تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التوسل والإستعانة بالصالحين


قطــــوف الجنــــة
2014-09-08, 06:40
السلام عليكم ورحمة الله

ان قصدتم التوسل بالصالحين في حياتهم فهذه لاشبهة فيها اما بعد مماتهم فجانبكم الصواب والادله كثر من الكتاب والسنه ولاداعي للتفصيل في اصل من اصول التوحيد وافراد عباده مثل عبادة الدعاء لغير الله والاستعانه بهم وهم اموات فأنا للميت ان يسمع دعائك او يستجيب لكم عقلاً عوضا عن النقل فاتقو الله...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
http://www.binbaz.org.sa/mat/9799


الذي يتوجه بالدعاء إلى الله عند قبور الصالحين فهذا هو التوسل بالأولياء والصالحين، والتوسل جائز شرعاً، وهو بطلب من الله متوسلاً إليه بهذا الولي، عسى أن يكون هذا الدعاء أو دعاء السائل مقبولاً، وليس في ذلك ما يتنافى مع العقيدة، لا فرق في ذلك بين الحي والميت، والدليل على ذلك بأن الرسول صلى الله عليه وسلم جاءه أعمى فقال له: يا رسول الله أطلب من الله أن يرد علي بصري؟ فقال له: اذهب فتوضأ وصلِّ لله ركعتين، ثم قل: اللهم إني أتوسل إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا سيدي يا رسول الله! توسلنا بك إلى ربي ليرد علي بصري) فرد الله عليه بصره. ويقول أيضاً: بإنه يجوز الاستعانة بالأحياء والأموات؛ لأن السائل يسأل الله ببركة هذا الصالح من نبي أو ولي، وليس طالباً من ذات الشخص أن يفعل شيء، نرجو من سماحتكم الإفادة عن هذا الموضوع.

هذا سؤالٌ جدير بالعناية، وفيه تفصيل: الحي الحاضر لا بأس أن يسأل أن يشفع للسائل، كما كان الصحابة يسألون النبي - صلى الله عليه وسلم – أن يشفع لهم، إذا أجدبوا ويستغيث لهم، وكما سأله الأعمى فأمره أن يسأل ربه أن يقبل شفاعة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وأمره أن يتوضأ ويسأل ربه، هذا لا بأس به، سؤال الأحياء أن يشفعوا لك تقول: يا أخي ادع الله لي، اسأل الله لي أن الله يشفيني، اشفع لي أن الله يرزقني، أن الله يمنحني زوجة صالحة، ذرية طيبة، لا بأس، تقول لأخيك وهو يدعو ربه، يتضرع بين يديه ويقول: اللهم اشف فلان، اللهم يسر أمره، اللهم ارزقه الزوجة الصالحة، اللهم ارزقه الذرية الطيبة، لا بأس، كما كان الصحابة يسألون النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكما كان الصحابة أيضاً فيما بينهم كل هذا لا بأس به، والنبي - صلى الله عليه وسلم – قال لهم: (إنه يقدم عليكم رجلٌ برٌ بأمه يقال له: أويس القرني، كان براً بأمه فمن لقيه منكم فليطلبه أن يستغفر له)، فهذا حديث لا بأس به. أما سؤال الأموات والاستغاثة بالأموات والنذر لهم هذا شرك أكبر، هذا عمل الجاهلية هذا عمل قريش في جاهليتها، وعمل غيرهم من الكفرة، سؤال الأموات وأصحاب القبور والاستغاثة بهم والاستعانة بهم؛ هذا هو الشرك الأكبر، عبادة غير الله التي قال فيها جل وعلا، وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا(18)سورة الجن، وقال فيها- سبحانه وتعالى -:وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ(117) سورة المؤمنون، ومن دعا الأنبياء أو دعا نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم – بعد الموت، أو استغاث بالصديق أو بعمر أو بعثمان أو بعلي أو بغيرهم فقد اتخذهم آلهة، جعلهم آلهة مع الله، قال الله جل وعلا: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ سماه شرك، وقال - سبحانه وتعالى -: وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ(5)سورة الأحقاف، فأخبر - سبحانه وتعالى – أنه لا أضل من هؤلاء، دعاة غير الله، فالمقصود أن الواجب على المؤمن أن يحذر دعاء الأموات، أو الغائبين كالملائكة والجن يدعوهم، يسأل جبرائيل أو إسرافيل، أو جن في البلاد الفلانية، أو جن الجبل الفلاني هذا شرك أكبر، قال جل وعلا:وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ(40) سورة سبأ، وقال جل وعلا في سورة الجن:وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا(6) سورة الجن، فالواجب الحذر فلا يسأل الأموات ولا الغائبين من الملائكة وغيرهم، ولا يسأل الأصنام ولا الجمادات من أشجار أو أحجار لا، يسأل الله وحده، يسأل الله، يستعين بالله، يستغيث بالله، قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ(23) سورة الإسراء، وقال- سبحانه وتعالى -:ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ(60)سورة غافر، وقال جل وعلا: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء(5) سورة البينة، وقال - سبحانه وتعالى -: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ(186) سورة البقرة، وقال - سبحانه وتعالى -: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي – يعني ذبحي- وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ 162) سورة الأنعام، قال - سبحانه وتعالى -:إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ سورة الكوثر، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله)، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لعن الله من ذبح لغير الله)، فهذه أمورٌ عظيمة خطيرة، والجلوس عند القبور يدعو ربه عند القبور؛ هذه وسيلة للشرك، كونه يجلس عندها يقرأ أو يدعو هذه وسيلة، ما يجوز، من وسائل الشرك، أما إذا دعا المقبور واستغاث به هذا الشرك الأكبر، هذا الذنب الذي لا يغفر إلا بالتوبة. أما الحي الحاضر يقول له: ادع الله لي، أو يسأل منه أن يعينه على كذا لا بأس، إذا كان حي حاضر قادر فلا بأس، مثل ما كان الصحابة يسألون النبي - صلى الله عليه وسلم – وهو حاضر أن يعينهم وأن يواسيهم مما أعطاه الله من المال، وأن يدعو لهم فلا بأس، مثل ما قال الله عن موسى، في قصة موسى مع القبطي:فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ(15) سورة القصص، فأغاثه موسى وقتل القبطي؛ لأن موسى حاضر يسمع الكلام، وهكذا في الحرب، الإنسان مع إخوانه في الحرب في الجهاد يتعاونون في قتال الأعداء، هذا يعين بالسلاح، وهذا يعين بالسوط، وهذا يعين بالفرس، وهذا يعين بالدرقة إلى غير ذلك، وهكذا في الدنيا يتعاونون في المزرعة، يعينه في مزرعته، يعينه في بيعه وشراءه، حي قادر حاضر، يتعاونون في المزرعة في البيع والشراء في بناء البيت، لا بأس، حي حاضر قادر لا بأس، أما ميت أو غائب لا، لا يستعان به، شرك الأكبر، والمشركون ما كانوا يعتقدن أنهم يخلقون أو يرزقون، لا، المشركون يعبدونهم؛ لأنهم بزعمهم يشفعون لهم، يقربونهم إلى الله زلفى، هذا زعمهم، ما كانوا يعتقدون فيهم أنهم يخلقون أو يرزقون، قال الله جل وعلا: وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ(87) سورة الزخرف، وقال - سبحانه وتعالى -: قل من يرزقكم – يعني قل لهم يا محمد- قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ(31) سورة يونس، يعترفون بهذا، وقال جل وعلا: وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ(18) سورة يونس، ما قالوا: هؤلاء خالقونا أو رازقونا، لا، ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله، وهم يعلمون أن الخلاق والزراق هو الله، وإنما يعبدون الأصنام لأنها تشفع لهم بزعمهم، وقد أبطلوا في هذا، وقال جل وعلا: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى(3) سورة الزمر، يعني يقولون: ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى. قال الله جل وعلا:إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3) سورة الزمر، سماهم كذبة، وسماهم كفرة، كذبة ما يقربونهم زلفى، وهم كفرة بهذا، بدعائهم إياهم، وذبحهم لهم، ونذرهم لهم، هم كفرة بهذا، سواءً كانوا أنبياء المعبودين أو صالحين أو ملائكة، من عبدهم كفر، بالاستغاثة بهم، بذبحه لهم، يقول أنهم يقرون إلى الله زلفى، أنهم يشفعون له، هذا دين المشركين، هذا دين عباد الأصنام يزعمون أنها تقربهم إلى الله وتشفع لهم، لا أنها تخلق و.... فالذي يأتي البدوي أو السيد الحسين أو غيره أو الجيلاني أو يأتي غيرهم يسألهم، يستغيث بهم، هذا قد جعلهم آلهة مع الله، وهذا هو الشرك الأكبر، وهكذا إذا أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم يدعوه، يستغيث به، هذا من الشرك الأكبر، فالواجب الحذر، الواجب على السائل وعلى غير السائل الحذر من هذه الشركيات وعدم الالتفات من دعاة الشرك من علماء السوء وقادة السوء نسأل الله العافية والسلامة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقال علماء اللجنة :
" حياة الأنبياء والشهداء وسائر الأولياء حياة برزخية لا يعلم حقيقتها إلا الله ، وليست كالحياة التي كانت لهم في الدنيا " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (1 / 173-174) .
والشهداء يورثون وتتزوج زوجاتهم من بعدهم وتجري لهم جميع الاحكام التي تجري على الاموات الآخرين
وقال ابن باز رحمه الله :
" النصوص الدالة على موته صلى الله عليه وسلم من القرآن والسنة معلومة ، وهو أمر متفق عليه بين أهل العلم ، ولكن ذلك لا يمنع حياته البرزخية ، كما أن موت الشهداء لم يمنع حياتهم البرزخية المذكورة في قوله تعالى : ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )".
انتهى من"مجموع فتاوى ابن باز" (16 / 107) ،..

قطــــوف الجنــــة
2014-09-08, 09:37
قال الشيخ الفوزان في كتاب التوحيد : ((وأما الحديث الذي فيه : « أسألك بحق السائلين » فهو حديث لم يثبت ، لأن في إسناده عطية العوفي وهو ضعيف مجمع على ضعفه ، كما قال بعض المحدثين . وما كان كذلك فإنه لا يحتج به في هذه المسألة المهمة من أمور العقيدة ، ثم إنه ليس فيه توسل بحق شخص معين ، وإنما فيه التوسل بحق السائلين عموما وحق السائلين الإجابة كما وعدهم الله بذلك ، وهو حق أوجبه على نفسه لهم لم يوجبه عليه أحد ، فهو توسل بوعده الصادق لا بحق المخلوق .))

notajsim
2014-09-08, 14:41
السلام عليكم ورحمة الله

ان قصدتم التوسل بالصالحين في حياتهم فهذه لاشبهة فيها اما بعد مماتهم فجانبكم الصواب والادله كثر من الكتاب والسنه ولاداعي للتفصيل في اصل من اصول التوحيد وافراد عباده مثل عبادة الدعاء لغير الله والاستعانه بهم وهم اموات فأنا للميت ان يسمع دعائك او يستجيب لكم عقلاً عوضا عن النقل فاتقو الله...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
http://www.binbaz.org.sa/mat/9799





أين أنت يا قطوف من كلام رب الأرباب !!!!


قال تعالى : قال تعالى: ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )

كتائب القسام
2014-09-08, 15:20
أين أنت يا قطوف من كلام رب الأرباب !!!!


قال تعالى : قال تعالى: ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )
أولا أعرف معنى وسبب النزول و تأويلها.....
ثانيا لو سمحت توسلنا بأحد الشهداء و أخبره بأني أريد بيت وسيارة ......
فعلا هزلت.

notajsim
2014-09-08, 15:31
أولا أعرف معنى وسبب النزول و تأويلها.....
ثانيا لو سمحت توسلنا بأحد الشهداء و أخبره بأني أريد بيت وسيارة ......
فعلا هزلت.



ههههههه أنت مضحك


يعني أنت لو دعوة الله مباشرة يستجيب لك مباشرة حتى تتأول كلامي لكي تخرج من الورطة التي دوختك ..

ابراهـيم
2014-09-08, 15:39
السلام عليكم ورحمة الله

ان قصدتم التوسل بالصالحين في حياتهم فهذه لاشبهة فيها اما بعد مماتهم فجانبكم الصواب والادله كثر من الكتاب والسنه ولاداعي للتفصيل في اصل من اصول التوحيد وافراد عباده مثل عبادة الدعاء لغير الله والاستعانه بهم وهم اموات فأنا للميت ان يسمع دعائك او يستجيب لكم عقلاً عوضا عن النقل فاتقو الله...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
http://www.binbaz.org.sa/mat/9799



و عليكم السلام و رحمة الله


النّقل :


1*أخرج أحمد بن حنبل في مسنده - (ج 25 / ص 268) عَنْ أَنَسِ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبِكُمْ وَعَشَائِرِكُمْ مِنْ الْأَمْوَاتِ فَإِنْ كَانَ خَيْرًا اسْتَبْشَرُوا بِهِ وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا تُمِتْهُمْ حَتَّى تَهْدِيَهُمْ كَمَا هَدَيْتَنَا.
حسن لغيره
2*وأخرجه الطيالسي في مسنده - (ج 5 / ص 250) عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى عََشَائِرِكُمْ وَأَقْرِبَائِكُمْ فِي قُبُورِهِمْ ، فِإْن كَانَ خَيْرًا اسْتَبْشَرُوا بِه ، وَإِنْ كَانَ غَيْر ذَلِكَ قَالُوا : اللَّهُمَّ أَلْهِمْهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا بِطَاعَتِكَ ».
حسن لغيره
*أخرج البخاري في الكنى - (ج 1 / ص 8) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل - (ج 9 / ص 336) الحاكم في المستدرك - (ج 18 / ص 219) والبيهقي في شعب الإيمان - (ج 21 / ص 197) وأبو الشيخ في أمثال الحديث - (ج 1 / ص 456) والدولابي في الكنى - (ج 2 / ص 395) وابن أبي الدنيا في المنامات - (ج 1 / ص 3) عن النعمان بن بشير ، رضي الله عنهما يقول وهو على المنبر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ألا إنَّه لم يبق من الدنيا إلا مثل الذباب تمور في جوها ، فَاللهَ اللهَ فِي إِخْوَانِكِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُبُورُ فِإِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيْهِمْ.
حسن لغيره
*أخرج الطبراني في مسند الشاميين - (ج 4 / ص 129) و في المعجم الكبير - (ج 4 / ص 176) وابن المبارك في الزهد - (ج 1 / ص 462) وابن أبي الدنيا في ذكر الموت (5/481) وابن حبان في الجروحين - (ج 1 / ص 339) وابن عدي في الكامل - (ج 3 / ص 302) وابن الجوزي في العلل المتناهية - (ج 2 / ص 308) عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ ، أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ نَفْسَ الْمُؤْمِنِ إِذَا قُبِضَتْ تَلَقَّاهَا مِنْ أَهْلِ الرَّحْمَةِ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ كَمَا تَلْقَوْنَ الْبَشِيرَ فِي الدُّنْيَا ، فَيَقُولُونَ : انْظُرُوا صَاحِبَكُمْ يَسْتَرِيحُ ، فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي كَرْبٍ شَدِيدٍ ، ثُمَّ يَسْأَلُونَهُ : مَاذَا فَعَلَ فُلانٌ ؟ وَمَا فَعَلَتْ فُلانَةُ ؟ هَلْ تَزَوَّجَتْ ؟ فَإِذَا سَأَلُوهُ عَنِ الرَّجُلِ قَدْ مَاتَ قَبْلَهُ ، فَيَقُولُ : أَيْهَاتَ قَدْ مَاتَ ذَاكَ قَبْلِي ، فَيَقُولُونَ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، ذُهِبَتْ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ فَبِئْسَتِ الأُمُّ وَبِئْسَتِ الْمُرَبِّيَةُ ، قَالَ : وَإِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبِكُمْ وَعَشَائِرِكُمْ مِنْ أَهْلِ الآخِرَةِ ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا فَرِحُوا وَاسْتَبْشَرُوا ، وَقَالُوا : اللَّهُمَّ هَذَا فَضْلُكَ وَرَحْمَتُكَ فَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ ، وَأَمِتْهُ عَلَيْهَا وَيُعْرَضُ عَلَيْهِمْ عَمَلُ الْمُسِيءِ ، فَيَقُولُونَ : اللَّهُمَّ أَلْهِمْهُ عَمَلا صَالِحًا تَرْضَى بِهِ عَنْهُ وتُقَرِّبُهُ إِلَيْكَ.
وفي رواية:إِنَّ نَفْسَ الْمُؤْمِنِ إِذَا مَاتَ يَتَلَقَّى أَهْلُ الرَّحْمَةِ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ كَمَا يَتَلَقَّوْنَ الْبَشِيرَ فِي الدُّنْيَا ، فَيَقُولُونَ : انْظُرُوا صَاحِبَكُمْ يَسْتَرِيحُ ، فَإِنَّهُ كَانَ فِي كَرْبٍ شَدِيدٍ ، ثُمَّ يَسْأَلُونَهُ : مَا فَعَلَ فُلانٌ ؟ مَا فَعَلَتْ فُلانَةُ ؟ هَلْ تَزَوَّجَتْ ؟ فَإِذَا سَأَلُوهُ عَنْ أَحَدٍ قَدْ مَاتَ قَبْلَهُ ، قَالَ : هَيْهَاتَ قَدْ مَاتَ ذَاكَ قَبْلِي ، فَيَقُولُونَ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، ذَهَبَ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ فَبِئْسَتِ الأُمُّ وَبِئْسَتِ الْمُرَبِّيَةُ.

ملاحظة :
الحديث الأوّل ضعّفه الألباني ثمّ تراجع

قطــــوف الجنــــة
2014-09-08, 15:52
التوسل بدعاء الصالحين لا بذواتهم - صالح الفوزان
http://safeshare.tv/w/jNruZORzuH

ابراهـيم
2014-09-08, 16:01
التوسل بدعاء الصالحين لا بذواتهم - صالح الفوزان
http://safeshare.tv/w/jnruzorzuh


عجيب أفوق قول رسول الله قول بشر ؟؟

ذاك قول الرسول و ذاك قول الفوزان
اختاري أحدهما

قطــــوف الجنــــة
2014-09-08, 16:03
وقال علماء اللجنة :
" حياة الأنبياء والشهداء وسائر الأولياء حياة برزخية لا يعلم حقيقتها إلا الله ، وليست كالحياة التي كانت لهم في الدنيا " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (1 / 173-174) .
والشهداء يورثون وتتزوج زوجاتهم من بعدهم وتجري لهم جميع الاحكام التي تجري على الاموات الآخرين
وقال ابن باز رحمه الله :
" النصوص الدالة على موته صلى الله عليه وسلم من القرآن والسنة معلومة ، وهو أمر متفق عليه بين أهل العلم ، ولكن ذلك لا يمنع حياته البرزخية ، كما أن موت الشهداء لم يمنع حياتهم البرزخية المذكورة في قوله تعالى : ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )".
انتهى من"مجموع فتاوى ابن باز" (16 / 107) ،: (1 / 52-53) .

ابراهـيم
2014-09-08, 16:16
طريقة نسخ ولصق أي شيء لتعتيم الضوء على المداخلة تخمنا منه !
و قول رسول الله صلّى الله عليه و سلّم الفيصل قبل أي قول يعني
نقطة نهاية لا تحتمل الجدال .

الرجاء مستقبلا كنصيحة لله :

الترفّع عن هذه المواضيع التي تثير الفتن و التشرذم و تزرع الأحقاد
فمن غير اللائق فتح موضوع و انتظار ما سيجوده علينا العم غوغل لنردّ على المساهمات فيه .تحت شعار النّقل دون العقل !

قطــــوف الجنــــة
2014-09-08, 16:19
ونحن أهل السنة نأخذ ما وفق الحق ونرد الخطأ ولكن هذا لا يؤثر على منزلة اي شيخ من المشايخ ..وروى أحمد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات فإن كان خيراً استبشروا به، وإن كان غير ذلك قالوا: اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا. قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه أحمد وفيه رجل لم يسم.وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده ضعيف لإبهام الواسطة بين سفيان وأنس، وهذا الحديث تفرد به الإمام أحمد. وضعفه الألباني أيضا في ضعيف الجامع.

ابراهـيم
2014-09-08, 16:24
الكتاب : تراجعات العلامة الألباني في التصحيح والتضعيف

35- إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات، فإن كان خيرا استبشروا به، وإن كان غير ذلك قالوا: اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا. الضعيفة (863 و864)، ضعيف الجامع (1396)، ثم صححه في الصحيحة (2758).

قطــــوف الجنــــة
2014-09-08, 16:25
هذا قسم اسلامي وقسم للعلم الشرعي وليس لاجل أفكاركم وأهوائكم اتقوا الله النسخ واللصق لايكون الا بحق والحق في كتاب الله وسنة رسول الله وليس لصقا ونسخا من افكاركم بل هو موثوق ومحفوظ وهناك ورثة العلم مختصين بهذا وانا لم ادخل لهذا القسم لكي آتي من افكاري وتطلعاتي لترضي البعض هداكم الله هذا علم كما قال الامام ابن سرين فانظروا من اين تأخذونه أنأخذه من الاحاديث الضعيفة او الفرق الضالة او الحاقدين نعوذ بالله من الخذلان لو لم يكن قسم اهل السنة والجماعة لم دخلناه اصلا فاليحتفظ كل واحد بنصيحته ان لم تكن فيها خيرا ..

ابراهـيم
2014-09-08, 16:53
أخلاقي و مسؤوليتي تجبرني على عدم الخوض أكثر ، و فكرتي وصلت لأهل السنّة و الجماعة المخلصين
الذي لا يحيد به هواهم و لا فكرهم عن الحق و تلك الأحاديث
النبوية الشريفة موجودة لمن أراد الاستزادة

قطــــوف الجنــــة
2014-09-08, 17:07
قسم الدين الإسلامي الحنيف //على نهج اهل السنة والجماعة
قسم الكتاب و السنة//والنقل يكون موثوق عن طريق العلماء السنة الموثوق بهم...هو ليس منبرا للافكار أو الرأي أو فرض سلطات البعض من حق العضو ان يظهر الحق لا ان يضلل العامة ...
لم اتجاوز قانون المنتدى ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدليل ضعيفاً لا تقوم به حجّة .
وما افعال العلماء يُستَدلّ لها ولا يُستدلّ بها
ابن القيم رحمه الله . فليس فِعل أحد من الناس حُجّة على الْخَلْق إلا فعل محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم أفعال الصحابة على خِلاف بين أهل العلم ، والصحيح حُجّية قول الصحابي ما لم يُخالِف أو يُخالَف .
تحريف في النصوص لهوى في النفس ! وثَنْي أعناق النصوص والزيادة فيها ، أو النقص منها لتخدم أغراض قائليها !
لشيخ الله السحيم

notajsim
2014-09-08, 17:33
قال الشيخ الفوزان في كتاب التوحيد : ((وأما الحديث الذي فيه : « أسألك بحق السائلين » فهو حديث لم يثبت ، لأن في إسناده عطية العوفي وهو ضعيف مجمع على ضعفه ، كما قال بعض المحدثين . وما كان كذلك فإنه لا يحتج به في هذه المسألة المهمة من أمور العقيدة ، ثم إنه ليس فيه توسل بحق شخص معين ، وإنما فيه التوسل بحق السائلين عموما وحق السائلين الإجابة كما وعدهم الله بذلك ، وهو حق أوجبه على نفسه لهم لم يوجبه عليه أحد ، فهو توسل بوعده الصادق لا بحق المخلوق .))

تحبون النسخ و اللصق

سنرى هل ستقرأون ردود النسخ و اللصق الطويلة ...


القول المستوفي في الانتصار لعطية العوفي

و خلاصة ما تقدم أن عطية العوفي قدعدّلهُ ( 2 ) يحيى ابن سعيد القطان و ابن سعد و ابن معين و الترمذي و البزار و ابن شاهين و تبعهم بعض من تأخر عنهم فقال ابن القطان ( كما في نصب الراية 4/ 68 ) : وعطية العوفي مضعف ، قال ابن معين فيه : صالح ، فالحديث حسن . اه .
و الحاصل أنمن تكلم فيه فلأجل ما رمي به من التدليس - و هو لم يصح البتة - أو التشيع ، أوروايته شيئاً تُكُلم فيه ، و قد تبيّن لك أن هذه الأمور الثلاثة التي تكلم فيه بسببها ليست قادحة .
فالصواب قبول حديثه و اعتباره من الحسن لذاته .
و قد قال شيخ الفن ، و طبيب علله ، الحافظ ابن حجر العسقلاني في أمالي ( 3 ) الأذكار ( 1/ 217) : ضَعفُ عطية إنما جاء من قبل التشيع ، و من قبل التدليس و هو في نفسه صدوق . اه .
و إذا تبين لك أن دعوى التدليس ليست بصحيحة و التشيع لا دخل له في روايته، فالرجل صدوق .
و قد أصرّ الحافظ على كون عطية العوفي صدوقاً ، فعندما سرد أسامي المدلِّسين في النكت على ابن الصلاح ( 2 / 644 ) قسم المدلسين لقسمين :
أحدهما : من وصف بالتدليس مع صدقه ، و ثانيهما : من ضعف بأمر آخر غير التدليس ،ثم ذكر عطية العوفي في القسم الأول ( 2 / 646 ) ، و هم من وصفوا بالتدليس مع صدقهم فهو صدوق عنده .
فإذا و جدت بعد هذا البيان تضعيفاً لعطية العوفي ، فاعلم أنه مخالف للصواب .
و بعد فيمكن لك أن تسمي ما كتبته في الانتصار لعطية العوفيب

( القول المستوفي في الانتصار لعطية العوفي )

و الله تعالى أعلم .

/ انتهى /
أنظر " رفع المنارة لتخريج أحاديث التوسل و الزيارة " ص 181 / 182 / 183 / 184 / 185 / 186 / 187 / 188 / 189 / 190 / 191 / 192 / 193 / 194 / 195 / 196 / 197 / 198 / 199 / 200 / 201 / 202 / 203 / 204 / 205 / 206 / 207 / 208 / 209 / 210 / 211 / 212 / 213 / 214 / 215 / 216
/ للعلامة المحدِّث " المحقِّق المدقِّق " محمود سعيد ممدوح

الطبعة الأولى دار الإمام النووي / الأردن /

الطبعة الثانية دار الإمام الترمذي 1418 / 1997

و صلى الله و سلم على سيدنا و مولانا محمد و آله و سلم



للإستزادة هنا يا قطوف ...

http://al7ewar.net/forum/showthread.php?3196-%C7%E1%DE%E6%E1-%C7%E1%E3%D3%CA%E6%DD%ED-%DD%ED-%C7%E1%C7%E4%CA%D5%C7%D1-%E1%DA%D8%ED%C9-%C7%E1%DA%E6%DD%ED

كتائب القسام
2014-09-08, 18:14
يا أختي قطوف لا يغلب العالم إلا الجاهل........فدعيك من الجاهلين الذين تلوثت أفكارهم و وصلوا إلى حد الحديث في أمور تكلم و أصل و أطنب فيها العلماء و هم يتبعون أهواءهم ...........

notajsim
2014-09-08, 18:20
ونحن أهل السنة نأخذ ما وفق الحق ونرد الخطأ ولكن هذا لا يؤثر على منزلة اي شيخ من المشايخ ..وروى أحمد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات فإن كان خيراً استبشروا به، وإن كان غير ذلك قالوا: اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا. قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه أحمد وفيه رجل لم يسم.وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده ضعيف لإبهام الواسطة بين سفيان وأنس، وهذا الحديث تفرد به الإمام أحمد. وضعفه الألباني أيضا في ضعيف الجامع.


أنتم أهل نفحات ...

يعني الألباني تأخذون عليه التضعيف هنا ؟!!!!!!!


لكن في مسائل اخرى تنكرون تضعيفه

!!!!

أعجب العجب و الله تحيروا ... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

نهى اسطاوالي
2014-09-08, 18:25
جزاك الله خيرا اختي قطوف
نفعنا الله بما قدمت لنا
اسال الله لك التوفيق والسداد

aboubilal
2014-09-08, 18:25
يا أختي قطوف لا يغلب العالم إلا الجاهل........فدعيك من الجاهلين الذين تلوثت أفكارهم و وصلوا إلى حد الحديث في أمور تكلم و أصل و أطنب فيها العلماء و هم يتبعون أهواءهم ...........

http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3991708071&postcount=3

الداعي إلى ربه
2014-10-04, 23:47
كما قال الشيخ حافظ حكمي رحمه الله في سلم الوصول :

ثم الزيارة على أقسام ... ثلاثة يا أمة الإسلام
فإن نوى الزائر فيما أضمره ... في نفسه تذكرة بالأخره
ثم الدعا له وللأموات ... بالعفو والصفح عن الزلات
ولم يكن شد الرحال نحوها ... ولم يقل هجر كقول السفها
فتلك سنة أتت صريحه ... في السنن المثبة الصحيحه
أو قصد الدعاء والتوسلا ... بهم إلى الرحمن جل وعلا
فبدعة محدثة ضلاله ... بعيدة عن هدي ذي الرسالة
وإن دعا المقبور نفسه فقد ... أشرك بالله العظيم وحجد
لن يقبل الله تعالى منه ... صرفا ولا عدلا فيعفو عنه
إذ كل ذنب موشك الغفران ... إلا اتخاذ الند للرحمن

فوائد جمة في متن سلم الوصول انصحكم به ياإخواني