيمية-ابن القيم-فركوس-النجمي-الجابري-بازمول-عويسات-سنيقرة و القائمة طويلة

هل انت على استعداد ان تعطيني شيخ او اثنان ممن تتبع..........
علمائي هم الذين ذكرت ثم اضف اليهم علماء موريتانيا و مصر و السودان و الشام و العراق و الهند ..الح
المهم عندي الدليل و لا أتعصب لفلان أو علان و أحمد الله على ذلك حمدا كثيرا

taleblalmi
2014-09-16, 22:28
:السلام عليكم شيخ الاسلام ابن تيمية ذكر جواز ذلك في الفتاوى و أظن الجزء 22 ص522 قد يكون رقم الصفحة فيه خطأ لكنه قريب منه بزيادة أو نقصانو الله أعلم

aboubilal
2014-09-16, 22:36
:السلام عليكم شيخ الاسلام ابن تيمية ذكر جواز ذلك في الفتاوى و أظن الجزء 22 ص522 قد يكون رقم الصفحة فيه خطأ لكنه قريب منه بزيادة أو نقصانو الله أعلم

انهم يحبون اتهام الناس بالبدعة و الضلال، فهم يختارون من فتاوى علمائهم ما يشبع شهوتهم هذه في تبديع الناس و تضليلهم

amb0
2014-09-17, 08:35
جزاك الله خيرا على الموضوع المهم

gecilda
2014-09-18, 14:30
اتخاذ السبحة والتظاهر بها لا يعرف عن أئمة السنة وفقهائهم إنما هو معروف من زي الصوفية وعبادهم وقد تفننوا في ذلك ووضعوا لها طقوسا وأورادا مبتدعة ، فالتظاهر بها ليس من زي أهل السنة.

أن يبالغ فيها وتعلق على الرقبة أو تتخذ زيا للناسك أو على هيئة خاصة فهذا ممنوع لما فيه من التشبه بزي الصوفية وهيئة المرائين. قال ابن تيمية: (وأما اتخاذه من غير حاجة أو إظهاره للناس مثل تعليقه في العنق أو جعله كالسوار في اليد أو نحو ذلك فهذا إما رياء للناس أو مظنة المراءاة ومشابهة المرائين من غير حاجة الأول محرم والثاني أقل أحواله الكراهة). وكذلك يحرم على الذاكر أن يعتقد أن السبحة مسنونة لها أفضلية في الشرع أو يقصد التقرب بها لأن ذلك محدث لا أصل له في الشرع ولم يرد دليل صحيح يدل عليه. و ما روي في مشروعية السبحة وفضلها منكر لا يصح منه شيء.

taleblalmi
2014-09-19, 21:40
اتخاذ السبحة والتظاهر بها لا يعرف عن أئمة السنة وفقهائهم إنما هو معروف من زي الصوفية وعبادهم وقد تفننوا في ذلك ووضعوا لها طقوسا وأورادا مبتدعة ، فالتظاهر بها ليس من زي أهل السنة.

أن يبالغ فيها وتعلق على الرقبة أو تتخذ زيا للناسك أو على هيئة خاصة فهذا ممنوع لما فيه من التشبه بزي الصوفية وهيئة المرائين. قال ابن تيمية: (وأما اتخاذه من غير حاجة أو إظهاره للناس مثل تعليقه في العنق أو جعله كالسوار في اليد أو نحو ذلك فهذا إما رياء للناس أو مظنة المراءاة ومشابهة المرائين من غير حاجة الأول محرم والثاني أقل أحواله الكراهة). وكذلك يحرم على الذاكر أن يعتقد أن السبحة مسنونة لها أفضلية في الشرع أو يقصد التقرب بها لأن ذلك محدث لا أصل له في الشرع ولم يرد دليل صحيح يدل عليه. و ما روي في مشروعية السبحة وفضلها منكر لا يصح منه شيء.

وددت يا أخي لو نقلت لنا كلام شيخ الاسلام كاملا من بدايته الى نهايته حتى تتم الفائدة و جزاك الله خيرا

الأرض المقدسة
2014-09-19, 23:06
بداية لست ممن يستعملون المسلحة، و لا من الذين يدعون لها بل يقف شعري عندما أجد شابا يستعملها لان استعمال اليد فيه حض من عند النبي صلى الله عليه و سلم
أما الشيوخ فتياعدهم على الحساب
االمسبحة ليست بدعة و لكن آلة أيا وسيلة لعدم عدد تسبيحات و تهليلات و لو كانت بدعة لما أجازها أئمة المذاهب الاربعة
و لقد كان امرأة تستعمل الحجر لعد تسبيحاتها و شهدها رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم ينهها و لكن ارشدها إلى ما هو خير

اذا كان ادخال شيئ في الدين لم يكن على عهد رسول الله عليه السلام ليصير من الدين - ليس بدعة - فأتنا بتعريف للبدعة تضبطه - ثم سق لنا أمثلة لكي يتضح الأمر ويزول الإلتباس عندنا - نحن بالإنتظار -

gean
2014-09-19, 23:26
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته أما بعد أنا ابحث عن دليل قاطع لإستعمال السبحة ؟ مثلا حديث نبوي او رواية صحيحة؟

gecilda
2014-09-20, 19:48
http://im85.gulfup.com/4xnune.jpg (http://www.gulfup.com/?zkfQRx)

تاريخ السبحة


مدينة البندقية عرفت بصناعة المسابح من الزجاج الملون، والصين بصناعة سبح العاج، وأوروبا بسبح الكهرمان الأسود، والخلفاء العباسيون سبحوا بالدر والياقوت.


الرياض ء عرفت السبحة أو المسبحة بأنها أداة للتسبيح، وهي عبارة عن مجموعة من الخرزات المتماثلة الحجم منظومة في خيط أو نحوه.

ولم تكن السبحة مستخدمة في صدر الإسلام، وعن ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيده" غير أن بعض الصحابة استعانوا في تسبيحهم بما يساعدهم على ضبط العدد، ومن هذه الوسائل النوى والحصى والخيوط المعقودة.

وعن صفية أم المؤمنين ـ رضي الله عنها ـ قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بهن فقال: ما هذا يا بنت حييِّ ؟ قلت: أسبح بهن قال: قد سبحت منذ قمت على رأسك أكثر من هذا، قلت: علمني يا رسول الله قال: قولي (سبحان الله عدد ما خلق من شيء)

وذكر أن فاطمة بنت الحسين بن على بن أبي طالب ـ رضي الله عنهم ـ أنها كانت تسبح بخيط معقود فيه، وان أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ كان له خيط معقود فيه ألف عقدة، فلا ينام حتى يسبح به، وقد سبح أيضا بالنوى المجزع.

وفي العصر الأموي أتخذ المسلمون السبحة أداة تسبيحهم، قالت عائشة بنت عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق: "رأيت عائشة بنت طلحة لها سبحة تسبح بها". وغدت السبحة مظهرا من مظاهر التقوى.

ومع توسع الفتوحات الإسلامية وازدياد الثروات برع الصناع في صناعة السبح من الجواهر والاحجار الكريمة حتى حوت خزائن الخلفاء والعمال بنفائس السبح.

ومن أشهر السبح سبحة زبيدة بنت جعفر المنصور، وهي من السبح الفريدة في شكلها، إذ صنعت من يواقيت رمانية كالبنادق، أشترتها زبيدة بخمسين ألف دينار.

وسبحة هارون الرشيد، وهي عشرة حبات من الدر، تم شراؤها بثلاثين ألف دينار.

وسبحة الخليفة المقتدر قومَّت بحوالي مائة ألف دينار، وسبحة زيدان، وسبحة الجصاص وقومَّت بثلاثمائة ألف دينار، وهي من الجواهر. وكان لدى العديد من الأمراء في العصر الفاطمي والعصور الأخرى سبح نادرة وثمينة.

وارتبطت السبحة بالفكر الديني منذ قديم الزمان. وتقول إحدى الروايات أن راهب يوناني نصراني (الابوس دي روبي) كان أول من استعمل السبحة، ولها أهمية مميزة عند البابوات ورجال الدين المسيحي.

وتقول إحدى الروايات أن كهنة الصين والهند كانوا أول من ابتدع السبحة.

ويذكر أن البابا (ليو) الثالث عشر بابا روما عاش في الفترة (1878 ـ 1903م) أطلق على شهر أكتوبر اسم المسبحة المقدسة، وهذا يجعل للمسبحة مكانة كبيرة لدى رجال الدين المسيحي.

وقد اتخذت السبحة في عصور ما قبل التاريخ كزينة وتعويذة وتميمة، وفي الآثار الفينيقية ما يشير إلى استعمالها في المقايضة في معاملاتهم التجارية، وأن الكهنة البوذيين في الصين والهند استعملوها في عباداتهم

وقد تعددت استخدامات السبح من العبادة الدينية إلى وسيلة لإظهار الذات والبروز الاجتماعي ومظاهر الترف، إلى استخدامها كوسيلة نفسية للتهدئة

وتذكر كتب التاريخ أن مدينة البندقية عرفت بصناعة المسابح من الزجاج الملون، والصين بصناعة سبح العاج المنقوش والمطعم، وأوروبا بمسابح الكهرمان الأسود، وهو حجر طبيعي رائحته مميزة، وتليها مسابح اليسر السادة الطبيعية أو عين النمر، ومسابح الفيروز والعقيق ومسابح المرجان.

وتعددت أنواع السبح منها ما هو مكون من 33 حبة، والقبطية تتألف من ست وستين حبة، والنوع الثالث تتألف من تسع وتسعين حبة.



http://im85.gulfup.com/Wx1ogm.jpg (http://www.gulfup.com/?1CcQNa)



محمد بن صالح العثيمين

السؤال: ما حكم استعمال السبحة؟
الإجابة: السبحة ليست بدعة دينية، وذلك لأن الإنسان لا يقصد التعبد لله بها، وإنما يقصد ضبط عدد التسبيح الذي يقوله، أو التهليل، أو التحميد، أو التكبير، فهي وسيلة وليس مقصودة، ولكن الأفضل منها أن يعقد الإنسان التسبيح بأنامله ءأي بأصابعهء لأنهن "مستنطقات" كما أرشد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ولأن عد التسبيح ونحوه بالمسبحة يؤدي إلى غفلة الإنسان، فإننا نشاهد كثيراً من أولئك الذين يستعملون المسبحة نجدهم يسبحون وأعينهم تدور هنا وهناك لأنهم قد جعلوا عدد الحبات على قدر ما يريدون تسبيحه، أو تهليله أو تحميده، أو تكبيره، فتجد الإنسان منهم يعد هذه الحبات بيده وهو غافل القلب، يتلفت يميناً وشمالاً، بخلاف ما إذا كان يعدها بالأصابع فإن ذلك أحضر لقلبه غالباً، الشيء الثالث أن استعمال المسبحة قد يدخله الرياء، فإننا نجد كثيراً من الناس الذين يحبون كثرة التسبيح يعلقون في أعناقهم مسابح طويلة كثيرة الخرزات، وكأن لسان حالهم يقول: انظروا إلينا فإننا نسبح الله بقدر هذه الخرزات.

وأنا أستغفر الله أن أتهمهم بهذا، لكنه يخشى منه، فهذه ثلاثة أمور كلها تقتضي بأن يتجنب الإنسان التسبيح بالمسبحة، وأن يسبح الله سبحانه وتعالى بأنامله.

ثم أن الأولى أن يكون عقد التسبيح بالأنامل في اليد اليمنى؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعقد التسبيح بيمينه واليمنى خير من اليسرى بلا شك، ولهذا كان الأيمن مفضلاً على الأيسر، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يأكل الرجل بشماله أو يشرب بشماله وأمر أن يأكل الإنسان بيمينه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا غلام سم الله، وكل بيمينك وكل مما يليك"، وقال عليه الصلاة والسلام: "لا يأكلن أحدكم بشماله، ولا يشربن بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله"، فاليد اليمنى أولى بالتسبيح من اليد اليسرى اتباعاً للسنة، وأخذاً باليمين فقد: "كان النبي عليه الصلاة والسلام يعجبه التيامن في تنعله، وترجله، وطهوره، وفي شأنه كله".

. وعلى هذا فإن التسبيح بالمسبحة لا يعد بدعة في الدين؛ لأن المراد بالبدعة المنهي عنها هي البدع في الدين، والتسبيح بالمسبحة إنما هو وسيلة لضبط العدد، وهي وسيلة مرجوحة مفضولة، والأفضل منها أن يكون عد التسبيح بالأصابع.


http://im85.gulfup.com/2WcABk.jpg (http://www.gulfup.com/?eFHNvO)

gecilda
2014-09-20, 19:49
http://im85.gulfup.com/4xnune.jpg (http://www.gulfup.com/?zkfQRx)

تاريخ السبحة


مدينة البندقية عرفت بصناعة المسابح من الزجاج الملون، والصين بصناعة سبح العاج، وأوروبا بسبح الكهرمان الأسود، والخلفاء العباسيون سبحوا بالدر والياقوت.


الرياض ء عرفت السبحة أو المسبحة بأنها أداة للتسبيح، وهي عبارة عن مجموعة من الخرزات المتماثلة الحجم منظومة في خيط أو نحوه.

ولم تكن السبحة مستخدمة في صدر الإسلام، وعن ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيده" غير أن بعض الصحابة استعانوا في تسبيحهم بما يساعدهم على ضبط العدد، ومن هذه الوسائل النوى والحصى والخيوط المعقودة.

وعن صفية أم المؤمنين ـ رضي الله عنها ـ قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بهن فقال: ما هذا يا بنت حييِّ ؟ قلت: أسبح بهن قال: قد سبحت منذ قمت على رأسك أكثر من هذا، قلت: علمني يا رسول الله قال: قولي (سبحان الله عدد ما خلق من شيء)

وذكر أن فاطمة بنت الحسين بن على بن أبي طالب ـ رضي الله عنهم ـ أنها كانت تسبح بخيط معقود فيه، وان أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ كان له خيط معقود فيه ألف عقدة، فلا ينام حتى يسبح به، وقد سبح أيضا بالنوى المجزع.

وفي العصر الأموي أتخذ المسلمون السبحة أداة تسبيحهم، قالت عائشة بنت عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق: "رأيت عائشة بنت طلحة لها سبحة تسبح بها". وغدت السبحة مظهرا من مظاهر التقوى.

ومع توسع الفتوحات الإسلامية وازدياد الثروات برع الصناع في صناعة السبح من الجواهر والاحجار الكريمة حتى حوت خزائن الخلفاء والعمال بنفائس السبح.

ومن أشهر السبح سبحة زبيدة بنت جعفر المنصور، وهي من السبح الفريدة في شكلها، إذ صنعت من يواقيت رمانية كالبنادق، أشترتها زبيدة بخمسين ألف دينار.

وسبحة هارون الرشيد، وهي عشرة حبات من الدر، تم شراؤها بثلاثين ألف دينار.

وسبحة الخليفة المقتدر قومَّت بحوالي مائة ألف دينار، وسبحة زيدان، وسبحة الجصاص وقومَّت بثلاثمائة ألف دينار، وهي من الجواهر. وكان لدى العديد من الأمراء في العصر الفاطمي والعصور الأخرى سبح نادرة وثمينة.

وارتبطت السبحة بالفكر الديني منذ قديم الزمان. وتقول إحدى الروايات أن راهب يوناني نصراني (الابوس دي روبي) كان أول من استعمل السبحة، ولها أهمية مميزة عند البابوات ورجال الدين المسيحي.

وتقول إحدى الروايات أن كهنة الصين والهند كانوا أول من ابتدع السبحة.

ويذكر أن البابا (ليو) الثالث عشر بابا روما عاش في الفترة (1878 ـ 1903م) أطلق على شهر أكتوبر اسم المسبحة المقدسة، وهذا يجعل للمسبحة مكانة كبيرة لدى رجال الدين المسيحي.

وقد اتخذت السبحة في عصور ما قبل التاريخ كزينة وتعويذة وتميمة، وفي الآثار الفينيقية ما يشير إلى استعمالها في المقايضة في معاملاتهم التجارية، وأن الكهنة البوذيين في الصين والهند استعملوها في عباداتهم

وقد تعددت استخدامات السبح من العبادة الدينية إلى وسيلة لإظهار الذات والبروز الاجتماعي ومظاهر الترف، إلى استخدامها كوسيلة نفسية للتهدئة

وتذكر كتب التاريخ أن مدينة البندقية عرفت بصناعة المسابح من الزجاج الملون، والصين بصناعة سبح العاج المنقوش والمطعم، وأوروبا بمسابح الكهرمان الأسود، وهو حجر طبيعي رائحته مميزة، وتليها مسابح اليسر السادة الطبيعية أو عين النمر، ومسابح الفيروز والعقيق ومسابح المرجان.

وتعددت أنواع السبح منها ما هو مكون من 33 حبة، والقبطية تتألف من ست وستين حبة، والنوع الثالث تتألف من تسع وتسعين حبة.



http://im85.gulfup.com/Wx1ogm.jpg (http://www.gulfup.com/?1CcQNa)



محمد بن صالح العثيمين

السؤال: ما حكم استعمال السبحة؟
الإجابة: السبحة ليست بدعة دينية، وذلك لأن الإنسان لا يقصد التعبد لله بها، وإنما يقصد ضبط عدد التسبيح الذي يقوله، أو التهليل، أو التحميد، أو التكبير، فهي وسيلة وليس مقصودة، ولكن الأفضل منها أن يعقد الإنسان التسبيح بأنامله ءأي بأصابعهء لأنهن "مستنطقات" كما أرشد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ولأن عد التسبيح ونحوه بالمسبحة يؤدي إلى غفلة الإنسان، فإننا نشاهد كثيراً من أولئك الذين يستعملون المسبحة نجدهم يسبحون وأعينهم تدور هنا وهناك لأنهم قد جعلوا عدد الحبات على قدر ما يريدون تسبيحه، أو تهليله أو تحميده، أو تكبيره، فتجد الإنسان منهم يعد هذه الحبات بيده وهو غافل القلب، يتلفت يميناً وشمالاً، بخلاف ما إذا كان يعدها بالأصابع فإن ذلك أحضر لقلبه غالباً، الشيء الثالث أن استعمال المسبحة قد يدخله الرياء، فإننا نجد كثيراً من الناس الذين يحبون كثرة التسبيح يعلقون في أعناقهم مسابح طويلة كثيرة الخرزات، وكأن لسان حالهم يقول: انظروا إلينا فإننا نسبح الله بقدر هذه الخرزات.

وأنا أستغفر الله أن أتهمهم بهذا، لكنه يخشى منه، فهذه ثلاثة أمور كلها تقتضي بأن يتجنب الإنسان التسبيح بالمسبحة، وأن يسبح الله سبحانه وتعالى بأنامله.

ثم أن الأولى أن يكون عقد التسبيح بالأنامل في اليد اليمنى؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعقد التسبيح بيمينه واليمنى خير من اليسرى بلا شك، ولهذا كان الأيمن مفضلاً على الأيسر، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يأكل الرجل بشماله أو يشرب بشماله وأمر أن يأكل الإنسان بيمينه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا غلام سم الله، وكل بيمينك وكل مما يليك"، وقال عليه الصلاة والسلام: "لا يأكلن أحدكم بشماله، ولا يشربن بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله"، فاليد اليمنى أولى بالتسبيح من اليد اليسرى اتباعاً للسنة، وأخذاً باليمين فقد: "كان النبي عليه الصلاة والسلام يعجبه التيامن في تنعله، وترجله، وطهوره، وفي شأنه كله".

. وعلى هذا فإن التسبيح بالمسبحة لا يعد بدعة في الدين؛ لأن المراد بالبدعة المنهي عنها هي البدع في الدين، والتسبيح بالمسبحة إنما هو وسيلة لضبط العدد، وهي وسيلة مرجوحة مفضولة، والأفضل منها أن يكون عد التسبيح بالأصابع.


http://im85.gulfup.com/2WcABk.jpg (http://www.gulfup.com/?eFHNvO)

عبد القادر بن أحمد
2014-09-20, 21:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، هذه رسالة مفيدة ، انظرها غير مأمور ، بارك الله فيك.
http://www.up-00.com/?nG4S

houssem zizou
2014-09-20, 22:43
جزاك الله خيرا
من أروع ما قرأته في حكم المسبحة

aboubilal
2014-09-22, 18:37
اذا كان ادخال شيئ في الدين لم يكن على عهد رسول الله عليه السلام ليصير من الدين - ليس بدعة - فأتنا بتعريف للبدعة تضبطه - ثم سق لنا أمثلة لكي يتضح الأمر ويزول الإلتباس عندنا - نحن بالإنتظار -

مثال : استعمال الشريط لسماع المحاضرة ، هل هي بدعة لا ، لماذا لأنها وسيلة
المسبحة هي للعد فقط ، فهي وسيلة و لا يسمى هذا ادخال شيئ في الدين
استعمل الحصى للعد في عهد النبي فلم ينهى المرأة و لكن دلها لما هو خير و هو الأصابع

كتائب القسام
2014-09-23, 12:41
الدين لا يقاس بالعقل ولنا في قصة الامام علي كرم الله وجهه......
والبدعة لا تعني فقط ما أحدث في الدين بل أيضا هجر السنة بدعة......
والاجتهاد الشخصي لا يلزمنا في امور كاهاته النقل عن العلماء الربانيين هو الاصل......

aboubilal
2014-09-23, 15:47
الدين لا يقاس بالعقل ولنا في قصة الامام علي كرم الله وجهه......
والبدعة لا تعني فقط ما أحدث في الدين بل أيضا هجر السنة بدعة......
والاجتهاد الشخصي لا يلزمنا في امور كاهاته النقل عن العلماء الربانيين هو الاصل......

ما تعريف العالم الرباني?
أعطني من حاضرنا و مثال عن العالم الرباني و عالم غير رباني
قول المنسوب لعلي لا يصح بهذا اللفظ المتداول
و على رضي الله عنه يعلم دورالكبير للعقل في الدين من فهم للنصوص و توفيق بين المتعارضها و استنباط الاحكام منها و ما القياس الا اعمال العقل في الدين

عبدالله سالم
2014-09-25, 18:59
كفاية تفريق بين المسلمين من أجل مسائل هي من فروع الفروع

والمبتدع هو الذي يتعالى ويتباهى بتسبيحه سواء أكان بيده أم بالمسبحة

الأرض المقدسة
2014-09-26, 14:58
مثال : استعمال الشريط لسماع المحاضرة ، هل هي بدعة لا ، لماذا لأنها وسيلة
المسبحة هي للعد فقط ، فهي وسيلة و لا يسمى هذا ادخال شيئ في الدين
استعمل الحصى للعد في عهد النبي فلم ينهى المرأة و لكن دلها لما هو خير و هو الأصابع


السلام عليكم وبعد : الأخ الفاضل - يبدو لي والله أعلم - من خلال كلامك هذا - انك لا تضبط للبدعة تعريفا - لانك لا تفرق بين إحداث امر تعبدي لم يأمر به الله ليصير من الدين وبين استخدام امور ابتكرت لتحصيل أمر دنيوي - ففرق بين استماع الاشرطة لتحصيل العلم وبين اتخاذ سبحة لعد التسبيح - فطلب العلم يكون بأمور منها الكتب ومنها مجالس أهل العلم ومنها ما ذكرته انت وغيرها وطلب العلم - لم يتعبدنا الله به - فهو ليس من العبادات - فلا وجه لذكره في هذه المسألة أما قضية السبحة واتخاذها فهي أمر تعبدي محض له وسيلته وهي العد باصابع اليد - كما كان يفعل عليه السلام وعلمناه - مع الانتباه الى أن الحصى كان متوفرا وقتئذ ولو كان هو الأفضل في عد التسبيح لأرشدنا اليه عليه السلام - ولكنه لم يفعل وأرشدنا الى العد باليد وانه هو المطلوب منا - فمن قال أن العد بالحصى أو بالسبحة أفضل وخير - فقد قال أنا اعلم من رسول الله عليه السلام - وما من مسلم عارف بدينه - بقائل هذا القول - فالواجب علينا قبل الخوض في مسألة ما أن نقتل المسألة بحثا ونضبط للمسألة منهجا في البحث والاستدلال - أولا قبل التكلم بما يصادم كلام ربنا أو سنة نبينا - أرجع لكتاب - الإعتصام - للشاطبي حتى يتضح لك الأمر وتعرف معنى البدعة وتضبط الفهم في الأمر كله - او غيره من الكتب التي تناولت امور البدع والمحدثات هذا والله تعالى أعلم - والسلام عليكم

الأرض المقدسة
2014-09-26, 15:05
كفاية تفريق بين المسلمين من أجل مسائل هي من فروع الفروع

والمبتدع هو الذي يتعالى ويتباهى بتسبيحه سواء أكان بيده أم بالمسبحة



السلام عليكم : أيها الكريم - الفرقة شيئ مذموم شرعا ولكن الاجتماع على البدع والخرافات والجهل - لهو أخطر من الفرقة فدع الناس ليتعلمو دينهم - ليصفو لهم دينهم من الشوائب التي علقت به من بدع وخرافات وشركيات - حتى يتعلمو ويرجعوا الى دينهم الحق ...............دمت بخير

aicha75
2014-09-26, 19:10
شكرا لك بارك الله فيك

*أمة الله*
2014-09-27, 06:18
هي من فتاوى شيخنا وابينا الفاضل عبدالله بن عبد العزيز ابن باز رحمه الله

شكرا على المشاركة



Jazaka alahou kheyiran 3la lijaba

ابو اكرام فتحون
2014-09-27, 13:48
بسم الله الرحمن الرحيم

مطوية من أقوال علماء الجزائر في حكم استعمال السبحة

اعلام الاصلاح في الجزائر
الطيب العقبي
المكي بن عزوز
أحمد حماني

رحمهم الله
http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/225281_133629596809298_909741641_n.jpg
التحميل من هنا : من أقوال علماء الجزائر في حكم إستعمال السبحة (http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=30115&d=1373683622)

aboubilal
2014-09-27, 14:27
بسم الله الرحمن الرحيم

مطوية من أقوال علماء الجزائر في حكم استعمال السبحة

اعلام الاصلاح في الجزائر
الطيب العقبي
المكي بن عزوز
أحمد حماني

رحمهم الله
http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/225281_133629596809298_909741641_n.jpg
التحميل من هنا : من أقوال علماء الجزائر في حكم إستعمال السبحة (http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=30115&d=1373683622)


كعادة الوهابيين تختارون من النصوص و أقوال العلماء ما يوافق حكمكم المسبق على الشيء

في بعض الأحيان تختارون من فول العالم ما يوافق هواهم بعد قصه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/forum/المنتدى-الشرعي-العام/259309-حُكْمُ-السُّبْحَةِ-لِلشَّيْخِ-أَحْمَدَ-حَمَّانِي-رَحِمَهُ-اللهُ?t=254858



فهو كباقي العلماء و ابن تيمية من قبله ، لا يحرمها ، و يقدم عليها استعمال الأصابع و لكن يجوزها أن كان و لا بد

الأرض المقدسة
2014-09-27, 21:42
كعادة الوهابيين تختارون من النصوص و أقوال العلماء ما يوافق حكمكم المسبق على الشيء

في بعض الأحيان تختارون من فول العالم ما يوافق هواهم بعد قصه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/forum/المنتدى-الشرعي-العام/259309-حُكْمُ-السُّبْحَةِ-لِلشَّيْخِ-أَحْمَدَ-حَمَّانِي-رَحِمَهُ-اللهُ?t=254858



فهو كباقي العلماء و ابن تيمية من قبله ، لا يحرمها ، و يقدم عليها استعمال الأصابع و لكن يجوزها أن كان و لا بد


السلام عليكم : هون عليك أيها الأخ الكريم - فما تتهم به غيرك في قولك - أنهم يختارون من النصوص ما يوافق حكمهم المسبق على الشيئ - سهل على غيرك أن يتهمك به - ويطبق عليك مقولتك هاته - فما هذا سبيل العلم - وان كنت ترى رأيا دافع عليه بما يتبين لك انه دليل وحجة ودع عنك تلفيق الاتهامات الجاهزة و المعممة والحكم على الأشخاص فاسقاط الخصم واتهامه ليس اسقاطا لادلة هذا الخصم - فبمقدور غيرك أن يقلب عليك اتهاماتك هاته لتصير متهما بها - ولكن سبيل العلم أقوى وأسلم وأرحم - فانتهجه سبيلا - والله تعالى أعلم .................. تقبل مروري

taleblalmi
2014-09-27, 23:41
المسألة لا تحتاج كل هذا التهويل ما دام أهل العلم قد اختلفوا فيها و ما ينبغي التنبيه عليه هو :هــل من يستعمل السبحة هو مخلص لربه أم لا فهو يذكر ربه في الخلوة و الجلوة و كذا الذي يمنعها هل هو ذاكر لربه و مسبح له أم هو ما اعتدنا عليه جميعا إلا من رحم الله العلم بلا عمل نسأل الله لنا و لكم السلامة و العافية

احمد الطيباوي
2014-09-30, 16:55
حكم المسبحة



لمحدثنا الهمام رحمه الله



قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في السلسلة الضعيفة (1/110) عند تخريجه لحديث “نعم المذكّر السبحة” (حديث موضوع) : ثم إن الحديث من حيث معناه باطل عندي لأمور : الأول: أن السبحة بدعة لم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إنما حدثت بعده صلى الله عليه وسلم فكيف يعقل أن يحض صلى الله عليه وسلم أصحابه على أمر لا يعرفونه ؟ والدليل على ما ذكرت ما روى ابن وضاح في ” البدع والنهي عنها عن الصلت بن بهرام قال : مر ابن مسعود بامرأة معها تسبيح تسبح به فقطعه وألقاه ، ثم مر برجل يسبح بحصا فضربه برجله ثم قال : لقد سَبقتم ، ركبتم بدعة ظلما ، ولقد غلبتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما ، وسنده صحيح إلى الصلت ، وهو ثقة من اتباع التابعين . الثاني : أنه مخالف لهديه صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن عمرو: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه. وقال الألباني أيضا (1/117) : ولو لم يكن في السبحة إلا سيئة واحدة وهي أنها قضت على سنة العد بالأصابع أو كادت مع اتفاقهم على أنها أفضل لكفى فإني قلما أرى شيخا يعقد التسبيح بالأنامل! ثم إن الناس قد تفننوا في الابتداع بهذه البدعة ، فترى بعض المنتمين لإحدى الطرق يطوق عنقه بالسبحة ! وبعضهم يعدُّ بها وهو يحدثك أو يستمع لحديثك ! وآخِر ما وقعت عيني عليه من ذلك منذ أيام أنني رأيت رجلا على دراجة عادية يسير بها في بعض الطرق المزدحمة بالناس وفي إحدى يديه سبحة ! يتظاهرون للناس بأنهم لا يغفلون عن ذكر الله طرفة عين وكثيرا ما تكون هذه البدعة سببا لإضاعة ما هو واجب فقد اتفق لي مرارا – وكذا لغيري – أنني سلمت على أحدهم فرد عليّ السلام بالتلويح دون أن يتلفظ بالسلام ومفاسد هذه البدعة لا تحصى فما أحسن ما قال الشاعر: وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف.


منقول


الشيخ ابن تيمية رحمه الله يجيز استعمال السبحة ويقول انها سنة ومن فعل الصحابة


مجموع فتاوي ابن تيمية : (الجزء22صفحة6)

[وعدالتسبيح بالاصبع سنة , كماقال النبي صلىالله عليه وسلم للنساء سبحوا واعتقدن بالاصبع فانهن مسؤلات مستنطقات]
وأماعده بالنوى والحصى ونحو ذلك فحسن , وكان من الصحابة رضي الله عنهم من يفعل ذلك , وقد راى النبي صلي الله عليه وسلم أم المؤمنين تسبح بالحصى , وأقرها على ذلك , وروي أن اباهريرةكان يسبح به .
أماالتسبيح بمايجعل في نظام من الخرز , ونحوه , فمن الناس من كرهه , ومنهم من لم يكرهه , واذااحسنت فيه النية فهو حسن غيرمكروه] اهـ .


ابن تيمية يجيز استعمال السبحة في الصلاة
وفي مجموع الفتاوى أيضا(22/625):
سئل عما إذا قرأ القرآن يعد في الصلاة بسبحة هل تبطل صلاته أم لا ؟
فأجاب : (إن كان المراد بهذا السؤال أن يعد الآيات أو يعد تكرار السورة الواحدة مثل قوله ( قل هوالله أحد ) بالسبحة فهذا لا بأس به وإن أريد بالسؤال شيء آخر فليبينه والله اعلم)

احمد الطيباوي
2014-09-30, 17:01
فتو ى رقم 7119 الهيئة العامة للشؤون الاسلامية و الاوقاف بجمهورية مصر

الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..

فعد الذكر بالسبحة وما في معناها كالحصى مشروع باتفاق أهل العلم وغاية ما علمناه أن بعضهم كره عدّ الذكر الذي لم يرد النص بعدِّه كابن مسعود سواء كان عده بسبحة أو غيرها، وبعضهم أباحه ولم يستحبه وأما من استحب العد باليدين والحصى والنوي ونحو ذلك ثم منع من السبحة أو كرهها لكونه قد صح إقراره عليه الصلاة والسلام لمن يعد بالحصى والنوى دون السبحة فلا وجه لتفريقه إلا الجمود على الظاهر وهو مما يوقع في المخاطر.

قال الحافظ السيوطي رحمه الله في المنحة في السبحة وهي ضمن الحاوي للفتاوي له (2/3 ): (ولم ينقل عن أحد من السلف ولا من الخلف المنع من جواز عد الذكر بالسبحة بل كان أكثرهم يعدونه بها ولا يرون ذلك مكروها وقد رؤي بعضهم يعد تسبيحا فقيل له أتعد على الله فقال لا ولكن أعد له والمقصود أن أكثر الذكر المعدود الذي جاءت به السنة الشريفة لا ينحصر بالأنامل غالبا ولو أمكن حصره لكان الاشتغال بذلك يذهب الخشوع وهو المراد) اهـ.

وقال السيوطي أيضا: (وقد اتخذ السبحة سادات يشار إليهم ويؤخذ عنهم ويعتمد عليهم ... فلو لم يكن في اتخاذ السبحة غير موافقة هؤلاء السادة والدخول في سلكهم والتماس بركتهم لصارت بهذا الاعتبار من أهم الأمور وأكدها فكيف بها وهي مذكرة بالله تعالى لأن الإنسان قل أن يراها إلا ويذكر الله وهذا من أعظم فوائدها)، ويؤيده قول الإمام النووي رحمه الله تعالى في تهذيب الأسماء واللغات في تعريف السبحة (خرز منظومة يسبح بها معروفة، تعتادها أهل الخير مأخوذة من التسبيح)اهـ.

ويؤكده قول الإمام المقرئ ابن الجزري رحمه الله في مفتاح الحصن: (ولهذا اتخذ أهل العبادة وغيرهم السبح)اهـ من الفتوحات الربانية لابن علان (1/251)

وقال الإمام المناوي رحمه الله في كتابه القيم (فيض القدير(4/355) عند شرحه لحديث (واعقدن بالأنامل...): (وهذا أصل في ندب السبحة المعروفة وكان ذلك معروفا بين الصحابة فقد أخرج عبد الله بن أحمد أن أبا هريرة كان له خيط فيه ألفا عقدة فلا ينام حتى يسبح به.

وقال الإمام السخاوي رحمه الله في الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر (1/171): كان رحمه الله تعالى إذا جلس مع الجماعة بعد العشاء وغيرها للمذاكرة تكون السبحة تحت كمه بحيث لا يراها أحد ويستمر يديرها وهو يسبح أو يذكر غالب جلوسه وربما سقطت من كمه فيتأثر لذلك رغبة في إخفائه).

وقد عقد الإمام أبو داود في سننه بابا فقال: باب التسبيح بالحصى ودلل على ذلك بجملة من الأدلة والسبحة كالحصى لأن كلاهما وسيلة لعد الذكر.

وفي سير أعلام النبلاء للذهبي (9/181): قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: وَكَانَ يَحْيَى يَجِيْءُ مَعَهُ بِمِسْبَاحٍ، فَيُدْخِلُ يَدَهُ فِي ثِيَابِهِ، فَيُسَبِّحُ...

ويحى القطان هو الذي نقل الذهبي في السير قول الإمام النَّسَائِيُّ فيه: أُمَنَاءُ اللهِ عَلَى حَدِيْثِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: شُعْبَةُ، وَمَالِكٌ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وقَالَ مُحَمَّدُ بنُ بُنْدَارَ الجُرْجَانِيُّ: قُلْتُ لابْنِ المَدِيْنِيِّ: مَنْ أَنْفَعُ مَنْ رَأَيْتَ لِلإِسْلاَمِ وَأَهْلِهِ؟ قَالَ: يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ: قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: إِلَى يَحْيَى القَطَّانِ المُنْتَهَى فِي التَّثَبُّتِ)ا.هـ.

وكلام أهل العلم وعمل السلف على مشروعية السبحة كثير وفيما ذكرناه كفاية وتبصير لمن يبدعون المسبحين بالسبحة أو يسرقونها من المساجد بحجة إزالة المنكر وينشرون أسوء ما كتب عنها ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى، والله أعلم.

احمد الطيباوي
2014-09-30, 17:05
مجموع فتاوى ابن تيمية > الفقه > الصلاة > باب الذكر بعد الصلاة > مسألة : التسبيح والتكبير عقب الصلاة > التسبيح بما يجعل في نظام من الخرز :
وَعَدُّ التَّسْبِيحِ بِالْأَصَابِعِ سُنَّةٌ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ : { سَبِّحْنَ وَاعْقِدْنَ بِالْأَصَابِعِ فَإِنَّهُنَّ مَسْئُولَاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ } . وَأَمَّا عَدُّهُ بِالنَّوَى وَالْحَصَى وَنَحْوُ ذَلِكَ فَحَسَنٌ وَكَانَ مِنْ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ وَقَدْ رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ تُسَبِّحُ بِالْحَصَى وَأَقَرَّهَا عَلَى ذَلِكَ وَرُوِيَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يُسَبِّحُ بِهِ .

وَأَمَّا التَّسْبِيحُ بِمَا يُجْعَلُ فِي نِظَامٍ مِنْ الْخَرَزِ وَنَحْوِهِ فَمِنْ النَّاسِ مَنْ كَرِهَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَكْرَهْهُ وَإِذَا أُحْسِنَتْ فِيهِ النِّيَّةُ فَهُوَ حَسَنٌ غَيْرُ مَكْرُوهٍ وَأَمَّا اتِّخَاذُهُ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ أَوْ إظْهَارُهُ لِلنَّاسِ مِثْلُ تَعْلِيقِهِ فِي الْعُنُقِ أَوْ جَعْلِهِ كَالسُّوَارِ فِي الْيَدِ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ فَهَذَا إمَّا رِيَاءٌ لِلنَّاسِ أَوْ مَظِنَّةُ الْمُرَاءَاةِ وَمُشَابَهَةِ الْمُرَائِينَ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ : الْأَوَّلُ مُحَرَّمٌ وَالثَّانِي أَقَلُّ أَحْوَالِهِ الْكَرَاهَةُ .اهـــــــ

مجموع فتاوى ابن تيمية > الفقه > الصلاة > باب ما يكره في الصلاة > مسألة : حكم من يقرأ القرآن ويعد في الصلاة بسبحة :
وَسُئِلَ عَمَّا إذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ وَيَعُدُّ فِي الصَّلَاةِ بِسُبْحَةِ هَلْ تَبْطُلُ صَلَاتُهُ أَمْ لَا ؟

فَأَجَابَ : إنْ كَانَ الْمُرَادُ بِهَذَا السُّؤَالِ أَنْ يَعُدَّ الْآيَاتِ أَوْ يَعُدَّ تَكْرَارَ السُّورَةِ الْوَاحِدَةِ مِثْلَ قَوْلِهِ : { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } بِالسُّبْحَةِ فَهَذَا لَا بَأْسَ بِهِ وَإِنْ أُرِيدَ بِالسُّؤَالِ شَيْءٌ آخَرُ فَلْيُبَيِّنْهُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .اهـــــــ

قال مجد الدين أبو البركات بن تيمية ( جد ابن تيمية ) في [ منتقى الأخبار ] :
بَابُ جَوَازِ عَقْدِ التَّسْبِيحِ بِالْيَدِ وَعَدِّهِ بِالنَّوَى وَنَحْوِهِ
1 - ( وَعَنْ بُسَيْرَةَ وَكَانَتْ مِنْ الْمُهَاجِرَاتِ قَالَتْ : قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { عَلَيْكُنَّ بِالتَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيحِ وَالتَّقْدِيسِ وَلَا تَغْفُلْنَ فَتُنْسَيْنَ الرَّحْمَةَ وَاعْقِدْنَ بِالْأَنَامِلِ فَإِنَّهُنَّ مَسْئُولَاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ } رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُد ) .

2 - ( وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ { أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ وَبَيْنَ يَدَيْهَا نَوًى أَوْ حَصًى تُسَبِّحُ بِهِ ، فَقَالَ : أُخْبِرُكِ بِمَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكِ مِنْ هَذَا أَوْ أَفْضَلُ . سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الْأَرْضِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ } . رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ ) .

3 - ( وَعَنْ صَفِيَّةَ قَالَتْ : { دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ يَدَيَّ أَرْبَعَةُ آلَافِ نَوَاةٍ أُسَبِّحُ بِهَا ، فَقَالَ : لَقَدْ سَبَّحْت بِهَذَا أَلَا أُعَلِّمُك بِأَكْثَرَ مِمَّا سَبَّحْت بِهِ ؟ ، فَقَالَتْ عَلِّمْنِي فَقَالَ : قُولِي : سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ } . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ ) .اهـــــــ

و قال الشوكاني عند شرحه للكلام السابق كما تجده في [ نيل الأوطار > كتاب اللباس > أبواب صفة الصلاة > باب جواز عقد التسبيح باليد وعده بالنوى ونحوه ] :
أَمَّا الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ فَأَخْرَجَهُ أَيْضًا الْحَاكِمُ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ : غَرِيبٌ لَا نَعْرِفهُ إلَّا مِنْ حَدِيثِ هَانِئِ بْنِ عُثْمَانَ ، وَقَدْ صَحَّحَ السُّيُوطِيّ إسْنَادَ هَذَا الْحَدِيثِ . وَأَمَّا الْحَدِيثُ الثَّانِي فَأَخْرَجَهُ أَيْضًا النَّسَائِيّ وَابْنُ مَاجَهْ وَابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ ، وَصَحَّحَهُ وَحَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ . وَأَمَّا الْحَدِيثُ الثَّالِثُ فَأَخْرَجَهُ أَيْضًا الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ السُّيُوطِيّ وَالْحَدِيثُ الْأَوَّلُ يَدُلُّ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ عَقْدِ الْأَنَامِلِ بِالتَّسْبِيحِ . وَقَدْ أَخْرَجَ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ وَالنَّسَائِيُّ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ عَنْ ابْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ قَالَ : { رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ } زَادَ فِي رِوَايَةٍ لِأَبِي دَاوُد وَغَيْرِهِ " بِيَمِينِهِ " وَقَدْ عَلَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ فِي حَدِيثِ الْبَابِ بِأَنَّ الْأَنَامِلَ مَسْئُولَاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ ، يَعْنِي أَنَّهُنَّ يَشْهَدْنَ بِذَلِكَ فَكَانَ عَقْدُهُنَّ بِالتَّسْبِيحِ مِنْ هَذِهِ الْحَيْثِيَّةِ أَوْلَى مِنْ السُّبْحَةِ وَالْحَصَى وَالْحَدِيثَانِ الْآخَرَانِ يَدُلَّانِ عَلَى جَوَازِ عَدِّ التَّسْبِيحِ بِالنَّوَى وَالْحَصَى وَكَذَا بِالسُّبْحَةِ لِعَدَمِ الْفَارِقِ لِتَقْرِيرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْمَرْأَتَيْنِ عَلَى ذَلِكَ . وَعَدَمُ إنْكَارِهِ وَالْإِرْشَادُ إلَى مَا هُوَ أَفْضَلُ لَا يُنَافِي الْجَوَازَ . قَدْ وَرَدَتْ بِذَلِكَ آثَارٌ فَفِي جُزْءِ هِلَالِ الْحَفَّارِ مِنْ طَرِيقِ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي صَفِيَّةَ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يُوضَعُ لَهُ نِطْعٌ وَيُجَاءُ بِزِنْبِيلٍ فِيهِ حَصًى فَيُسَبِّحُ بِهِ إلَى نِصْفِ النَّهَارِ ثُمَّ يَرْفَعُ فَإِذَا صَلَّى أَتَى بِهِ فَيُسَبِّحُ حَتَّى يُمْسِيَ وَأَخْرَجَهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي الزُّهْدِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَفَّانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ : رَأَيْت أَبَا صَفِيَّةَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ خَازِنًا قَالَتْ : فَكَانَ يُسَبِّحُ بِالْحَصَى . وَأَخْرَجَ ابْنُ سَعْدٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ الدَّيْلَمِ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ كَانَ يُسَبِّحُ بِالْحَصَى وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا إسْرَائِيلُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ امْرَأَةٍ خَدَمَتْهُ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهَا كَانَتْ تُسَبِّحُ بِخَيْطٍ مَعْقُودٍ فِيهِ . وَأَخْرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ فِي زَوَائِدِ الزُّهْدِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ كَانَ لَهُ خَيْطٌ فِيهِ أَلْفُ عُقْدَةٍ فَلَا يَنَامُ حَتَّى يُسَبِّحَ . وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ فِي الزُّهْدِ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : كَانَ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ نَوًى مِنْ الْعَجْوَةِ فِي كِيسٍ فَكَانَ إذَا صَلَّى الْغَدَاةَ أَخْرَجَهَا وَاحِدَةً وَاحِدَةً يُسَبِّحُ بِهِنَّ حَتَّى يُنْفِذَهُنَّ . وَأَخْرَجَ ابْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ كَانَ يُسَبِّحُ بِالنَّوَى الْمَجْمُوعِ . وَأَخْرَجَ الدَّيْلَمِيُّ فِي مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ مِنْ طَرِيقِ زَيْنَبَ بِنْتِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أُمِّ الْحَسَنِ بِنْتِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهَا عَنْ جَدِّهَا عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا { نِعْمَ الْمُذَكِّرُ السُّبْحَةُ } وَقَدْ سَاقَ السُّيُوطِيّ آثَارًا فِي الْجُزْءِ الَّذِي سَمَّاهُ " الْمِنْحَةُ فِي السُّبْحَةِ " وَهُوَ مِنْ جُمْلَةِ كِتَابِهِ الْمَجْمُوعِ فِي الْفَتَاوَى وَقَالَ فِي آخِرِهِ : وَلَمْ يُنْقَلْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ السَّلَفِ وَلَا مِنْ الْخَلَفِ الْمَنْعُ مِنْ جَوَازِ عَدِّ الذِّكْرِ بِالسُّبْحَةِ بَلْ كَانَ أَكْثَرُهُمْ يَعُدُّونَهُ بِهَا وَلَا يَرَوْنَ ذَلِكَ مَكْرُوهًا انْتَهَى .اهـــــــ

قال ابن القيم في كتاب [ الوابل الصيب من الكلم الطيب ] :
الفصل الثامن والستون في عقد التسبيح بالاصابع وانه افضل من السبحة
روى الاعمش عن عطاء بن السائب عن ابيه عن عبدالله بن عمر قال رايت رسول الله يعقد التسبيح بيمينه رواه ابو داود وروت بسيرة احدى المهاجرات رضي الله عنها قالت قال رسول الله عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس ولا تغفلن فتنسين الرحمة واعقد بالانامل فانهن مسؤولات ومستنطقات .اهـــــــ

جاء في سنن الترمذي ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ‏ ‏قَالَ ‏ ‏رَأَيْتُ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ بِيَدِهِ

قال صاحب [ تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ] عند شرحه للحديث السابق :
قَوْلُهُ : ( يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ بِيَدِهِ ) ‏
وَفِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ قَالَ اِبْنُ قُدَامَةَ بِيَمِينِهِ , وَأَبُو قُدَامَةَ هَذَا هُوَ شَيْخُ أَبِي دَاوُدَ وَاسْمُهُ مُحَمَّدٌ . وَفِي الْحَدِيثِ مَشْرُوعِيَّةُ عَقْدِ التَّسْبِيحِ بِالْأَنَامِلِ وَعَلَّلَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثِ يَسِيرَةَ الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ التِّرْمِذِيُّ بِأَنَّ الْأَنَامِلَ مَسْئُولَاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ يَعْنِي أَنَّهُنَّ يَشْهَدْنَ بِذَلِكَ , فَكَانَ عَقْدُهُنَّ بِالتَّسْبِيحِ مِنْ هَذِهِ الْحَيْثِيَّةِ أَوْلَى مِنْ السُّبْحَةِ وَالْحَصَى , وَيَدُلُّ عَلَى جَوَازِ عَدِّ التَّسْبِيحِ بِالنَّوَى وَالْحَصَى حَدِيثُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى اِمْرَأَةٍ وَبَيْنَ يَدَيْهَا نَوًى أَوْ حَصًى تُسَبِّحُ بِهِ الْحَدِيثَ , وَحَدِيثُ صَفِيَّةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ يَدَيَّ أَرْبَعَةُ آلَافِ نَوَاةٍ أُسَبِّحُ بِهَا الْحَدِيثَ . أَخْرَجَهُمَا التِّرْمِذِيُّ فِيمَا بَعْدُ .اهـــــــ

وجاء في سنن أبي داود ‏( الحديث سبق ذكره ) عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهَا ‏
‏أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏عَلَى امْرَأَةٍ وَبَيْنَ يَدَيْهَا نَوًى ‏ ‏أَوْ حَصًى ‏ ‏تُسَبِّحُ بِهِ فَقَالَ أُخْبِرُكِ بِمَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكِ مِنْ هَذَا ‏ ‏أَوْ أَفْضَلُ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الْأَرْضِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ بَيْنَ ذَلِكَ وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلُ ذَلِكَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلُ ذَلِكَ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِثْلُ ذَلِكَ وَلَا ‏ ‏حَوْلَ ‏ ‏وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ مِثْلُ ذَلِكَ

قال صاحب [ عون المعبود شرح سنن أبي داود ] عند شرحه للحديث :
(تُسَبِّحُ ) ‏
: أَيْ الْمَرْأَة ‏
( بِهِ ) ‏
: أَيْ بِمَا ذَكَرَ مِنْ النَّوَى أَوْ الْحَصَى , وَهَذَا أَصْلٌ صَحِيح لِتَجْوِيزِ السُّبْحَة بِتَقْرِيرِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهُ فِي مَعْنَاهَا إِذْ لَا فَرْقَ بَيْن الْمَنْظُومَةِ وَالْمَنْثُورَةِ فِيمَا يُعَدّ بِهِ , وَلَا يُعْتَدُّ بِقَوْلِ مَنْ عَدَّهَا بِدْعَة.اهـــــــ

احمد الطيباوي
2014-09-30, 17:06
قال الإمام النووي رحمه الله في [ تهذيب الأسماء واللغات ] :
السبحة : بضم السين وإسكان الباء، خرز منظومة يسبح بها معروفة، تعتادها أهل الخير مأخوذة من التسبيح.اهـــــــ

منح الجليل شرح مختصر خليل > باب في بيان أوقات الصلوات الخمس > فصل في ستر العورة :
( وَعَصَى ) الرَّجُلُ ( وَصَحَّتْ ) صَلَاتُهُ ( إنْ لَبِسَ ) بِكَسْرِ الْمُوَحَّدَةِ ( حَرِيرًا ) خَالِصًا مَعَ قُدْرَتِهِ عَلَى سَتْرِ عَوْرَتِهِ بِطَاهِرٍ غَيْرِهِ وَأَعَادَهَا بِوَقْتٍ وَكَذَا لُبْسُهُ بِغَيْرِهَا وَالْتِحَافُهُ بِهِ وَرُكُوبُهُ عَلَيْهِ وَلَوْ بِحَائِلٍ وَنَوْمُهُ عَلَيْهِ وَتَغَطِّيهِ بِهِ وَلَوْ تَبَعًا لِامْرَأَتِهِ أَوْ فِي جِهَادٍ أَوْ لِحَكَّةٍ لَمْ يَتَعَيَّنْ لِلتَّدَاوِي مِنْهَا وَيَجُوزُ سَتْرُ السَّقْفِ وَالْحَائِطِ بِهِ بِشَرْطِ أَنْ لَا يَسْتَنِدَ إلَيْهِ رَجُلٌ وَالْخِيَاطَةُ بِهِ وَرَايَةُ الْجِهَادِ وَعَلَمُ الثَّوْبِ وَسِلْكُ السَّبْحَةِ.اهـــــــ

شرح مختصر خليل للخرشي > باب الوقت المختار > فصل في حكم ستر العورة وصفة الساتر :
وَأَمَّا السِّجَافُ فَيَجُوزُ الْقَلِيلُ وَالْمُرَادُ بِالْقَلِيلِ مَا دُونَ الثُّلُثِ وَالْكَثِيرُ الثُّلُثُ فَأَكْثَرُ ؛ لِأَنَّ الثُّلُثَ مِنْ حَيِّزِ الْكَثِيرِ فِي غَالِبِ الْمَسَائِلِ تَقْرِيرُ شَيْخِ بَعْضِ شُيُوخِنَا الزَّرْقَانِيِّ وَالْفَرْقُ بَيْنَهُمَا أَنَّ الْعَلَمَ أَشَدُّ اتِّصَالًا بِالثَّوْبِ وَبَعْضُهُمْ قَاسَ السِّجَافَ عَلَى خَطِّ الْعَلَمِ فَلِذَلِكَ جَزَمَ الشَّيْخُ أَحْمَدُ النَّفْرَاوِيُّ بِحُرْمَةِ مَا زَادَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَصَابِعَ وَنَظَرَ بَعْضُ الْأَشْيَاخِ فِي خَيْطِ السَّبْحَةِ وَرَأَيْت تَقْرِيرًا بِجَوَازِهِ.اهـــــــ

بلغة السالك لأقرب المسالك المعروف بحاشية الصاوي على > باب في بيان الطهارة > فصل بيان الأعيان الطاهرة والنجسة > الأعيان النجسة > استعمال الحرير والذهب والفضة ونقش الخواتيم :
وَيَجُوزُ الْقِيطَانُ وَالزِّرُّ لِثَوْبٍ أَوْ سُبْحَةٍ ، وَالْخِيَاطَةُ بِهِ.اهـــــــ

جاء في [ فتاوى ابن صلاح ] :
مسألة : هل يجوز للإنسان أن يسبح بسبحة خيطها حرير والخيط ثخين ...؟

أجاب رضي الله عنه : لا يحرم ما ذكره في السبحة المذكورة والأولى إبداله بخيط آخر.اهـــــــ

قال ابن نجيم في [ البحر الرائق شرح كنز الدقائق > كتاب الصلاة > باب ما يفسد الصلاة وما يكره فيها > تغميض عينيه في الصلاة ] :
{ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ وَبَيْنَ يَدَيْهَا نَوًى أَوْ حَصًا تُسَبِّحُ بِهِ فَقَالَ أُخْبِرُك بِمَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْك مِنْ هَذَا أَوْ أَفْضَلُ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الْأَرْضِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلُ ذَلِكَ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلُ ذَلِكَ وَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مِثْلُ ذَلِكَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ مِثْلُ ذَلِكَ } فَلَمْ يَنْهَهَا عَنْ ذَلِكَ وَإِنَّمَا أَرْشَدَهَا إلَى مَا هُوَ أَيْسَرُ وَأَفْضَلُ وَلَوْ كَانَ مَكْرُوهًا لَبَيَّنَ لَهَا ذَلِكَ ثُمَّ هَذَا الْحَدِيثُ وَنَحْوُهُ مِمَّا يَشْهَدُ بِأَنَّهُ لَا بَأْسَ بِاتِّخَاذِ السُّبْحَةِ الْمَعْرُوفَةِ لِإِحْصَاءِ عَدَدِ الْأَذْكَارِ إذْ لَا تَزِيدُ السُّبْحَةُ عَلَى مَضْمُونِ هَذَا الْحَدِيثِ إلَّا بِضَمِّ النَّوَى وَنَحْوِهِ فِي خَيْطٍ وَمِثْلُ هَذَا لَا يَظْهَرُ تَأْثِيرُهُ فِي الْمَنْعِ فَلَا جَرَمَ إنْ نُقِلَ اتِّخَاذُهَا وَالْعَمَلُ بِهَا عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ الصُّوفِيَّةِ الْأَخْيَارِ وَغَيْرِهِمْ اللَّهُمَّ إلَّا إذَا تَرَتَّبَ عَلَيْهَا رِيَاءٌ وَسُمْعَةٌ فَلَا كَلَامَ لَنَا فِيهِ.اهـــــــ

وقال ابن عابدين في حاشيته على البحر الرائق شارحا الكلام السابق :
( قَوْلُهُ ثُمَّ هَذَا الْحَدِيثُ وَنَحْوُهُ مِمَّا يَشْهَدُ إلَخْ ) قَالَ الرَّمْلِيُّ وَالظَّاهِرُ أَنَّهَا لَيْسَتْ بِبِدْعَةٍ فَقَدْ قَالَ ابْنُ حَجَرٍ الْهَيْتَمِيُّ فِي شَرْحِ الْأَرْبَعِينَ النَّوَاوِيَّةِ السُّبْحَةُ وَرَدَ لَهَا أَصْلٌ أَصِيلٌ عَنْ بَعْضِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَأَقَرَّهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ.اهـــــــ

وقال ابن عابدين أيضا في حاشيته على شرح العلامة الحصكفي [ رد المحتار على الدر المختار > كتاب الصلاة > باب ما يفسد الصلاة وما يكره فيها > فرع لا بأس باتخاذ المسبحة لغير رياء ] :
مَطْلَبٌ الْكَلَامُ عَلَى اتِّخَاذِ الْمِسْبَحَةِ
( قَوْلُهُ لَا بَأْسَ بِاِتِّخَاذِ الْمِسْبَحَةِ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ : آلَةُ التَّسْبِيحِ ، وَاَلَّذِي فِي الْبَحْرِ وَالْحِلْيَةِ وَالْخَزَائِنِ بِدُونِ مِيمٍ . قَالَ فِي الْمِصْبَاحِ : السُّبْحَةُ خَرَزَاتٌ مَنْظُومَةٌ ، وَهُوَ يُقْتَضَى كَوْنَهَا عَرَبِيَّةً . وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ : كَلِمَةٌ مُوَلَّدَةٌ ، وَجَمْعُهَا مِثْلُ غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ . ا هـ . وَالْمَشْهُورُ شَرْعًا إطْلَاقُ السُّبْحَةِ بِالضَّمِّ عَلَى النَّافِلَةِ . قَالَ فِي الْمُغْرِبِ : لِأَنَّهُ يُسَبَّحُ فِيهَا.اهـــــــ

أَحْمَدُ شِهَابُ الدِّينِ بْنُ حَجَرٍ الهيتمي الشَّافِعِيُّ > الفتاوى الفقهية الكبرى > كتاب الصلاة > باب صفة الصلاة :
( وَسُئِلَ ) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هَلْ لِلسُّبْحَةِ أَصْلٌ فِي السُّنَّةِ أَوْ لَا ؟

( فَأَجَابَ ) بِقَوْلِهِ : نَعَمْ ، وَقَدْ أَلَّفَ فِي ذَلِكَ الْحَافِظُ السُّيُوطِيّ ؛ فَمِنْ ذَلِكَ مَا صَحَّ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا { رَأَيْت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ بِيَدِهِ . } وَمَا صَحَّ عَنْ صَفِيَّةَ : رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا { دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ يَدَيَّ أَرْبَعَةُ آلَافِ نَوَاةٍ أُسَبِّحُ بِهِنَّ ، فَقَالَ : مَا هَذَا يَا بِنْتَ حُيَيٍّ . قُلْت : أُسَبِّحُ بِهِنَّ ، قَالَ : قَدْ سَبَّحْت مُنْذُ قُمْت عَلَى رَأْسِك أَكْثَرَ مِنْ هَذَا ، قُلْت : عَلِّمْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : قُولِي سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ مِنْ شَيْءٍ } . وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ { : عَلَيْكُنَّ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّقْدِيسِ وَلَا تَغْفُلْنَ فَتَنْسَيْنَ التَّوْحِيدَ ، وَاعْقِدْنَ بِالْأَنَامِلِ فَإِنَّهُنَّ مَسْئُولَاتٌ وَمُسْتَنْطَقَاتٌ . } وَجَاءَ التَّسْبِيحُ بِالْحَصَى وَالنَّوَى وَالْخَيْطِ الْمَعْقُودِ فِيهِ عُقَدٌ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ وَمَنْ بَعْدَهُمْ وَأَخْرَجَ الدَّيْلَمِيُّ مَرْفُوعًا : نِعْمَ الْمُذَكِّرُ السُّبْحَةُ . وَعَنْ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ : عَقْدُ التَّسْبِيحِ بِالْأَنَامِلِ أَفْضَلُ مِنْ السُّبْحَةِ لِحَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ . وَفَصَّلَ بَعْضُهُمْ فَقَالَ : إنْ أَمِنَ الْمُسَبِّحُ الْغَلَطَ كَانَ عَقْدُهُ بِالْأَنَامِلِ أَفْضَلَ وَإِلَّا فَالسُّبْحَةُ أَفْضَلُ .اهـــــــ

الموسوعة الفقهية > حرف الذال > ذكر :
اسْتِخْدَامُ السُّبْحَةِ فِي عَدَدِ الْأَذْكَارِ : السُّبْحَةُ كَمَا قَالَ ابْنُ مَنْظُورٍ هِيَ الْخَرَزَاتُ الَّتِي يَعُدُّ بِهَا الْمُسَبِّحُ تَسْبِيحَهُ قَالَ : وَهِيَ كَلِمَةٌ مُوَلَّدَةٌ ، وَقَدْ قَالَ : الْمِسْبَحَةُ . قَالَ الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ شَمْسُ الْحَقِّ شَارِحُ السُّنَنِ بَعْدَ أَنْ أَوْرَدَ حَدِيثَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ السَّابِقِ ذِكْرُهُ : الْحَدِيثُ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ عَدِّ التَّسْبِيحِ بِالنَّوَى وَالْحَصَى ، وَكَذَا بِالسُّبْحَةِ ؛ لِعَدَمِ الْفَارِقِ ، لِتَقْرِيرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْمَرْأَةِ عَلَى ذَلِكَ وَعَدَمِ إنْكَارِهِ ، وَالْإِرْشَادُ إلَى مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ لَا يُنَافِي الْجَوَازَ . قَالَ : وَقَدْ وَرَدَتْ فِي ذَلِكَ آثَارٌ ، وَلَمْ يُصِبْ مَنْ قَالَ إنَّ ذَلِكَ بِدْعَةٌ . وَجَرَى صَاحِبُ الْحِرْزِ عَلَى أَنَّهَا بِدْعَةٌ إلَّا أَنَّهُ قَالَ : إنَّهَا مُسْتَحَبَّةٌ ، وَنَقَلَ ابْنُ عَلَّانَ عَنْ شَرْحِ الْمِشْكَاةِ لِابْنِ حَجَرٍ قَوْلَهُ : فِي الْحَدِيثِ الْمَذْكُورِ نَدْبُ اتِّخَاذِ السُّبْحَةِ ، وَزَعْمُ أَنَّهَا بِدْعَةٌ غَيْرُ صَحِيحٍ ، إلَّا أَنْ يُحْمَلَ عَلَى تِلْكَ الْكَيْفِيَّاتِ الَّتِي اخْتَرَعَهَا بَعْضُ السُّفَهَاءِ ، مِمَّا يُمَحِّضُهَا لِلزِّينَةِ أَوْ الرِّيَاءِ أَوْ اللَّعِبِ . ا هـ . وَرَدَّ ابْنُ عَلَّانَ الْقَوْلَ بِأَنَّهَا بِدْعَةٌ بِأَنَّ إقْرَارَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ الْمَرْأَةَ عَلَى الْعَدِّ بِالْحَصَى أَوْ النَّوَى يَنْفِي أَنَّهَا بِدْعَةٌ فَإِنَّ الْإِقْرَارَ هُوَ مِنْ السُّنَّةِ ، وَالسُّبْحَةُ فِي مَعْنَى الْعَدِّ بِالْحَصَى ، إذْ لَا يَخْتَلِفُ الْغَرَضُ مِنْ كَوْنِهَا مَنْظُومَةً - أَيْ مَنْظُومَةً بِخَيْطٍ - أَوْ مَنْثُورَةً . قَالَ : وَقَدْ أَفْرَدْت السُّبْحَةَ بِجُزْءٍ لَطِيفٍ سَمَّيْته " إيقَادُ الْمَصَابِيحِ لِمَشْرُوعِيَّةِ اتِّخَاذِ الْمَسَابِيحِ " أَوْرَدْت فِيهَا مَا يَتَعَلَّقُ بِهَا مِنْ الْأَخْبَارِ وَالْآثَارِ وَالِاخْتِلَافِ فِي تَفَاضُلِ الِاشْتِغَالِ بِهَا أَوْ بِعَقْدِ الْأَصَابِعِ . وَحَاصِلُهُ أَنَّ الْعَقْدَ بِالْأَنَامِلِ أَفْضَلُ لَا سِيَّمَا مَعَ الْأَذْكَارِ بَعْدَ الصَّلَاةِ ، أَمَّا فِي الْأَعْدَادِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي يُلْهِي الِاشْتِغَالُ بِعَدِّهَا عَنْ التَّوَجُّهِ لِلذِّكْرِ فَالْأَفْضَلُ اسْتِعْمَالُ السُّبْحَةِ .اهـــــــ

التجريد لنفع العبيد ( حاشية البجيرمي على المنهج ) > كتاب الصلاة > باب في صلاة الخوف وما يذكر معها > فصل في اللباس
وَهَلْ يَجُوزُ لِلرَّجُلِ جَعْلُ تِكَّةِ اللِّبَاسِ مِنْ الْحَرِيرِ أَوْ لَا ؟ فِيهِ نَظَرٌ وَنُقِلَ بِالدَّرْسِ عَنْ ز ي الْجَوَازُ فَلْيُرَاجَعْ . أَقُولُ وَلَا مَانِعَ مِنْهُ قِيَاسًا عَلَى خَيْطِ الْمِفْتَاحِ حَيْثُ قِيلَ بِجَوَازِهِ لِكَوْنِهِ أَمْكَنَ مِنْ الْكَتَّانِ وَنَحْوِهِ وَقِيَاسُ ذَلِكَ أَيْضًا جَوَازُ خَيْطِ الْمِيزَانِ لِلْعِلَّةِ الْمَذْكُورَةِ وَلِاحْتِيَاجِهَا لَهُ كَثِيرًا كَمَا فِي ع ش عَلَى م ر وَكَذَلِكَ يَحِلُّ كِيسُ الْمُصْحَفِ وَعِلَاقَتُهُ وَ شَرَارِيبُ السُّبْحَةِ إذَا كَانَتْ مُتَّصِلَةً بِخَيْطِهَا.اهـــــــ

و قال أيضاً :

وَالْمُرَادُ أَنَّهُ يَحْرُمُ اسْتِعْمَالُ الْحَرِيرِ الْمَذْكُورِ بِلَا حَائِلٍ أَمَّا بِهِ فَلَا يَحْرُمُ لَكِنْ يُكْرَهُ ، وَالْحَائِلُ إنْ كَانَ عَلَى الْفَرْشِ كَفَى فِي دَفْعِ الْحُرْمَةِ وَإِنْ لَمْ يُخَطْ عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ عَلَى الْغِطَاءِ فَلَا يَكْفِي فِي دَفْعِ الْحُرْمَةِ إلَّا إنْ خِيطَ عَلَيْهِ وَيُفَرَّقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْفَرْشِ بِأَنَّ الْحَائِلَ فِي الْفَرْشِ يَمْنَعُ الِاسْتِعْمَالَ عُرْفًا بِخِلَافِ هَذَا وَلَا فَرْقَ فِي حُرْمَةِ اسْتِعْمَالِ الْحَرِيرِ بَيْنَ كَوْنِهِ مَنْسُوجًا أَمْ لَا بِدَلِيلِ اسْتِثْنَائِهِمْ مِنْ الْحُرْمَةِ خَيْطَ السِّبْحَةِ وَلَيْقَةَ الدَّوَاةِ.اهـــــــ

الغررالبهية في شرح البهجة الوردية > باب الصلاة > باب صلاة الخوف :
فَإِنَّ الْحَرِيرَ أَهْوَنُ مِنْ الْأَوَانِي وَلِهَذَا حَلَّ لِلنِّسَاءِ دُونَهَا قَالَ فِي الْمَجْمُوعِ : ، وَيَحِلُّ مِنْهُ خَيْطُ السُّبْحَةِ.اهـــــــ

قال الصنعاني [ سبل السلام > باب ما يحل من اللباس وما يحرم > استحباب التجمل بالزينة للوافد ] :
وَأَمَّا خِيَاطَةُ الثَّوْبِ بِالْخَيْطِ الْحَرِيرِ ، وَلُبْسُهُ وَجَعْلُ خَيْطِ السُّبْحَةِ مِنْ الْحَرِيرِ ، وَلِيقَةِ الدَّوَاةِ وَكِيسِ الْمُصْحَفِ ، وَغِشَايَةِ الْكُتُبِ فَلَا يَنْبَغِي الْقَوْلُ بِعَدَمِ جَوَازِهِ لِعَدَمِ شُمُولِ النَّهْيِ لَهُ .اهـــــــ


قال الإمام المناوي عند شرحه لحديث { عَلَيْكُنَّ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّقْدِيسِ وَلَا تَغْفُلْنَ ...} كما تجده في [ فيض القدير شرح الجامع الصغير ] :
وهذا أصل في ندب السبحة المعروفة وكان ذلك معروفاً بين الصحابة فقد أخرج عبد اللّه بن أحمد أن أبا هريرة كان له خيط فيه ألفا عقدة فلا ينام حتى يسبح به وفي حديث رواه الديلمي نعم المذكر السبحة لكن نقل المؤلف عن بعض معاصري الجلال البلقيني أنه نقل عن بعضهم أن عقد التسبيح بالأنامل أفضل لظاهر هذا الحديث لكن محله إن أمن الغلظ وإلا فالسبحة أولى وقد اتخذ السبحة أولياء كثيرون ورؤي بيد الجنيد سبحة فقيل له‏:‏ مثلك يمسك بيده سبحة فقال‏:‏ طريق وصلت به إلى ربي لا أفارقه وفي رواية عنه شئ استعملناه في البدايات لا نتركه في النهايات أحب أن أذكر اللّه بقلبي ويدي ولساني ولم ينقل عن أحد من السلف ولا الخلف كراهتها نعم محل ندب اتخاذها فيمن يعدها للذكر بالجمعية والحضور ومشاركة القلب للسان في الذكر والمبالغة في إخفاء ذلك أما ما ألفه الغفلة البطلة من إمساك سبحة يغلب على حباتها الزينة وغلو الثمن ويمسكها من غير حضور في ذلك ولا فكر ويتحدث ويسمع الأخبار ويحكيها وهو يحرك حباتها بيده مع اشتغال قلبه ولسانه بالأمور الدنيوية فهو مذموم مكروه من أقبح القبائح‏.اهـــــــ

قال جلال الدين السيوطي [ الحاوي للفتاوي > المنحة في السبحة ] :
رأيت في كتاب تحفة العباد ومصنفه متأخر عاصر الجلال البلقيني فصلا حسنا في السبحة قال فيه ما نصه: قال بعض العلماء عقد التسبيح بالأنامل افضل من السبحة لحديث ابن عمرو لكن يقال إن المسبح إن آمن من الغلط كان عقده بالأنامل افضل وإلا فالسبحة أولى وقد اتخذ السبحة سادات يشار إليهم ويؤخذ عنهم ويعتمد عليهم كأبي هريرة رضي الله كان له خيط فيه ألفا عقدة فكان لا ينام حتى يسبح به ثنتي عشر ألف تسبيحة قال عكرمة، وفي سنن أبي داود من حديث أبي بصرة الغفاري قال حدثني شيخ من طفاوة قال تثويت أبا هريرة بالمدينة فلم أر رجلا أشد تشميرا ولا أقوم على ضيف منه قال فبينما أنا عنده يوما وهو على سرير له ومعه كيس فيه حصى أو نوى وأسفل منه جارية سوداء وهو يسبح بها حتى إذا أنفد ما في الكيس ألقاه إليها فأعادته في الكيس فدفعته إليه يسبح قوله تثويت أي تضيفته ونزلت في منزله والمثوى المنزل وقيل كان أبو هريرة رضي الله عنه يسبح بالنوى المجزع يعني الذي حك بعضه حتى أبيض شئ منه وترك الباقي على لونه وكل ما فيه سواد وبياض فهو مجزع قاله أهل اللغة وذكر الحافظ عبد الغني في الكمال في ترجمة أبي الدرداء عويمر رضي الله عنه أنه كان يسبح في اليوم مائة ألف تسبيحة وذكر أيضا عن سلمة بن سبيب قال كان خالد بن معدان يسبح في اليوم أربعين ألف تسبيحة سوى ما يقرأ فلما وضع ليغسل جعل بأصبعه كذا يحركها يعني بالتسبيح. ومن المعلوم المحقق أن المائة ألف بل والأربعين ألفا وأقل من ذلك لا يحصر بالأنامل فقد صح بذلك وثبت أنهما كانا يعدان بآلة والله أعلم ... ولم ينقل عن أحد من السلف ولا من الخلف المنع من جواز عد الذكر بالسبحة بل كان أكثرهم يعدونه بها ولا يرون ذلك مكروها وقد رؤي بعضهم يعد تسبيحا فقيل له أتعد على الله فقال لا ولكن أعد له والمقصود أن أكثر الذكر المعدود الذي جاءت به السنة الشريفة لا ينحصر بالأنامل غالبا ولو أمكن حصره لكان الاشتغال بذلك يذهب الخشوع وهو المراد والله أعلم. وأخرج ابن عساكر في تاريخه عن بكر بن خنيس عن رجل سماه قال كان في يد أبي مسلم الخولاني سبحة يسبح بها قال فنام والسبحة في يده فاستدارت السبحة فالتفت على ذراعه وجعلت تسبح فالتفت أبو مسلم والسبحة تدور في ذراعه وهي تقول سبحانك يا منبت النبات ويا دائم الثبات فقال هلم يا أم مسلم وانظري إلى أعجب الأعاجيب فجاءت ام سلمة والسبحة تدور تسبح فلما جلست سكنت.اهـــــــ

الأرض المقدسة
2014-10-02, 00:53
أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا عُمَرُو بْنُ يَحْيَى (1) قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا نَجْلِسُ عَلَى بَابِ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ قَبْلَ صَلاَةِ الْغَدَاةِ، فَإِذَا خَرَجَ مَشَيْنَا مَعَهُ إِلَى الْمَسْجِدِ, فَجَاءَنَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ فَقَالَ: أَخَرَجَ إِلَيْكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ قُلْنَا: بَعْدُ لاَ, فَجَلَسَ مَعَنَا حَتَّى خَرَجَ، فَلَمَّا خَرَجَ قُمْنَا إِلَيْهِ جَمِيعًا فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنِّي رَأَيْتُ فِي الْمَسْجِدِ آنِفًا أَمْرًا أَنْكَرْتُهُ - وَلَمْ أَرَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ إِلاَّ خَيْرًا- قَالَ: فَمَا هُوَ؟ فَقَالَ: إِنْ عِشْتَ فَسَتَرَاهُ، قَالَ: مَا رَأَيْتَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْمَسْجِدِ قَوْمًا حِلَقًا جُلُوسًا يَنْتَظِرُونَ الصَّلاَةَ, فِي كُلِّ حَلْقَةٍ رَجُلٌ, وَفِي أَيْدِيهِمْ حَصا فَيَقُولُ: كَبِّرُوا مِائَةً, فَيُكَبِّرُونَ مِائَةً, فَيَقُولُ: هَلِّلُوا مِائَةً, فَيُهَلِّلُونَ مِئَةً, وَيَقُولُ: سَبِّحُوا مِائَةً, فَيُسَبِّحُونَ مِائَةً, قَالَ: فَمَاذَا قُلْتَ لَهُمْ قَالَ: مَا قُلْتُ لَهُمْ شَيْئًا انْتِظَارَ رَأْيِكَ، وِانْتِظَارَ أَمْرِكَ, قَالَ: أَفَلاَ أَمَرْتَهُمْ أَنْ يَعُدُّوا سَيِّئَاتِهِمْ وَضَمِنْتَ لَهُمْ أَنْ لاَ يُضَيَّعَ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ؟!، ثُمَّ مَضَى, وَمَضَيْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَى حَلْقَةً مِنْ تِلْكَ الْحِلَقِ فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: مَا هَذَا الَّذِي أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَ؟ قَالُوا: يَا أَبَا عَبْدِ الَّرحْمَنِ حَصاً نَعُدُّ بِهِ التَّكْبِيرَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّسْبِيحَ, قَالَ: فَعُدُّوا سَيِّئَاتِكُمْ, فَأَنَا ضَامِنٌ أَنْ لاَ يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِكُمْ شَيْءٌ, وَيْحَكُمْ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ مَا أَسْرَعَ هَلَكَتَكُمْ, هَؤُلاَءِ صَحَابَةُ نَبِيِّكُمْ صَلى الله عَليهِ وسَلم مُتَوَافِرُونَ, وَهَذِهِ ثِيَابُهُ لَمْ تَبْلَ, وَآنِيَتُهُ لَمْ تُكْسَرْ, وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّكُمْ لَعَلَى مِلَّةٍ هِيَ أَهْدَى مِنْ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ أَوْ مُفْتَتِحُوا بَابِ ضَلاَلَةٍ! قَالُوا: وَالله يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا أَرَدْنَا إِلاَّ الْخَيْرَ, قَالَ: وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ لَنْ يُصِيبَهُ, إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم حَدَّثَنَا أَنَّ قَوْمًا يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، وَايْمُ الله مَا أَدْرِي لَعَلَّ أَكْثَرَهُمْ مِنْكُمْ، ثُمَّ تَوَلَّى عَنْهُمْ.

- قَالَ عَمْرُو بْنُ سَلِمَةَ: رَأَيْنَا عَامَّةَ أُولَئِكَ الْخَلْقِ يُطَاعِنُونَا يَوْمَ النَّهْرَوَانِ مَعَ الْخَوَارِجِ.
___________
(1) هو ابن عمرو بن سلمة.
الحديث في سنن الدارمي
وعن حذيفة بن اليمان قال: كل عبادة لم يتعبدها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تعبدوها

aboubilal
2014-10-02, 15:56
أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا عُمَرُو بْنُ يَحْيَى (1) قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا نَجْلِسُ عَلَى بَابِ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ قَبْلَ صَلاَةِ الْغَدَاةِ، فَإِذَا خَرَجَ مَشَيْنَا مَعَهُ إِلَى الْمَسْجِدِ, فَجَاءَنَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ فَقَالَ: أَخَرَجَ إِلَيْكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ قُلْنَا: بَعْدُ لاَ, فَجَلَسَ مَعَنَا حَتَّى خَرَجَ، فَلَمَّا خَرَجَ قُمْنَا إِلَيْهِ جَمِيعًا فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنِّي رَأَيْتُ فِي الْمَسْجِدِ آنِفًا أَمْرًا أَنْكَرْتُهُ - وَلَمْ أَرَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ إِلاَّ خَيْرًا- قَالَ: فَمَا هُوَ؟ فَقَالَ: إِنْ عِشْتَ فَسَتَرَاهُ، قَالَ: مَا رَأَيْتَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْمَسْجِدِ قَوْمًا حِلَقًا جُلُوسًا يَنْتَظِرُونَ الصَّلاَةَ, فِي كُلِّ حَلْقَةٍ رَجُلٌ, وَفِي أَيْدِيهِمْ حَصا فَيَقُولُ: كَبِّرُوا مِائَةً, فَيُكَبِّرُونَ مِائَةً, فَيَقُولُ: هَلِّلُوا مِائَةً, فَيُهَلِّلُونَ مِئَةً, وَيَقُولُ: سَبِّحُوا مِائَةً, فَيُسَبِّحُونَ مِائَةً, قَالَ: فَمَاذَا قُلْتَ لَهُمْ قَالَ: مَا قُلْتُ لَهُمْ شَيْئًا انْتِظَارَ رَأْيِكَ، وِانْتِظَارَ أَمْرِكَ, قَالَ: أَفَلاَ أَمَرْتَهُمْ أَنْ يَعُدُّوا سَيِّئَاتِهِمْ وَضَمِنْتَ لَهُمْ أَنْ لاَ يُضَيَّعَ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ؟!، ثُمَّ مَضَى, وَمَضَيْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَى حَلْقَةً مِنْ تِلْكَ الْحِلَقِ فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: مَا هَذَا الَّذِي أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَ؟ قَالُوا: يَا أَبَا عَبْدِ الَّرحْمَنِ حَصاً نَعُدُّ بِهِ التَّكْبِيرَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّسْبِيحَ, قَالَ: فَعُدُّوا سَيِّئَاتِكُمْ, فَأَنَا ضَامِنٌ أَنْ لاَ يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِكُمْ شَيْءٌ, وَيْحَكُمْ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ مَا أَسْرَعَ هَلَكَتَكُمْ, هَؤُلاَءِ صَحَابَةُ نَبِيِّكُمْ صَلى الله عَليهِ وسَلم مُتَوَافِرُونَ, وَهَذِهِ ثِيَابُهُ لَمْ تَبْلَ, وَآنِيَتُهُ لَمْ تُكْسَرْ, وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّكُمْ لَعَلَى مِلَّةٍ هِيَ أَهْدَى مِنْ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ أَوْ مُفْتَتِحُوا بَابِ ضَلاَلَةٍ! قَالُوا: وَالله يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا أَرَدْنَا إِلاَّ الْخَيْرَ, قَالَ: وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ لَنْ يُصِيبَهُ, إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم حَدَّثَنَا أَنَّ قَوْمًا يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، وَايْمُ الله مَا أَدْرِي لَعَلَّ أَكْثَرَهُمْ مِنْكُمْ، ثُمَّ تَوَلَّى عَنْهُمْ.

- قَالَ عَمْرُو بْنُ سَلِمَةَ: رَأَيْنَا عَامَّةَ أُولَئِكَ الْخَلْقِ يُطَاعِنُونَا يَوْمَ النَّهْرَوَانِ مَعَ الْخَوَارِجِ.
___________
(1) هو ابن عمرو بن سلمة.
الحديث في سنن الدارمي
وعن حذيفة بن اليمان قال: كل عبادة لم يتعبدها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تعبدوها


وعن حذيفة بن اليمان قال: كل عبادة لم يتعبدها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تعبدوها


من قال أن المسبحة عبادة, هي وسيلة للعد لا أكثر و لا أقل

نَبيل
2014-10-02, 17:20
القول قولك يا أبو بلال ...كما تحب أنت فصل والباقي يلبس..!

الأرض المقدسة
2014-10-03, 02:12
من قال أن المسبحة عبادة, هي وسيلة للعد لا أكثر و لا أقل


هي وسيلة كما قلت - تستخدم لعد التسبيح الذي هو عبادة وامر اتخاذها على عهد رسول الله عليه السلام كان متاحا - كانت الحجارة متوفرة وقتئذ وكان في مستطاع ومتناول رسولنا ان يعد بالحجارة - ولم يفعل بل ارشدنا الى العد باصابع اليد فهل ياترى نحن أعلم أم رسول الله ؟ ثم اذا جاءنا النهي عن العد بالحجارة - فياترى - هل ننتهي ام نكابر ونبرر قال تعالى في سورة الأحزاب : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا

NOREDDIN19
2014-10-03, 08:26
جزاك الله عن هذه الافادة الطيبة

aboubilal
2014-10-03, 16:36
هي وسيلة كما قلت - تستخدم لعد التسبيح الذي هو عبادة وامر اتخاذها على عهد رسول الله عليه السلام كان متاحا - كانت الحجارة متوفرة وقتئذ وكان في مستطاع ومتناول رسولنا ان يعد بالحجارة - ولم يفعل بل ارشدنا الى العد باصابع اليد فهل ياترى نحن أعلم أم رسول الله ؟ ثم اذا جاءنا النهي عن العد بالحجارة - فياترى - هل ننتهي ام نكابر ونبرر قال تعالى في سورة الأحزاب : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا


العد في حد ذاته ليس عبادة و لم به أحد
العبادة هي الذكر و استعمال الأصابع أفضل ليس بسبب العد بل لأنهن مستنطقات و قد أشار النبي صلى الله عليه و سلم لهذه الحكمة , فلا تقوله ما لم يقل
أما كون عدم استعمال النبي صلى الله عليه و سلم الحصى رغم وجودها فلسبب ان استعماله الحصى رغم وجود ما هو ايسر منه و هو العد بالاصابع يجعل من استعمال الحصى سنة
فلا تكابر و لا تعاند و لا داعي لوضع آيات تستعملها في غير موضعها و بالتالي تقول الله تعالى ما لم يرد و تفتري عليه و اتبع كلام علماء كثيرين خلاصته: العد بالأصابع أفضل لانهن مستنطقات أما من صعب عليه العد فلا بأس من استعمال السبحة

fabregas08
2014-10-03, 21:58
انا نقلت عن المشايخ الربانيين وانا حقيقة لا استعملها ولا ادعوا الى إستعمالها......

الأرض المقدسة
2014-10-04, 00:00
العد في حد ذاته ليس عبادة و لم به أحد
العبادة هي الذكر و استعمال الأصابع أفضل ليس بسبب العد بل لأنهن مستنطقات و قد أشار النبي صلى الله عليه و سلم لهذه الحكمة , فلا تقوله ما لم يقل
أما كون عدم استعمال النبي صلى الله عليه و سلم الحصى رغم وجودها فلسبب ان استعماله الحصى رغم وجود ما هو ايسر منه و هو العد بالاصابع يجعل من استعمال الحصى سنة
فلا تكابر و لا تعاند و لا داعي لوضع آيات تستعملها في غير موضعها و بالتالي تقول الله تعالى ما لم يرد و تفتري عليه و اتبع كلام علماء كثيرين خلاصته: العد بالأصابع أفضل لانهن مستنطقات أما من صعب عليه العد فلا بأس من استعمال السبحة
سبحان الله - هل تظن ايها الاخ الكريم اننا حين نرد هنا نرد انتصارا لحظ النفس او اننا نخالفك الرأي لاننا نريد ان نسقطك امام الناس او اننا نفعل ذلك حتى لا نصير امام القراء في موقف المهزومين الذين غلبوا - لا والله ما نرد الا بما نعلمه ونتعلمه ولا ينقص من قدر المخطئ ان اخطأ - فالرجوع الى الحق فضيلة - كما قيل .
- هل الالتزام بما شرعه لنا ربنا على لسان رسولنا عبادة ؟ ان قلت نعم - فأقول لك ان رسولنا شرع لنا العد بالاصابع - مع توفر امكانية العد بالحجارة - وقتئذ - وهل تظن انت ايها الكريم ان رسولنا قد غفل عن وجود من لا يستطيع ان يعد باصابعه ؟ ولم يرشدنا الى انه من لم يستطع العد بالاصابع فليتخذ له حجارة أو سبحة ؟ ان قلت لا ما غفل - فتفكر في الامر اذن ولا تجعل حوارنا هنا مسألة انتصار للنفس وفقط فالحق أحق ان يتبع وقولك من لم يستطع العد لا بأس ان يتخذ له سبحة قول يحتاج لدليل بل هو قول يؤكد فرضية ان الرسول غفل عمن لم يستطع العد باصابعه - فتنبه - ثم هب اننا وافقناك على محاباة من لم يستطع العد باصابعه وقلنا له اتخذ سبحة - فأين واجب تعلم الدين والصبر عليه فلو ان كل شخص لم يستطع شيئا رخصنا له على هذا النحو لذهب الدين كله ولا خير في دين تبدل بعد زمن النبوة والصحابة .
وكل خير في اتباع من سلف ... وكل شر في ابتداع من خلف
قال الشافعي رحمه الله : من استحسن فقد شَرَعَ .
وقد قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه؛ فهو رد ". متفق عليه.
وقال تعالى : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
- فهل أذن الله في العد على غير الاصابع مع ان النبي لم يرشد الى ذلك مع استحضارنا لقوله تعالى : ..... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
فهل يعقل ان يزاد في الدين شيئ بعد اكماله من الله تعالى ؟ سترجع وتقول :ان السبحة ليست عبادة وسأقول لك الوسيلة توقيفية ولو راى رسولنا الكريم وقتئذ انه لا مشكلة في اتخاذ العد بالسبحة او غيرها لارشدنا اليه ووجود من لا يعرف العد باصابعه وقت النبوة وارد ومتحقق- ولكنه لم يفعل - الامر واضح - والرجوع الى الحق خير من التمادي في الباطل .

Scaf Noon
2014-10-04, 00:30
لا بأس بالسبحة فهي مما يعين ويذكر ويكثر من الذكر

aboubilal
2014-10-14, 21:25
سبحان الله - هل تظن ايها الاخ الكريم اننا حين نرد هنا نرد انتصارا لحظ النفس او اننا نخالفك الرأي لاننا نريد ان نسقطك امام الناس او اننا نفعل ذلك حتى لا نصير امام القراء في موقف المهزومين الذين غلبوا - لا والله ما نرد الا بما نعلمه ونتعلمه ولا ينقص من قدر المخطئ ان اخطأ - فالرجوع الى الحق فضيلة - كما قيل .
- هل الالتزام بما شرعه لنا ربنا على لسان رسولنا عبادة ؟ ان قلت نعم - فأقول لك ان رسولنا شرع لنا العد بالاصابع - مع توفر امكانية العد بالحجارة - وقتئذ - وهل تظن انت ايها الكريم ان رسولنا قد غفل عن وجود من لا يستطيع ان يعد باصابعه ؟ ولم يرشدنا الى انه من لم يستطع العد بالاصابع فليتخذ له حجارة أو سبحة ؟ ان قلت لا ما غفل - فتفكر في الامر اذن ولا تجعل حوارنا هنا مسألة انتصار للنفس وفقط فالحق أحق ان يتبع وقولك من لم يستطع العد لا بأس ان يتخذ له سبحة قول يحتاج لدليل بل هو قول يؤكد فرضية ان الرسول غفل عمن لم يستطع العد باصابعه - فتنبه - ثم هب اننا وافقناك على محاباة من لم يستطع العد باصابعه وقلنا له اتخذ سبحة - فأين واجب تعلم الدين والصبر عليه فلو ان كل شخص لم يستطع شيئا رخصنا له على هذا النحو لذهب الدين كله ولا خير في دين تبدل بعد زمن النبوة والصحابة .
وكل خير في اتباع من سلف ... وكل شر في ابتداع من خلف
قال الشافعي رحمه الله : من استحسن فقد شَرَعَ .
وقد قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه؛ فهو رد ". متفق عليه.
وقال تعالى : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
- فهل أذن الله في العد على غير الاصابع مع ان النبي لم يرشد الى ذلك مع استحضارنا لقوله تعالى : ..... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
فهل يعقل ان يزاد في الدين شيئ بعد اكماله من الله تعالى ؟ سترجع وتقول :ان السبحة ليست عبادة وسأقول لك الوسيلة توقيفية ولو راى رسولنا الكريم وقتئذ انه لا مشكلة في اتخاذ العد بالسبحة او غيرها لارشدنا اليه ووجود من لا يعرف العد باصابعه وقت النبوة وارد ومتحقق- ولكنه لم يفعل - الامر واضح - والرجوع الى الحق خير من التمادي في الباطل .


نعم انتم تنتصرون للانفسكم و لا تتبعون الحق و اقوال العلماء و الدليل في ذلك زجكم باحاديث و اقوال لا دخل لها بالموضوع كقول الشافعي من استحسن فقد شرع و قول كل خير اتباع من سلف و كل شر في ابتداع من خلف و كان من اجازوا السبحة من علماء كبار كلهم مبتدعة نعم المسبحة وسيلة و ليست توقيفية قد حدث مثل ذلك في عهد النبي صلى الله عليه و سلم و لم يعنف و لم يبدع بل أشار الى استعمال الأصابع للعد و بين السسب انهن مستنطقات فلا تكذبوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم

الأرض المقدسة
2014-10-16, 21:56
نعم انتم تنتصرون للانفسكم و لا تتبعون الحق و اقوال العلماء و الدليل في ذلك زجكم باحاديث و اقوال لا دخل لها بالموضوع كقول الشافعي من استحسن فقد شرع و قول كل خير اتباع من سلف و كل شر في ابتداع من خلف و كان من اجازوا السبحة من علماء كبار كلهم مبتدعة نعم المسبحة وسيلة و ليست توقيفية قد حدث مثل ذلك في عهد النبي صلى الله عليه و سلم و لم يعنف و لم يبدع بل أشار الى استعمال الأصابع للعد و بين السسب انهن مستنطقات فلا تكذبوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم

اطلاق الأحكام المسبقة هكذا جزافا لا يعجز عنه أحد أما أن تدلل على ما زعمته – فما أبعد ذلك عنك – حينما تأتينا بالدليل على مخالفتنا لديننا وانتصارنا لانفسنا , وعندما نعاند ولا نرجع للحق انتصارا للنفس والهوى - ساعتها يحق لك ان تطلق علينا مثل هذه الأحكام - أما ما تراه دليلا على ما زعمته - من زجنا لقول الشافعي وأحاديث لا دخل لها بالموضوع - فذلك في عقلك انت وبفهمك انت - انه بعيد - فالشافعي رحمه الله وغيره من أئمة السلف وقفو عند كتاب الله وما صح من سنة رسوله ولم يجاوزو ذلك لأنهم يعلمون ويفهمون قول الله تعالى : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ... الشورى - وقوله تعالى : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا .... النساء
فهم أعلم وأفهم لكلام الله مني ومنك – و يعرفون جيدا المؤمنين الذين أمرنا الله باتباع سبيلهم - فهم أصالة الصحابة رضوان الله عنهم - فهم مبلغوا الدين بعد رسولنا ليتلقاه الخلف عن السلف ولا أحد من الصحابة بقائل باتخاذ الحجارة او ما شابهها للعد – بل على العكس قد قدمنا فيما سبق انكار ابي موسى الأشعري للقوم الذين اتخذو حجارة للعد والشافعي ما قال قولته هاته الا تحقيقا لما فهمه : من أن الدين دين الله وانه هو المشرع على لسان رسوله وان الدين قد كمل – فمن استحسن شيئا في الدين فقد نصب نفسه مكان الشارع وزاد أو نقص من الدين ما ليس منه وفيه - كما لم يخف على الشافعي وغيرهم ممن سلف حديث جابر الذي قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم فيخطب فيحمد الله ويثني عليه بما هو أهله ويقول: "من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له إن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة". وهذه خطبة الحاجة التي كان عليه السلام يكررها ويبدأ بها كلامه كلما خطب للناس وعلمها اصحابه فنقلوها لنا – ومداومة رسول الله عليها في خطبه وتعليمه الصحابة اياها - لدليل على عظيم الأمر الذي جاء فيها وخطير النهي الذي تظمنته – من هذا كله وغيره – فهم سلفنا ان امر المحدثات عظيم وامر الدين ليس لاحد ان يقول فيه باستحسان او راي فقالو ما قالو تعليما ونصحا لناوتبليغا للخلف

أما كون ان بعضا من اهل العلم أجازها فهل هذا دليل وحجة على أنها جائزة – عجبا تقول – فهل المجتهد مصيب في كل ما اجتهد فيه ؟ وان سلمنا لك جدلا بان تجويزهم لها دليل – فهل يقوى هذا الدليل الا وهو - تجويزهم لها - امام النص الصحيح والفهم العتيق – فهم السلف - ؟ ايهما اقوى في الاستدلال ؟
أما قولك ان النبي عليه السلام ما نهي و لا انكر على العجوز , بل غاية ما هنالك أنه ارشدها أن العد على الأصابع أفضل لانهن مستنطقات – فلو كنت تدري - هذا دليل ينسف ما ما تحاول اثباته - فهذا دليل عليك لا لك – فارشاد رسول الله بأن العد على الاصابع افضل وتبينه الحكمة في ذلك - انهن مستنطقات - يعني ارشاد للخير وللافضل للمسلم في دينه - فلم يقل ان الحجارة مستنطقة بل قال الاصابع – فهل تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟ ثم ضع نفسك مكان العجوز وانت تسبح بالحجارة وجاءك رسول الله الذي كلفه الله بتبليغ دينه للناس ثم ييقول لك ما قال للعجوز ويدلك على الخير في أمرك ذاك – فهل ستناقش وقتها وتقول لا الرسول ما نهى وما انكر لكن ارشد ؟ فهل يقول بهذا من عنده مثقال ذرة من فهم ؟

aboubilal
2014-10-16, 22:55
اطلاق الأحكام المسبقة هكذا جزافا لا يعجز عنه أحد أما أن تدلل على ما زعمته – فما أبعد ذلك عنك – حينما تأتينا بالدليل على مخالفتنا لديننا وانتصارنا لانفسنا , وعندما نعاند ولا نرجع للحق انتصارا للنفس والهوى - ساعتها يحق لك ان تطلق علينا مثل هذه الأحكام - أما ما تراه دليلا على ما زعمته - من زجنا لقول الشافعي وأحاديث لا دخل لها بالموضوع - فذلك في عقلك انت وبفهمك انت - انه بعيد - فالشافعي رحمه الله وغيره من أئمة السلف وقفو عند كتاب الله وما صح من سنة رسوله ولم يجاوزو ذلك لأنهم يعلمون ويفهمون قول الله تعالى : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ... الشورى - وقوله تعالى : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا .... النساء
فهم أعلم وأفهم لكلام الله مني ومنك – و يعرفون جيدا المؤمنين الذين أمرنا الله باتباع سبيلهم - فهم أصالة الصحابة رضوان الله عنهم - فهم مبلغوا الدين بعد رسولنا ليتلقاه الخلف عن السلف ولا أحد من الصحابة بقائل باتخاذ الحجارة او ما شابهها للعد – بل على العكس قد قدمنا فيما سبق انكار ابي موسى الأشعري للقوم الذين اتخذو حجارة للعد والشافعي ما قال قولته هاته الا تحقيقا لما فهمه : من أن الدين دين الله وانه هو المشرع على لسان رسوله وان الدين قد كمل – فمن استحسن شيئا في الدين فقد نصب نفسه مكان الشارع وزاد أو نقص من الدين ما ليس منه وفيه - كما لم يخف على الشافعي وغيرهم ممن سلف حديث جابر الذي قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم فيخطب فيحمد الله ويثني عليه بما هو أهله ويقول: "من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له إن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة". وهذه خطبة الحاجة التي كان عليه السلام يكررها ويبدأ بها كلامه كلما خطب للناس وعلمها اصحابه فنقلوها لنا – ومداومة رسول الله عليها في خطبه وتعليمه الصحابة اياها - لدليل على عظيم الأمر الذي جاء فيها وخطير النهي الذي تظمنته – من هذا كله وغيره – فهم سلفنا ان امر المحدثات عظيم وامر الدين ليس لاحد ان يقول فيه باستحسان او راي فقالو ما قالو تعليما ونصحا لناوتبليغا للخلف

أما كون ان بعضا من اهل العلم أجازها فهل هذا دليل وحجة على أنها جائزة – عجبا تقول – فهل المجتهد مصيب في كل ما اجتهد فيه ؟ وان سلمنا لك جدلا بان تجويزهم لها دليل – فهل يقوى هذا الدليل الا وهو - تجويزهم لها - امام النص الصحيح والفهم العتيق – فهم السلف - ؟ ايهما اقوى في الاستدلال ؟
أما قولك ان النبي عليه السلام ما نهي و لا انكر على العجوز , بل غاية ما هنالك أنه ارشدها أن العد على الأصابع أفضل لانهن مستنطقات – فلو كنت تدري - هذا دليل ينسف ما ما تحاول اثباته - فهذا دليل عليك لا لك – فارشاد رسول الله بأن العد على الاصابع افضل وتبينه الحكمة في ذلك - انهن مستنطقات - يعني ارشاد للخير وللافضل للمسلم في دينه - فلم يقل ان الحجارة مستنطقة بل قال الاصابع – فهل تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟ ثم ضع نفسك مكان العجوز وانت تسبح بالحجارة وجاءك رسول الله الذي كلفه الله بتبليغ دينه للناس ثم ييقول لك ما قال للعجوز ويدلك على الخير في أمرك ذاك – فهل ستناقش وقتها وتقول لا الرسول ما نهى وما انكر لكن ارشد ؟ فهل يقول بهذا من عنده مثقال ذرة من فهم ؟


كلام طويل عريض لكي تردد في الاخير ما قلته أنا منذ البداية أن الرسول صلى الله عليه و سلم أشد العجوز لما هو خير و دلها على الغاية و العلة من استعمال الأصابع و هذا عند الفقهاء لا يعني التحريم

الأرض المقدسة
2014-10-16, 23:19
كلام طويل عريض لكي تردد في الاخير ما قلته أنا منذ البداية أن الرسول صلى الله عليه و سلم أشد العجوز لما هو خير و دلها على الغاية و العلة من استعمال الأصابع و هذا عند الفقهاء لا يعني التحريم

هنيئا لك بتقديم أقوال الفقهاء وتتبع اختلافاتهم -على قول الله ورسوله -

سلواان
2014-10-16, 23:25
هنيئا لك بتقديم أقوال الفقهاء وتتبع اختلافاتهم -على قول الله ورسوله -

السلام عليكم ..
تثبت يا أخي فهو لم يقدم أقوال الفقهاء على كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ..هل قال بذلك ؟
إسأله يا أخي وتحقق من أمره .فذلك ليس بالأمر الهين ما رميته به .لو تدبرت ..

الأرض المقدسة
2014-10-16, 23:38
السلام عليكم ..
تثبت يا أخي فهو لم يقدم أقوال الفقهاء على كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ..هل قال بذلك ؟
إسأله يا أخي وتحقق من أمره .فذلك ليس بالأمر الهين ما رميته به .لو تدبرت ..

شكرا على النصحية أيها الفاضل - كلام الرجل واضح والحديث واضح وغيره من الأحاديث المحذرة من المحدثات والبدع أوضح وفهم السلف لها أبلغ من كل فقيه - ثم أن من العلماء والفقهاء من ينصرون قول السلف في الامر - فما ميزان الرجل في الترجيح بين الأدلة - اللهم االا تتبع الفقهاء واختلافاتهم - وليس هذا بسبيل طالب الحق - فطالب الحق يقدم الدليل وفهم الصحابة على قول وفهم كل فقيه ومن أتوا قبلهم أو بعدهم -

aboubilal
2014-10-17, 17:40
شكرا على النصحية أيها الفاضل - كلام الرجل واضح والحديث واضح وغيره من الأحاديث المحذرة من المحدثات والبدع أوضح وفهم السلف لها أبلغ من كل فقيه - ثم أن من العلماء والفقهاء من ينصرون قول السلف في الامر - فما ميزان الرجل في الترجيح بين الأدلة - اللهم االا تتبع الفقهاء واختلافاتهم - وليس هذا بسبيل طالب الحق - فطالب الحق يقدم الدليل وفهم الصحابة على قول وفهم كل فقيه ومن أتوا قبلهم أو بعدهم -

ما تقوله هو فهم و فهم علماءك و ليس فهم الصحابة و ليس لدينا حديث يقول أن ما يقوله علماء الوهابية فهو فهم السلف الصالح

فأنت تنقل الحديث فتفهمه بفهمك ثم تجرؤ و تنسبه لفهم السلف

مجموع فتاوي ابن تيمية : (الجزء22صفحة6)

[وعدالتسبيح بالاصبع سنة , كماقال النبي صلىالله عليه وسلم للنساء سبحوا واعتقدن بالاصبع فانهن مسؤلات مستنطقات]
وأماعده بالنوى والحصى ونحو ذلك فحسن , وكان من الصحابة رضي الله عنهم من يفعل ذلك , وقد راى النبي صلي الله عليه وسلم أم المؤمنين تسبح بالحصى , وأقرها على ذلك , وروي أن اباهريرةكان يسبح به .
أماالتسبيح بمايجعل في نظام من الخرز , ونحوه , فمن الناس من كرهه , ومنهم من لم يكرهه , واذااحسنت فيه النية فهو حسن غيرمكروه] اهـ .


فلا تضيق واسعا

سلواان
2014-10-17, 19:36
شكرا على النصحية أيها الفاضل - كلام الرجل واضح والحديث واضح وغيره من الأحاديث المحذرة من المحدثات والبدع أوضح وفهم السلف لها أبلغ من كل فقيه - -

لاشكر على واجب ويبدو أن نصيحتي لم تؤت أكلها .
هل تعلم مغبة اتهام أحدهم بأنه يقدم كلاما على كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟
راجعت كل مداخلاته فلم أجد فيها ما يثبت اتهامك له ..
.بصراحة أخي أنت قد تطرفت وغلوت في ماذهبت اليه ..
إن في الأمر لسعة ..هداني ربي وإياك ..

مهدي الباتني
2014-10-17, 21:32
حكم المسبحة : مقبحة ملوحة مذبحة وليست مسبحة
والواجب رميها في الزبالة
وهي من صنيه اهل البدع
والعياذ بالله

aboubilal
2014-10-17, 22:09
حكم المسبحة : مقبحة ملوحة مذبحة وليست مسبحة
والواجب رميها في الزبالة
وهي من صنيه اهل البدع
والعياذ بالله

اللهم احفظ أمة نبيك من هذا الفكر الذي يضيق ذرعا الخلاف الفقهي
لو كان الأئمة الأربعة في وقتنا لأ تهموهم بمخالفة الحديث

الأرض المقدسة
2014-10-18, 00:07
ما تقوله هو فهم و فهم علماءك و ليس فهم الصحابة و ليس لدينا حديث يقول أن ما يقوله علماء الوهابية فهو فهم السلف الصالح

فأنت تنقل الحديث فتفهمه بفهمك ثم تجرؤ و تنسبه لفهم السلف

مجموع فتاوي ابن تيمية : (الجزء22صفحة6)

[وعدالتسبيح بالاصبع سنة , كماقال النبي صلىالله عليه وسلم للنساء سبحوا واعتقدن بالاصبع فانهن مسؤلات مستنطقات]
وأماعده بالنوى والحصى ونحو ذلك فحسن , وكان من الصحابة رضي الله عنهم من يفعل ذلك , وقد راى النبي صلي الله عليه وسلم أم المؤمنين تسبح بالحصى , وأقرها على ذلك , وروي أن اباهريرةكان يسبح به .
أماالتسبيح بمايجعل في نظام من الخرز , ونحوه , فمن الناس من كرهه , ومنهم من لم يكرهه , واذااحسنت فيه النية فهو حسن غيرمكروه] اهـ .


فلا تضيق واسعا


نقللنا لك من قبل - حديث ابن مسعود وفهمه لحديث رسول الله وطاعته فيما امر - وانكاره على القوم الذين اتخذو الحصى - فهو وغيره من الصحابة قد بلغهم حديث رسول الله عليه السلام وفهموه
فعن عبد الله بن عمرو قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيده
حدثنا موسى بن حزام وعبد بن حميد وغير واحد قالوا حدثنا محمد بن بشر فقال سمعت هانئ بن عثمان عن أمه حميضة بنت ياسر عن جدتها يسيرة وكانت من المهاجرات قالت قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس واعقدن بالأنامل فإنهن مسئولات مستنطقات ولا تغفلن فتنسين الرحمة
-فالسنة في العد هي استخدام اليد اليمنى دونها اليسرى - دونها أيظا الجمع في العد بكلتا اليدين أو العد بالنوى أو الحصى أو السبحة -فكل هذا خلاف للسنة - ولم يصح في العد بالحصى أو السبحة - التي لم تكن معروفة في كلام العرب من قبل - شيء - ومن أدعى عكس هذا فليأت به - وقد فهم الصحابة هذا الامر جيدا لذلك انكر ابن مسعود وابو موسى على القوم الذين اتخذو حجارة للعد وقالو - ما أردنا الا الخير - ولو فهم ابن مسعود وابو موسى - انه لا ضرر فيما صنع القوم لم يكن لهم أن ينكرو عليهم - فهم أبعد الناس عن التقول على الله ورسوله بغير علم - وهذا ما ندين الله به - فيهم -
وهذا رسول الله يأمر النساء بالعقد على الاصابع ويبين العلة في ذلك - من انهن مستنطقات ومسؤولات - فبإي وجه نجيز للناس مخالفة هذا الأمر الصريح منه عليه السلام والمعلل بهذه العلة - مسؤولات ومستنطقات - التي تقتضي ان التسبيح بغير اصابع اليد ليس معللا بهكذا علة فلا يقوم مقام التسبيح بالبيد شيء اخر لانه دونها في الأجر فهل تستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟ مالكم كيف تحكمون - مع التنبيه الى أنه لم يصح شيء عن الصحابة في استخدام الحصى للعد ولا قالو به - ومن أدعى العكس فليأت به - اما ما قرره ابن تيمية وما نقلته لنا - فليس كل ما اجتهد فيه ابن تيمية حق محض - فهو كغيره يخطئ ويصيب - أما ما نقله عن أم المؤمنين وابي هريرة انهم عدو بالاصابع فلا يصح شيء من ذلك سندا
أبو هريرة : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ رَجُلٍ، مِنَ الطُّفَاوَةِ، قَالَ: نَزَلْتُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: وَلَمْ أُدْرِكْ مِنْ صَحَابَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا أَشَدَّ تَشْمِيرًا، وَلَا أَقْوَمَ عَلَى ضَيْفٍ مِنْهُ، فَبَيْنَمَا أَنَا عِنْدَهُ، وَهُوَ عَلَى سَرِيرٍ لَهُ، وَأَسْفَلَ مِنْهُ جَارِيَةٌ لَهُ سَوْدَاءُ، وَمَعَهُ كِيسٌ فِيهِ حَصًى وَنَوًى ، يَقُولُ: " سُبْحَانَ اللهِ سُبْحَانَ اللهِ "، حَتَّى إِذَا أَنْفَدَ مَا فِي الْكِيسِ أَلْقَاهُ إِلَيْهَا، فَجَمَعَتْهُ فَجَعَلَتْهُ فِي الْكِيسِ، ثُمَّ دَفَعَتْهُ إِلَيْهِ فَقَالَ لِي....الى اخر الحديث
فالشاهد هنا قول الرواي معه كيس فيه حصى ونوي يسبح بها وهذا عمدة ابن تيمية في قوله نقل عن ابي هريرة لكن الحديث في سنده رجل مجهول في قولهم عن رجل من الطفاوة فهو مجهول العين – فلا يصح السند –
أما قوله عن أم المؤمنين فيقصد بها صفية بن حي حيث قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بهن، فقال: " يا بنت حيي، ما هذا؟ "، قلت: أسبح بهن، قال: " قد سبحت منذ قمت على رأسك أكثر من هذا "، قلت: علمني يا رسول الله،
قال: " قولي: سبحان الله عدد ما خلق الله من شيء... وسنده ضغيف - ضعفه الترمذي
فلو صح في الأمر شيء ما جاز لابن مسعود وغيره من الصحابة الاعتراض والانكار على القوم الذي اتخذو الحصى – فتأمل – وقد ثبت عن ابراهيم النخعي انه كان ينهى ابنته عن فتل الخيط الذي تصنع به السبحة
وقد جاء في تاريخ ابي زرعة : حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ قال: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنِ التَّسْبِيحِ بِالْحَصَى، فَقَالَ: عَلَى اللَّهِ أُحْصِي؟ اللَّهُ أَحْصَى. و سنده صحيح عن ابي بكر بن حفص وهو ثقة

فهذا عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر افقه صحابة رسول الله واعلم من اولائك الذي يرون عنهم العد بالحصى - ولم يصح عنهم شيء -سندا - بينما صح عن عبد الله ابن عمر وابن مسعود الانكار على مسألة الحصى - فأيهما نقدم الانكار الثابت الصحيح أم القول بالجواز الذي لم يثبت سندا ؟ - فتأمل -

وفي الاخير دعني افشيك سرا أيها الأخ : أغلب الوهابين – الذين تنسبنا اليهم في ردك - يجيزون السبحة .- ولست مضيقا شيئا قد كمل منذ اربعة عشر قرنا – فلتسترح -

الأرض المقدسة
2014-10-18, 00:14
لاشكر على واجب ويبدو أن نصيحتي لم تؤت أكلها .
هل تعلم مغبة اتهام أحدهم بأنه يقدم كلاما على كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟
راجعت كل مداخلاته فلم أجد فيها ما يثبت اتهامك له ..
.بصراحة أخي أنت قد تطرفت وغلوت في ماذهبت اليه ..
إن في الأمر لسعة ..هداني ربي وإياك ..

لا تستعجل اصدار الأحكام - سيأتيك بالاخبار ما لم تزود .

الأرض المقدسة
2014-10-18, 00:17
اللهم احفظ أمة نبيك من هذا الفكر الذي يضيق ذرعا الخلاف الفقهي
لو كان الأئمة الأربعة في وقتنا لأ تهموهم بمخالفة الحديث

فلتسترح - فلو كان الأئمة بيننا اليوم لما تركو لنا فرصة اتهامنا لهم - فهم اعلم الناس بتقديم حديث رسول الله عن قولهم وقول من هم خير منهم - وما روي من اقوالهم في تقديم الحديث عن الرأي - مشهور يعرفه القاصي والداني -

موسى عبد الله
2014-10-20, 18:47
بداية لست ممن يستعملون المسلحة، و لا من الذين يدعون لها بل يقف شعري عندما أجد شابا يستعملها لان استعمال اليد فيه حض من عند النبي صلى الله عليه و سلم
أما الشيوخ فتياعدهم على الحساب
االمسبحة ليست بدعة و لكن آلة أيا وسيلة لعدم عدد تسبيحات و تهليلات و لو كانت بدعة لما أجازها أئمة المذاهب الاربعة
و لقد كان امرأة تستعمل الحجر لعد تسبيحاتها و شهدها رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم ينهها و لكن ارشدها إلى ما هو خير

يا من تستشهد بالعز بن عبد السلام هذه عقيدته
ني لما رأيت كثرة الثناء على العز بن عبدالسلام وذكره في مصاف الأئمة الكبار كأحمد بن حنبل وغيره ، كما فعل سلمان العودة في كتابه عن الإمام أحمد ، اضطرني ذلك إلى تبيين عقيدته للناس وتبيين ما هو منهجه الحقيقي وهل يستحق هذه المنزلة وما هو موقفه من أهل السنة في عصره.

والعز بن عبدالسلام قد ترجمه عدد من المؤرخين والكتاب ، ومن أوسع من رأيت ترجم له هو السبكي في طبقات الشافعية ، وما ذلك إلا لأنه يعتبره من أئمة الأشاعرة وممن كانت له صولة وجولة ضد أهل السنة ، والسبكي معروف موقفه العدائي من أهل السنة وخاصة ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله تعالى.

وقد تكلم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى على العز بن عبد السلام وناقشه في بعض ما جاء في عقيدته التي نقلها السبكي في طبقاته من اتهام لأهل السنة بالحشو والتشبيه [مجموع الفتاوى (4/144-164)].

taleblalmi
2014-10-22, 22:34
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم عدنا