تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [خاطِرة] حُرُوفٌ مَفْضُوحَة ..~||~||


تأبطَ شَيْئاً..!
2014-08-29, 20:01
و أنا أمُج الأحرف في آخر دقيقة لنهار اليوم أدركت انني مفضوح الفكر و الفؤاد.. !!


~~~


غالبا ما يفرُ ألمي وقت الكتابة عن نعيمه و احيانا يفر عن إلهامه قبل أن يسقط علي أنا و أنا بحد ذاتها مغشي عليها ..

ثمّ حتى وإن فض الوفاض لازلت أعتقد أن الأمر جد (عادي) وقابل لمج الأشياء ،
و لعل هذه العقيدة خاطئة هي التي أتت على ما أكتب و مزقت تلابيبه! .

زحمة الحب و الألم ان اجتمعا تجعلك تملك ضالات و هزائم عديدة من الأسئلة ،
تقيمك واحدة وتجلسك أخرى على قدميك لتبصر ذيّاك النور الذي يعكس غبار غليونك الذهبي ! .

سألتها مرة هل تقبلين أن أجعلك محطة لتقطيعي أو لربما حتى إهمالي ، فلم تجبني و ذلك ان الحيرة كانت تتعمد مضغها على الدوام وبغض النظر عن ما تعلم مني فقد كانت ولا تزال تهاتفني كي تلغم لهفتي و تطمئن سؤددها عني، ثم و أي شيء يحدث ان هي استأثرت بالحيرة؟؟

فالحيرة بداخلها ككرات ( البوس ) تسمعها صوت ارتطامها كنغمات ( باريسية )

هي الان امرأة تفتش عن حق في حرفي و كاتبه
و انا رجل يفتش عن حق في كينونتها
و بداخلي طفل اغتيل مندهشاً برعاية الحق ذاته !! .




































عنْ يَسارِي أكتُبْ أنا
عُضْوِية مَجْهُولَة ..!!

تأبطَ شَيْئاً..!
2014-08-29, 20:40
كنت دائما استشعر أن الكتابة هي المسلك الوحيد القادر على تعطير كينونتي وفق ما اشتهي..

وهي الوحيدة في آن من تذكرني بآخر ليلة سعلت الشوق فيها و أنا أكتب على باب قلبي ليس هناك أَجَلّ ولا أروع من ان تهرب من قطعة حزن إلى قصعة حبّ حتما هي /أمنية كبيرة



وهذه الأخيرة هي أشبه ما تكون بسايكولوجيا السكينة التي دائماً ما تنهي بها جدتي برنامج حكاياها لتخويفنا.. هكذا أشعر حين أكتب..( حزن )

نعم إنه الحزن فأجدني وقت الكتابة كمن يحاول تثبيت انامله على فاتحة الحرف بعبارة مفادها ( كل شيء على ما يرام يا .... ) كما ان ( ...... معزوفة رأسك أيضاً على ما يرام )


فأقرر من فورها الاعتصام عند سهول القطيعة لالتماس ذاك الوصل الحقيقي في الأعلى .












عنْ يَسارِي أكتُبْ أنا
عُضْوِية مَجْهُولَة ..!!

رحيق الكلمات
2014-08-29, 20:51
السلام عليكم
الحياة لا تمضي على وتيرة واحدة ومع ذلك فالحزن والفرح يتشابه عندنا
ترى لماذا ؟
لي عودة بعد حين ان شاء الله

صَمْـتْــــ~
2014-08-29, 22:54
الفاضل تأبّطَ شيئا،

تأخذنا الأماني بين مدٍّ وجزر
ويشدّنا الحنين لمُستقَرٍّ يُتوِّجُ شغفنا لنيْلِها
بِشغفٍ أكبرَ لِتثبيتِها على جُدرانِ الواقع

راقَني ما افتُضِحَ من حروفِك
وراقني أكثَرْ أنْ أزْجتْني حروفُك لِفضْحِ بعضِ أُمنياتي
،، حفِظكَ الله وقلمك مكنز الرُقيّ ،،

تأبطَ شَيْئاً..!
2014-08-30, 08:56
السلام عليكم
الحياة لا تمضي على وتيرة واحدة ومع ذلك فالحزن والفرح يتشابه عندنا
ترى لماذا ؟
لي عودة بعد حين ان شاء الله



من أديم الشكر أنا آتٍ صوب مرورك
فعلا
انا لا أمتلك ما أجتاز به هذه القراءة
شكرا يا قارئة وهمي و كل شيء هنا

تأبطَ شَيْئاً..!
2014-08-30, 09:16
الفاضل تأبّطَ شيئا،

تأخذنا الأماني بين مدٍّ وجزر
ويشدّنا الحنين لمُستقَرٍّ يُتوِّجُ شغفنا لنيْلِها
بِشغفٍ أكبرَ لِتثبيتِها على جُدرانِ الواقع

راقَني ما افتُضِحَ من حروفِك
وراقني أكثَرْ أنْ أزْجتْني حروفُك لِفضْحِ بعضِ أُمنياتي
،، حفِظكَ الله وقلمك مكنز الرُقيّ ،،


همسة ~~
الخواطر المكدسة لكِ فوق ظهر قلبي
قدرها أن لا لتد إلا لغة جمالية محضة
و تعود ملونة دون أن يمسسها بشر أو حتى لهفة العيون ..
ذابت حروفي في فرحتي بك ولم تفض بعد..!

الفاضلة صفيّة
في مرورك الجمال كله،
سأركن للمطالع التي كانت في ردك مع أوّل تسليله
و لعلي لن أَطْرَقَ لراحة الألم بعد اليوم ،
و حين تنفتح مسافات الاشتياق
سأغني لدوار البارحة خلف كان و يَامَا كان بيننا ( لنبيهة كراولي )
فالذاكرة متخمة بكؤوس أثملها الشوق
و أنا ماعدتُ اصبرْ..!! ماعدت أصبر..!!



صفية،
سأنحني لك قائما و قاعدا و على جنبْ

رحيق الكلمات
2014-08-30, 20:55
السلام عليكم
حروف شفافة تعكس جوهر الروح
كل منا يكتب الآخر بعين تنظر باقتدار
ونقطف من حدائق الزمان نظرة على الأنا
دمت اخي وحروفك العبقة
نور

شاعر_الشوارع
2014-08-30, 22:25
هي قصة جميلة جدا
رائعة


قرأتها في عجالة

أيضا
لك مقدرة عجيبة على عجن الحروف و موهبة القص عندك بارزة بقوة



تقديري

لي عودة للتعليق على هذا الجمال الذي أتمناه أن لايتوقف هنا