سهول الجلفاوي
2014-09-12, 16:06
هل تعلم أن ممحاة قلم الرصاص، اخترعت بعد 220 سنة من اختراع القلم
هذه قصة عن القلم والممحاة:
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
كان داخل المقلمة ممحاة صغيرة وقلم رصاص جميل...
قالت الممحاة: كيف حالك يا صديقي؟
قال القلم: لست صديقك!
قالت الممحاة: لماذا؟!
قال القلم: لأني أكرهك
قالت الممحاة: ولم تكرهني؟!
قال القلم: لأنك تمحين ما أكتب
قالت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء
قال القلم: وما شأنك أنت؟!
قالت الممحاة: أنا ممحاة، وهذا عملي
قال القلم: هذا ليس عملاً!
قالت الممحاة: عملي نافع، مثل عملكَ
قال القلم: أنتِ مخطئة ومغرورة
قالت الممحاة: لماذا؟
قال القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو
قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب
رفع رأسه وقال: صدقْتِ يا عزيزتي!
قالت: أما زلتَ تكرهني؟
قال لها : لن أكره مَنْ يمحو أخطائي .
قالت له : وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .
قال القلم: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!
قالت له : لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .
قال القلم محزوناً : وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!
قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.
قال القلم مسروراً : ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!
***
فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان .
هذه قصة عن القلم والممحاة:
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
كان داخل المقلمة ممحاة صغيرة وقلم رصاص جميل...
قالت الممحاة: كيف حالك يا صديقي؟
قال القلم: لست صديقك!
قالت الممحاة: لماذا؟!
قال القلم: لأني أكرهك
قالت الممحاة: ولم تكرهني؟!
قال القلم: لأنك تمحين ما أكتب
قالت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء
قال القلم: وما شأنك أنت؟!
قالت الممحاة: أنا ممحاة، وهذا عملي
قال القلم: هذا ليس عملاً!
قالت الممحاة: عملي نافع، مثل عملكَ
قال القلم: أنتِ مخطئة ومغرورة
قالت الممحاة: لماذا؟
قال القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو
قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب
رفع رأسه وقال: صدقْتِ يا عزيزتي!
قالت: أما زلتَ تكرهني؟
قال لها : لن أكره مَنْ يمحو أخطائي .
قالت له : وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .
قال القلم: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!
قالت له : لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .
قال القلم محزوناً : وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!
قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.
قال القلم مسروراً : ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!
***
فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان .