باديسي
2014-08-26, 05:51
داعش نزيف في جسد الأمة !
السلام عليكم
مقل العين وشغاف القلب
حياكم الله أجمعين أكتعين أبتعين أبصعين أبتعين
وسلام من الله عليكم
لن أتكلم هنا على داعش وفكرها فإنمها هي السنة والسنن قد الفناها وعهدناها وسئمنا أصحاب الهوى فيها !!
فعندما كان أهل السنة يحذرون من فكر الخوارج في العراق وأفغانستان والجزائر و مصر و غيرها و يبينون خطورته على المسلمين و وينبهون على شر مسلك الثورات والاعتصامات التي هي بريد فكر الخروج والتكفير فكالعادة مرارا نضرب بالنعال ويتهم علماء السنة بعدم فقه الواقع وقصور النظر وتخذيل الأمة و علماء السلاطين وهلم بهتانا !
وكالعادة طبعا عند مضي الفتنة يصبح الجميع يهلل بما كان يهلل به أهل السنة وعلمائهم قبل عقود ورحم الله من قال أن الفتنة إن أقبلت عرفها العلماء وإن هي أدبرت عرفها كل الناس !
فاليوم أظن حتى جدتي أم السعد غدت تدرك أن الفكر الخارجي التكفيري خنجر ينحت بجسد الأمة الإسلامية مآسي لا تقل عن مآسي الرفض والإلحاد بل أشر منها كما قال شيخ الإسلام .
كنه الموضوع ليس هذا ...
بل ألم وحسرة أن ساعة الصفر قد بدأت للنيل من شباينا بل من خيرتهم(*) ممن غرر بهم وزج بهم في التنظيمات الجهادية المزيفة بتدبير استخباراتي عالمي فيكونوا هدفا للغرب الصليبي ليمعن في قطف تلك الزهور التي خرجت باذلة نفسها ومالها لأجل نصرة الأمة لكن بفكر خاطئ وجهاد غير صحيح فكانوا خرفانا للصليبيين بعد أن تم تجميعهم وبعد أن أوهموهم بالتمكين ...
فهاهي أمريكا تكشر عن أنيابها وتبدأ عمليات ضد داعش لتجهز على أولائك الشباب وعلى كل صيحة إسمها الله أكبر وتتخذهم مطية للفتك ببلدان المسلمين بعدما استعملتهم أولا للفتك بالأمة داخليا !!
وما أجمل ما قاله أحدهم ينعي داعش ((خرجت سيوفنا (*) من أغمادها ليستخدمها عدونا في إنهاكنا وتفريقنا أكثر. يقاتلون بهم بلادنا وديننا ولُحمتنا! فإن انكسر فالذي انكسر أجود سيوفنا، وإن مضى فإنه يمضي في جسد الأمة الإسلامية يقطع الشرايين والأوردة. )).
لكن رغم هذا نقول لألوية الكفر والإلحاد والصليبيين وإن كنا لا نوافق داعش في تكفيرها للمسلمين وفي تطرفها وفي جهادها وقتلها لأهل الإسلام الفاسد لكن ثقوا تماما أن الأيام دول وأن الجهاد الصحيح آت ولابد وأن الخلافة الصحيحة أتية ولا بد وستعودون كما كنتم من قبل أذلة أصاغر تباعون في أسواق النخاسة أو تدفعون الجزية أو يمن الله عليكم بالإسلام وينتشر السلام والأمن العالميين وتسود الإنسانية رحمة الرسالة النبوية وعدلها وما سبيل ذلك إلا الدعوة والإصلاح ، توحيد وسنة على نهج السلف الصالح .
وكتب / باديسي
-----------------------------------------------------
(*) المقصود هنا هم الجهلة من شبابنا والمغرر بهم أما الخوارج ورؤوسهم فمن الأثر الفرح بهلاكهم قاتلهم الله.
السلام عليكم
مقل العين وشغاف القلب
حياكم الله أجمعين أكتعين أبتعين أبصعين أبتعين
وسلام من الله عليكم
لن أتكلم هنا على داعش وفكرها فإنمها هي السنة والسنن قد الفناها وعهدناها وسئمنا أصحاب الهوى فيها !!
فعندما كان أهل السنة يحذرون من فكر الخوارج في العراق وأفغانستان والجزائر و مصر و غيرها و يبينون خطورته على المسلمين و وينبهون على شر مسلك الثورات والاعتصامات التي هي بريد فكر الخروج والتكفير فكالعادة مرارا نضرب بالنعال ويتهم علماء السنة بعدم فقه الواقع وقصور النظر وتخذيل الأمة و علماء السلاطين وهلم بهتانا !
وكالعادة طبعا عند مضي الفتنة يصبح الجميع يهلل بما كان يهلل به أهل السنة وعلمائهم قبل عقود ورحم الله من قال أن الفتنة إن أقبلت عرفها العلماء وإن هي أدبرت عرفها كل الناس !
فاليوم أظن حتى جدتي أم السعد غدت تدرك أن الفكر الخارجي التكفيري خنجر ينحت بجسد الأمة الإسلامية مآسي لا تقل عن مآسي الرفض والإلحاد بل أشر منها كما قال شيخ الإسلام .
كنه الموضوع ليس هذا ...
بل ألم وحسرة أن ساعة الصفر قد بدأت للنيل من شباينا بل من خيرتهم(*) ممن غرر بهم وزج بهم في التنظيمات الجهادية المزيفة بتدبير استخباراتي عالمي فيكونوا هدفا للغرب الصليبي ليمعن في قطف تلك الزهور التي خرجت باذلة نفسها ومالها لأجل نصرة الأمة لكن بفكر خاطئ وجهاد غير صحيح فكانوا خرفانا للصليبيين بعد أن تم تجميعهم وبعد أن أوهموهم بالتمكين ...
فهاهي أمريكا تكشر عن أنيابها وتبدأ عمليات ضد داعش لتجهز على أولائك الشباب وعلى كل صيحة إسمها الله أكبر وتتخذهم مطية للفتك ببلدان المسلمين بعدما استعملتهم أولا للفتك بالأمة داخليا !!
وما أجمل ما قاله أحدهم ينعي داعش ((خرجت سيوفنا (*) من أغمادها ليستخدمها عدونا في إنهاكنا وتفريقنا أكثر. يقاتلون بهم بلادنا وديننا ولُحمتنا! فإن انكسر فالذي انكسر أجود سيوفنا، وإن مضى فإنه يمضي في جسد الأمة الإسلامية يقطع الشرايين والأوردة. )).
لكن رغم هذا نقول لألوية الكفر والإلحاد والصليبيين وإن كنا لا نوافق داعش في تكفيرها للمسلمين وفي تطرفها وفي جهادها وقتلها لأهل الإسلام الفاسد لكن ثقوا تماما أن الأيام دول وأن الجهاد الصحيح آت ولابد وأن الخلافة الصحيحة أتية ولا بد وستعودون كما كنتم من قبل أذلة أصاغر تباعون في أسواق النخاسة أو تدفعون الجزية أو يمن الله عليكم بالإسلام وينتشر السلام والأمن العالميين وتسود الإنسانية رحمة الرسالة النبوية وعدلها وما سبيل ذلك إلا الدعوة والإصلاح ، توحيد وسنة على نهج السلف الصالح .
وكتب / باديسي
-----------------------------------------------------
(*) المقصود هنا هم الجهلة من شبابنا والمغرر بهم أما الخوارج ورؤوسهم فمن الأثر الفرح بهلاكهم قاتلهم الله.