مشاهدة النسخة كاملة : معنى لا اله الا الله
السلام عليكم.
أردت فتح هذا الموضوع لكوني رأيت أننا أصبحنا لا ندرك فعلا ما أهمية التوحيد الذي هو أصل مبعث به النبيون و المرسلون. فهل حققنا فعلا لا اله الا اله أي التوحيد.
سنوسي مصطفى
2009-08-05, 13:02
بارك الله فيك
عائشة حسان
2009-08-08, 07:25
بارك الله فيك
لااله الا الله
السلام عليكم
أرى أن الأمر جد خطير بحيث لم أجد أي مشركة ضمن هذا الموضوع هل أعطينا القدر الكافي لتوحيد الله هل نخاف فعلا من الشرك هل نعرف فضل التوحيد و من حققه ... على ما أرى من الاستهتار فاني ياأخوتي أخشى ما أخشى. 1
قال الله عز وجل : ((إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفرُ ما دون ذلك لمن يشاء )) سورة النساء : 48 : 116 .
وقال الخليل عليه السلام : ((واجنُبني وبنيّ أن نعبد الأصنام)) سورة إبراهيم : 35
ونرى من هذه الاية أن ابراهيم عليه الصلاة والسلام وهو خليل الله ومع كونه سيد المحققين لتوحيد في زمانه الى نبينا صلى الله عليه وسلم ما أعطي الأمان من الوقوع في الشرك وكذالك الحال مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فما بالنا نحن. 1
وللحديث بقية ان كان في العمر بقية.1
معنى لا إله إلا الله وشروطها
لا إله إلا الله هي كلمة التوحيد الخالص، وهي أعظم فريضة فرضها الله على عباده، وهي من الدين بمنزلة الرأس من الجسد.
وقد ورد في فضلها أحاديث منها:
ما رواه البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان ».
وما رواه الترمذي وحسنه الشيخ الألباني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ».
ومنها ما رواه البخاري في " الأدب المفرد " وصححه الشيخ الألباني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إن نبي الله نوحاً صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة قال لابنه: آمرك بلا إله إلا الله، فإن السماوات السبع والأرضين السبع لو وضعن في كفة ووضعت لا إله إلا الله في كفة لرجحت بهن. ولو أن السماوات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمة لقصمتهن لا إله إلا الله » فهذه بعض فضائل هذه الكلمة العظيمة.
أما معناها فقال العلماء إنه: لا معبود يستحق العبادة إلا الله، فهي تتكون من ركنين أساسيين، الأول: نفي الألوهية الحقيقية عن غير الله سبحانه، والثاني: إثبات الألوهية الحقيقية له سبحانه دون من سواه.
غير أنه ليس المقصود من دعوة الرسل مجرد التلفظ بالكلمة فحسب، بل لا بد من توفر شروطها حتى تكون نافعة عند الله سبحانه وتعالى. وقد ذكر العلماء من شروط لا إله إلا الله ما يلي:
1- العلم بمعناها: وذلك بأن يعلم الناطق بها معنى هذه الكلمة وما تضمنته من نفي الألوهية عن غير الله وإثباتها له سبحانه، قال تعالى : { فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلأ اللَّهُ } [محمد:19].
2- اليقين: بمعنى ألا يقع في قلب قائلها شك فيها أو فيما تضمنته، لقوله تعالى: { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَـئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ } [الحجرات:15] وقال صلى الله عليه وسلم: « أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة » رواه مسلم.
3- القبول لما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه: والمراد بالقبول هنا هو المعنى المضاد للرد والاستكبار، ذلك أن الله أخبرنا عن أقوام رفضوا قول لا إله إلا الله، فكان ذلك سبب عذابهم، قال تعالى: { إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ.إِنَّهُمْ كَانُواْ إِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ } [الصافات:34-35]
4- الانقياد لما دلت عليه: بمعنى أن يكون العبد عاملاً بما أمره الله به، منتهياً عما نهاه الله عنه، قال تعالى: { وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأَمُورِ } [لقمان:22]، قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: " العروة الوثقى هي لا إله إلا الله ".
5- الصدق: ومعناه أن يقولها صادقاً من قلبه، يوافق قلبه لسانه قال تعالى: { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ.يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ } [البقرة:8-9].
6- الإخلاص: وهو إرادة وجه الله تعالى بهذه الكلمة، قال تعالى: { وَمَآ أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُواْ الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ } [البينة:5].
7- المحبة لهذه الكلمة ولأهلها العاملين بها الملتزمين بشروطها، وبُغض ما ناقضها، قال تعالى: { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً للَّهِ } [البقرة:165].
فهذا هو معنى هذه الكلمة، وهذه هي شروطها التي بها تكون سبب النجاة عند الله سبحانه. وقد قيل للحسن إن أناساً يقولون: من قال لا إله إلا الله دخل الجنة. فقال: من قال: لا إله إلا الله فأدى حقها وفرضها دخل الجنة.
فلا إله إلا الله لا تنفع قائلها إلا أن يكون عاملاً بها، آتيا بشروطها، أما من تلفظ بها مع تركه العمل بما دلت عليه، فلا ينفعه تلفظه حتى يقرن بالقول العمل، نسأل الله العلي العظيم أن يجعلنا من أهل لا إله إلا الله العاملين بها ولأجل.
عائشة حسان
2009-08-15, 13:32
لااله الا الله
السلام عليكم.
بارك الله فيك أخي الكريم .ومشكور جدا على الموضوع.
بارك الله فيك اختي الكريمة وجزاكي الله كل خير
لا اله الا الله
لا اله الا الله
لا اله الا الله
بارك الله فيك اختي الكريمة وجزاكي الله كل خير
لا اله الا الله
لا اله الا الله
لا اله الا الله
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
مريم حميدي
2009-08-24, 20:51
:mh31:الله ينصركم ويعطيكم العافية:mh31:
http://up.arab-x.com/July09/RBi95686.gif
بارك الله فيك خقا أصبحنا نقول ألفاظ شركية ولا نبالي فالله المستعان وبارك الله موضوع فيم ولي عودة إن شاء الله
KEZRAN92
2009-08-28, 14:20
بارك الله فيك
الطموحة ملاك
2009-08-29, 10:56
بارك الله فيك
تفكير امة
2009-08-29, 12:02
ماشاء الله بارك الله فيك .اللهم اجعلنا ممن يعرفونها و يطبقونها
aridj al worod
2009-08-29, 13:13
بارك الله فيك على هدا الموضوع الرائع
لا اله الا الله
houaria27
2009-08-29, 13:50
ماشاء الله بارك الله فيك
http://www.djelfa.info/vb/signaturepics/sigpic21732_1.gif
لاإله إلا الله
لاإله إلا الله
لاإله إلا الله
لاإله إلا الله
لاإله إلا الله
فضل التوحيد
1 - التوحيد سبب دخول الجنة والخروج من النار قال تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْن ُمَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيح ُيَا بَنِيَ إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبّي وَرَبّكُمْ إِنّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرّم َاللّهُ عَلَيهِ الْجَنّةَ وَمَأْوَاهُ النّارُ وَمَا لِلظّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} (المائدة: 72). وفي صحيح مسلم: «من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار» وفي حديث عتبان مرفوعاً «فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي وجه الله».
2 - التوحيد شرط لقبول العمل، والشرك سبب لحبوطه، قال تعالى: {وَلَقَدْ أُوْحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنّ عَمَلُك َوَلَتَكُونَنّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (الزمر: 65). وقال تعالى {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَآءَ رَبّه ِفَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّه ِأَحَدَا} (الكهف: 110).
قال الإمام أبو عبد الله التستري رحمه الله: "الإيمان قول وعمل ونية وسنة، فإن كان قولاً بلا عمل فهو كفر، وإن كان قولاً وعملاً بلا نية فهو نفاق، وإن كان قولاً ونية وعملاً بلا سنة فهو بدعة".
3 - التوحيد يكفر الخطايا ويحط السيئات لقوله تعالى في الحديث القدسي: {يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة}.
التوحيد وهو ان توحد الله تعالى في جميع اسماءه وصفاته و لا تشرك به شيئا وان تخلص له العبادة وان تعبده كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك
http://www.djelfa.info/vb/attachment.php?attachmentid=7836&stc=1&d=1253459172
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir