*منار الاسلام*
2009-08-04, 18:26
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/7/18/04/g7vnu12wi.bmp
وصفه طبيه
كم يحتاج أطباؤنا لمثل هذه الوصفة
مرّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه في بعض شوارع البصرة فرأى الناس مجتمعين حول شخص على كرسي وهو يصف لكل واحد منهم نوع الدواء الذي يناسبه.
فتقدّم رضي الله عنه إليه مسلّماً وسائلاًَ: أيها الطبيب هل عندك شيء من أدوية الذنوب؟
فقد أعيى الناس دواؤها يرحمك الله...
فأطرق الطبيب برأسه إلى الأرض ولم يتكلم
فناداه الإمام كرم الله وجهه ثانية وثالثة،
فرفع الطبيب رأسه
وقال:أو تعرف أنت أدوية الذنوب؟
قال كرم الله وجهه: نعم،
قال: صف وبالله التوفيق..
فقال كرم الله وجهه: تعمد إلى بستان الإيمان، فتأخذ منهعروق النيّة، وحبّ الندامة، وورق التدّبُر، وبزر الورع، وثمر الفقه، وأغصان اليقين،ولبّ الإخلاص، وقشور الاجتهاد، وعروق التوكّل، وأكمام الأتبار، وسيقان الأنابة، وترياق التواضع.
تأخذ هذه الأدوية بقلب حاضر بوفهم وافر، بأنامل التصديق وكف التوفيق، ثم تضعها في قِدر الرجاء، ثم توقِد عليها بنار الشوق عليها بمراوح الاستغفار، ينعقد لك من ذلك حتى ترغي زَبَد الحكمة، ثم تفرغها في صحائف الرضا، وتُروّح شربة جيدة
ثم تشربها في مكان لا يراك فيه أحد إلا الله تعالى،فإنّ ذلك يزيل عنك الذنوب حتى لا يبقى عليك
أي ذنب...
حمانا الله وإياكم من كل مكروه.
وصفه طبيه
كم يحتاج أطباؤنا لمثل هذه الوصفة
مرّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه في بعض شوارع البصرة فرأى الناس مجتمعين حول شخص على كرسي وهو يصف لكل واحد منهم نوع الدواء الذي يناسبه.
فتقدّم رضي الله عنه إليه مسلّماً وسائلاًَ: أيها الطبيب هل عندك شيء من أدوية الذنوب؟
فقد أعيى الناس دواؤها يرحمك الله...
فأطرق الطبيب برأسه إلى الأرض ولم يتكلم
فناداه الإمام كرم الله وجهه ثانية وثالثة،
فرفع الطبيب رأسه
وقال:أو تعرف أنت أدوية الذنوب؟
قال كرم الله وجهه: نعم،
قال: صف وبالله التوفيق..
فقال كرم الله وجهه: تعمد إلى بستان الإيمان، فتأخذ منهعروق النيّة، وحبّ الندامة، وورق التدّبُر، وبزر الورع، وثمر الفقه، وأغصان اليقين،ولبّ الإخلاص، وقشور الاجتهاد، وعروق التوكّل، وأكمام الأتبار، وسيقان الأنابة، وترياق التواضع.
تأخذ هذه الأدوية بقلب حاضر بوفهم وافر، بأنامل التصديق وكف التوفيق، ثم تضعها في قِدر الرجاء، ثم توقِد عليها بنار الشوق عليها بمراوح الاستغفار، ينعقد لك من ذلك حتى ترغي زَبَد الحكمة، ثم تفرغها في صحائف الرضا، وتُروّح شربة جيدة
ثم تشربها في مكان لا يراك فيه أحد إلا الله تعالى،فإنّ ذلك يزيل عنك الذنوب حتى لا يبقى عليك
أي ذنب...
حمانا الله وإياكم من كل مكروه.