تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة الديمقراطية


أم أمة الله الجزائرية
2014-09-06, 21:10
حقيقة الديمقراطية

قال الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى:

يُرِيدُونَإِزَالَةَ الْإِسْلَامِ وَإِحْلَالَ الدِّيمُقْرَاطِيَّةِ.
وَالدِّيمُقْرَاطِيَّةُ: لَفْظَةٌ يُونَانِيَّةٌ مَعْنَاهَا حُكْمُ الشَّعْبِ، أَي أَنَّ الشَّعْبَ يَحْكُمُ نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ.
فَلِلدِّيمُقْرَاطِيَّةِ عَنَاصِرُ أَسَاسِيَّةٌ لَا بُدَّ مِنْ تَوَافُرِهَا لِيَكُونَ النِّظَامُ دِيمُقْرَاطِيًّا، وَمِنْ أَهَمِّ هَذِهِ الْعَنَاصِرِ عُنْصُرَانِ:
الْأَوَّلُ: السِّيَادَةُ لِلشَّعْبِ.
لَيْسَتْ لِلشَّرِيعَةِ، لَيْسَتْ لِلْعَقِيدَةِ، لَيْسَتْ لِلْوَحْيِ الْمَعْصُومِ، لَيْسَتْ لِلْإِلَهِ الْأَجَلِّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ. بَلْ يُرِيدُونَ السِّيَادَةَ لِلشَّعْبِ!!
وَالثَّانِي: الْحُقُوقُ وَالْحُرِّيَّاتُ مَكْفُولَةٌ قَانُونِيًّا لِكُلِّ فَرْدٍ يَعِيشُ تَحْتَ النِّظَامِ الدِّيمُقْرَاطِيِّ.

المصدر /http://www.rslan.com/

أم أمة الله الجزائرية
2014-09-06, 21:12
يُرِيدُونَ إِزَالَةَ الْإِسْلَامِ وَإِحْلَالَ الدِّيمُقْرَاطِيَّةِ.
وَالدِّيمُقْرَاطِيَّةُ: لَفْظَةٌ يُونَانِيَّةٌ مَعْنَاهَا حُكْمُ الشَّعْبِ، أَي أَنَّ الشَّعْبَ يَحْكُمُ نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ.
فَلِلدِّيمُقْرَاطِيَّةِ عَنَاصِرُ أَسَاسِيَّةٌ لَا بُدَّ مِنْ تَوَافُرِهَا لِيَكُونَ النِّظَامُ دِيمُقْرَاطِيًّا، وَمِنْ أَهَمِّ هَذِهِ الْعَنَاصِرِ عُنْصُرَانِ:
الْأَوَّلُ: السِّيَادَةُ لِلشَّعْبِ.
لَيْسَتْ لِلشَّرِيعَةِ، لَيْسَتْ لِلْعَقِيدَةِ، لَيْسَتْ لِلْوَحْيِ الْمَعْصُومِ، لَيْسَتْ لِلْإِلَهِ الْأَجَلِّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ. بَلْ يُرِيدُونَ السِّيَادَةَ لِلشَّعْبِ!!
وَالثَّانِي: الْحُقُوقُ وَالْحُرِّيَّاتُ مَكْفُولَةٌ قَانُونِيًّا لِكُلِّ فَرْدٍ يَعِيشُ تَحْتَ النِّظَامِ الدِّيمُقْرَاطِيِّ.

أم أمة الله الجزائرية
2014-09-06, 21:13
مَاذَا تَعْنِي هَذِهِ الْجُمْلَةُ: السِّيَادَةُ لِلشَّعْبِ؟
السِّيَادَةُ لِلشَّعْبِ -أَوِ السُّلْطَةُ لِلشَّعْبِ-، مَنْ تَصَوَّرَ هَذِهِ الْجُمْلَةَ –أَي: السُّلْطَةُ لِلشَّعْبِ- ثُمَّ عَرَفَ أَنْوَاعَ السُّلْطَاتِ الثَّلَاثِ فَإِنَّهُ لَا يَشُكُّ أَنَّ النَّظَامَ الدِّيمُقْرَاطِيُّ نِظَامٌ إِلْحَادِيٌّ جَاهِلِيٌّ, لَا يَصْلُحُ فِي بَلَدٍ إِسْلَامِيٍّ يَعْتَنِقُ أَبْنَاؤُهُ دِينَ اللَّـهِ, وَيُوَحِّدُونَ اللَّـهَ, وَيَتَّبِعُونَ رَسُولَ اللَّـهِ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَنْوَاعُ السُّلْطَاتِ الَّتِي يَتَمَتَّعُ بِهَا الشَّعْبُ فِي النِّظَامِ الدِّيمُقْرَاطِيِّ ثَلَاثَةٌ:
السُّلْطَةُ الْأُولَى: السُّلْطَةُ التَّشْرِيعِيَّةُ.
وَالثَّانِيَةُ: السُّلْطَةُ الْقَضَائِيَّةُ.
وَالثَّالِثَةُ: السُّلْطَةُ التَّنْفِيذِيَّةُ.
يَرَى النِّظَامُ الدِّيمُقْرَاطِيُّ أَنَّ الشَّعْبَ نَفْسَهُ هُوَ الَّذِي يَتَمَتَّعُ بِهَذِهِ السُّلْطَاتِ كُلِّهَا، وَذَلِكَ يَعْنِي أَنَّ الشَّعْبَ يَمْلِكُ تَشْرِيعَ الْقَوَانِينِ الْمُنَاسِبَةِ، كَمَا يَمْلِكُ التَّعْدِيلَ وَالْإِلْغَاءَ فِي مَوَادِّ الْقَانُونِ إِنْ شَاءَ ذَلِكَ، ثُمَّ إِنَّ الشَّعْبَ نَفْسَهُ يَتَوَلَّى الْقَضَاءَ بَيْنَ النَّاسِ بِوَاسِطَةِ لَجْنَةٍ مُعَيَّنَةٍ فِي ضَوْءِ ذَلِكَ التَّشْرِيعِ، كَمَا يَتَوَلَّى الشَّعْبُ نَفْسُهُ التَّنْفِيذَ بَعْدَ الْقَضَاءِ.
هَكَذَا يَكُونُ الشَّعْبُ فِي كُلِّ أُمُورِهِ فِي النِّظَامِ الدِّيمُقْرَاطِيِّ!
هَلْ يَسُوغُ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَعْتَقِدَ صِحَّةَ تَشْرِيعِ غَيْرِ مَا أَتَى بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؟!
هَلْ يَسُوغُ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَعْتَقِدَ صِحَّةَ تَشْرِيعِ مَا سِوَى التَّشْرِيعِ الَّذِي جَاءَ مِنْ لَدُنِ الْعَلِيمِ الْحَكِيمِ عَنْ طَرِيقِ النَّبِيِّ الْكَرِيمِ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؟!

أم أمة الله الجزائرية
2014-09-06, 21:14
إِذَا كَانَ الشَّعْبُ هُوَ الَّذِي يُشَرِّعُ قَانُونَهُ، وَهُوَ الَّذِي يَتَوَلَّى سُلْطَةَ الْقَضَاءِ، ثُمَّ هُوَ يُنَفِّذُ مَا قَضَى بِهِ الْقَاضِي الدِّيمُقْرَاطِيُّ، فَمَا الَّذِي بَقِيَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ الَّذِي خَلَقَ الْعِبَادَ, وَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ رُسُلَهُ, وَأَنْزَلَ عَلَيْهِمْ كُتُبَهُ تَحْمِلُ ذَلِكَ التَّنْظِيمَ الدَّقِيقَ الْعَادِلَ الَّذِي لَا جَوْرَ فِيهِ وَلَا نَقْصَ بِحَالٍ؟!
هُمْ يَقُولُونَ: نُرِيدُ الْحُرِّيَّةَ.. وَهُمْ لَمْ يُبْقُوا مِنْهَا شَيْئًا لَمْ يَسْتَنْزِفُوهُ؛ لَقَدْ شَرِبُوا الْحُرِّيَّةَ حَتَّى الثُّمَالَةِ!
يَقُولُونَ: نُرِيدُ الدِّيمُقْرَاطِيَّةَ.. لِكَيْ يَتَحَوَّلَ وَجْهُ مِصْرَ إِلَى وَجْهٍ دِيمُقْرَاطِيٍّ عَلْمَانِيٍّ مَدَنِيٍّ لَا عَلَاقَةَ لَهُ بِالدِّينِ!
يُرِيدُونَ أَنْ يَكُونَ الدِّينُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ رَبِّكَ، لَا حُكْمَ لِلدِّينِ فِي الْحَيَاةِ: لَا فِي الْأَنْفُسِ، وَلَا فِي الْأَعْرَاضِ، وَلَا فِي الْأَمْوَالِ، وَلَا فِي الْحُكْمِ، وَلَا فِي السِّيَاسَةِ، وَلَا فِي الِاقْتِصَادِ!!
يُرِيدُونَ الدِّينَ عَلَاقَةً مُجَرَّدَةً بَيْنَ الْعَبْدِ وَرَبِّهِ, فَإِذَا تَخَطَّى بِهَا إِنْسَانٌ فِي الْمُجْتَمَعِ الدِّيمُقْرَاطِيِّ حُدُودَ نَفْسِهِ؛ عَاقَبَهُ النِّظَامُ الدِّيمُقْرَاطِيُّ.
فِي النِّظَامِ الدِّيمُقْرَاطِيِّ: لَا فَرْقَ بَيْنَ مُسْلِمٍ وَكَافِرٍ، وَرَجُلٍ وَامْرَأَةٍ، الْكُلُّ سَوَاسِيَةٌ كَأَسْنَانِ الْحِمَارِ!!
حَتَّى الْفُرُوقُ الَّتِي جَعَلَهَا اللَّـهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ طَبْعًا فِي الْبَشَرِ تُلْغَى:
الْمَرْأَةُ تَرْفُضُ الزَّوَاجَ وَلَا تُرِيدُهُ؛ هِيَ حُرَّةٌ تَحْمَلُ مِنْ سِفَاحٍ -وَلَا يُسَمُّونَهُ سِفَاحًا-؛ إِذْ فِي النِّظَامِ الدِّيمُقْرَاطِيِّ أَنَّ هَذَا الْجَسَدَ إِنَّمَا هُوَ مِنْحَةٌ مِنَ الطَّبِيعَةِ أَوْ مِنْ إِلَهِهِم ، وَالْمَرْءُ فِي هَذِهِ الْمِنْحَةِ حُرٌّ فِي أَنْ يَتَمَتَّعَ بِهَا كَيْفَ يَشَاءُ وَعَلَى الصُّورَةِ الَّتِي يُرِيدُ..!!
يُرِيدُونَهَا دِيمُقْرَاطِيَّةً!!
يَقُولُونَ: نَحْنُ نُرِيدُ الْحُرِّيَّةَ، وَالدِّيمُقْرَاطِيَّةَ، وَالْعَدَالَةَ الِاجْتِمَاعِيَّةَ -وَالْأَخِيرَةُ مِنْ بَابِ ذَرِّ الرَّمَادِ فِي الْعُيُونِ-.
المصدرhttp://www.rslan.com/

سلواان
2014-09-06, 22:00
السلام عليكم ..
طيب الديمقراطية أرادوا بها ازالة الإسلام .مالنظام الواجب سلوكه في الحكم غير الديمقراطية ؟
هل عندنا نظام اسلامي بديل لنتهج على النظام الديمقراطي ؟
في بلداننيا الإسلامية إما النظام ملكيا أو ديمقراطيا ..فهل يكون النظام الملكي هو النظام الأنسب للإسلام ؟
ان كانت الديمقراطية هي نظام حكم الشعب بنفسه أو سيادة الشعب ..فإن النظام الملكي هو سيادة فرد فمالأفضل يا ترى ؟
سيادة فرد أم سيادة شعب ؟؟
ثم لنذهب لشأن آخر ..هل يمكن اعتبار الديمقراطية ..في بلاد المسملين هي نفسها على ما عليه في بلاد الغرب ؟
سيادة الشعب ..
هل سيوضع اختيار الديانة على طاولة الشعب ؟
أبدا لا..
مادام لاخلافة قائمة على الأرض فلابديل غير البديل الديمقراطي ..مع أنني أعتقد أن ما يوجد من تجارب ديمقراطية في العالم العربي ليس الا ديكورا يغطي الدكتاتورية ..

أم أمة الله الجزائرية
2014-09-07, 14:24
نَعَمْ؛ هُنَالِكَ فَوَارِقُ عَظِيمَةٌ، وَهُنَالِكَ اسْتِئْثَارٌ بِالسُّلْطَةِ، وَهُنَالِكَ فَسَادٌ مُسْتَبِدٌّ.

نَعَمْ؛ هُنَالِكَ فَقْرٌ مُدْقِعٌ، وَمُعَانَاةٌ جَارِفَةٌ، وَغَلَاءٌ مُفْظِعٌ -لَا شَكَّ-.

فَتَمَّ اسْتِغْلَالُ هَذِهِ الْأُمُورِ عِنْدَ الْجَمَاهِيرِ الْكَادِحَةِ النَّاصِبَةِ الَّتِي غُيِّبَ عَنْهَا وَعْيُهَا الْإِسْلَامِيُّ, وَصَارَ الدِّينُ عِنْدَهَا مَجْهُولًا، فَأُخِذَ بِمِقْوَدِهَا.

ثُمَّ إِنَّهُ انْخَرَطَ فِي ذَلِكَ السِّلْكِ الْمَلْعُونِ طَوَائِفُ مِنَّا مِمَّنْ يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ اللَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَالْإِسْلَامِ الْمَجِيدِ، وَهُمْ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يَسْتَطِيعُونَ -إِذَا كَانَ الْمُجْتَمَعُ دِيمُقْرَاطِيًّا- أَنْ تَأْتِيَ بِهِمُ الصَّنَادِيقُ الزُّجَاجِيَّةُ! وَهَذَا وَهْمٌ كَبِيرٌ مَا كَانَ وَلَنْ يَكُونَ.

ثُمَّ لَوْ كَانَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ -بِإِحْسَانِ الظَّنِّ بِهِمْ-، فَإِنَّهُمْ يَتَّخِذُونَ وَسِيلَةً كُفْرِيَّةً إِلَى غَايَةٍ شَرْعِيَّةٍ -إِنْ أَحْسَنَّا الظَّنَّ بِغَايَتِهِمْ-!

فِي الدِّيمُقْرَاطِيَّةِ السُّلْطَاتُ كُلُّهُا لِلشَّعْبِ؛ يَعْنِي أَنَّ الشَّعْبَ يَمْلِكُ التَّشْرِيعَ وَالْقَضَاَء وَالتَّنْفِيذَ، فَمَاذَا بَقِيَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ؟!

إِذَا كَانَ الشَّعْبُ هُوَ الَّذِي يُشَرِّعُ قَانُونَهُ، وَهُوَ الَّذِي يَقْضِي قَاضِيهُ الدِّيمُقْرَاطِيُّ بَيْنَ أَبْنَاءِ الْمُجْتَمَعِ الدِّيمُقْرَاطِيِّ، وَيُنَفِّذُ الْمُنَفِّذُونَ الدِّيمُقْرَاطِيُّونَ تِلْكَ الْأَحْكَامَ عَلَى أَبْنَاءِ الْمُجْتَمَعِ الدِّيمُقْرَاطِيِّ، فَمَاذَا بَقِيَ لِدِينَ الْإِسْلَامِ الْعَظِيمِ؟!

هَذَا مَا يُرَادُ -دَعْكَ مِنْ كُلِّ مَا يُقَالُ-، هَذَا هُوَ الْخَبِيءُ وَرَاءَ تِلْكَ الْأَكَمَةِ، وَوَرَاءَهَا مَا وَرَاءَهَا, فَلَا تُخْدَعَنَّ.

فِي النِّظَامِ الْإِسْلَامِيِّ: يَكُونُ هُنَالِكَ كَبِيرٌ يُطَاعُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ.

هَذَا عِنْدَهُم مَمْنُوعٌ؛ لِأَنَّ هَذَا هُوَ الرَّمْزُ لِوِلَايَةِ الْأَمْرِ فِي دِينِ الْإِسْلَامِ الْعَظِيمِ، وَهَذَا مَرْفُوضٌ!!

يَقُولُونَ عَنْهُ: هَذَا هُوَ النِّظَامُ الدِّكْتَاتُورِيُّ.. حَتَّى إِذَا كَانَ مَحْكُومًا بِدِينِ اللَّـهِ وَسُنَّةِ رَسُولِ اللَّـهِ، حَتَّى إِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَهُوَ عِنْدَهُمْ نِظَامٌ دِكْتَاتُورِيٌّ ظَالِمٌ مُسْتَبِدٌّ!

اللَّـهُ سُبْحَانَهُ هُوَ الْمُشَرِّعُ وَحْدَهَ، شَرَعَ التَّشْرِيعَاتِ الْعَادِلَةَ, وَأَنْزَلَهَا فِي كِتَابِهِ، وَهِيَ بَيْنَ النَّاسِ, أَتَى بِهَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ, الَّذِي أَرْسَلَهُ اللَّـهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ.

الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ الصَّحِيحَةُ -الشَّارِحَةُ لِلْكِتَابِ- هُمَا مَحَلُّ التَّشْرِيعِ الْإِلَهِيِّ
لَمْ يَبْقَ إِلَّا الْقَضَاءُ بَيْنَ النَّاسِ فِي ضَوْءِ مَا جَاءَ بِهِ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ؛ فَدِينُنَا كَامِلٌ شَامِلٌ تَامٌّ لَا نَقْصَ فِيهِ بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ.
الْكَامِلِ؛ فَيَجِبُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يُذْعِنَ لِذَلِكَ إِذْعَانًا كَامِلًا بِامْتِثَالٍ تَامٍّ.
منقولhttp://http://www.rslan.com/tafre31/7aqeqtMisr.php

aboubilal
2014-09-08, 15:03
رسلان يحارب الدموقراطية التي تتيح للمسلمين اختيار رئيس صالح لهم
و يؤيد قتلة فسقة ظلمة و يقول عنهم هم ولاة امر شرعيين

كان أولى بك وضع موضوع: حقيقة رسلان

سمير الشاوي
2014-09-08, 16:26
وكأن البلاد كانت تعيش الإسلام وجاء الإخوان بالديمقراطية ليزيلوا بها الإسلام ؟
أين يعيش هذا الرسلان ؟
ثم يأخذ تعريف الديمقراطية لغة ويلبس على أتباعه بأن الدمقراطية هي سيادة الشعب !!!!
هناك رسالة عنوانها الديمقراطية، تشرح جيدا اللفظة كيف تطور معناها مذ جاءت من اليونان، إلى أن تبنتها الأنظمة الجديدة، وماذا أصبح معناها
شيخكم وعلامتكم صاحب المحنة يحتاج أن يتعلم الشيء قبل أن يحكم عليه
القاعدة تقول:
الحكم على الشيء فرع عن تصوره

أم أمة الله الجزائرية
2014-09-08, 20:13
اجابة الشيخ الألباني رحمه الله تعالى عن سؤال وجه له حول مصطلح الديمقراطية فأجاب:
الشيخ -رحمه الله- : لا نرى شيئا من ذلك إطلاقًا، ولسنا مع كل هذه الجماعات التي ترشح أنفسها لتكون أعضاء في مثل هذه البرلمانات القائمة على غير شرع الله -عز وجل-. والتي منها النظم التي تارة يميلمون إلى تسميتها بالاشتراكية وتارة بالديمقراطية، وهذه في الحقيقة نذر خطيرة جدا تدل العاقل المسلم البصير في دينه ثم في أمته ثانيًا أن هؤلاء الذين يحكمون المسلمين هم ليسوا حكامًا بل هم محكومون وليت أنهم كانوا محكومين من مسلمين من أمثالهم ولكنهم محكومون من الكفار الذين لا يراقبون ولا يلاحظون في المسلمين إلا ولا ذمة متى انتشرت هذه الكلمة (الديمقراطية) في بلادكم وفي بلادنا هنا ؟! هي حديثة عهد وإن كانت قديمة معروفة في بعض البلاد الغربية وبخاصة أمريكا التي تحاول الآن أن تسيطر بأفكارها وبمبادئها الكافرة على البلاد الإسلامية. ولا يفوتها ولا يعوذها أن تجد من المسلمين أنصارًا لها باسم الديمقراطية هذه كما جاء في سؤالك لفظة أجنبية وأنا لا أنسى أن في مكتبتي هذه كتاب في حياة أو ترجمة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- طبع هذا الكتاب من نحو أربعين أو خمسين سنة كتب في أسفل العنوان (أول ديمقراطي في الإسلام) كذبوا لأننا أولا لو أردنا أن نعطي لكلمة الديمقراطية معنًى شرعيًا فليس بأول ديمقراطي إسلامي إنما هو تابع لسيد البشر -عليه الصلاة والسلام- ومع ذلك ليس لهذه الكلمة معنى إسلامي صحيح لأنها تعني أن الحكم للشعب تعني أن الحكم للشعب وهذا مع ظهور بطلانه ومخالفته للنصوص الشرعي الإسلامي ألا إن الحكم لله وليس للشعب والشعب تابع للحكم الإسلامي فهذه الديمقراطية تعني ضد الحكم الإسلامي تمامًا الحكم للشعب مثال لا ينساه التاريخ تاريخ هذا القرن وهو أن الأمريكان بدا لهم في تجربتهم أن الخمر هي كما جاء في بعض الآثار عندنا أم الخبائث عرفوا أنها أم الخبائث بانتشار هذه الآفة في بلادهم فاتخذوا قرارا بتحريم الخمر اتخذوا قرارًا في البرلمان مجلس الشعب ولكن سرعان ما اضطروا إلى أن يلغوا هذا القرار بقرار آخر يبيح الخمر لأن الشعب ما صبر على هذا التحريم وما دامت الديمقراطية هي حكم الشعب إذا الشعب يحرم والشعب يحلل حسب هواه . الإسلام أعز من أن يسمى باسم أجنبي كافر ينطوي تحته الضلال المبين بل أنا أقول لو كانت الديمقراطية تعني معنى إسلاميًا صرفا لا غبار ولا شغبة عليه نحن لا نجيز أن نسمي معنى شرعيًا بلفظ كافر أجنبي ولذلك فنحن ننكر هذا الاستعمال الذي بدأ يظهر في بعض البلاد العربية اليوم من ناحيتين:
أولا من ناحية المعنى لأنه يعني كما قلنا أن للحكم للشعب وهذا كلام باطل فإن الحكم إنما هو لله -عز وجل- .
ثانيا من ناحية اللفظ لأنه لفظ غربي أجنبي لو كان يتضمن معنى صحيحًا لأن رطانة غربية مقيتة وكيف هو يتضمن معنى مخالفًا للشريعة.
من هنا نحن ننكر على بعض الجماعات الإسلامية التي ترفع عقيرتها بالدعوة إلى الديمقراطية ولو أنهم يزينونها بكلمة إسلامية فيقولون ديمقراطية إسلامية لقد ابتلينا في هذا العصر مما حذرنا نبينا -صلوات الله وسلامه عليه- من قبل أن نقع في مثل ما وقعنا فيه حيث قال -صلى الله عليه وسلم- (ليكونن في أمتى أقوام يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها) قديمًا سموا الخمر نبيذًا وجرى هنا خلافًا بين بعض الفقهاء العراقيين وغيرهم والسنة تقول صراحة (ما أسكر قليله فكثيره حرام) لكن في العصر الحاضر أصبحت هذه المسكرات تسمى بألفاظ رقيقة وناعمة .. وسكي ونحو ذلك من الألفاظ كما يسمون الربا فائدة حتى المتشرعين حتى الإسلاميين الذين يتمسكون بالإسلام إلى حد ما انطلى عليهم هذا الاسم فلا تعود لا تكاد تسمع منهم استعمال كلمة الربا وإنما بديلها الفائدة.
هذا كله وقع في هذه الآونة الأخيرة بين المسلمين من ذلك الاشتراكية الإسلامية قبل الديمقراطية الإسلامية فيه اشتراكية إسلامية، وألفت بعض الكتب في ذلك وحاولوا في بعض الأحكام التي تتضمنها الاشتراكية الكافرة أن يصبغوها بصبغة إسلامية وقع بعضهم في مثل هذا من هذا القبيل أيضًا البنوك الإسلامية هذه من مصائب المسلمين من هذا القبيل أيضًا الأناشيد الإسلامية كلها تنبع من منبع واحد يسمونها بغير اسمها تسمعون بلابد بالفنون الجميلة الفنون الجميلة وتشربون بالمشروبات الروحية آه. على هذا الميزان كلمة الديمقراطية في العصر الحاضر الآن ولذلك فنحن نحذر كل من كان مؤمنا بالله ورسوله حقا أن يغتر بما يسمى بالديمقراطية مطلقا أو بالديمقراطية الإسلامية فإنها نظام كافر ألست ترى أن من طرق هذا النظام إجراء الانتخابات وما معنى إجراء الانتخابات؟ معناه وخيم جدًا جدًا من الوجهة الإسلامية أولا التسوية بين المسلم والكافر الصالح والطالح وربنا -عز وجل- يقول (أفنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون) هذا النظام نظام الانتخابات الديمقراطي لا يفرق أولا بين مسلم وكافر لا يفرق بين صالح ومجرم لا يفرق بين رجل وامرأة كل هؤلاء لهم حرية الانتخاب أن ينتخب وأن يُنتخَب أي أن ترشح المرأة الفاسقة الفاجرة المتبرجة بل الكافرة نفسها فتصبح عضوا في البرلمان بل تصبح وزيرة من الوزراء وربما يأتي يوم تصبح هي الحاكمة ويصدق في أقل من ذلك على هؤلاء قوله -عليه الصلاة والسلام- كما جاء في صحيح البخاري (ما أصلح قوم ولوا أمرهم امرأة) هذا من آثار النظام الديمقراطي الذي يراد الآن فرضه على البلاد الإسلامية باسم الحكمة والسياسة الشرعية . وهذا من آثار عزو الكفار لبلاد الإسلام برضا بلاد الإسلام ..
http://www.alrbanyon.com/vb/showthread.php?t=18486

aboubilal
2014-09-08, 22:19
اجابة الشيخ الألباني رحمه الله تعالى عن سؤال وجه له حول مصطلح الديمقراطية فأجاب:
الشيخ -رحمه الله- : لا نرى شيئا من ذلك إطلاقًا، ولسنا مع كل هذه الجماعات التي ترشح أنفسها لتكون أعضاء في مثل هذه البرلمانات القائمة على غير شرع الله -عز وجل-. والتي منها النظم التي تارة يميلمون إلى تسميتها بالاشتراكية وتارة بالديمقراطية، وهذه في الحقيقة نذر خطيرة جدا تدل العاقل المسلم البصير في دينه ثم في أمته ثانيًا أن هؤلاء الذين يحكمون المسلمين هم ليسوا حكامًا بل هم محكومون وليت أنهم كانوا محكومين من مسلمين من أمثالهم ولكنهم محكومون من الكفار الذين لا يراقبون ولا يلاحظون في المسلمين إلا ولا ذمة متى انتشرت هذه الكلمة (الديمقراطية) في بلادكم وفي بلادنا هنا ؟! هي حديثة عهد وإن كانت قديمة معروفة في بعض البلاد الغربية وبخاصة أمريكا التي تحاول الآن أن تسيطر بأفكارها وبمبادئها الكافرة على البلاد الإسلامية. ولا يفوتها ولا يعوذها أن تجد من المسلمين أنصارًا لها باسم الديمقراطية هذه كما جاء في سؤالك لفظة أجنبية وأنا لا أنسى أن في مكتبتي هذه كتاب في حياة أو ترجمة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- طبع هذا الكتاب من نحو أربعين أو خمسين سنة كتب في أسفل العنوان (أول ديمقراطي في الإسلام) كذبوا لأننا أولا لو أردنا أن نعطي لكلمة الديمقراطية معنًى شرعيًا فليس بأول ديمقراطي إسلامي إنما هو تابع لسيد البشر -عليه الصلاة والسلام- ومع ذلك ليس لهذه الكلمة معنى إسلامي صحيح لأنها تعني أن الحكم للشعب تعني أن الحكم للشعب وهذا مع ظهور بطلانه ومخالفته للنصوص الشرعي الإسلامي ألا إن الحكم لله وليس للشعب والشعب تابع للحكم الإسلامي فهذه الديمقراطية تعني ضد الحكم الإسلامي تمامًا الحكم للشعب مثال لا ينساه التاريخ تاريخ هذا القرن وهو أن الأمريكان بدا لهم في تجربتهم أن الخمر هي كما جاء في بعض الآثار عندنا أم الخبائث عرفوا أنها أم الخبائث بانتشار هذه الآفة في بلادهم فاتخذوا قرارا بتحريم الخمر اتخذوا قرارًا في البرلمان مجلس الشعب ولكن سرعان ما اضطروا إلى أن يلغوا هذا القرار بقرار آخر يبيح الخمر لأن الشعب ما صبر على هذا التحريم وما دامت الديمقراطية هي حكم الشعب إذا الشعب يحرم والشعب يحلل حسب هواه . الإسلام أعز من أن يسمى باسم أجنبي كافر ينطوي تحته الضلال المبين بل أنا أقول لو كانت الديمقراطية تعني معنى إسلاميًا صرفا لا غبار ولا شغبة عليه نحن لا نجيز أن نسمي معنى شرعيًا بلفظ كافر أجنبي ولذلك فنحن ننكر هذا الاستعمال الذي بدأ يظهر في بعض البلاد العربية اليوم من ناحيتين:
أولا من ناحية المعنى لأنه يعني كما قلنا أن للحكم للشعب وهذا كلام باطل فإن الحكم إنما هو لله -عز وجل- .
ثانيا من ناحية اللفظ لأنه لفظ غربي أجنبي لو كان يتضمن معنى صحيحًا لأن رطانة غربية مقيتة وكيف هو يتضمن معنى مخالفًا للشريعة.
من هنا نحن ننكر على بعض الجماعات الإسلامية التي ترفع عقيرتها بالدعوة إلى الديمقراطية ولو أنهم يزينونها بكلمة إسلامية فيقولون ديمقراطية إسلامية لقد ابتلينا في هذا العصر مما حذرنا نبينا -صلوات الله وسلامه عليه- من قبل أن نقع في مثل ما وقعنا فيه حيث قال -صلى الله عليه وسلم- (ليكونن في أمتى أقوام يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها) قديمًا سموا الخمر نبيذًا وجرى هنا خلافًا بين بعض الفقهاء العراقيين وغيرهم والسنة تقول صراحة (ما أسكر قليله فكثيره حرام) لكن في العصر الحاضر أصبحت هذه المسكرات تسمى بألفاظ رقيقة وناعمة .. وسكي ونحو ذلك من الألفاظ كما يسمون الربا فائدة حتى المتشرعين حتى الإسلاميين الذين يتمسكون بالإسلام إلى حد ما انطلى عليهم هذا الاسم فلا تعود لا تكاد تسمع منهم استعمال كلمة الربا وإنما بديلها الفائدة.
هذا كله وقع في هذه الآونة الأخيرة بين المسلمين من ذلك الاشتراكية الإسلامية قبل الديمقراطية الإسلامية فيه اشتراكية إسلامية، وألفت بعض الكتب في ذلك وحاولوا في بعض الأحكام التي تتضمنها الاشتراكية الكافرة أن يصبغوها بصبغة إسلامية وقع بعضهم في مثل هذا من هذا القبيل أيضًا البنوك الإسلامية هذه من مصائب المسلمين من هذا القبيل أيضًا الأناشيد الإسلامية كلها تنبع من منبع واحد يسمونها بغير اسمها تسمعون بلابد بالفنون الجميلة الفنون الجميلة وتشربون بالمشروبات الروحية آه. على هذا الميزان كلمة الديمقراطية في العصر الحاضر الآن ولذلك فنحن نحذر كل من كان مؤمنا بالله ورسوله حقا أن يغتر بما يسمى بالديمقراطية مطلقا أو بالديمقراطية الإسلامية فإنها نظام كافر ألست ترى أن من طرق هذا النظام إجراء الانتخابات وما معنى إجراء الانتخابات؟ معناه وخيم جدًا جدًا من الوجهة الإسلامية أولا التسوية بين المسلم والكافر الصالح والطالح وربنا -عز وجل- يقول (أفنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون) هذا النظام نظام الانتخابات الديمقراطي لا يفرق أولا بين مسلم وكافر لا يفرق بين صالح ومجرم لا يفرق بين رجل وامرأة كل هؤلاء لهم حرية الانتخاب أن ينتخب وأن يُنتخَب أي أن ترشح المرأة الفاسقة الفاجرة المتبرجة بل الكافرة نفسها فتصبح عضوا في البرلمان بل تصبح وزيرة من الوزراء وربما يأتي يوم تصبح هي الحاكمة ويصدق في أقل من ذلك على هؤلاء قوله -عليه الصلاة والسلام- كما جاء في صحيح البخاري (ما أصلح قوم ولوا أمرهم امرأة) هذا من آثار النظام الديمقراطي الذي يراد الآن فرضه على البلاد الإسلامية باسم الحكمة والسياسة الشرعية . وهذا من آثار عزو الكفار لبلاد الإسلام برضا بلاد الإسلام ..
http://www.alrbanyon.com/vb/showthread.php?t=18486






لاحظت أن هناك اضطراب في الأجوبة للعلماء الحجاز في هذا الموضوع
إذا جاء السؤال من الكويت كان الجواب بجواز الانتخابات
و ي دول أخرى لا يجوز
قد كتبت في هذا المنتدى مشاركة وضعت فيها هذه التنافضات في الفتاوى

adziri
2014-09-08, 23:04
لاحظت أن هناك اضطراب في الأجوبة للعلماء الحجاز في هذا الموضوع
إذا جاء السؤال من الكويت كان الجواب بجواز الانتخابات
و ي دول أخرى لا يجوز
قد كتبت في هذا المنتدى مشاركة وضعت فيها هذه التنافضات في الفتاوى

مايسكر كثيره في الانتخابات الرئاسية في البلدان الخارجية
فقليله ليس حرام ;) في الانتخابات البلدية في الجزيرة العربية المحتلة

أم أمة الله الجزائرية
2014-09-12, 11:53
رد: [شريط صوتي] جمع لفتاوى أهل العلم في حكم الانتخابات والديمقراطية... أما بالنسبة للخلاف بين أهل السنة من علماء ومشائخ في [ الإنتخابات ] فهذا لا يختلف فيه أثنان ولا ينطتح فيه عنزان كما يقال ونحن والله العظيم نقدر ونحترم العلماء ولا يفهم من كلامي أني أطعن في العلماء لا والله ولكن الشيخ الألباني في كلامه هذا [ للاستماع (http://alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=3228) ] الشاهد من الكلام أنه قال أن الإنتخابات لا يفرق بين الرجل والمرأه والصالح والطالح والكافر والمسلم ودلل على ذلك بقوله تعالى {أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون } وقال ما بني على فاسد فهو فاسد وقال في أخر كلامه الدي أنه لا يرى الدخول فيها فأرجو على الأخوة أن يسمعو كلام الشيخ كله وأن يقولو ما فهموا مما قال الشيخ لربما فهمي أنا قاصر والله المستعان فنحن نكتب ونقول هذا الكلام لا هوى ولكن غيرة على دين الله عز وجل وقد سبقنا بهذا الكلام ولله الحمد علماء ومشائخ ممن أفتو بعدم الدخول فيها أصلا مع معرفة الخلاف الحاصل فهذا ما ادين الله به كما قال الشيخ صالح السحيمي والله الموفق
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=38890

أم أمة الله الجزائرية
2014-09-12, 11:56
وأما استغرابك فغريب ، لأن كلام الشيخ الألباني في أصل حرمة الانتخابات وهو كلام علماء الدعوة السلفية قاطكبة فيما أعلم ولا أعلم لهم مخالفا منهم ، وأما تجويزه هو وابن باز وابن عثيمين وأحمد شاكر واللجنة الدائمة والعباد
والجابري والعقيل ومندكار وغيرهم فهو من باب العدول عن الأصل إلى خلافه لوجود ما يجوز ذلك بل يوجب ذلك عند بعضهم .

فالفرق كبير بين أصل حرمة الدخول للانتخابات وبين تجويزهم لمسألة الدخول لحاجة . والفرق بينهما ظاهر .
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=38890

سلواان
2014-09-12, 12:29
رد: [شريط صوتي] جمع لفتاوى أهل العلم في حكم الانتخابات والديمقراطية... أما بالنسبة للخلاف بين أهل السنة من علماء ومشائخ في [ الإنتخابات ] فهذا لا يختلف فيه أثنان ولا ينطتح فيه عنزان كما يقال ونحن والله العظيم نقدر ونحترم العلماء ولا يفهم من كلامي أني أطعن في العلماء لا والله ولكن الشيخ الألباني في كلامه هذا [ للاستماع (http://alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=3228) ] الشاهد من الكلام أنه قال أن الإنتخابات لا يفرق بين الرجل والمرأه والصالح والطالح والكافر والمسلم ودلل على ذلك بقوله تعالى {أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون } وقال ما بني على فاسد فهو فاسد وقال في أخر كلامه الدي أنه لا يرى الدخول فيها فأرجو على الأخوة أن يسمعو كلام الشيخ كله وأن يقولو ما فهموا مما قال الشيخ لربما فهمي أنا قاصر والله المستعان فنحن نكتب ونقول هذا الكلام لا هوى ولكن غيرة على دين الله عز وجل وقد سبقنا بهذا الكلام ولله الحمد علماء ومشائخ ممن أفتو بعدم الدخول فيها أصلا مع معرفة الخلاف الحاصل فهذا ما ادين الله به كما قال الشيخ صالح السحيمي والله الموفق
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=38890

السلام عليكم ...
الله يشهد أن حب العلامة الألباني يملأ القلب ..لكن لايجعلنا ذلك أن نعتقد ان كلامه منزه عن الخطأ فهو بشر ..هو أفتى بما أفتى .وقطع بالحرمة فهل غيره فصل في ذلك وقطع ..؟
لايجب أن نتعصب للراي فنغلق على جمنيع الآراء الأخرى وكما كان يقول الشيخ بن باز رحمه الله لبعض المخالفين المتشددين .إن في الأمر سعة ..بارك الله فيك ..

aboubilal
2014-09-12, 17:03
وأما استغرابك فغريب ، لأن كلام الشيخ الألباني في أصل حرمة الانتخابات وهو كلام علماء الدعوة السلفية قاطكبة فيما أعلم ولا أعلم لهم مخالفا منهم ، وأما تجويزه هو وابن باز وابن عثيمين وأحمد شاكر واللجنة الدائمة والعباد
والجابري والعقيل ومندكار وغيرهم فهو من باب العدول عن الأصل إلى خلافه لوجود ما يجوز ذلك بل يوجب ذلك عند بعضهم .

فالفرق كبير بين أصل حرمة الدخول للانتخابات وبين تجويزهم لمسألة الدخول لحاجة . والفرق بينهما ظاهر .
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=38890



تقول الاصل في الانتخابات هي الحرمة
أقول العكس الأصل في الأشياء الاباحة حتى يثبت العكس إلا في الأطعمة و الانكحة
الانتخابات وسيلة مستجدة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه و سلم و ليست من العبادات أو الاطعمة و لا الأنكحة


و معلوم في أصول الفقه أنه ليس كل شيئ لم يفعله النبي صلى الله عليه و سلم فهو حرام
إذا فهي مباحة في الأصل حتى يثبت العكس

و العكس لم يثبت بل الذى ثبت هو وجوبها لكي تختار الأمة من يحكمها
فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب

aboubilal
2014-09-12, 17:28
السلام عليكم ...
الله يشهد أن حب العلامة الألباني يملأ القلب ..لكن لايجعلنا ذلك أن نعتقد ان كلامه منزه عن الخطأ فهو بشر ..هو أفتى بما أفتى .وقطع بالحرمة فهل غيره فصل في ذلك وقطع ..؟
لايجب أن نتعصب للراي فنغلق على جمنيع الآراء الأخرى وكما كان يقول الشيخ بن باز رحمه الله لبعض المخالفين المتشددين .إن في الأمر سعة ..بارك الله فيك ..
يا أخي إليك أقوال علماؤهم و كيف أجازوا الانتخابات بما فيهم الألباني في الجزائر




العلامة ابن عثيمين:سؤال من الكويت : ما حكم الإنتخابات الموجودة عندنا في الكويت علماً بان أغلب من دخلها من الإسلاميين و رجال الدعوة فتنوا في دينهم؟
ج : أنا أرى أن الانتخابات واجبة ، يجب أن نعين من نرى أن فيه خيراً ، لأنه إذا تقاعس أهل الخير من يحل محلهم ؟ أهل الشر ، أو الناس السلبيون الذين ليس عندهم لا خير ولا شر ، أتباع كل ناعق ، فلابد أن نختار من نراه صالحاً ، فإذا قال قائل : أخترنا واحداً لكن أغلب المجلس على خلاف ذلك ، نقول : لا بأس ، هذا الواحد اذا جعل الله فيه بركة ، و ألقى كلمة حق في هذا المجلس سيكون لها تأثير و لابد ، ولكن ينقصنا الصدق مع الله ، نعتمد على الامور المادية الحسية ، و لا ننظر إلى كلمة الله عز وجل....فأقول : حتى لو فرض أن مجلس البرلمان ليس فيه إلا عدد قليل من أهل الحق و الصواب سينفعون ، لكن عليهم أن يصدقوا الله عز وجل
أما القول : أن البرلمان لا يجوز و لا مشاركة الفاسقين ، و لا الجلوس معهم ، هل نجلس معهم لنوافقهم؟ نجلس معهم لنبين لهم الصواب.
بعض الإخوان من أهل العلم قالوا : لا تجوز المشاركة لان هذا الرجل المستقيم يجلس إلى الرجل المنحرف ، هل هذا الرجل المستقيم جلس لينحرف أم ليقيم المعوج؟ نعم ليقيم المعوج ، ويعدل المنحرف ، اذا لم ينجح هذه المرة نجح في المرة الثانية .
المصدر : تسجيل مرئي http://www.youtube.com/watch?v=5JdukihikH8 (http://www.youtube.com/watch?v=5JdukihikH8)
- العلامة ابن جيبرين : السؤال :ما حكم الاندماج في الأحزاب السياسية ؟ فأجاب
(يُنظر في أعمال تلك الأحزاب؛ فإذا كانوا على الحق يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المُنكر ويُعلمون الناس ما يجهلونه فلا بأس بالاندماج معهم، فإن كانت تلك الأحزاب سياسية يُقصد منها أمور السياسة الذين يتتبعون أهل الخير فيُذلونهم ويعذبونهم ويتَّهمونهم بأنهم حزبيون أو إرهابيون أو نحو ذلك فنرى أنه لا يجوز العمل في تلك الأحزاب.) المصدر : صفحة فضيلة الشيخ على الفيسبوك.
- الشيخ ناصر الدين الألباني – رحمه الله – يقول إجابة عن أسئلة وجهت إليه من الجزائر ما يلي : " و لكن لا أرى ما يمنع الشعب المسلم إذا كان في المرشحين من يعادي الإسلام و فيهم مرشحون إسلاميون من أحزاب مختلفة المناهج فتصح – و الحالة هذه – كل مسلم أن ينتخب من الإسلاميين و من هو أقرب إلى المنهج العلمي الصحيح " [ المجلة السلفية الصادرة بالسعودية . العدد 03 لسنة 1418 هـ . ص 29 ]
في جوابه عن السؤال الذي وجه إليه: ما حكم خروج النساء للانتخابات ؟ فأجاب رحمه الله بقوله:" يجوز لهن الخروج بالشرط المعروف في حقهن ... – يقصد الستر و عدم الاختلاط - ... ثم أن ينتخبن من هو أقرب إلى المنهج العلمي [ مجلة السلفية بالبيانات نفسها . و لا بأس التنويه إلى أن هذه الأسئلة هي أسئلة جبهة الإنقاذ و هي منشورة كاملة في جريدة المنقذ و مجلة الأصالة التي أصدرتها جمعية الأصالة و يرأس تحريرها د/ موسى نصر أما مجلة السلفية المذكورة أعلاه فقد انتقت بعضها منها فقط ]
- اللجنة الدائمة : س: كما تعلمون عندنا في الجزائر ما يسمى بـ: (الانتخابات التشريعية)، هناك أحزاب تدعو إلى الحكم الإسلامي، وهناك أخرى لا تريد الحكم الإسلامي. فما حكم الناخب على غير الحكم الإسلامي مع أنه يصلي؟
ج: يجب على المسلمين في البلاد التي لا تحكِّم الشريعة الإسلامية، أن يبذلوا جهدهم وما يستطيعونه في الحكم بالشريعة الإسلامية، وأن يقوموا بالتكاتف يدًا واحدة في مساعدة الحزب الذي يُعرف منه أنه سيحكم بالشريعة الإسلامية، وأما مساعدة من ينادي بعدم تطبيق الشريعة الإسلامية فهذا لا يجوز، بل يؤدي بصاحبه إلى الكفر؛ لقوله تعالى: وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ، ولذلك لما بيَّن الله كفر من لم يحكم بالشريعة الإسلامية، حذر من مساعدتهم أو اتخاذهم أولياء، وأمر المؤمنين بالتقوى إن كانوا مؤمنين حقًا، فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
نائب الرئيس
الرئيس
عبد الله بن غديان
عبد الرزاق عفيفي
عبد العزيز بن عبد الله بن باز

المصدر : فتاوى اللجنة الدائمة : المجموعة الثانية ، المجلد الأول ، فتوى رقم 14676 ، ص374
- اللجنة الدائمة : س: هل يجوز التصويت في الانتخابات والترشيح لها؟ مع العلم أن بلادنا تحكم بغير ما أنزل الله .
ج: لا يجوز للمسلم أن يرشح نفسه رجاء أن ينتظم في سلك حكومة تحكم بغير ما أنزل الله، وتعمل بغير شريعة الإسلام، فلا يجوز لمسلم أن ينتخبه أو غيره ممن يعملون في هذه الحكومة،
إلا إذا كان من رشح نفسه من المسلمين ومن ينتخبون يرجون بالدخول في ذلك أن يصلوا بذلك إلى تحويل الحكم إلى العمل بشريعة الإسلام، واتخذوا ذلك وسيلة إلى التغلب على نظام الحكم، على ألا يعمل من رشح نفسه بعد تمام الدخول إلا في مناصب لا تتنافى مع الشريعة الإسلامية.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو
عضو
نائب الرئيس
الرئيس
عبد الله بن قعود
عبد الله بن غديان
عبد الرزاق عفيفي
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
المصدر : فتاوى اللجنة الدائمة : المجموعة الأول ، المجلد 23 ، فتوى رقم 4029 ، ص407
- الللجنة الدائمة : س: هل يجوز إقامة أحزاب إسلامية في دولة علمانية وتكون الأحزاب رسمية ضمن القانون، ولكن غايتها غير ذلك، وعملها الدعوي سري؟
ج: يشرع للمسلمين المبتلين بالإقامة في دولة كافرة أن يتجمعوا ويترابطوا ويتعاونوا فيما بينهم سواء كان ذلك باسم أحزاب إسلامية أو جمعيات إسلامية؛ لما في ذلك من التعاون على البر والتقوى.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو
عضو
نائب الرئيس
الرئيس
عبد الله بن قعود
عبد الله بن غديان
عبد الرزاق عفيفي
عبد العزيز بن عبد الله بن باز

المصدر : فتاوى اللجنة الدائمة : المجموعة الأول ، المجلد 23 ، فتوى رقم 5651 ، ص408
- اللجنة الدائمة : س: بعض الناس مسلمين ولكنهم ينخرطون في الأحزاب السياسية، ومن بين الأحزاب إما تابعة لروسيا أو تابعة لأمريكا ، وهذه الأحزاب متفرعة وكثيرة؛ أمثال: حزب التقدم والاشتراكية، حزب الاستقلال، حزب الأحرار - حزب الأمة - حزب الشبيبة الاستقلالية، حزب الديمقراطية..، إلى غيرها من الأحزاب التي تتقارب فيما بينها، ما هو موقف الإسلام من هذه الأحزاب، ومن المسلم الذي ينخرط في هذه الأحزاب، هل إسلامه صحيح؟
ج: من كان لديه بصيرة في الإسلام وقوة إيمان وحصانة إسلامية وبعد نظر في العواقب وفصاحة لسان، ويقوى مع ذلك على أن يؤثر في مجرى الحزب فيوجهه توجيهًا إسلاميًّا - فله أن
يخالط هذه الأحزاب، أو يخالط أرجاهم لقبول الحق؛ عسى أن ينفع الله به، ويهدي على يديه من يشاء فيترك تيار السياسات المنحرفة إلى سياسة شرعية عادلة ينتظم بها شمل الأمة، فتسلك قصد السبيل، والصراط المستقيم، لكن لا يلتزم مبادئهم المنحرفة، ومن ليس عنده ذلك الإيمان ولا تلك الحصانة ويخشى عليه أن يتأثر ولا يؤثر، فليعتزل تلك الأحزاب؛ اتقاء للفتنة ومحافظة على دينه أن يصيبه منه ما أصابهم، ويبتلى بما ابتلوا به من الانحراف والفساد.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو
عضو
نائب رئيس اللجنة
الرئيس
عبد الله بن قعود
عبد الله بن غديان
عبد الرزاق عفيفي
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
المصدر : فتاوى اللجنة الدائمة : المجموعة الأول ، المجلد 12 ، فتوى رقم 6290 ، ص385
----

-"هنا اللجنة تجوز حتى الانخراط في أحزاب علمانية إذا رأي الشخص المسلم أنه قادر على تحويل مسار هذا الحزب"
----
ابن جبرين : س: ما حكم اشتراك المسلم في الحكم واشتراكه في انتخاب الحاكم؟
لا يجوز للمسلم أن يشترك في عمل يرفع من معنوية الكافر أو يختار فيه واليا من الكفار يتولى شيئا من الولايات العامة للمسلمين أو لهم ولغيرهم لأن ذلك من باب المولاة والنصرة لهم والتأييد والركون إليهم، وقد قطع الله الصلة والمودة بيننا وبين الكفار ولو كانوا من ذوي الأرحام كما قال الله تعالى: لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ لكن إذا كان اشتراك المسلم في الحكم يخفف من وطأتهم على المسلمين أو فيه فرج وتوسعة على المواطنين من المسلمين وترك الولاية كلها لهم فيه اضرر وتضييق على أهل الإسلام، ولم يكن هناك حيلة في الاستقلال وانفراد المسلمين بولاية ورئيس خاص لهم، جاز اشتراك المسلم بهذه النية ليزيل بعض ما فيه المسلمون من التضييق والشدة فما لا يدرك كله لا يترك جله، وبعض الشر أهون من بعض، وأما انتخاب المسلم لرئيس كافر فلا يجوز أصلا لما فيه من إقرار الكفار وتوليتهم على المسلمين. والله أعلم.
المصدر : موقع الشيخ ابن جبرين ، فتوى رقم 10254 ،http://ibn-jebreen.com/?t=fatwa&view=vmasal&subid=10254&parent=4152 (http://www.********.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fibn-jebreen.com%2F%3Ft%3Dfatwa%26view%3Dvmasal%26subid %3D10254%26parent%3D4152&h=aAQE3wgbX&s=1) -
ابن حبرين : س: هل الأحزاب والجماعات الإسلامية القائمة اليوم خارجة عن أهل السنة والجماعة أم أنها منهم؟
الأحزاب والجماعات القائمة اليوم فمن كان منهم على هذه العقيدة فهو من أهل السنة، ومن ليس على هذه العقيدة فليس من أهل السنة كالمنافقين الذين يأخذون من تعاليم الإسلام ما يناسبهم ويستبيحون ما لا يناسبهم كإباحة الربا أو الزنا أو سفور النساء أو ترك صلاة الجماعة أو حلق اللحى أو شرب الخمور ونحو ذلك، وكذا الذين يدعون أن الإسلام مقصور على ما في المساجد ويبيحون لأهل الأسواق أن يتصرفوا فيما يريدون ويدَّعون فصل الدين عن الدولة ويبيحون موالاة الكفار ومصادقتهم مع قول الله تعالى: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ وكذا القبوريون الذين يتوسلون بالأموات ويدعون الأولياء ويرفعون القبور ويتعبدون عندها.
ولا يخرج من أهل السنة الفرق الذين تسموا باسم أهل التوحيد أو أنصار السنة أو أهل التبليغ أو أتباع السلف، ونحو ذلك إذا لم يخالفوا أهل السنة إلا في هذه المسميات، وكذلك الأحزاب الذين تفرقوا في العمل ولم يتفرقوا في الاعتقاد فمنهم من فضل الدعوة للعامة للترغيب والترهيب وذكر فضائل الأعمال وتسموا بحزب يخصهم ومنهم من فضل السفر إلى البلاد النائية لدعوة المسلمين إلى التوحيد والعمل به ودعوة غير المسلمين إلى الإسلام، وقالوا إن ذلك من الجهاد في سبيل الله، ومنهم من فضل الجلوس في البلاد والاشتغال بالتعليم في الحلقات وبث الوعي بين أفراد الأمة، ومنهم من فضل الدخول في أعمال الدولة ولو كانت الدولة لا تحكم بالشرع إذا رأى أن دخوله يخفف من الشرور بحيث يتولى الإمامة والخطابة والقضاء والفُتيا والتدريس والدعوة بحسب ما يمكنه من ذلك وما يقدر عليه من الصلاحية، فبعض الشر أهون من بعض. والله أعلم.
المصدر : موقع الشيخ ابن جبرين ، فتوى رقم 10254 ، http://ibn-jebreen.com/?t=fatwa&view=vmasal&subid=11564&parent=4152 (http://www.********.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fibn-jebreen.com%2F%3Ft%3Dfatwa%26view%3Dvmasal%26subid %3D11564%26parent%3D4152&h=BAQE0vEdP&s=1)
- كلمةٌ من ناصح إلى الإخوة في مصر)عبد الرحمن البراك)
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلامُ على سيِّدِ المرسلين، المبعوثِ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه والتابعين، أما بعد:
فإنَّ من آيات الله الدالةِ على قدرته سبحانَه أن تقوم مظاهراتٌ سلميةً يجمع عليها جمهور أكثرِ بلد عربي إسلامي عدداً، فتطيح بحكومة مضت عليها ثلاثون سنة، ومن نعم الله أن ما حصل من قتل وإصابات لم يكن من فعل المحتجين، بل من فعل خصومهم من أصحاب السلطة والسفهاء المأجورين، فالحمد لله على ما حصل من المطلوب لشعب مصر، وزال من المكروه المحذور، وسبحان الذي يؤتي الملك من يشاء، وينزع الملك ممن يشاء، ويعزُّ من يشاء، ويذلُّ من يشاء، بيده الخير وهو على كل شيء قدير.
ولكن ماذا بعد؟
إن مصر أشهرُ البلاد الإسلامية، وأعلاها صوتاً، ومن أعظمها أثراً في المنطقة، فيجب أن يكون للمؤسسات والهيئات والجماعات الإسلامية حضورٌ ولاسيما في قضاياها الكبرى، التي ينبني عليها مستقبل البلاد، ومنها تشكيل الحكومة، وصياغةُ نظام الدولة، ومن أبطل الباطل، وأقبحِ الجنايات إقصاؤهم عن المشاركة، ومن أسوأ التصرف تقاعسُ القادرين على نصر دينهم عن القيام بما يستطيعون من واجبهم، ومن ذلك العمل على صياغة الدستور على وفق الشريعة الإسلامية العادلة، ومن أعظم ما يعين على تحقيق ذلك التنسيق والتعاون فيما بينَهم، واجتماع كلمتِهم، والحذرُ من التفرُّق، قال الله تعالى: (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ)[آل عمران: 103]، وقال تعالى: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى)[المائدة: 2]، وقال: (وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)[الأنفال: 46]، وعلى عموم المسلمين في مصر أن ينصروا دين الله، وأن يرفضوا كل قانون يناقض حكم الله، فقد قال الله تعالى: (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا) [النساء: 65]، كما على أهل مصر أن يحذروا تدخل الأجنبي الكافر في شؤونهم، فإن ذلك أعظم خطر، ولاسيما في هذه المرحلة.
نسأل الله أن يجعل فيما جرى خيراً، وعاقبة حميدة، وأن ينصر دينَه، ويعلي كلمته، إنه تعالى سميع الدعاء، (وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ) [الحج: 41]، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وس.
أملاه عبد الرحمن بن ناصر البراك
الأستاذسابقا) بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الرياض في 9 ربيع الأول 1432هـ
-مجمع الفقة الإسلامي :حول موضوع : مشاركة المسلم في الانتخابات مع غير المسلمين
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ؛ نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي في دورته التاسعة عشرة المنعقدة بمقر رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في الفترة من 22ـ27 شوال 1428هـ التي يوافقها3ـ8 نوفمبر2007م قد نظر في موضوع : " مشاركة المسلم في الانتخابات مع غير المسلمين في البلاد غيّر الإسلامية" وهو من الموضوعات التي جرى تأجيل البت فيها في الدورة السادسة عشرة المنعقدة في الفترة من 21ـ26 شوال 1422هـ لاستكمال النظر فيها..
وبعد الاستماع إلى ما عرض من أبحاث، وما جرى حولها من مناقشات، ومداولات، قرر المجلس ما يلي:
1. مشاركة المسلم في الانتخابات مع غير المسلمين في البلاد غير الإسلامية من مسائل السياسة الشرعية التي يتقرر الحكم فيها في ضوء الموازنة بين المصالح والمفاسد، والفتوى فيها تختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة والأحوال.
2. يجوز للمسلم الذي يتمتع بحقوق المواطنة في بلد غير مسلم المشاركة في الانتخابات النيابية ونحوها لغلبة ما تعود به مشاركته من المصالح الراجحة مثل تقديم الصورة الصحيحة عن الإسلام، والدفاع عن قضايا المسلمين في بلده، وتحصيل مكتسبات الأقليات الدينية والدنيوية، وتعزيز دورهم في مواقع التأثير، والتعاون مع أهل الاعتدال والإنصاف لتحقيق التعاون القائم على الحق والعدل، وذلك وفق الضوابط الآتية:
أولاً: أن يقصد المشارك من المسلمين بمشاركته الإسهام في تحصيل مصالح المسلمين، ودرء المفاسد والأضرار عنهم.
ثانياً: أن يغلب على ظن المشاركين من المسلمين أن مشاركتهم تفضي إلى آثار إيجابية، تعود بالفائدة على المسلمين في هذه البلاد؛ من تعزيز مركزهم، وإيصال مطالبهم إلى أصحاب القرار، ومديري دفة الحكم، والحفاظ على مصالحهم الدينية والدنيوية.
ثالثاً: ألا يترتب على مشاركة المسلم في هذه الانتخابات ما يؤدي إلى تفريطه في دينه.
والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
المصدر : موقع مجمع الفقة الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بتاريخ 8/11/2007 ، http://www.themwl.org/Fatwa/default.aspx?d=1&cidi=167&l=AR&cid=17 (http://www.********.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fwww.themwl.org%2FFatwa%2Fdefa ult.aspx%3Fd%3D1%26cidi%3D167%26l%3DAR%26cid%3D17&h=UAQFyk9tZ&s=1)
-الشيخ عبد المحسن العباد : س : ما قولكم في التصويت في الإنتخابات مع العلم أن هناك حزب نصراني سيشترك في الإنتخابات ، و اذا فاز فسيكون له أثر كبير وضرر على المسلمين؟
ج: اذا كان دخول المسلمين يرجح جانب الخير للمسلمين فيدخلون ، واذا كان دخولهم لا يقدم ولا يؤخر فانهم لا يدخلون ، واذا كان دخولهم يسهم في إبعاد من هو شر و تحصيل من هو أقل شراً و أخفف ضرراً ، وحتى لو كان من الكفار أنفسهم كما في البلاد التي فيها أقلية مسلمة
المصدر : تسجيل مرئي http://www.youtube.com/watch?v=EJSonkGzGRc&feature=share (http://www.********.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3 DEJSonkGzGRc%26feature%3Dshare&h=fAQEdpevR&s=1)
- خالد المصلح : س : ما حكم الإنتخابات و حكم المشاركة فيها؟
ج : الإنتخابات طريق من طرق التأثير و الإصلاح لذلك ذهب جماعة من أهل العلم انه يجب المشاركة في الإنتخابات سواء كان ذلك بالترشيح و الترشح لا فرق بينهما ؛ الترشح ممن لح حق التأهل ، والترشيح ممن له حق التصويت ، قد تكون هناك دعاية ولا يتمكن من تحقيق الوعود ، فليس معنى ذلك أن هذه العملية ليست أهلاً للمشاركة ، فعند ذلك لن تجد من يعد و يفي ببعض الوعود بل ستجد من يعد بالشر وينفذه ، لذلك ذهب جماعة من اهل العلم إلى وجوب المشاركة منهم شيخنا محمد الحميل له فتوى في وجوب المساركة في الإنتخابات التي يصلح بها حال الأمة و يحصل بها المزاحمة لأهل الشر ، وشيخنا عبد العزيز بن باز له فتوى في وجوب المشاركة ، اما الشيخ الألباني فله فتوى أنه لا يجوز.
و المسألة من مطارح الآراء و ليست من المسائل التي تجعل شعاراً يميز من يكون ملتزماً بالكتاب و السنة و بين من يكون مخالفاً...لكن بالتجربة و الواقع أن الدخول في هذا المجال مما يحصل به الإصلاح و يكف به شر كثير و يتحقق للامة نفع و إن كان لا يكون الكرجو الكامل لكن بعض الشر أهون من بعض
المصدر : تسجيل مرئي http://www.youtube.com/watch?v=j4uOgFwTHuw (http://www.********.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3 Dj4uOgFwTHuw&h=UAQFyk9tZ&s=1)

أم أمة الله الجزائرية
2014-09-14, 12:17
قال العلامة ابن عثيمين (الذين يدعون الديمقراطية في البلادالغربية وغيرها لا يفعلون هذا وهم كاذبون حتى انتخاباتهم كلها مبنية على التزويروالكذب ولا يبالون أبدا إلا بأهوائهم فقط الدين الإسلامي متى اتفق أهل الحل والعقدعلى مبايعة الإمام فهو الإمام شاء الناس أم أبوا فالأمر كله لأهل الحل والعقد ولوجعل الأمر لعامة الناس حتى للصغار والكبار والعجائز والشيوخ وحتى من ليس له رأيويحتاج أن يولى عليه ما بقى للناس إمام لأنهم لابد أن يختلفوا )). )
شرح رياض الصالحين حديث رقم 1835

أم أمة الله الجزائرية
2014-09-14, 12:22
قال العلامة الألباني:


((المشاركة في الانتخابات هو ركون إلى الذين ظلمواذلك بأن نظام البرلمانات ونظام الانتخابات يعتقد ـ حسب ما أعلم ـ كل مسلم عنده شيءمن الثقافة الإسلامية الصحيحة أن نظام الانتخابات ونظام البرلمانات ليس نظاماإسلاميا))


· وقال: ((ولكن شتَّان بين ذلك الحكمالذي كان يحكم بمذهب من مذاهب المسلمين الذي أقيم على رأي أحد المجتهدين الموثوقبعلمهم، وبين هذه البرلمانات القائمة على النظم الكافرة التي لا تؤمن بالله ورسولهبل هم أوّل من يشملهم مثل قولهتبارك وتعالى: ﴿قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَبِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِالْآَخِرِ وَلَايُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَدِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَأُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَعَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾[التوبة:29]، فيا عجبالمسلمين يريدون أن ينتموا إلىبرلمان يحكمون بقانون هؤلاء الذين أُمرنا بقتالهم، فشتانإذا بين هذا النظام الذي يحكم البرلمان والمتبرلمين ـ إذا صح التعبير ـ وبين مجلس الشورى الإسلامي))


·وقال: ((أما البرلمان فيشترك فيه ماهبّ ودبّ من المسلمين، بل ومن المشركين بل ومن الملحدين، لأن البرلمان قائم على الانتخابات، والانتخابات يرشح فيها من شاء نفسه من الرجال بل وأخيرا من النساء أيضامن المسلمين من الكافرين من المسلمات نفسه من الرجال بل وأخيرا من النساء أيضا منالمسلمين من الكافرين من فشتان بين مجلس الشورى في الإسلام، وبين ما يسمى اليوم بالبرلمان))


·وقال: ((أن هذه الانتخابات والبرلمانات ليست إسلامية وأنني لا أنصح مسلما أن يرشح نفسه لأن يكون نائبا في هذاالبرلمان لأنه لا يستطيع أن يعمل شيئا أبدا للإسلام، بل سيجرفه التيار))
سلسلةالهدى والنور – 660: (من الفتوى 1 إلى 5): حكم الإنتخابات ودخول البرلمان

·وقال: _: (ألفت النظر أن من الخطأ الاستدلال بشرائع من كانوا قبلنا، في الأمس القريب كنا نتكلم الانتخابات، وأنها ليست شرعية،
وتورط بعض الجماعات الإسلامية في الدخول في البرلمانات القائمة على الحكم
بغير ما أنزل الله، فأحد الجالسين طرح إشكال يشبه إشكالك، فيقول هذا يوسف
عليه السلام قال: {قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي
حَفِيظٌ عَلِيمٌ} (يوسف:55)، فإذاً هو كان حكاماً تحت سلطة حاكم وثني هو
العزيز، فلماذا لا يجوز أن يدخل المسلمون البرلمانات هذه؟


أنا كان جوابي من ناحيتين أو أكثر:


الناحية
الأولى: أن يوسف عليه السلام لم يدخل ولم يصل إلى ذاك المقام السامي
بطريقة انتخابات غير مشروعة، وإنما الله عز وجل بحكمته البالغة ابتلاه
بامرأة العزيز ووقع بينها وبينه ولا أقول بينه وبينها ما وقع، وكان من آثار
ذلك أن ألقي في السجن، وكان من تفاصيل مكثه في السجن قصته مع الرجلين،
أخيراً أحدهما قتل والآخر صار ساقياً للملك، وكما تعلمون رأى الملك تلك
الرؤية، {وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ
يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ
يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي في رُؤْيَايَ إِنْ كُنتُمْ
لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ، قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا نَحْنُ
بِتَأْوِيلِ الأَحْلامِ بِعَالِمِينَ، وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا
وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ
فَأَرْسِلُونِ، يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا في سَبْعِ
بَقَرَاتٍ سِمَانٍ} (يوسف:43 - 46)، نقل فتوى هذه إلى الملك أعجبه وقال:
{وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي، قَالَ
اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} (يوسف:55)،
فيوسف عليه السلام ما سلك طريقاً ليصل إلى هدف وإلى مكان رفيع، ولا خطر في
باله هذا الشيء، وإنما ربنا عز وجل قدر عليه هذه الحوادث المتعددة الأشكال
حتى استطاع الملك بنفسه وجعله وزيراً على دولته فأخذ يحكم بشريعته بوحي ربه
وليس بشريعة الكافر، هذا من جانب.


أما
نحن اليوم فنطرق أبواباً شركية، أبواباً وثنية كفرية، حاشا ليوسف عليه
السلام أن تخطر في باله أن يطرقها فضلاً عن أن يطرقها عملياً، الانتخابات
كما تعلمون تتناسب مع النظم الكافرة التي ليس فيها مؤمن وكافر، الناس كلهم
سواء عندهم، وليس فيهم رجل وامرأة، فللمرأة من الحق مثل ما للرجل إلى آخره،
وعلى هذا فالانتخابات حينما تفتح أبوابها يدخل ويرشح نفسه فيها المؤمن
والكافر، والرجل والمرأة، والصالح والطالح، وبالنتيجة ما ينتخب إلا شرار
الخلق عادة، نحن هذا يناسبنا أن نسلك هذا الطريق الكافر، ونحتج على ذلك
بمثل قصة يوسف عليه السلام وشتان ما بينها وبين واقع حياتنا الانتخابية
اليوم . . .)
موسوعة الألباني في العقيدة" [الشاملة] (ج 9 / ص (621 - 623

aboubilal
2014-09-14, 17:27
قال العلامة الألباني:


((المشاركة في الانتخابات هو ركون إلى الذين ظلمواذلك بأن نظام البرلمانات ونظام الانتخابات يعتقد ـ حسب ما أعلم ـ كل مسلم عنده شيءمن الثقافة الإسلامية الصحيحة أن نظام الانتخابات ونظام البرلمانات ليس نظاماإسلاميا))


· وقال: ((ولكن شتَّان بين ذلك الحكمالذي كان يحكم بمذهب من مذاهب المسلمين الذي أقيم على رأي أحد المجتهدين الموثوقبعلمهم، وبين هذه البرلمانات القائمة على النظم الكافرة التي لا تؤمن بالله ورسولهبل هم أوّل من يشملهم مثل قولهتبارك وتعالى: ﴿قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَبِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِالْآَخِرِ وَلَايُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَدِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَأُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَعَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾[التوبة:29]، فيا عجبالمسلمين يريدون أن ينتموا إلىبرلمان يحكمون بقانون هؤلاء الذين أُمرنا بقتالهم، فشتانإذا بين هذا النظام الذي يحكم البرلمان والمتبرلمين ـ إذا صح التعبير ـ وبين مجلس الشورى الإسلامي))


·وقال: ((أما البرلمان فيشترك فيه ماهبّ ودبّ من المسلمين، بل ومن المشركين بل ومن الملحدين، لأن البرلمان قائم على الانتخابات، والانتخابات يرشح فيها من شاء نفسه من الرجال بل وأخيرا من النساء أيضامن المسلمين من الكافرين من المسلمات نفسه من الرجال بل وأخيرا من النساء أيضا منالمسلمين من الكافرين من فشتان بين مجلس الشورى في الإسلام، وبين ما يسمى اليوم بالبرلمان))


·وقال: ((أن هذه الانتخابات والبرلمانات ليست إسلامية وأنني لا أنصح مسلما أن يرشح نفسه لأن يكون نائبا في هذاالبرلمان لأنه لا يستطيع أن يعمل شيئا أبدا للإسلام، بل سيجرفه التيار))
سلسلةالهدى والنور – 660: (من الفتوى 1 إلى 5): حكم الإنتخابات ودخول البرلمان

·وقال: _: (ألفت النظر أن من الخطأ الاستدلال بشرائع من كانوا قبلنا، في الأمس القريب كنا نتكلم الانتخابات، وأنها ليست شرعية،
وتورط بعض الجماعات الإسلامية في الدخول في البرلمانات القائمة على الحكم
بغير ما أنزل الله، فأحد الجالسين طرح إشكال يشبه إشكالك، فيقول هذا يوسف
عليه السلام قال: {قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي
حَفِيظٌ عَلِيمٌ} (يوسف:55)، فإذاً هو كان حكاماً تحت سلطة حاكم وثني هو
العزيز، فلماذا لا يجوز أن يدخل المسلمون البرلمانات هذه؟


أنا كان جوابي من ناحيتين أو أكثر:


الناحية
الأولى: أن يوسف عليه السلام لم يدخل ولم يصل إلى ذاك المقام السامي
بطريقة انتخابات غير مشروعة، وإنما الله عز وجل بحكمته البالغة ابتلاه
بامرأة العزيز ووقع بينها وبينه ولا أقول بينه وبينها ما وقع، وكان من آثار
ذلك أن ألقي في السجن، وكان من تفاصيل مكثه في السجن قصته مع الرجلين،
أخيراً أحدهما قتل والآخر صار ساقياً للملك، وكما تعلمون رأى الملك تلك
الرؤية، {وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ
يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ
يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي في رُؤْيَايَ إِنْ كُنتُمْ
لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ، قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا نَحْنُ
بِتَأْوِيلِ الأَحْلامِ بِعَالِمِينَ، وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا
وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ
فَأَرْسِلُونِ، يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا في سَبْعِ
بَقَرَاتٍ سِمَانٍ} (يوسف:43 - 46)، نقل فتوى هذه إلى الملك أعجبه وقال:
{وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي، قَالَ
اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} (يوسف:55)،
فيوسف عليه السلام ما سلك طريقاً ليصل إلى هدف وإلى مكان رفيع، ولا خطر في
باله هذا الشيء، وإنما ربنا عز وجل قدر عليه هذه الحوادث المتعددة الأشكال
حتى استطاع الملك بنفسه وجعله وزيراً على دولته فأخذ يحكم بشريعته بوحي ربه
وليس بشريعة الكافر، هذا من جانب.


أما
نحن اليوم فنطرق أبواباً شركية، أبواباً وثنية كفرية، حاشا ليوسف عليه
السلام أن تخطر في باله أن يطرقها فضلاً عن أن يطرقها عملياً، الانتخابات
كما تعلمون تتناسب مع النظم الكافرة التي ليس فيها مؤمن وكافر، الناس كلهم
سواء عندهم، وليس فيهم رجل وامرأة، فللمرأة من الحق مثل ما للرجل إلى آخره،
وعلى هذا فالانتخابات حينما تفتح أبوابها يدخل ويرشح نفسه فيها المؤمن
والكافر، والرجل والمرأة، والصالح والطالح، وبالنتيجة ما ينتخب إلا شرار
الخلق عادة، نحن هذا يناسبنا أن نسلك هذا الطريق الكافر، ونحتج على ذلك
بمثل قصة يوسف عليه السلام وشتان ما بينها وبين واقع حياتنا الانتخابية
اليوم . . .)
موسوعة الألباني في العقيدة" [الشاملة] (ج 9 / ص (621 - 623

يتناقض مع نفسه في فتوى أخرى أم ماذا

ahmadmohad
2014-10-13, 15:40
لو لم يكن في الانتخابات إلا المساوات بين الكافر و المسلم والرجل و المرأة و العالم والجاهل والبر والفاجر لكانت كافية في تحريمها

aboubilal
2014-10-14, 21:45
لو لم يكن في الانتخابات إلا المساوات بين الكافر و المسلم والرجل و المرأة و العالم والجاهل والبر والفاجر لكانت كافية في تحريمها

و لو لم يكن في الانتخابات إلا انها تعطي للشعب المسلم أن يختار من يحكمه و بالتالي يتخلص من العلمانيين المتسلطين على الحكم لكانت كافية في جوازها

zozo1977
2014-10-14, 22:43
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

saqrarab
2014-10-15, 14:44
الديمقراطية هي ارقى ما توصلت له البشرية من نظم حكم
نظرة بسيطة للعالم من حولنا ونشاهد الدول المتخلفة والمتحضرة فيه ماهي اسباب تخلفها وماهي اسباب تحضرها
لن تجد بلد متحضرا الا وتجد نظام حكمه ديمقراطي للانسان فيه مهما كانت قيمته راي ويحترم
ولن تجد بلدا متخلفا الا وتجد نظام الحكم فيه ملكي مطلق او دكتاتوري عسكري ولن تجد فيه للانسان قيمة

سلواان
2014-10-15, 21:19
يا أخي إليك أقوال علماؤهم و كيف أجازوا الانتخابات بما فيهم الألباني في الجزائر[size=6]العلامة ابن عثيمين:?u=http%3a%2f%2fwww.youtube.com%2fwatch%3fv %3dj4uogfwthuw&h=uaqfyk9tz&s=1"][font=comic sans ms]http://www.youtube.com/watch?v=j4uogfwthuw[/url]

السلام عليكم ..
أخي الكريم ..
أعلم ذلك ..ولم يحرم العلماء في ذلك العهد اطلاقا الإنتخابات ..
إنما ظهر في السنوات الأخيرة حرب ضروس على الديمقراطية والإنتخابات والإخوان ..كل ذلك كان هدفا للتيار السلفي الذي رفع راية .تقديس الحاكم وعبادته ..التيار السلفي الذي اعلن الحرب على جميع خصوم الحاكم .لم يتسن ذلك لأبي بكر وعمر وعلي وعثمان ..فوجده على طبق من ذهب اصحاب البطون المنتفخة من ملوك وامراء اليوم ..
الأمر لاعلاقة له بالشرع اطلاقا إنما هو خدمة لهؤلاء الملوك لأن العمل بالإنتخابات يزعزع اركان ملكهم ..
فهل بقي شك في أن هؤلاء الحكام يستخدمون اصحاب اللحى والقمصان القصيرة ( حاشا أن اقصد كل الملتزمين ) أقول لخدمة اغراضهم في الجثوم على صدور المحكومين الى أن يحين أجل موتهم ؟
لاشك في ذلك عندي ..