نهى اسطاوالي
2014-09-09, 21:00
ثمرات تلاوة القرآن الكريم
1- نزول الرحمة ، والسكينة ، وحفتهم الملائكة … وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الرحمة تغشى حلقات القرآن أي تعمهم جميعًا ، وأن الملائكة تحيط بهم تشريفًا لهم (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله …. تكملة الحديث)
وقال تعالى ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) الأعراف204 ، نزلت هذه الآية تأمر بالاستماع والإنصات إلى قراءة القرآن وأوجبت الرحمة لمن يستمع وينصت لأن ( لعلّ ) من الله واجبة ، قال الليث بن سعد : يقال ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن .
2- كتاب الله شفاء للنفوس من الشهوات ، ودواء للقلوب من الأهواء والشبهات ، وعلاج للأبدان من الأمراض قال تعالى {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِين} (الاسراء82)
وثبت عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا آوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما ( الإخلاص والمعوذتين ) ثم مسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما من رأسه ووجهه وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات .
3- أنه حفظ من الشياطين وشرورهم ، وقد شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم البيوت التي لا يقرأ فيها القرآن بالمقابر لانقطاع الأموات عن العبادة والتلاوة ، نفور الشياطين من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة فقال (لا تجعلوا بيوتكم مقابر ان الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة) رواه مسلم
4- القرآن يحصن القلب من الشرك والأمراض المتنوعة ، ويحصن البيت من الشياطين ، ويحصن النفس والمال كما في حديث حراسة زكاة رمضان وفيه ( إذا أويت الى فراشك فاقرأ آية الكرسي فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح ) رواه البخاري
5- ما أعده الله لقارئه من الأجر العظيم والثواب الجزيل، فيا ليت شعري ونحن نعرف ما لقارئ القرآن من الأجر ، فهل نحن نواظب على قراءة القرآن ، فلا يمر بنا يوم إلا وقد قرأنا القرآن منه جزءً وتمعنًا بما فيه ..
1- نزول الرحمة ، والسكينة ، وحفتهم الملائكة … وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الرحمة تغشى حلقات القرآن أي تعمهم جميعًا ، وأن الملائكة تحيط بهم تشريفًا لهم (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله …. تكملة الحديث)
وقال تعالى ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) الأعراف204 ، نزلت هذه الآية تأمر بالاستماع والإنصات إلى قراءة القرآن وأوجبت الرحمة لمن يستمع وينصت لأن ( لعلّ ) من الله واجبة ، قال الليث بن سعد : يقال ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن .
2- كتاب الله شفاء للنفوس من الشهوات ، ودواء للقلوب من الأهواء والشبهات ، وعلاج للأبدان من الأمراض قال تعالى {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِين} (الاسراء82)
وثبت عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا آوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما ( الإخلاص والمعوذتين ) ثم مسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما من رأسه ووجهه وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات .
3- أنه حفظ من الشياطين وشرورهم ، وقد شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم البيوت التي لا يقرأ فيها القرآن بالمقابر لانقطاع الأموات عن العبادة والتلاوة ، نفور الشياطين من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة فقال (لا تجعلوا بيوتكم مقابر ان الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة) رواه مسلم
4- القرآن يحصن القلب من الشرك والأمراض المتنوعة ، ويحصن البيت من الشياطين ، ويحصن النفس والمال كما في حديث حراسة زكاة رمضان وفيه ( إذا أويت الى فراشك فاقرأ آية الكرسي فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح ) رواه البخاري
5- ما أعده الله لقارئه من الأجر العظيم والثواب الجزيل، فيا ليت شعري ونحن نعرف ما لقارئ القرآن من الأجر ، فهل نحن نواظب على قراءة القرآن ، فلا يمر بنا يوم إلا وقد قرأنا القرآن منه جزءً وتمعنًا بما فيه ..