عبدالله سالم
2014-09-03, 21:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلم بأهمية العلم أول خطوات التعلم، لأن من جهل شيئاً
عاداه، ونظر إليه بعين السخط والازدراء، ومن جهل أهمية العلم للفرد والمجتمع،
وسموه بالنفس وارتقائها، وفكاكها من قيد المادة والذوبان فيها، لم يجد من نفسه
إلا التثبيط والتنفير واللامبالاة، وقضى عمره متمرغاً في وحل الجهل، بينه وبين واحة
العلم، وحرية الروح، وسعادة القلب، جدار سميك من الجهل وضيق الأفق.
في الوطن العربي يُنظر إلى العلم -غالباً- بأنه مرادف للشهادة الأكاديمية، ووسيلة للقمة
العيش، وكفى، وهي علة أصابت منزلة العلم في مقتل، وداء فتاك ينخر في قلب المواطن
العربي، ولا بد لاستئصاله من إحداث ثورة ثقافية وفكرية هائلة، بالتزامن مع إحداث ثورة
اقتصادية كبرى تعيد للمواطن المسكين حقه في العيش الكريم؛ ليستطيع الموازنة بين حاجيات
الجسد، وبين حاجيات القلب والروح، لا أن يفنى عمره وتُستهلك طاقاته وهو يلهث خلف مطالب
الجسد التي يشترك فيها مع الحيوان، وحينها يستطيع القيام بحقه -بل واجبه- في طلب العلم.
في القرآن والسنة نصوص مشرقة عن العلم وعظيم قدره، يحسدنا عليها غير المسلمين، وفي
أحداث التاريخ الإسلامي اهتمام بالعلم يفوق الوصف، ولا يمكن أن نجد له مثيلاً عند أمة من الأمم،
وكمثال على ذلك فإن غزارة التصنيف والتأليف في شتى فروع المعرفة تعدّ ميزة عظمى لحضارة
الإسلام، لا تدانيها فيه أية حضارة.
العلم بأهمية العلم أول خطوات التعلم، لأن من جهل شيئاً
عاداه، ونظر إليه بعين السخط والازدراء، ومن جهل أهمية العلم للفرد والمجتمع،
وسموه بالنفس وارتقائها، وفكاكها من قيد المادة والذوبان فيها، لم يجد من نفسه
إلا التثبيط والتنفير واللامبالاة، وقضى عمره متمرغاً في وحل الجهل، بينه وبين واحة
العلم، وحرية الروح، وسعادة القلب، جدار سميك من الجهل وضيق الأفق.
في الوطن العربي يُنظر إلى العلم -غالباً- بأنه مرادف للشهادة الأكاديمية، ووسيلة للقمة
العيش، وكفى، وهي علة أصابت منزلة العلم في مقتل، وداء فتاك ينخر في قلب المواطن
العربي، ولا بد لاستئصاله من إحداث ثورة ثقافية وفكرية هائلة، بالتزامن مع إحداث ثورة
اقتصادية كبرى تعيد للمواطن المسكين حقه في العيش الكريم؛ ليستطيع الموازنة بين حاجيات
الجسد، وبين حاجيات القلب والروح، لا أن يفنى عمره وتُستهلك طاقاته وهو يلهث خلف مطالب
الجسد التي يشترك فيها مع الحيوان، وحينها يستطيع القيام بحقه -بل واجبه- في طلب العلم.
في القرآن والسنة نصوص مشرقة عن العلم وعظيم قدره، يحسدنا عليها غير المسلمين، وفي
أحداث التاريخ الإسلامي اهتمام بالعلم يفوق الوصف، ولا يمكن أن نجد له مثيلاً عند أمة من الأمم،
وكمثال على ذلك فإن غزارة التصنيف والتأليف في شتى فروع المعرفة تعدّ ميزة عظمى لحضارة
الإسلام، لا تدانيها فيه أية حضارة.