المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة امرأة روسية أسلمت على يد جزائري توفي في حادث مرور


nour02
2014-09-12, 14:59
هي امرأة روسية تبلغ من العمر 47 سنة، اسمها تاتيانا أغتيموفا، ارتأت أن تتنقل إلى الجزائر، وتحديدا إلى مدينة سيدي بلعباس، لتقديم تعازيها والوقوف على قبر من كان سبباً في اعتناقها الإسلام، وهو الفقيد مختار خالدي، الذي شاءت الأقدار أن يفارق الحياة في حادث مرور أليم أواسط شهر أوت الماضي.
وقع الحادث الأليم أثناء مشاركته فرحة ابن خالته بمناسبة زواجه، حيث شاء القدر أن تكون هذه المحطة المفرحة آخر محطة له في دنيا الفناء، عندما انقلبت السيارة التي كان على متنها في موكب زفاف ابن خالته، لتتحوّل الفرحة إلى مأتم بعد وفاته رفقة قريبتين كانتا برفقته، وتكشف من جانب آخر عن عظمة هذا الشاب الجزائري الذي ترك وراءه قصة مؤثرة عن اعتناق

والمبهر في كل هذا أن تستوقفك هذه السيدة الروسية ونحن نتحدث إليها، وتقول إن سبب مجيئها قبل يومين إلى الجزائر، لم يكن إلا من أجل الوقوف على قبر مختار رحمه الله، الذي شاءت الأقدار أيضا أن لا يلتقيها ويكتفي طيلة صداقتهما بالحديث والجلوس إليها عبر العالم الافتراضي، مستعملا مواقع التواصل الاجتماعي، على أمل أن يزورها ذات يوم.
ولم يكن ذلك اليوم ببعيد، حيث كشف أحد أقاربه في حديثه لـ"الشروق"، أن الراحل مختار كان يتهيّأ للقيام بزيارة سياحية إلى روسيا والتأكد من أن هذه السيدة الروسية اعتنقت فعلا الإسلام، إلا أنه لم يُكتب له ذلك، لكن السيدة تاتيانا، لم تكن تنتظر قدوم مختار حتى تعلن إسلامها بالأراضي الروسية رغم الرفض التي واجهته من قبل ابنتها الكبرى وأخيها وزوجها ـ تقول تاتيانا في حديثها إلينا ـ مضيفة وهي تتحدث عن اعتناقها للإسلام بجامع موسكو، أن "مختار كان بوابة دخولها وقناعتها بترك المسيحية، لما لمستْ فيه من صدق ونموذج للشاب المسلم المتخلّق... "، وهي الصفات التي حدثتنا عنها أم الفقيد قائلة "مختار كان مثالا للشاب المخلص ليس فقط في أداء فروضه من صلاة وزكاة وغيرهما... وإنما ما يتصف به من عطف وحنان وحب كبير، كان ابنا بارا يعطف على والديه قبل أن يرحل عنا... ".
من جهتها، لم تتمالك أمّ مختار نفسها وهي تقلب الجراح مرة ثانية دون أن تذرف دمعة واحدة، مفضلة التزام الصمت بابتسامة حزينة أمام أنظار السيدة تاتيانا، هذه المرأة التي رغم عدم إتقانها للغات، إلا أنها كانت حريصة على القيام بترجمة كلامنا عبر جهاز تبلاط، حتى لا يفوتها أي شيء وهي تعبر عن مدى حزنها وسعادتها في الآن نفسه، عاكسة بذلك قيمة إنسانية تستمد وجودها من مكارم أخلاق المسلمين التي حثنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على نشرها في أوساط الناس، بعدما تحملت مشاق السفر من موسكو إلى الجزائر ليس فقط للترحّم على من كان سبباً في اعتناقها للإسلام وانتمائها للأمة المحمدية، وإنما أيضا للإعلان عن إسلامها ونطقها بشهادتين في المنطقة يوب التي ينام فيها الآن الراحل مختار خالدي، عربونا منها عن مدى احترامها لهذا الشاب الجزائري الذي لم يدخر أي جهد في تقديم كل ما يمكن أن يساعدها في قراءة كتاب الله الكريم والأحاديث النبوية، معتمداً على ترجمة ذلك إلى اللغة الروسية طيلة فترة معرفته بها، جاعلا اعتناقها وهدايتها إلى دين الحق أولوية من أولوياته في حياته، ولم يكن يعلم أنها ستتحول إلى "صدقة جارية" بعد مماته.

جزائرية بافتخار
2014-09-12, 17:17
ان لله وان اليه راجعون
ادخله الله فسيح جنانه واسكنه الفردوس الاعلى

maryouma46
2014-09-12, 17:43
ان لله وإن اليه راجعون

salem1985
2014-09-12, 17:54
ربي يرحمو وهي ربي يثبتها على الاسلام

ing.Youcef
2014-09-12, 20:35
شاء الله عز و جل و لم تشأ الأقدار

زايدي أمحمد
2014-09-13, 16:47
الله يرحمو

ابو مسلم السلفي
2014-09-13, 16:49
الله اكبر ابى الله الا ان يتم نوره على هاته المسكينة

ويحل الاجر عليه بقبره

رحمه الله وكثر امثاله في شباب المسليمن
انا لله وانا اليه راجعون

القريب البعيد
2014-09-13, 17:34
انا لله وانا اليه راجعون

سبحان الله

~~ أنون ~~
2014-09-13, 17:35
ان لله وان اليه راجعون
ادخله الله فسيح جنانه واسكنه الفردوس الاعلى

نارينا
2014-09-13, 18:30
اللهم أغفر له وارحمه واغفر وارحم جميع موتانا يارب ياكريم

zizou b
2014-09-13, 18:44
ان لله وان اليه راجعون اللهم اغفر له وارحمه والهم ذويه الصبر

راجية الرحمان
2014-09-13, 19:36
انا لله وانا اليه راجعون