نينا الجزائرية
2009-08-05, 16:44
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني و أخواتي
أنقل لكم هذا الرد حول العمل تجاه المواقع و الصفحات و التي تجعل هدفها الأساسي سب الإسلام و المسلمين و الاستهزاء بالنبي الكريم و تشكيك الناس في دينهم, و لذلك يسعى البعض في الرد عليهم و الدخول معهم في مناقشات لا تجدي نفعا معهم.
_____________________________________________
من واقع تجارب كثيرين مع تلك المواقع والمنتديات التي تبث العقائد الباطلة أو الأفكار الهدامة، أو تجعل كل رسالتها تشويه الإسلام وتعاليمه، فإنه لا جدوى من الحوار مع هؤلاء, فالحوار ليس هدفهم، وهم لا يحاولون الوصول للحقيقة، وإنما كل هدفهم فتنة المسلمين وإضلالهم، وإخراجهم من إيمانهم، وإن لم يتحقق لهم ذلك، فإنهم يعملون على إيذاء المؤمنين بسب دينهم ونبيهم، والسخرية من معتقداتهم
و أي محاولة للحوار الجاد الموضوعي مع هؤلاء تبوء بالفشل، فمعظمهم إن لم يكن جميعهم من الجهلة، لا يحملون علما يجادلون به، ولا أخلاقا تحترم قيم الحوار والنقاش، وإذا وجدوا واحدا من المؤمنين يتكلم بمنطقية وعقلانية وشعروا أن حديثه قد يؤثر على البعض أو يفحم حججهم فسرعان ما يحجبونه، ولا يعطونه الفرصة لإكمال ما بدأه
وهم مع ذلك أيضا يلجئون إلى خدع رخيصة، كأن يدعي أحدهم أنه كان مؤمنا ثم تبين له خطأ ما كان عليه من عقيدة! ويقدمونه للناس على أنه كان قطبا من أقطاب المؤمنين، ويبدأ في سرد أكاذيب كثيرة لخداع المؤمنين وخلخلة عقائدهم
و للأسف بدافع التحذير من هذه المواقع يقع البعض في فخ الدعاية لها من حيث لا يدري، بإرسال عناوينها إلى الكثير من الناس ليحذرهم منها، فإذا هو بذلك يدعو الناس لزيارتها بدافع الفضول، وقد علمنا أن بعض أصحاب هذه المواقع ومناصريهم يلجئون إلى هذا الأمر لخداع المؤمنين، فيرسلون مثل هذه الرسائل التحذيرية ليثيروا فضول المؤمنين للدخول والاستماع لما يقولون أو قراءة ما يكتبون
وبعضهم يلجأ لأسلوب الاستفزاز، ليثير حمية المؤمنين للدخول عليهم للرد على شبهاتهم وتفنيد باطلهم!.
إذاً على كل من يحب دينه أن يقاطع مثل هذه الصفحات, فمقاطعة هذه المواقع وتجاهلها تماما هو الطريق الأفضل لمواجهتها وحصارها وعدم انتشارها، وقطع الطريق عليها ومنعها من الوصول لما تريد من خداع المؤمنين وإيذائهم
لا نريد أن يُستفَز المسلمين أو أن يستدرجوا للمعركة الخطأ التي يستنزف فيها أعداؤنا أوقاتنا وجهودنا بلا طائل، بل علينا توجيه الجهود للمكان الصحيح الذي يعود العمل فيه بالنفع على الإسلام والمسلمين، وما أكثر هذه الأماكن والمواقع
_____________________________________________
منقول
إخواني و أخواتي
أنقل لكم هذا الرد حول العمل تجاه المواقع و الصفحات و التي تجعل هدفها الأساسي سب الإسلام و المسلمين و الاستهزاء بالنبي الكريم و تشكيك الناس في دينهم, و لذلك يسعى البعض في الرد عليهم و الدخول معهم في مناقشات لا تجدي نفعا معهم.
_____________________________________________
من واقع تجارب كثيرين مع تلك المواقع والمنتديات التي تبث العقائد الباطلة أو الأفكار الهدامة، أو تجعل كل رسالتها تشويه الإسلام وتعاليمه، فإنه لا جدوى من الحوار مع هؤلاء, فالحوار ليس هدفهم، وهم لا يحاولون الوصول للحقيقة، وإنما كل هدفهم فتنة المسلمين وإضلالهم، وإخراجهم من إيمانهم، وإن لم يتحقق لهم ذلك، فإنهم يعملون على إيذاء المؤمنين بسب دينهم ونبيهم، والسخرية من معتقداتهم
و أي محاولة للحوار الجاد الموضوعي مع هؤلاء تبوء بالفشل، فمعظمهم إن لم يكن جميعهم من الجهلة، لا يحملون علما يجادلون به، ولا أخلاقا تحترم قيم الحوار والنقاش، وإذا وجدوا واحدا من المؤمنين يتكلم بمنطقية وعقلانية وشعروا أن حديثه قد يؤثر على البعض أو يفحم حججهم فسرعان ما يحجبونه، ولا يعطونه الفرصة لإكمال ما بدأه
وهم مع ذلك أيضا يلجئون إلى خدع رخيصة، كأن يدعي أحدهم أنه كان مؤمنا ثم تبين له خطأ ما كان عليه من عقيدة! ويقدمونه للناس على أنه كان قطبا من أقطاب المؤمنين، ويبدأ في سرد أكاذيب كثيرة لخداع المؤمنين وخلخلة عقائدهم
و للأسف بدافع التحذير من هذه المواقع يقع البعض في فخ الدعاية لها من حيث لا يدري، بإرسال عناوينها إلى الكثير من الناس ليحذرهم منها، فإذا هو بذلك يدعو الناس لزيارتها بدافع الفضول، وقد علمنا أن بعض أصحاب هذه المواقع ومناصريهم يلجئون إلى هذا الأمر لخداع المؤمنين، فيرسلون مثل هذه الرسائل التحذيرية ليثيروا فضول المؤمنين للدخول والاستماع لما يقولون أو قراءة ما يكتبون
وبعضهم يلجأ لأسلوب الاستفزاز، ليثير حمية المؤمنين للدخول عليهم للرد على شبهاتهم وتفنيد باطلهم!.
إذاً على كل من يحب دينه أن يقاطع مثل هذه الصفحات, فمقاطعة هذه المواقع وتجاهلها تماما هو الطريق الأفضل لمواجهتها وحصارها وعدم انتشارها، وقطع الطريق عليها ومنعها من الوصول لما تريد من خداع المؤمنين وإيذائهم
لا نريد أن يُستفَز المسلمين أو أن يستدرجوا للمعركة الخطأ التي يستنزف فيها أعداؤنا أوقاتنا وجهودنا بلا طائل، بل علينا توجيه الجهود للمكان الصحيح الذي يعود العمل فيه بالنفع على الإسلام والمسلمين، وما أكثر هذه الأماكن والمواقع
_____________________________________________
منقول