ابو صلاح الجزائرى
2007-09-09, 14:01
كثر فى الآونة الأخيرة جدالا كبيرا عبر صفحات بعض المنتديات الجزائرية حول قضايا مصيرية تهم كل الجزائريين وهى
القضية الأمنية ومن تسبب في الأزمة فريق يساند الإسلاميين وأخر يساند السلطة و يكيلونا الاتهامات لبعضهم البعض و خاصة بعد حادثة وفاة إسماعيل العمارى و انفجرات باتنة و دلس فكل مرة ادخل لأقرا رد احد الأعضاء أجده أمر من السابق
فتأسفت كثيرا والمنى ذلك شديدا فقلت في نفسي ماصدقنا ان الجزائر عادت لها ابتسامتها من جديد واستطاعت بقدرة القادر ان تتخطى أصعب مرحلة في تاريخها بخسائر طفيفة **لان الشعب بقى متماسكا ** وبفضل قانون المصالحة الوطنية
الذي تبناه جل الجزائريون لأنه كان مقتنعا و مدركا بل واعيا إن لا مخرج و لا منفذ من هذه الأزمة العويصة **اقتتال الجزائريون** إلا بهذا القانون رغم ما قيل عنه من قبل البعض المهم إن الجزائريون تصالحوا و تسامحوا مع بعضهم فنزل المسلحون من الجبال و سلموا أسلحتهم و تعاونوا مع مصالح الأمن لتسهيل نزول الباقين و لتدمير الافخاخ و الكازمات و لملاحقة الطائفة الرافضة للمصالحة كما إن المتضررين من المأساة الوطنية وهم عائلات ضحايا الإرهاب و المفقودين قبلوا تعويضات مادية و معنوية و قبلوا أيضا التعايش من جديد مع من كانوا السبب في فقدانهم لذويهم
و كل هذا كان يجرى وسط تشويش سياسي اعلامىداخلى وخارجي من قبل أعداء هذه الأمة الذين لا يهدا لهم بال إلا إن يروا أشلاء الجزائريين تتطاير هنا و هناك و دمائهم تسيل في كل مكان .... و رغم كل هذا إرادة الله و صمود فئات الشعب برمته كانتا أقوى من بغضهم و حقدهم و استمرت الخطوات التصالحية بسلام ...و استطاع الجزائري إن يغير ملامح وجهه العبوس فسادته ابتسامة عريضة و جفف دموعه وقرر يبدأ صفحة جديدة كلها أمل و تفاؤل فى الغد القادم ..***كل هذا جميل ...** إما الغير اللائق هو إن ناتى بعد كل هذا الإنجاز العظيم للنبش في الماضي و نحقق في الأحداث و نصدر أحكاما تدين ذاك و تمجد الاخر و ندخل في سجالا كلاميا لا طائل من ورائه إلا الشر و الهم و الخراب للبلاد و العباد
إلا يهمكم أيها الكرام مشاعر ملايين الأمهات الجزائريات اللواتي قالت .**..سامحنا من اجل الجزائر **
إذن و بدون إطالة دعوة لكل جزائري غيور على إسلامه و بلاده إن ينسى الماضي الأليم و يطوى صفحة الأحزان
و إن يساهم في إدخال البسمة و الفرحة في قلوب المتضررين ..فهناك جراح لم تندمل و او جاع لم تهدا بعد و أعداء من الداخل و الخارج يتربصون بنا لإيجاد فرصة أو مناسبة لتجديد الصراع بيننا هل تقبلون ان تكونوا فرائس سهلة المنال لهم **اعلم أنكم ترفضون ذلك** فاتقوا الله في هذا الشعب و دعوه يكمل حياته بسلام و في طمأنينة كيف نتألم لجراح الإخوة فى فلسطين و العراق و لانبالى بالجزائر و جزاكم الله كل خير
أنا هنا لااتشدق بوطينتى و لا أزايد عليكم بجزائريتي و لكن \كر فان \كرى تنفع المؤمنين
*** بلادي وان جارت على عزيزة ****و قومي و إن جاروا على كرام **
القضية الأمنية ومن تسبب في الأزمة فريق يساند الإسلاميين وأخر يساند السلطة و يكيلونا الاتهامات لبعضهم البعض و خاصة بعد حادثة وفاة إسماعيل العمارى و انفجرات باتنة و دلس فكل مرة ادخل لأقرا رد احد الأعضاء أجده أمر من السابق
فتأسفت كثيرا والمنى ذلك شديدا فقلت في نفسي ماصدقنا ان الجزائر عادت لها ابتسامتها من جديد واستطاعت بقدرة القادر ان تتخطى أصعب مرحلة في تاريخها بخسائر طفيفة **لان الشعب بقى متماسكا ** وبفضل قانون المصالحة الوطنية
الذي تبناه جل الجزائريون لأنه كان مقتنعا و مدركا بل واعيا إن لا مخرج و لا منفذ من هذه الأزمة العويصة **اقتتال الجزائريون** إلا بهذا القانون رغم ما قيل عنه من قبل البعض المهم إن الجزائريون تصالحوا و تسامحوا مع بعضهم فنزل المسلحون من الجبال و سلموا أسلحتهم و تعاونوا مع مصالح الأمن لتسهيل نزول الباقين و لتدمير الافخاخ و الكازمات و لملاحقة الطائفة الرافضة للمصالحة كما إن المتضررين من المأساة الوطنية وهم عائلات ضحايا الإرهاب و المفقودين قبلوا تعويضات مادية و معنوية و قبلوا أيضا التعايش من جديد مع من كانوا السبب في فقدانهم لذويهم
و كل هذا كان يجرى وسط تشويش سياسي اعلامىداخلى وخارجي من قبل أعداء هذه الأمة الذين لا يهدا لهم بال إلا إن يروا أشلاء الجزائريين تتطاير هنا و هناك و دمائهم تسيل في كل مكان .... و رغم كل هذا إرادة الله و صمود فئات الشعب برمته كانتا أقوى من بغضهم و حقدهم و استمرت الخطوات التصالحية بسلام ...و استطاع الجزائري إن يغير ملامح وجهه العبوس فسادته ابتسامة عريضة و جفف دموعه وقرر يبدأ صفحة جديدة كلها أمل و تفاؤل فى الغد القادم ..***كل هذا جميل ...** إما الغير اللائق هو إن ناتى بعد كل هذا الإنجاز العظيم للنبش في الماضي و نحقق في الأحداث و نصدر أحكاما تدين ذاك و تمجد الاخر و ندخل في سجالا كلاميا لا طائل من ورائه إلا الشر و الهم و الخراب للبلاد و العباد
إلا يهمكم أيها الكرام مشاعر ملايين الأمهات الجزائريات اللواتي قالت .**..سامحنا من اجل الجزائر **
إذن و بدون إطالة دعوة لكل جزائري غيور على إسلامه و بلاده إن ينسى الماضي الأليم و يطوى صفحة الأحزان
و إن يساهم في إدخال البسمة و الفرحة في قلوب المتضررين ..فهناك جراح لم تندمل و او جاع لم تهدا بعد و أعداء من الداخل و الخارج يتربصون بنا لإيجاد فرصة أو مناسبة لتجديد الصراع بيننا هل تقبلون ان تكونوا فرائس سهلة المنال لهم **اعلم أنكم ترفضون ذلك** فاتقوا الله في هذا الشعب و دعوه يكمل حياته بسلام و في طمأنينة كيف نتألم لجراح الإخوة فى فلسطين و العراق و لانبالى بالجزائر و جزاكم الله كل خير
أنا هنا لااتشدق بوطينتى و لا أزايد عليكم بجزائريتي و لكن \كر فان \كرى تنفع المؤمنين
*** بلادي وان جارت على عزيزة ****و قومي و إن جاروا على كرام **