حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2014-09-09, 14:36
علب بلاستيكية مسببة للسرطان تغزو الأسواق الجزائرية
http://img.dev-point.com/imgcache/2014/08/711385.jpg
تشهد السوق الجزائرية انتشارا كبيرا لتجارة الأواني المنزلية، خاصة بعد إغراق المستوردين للسوق بكميات كبيرة منها، والتي يتم استيرادها من الصين، وعلى غرار الأواني الأخرى تعرف الأواني البلاستيكية رواجا لدى ربات البيوت، خاصة العلب البلاستيكية التي تستعمل لحفظ الأطعمة.
لكن ما لا تعرفه الكثير من ربات البيوت، اللاتي يتهافتن على اقتناء العلب البلاستيكية، خاصة مع اقتراب المواسم كرمضان والعيد وفصل الصيف، هو المشاكل الصحية التي يمكن أن تسببها هذه العلب التي تجهل كيفية صنعها والمواد المكونة لها، سواء الأساسية أو تلك المضافة أثناء عملية التشكيل. حذّرت دراسات أوروبية من مخاطر استعمال البلاستيك لحفظ الأطعمة، بسبب تحلّل المواد التي تدخل في صناعته، بعد تعرّضها للحرارة، وملامستها للأطعمة والشاربة الساخنة أو الدهنية أو المالحة، وتعتبر مادتا
الـBisphenol A والـPhtalate أخطر ملوّثين في مادة البلاستيك، وتأكد ارتباط وجودهما بظهور أمراض الغدد الصمّاء، حسب ما أثبتته الدراسات.
وأثبتت دراسات أجريت بمركز كاليفورنيا للأبحاث والدراسات البيئية، شملت 150 عينة تناولت مخاطر استخدام المواد البلاستيكية التي يعاد استخدامها، أن تفاعل المواد الكيميائية مع الأطعمة يتسبب في الإصابة بسرطان الثدي والرحم، وفي زيادة خطر الإجهاض، وانخفاض مستويات هرمون تستستيرون في الجسم، كما تساهم مادة BPA “البيسفينول”، الموجودة في العبوات البلاستيكية في إفساد أنظمة المناعة لدى الأطفال.
واعتبر باحثون أمريكيون أن نقل وحفظ الأطعمة والمواد الغذائية في العلب البلاستيكية يشكّل خطورة على الصحة، ويزيد من فرص الإصابة بالسرطان، لاسيما إذا كانت هذه الأطعمة ساخنة. ويرجع ذلك إلى أن المواد الكيميائية التي تدخل في تركيب العلب، والتي أن يتجانس معها الطعام، تذوب فيه، وتكون إحدى العوامل المتسببة للسرطان، خاصة إذا استعملت العلب كل يوم.
وكشفت مصادر من وزارة التجارة، لـ«الخبر”، أن أغلب الأواني البلاستيكية، بما فيها العلب البلاستيكية المستوردة، غير خاضعة للرقابة، لعدم إمكانية معرفة مكوّنات صنعها، خاصة مع غياب مخبر خاص لتحليل المواد الصناعية، وبالتالي يتم الاعتماد على الإشارات المدوّنة على العلب، لكن المستوردين يعمدون إلى تدوين إشارات تخالف التركيب الحقيقي للمواد البلاستيكية.
http://img.dev-point.com/imgcache/2014/08/711385.jpg
تشهد السوق الجزائرية انتشارا كبيرا لتجارة الأواني المنزلية، خاصة بعد إغراق المستوردين للسوق بكميات كبيرة منها، والتي يتم استيرادها من الصين، وعلى غرار الأواني الأخرى تعرف الأواني البلاستيكية رواجا لدى ربات البيوت، خاصة العلب البلاستيكية التي تستعمل لحفظ الأطعمة.
لكن ما لا تعرفه الكثير من ربات البيوت، اللاتي يتهافتن على اقتناء العلب البلاستيكية، خاصة مع اقتراب المواسم كرمضان والعيد وفصل الصيف، هو المشاكل الصحية التي يمكن أن تسببها هذه العلب التي تجهل كيفية صنعها والمواد المكونة لها، سواء الأساسية أو تلك المضافة أثناء عملية التشكيل. حذّرت دراسات أوروبية من مخاطر استعمال البلاستيك لحفظ الأطعمة، بسبب تحلّل المواد التي تدخل في صناعته، بعد تعرّضها للحرارة، وملامستها للأطعمة والشاربة الساخنة أو الدهنية أو المالحة، وتعتبر مادتا
الـBisphenol A والـPhtalate أخطر ملوّثين في مادة البلاستيك، وتأكد ارتباط وجودهما بظهور أمراض الغدد الصمّاء، حسب ما أثبتته الدراسات.
وأثبتت دراسات أجريت بمركز كاليفورنيا للأبحاث والدراسات البيئية، شملت 150 عينة تناولت مخاطر استخدام المواد البلاستيكية التي يعاد استخدامها، أن تفاعل المواد الكيميائية مع الأطعمة يتسبب في الإصابة بسرطان الثدي والرحم، وفي زيادة خطر الإجهاض، وانخفاض مستويات هرمون تستستيرون في الجسم، كما تساهم مادة BPA “البيسفينول”، الموجودة في العبوات البلاستيكية في إفساد أنظمة المناعة لدى الأطفال.
واعتبر باحثون أمريكيون أن نقل وحفظ الأطعمة والمواد الغذائية في العلب البلاستيكية يشكّل خطورة على الصحة، ويزيد من فرص الإصابة بالسرطان، لاسيما إذا كانت هذه الأطعمة ساخنة. ويرجع ذلك إلى أن المواد الكيميائية التي تدخل في تركيب العلب، والتي أن يتجانس معها الطعام، تذوب فيه، وتكون إحدى العوامل المتسببة للسرطان، خاصة إذا استعملت العلب كل يوم.
وكشفت مصادر من وزارة التجارة، لـ«الخبر”، أن أغلب الأواني البلاستيكية، بما فيها العلب البلاستيكية المستوردة، غير خاضعة للرقابة، لعدم إمكانية معرفة مكوّنات صنعها، خاصة مع غياب مخبر خاص لتحليل المواد الصناعية، وبالتالي يتم الاعتماد على الإشارات المدوّنة على العلب، لكن المستوردين يعمدون إلى تدوين إشارات تخالف التركيب الحقيقي للمواد البلاستيكية.