تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غزّة تحت الركام .. إحصائيات وأرقام


ريـاض
2014-08-27, 12:32
بعد 51 يوما من العدوان الصهيوني على غزّة كانت النتيجة :

- مقتل 2145 فلسطينيا بينهم 578 طفلا، و261 امرأة و102 مسنً بالإضافة لإصابة 11100 آخرين بجروح متفاوتة معظمهم من الأطفال والنساء .

- تدمير قرابة 15671 منزلا، منها 2276 دمر بشكل كلي، و 13395 بشكل جزئي، إضافة إلى عشرات آلاف المنازل المتضررة بشكل طفيف .
- تشريد نحو 150 أسرة .

- تدمير 190 مسجدًا، منهم 70 بشكل كلي، و120 بشكل جزئي

- استهداف قرابة الـ 143 مدرسة، منها 24 دمرت بشكل كامل .

- نزوح نصف مليون شخص، منهم أكثر من 200 ألف يتخذون من مدارس الحكومة و أونروا ملجأ للإيواء.

أبو هاجر القحطاني
2014-08-27, 12:35
وجماعة الاخوان المنافقين تعلن انتصارها على المملكة العربية السعودية ومصر وجميع الدول العربية والعالم أجمع
هل رأيتم كيف يتم المتاجرة بدماء وتضحيات وأشلاء المسلمين ؟؟؟

ريـاض
2014-08-27, 12:41
ليس غريبا أن تكون حصيلة العدوان بهذه البشاعة لأنّنا نعرف همجيّة أحفاد القردة والخنازير .

ولكنّ الغريب في الأمر هو أنّ يخرج علينا من يقول أن حماس انتصرت ؟
وهذا الكلام صحيح في حالة واحدة وهي أن يكون قائله هو المتحدث الرسمي باسم الكيان الصهيوني وأن تكون حماس هي أحد ألوية الجيش الصهيوني ...

ريـاض
2014-08-27, 13:00
وجماعة الاخوان المنافقين تعلن انتصارها على المملكة العربية السعودية ومصر وجميع الدول العربية والعالم أجمع
هل رأيتم كيف يتم المتاجرة بدماء وتضحيات وأشلاء المسلمين ؟؟؟

مفهوم الإنتصار عند هؤلاء المتاجرين بدماء المسلمين هو أن لا تُمّس جماعتهم بسوء حتّى لو مُسحت غزّة من كوكب الأرض ..

houdasese
2014-08-27, 13:57
نرجوا من صاحب الموضوع أن يكمل جميله و يأتينا بموضوع يتضمن احصائيات بعدد القتلى والجرحى والمعتقلين خلال قمع السيسي لشعبه في أحداث رابعة وغيرها من الانتهاكات التي حدتث

houdasese
2014-08-27, 14:06
مفهوم الإنتصار عند هؤلاء المتاجرين بدماء المسلمين هو أن لا تُمّس جماعتهم بسوء حتّى لو مُسحت غزّة من كوكب الأرض ..




هذه أسماء بعض القادة الذين قدمتهم المقاومة
ابراهيم المقادمة قيادي بارز في حماس
عبدالعزيز الرنتيسي أبرز قادة حماس و أحد المؤسسين
الجعبري أحد أعضاء المكتب السياسي لحماس
العطار و أبو شمالة و برهوم قادة ميدانيين
دون أن ننسى أحمد ياسين و زوجة محمد الضيف وأبنائه و القائمة تطول

houdasese
2014-08-27, 14:15
صحيفة تفضح العرب: لماذا خانوا غزة؟

ديفيد ميلر، وهو باحث في مركز ويلسون في واشنطن لصحيفة نيويورك تايمز، لترى عمق الخيانة العربية لغزة التي لا لبس فيها. حيث قال "إنني لم أر أبدا وضعا مثل ذلك، حيث قبلت الكثير من الدول العربية بالموت والدمار في غزة وضرب حماس"...

صحيفة ميدل إيست آي
اسأل أي حاكم عربي، وستجده يحكي لك عن التضحيات الكبيرة التي قدمتها بلدانهم لفلسطين والفلسطينيين. ومع ذلك، فإن كلا من التاريخ والواقع الحالي يشهدان، ليس فقط على فشل العرب في القيام بالدور المتوقع منهم والوقوف تضامنا مع إخوانهم المضطهدين، ولكن أيضا على الخيانة العربية الرسمية للقضية الفلسطينية. فالحرب الحالية على غزة، والدور المشبوه الذي لعبته مصر في محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل هي مثال على ذلك.

اقرأ هذه التعليقات من قبل آرون ديفيد ميلر، وهو باحث في مركز ويلسون في واشنطن لصحيفة نيويورك تايمز، لترى عمق الخيانة العربية التي لا لبس فيها. حيث قال "إنني لم أر أبدا وضعا مثل ذلك، حيث قبلت الكثير من الدول العربية بالموت والدمار في غزة وضرب حماس". وأضاف "الصمت يصم الآذان".

ويرجع ميلر الصمت العربي إلى كراهيتهم للإسلام السياسي الذي برز على الساحة بعد ما يطلق عليه الربيع العربي. وظهر هذا الارتفاع في صعود حركات مثل جماعة الإخوان المسلمين في مصر و حزب النهضة في تونس إلى مراكز السلطة. فقد تحدى "الربيع العربي" ولو مؤقتا على الأقل، وأدى إلى تعطيل السلطة التي هيمن عليها الفساد، والنخب العربية الموالية للغرب، وأطلق العنان للمجتمعات المدنية التي بقيت مهمشة تاريخيا.

حركات الإسلام السياسي، وخاصة تلك التي تنتسب إلى الأيديولوجية الإسلامية المعتدلة المعروفة باسم "الوسطية" حصدت أعلى الأصوات في عدة انتخابات ديمقراطية. مثل فوز حماس في الانتخابات الفلسطينية في عام 2006، كما جاءت هذه الحركات الإسلامية الأخرى مع حدوث “الربيع العربي” الذي رفع السقف بهامش ضئيل للديمقراطية وحرية التعبير.

ويكمن خطر الحركات الإسلامية السياسية التي لا تعتنق أيديولوجية متطرفة مثل الدولة الإسلامية (داعش) والقاعدة، على سبيل المثال، في أنها ليست سهلة الإزاحة تحت دعوى أنهم "متطرفين" أو "إرهابيين"، وفي كثير من الأحيان، يبدو أنهم أكثر ميلا لتلعب لعبة الديمقراطية من الحركات "الليبرالية" والحركات "العلمانية" أو "الاشتراكية".

وجاءت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، والتي بدأت يوم 7 يوليو الماضي، في وقت كان يتم فيه مواجهة وتجريم الإسلام السياسي في مصر والبلدان العربية الأخرى. وكان هذا هو أول هجوم عسكري إسرائيلي كبير على غزة منذ الإطاحة بالرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد مرسي في 3 يوليو 2013.

وعلى الرغم من أن الحرب الإسرائيلية تحولت في غضون بضعة أيام إلى نوع من الإبادة الجماعية حيث قتل الآلاف، وآلاف الجرحى، وأصبح العديد من سكان غزة بلا مأوى، إلا أن معظم الدول العربية ظلت صامتة، اللهم إلا بعض الإدانات العشوائية القليلة جدا. أما مصر، فقد ذهبت إلى أبعد من ذلك.

فبعد فترة وجيزة من بدء الحرب الإسرائيلية المعروفة باسم "عملية الحافة الواقية"، اقترحت مصر مبادرة مشبوهة لوقف إطلاق النار، وكتب ديفيد كيركباتريك في 30 يوليو الماضي قائلا "لقد فاجأت الحكومة في القاهرة حماس علنا باقتراح اتفاق وقف إطلاق النار الذي يلبي معظم مطالب إسرائيل ولا يلبي أية مطالب فلسطينية (أي مطالب حماس)"، كما لم تتم استشارة حماس، الحزب الفلسطيني الرئيسي في هذا النزاع، والذي أعلنته أيضا الحكومة المصرية بأنه تنظيم "إرهابي"، بل إن حماس عرفت بشأن الاقتراح من خلال وسائل الإعلام.
وبطبيعة الحال، رحب بنيامين نتنياهو بالاقتراح المصري. كما رحب به رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وهو المنافس الرئيسي لحماس، والخصم القوي للمقاومة المسلحة (بل يمكن القول، الخصم لأي شكل من أشكال المقاومة الفلسطينية) باللفتة الكريمة من "الشقيقة" مصر. وهرع حكام العرب الآخرين للثناء على عبد الفتاح السيسي وقيادته الإقليمية الذكية.

بالطبع، كانت العملية كلها مهزلة هدفها إلقاء اللوم في نهاية المطاف على حماس والمقاومة في غزة لرفضها وضع حد للصراع (التي لم تبدأه بل كانت ضحية له)، وإلى دعم السيسي كرمز جديد للسلام والاعتدال في المنطقة؛ وأن هذا "الرجل القوي" هو النوع الذي تحب حكومة الولايات المتحدة القيام بأعمال تجارية معه.

ولكن كل ذلك فشل بالطبع، لسبب واحد وحيد، وهو ثبات المقاومة في غزة على الأرض، حيث كلفت إسرائيل خسائر عسكرية خطيرة، وكسبت التعاطف والاحترام في جميع أنحاء العالم.

ولكن هذا الاحترام لم يأت من جانب الحكومات العربية التقليدية بما فيهم أولئك الذين تعودوا الثناء على "الصمود الأسطوري" للشعب الفلسطيني في كل فرصة. حيث كان ذلك النجاح المتجدد لحركة حماس، والتي كان البعض يظنون بأنها قد تتلاشى في غياهب النسيان بعد الإطاحة بالإخوان في مصر، وقطع العلاقات مع دمشق وطهران، أمرا محيرا ومحبطا للغاية لهذه الحكومات.

فإذا فازت حماس في معركة غزة، فإن ذلك سيؤكد أن المقاومة أقوى من أي جيش في الشرق الأوسط. كما سيعاني نتنياهو من عواقب وخيمة في الداخل الإسرائيلي. ومن المحتمل أن يتم تجديد العلاقات بين حماس وإيران وإعادة إحياء "معسكر المقاومة" مرة أخرى. وسيكون الانتصار المعنوي للإخوان والهزيمة المعنوية للسيسي (والدور الإقليمي المنشود له) مذهلا.

لذا فقد تأسس تحالف من نوع ما بين عدة دول عربية وإسرائيل لضمان زوال المقاومة في غزة، ليس فقط المقاومة كفكرة، بل وجميع أشكالها العملية، ومظاهرها السياسية أيضا، التي تخطت حدود غزة المحاصرة بكثير.

مارتن إنديك، عضو اللوبي الإسرائيلي السابق ونائب الرئيس الحالي لمعهد بروكينغز في واشنطن، يفسر ذلك بقوله إن هناك "اتفاق مصالح" بين تلك الدول كما أن لهم خصوما مشتركة، وحينما وجدوا أن الولايات المتحدة أقل انخراطا مما كانت عليه من قبل، فإنه من الطبيعي أن تنظر تلك الدول إلى بعضها البعض بهدوء، وتحت الطاولة في معظم الأحيان لإيجاد وسيلة لمساعدة بعضهم البعض.

وبطبيعة الحال، فشلت أحدث جولة من محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة لأن الحزب الذي يستضيف المحادثات يرى أن المقاومة الفلسطينية الرائدة حماس هي جماعة "إرهابية".
كما إنه إذا تمت تلبية طلب المقاومة بإنهاء الحصار، وخاصة الطلب الخاص بتفعيل ميناء ومطار غزة، فإن مصر ستحرم من وسيلة ضغط كبيرة ضد حماس والمقاومة والشعب الفلسطيني.

وإذا استطاعت المقاومة الفوز، وتحقيق بعض مطالبها، فمن المرجح أن يغير ذلك تماما من الخطاب السياسي في الشرق الأوسط، حيث سيثبت أن إرادة الطرف الضعيف، مرة أخرى، تجرؤ على تحدي الأطراف القوية والمطالبة بإصلاحات وتفعيل الديمقراطية، وتهدد بأن تصبح المقاومة وسيلة واقعية لتحقيق هذه الأهداف.

ومن المثير للاهتمام، أن فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في عام 2006 أحيا إمكانية أن يستطيع الإسلام السياسي تحقيق أهدافه من خلال صناديق الاقتراع، وهو ما كان نذيرا بصعود الإسلام السياسي في جميع أنحاء المنطقة في أعقاب "الربيع العربي".

لذا فإن أي انتصار للمقاومة الفلسطينية يمكن أيضا أن ينظر إليه بأنه على نفس الدرجة من الخطورة بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الإبقاء على الوضع الراهن في جميع أنحاء المنطقة.

ولا يزال بعض الحكام العرب مستمرون في إعلان تأييدهم القوي لفلسطين وقضيتها. غير أن “عملية الحافة الواقية” كشفت بلا شك أن مثل هذا التضامن هو فقط مجرد كلمات؛ وأن بعض العرب يرغبون في رؤية إسرائيل وهي تسحق أي مظهر من مظاهر المقاومة الفلسطينية في غزة وفي أي مكان آخر

houdasese
2014-08-27, 14:16
صحيفة تفضح العرب: لماذا خانوا غزة؟

ديفيد ميلر، وهو باحث في مركز ويلسون في واشنطن لصحيفة نيويورك تايمز، لترى عمق الخيانة العربية لغزة التي لا لبس فيها. حيث قال "إنني لم أر أبدا وضعا مثل ذلك، حيث قبلت الكثير من الدول العربية بالموت والدمار في غزة وضرب حماس"...

صحيفة ميدل إيست آي
اسأل أي حاكم عربي، وستجده يحكي لك عن التضحيات الكبيرة التي قدمتها بلدانهم لفلسطين والفلسطينيين. ومع ذلك، فإن كلا من التاريخ والواقع الحالي يشهدان، ليس فقط على فشل العرب في القيام بالدور المتوقع منهم والوقوف تضامنا مع إخوانهم المضطهدين، ولكن أيضا على الخيانة العربية الرسمية للقضية الفلسطينية. فالحرب الحالية على غزة، والدور المشبوه الذي لعبته مصر في محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل هي مثال على ذلك.

اقرأ هذه التعليقات من قبل آرون ديفيد ميلر، وهو باحث في مركز ويلسون في واشنطن لصحيفة نيويورك تايمز، لترى عمق الخيانة العربية التي لا لبس فيها. حيث قال "إنني لم أر أبدا وضعا مثل ذلك، حيث قبلت الكثير من الدول العربية بالموت والدمار في غزة وضرب حماس". وأضاف "الصمت يصم الآذان".

ويرجع ميلر الصمت العربي إلى كراهيتهم للإسلام السياسي الذي برز على الساحة بعد ما يطلق عليه الربيع العربي. وظهر هذا الارتفاع في صعود حركات مثل جماعة الإخوان المسلمين في مصر و حزب النهضة في تونس إلى مراكز السلطة. فقد تحدى "الربيع العربي" ولو مؤقتا على الأقل، وأدى إلى تعطيل السلطة التي هيمن عليها الفساد، والنخب العربية الموالية للغرب، وأطلق العنان للمجتمعات المدنية التي بقيت مهمشة تاريخيا.

حركات الإسلام السياسي، وخاصة تلك التي تنتسب إلى الأيديولوجية الإسلامية المعتدلة المعروفة باسم "الوسطية" حصدت أعلى الأصوات في عدة انتخابات ديمقراطية. مثل فوز حماس في الانتخابات الفلسطينية في عام 2006، كما جاءت هذه الحركات الإسلامية الأخرى مع حدوث “الربيع العربي” الذي رفع السقف بهامش ضئيل للديمقراطية وحرية التعبير.

ويكمن خطر الحركات الإسلامية السياسية التي لا تعتنق أيديولوجية متطرفة مثل الدولة الإسلامية (داعش) والقاعدة، على سبيل المثال، في أنها ليست سهلة الإزاحة تحت دعوى أنهم "متطرفين" أو "إرهابيين"، وفي كثير من الأحيان، يبدو أنهم أكثر ميلا لتلعب لعبة الديمقراطية من الحركات "الليبرالية" والحركات "العلمانية" أو "الاشتراكية".

وجاءت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، والتي بدأت يوم 7 يوليو الماضي، في وقت كان يتم فيه مواجهة وتجريم الإسلام السياسي في مصر والبلدان العربية الأخرى. وكان هذا هو أول هجوم عسكري إسرائيلي كبير على غزة منذ الإطاحة بالرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد مرسي في 3 يوليو 2013.

وعلى الرغم من أن الحرب الإسرائيلية تحولت في غضون بضعة أيام إلى نوع من الإبادة الجماعية حيث قتل الآلاف، وآلاف الجرحى، وأصبح العديد من سكان غزة بلا مأوى، إلا أن معظم الدول العربية ظلت صامتة، اللهم إلا بعض الإدانات العشوائية القليلة جدا. أما مصر، فقد ذهبت إلى أبعد من ذلك.

فبعد فترة وجيزة من بدء الحرب الإسرائيلية المعروفة باسم "عملية الحافة الواقية"، اقترحت مصر مبادرة مشبوهة لوقف إطلاق النار، وكتب ديفيد كيركباتريك في 30 يوليو الماضي قائلا "لقد فاجأت الحكومة في القاهرة حماس علنا باقتراح اتفاق وقف إطلاق النار الذي يلبي معظم مطالب إسرائيل ولا يلبي أية مطالب فلسطينية (أي مطالب حماس)"، كما لم تتم استشارة حماس، الحزب الفلسطيني الرئيسي في هذا النزاع، والذي أعلنته أيضا الحكومة المصرية بأنه تنظيم "إرهابي"، بل إن حماس عرفت بشأن الاقتراح من خلال وسائل الإعلام.
وبطبيعة الحال، رحب بنيامين نتنياهو بالاقتراح المصري. كما رحب به رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وهو المنافس الرئيسي لحماس، والخصم القوي للمقاومة المسلحة (بل يمكن القول، الخصم لأي شكل من أشكال المقاومة الفلسطينية) باللفتة الكريمة من "الشقيقة" مصر. وهرع حكام العرب الآخرين للثناء على عبد الفتاح السيسي وقيادته الإقليمية الذكية.

بالطبع، كانت العملية كلها مهزلة هدفها إلقاء اللوم في نهاية المطاف على حماس والمقاومة في غزة لرفضها وضع حد للصراع (التي لم تبدأه بل كانت ضحية له)، وإلى دعم السيسي كرمز جديد للسلام والاعتدال في المنطقة؛ وأن هذا "الرجل القوي" هو النوع الذي تحب حكومة الولايات المتحدة القيام بأعمال تجارية معه.

ولكن كل ذلك فشل بالطبع، لسبب واحد وحيد، وهو ثبات المقاومة في غزة على الأرض، حيث كلفت إسرائيل خسائر عسكرية خطيرة، وكسبت التعاطف والاحترام في جميع أنحاء العالم.

ولكن هذا الاحترام لم يأت من جانب الحكومات العربية التقليدية بما فيهم أولئك الذين تعودوا الثناء على "الصمود الأسطوري" للشعب الفلسطيني في كل فرصة. حيث كان ذلك النجاح المتجدد لحركة حماس، والتي كان البعض يظنون بأنها قد تتلاشى في غياهب النسيان بعد الإطاحة بالإخوان في مصر، وقطع العلاقات مع دمشق وطهران، أمرا محيرا ومحبطا للغاية لهذه الحكومات.

فإذا فازت حماس في معركة غزة، فإن ذلك سيؤكد أن المقاومة أقوى من أي جيش في الشرق الأوسط. كما سيعاني نتنياهو من عواقب وخيمة في الداخل الإسرائيلي. ومن المحتمل أن يتم تجديد العلاقات بين حماس وإيران وإعادة إحياء "معسكر المقاومة" مرة أخرى. وسيكون الانتصار المعنوي للإخوان والهزيمة المعنوية للسيسي (والدور الإقليمي المنشود له) مذهلا.

لذا فقد تأسس تحالف من نوع ما بين عدة دول عربية وإسرائيل لضمان زوال المقاومة في غزة، ليس فقط المقاومة كفكرة، بل وجميع أشكالها العملية، ومظاهرها السياسية أيضا، التي تخطت حدود غزة المحاصرة بكثير.

مارتن إنديك، عضو اللوبي الإسرائيلي السابق ونائب الرئيس الحالي لمعهد بروكينغز في واشنطن، يفسر ذلك بقوله إن هناك "اتفاق مصالح" بين تلك الدول كما أن لهم خصوما مشتركة، وحينما وجدوا أن الولايات المتحدة أقل انخراطا مما كانت عليه من قبل، فإنه من الطبيعي أن تنظر تلك الدول إلى بعضها البعض بهدوء، وتحت الطاولة في معظم الأحيان لإيجاد وسيلة لمساعدة بعضهم البعض.

وبطبيعة الحال، فشلت أحدث جولة من محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة لأن الحزب الذي يستضيف المحادثات يرى أن المقاومة الفلسطينية الرائدة حماس هي جماعة "إرهابية".
كما إنه إذا تمت تلبية طلب المقاومة بإنهاء الحصار، وخاصة الطلب الخاص بتفعيل ميناء ومطار غزة، فإن مصر ستحرم من وسيلة ضغط كبيرة ضد حماس والمقاومة والشعب الفلسطيني.

وإذا استطاعت المقاومة الفوز، وتحقيق بعض مطالبها، فمن المرجح أن يغير ذلك تماما من الخطاب السياسي في الشرق الأوسط، حيث سيثبت أن إرادة الطرف الضعيف، مرة أخرى، تجرؤ على تحدي الأطراف القوية والمطالبة بإصلاحات وتفعيل الديمقراطية، وتهدد بأن تصبح المقاومة وسيلة واقعية لتحقيق هذه الأهداف.

ومن المثير للاهتمام، أن فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في عام 2006 أحيا إمكانية أن يستطيع الإسلام السياسي تحقيق أهدافه من خلال صناديق الاقتراع، وهو ما كان نذيرا بصعود الإسلام السياسي في جميع أنحاء المنطقة في أعقاب "الربيع العربي".

لذا فإن أي انتصار للمقاومة الفلسطينية يمكن أيضا أن ينظر إليه بأنه على نفس الدرجة من الخطورة بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الإبقاء على الوضع الراهن في جميع أنحاء المنطقة.

ولا يزال بعض الحكام العرب مستمرون في إعلان تأييدهم القوي لفلسطين وقضيتها. غير أن “عملية الحافة الواقية” كشفت بلا شك أن مثل هذا التضامن هو فقط مجرد كلمات؛ وأن بعض العرب يرغبون في رؤية إسرائيل وهي تسحق أي مظهر من مظاهر المقاومة الفلسطينية في غزة وفي أي مكان آخر

houdasese
2014-08-27, 14:27
محللون يشيدون بإنجاز المقاومة وانتصارها الغير المسبوق

محللون سياسيون وكتاب يشيدون بصمود المقاومة الفلسطينية وانتصارها الغير المسبوق على الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن ما جرى يعد "إنجازاً استراتيجياً لن يكون ما قبله كما بعده".

أشاد محللون وكتّاب وسياسيون بصمود المقاومة الفلسطينية وانتصارها غير المسبوق على الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن ما جرى يعد "إنجازاً استراتيجياً لن يكون ما قبله كما بعده".

وشددوا على أن "ما تحقق أشبه بمعجزة في علم السياسة، وقد أفضى إلى تحول استراتيجي خلق الفلسطين الجديد والإسرائيلي الجديد وسيفرض واقعا سياسيا مختلفا".

فقد أشار الكاتب أحمد أبو الهيجاء من مدينة جنين إلى أن "حماس رفضت العودة للتهدئة وقالت المفاوضات تحت إطلاق النار ولم يعد الوفد للقاهرة.. وبتناغم يحدث للمرة الأولى تولى الرئيس محمود عباس المفاوضات تحت النار ومن تحت الطاولة حتى لا تحرج إسرائيل بأنها فاوضت تحت النار ونجح الاتفاق الذي يوصف إسرائيلياً بأنه صك استسلام للفلسطينيين".

وأضاف "جميع مطالب الشعب الفلسطيني لُبيت في هذا الاتفاق, حتى الميناء الذي وضع للمناورة في بداية الأمر تحول لحقيقة والمسألة مسألة وقت لا أكثر".

كما أن المعابر تفتح أوتوماتيكياً بما فيها معبر رفح بعد شهرين بعد تجهيز قوة حرس الرئاسة التي سترابط عليه.. فيما المعابر الإسرائيلية سيفتح اثنين منها مباشرة والثلاثة الباقية تحتاج لشهر لتجهيز بنيتها التحتية من أجل أن تفتح".

وفي تعليقه على عدم وجود ضامن للاتفاق، أوضح أبو الهيجاء قائلاً: "الضامن هي البندقية، كما أن الفلسطيني الجديد ولد .. فإن الإسرائيلي الجديد قد ولد أيضاً وقد تعلم درساً لن ينساه".

وختم بتأكيده أن "المقاومة كان لديها تحول نوعي في كل مواجهة عن سابقاتها.. والانتصار بات قاب قوسين أو أدنى".

دمنا ليس رخيصاً

من جهته, تساءل الكاتب سامر عنبتاوي من نابلس قائلاً : "هل يقاس حجم الخسائر بالنسبة للشعب المقاوم بما يقابله من خسائر العدو؟ ولو كانت القوة متساوية ومتكافئة فلماذا يسيطر طرف على الآخر!!. ويجيب "لا يا سادة إن دمنا ليس رخيصاً وأطفالنا ليسوا لقطاء وحقنا في الحياة والإعمار كحق باقي شعوب الأرض ولسنا عشاق موت وانتحار".

وتابع "استشهد في الضفة العشرات قبل الحرب وأثنائها وتمت المداهمات والاعتقالات بالمئات ولم تكن الصواريخ تطلق من الضفة، ومع ذلك فالهجمة العدوانية طالت الكل الفلسطيني بهدف التركيع وفرض منطق القوة والجبروت وانتزاع الاستسلام، وهذا لم يحصل فقد ازداد الشعب إيماناً بحقوقه وتمسكا بثوابته وبقيت الضفة أيضاً صامدة مقاومة تقاطع وترفض الاحتلال".

وأضاف "هناك حقيقة ثبتتها نتائج هذه الحرب الدموية مفادها أن أي حرب تعلن لن تكون نزهة للمحتل وأن معادلة الصراع تحكمها خسائر متبادلة وأن زمن السيطرة والاحتلال المباشر قد ولى، وأن الثمن الذي يدفعه الاحتلال في أي مغامرة مستقبلية سيكون عالياً وأصبح يحسب الحسابات قبل أي عدوان وأن قوة الردع لجيشه تراجعت لأدنى الحدود".

ورغم المآسي وحجم الدمار، فقد أثبتت وقائع الأمور تماسك الجبهة الداخلية الفلسطينية والالتفاف حول المقاومة.. في مقابل تهتك الجبهة الداخلية لدى المحتل وتضارب المواقف العسكرية والسياسية وهبوط الحالة المعنوية لدى الناس والإحساس بالرعب وعدم الأمان، وتحميل جزء كبير من المسؤولية للقيادة السياسية والعسكرية".

وختم بقوله "لمن لا يزال لديه شك أن الحالة الفلسطينية الآن وبعد هذا العدوان هي أفضل بكثير مما كانت عليه.. فهناك الإحساس بالعزة والكرامة والثقة بالنفس والإيمان بالقدرات... وهناك تمسك أكثر بالثوابت وتوجه أكبر نحو توحيد المواقف لانجاز برنامج سياسي موحد.. وقدرة أكبر على إيصال الرسالة للعالم بشكل موحد".

هل انتصرت المقاومة

وتحت شعار "هل انتصرت المقاومة!!"، كتبت الناشطة والأسيرة المحررة ميسر عطياني قائلةً "أجل انتصرت برغم ما يؤلم قلوبنا من فقدان الشهداء والدمار.. انتصرت المقاومة فما فعلته بسلاح فلسطيني بمعركة داخل الوطن.. انتصرت بإجبار العدو والمغتصبين على مغادرة ما سمي "غلاف غزة"..

وتابعت "انتصرت المقاومة حين وصلت صواريخ إلى العمق الفلسطيني بالأراضي المحتلة عام 48 .. انتصرت بخلق حالة الرعب لدى كيان العدو.. انتصرت المقاومة بمعركة تأسيسية لمعركة الوطن القادمة".

وأضافت "انتصرت المقاومة بفرض وحدة غرفة العمليات المشتركة للعمل العسكري الموحد.. انتصرت المقاومة بالتفاف الشعب والجماهير حولها.. بفرض شروطها وإجبار كيان العدو على الجلوس على طاولة المفاوضات بما يليق بالمقاومة وعدم المساس بسلاحها واعتباره خط أحمر لا يمكن التطرق لها.. انتصرت المقاومة حين تعطي للعالم المتآمر مع الصهاينة والزعماء العرب درس الصمود".

سيدفعون الثمن

أما وزير العمل السابق محمد البرغوثي، فكتب قائلاً "إن المقاومة استطاعت وبشكل كبير توحيد الشعب الفلسطيني حولها بينما فشل غيرها في توحيد هذا الشعب، وأثبتت هذه الحرب أن الفلسطيني يمكنه الانتصار كما يمكن للإسرائيلي الانكسار ورسمت في ذهنية الفلسطيني والعربي أن هذه القوة الإسرائيلية وآلته المتوحشة وجنوده ما هم إلا وهم كبير يمكن زعزعته".

وأوضح الوزير السابق من رام الله أن الحرب قلبت الصورة من حيث أطماع قادة الكيان السياسية، فبعد أن كان الاعتداء على غزة وتصعيد الحرب معها ممراً سهلاً لحصد الأصوات الانتخابية أصبحت الصورة الآن هي من أراد المقامرة بمستقبله السياسي وتدهور شعبيته وإن كانت تناطح السحاب فغزة وحدها كفيلة بشطب مستقبله السياسي.. ومن لا يصدق ذلك فلينتظر ما الذي سيحصل لمستقبل نتنياهو وجوقته في الأيام القريبة القادمة.

وختم بقوله "لا تتعجلوا الحكم على الأمور فإن صدقت التوقعات بأن لدى المقاومة أوراق ضغط سيكشف عنها قريباً سيتغير مسار الحديث والنقاش حول الميناء والأسرى والمطار .. فلم تؤجل المقاومة الحديث عن ذلك وهي تعلم أن المؤجل لدى الاحتلال ملغي، إلا ولديها ما لا يمكن للاحتلال إلغاءه، لأن ثمة بضاعة ثمينة للاحتلال لدى المقاومة ولا بد لذلك من ثمن!!.

houdasese
2014-08-27, 14:31
محلل إسرائيلي: المقاومة هزمت عقيدة جيشنا

قال المعلق العسكري في صحيفة "هآرتس" العبرية "أمير أورن" إن "نتيجة هذه الحرب مع قطاع غزة هي الانهيار لإسرائيل ومنظومتاها الأمنية والسياسية وحتى الشعبية"، متوقعا حربا جديدة، داعيا الجيش إلى البدء بالاستعداد لها.

وقال أورن في مقالة له نشرتها الصحيفة اليوم: "في حرب الخمسين يوما بلع الطرفان الضفادع، لكن الضفدع الإسرائيلية أكبر بكثير وتتقلب في البطن". وأضاف "سيحاول نتنياهو بذل الجهود الهائلة لتسويق نتيجة الحرب كنجاح، وإذا ما كان يصدق نفسه فإنه سيكون فريدا في جيله". وسخر من مقولة نتنياهو "الهدوء مقابل الهدوء"، بالقول: الهدوء لا يقابل بالهدوء بل بالكذب".

وتابع: "ما أوقعه نتنياهو ورفاقه على إسرائيل في المواجهة بين أقوى جيوش المنطقة مع تنظيم يعد نحو خسمة عشرة ألف مقاتل وعدد أقل من القذائف الصاروخية، ليس مجرد سقوط بل انهيار".

وأضاف: "يتعين على نتنياهو أن يخضع لحساب عسير، وإجراء حساب مع النفس حول جدول الأعمال وسلم الأولويات الذي حاول فرضه في السنوات الأخيرة، حول الجنون المتعلق بإيران الذي بدد المليارات، لو كان قد خصص واحد في المائة مما أنفقه لمواجهة المفاعل النووي الإيراني لكان الإسرائلييون أكثر أمانا".

وأضاف: "إسرائيل لم تستعد بشكل مناسب لمواجهة الأنفاق وقذائف الهاون، ويتعين عليها أن تبدأ منذ اليوم الاستعداد للمعركة القادمة لجرف صامد آخر، ولكي لا تجر إلى حرب مماثلة على المستوى السياسي أن يحدد أهدافا واضحة".

وتابع: " 50 يوما من القتال في مواجهة حماس تسببت بهزيمة عقيدة الحرب الإسرائيلية. لهذا يتطلب إجراء فحص معمق لتلك العقيدة من أجل إنعاشها وترجمتها إلى خطوات سياسية وأعمال عسكرية".

وأضاف: "لقد اعتاد الجيش على تحسين أدائه بإجراء تحقيقات ثاقبة لاستخلاص العبر وإصلاح مواطن الخلل.

لكن ليس من المؤكد أن ذلك صحيحا رغم النوايا السليمة: لم يكن الجيش مستعدا لاشتعال حرب تموز آب(يوليو أغسطس) 2014 . والآن من الضروري تعيين رئيس جديد للاركان بأقرب وقت كي يقود توجيه مسار إصلاح الجيش، لأن المواجهة القادمة لن تتأخر".

houdasese
2014-08-27, 14:44
سكان الجنوب: "لم نر حماس مهزومة بل رأينا إسرائيل تهرول لاتفاق وقف إطلاق النار"

http://samanews.com/ar/thumb.php?src=http://samanews.com/ar/uploads/images/afce49276d861af41d1bc765061c0b45.jpg&w=280&h=200&zc=1

القدس المحتلة \سما\عبر عدد من رؤساء البلديات والمجالس الإقليمية في المنطقة الجنوبية ومستوطنات غلاف غزة عن خيبة أملهم من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مساء يوم أمس، وقالوا "ليس من أجل هذا قضينا شهرين في الملاجئ".
ونقلت صحيفة معاريف عن رئيس بلدية عسقلان "إيتمار شمعوني": "التنازل لحماس هو استسلام للإرهاب، وإن سكان الجنوب أرادوا رؤية حسم في هذه الحرب، لكن يبدو أن ذلك لن يحصل"، مضيفا: "أردنا رؤية حماس مهزومة، لكننا رأينا إسرائيل تجري إلى طاولة المفاوضات في كل فرصة متاحة".
وقال: "ليس من أجل إنجاز كهذا فقدنا 64 مقاتلا و4 مواطنين، وليس من أجل إنجاز كهذا قضينا قرابة الشهرين في الملاجئ، وليس من أجل إنجاز كهذا تعرضنا لضربة اقتصادية وانهارت المصالح التجارية، توقعنا أكثر من ذلك بكثير".
وتابع: "إن وقف إطلاق النار في هذه الظروف يعني البدء بالاستعداد للجولة القادمة، التي ستكون أكثر خطراً وأكثر دموية من كل ما عرفناه في السابق".
من جانبه، قال رئيس المجلس الإقليمي "حوف اشكلون" "يائير فرجون": بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار لم يتوقف إطلاق الصواريخ، لا ينبغي أن نطمئن وعلينا البقاء متأهبين على الأقل في الأيام القريبة، على الحكومة أن تقوم بواجبها وعدم تمكين تنظيم إرهابي من تحقيق إنجاز ذي معنى".
وشكك عدد من رؤساء الجنوب في إمكانية صمود اتفاق وقف إطلاق النار، ومن جانبه قال رئيس بلدية أسدود: "إذا ما تواصل إطلاق النار لن نفتتح السنة الدراسية"، مشيراً إلى أن الأول من سبتمبر وهو موعد بدء العام الدراسي في "إسرائيل" ليس تاريخاً مقدساً، ويمكن فتح المدارس في موعد آخر".
وقال عدد من سكان الجنوب إنهم لن يعودوا إلى بيوتهم وسيواصلون في الوقت الراهن متابعة المستجدات، في حين نقلت الصحيفة عن أحد سكان كيبوتس نيريم: "خرجنا منذ أربعة اسابيع وجلنا البلاد وتلك أكثر صورة مرعبة نريها لأبنائنا"، وأضاف ننتظر تعليمات قيادة الكيبوتس، لكن في الوقت الراهن لا نرى سببا للعودة".

houdasese
2014-08-27, 14:57
تساؤلات إسرائيلية عن جدوى الحرب وأحزاب تدرس بقاءها في الحكومة

ضمن الانتقادات التي لا تزال توجه ضد الحكومة الإسرائيلية، في أعقاب وقف إطلاق النار، تساءل الوزير عوزي لانداو (يسرائيل بيتينو)، في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأربعاء، عن الإنجازات التي حققتها إسرائيل طوال 50 يوما من القتال نفذت خلالها آلاف الغارات الجوية، كما بدأت تطلق تصريحات تتحدث عن إجراء انتخابات، حيث قال عضو الكنيست عوفر شيلح من حزب "يش عتيد" إن حزبه يدرس مسألة بقائه في داخل الحكومة، بينما قال عضو الكنيست إليعيزر شطيرن إنه بدون "علمية سياسية سيتم التوجه نحو الانتخابات".
وقال لانداو "أنا أسأل ما هي إنجازاتنا بعد 50 يوما من القتال نفذ فيها آلاف الغارات الجوية؟ والجواب هو أننا لن نحصل على الهدوء، وإنما على وعد بالهدوء".
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال 50 يوما من القتال، قتل 70 إسرائيليا، بينهم ستة مدنيين. ومنذ بدء الحرب أطلق باتجاه إسرائيل 4564 صاروخا وقذيفة هاون، انفجر منها 3641 في داخل إسرائيل، منها 3417 سقطت في مناطق مفتوحة، بينما سقط 224 في مناطق سكنية، وتم اعترضا 735 صاروخا. وفي المقابل، فإن الجيش الإسرائيلي قصف 5263 هدفا في قطاع غزة.
وقال لانداو إن مكانة حركة حماس قد تعززت بعد الحرب، وأنها تفاخر بإنجازاتها. وقال إن حماس حققت إنجازات سياسية. وأضاف إن "حماس كانت صغيرة ومسحوقة، وعبدت الحملة العسكرية لها الطريق".
وأضاف أن حماس أعلنت انتصارها، وبحق، فهي لا تزال في القيادة، ولا تزال تمتلك عناصر قوتها، وسوف تحاول إقامة منشآت لإنتاج وتهريب الأسلحة.
وأشار إلى أنه في إطار الاتفاق التزمت إسرائيل بوقف الاغتيالات، التي وصفها بأنها "إحدى الأدوات المهمة لإسرائيل". وقال إن "الحملة العسكرية كان يجب أن تنتهي بصورة مغايرة".
وبحسب لانداو فإن المشكلة التي نشأت بسبب المس بقدرات الردع خلال الحرب على غزة هي "وجود حزب الله وإيران على المدرج، وهم يرون كيف أن إسرائيل لم تتمكن من هزيمة حماس طوال 50 يوما. هم يشاهدون نظريتنا القتالية، ويرون ردنا على الصواريخ، وسوف يدرسون ذلك ويطورون وسائل مضادة".
ورفض لانداو الإجابة على السؤال بشأن مدة بقاء حزبه في الحكومة، وقال إن كل جهة سياسية تجري حساباتها بشأن قدرتها على البقاء في حكومة تعمل بطريقة معينة.
من جهته قال عضو الكنيست عوفر شيلح (يش عتيد) إن الحكم على "حدث من هذا النوع" من زاوية من انتصر ومن خسر غير موضوعي، وأنه يجب النظر إلى الواقع كما هو، وفي الأساس على ما يجب فعله الآن.
وقال أيضا إن كل عمل عسكري يقاس في نهاية المطاف بما ينجز في العملية السياسية. وأن السؤال هو ما الذي ستفعله إسرائيل الآن، وخاصة وأن هناك فرصة سياسية. واضاف أن على القيادة أن تحقق الهدف الذي لم يتحقق عندما أطلقت الرصاصة الأخيرة.
من جهته قال الوزير يعكوف بيري إن جولة القتال الدموية الحالية وفرت فرصة نادرة لعملية سياسية، حيث أن الصراع مع الفلسطينيين والعالم العربي لا يحسم بعمليات عسكرية. وأضاف أن نتانياهو يدرك أننا جديون، وأنه إذا لم ننجح بقيادة عملية سياسية في نهاية المطاف فإن الشعب سيحسم، وسنجد أنفسنا في الانتخابات".
وقال أيضا إن إسرائيل تواجه تحديات كبيرة الآن، مثل المصادقة على ميزانية العام 2015، ولجان التحقيق، و"العملية السياسية".
وأنهى حديثه بالقول إنه يجب القيام بخطوة إقليمية توحد "الدول المعتدلة"، وفي الوقت نفسه التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين.
أما عضو الكنيست إليعيزر شطيرن (الحركة بقيادة تسيبي ليفني) فقد شدد على "أهمية الأفق السياسي". وقال إنه إذا لم تتوجه الحكومة الحالية باتجاه "عملية سياسية" فسيتم التوجه نحو الانتخابات.
وقال أيضا إن إسرائيل دفعت ثمنا كبيرا خلال هذه الحرب، وأنه كان من الممكن أن يكون الثمن أكبر بسبب الأنفاق. وأضاف أنه "هناك فرصة لتسوية سياسية، ويجب أن نكون شجعان. هناك أناس لهم مصالح أخرى بالبقاء في الحكومة، وإذا لم يكن هناك مفر فيجب إحداث تغيير في الحكومة نتيجة لعدم موافقة أشخاص على التوجه نحو عملية سياسية حقيقية باتجاه دولتين لشعبين".

الرأي الاخر
2014-08-27, 15:41
اقسم بالله العلي ذي الجلال انكم تتظاهرون فقط بحب الفلسطينيين وفي الحقيقة انتم تحبون قوما اخرين هم اعداؤكم

سلواان
2014-08-27, 16:35
بعد 51 يوما من العدوان الصهيوني على غزّة كانت النتيجة : - مقتل 2145 فلسطينيا بينهم 578 طفلا، و261 امرأة و102 مسنً بالإضافة لإصابة 11100 آخرين بجروح متفاوتة معظمهم من الأطفال والنساء . - تدمير قرابة 15671 منزلا، منها 2276 دمر بشكل كلي، و 13395 بشكل جزئي، إضافة إلى عشرات آلاف المنازل المتضررة بشكل طفيف . - تشريد نحو 150 أسرة . - تدمير 190 مسجدًا، منهم 70 بشكل كلي، و120 بشكل جزئي
- استهداف قرابة الـ 143 مدرسة، منها 24 دمرت بشكل كامل .
- نزوح نصف مليون شخص، منهم أكثر من 200 ألف يتخذون من مدارس الحكومة و أونروا ملجأ للإيواء.


هاأنت تعود وبوجه غير جديد..يا سبحان الله ..التشفي بما اصاب المسلمين في غزة ..يبدو أنك ممن لايدرون ولا يدرون أنهم لايدرون ....لتعلم يا فطن..أن ما يتحدث عنه القوم من انتصار هو انتصار معنوي لأهل غزة ..أكثر منه مادي وما أدراك مالإنتصار المعنوي فهو أكثر قيمة لدى من ناله من الإنتصار المادي ..فقد يحدث وأن ينتصر طرف ماديا ويكون ذلك عن طريق قذرة ما فهل سيذوق حلاوته ..مثلك يا رياض لايعرف معنى التضحية لايعرف معنى العيش في كرامة لايعرف العز ..بل يفضل مثلك العيش في المذلة مع فضلة من أكل أو مشرب أو ملبس في ضل القهر والعبودية ...أسالك ..هل لديك في العائلة من ضحى بحياته في سبيل تحرير وطنك ؟؟؟
اسأل الكبار ممن عايشوا زمنه يحبرونك أنه اختار الشهادة على حياة الذل والقهر ...
ماحدث في غزة اليوم من جريمة ضد سكانها لم يكن ذلك قد حدث لأول مرة يا فطن ...فمنذ أن قامت قطعان الصهاينة باحتلال ارض فلسطين أي منذ عام 1948 والمجازر في حق الفلسطينيين ترتكب تباعا ولم تتوقف...هل تعلم يا فطن أن قطعان الصهاينة كانوا يهاجمون القرى الفلسطينية ..فإن أبدوا مقاومة أعملوا القتل في سكانها ...
فهل أنت تحمل الفلسطينيين وزر ماحدث لسبب أنهم رفضوا الإحتلال ؟؟
في الجزائر كم قرية دمرت وكم من المجازر ارتكبت ..إبان المقاومة الشعبية لزحف الجيش الفرنسي الغاشم ..وكم من المداشر أحرقت ...فهل أنت تحمل الجزائريين كذلك وقتها مسؤولية ما حدث ...هل تعتبر أن من ثار ضد المستعمر وقتها بسلاح صيد مثلا وقُتِل في معركة غير متكافئة العدة هل تعتبره قد مات منتحرا ؟؟
أسألك يا من تذرف دمع التماسيح على أهل غزة ..هل تابعت الإحتفالات العظيمة لسكانها في شوارع غزة وعلى المباشر في الشوارع والساحات ؟؟؟ هل هم يكذبون في ادعاء الفرحة أم أنك أنت من يكذب عليهم ويدعي أنهم قد ابتلوا بالمقاومة ؟؟
سأقول لك مقولة لم يسبقني أحد الى قولها ...
جرب إن كنت شجاعا وبطلا في موضع غير موضع غرفتك واذهب الى قطاع الأبطال أرض العزة واحك لهم ما حكيته لنا هنا في موضوعك فإنك بالله وتالله ..سوف تلقى من ضرب النعال على قفاك ..من طرف صبيِّهم قبل عجوزهم ...فهل أنت بقادر على فعل ذلك ...؟ هيهااااااااااااااااااات ..

سلواان
2014-08-27, 16:45
. ولكنّ الغريب في الأمر هو أنّ يخرج علينا من يقول أن حماس انتصرت ؟


وكأن قلما صهيونيا خط العبارة ...

سلواان
2014-08-27, 17:02
بعد 51 يوما من العدوان الصهيوني على غزّة كانت النتيجة : - مقتل 2145 فلسطينيا بينهم 578 طفلا، و261 امرأة و102 مسنً بالإضافة لإصابة 11100 آخرين بجروح متفاوتة معظمهم من الأطفال والنساء .
- تدمير قرابة 15671 منزلا، منها 2276 دمر بشكل كلي، و 13395 بشكل جزئي، إضافة إلى عشرات آلاف المنازل المتضررة بشكل طفيف . - تشريد نحو 150 أسرة .
- تدمير 190 مسجدًا، منهم 70 بشكل كلي، و120 بشكل جزئي
- استهداف قرابة الـ 143 مدرسة، منها 24 دمرت بشكل كامل .
- نزوح نصف مليون شخص، منهم أكثر من 200 ألف يتخذون من مدارس الحكومة و أونروا ملجأ للإيواء.

لاشك في أن من يقرأ الموضوع ..يدرك وبلا أية صعوبة أن صاحبه يحمل وزر مانتهى عليه الأمر حركة المقاومة حماس ..تفاهمنا ؟؟؟
لو عملينا بهذا المنطق فإن سي رياض كان سيحمل شهداء الحرية في الجزائر من أمثال العربي بن مهيدي وسي مصطفى بن بولعيد ..وباقي الأفاضل من فجروا ثورة التحرير سيحملهم مسؤولية ما أصاب الجزائريين وقتها والجزائر من دمار ..
طيب ..كان عدد سكان الجزائر فيم بين عامي 1954 و 1962 بما يعادل 9 ملايين ..نسمة ..ليكون ليبلغ خلالها عدد الضحايا الجزائريين المليون ونصف مليون شهيد ..بإذن الله ..يعني من بين كل 9 جزائريين قتل أكثر من 1 جزائري ...
فلو كنت معاصر للقوم وقتها يا سي رياض لأنشأت حركة أو تنظيما يعادي ثورة التحرير . المباركة .فيشنع على تحركها بذريعة أنه لاجهاد قامت ضوابطه ..هذا إن لم يذهب بك جهلك وحماقتك الى ادعاء أن من قام بتلك الثورة خوارج من كلاب النار ..كونهم خرجوا على حاكم متغلب ...الحمد لله أنه لم توجد وقتها شبكة تسمح لمن هب ودب بزفر أفكاره أينما شاء ..رحم الله زمنا كان فيه أكثر الناس يقرأون وأقلهم يكتبون الحمد لله أنه وقتها لم تعرف البشرية فكرا يعادي أمة المسلمين ..بدعوى حماية الإسلام ..فكرا أخذ على عاتقه الطعن في كل ماهو مرتبط بالمسلمين متحاشيا أي قدح وذم للكافرين ...اللهم انا نسألك أن ترفع مقتك وغضبك عنا ...

ريـاض
2014-08-27, 18:18
لاشك في أن من يقرأ الموضوع ..يدرك وبلا أية صعوبة أن صاحبه يحمل وزر مانتهى عليه الأمر حركة المقاومة حماس ..تفاهمنا ؟؟؟
لو عملينا بهذا المنطق فإن سي رياض كان سيحمل شهداء الحرية في الجزائر من أمثال العربي بن مهيدي وسي مصطفى بن بولعيد ..وباقي الأفاضل من فجروا ثورة التحرير سيحملهم مسؤولية ما أصاب الجزائريين وقتها والجزائر من دمار ..
طيب ..كان عدد سكان الجزائر فيم بين عامي 1954 و 1962 بما يعادل 9 ملايين ..نسمة ..ليكون ليبلغ خلالها عدد الضحايا الجزائريين المليون ونصف مليون شهيد ..بإذن الله ..يعني من بين كل 9 جزائريين قتل أكثر من 1 جزائري ...
فلو كنت معاصر للقوم وقتها يا سي رياض لأنشأت حركة أو تنظيما يعادي ثورة التحرير . المباركة .فيشنع على تحركها بذريعة أنه لاجهاد قامت ضوابطه ..هذا إن لم يذهب بك جهلك وحماقتك الى ادعاء أن من قام بتلك الثورة خوارج من كلاب النار ..كونهم خرجوا على حاكم متغلب ...الحمد لله أنه لم توجد وقتها شبكة تسمح لمن هب ودب بزفر أفكاره أينما شاء ..رحم الله زمنا كان فيه أكثر الناس يقرأون وأقلهم يكتبون الحمد لله أنه وقتها لم تعرف البشرية فكرا يعادي أمة المسلمين ..بدعوى حماية الإسلام ..فكرا أخذ على عاتقه الطعن في كل ماهو مرتبط بالمسلمين متحاشيا أي قدح وذم للكافرين ...اللهم انا نسألك أن ترفع مقتك وغضبك عنا ...
العربي بن مهيدي ومصطفى بن بو العيد وغيرهم من أسود الجزائر الأشاوس كانوا يقاتلون صفا واحدا ولهم هدف واحد ويقاتلون تحت راية واحدة على عكس ما تسمى بالمقاومة الفلسطينية التي لديها عشرات الرايات وكلّ يقاتل لنصرة حزبه .... أمّا حماس المبتدعة فهي توالى من يوالي الإخوان ولو كان رافضيا خبيثا وتعادي من يعادي الإخوان لو كان سنّيا شريفا وتقاتل من أجل نصرة جماعتها الإجرامية .. وحتّى بعض الفصائل الفلسطينية لم تسلم منها .. وكل من يخالفهم في غزّة يقتلوه بدعوى أنّه عميل لإسرائل ..

ريـاض
2014-08-27, 18:25
لو كانوا يحترمون أنفسهم ويحترمون أهالى القتلى والجرحى والمشرّدين لصمتوا ,, أو لقالوا على الأقل : الحمد الله الذي حقن دماء الغزاويين المستضعفين وأوقف عنّا عدوان الصهاينة الملاعين

ريـاض
2014-08-27, 18:33
يقولون : نصرٌ معنوي !؟
قلتُ : الحمد لله على نعمة العقل ..

أم احمد3
2014-08-27, 18:51
الاتحاد قوة .....وافكار الناس اليوم تتشتت

houdasese
2014-08-27, 20:12
نزال: لدينا أسرى ومستعدون للتفاوض حولهم

عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمد نزال يؤكد وجود أسرى من جنود الاحتلال في قبضة المقاومة- دون أن يحدد عددهم- كما يؤكد أن حركته مستعدة لمباشرة التفاوض حولهم..

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال أن قيادة الاحتلال الإسرائيلي أخفت الأرقام الحقيقية لعدد قتلى وجرحى الجيش الاسرائيلي، وقال: "مصادرنا تفيد أن أعداد قتلى ‬من الضباط والجنود تجاوز الألف والجرحى تجاوز الألفين".

وأشار نزال في تصريحات صحفية، الأربعاء، إلى أن المقاومة حققت عدداً من الإنجازات الاستراتيجية، منها كسر نظرية الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، كما حولت ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي إلى فئران مذعورة".

وحول عدد الأسرى من الجنود الاسرائيليين، امتنع نزال عن تحديد أعدادهم، مشيراً إلى أن هناك أسرى، وأن حركته مستعدة لمباشرة التفاوض حولهم، بشكل منفصل ومستقل عن المسار الآخر المتعلّق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكانت كتائب القسام كشفت في 20 من الشهر الماضي أنها تمكنت من أسر الجندي الإسرائيلي شاؤول أرون صاحب الرقم "6092065"، وذلك خلال عملية مركبة نفذتها شرق غزة والتي قتل فيها 14 جنديًا وأصيب أكثر من 50 بينهم قائد لواء جولاني.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة فقدان الضابط هدار جولدن خلال معركة "العصف المأكول"، ومقتل آخرين باشتباك عنيف مع كتائب القسام شرق رفح جنوب قطاع غزة.

المقاومة فرضت معادلات جديدة

من جهة أخرى، أوضح نزال أن ‏المقاومة‬ كسرت نظرية تحقيق التوازن الاستراتيجي كشرط للانتصار على العدو وإنما يكفي تحقيق توازن الرعب والردع.

"المقاومة كسرت نظرية الأمن القومي الاسرائيلي التي كان بها يبرر العدو حصوله على السلاح النووي والسلاح المتطور". حسب نزال.

وأكد أن المقاومة نجحت في تغيير قواعد الاشتباك السياسي والعسكري، وأنها فرضت معادلات جديدة أهمها معادلة الحصار مقابل الحصار.

ولفت إلى أن المقاومة فرضت معادلات جديدة منها "معادلة النزوح مقابل النزوح وهو ما تجلى بنزوح سكان المستوطنات".

houdasese
2014-08-27, 20:30
لو كانوا يحترمون أنفسهم ويحترمون أهالى القتلى والجرحى والمشرّدين لصمتوا ,, أو لقالوا على الأقل : الحمد الله الذي حقن دماء الغزاويين المستضعفين وأوقف عنّا عدوان الصهاينة الملاعين




توقف العدوان يعود الفضل فيه لله سبحانه وتعالى ثم بفضل المقاومة الباسلة و صمود ووحدة الشعب الغزاوي شئت أم أبيت

السي محمد
2014-08-27, 20:35
حماس انتصرت

رغم الداء و الاعداء و عبيد آل سلول

و الفلسطينيون في كل العالم احتفلوا بنصرٍ من الله

و اهل الحق في العالم اجمع احتفلوا معهم بنصرهم


البنيان المتهدم ..يُبنى

و الشهداء في جنة الله يتنعمون

لم يكن انتصارا بكسر و تحطيم الجيش الصهيوني نهائيا

ولكنه تحطيم لمعنويات اليهود و اذيالهم في الخليج و عندنا في الجزائر ايضا و في المنتدى

ولكن الانتصار الحقيقي هُو إعادة الوِحدة للفلسطينين فتح و حماس و الجهاد و كل الفصائل

houdasese
2014-08-27, 20:45
العربي بن مهيدي ومصطفى بن بو العيد وغيرهم من أسود الجزائر الأشاوس كانوا يقاتلون صفا واحدا ولهم هدف واحد ويقاتلون تحت راية واحدة على عكس ما تسمى بالمقاومة الفلسطينية التي لديها عشرات الرايات وكلّ يقاتل لنصرة حزبه .... أمّا حماس المبتدعة فهي توالى من يوالي الإخوان ولو كان رافضيا خبيثا وتعادي من يعادي الإخوان لو كان سنّيا شريفا وتقاتل من أجل نصرة جماعتها الإجرامية .. وحتّى بعض الفصائل الفلسطينية لم تسلم منها .. وكل من يخالفهم في غزّة يقتلوه بدعوى أنّه عميل لإسرائل ..


كشفت مصادر سياسية عربية لصحيفة "الوطن" السعودية أن "الأيام القليلة المقبلة قد تشهد الإعلان عن مبادرة عربية تقودها مصر، بهدف "تسوية الأزمة السورية"، وتكوين تكتل إقليمي ودولي عسكري لمواجهة الإرهاب المتمثل في "داعش"، على أن يسبق ذلك خروج رأس النظام في دمشق من السلطة"، مضيفةً "من المقرر أن تمرر المبادرة إلى الجامعة العربية، كخطوة تمهد لإقـناع المجتمع الدولي بها".
وفي مقابل النجاح المأمول لتدويل المبادرة، أبدت المصادر "قلقها من اصطدام المشروع العربي الإقليمي بمشروع إيراني يتبنى فكرة مرحلة انتقالية برئاسة بشار الأسد، ملمحة إلى النشاط الملحوظ للدبلوماسية الإيرانية مؤخرا بهدف بحث المشروع الانتقالي، وأن زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لجدة أول من أمس، كانت في هذا الإطار".
وعن دور مصر في المبادرة، لفتت المصادر الى ان "القاهرة تبنت حلحلة الأزمة على الأراضي السورية انطلاقا من حرصها على تجنيب البلاد خطر التقسيم"، مؤكدة أن "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طرح المبادرة على الروس خلال زيارته الأخيرة لموسكو".

السي محمد
2014-08-27, 20:57
لستُ افهم ما الذي يُزعح صاحب الموضوع و غيره؟؟؟

القتلى من غزة

و الدمار في غزة

و النصر او الهزيمة في غزة

فماذا يخسرون لو قلنا انتصرت غزة

و ماذا يستفيدون لو قلنا انتصر اليهود؟؟؟


والله هذا السؤال يكشف ببساطةهوية و عقيدة و وولاء من يقول غزة لم تنتصر و حماس لم تنتصر

سلواان
2014-08-27, 21:03
العربي بن مهيدي ومصطفى بن بو العيد وغيرهم من أسود الجزائر الأشاوس كانوا يقاتلون صفا واحدا ولهم هدف واحد ويقاتلون تحت راية واحدة على عكس ما تسمى بالمقاومة الفلسطينية التي لديها عشرات الرايات وكلّ يقاتل لنصرة حزبه .... ..
طيب هل نصدق كلامك الذي تستقيه من جهات مشبوهة تدعي نصرة العقيدة ظاهرا وخفيا لم تكن سوى يد صهيونية تضرب الإسلام في عمقه بالتشكيك في مقاومته ؟
أين سلفيتك التي تدعيها روح الإنتماء للإسلام ..فمنذ الغزو الصهيوني ومايتجرعه المسلمون في غزة لم نر منكم سوى طعنا في المقاومين المسلمين وسلم الصهاينة من أقلامكم فمارسوا جريمتهم مطمئنون الى أن في من ينتسب للإسلام لايحملهم ذنب العداوة والإحتلال والظلم ..لاتجبرني على التشكيك في إسلام أمثالكم صدقا أقولها ..
فعلام الكذب والتلفيق بالقول أن أن المقاومة الفلسطينية لديها عشرات الرايات وكل يقاتل لنصرة حزبه ..؟
هل أفلستم وكذبت الأحداث طروحاتكم فصرتم تلفقون وتقلبون الحقائق ؟؟؟
طيب ..افتح عينيك جيدا وتابع بروية هذا البيان العسكري لأجنحة المقاومة الفلسطينية ..وستدرك بعدها حجم ماوقع عليكم من تنويم من طرف شياطين الدين والسياسة ...تابع وسترى أن الراية واحدة وان الهدف واحد رفع الضيم عن المسلمين في القطاع ..تباع واستفد وارفع رأسك فأنت مسلم وكفاك هزيمة نفسية ...

هنيئًا لغزة بمن خلصت نياتهم، ومن نحسبهم نالوا شرف الشهادة فيها، وذلك عز يظهر يوم القيامة، قال قَتَادَةَ مشيدًا بالأنصار: "مَا نَعْلَمُ حَيًّا مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ أَكْثَرَ شَهِيدًا أَعَزَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْأَنْصَارِ، قَالَ قَتَادَةُ: وَحَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّهُ قُتِلَ مِنْهُمْ يَوْمَ أُحُدٍ سَبْعُونَ، وَيَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ سَبْعُونَ، وَيَوْمَ الْيَمَامَةِ سَبْعُونَ" رواه البخاري فكيف بمن قدم ولا يزال يقدم آلاف الشهداء.
أيها الأحبة.. من حقنا أن نحزن على مقتل كل فرد منهم، وقد أعزنا الله بهم، ومن حق ذويهم أن يفاخروا بهم، ولا يقبلوا فيهم عزاء، فلقد قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُوتُ، لَهُ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ، يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَأَنَّ لَهُ الدُّنْيَا، وَمَا فِيهَا إِلَّا الشَّهِيدَ لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ فَإِنَّهُ يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى )) رواه البخاري. ويقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ سِتُّ خِصَالٍ: يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ، وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَيَأْمَنُ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ، الْيَاقُوتَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ). أخرجه الترمذي وصححه الألباني.
اللهم تقبل شهداء فلسطين، وآوهم في أرفع درجات جناتك، واخلفهم في أهلهم، إنك سميع الدعاء

https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpa1/v/t1.0-9/s526x296/10649958_746741532069417_5862610498305194645_n.jpg ?oh=8753eeee30450e69efb30857cdcada4b&oe=547d86fb&__gda__=1415709725_58eace7ae112dde7eb106e77f667047 e



بيان عسكري صادر عن:
الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة

هذا ليس خطاب النصر فموعدنا مع خطاب النصر قريباً إن شاء الله في باحات المسجد الأقصى، ولكنها كلمة على الطريق لابد منها.
إن هذا النصر قبل أن يكون نصراً للمقاومين، هو نصر كل أم أرضعت فلذات كبدها معاني الرجولة والشهامة والفدائية، نصر كل أخت وبنت وزوجة رأت ابنها أو أخاها أو زوجها أو أباها يخرج لصد العدوان وهي تعلم أنه قد لا يعود، فدفعته للواجب دون تردد.
نصر كل الأطفال وكل الشيوخ وكل النساء الذين صبّت عليهم طائرات الاحتلال عشرات آلاف الأطنان من المتفجرات، وهدمت البيوت على رؤوسهم، وقد ظن قادة العدو أنهم سيدفعونهم بذلك لكسر ذراع المقاومة، فما سمع العالم منهم إلا "حسبنا الله ونعم الوكيل"، وما رددوا وهم يخرجون من تحت الأنقاض إلا: نحن مع المقاومة و يا مقاومة اشتدي، وخذوا من أبنائنا ودمائنا وبيوتنا ما شئتم.
هذا النصر المؤزر العظيم هو نصر الشهداء، هو نصر الجرحى، هو نصر أبطال أسطورة الصمود، نصركم أنتم أولاً، فتحية وألف تحية لكل الرجال والنساء والأطفال والشيوخ من ابناء شعبنا.
يا شعبنا يا أمتنا يا كل أحرار العالم ...
إن خروج مئات الآلاف من جماهير شعبنا في كل مدن ومخيمات وقرى الوطن والشتات هو التعبير الأصدق عن حقيقة إدراك شعبنا لحجم النصر الذي حققه الله على أيدي مجاهدي شعبنا ومقاومته، فشعبنا أدرك بوعيه الجمعي ما أرادت قيادة المقاومة أن تزرعه في وعيه بأننا لسنا ضعفاء وأن النصر بإذن الله حليفنا وهو بين أصابعنا، وأن موعدنا مع تحرير الأقصى والعودة بات أقرب مما يظنّ المتفائلون من الناس، وأن عدونا وجيشه وقوات نخبته مجرد أكذوبة كبيرة، وأننا بإذن الله قد حققنا وعد الله بأن أسئنا وجوههم.
لقد ظل شعبنا يعيش معنى اليتم مضطهداً مقهوراً، واليوم ومن غزة الصمود والانتصار بات واضحاً لكل العالم أننا لم نعد أيتاماً، لقد كبر الأيتام واشتدّ عود مقاومتهم، ولن يسمحوا بعد اليوم لأحد كائناً من كان أن يضطهدهم أو أن يمارس عليهم القهر والعربدة، وكل من يحاول العودة لما كان سنردّ عليه الصاع صاعين، وسيدوس أطفالنا في غزة والضفة والشتات عنجهيته وصلفه، وسيذلّون كبرياءه بإذن الله.
نحن لا نقف اليوم لنحصي كلّ جوانب النصر الذي أكرمنا الله به، وسنترك هذا للمحللين والخبراء من العسكريين والاستراتيجيين، وقد قالوا وسيقولون الكثير في نتائج ودلالات ومعاني هذه المعركة على القضية الفلسطينية وعلى مسار مشروع التحرير وعلى المنطقة والإقليم وعلى معادلات التحالفات وموازين القوى وقواعد العمل السياسي والدبلوماسي في العالم، ولكننا سنقف عند المعنى الأبرز الذي بات واضحاً للجميع وهو صورة الوحدة الفلسطينية العظيمة من خلف المقاومة، وانتهاء كل صور ومعاني الانقسام والخلاف، فالمقاومة توحدنا وتجمع شملنا وتنهي خلافاتنا.
هذا هو إنجازنا الأعظم من خلال هذه المعركة العظيمة، وهو يمثل الخط الأحمر الذي لن يسمح شعبنا لأحد أن يتجاوزه بعد اليوم، وسينظر بعين الريبة والاتهام لمن يعود إليه، فلا عودة للخلافات والانقسامات وتراشق الاتهامات، أو التنصل من المسئوليات، ليس مسموحاً لأحد بعد اليوم أن يعود للماضي الأليم، وعلى الجميع أن يتقدم سريعاً لتحمل مسئولياته تجاه هذا الشعب العظيم ومواساة آلامه وتضميد جراحه، والوقوف معه بكل صدق وإخلاص وعزم.
اليوم وفي ظل هذا النصر العظيم، وبعد هذه الملحمة الأسطورية التي سطرها شعبنا ومقاومته، واجب على قيادات الشعب الفلسطيني السياسية وقادة فصائله أن يعيدوا تقييم العمل خلال المرحلة السابقة من العمل الوطني بمحاوره المختلفة.
إنّ آليات العمل الوطني الداخلي تحتاج إلى مراجعة شاملة، فلم يعد هناك متسع لمزيد من تعطيل المؤسسات الوطنية أو إبقائها في قالبها وشكلها السابق، وأن تظل تستثني قطاعات من شعبنا وفصائله وقوى مقاومته الفاعلة، ولا بد من جهدٍ سريعٍ وجادٍ لإعادة صياغة وتشكيل المؤسسات الوطنية الجامعة لتكون قادرة على تمثيل هذا الشعب الأسطورة بالصورة الأفضل ولتصبح قادرة على حمل القضية الوطنية وتحقيق الأهداف والآمال التي حلم بها شعبنا وضحى من أجلها الكثير، كما أن أساليب العمل والكفاح الوطني لتحقيق هذه الأهداف تحتاج إلى مراجعة وطنية جماعية شاملة، فقد بات واضحاً للجميع بعد هذه المعركة أن المواجهة السياسية والتفاوضية مع هذا العدو ليست كافية لانتزاع حقوق شعبنا وتحقيق أهدافه، وفرضها على هذا المحتل الذي لا يفهم إلا اللغة التي حدثته بها غزة طيلة الأيام الماضية، وأن القيادة السياسية لشعبنا يمكنها أن تكون واثقة بأنّ وراءها شعب عظيم ومقاومة باسلة ومجاهدون أبطال، وألا تسمح بعد اليوم لقيادة الاحتلال أن تبتزها وأن تتعامل معها بغير الكفؤ والنظير.
أما العدو فنقول له لن يكون لك إلا ما رأيت وأكثر.
يا شعب فلسطين الأبي ... يا أمتنا العربية والإسلامية ...
لقد انتصرت غزة وانتصرت مقاومتها وانتصر شعبها ..
انتصرت غزة؛ لأنها أنزلت هزيمة بجنود العدو على أعتابها، وجعلتهم يهرولون تحت جنح الظلام هاربين من غزة ومن نيران القسام والمقاومة..
انتصرت غزة المحاصرة ومقاومتها الباسلة؛ لأنها ضربت عمق الكيان الصهيوني رداً على عدوانه، وقالت للمحتل: لا أمان لك في بقعة من أرضنا، وهجّرت عشرات آلاف المستوطنين الجاثمين على الأرض الفلسطينية، وأدخلت أكثر من ستة ملايين إلى الملاجئ في عمق فلسطين ...
انتصرت غزة ومقاومتها؛ لأنها فعلت ما لم تفعله جيوشٌ كبرى، وأجبرت عدوّها على الاندحار وعطّلت منظوماته الجوّية والأرضية والبحرية، وانتزعت المبادرة من عدوّها ولم تُظفره بأي إنجاز استراتيجي أو تكتيكي، وسحقت كبرياءه المصنوع لعقود على شاشات الإعلام وفي مختبرات الحرب النفسية، سحقته تحت أقدام المجاهدين والمقاومين الأبطال.
انتصرت غزة؛ لأنها أفشلت الرهان على عزلة المقاومة وضعفها وتقطّع أوصالها كما زعم العدو ومن سوّل للعدو ومن دعم العدو وسانده وآزره وانتظر انتصاره الموهوم..
انتصرت غزة؛ لأنها أسقطت نظرية الأمن واستراتيجية الحرب الصهيونية، وداستها إلى الأبد، وحطمت أسطورة الجيش الصهيوني المتفوق عسكرياً وجعلته أضحوكة أمام العالم، ووقفت بندّية أمام المحتل رغم فارق القوة المادية، وقالت للعدو: لا مكان بيننا لذلك العربي المستسلم الضعيف الذي تُملي عليه وتخضعه، فنحن قوم أعزنا الله بديننا وبجهادنا وبشعبنا وبعدالة قضيتنا، ولا نعرف مع عدونا سوى اللغة التي يفهمها ويتقنها وهي لغة القوة والندّية.
انتصرت غزة ومقاومتها؛ لأنها أظهرت هشاشة المنظومة الأمنية والاستخبارية للمحتل الذي طالما تغنّى ببنك الأهداف الدقيق المزعوم، فإذا ببنك أهداف يعلون هو متنزهات الأطفال ومساكن الآمنين المدنيين الأبرياء، ومدارس الأونروا والمساجد والمستشفيات والمرافق المدنية، بينما كان بنك أهداف المقاومة: ضباط نخبة الجيش الصهيوني، ودبابات الميركافاه، والمواقع العسكرية والجنود والآليات والمطارات العسكرية.
انتصرت غزة؛ لأنها أعادت الأمل لمليار ونصف المليار عربي ومسلم بأنّ الطريق إلى القدس ممهد ومفتوح إذا خلصت النوايا وشُمرت السواعد وأُعدّت العدة ...
انتصرت غزة برجالها ونسائها وأطفالها لأنها صمدت خمسين يوماً وليلةً أمام أعتى قوةٍ عسكريةٍ محتلة غاشمة ظالمة في المشرق العربي ..
انتصرت غزة ومقاومتها لأنّ الشعب أجمع على الالتفاف على المقاومة والتشبث بمطالبها وشروطها، واحتضانها وفدائها، بل استطاعت المقاومة أن تجمع كلّ أطياف الشعب الفلسطيني من حولها، وأن تصهر كل الفرقاء في بوتقة مقارعة المحتل ومقاومة العدوان، فلا صوت يعلو فوق صوت المقاومة، ولا شيء يوحّد شعبنا كما توحّده المقاومة ولا خيار أثبت جدواه سوى خيار المقاومة.
انتصرت غزة؛ لأنها فضحت كيان الاحتلال وقيادته الأمنية والعسكرية، وأظهرتهم على حقيقتهم، قتلة مجرمون، سفاحون سفاكون للدماء، يستهدفون المدنيين الأبرياء، وينتقمون من الأطفال والنساء، بعدما فشلوا في مواجهة المقاومين الأشداء، ها هو العالم يرى ويراكم في ذاكرته من هم الصهاينة وما هي أفعالهم وفظاعاتهم.
وختاماً ...
إننا إذ نهدي صمود شعبنا وانتصاره لدماء شهدائنا الأبرار الذين انضموا إلى السلسلة الذهبية المختارة من شهداء شعبنا وأمتنا، وإذ صنع هؤلاء الانتصار بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة، فإنّ رسالتنا من عبق دمائهم وتضحياتهم وانتصارهم، نرسلها إلى كلّ من:
إلى شعبنا المرابط.. يا أهل الشهداء يا أهل الجرحى والمصابين يا تاج الرؤوس، يا شعب فلسطين وغزة .. أنتم من يصنع النصر بصمودكم وثباتكم، أنتم من قهر المحتل بالتفافكم حول أبنائكم المقاومين وقيادتكم الراسخة، أنتم رأس مال المقاومة الرابح وسنده الأبدي، وعنوان التحرير، فنحن بكم ومنكم، وسنظل الأوفياء لآمالكم وآلامكم، قولاً وفعلاً بإذن الله تعالى.
إلى الأسرى الأحرار .. أنتم أيقونة الوطن، وملخص معاناته وأمله، يا من ضحيتم بزهرات الأعمار، قضيتكم حاضرة حرباً وسلماً، فتضحياتكم وبصماتكم حاضرة في كل انتصار وثبات وإنجاز لشعبنا ومقاومتنا، أنتم الطليعة ولن ننساكم بإذن الله تعالى.
إلى كل من ساهم في هذا النصر، وإلى كل من أفشل رغبة العدو في هزيمة شعبنا وكسر إرادته في الصمود، إلى الأطباء والمسعفين والممرضين، إلى رجال الشرطة والأمن والدفاع المدني، إلى رجال الإعلام والرأي والمثقفين، كل التحية والتقدير والوفاء لكم ولدوركم الرائد، ولرسالتكم النبيلة .
إلى أمتنا الإسلامية والعربية وأحرار العالم .. نقدر وقفتكم مع أهلكم في غزة ومع مقاومتكم، فنحن ندافع عنكم، واختارنا الله لنقف رأس حربة في وجه عدونا وعدوكم الأكبر، فتأهبوا لنصرة فلسطين من دنس عدوها، فلن تقوم للأمة قائمة بدون قلبها النابض ومسرى نبيها وقبلتها الأولى.
إننا أولاً وأخيراً، ابتداءً وانتهاءً نحمد الله على فضله وامتنانه، ونشكره على تثبيته ونصره وعنايته، فلا حول لنا ولا قوة إلا به، ولا فضل لنا إلا بتوفيقه وعونه، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.. قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون..
والله أكبر ولله الحمد
والله أكبر والنصر للمقاومة
(كتائب الشهيد عز الدين القسام– سرايا القدس– كتائب المجاهدين– ألوية الناصر صلاح الدين- كتائب الشهيد أبو علي مصطفى- كتائب شهداء الأقصى- كتائب المقاومة الوطنية- كتائب الناصر صلاح الدين- وحدة الصاعقة- كتائب الأنصار- جيش الإسلام- كتائب سيف الإسلام- حماة الأقصى)

هل أنهيت القراءة أم ليس بعد ؟؟
هل وجدت أن كل فصيل يقاوم لأجل تحقيق أغراضه ؟
لاأعتقد أنه سيصلك مضمون البيان ...لأن حالكم لاأمل في الشفاء منه فأنتم قد وصلتم الى مرحلة متأخرة يصعب معها توصيف العلاج ..
هكذا قناعتي ...من يعمل على تزييف الحقائق فهو قد بلغ مرحلة من الهزيمة والإحباط ما لايمكن معها استراجعه ...الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله أكبر...

جويرية بنت أبي العاص الفاروق
2014-08-27, 22:01
حماس انتصرت

رغم الداء و الاعداء و عبيد آل سلول

و الفلسطينيون في كل العالم احتفلوا بنصرٍ من الله

و اهل الحق في العالم اجمع احتفلوا معهم بنصرهم


البنيان المتهدم ..يُبنى

و الشهداء في جنة الله يتنعمون

لم يكن انتصارا بكسر و تحطيم الجيش الصهيوني نهائيا

ولكنه تحطيم لمعنويات اليهود و اذيالهم في الخليج و عندنا في الجزائر ايضا و في المنتدى

ولكن الانتصار الحقيقي هُو إعادة الوِحدة للفلسطينين فتح و حماس و الجهاد و كل الفصائل







ا تحتفظ بكلامك عندك فهو افضل لك ....

جويرية بنت أبي العاص الفاروق
2014-08-27, 22:08
وجماعة الاخوان المنافقين تعلن انتصارها على المملكة العربية السعودية ومصر وجميع الدول العربية والعالم أجمع
هل رأيتم كيف يتم المتاجرة بدماء وتضحيات وأشلاء المسلمين ؟؟؟



اخالفك الراي صحيح نعلم خبث وتلون الاخوان لكن هذا كلام ليس من منطق الوعي
نعلم جيدا ماهوا مساعي الاخوان
لكن لا ننسى او نتناسى انها تقدم الكثير بزعمها الصواب ...

وبارك الله فيكم ..

ابن الحزم
2014-08-27, 22:11
من باب فذكر ان الذكرى تنفع المومنين

( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) ( التوبة :19)

يا صاحب الموضوع اذا كنت تجهل تفسير الآية فارجع الى كتب التفسير

الرأي الاخر
2014-08-28, 05:57
غزة دكتها اسرائيل وايران دكا ويقولون انتصار. انتصار ايران واسرائيل



اقسم بالله العلي ذي الجلال انكم تتظاهرون فقط بحب الفلسطينيين وفي الحقيقة انتم تحبون قوما اخرين هم اعداؤكم

houdasese
2014-08-28, 14:14
غزة دكتها اسرائيل وايران دكا ويقولون انتصار. انتصار ايران واسرائيل



اقسم بالله العلي ذي الجلال انكم تتظاهرون فقط بحب الفلسطينيين وفي الحقيقة انتم تحبون قوما اخرين هم اعداؤكم




الدرر الشامية:
‏وجه زعيم المعارضة الصهيونية، ورئيس حزب العمل "يتسحاق هيرتسوغ" انتقادات لاذعة ضد أداء رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" ووزير جيشه "موشيه يعلون" في الحرب العدوانية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة.

وأضاف "هيرتسوغ" في مقابلة له مع الإذاعة العامة "ريشيت بت" صباح اليوم الخميس: "إن الحكومة فشلت في إدارة المعركة أمام المقاومة في غزة"، وتابع: "إن نتنياهو قد فقد ثقة الجمهور، خاصة سكان مستوطنات المنطقة الجنوبية والتجمعات الاستيطانية المحيطة بقطاع غزة، وقد خسر مرتين، مرة في المعركة التي استمرت 50 يومًا أمام تنظيمات صغيرة، ومرة أمس في مؤتمره الصحفي الذي عكس حالة التخبط والوهم التي عاشها نتنياهو وفريقه خلال الأيام الماضية".

وقال "هيرتسوغ": "المؤتمر الصحافي الذي عقده نتنياهو برفقة وزير الجيش "موشيه يعالون" ورئيس هيئة الأركان "بيني غانتس" كان خطابًا حزينًا، وعلامات الهزيمة كانت بادية عليهم، رغم محاولاتهم توزيع الابتسامات الزائفة على الصحفيين".

خليل صلاح
2014-08-28, 15:33
هذا شخص ميؤوس من نقاشه
الرأي الاخر لا يرى موضوعا الا و يعاكس اتجاهه ( اسم على مسمى هههه) يبدو ان هدفه هو الجدال فقط

ريـاض
2014-09-03, 17:26
اخالفك الراي صحيح نعلم خبث وتلون الاخوان لكن هذا كلام ليس من منطق الوعي
نعلم جيدا ماهوا مساعي الاخوان
لكن لا ننسى او نتناسى انها تقدم الكثير بزعمها الصواب ...
وبارك الله فيكم ..


ليس في الإخوان خيرٌ قط

خالد عنابي
2014-09-04, 17:01
مفهوم الإنتصار عند هؤلاء المتاجرين بدماء المسلمين هو أن لا تُمّس جماعتهم بسوء حتّى لو مُسحت غزّة من كوكب الأرض ..




ورائد العطار ليس من كبار قادة حماس وعضوا في المجلس العسكري الاعلى لكتائب القسام ؟

ومحاولة اغتيال محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام ؟

فضحت نفسك تهرف بما لا تعرف او انك تعرف وهذه طامة اخرى

خالد عنابي
2014-09-04, 17:03
من فضائل الانترنت ان المنافقين يخرجون ما في قلوبهم ويجهرون به وهكذا نقف على خصائصهم التي ذكرها الله تعالى في كتابة عمليا فنزيد معرفة بهم ولا نحتار او ننخدع بهم

خالد عنابي
2014-09-04, 17:08
لو كانوا يحترمون أنفسهم ويحترمون أهالى القتلى والجرحى والمشرّدين لصمتوا ,, أو لقالوا على الأقل : الحمد الله الذي حقن دماء الغزاويين المستضعفين وأوقف عنّا عدوان الصهاينة الملاعين






تريدون للمسلمين ان يكونو دوما في موقف ضعف
خسئتم
انتصرت غزة وانتصرت حماس

تتباكون على القتلى بل هم شهداء احياء عند ربهم يرزقون

تتباكون على الدمار فليرفع السيسي اليهودي الحصار عن غزة وستتدفق المساعدات من كل اقطار الدنيا ويعاد اعمار غزة في شهر واحد