المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وراء كل رجل عظيم امرأة


~~ أنون ~~
2014-08-22, 16:17
بسم الله الرحمن الرحيم

لقد شدتني بعض المواقف وأنا اقرأ بعض الكتب عن بعض الفلاسفة وهذه المواقف للفيلسوف اليوناني سقراط..


-1- يقول سقراط : قد ابتليت بثلاث مصائب
اللغة
و
الفقر
و
زوجتي.

اما المصيبة الاولى فقد تغلبت عليها بالاجتهاد . والمصيبة الثانيه فقد تغلبت عليها بالاقتصاد وأما الثالثة والاخيرة فلم استطع التغلب عليها...

-2- و قال سقراط لأحد تلاميذه وهو ينصحه بالزواج: "تزوج يا بني... فإن وفقت في زواجك عشت سعيدا.....واذا لم توفق...صرت فيلسوفاً..."

-3- كان سقراط جالسا في مكتبه يقرأ ويكتب , وكانت إمرأته تغسل الثياب..فراحت تحدثه في أمر ما..وبلهجة حاده..فلم يرد عليها..وهنا ارتفعت حرارة الغضب عند امرأته , فتقدمت منه وصبت عليه الماء من وعاء كبير فقال الفيلسوف بحكمة..
"أبرقت...ثم أرعدت...ثم أمطرت"

و حتى لا ننسى سؤالنا فان سقراط هو القائل :
"وراء كل رجل عظيم امرأة شرسة"
و قد حذفت كلمة "شرسة" و استبدلت بــ"عظيمة"
و ليكن كذلك
فهل يحق هذا التصور و هذا القول؟
اي هل حقيقة وراء كل رجل عظيم امراة؟

منقول

ومن هنا أود ان أوضح وجهة نظري في الموضوع
ففي وقتنا الحالي لا يوجد شخص يتمنى لك الخير الا قلة قلائل
ومن النساء أمك الوحيدة التي تتمنى لك الخير في كل شيء وعلى حساب
كل شيء في حياتها ثم تأتي أختك وانتهى لا يوجد بعدهما أحد
ومن منطلق رأيي أرى بأن نعم وراء كل رجل عظيم امرأة واحدة
هي أمه

ما تعليقكم على هذا وما هي آرائكم
تحياتي ~~ أنون ~~

Amina1996
2014-08-22, 17:18
لماذا يا اخي وراء كل رجل عظيم امرأة واحدة هي امه؟؟؟
انا للاسف لا اوافقك الرأي فلازال في عالمنا فتياة عظيمات الاخلاق
ومعهم يمكن القول وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة

mirna fadwa
2014-08-22, 17:26
نعم وراء كل رجل عظيم امراة
شكرا و بارك الله فيك
:):19::19::19:

~~ أنون ~~
2014-08-22, 17:29
لماذا يا اخي وراء كل رجل عظيم امرأة واحدة هي امه؟؟؟
انا للاسف لا اوافقك الرأي فلازال في عالمنا فتياة عظيمات الاخلاق
ومعهم يمكن القول وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة

أمك يا أختي هي التي أوصلتك الى ما أنت عليه
هل يمكنك أن تضحي بكل شيء من أجل نجاح زوجك
حتى لو فعلتيها ولم ينجح ستصابين باحباط وستملين من دعمه
لكن الأم لن تمل أبدا فلو كانت لملت منك منذ لحظة خروجك منها وقد سببت لها كل ذلك الألم والمعاناة طوال 9 أشهر
لا يمكن لك ان تواصلي معه هذا لأن من طبيعة الانسان الملل
لكن أمك تحب لك الخير و لن تنام الليل حتى ترى ابنها قد أصبح رجلا تفخر به أمام الناس

~~ أنون ~~
2014-08-22, 17:30
نعم وراء كل رجل عظيم امراة
شكرا و بارك الله فيك
:):19::19::19:
بوركت أختي على الرد
لكن هل أنت معي أم أنك لك رأي مخالف

blanche rose
2014-08-22, 17:48
بسم الله الرحمن الرحيم

لقد شدتني بعض المواقف وأنا اقرأ بعض الكتب عن بعض الفلاسفة وهذه المواقف للفيلسوف اليوناني سقراط..


-1- يقول سقراط : قد ابتليت بثلاث مصائب
اللغة
و
الفقر
و
زوجتي.

اما المصيبة الاولى فقد تغلبت عليها بالاجتهاد . والمصيبة الثانيه فقد تغلبت عليها بالاقتصاد وأما الثالثة والاخيرة فلم استطع التغلب عليها...

-2- و قال سقراط لأحد تلاميذه وهو ينصحه بالزواج: "تزوج يا بني... فإن وفقت في زواجك عشت سعيدا.....واذا لم توفق...صرت فيلسوفاً..."

-3- كان سقراط جالسا في مكتبه يقرأ ويكتب , وكانت إمرأته تغسل الثياب..فراحت تحدثه في أمر ما..وبلهجة حاده..فلم يرد عليها..وهنا ارتفعت حرارة الغضب عند امرأته , فتقدمت منه وصبت عليه الماء من وعاء كبير فقال الفيلسوف بحكمة..
"أبرقت...ثم أرعدت...ثم أمطرت"

و حتى لا ننسى سؤالنا فان سقراط هو القائل :
"وراء كل رجل عظيم امرأة شرسة"
و قد حذفت كلمة "شرسة" و استبدلت بــ"عظيمة"
و ليكن كذلك
فهل يحق هذا التصور و هذا القول؟
اي هل حقيقة وراء كل رجل عظيم امراة؟

منقول

ومن هنا أود ان أوضح وجهة نظري في الموضوع
ففي وقتنا الحالي لا يوجد شخص يتمنى لك الخير الا قلة قلائل
ومن النساء أمك الوحيدة التي تتمنى لك الخير في كل شيء وعلى حساب
كل شيء في حياتها ثم تأتي أختك وانتهى لا يوجد بعدهما أحد
ومن منطلق رأيي أرى بأن نعم وراء كل رجل عظيم امرأة واحدة
هي أمه

ما تعليقكم على هذا وما هي آرائكم
تحياتي ~~ أنون ~~



أنا ضد فكرة ان الام و الأخت فقط من يحبان الخير للرجل

فحتى الزوجة المحبة و المخلصة و التي تخاف الله خصوصا هي التي تكون وراء رجل عظيم

فهي التي تقف عند أخطائه و تنبهه و تنصحه و تخاصمه لمصلحته و لو كان ذلك على حسابها
هي التي تعطيه حياتها كلها و لا تسعد إلا ان رأته سعيدا

أتحدث عن الزوجة المحبة المخلصة التي تخاف الله فقط و لا أتحدث عن الطماعة او الخبيثة او غيرها

و هناك منهن من يعاقبها زوجها و يذلها و يكسرها لانها ارادت ان تنبهه لمعصية او تثنيه عن فعل خطأ

و قد استوقفتني عبارتك

"ومن النساء أمك الوحيدة التي تتمنى لك الخير في كل شيء وعلى حساب
كل شيء في حياتها ثم تأتي أختك وانتهى لا يوجد بعدهما أحد"

عذرا أخي
الأم حتى ان أحبت ابنها قد تضره و القصص كثيرة
لذلك اوصى ديننا الحنيف بالفصل بين علاقة الابن بامه و الزوج بزوجته
لان الام تغار
و المرأة عندما تغار تخرب بيت ابنها

فالام لحبها لابنها تغار من زوجته التي اخذته منها في نظرها وبالتالي تنصحه نصائح مخربة لبيته و هي لا تعلم او تعلم ..

لا ينجح في الزواج الا الرجل الذكي الذي يستطيع ان يضع حدا لهذه و تلك ..فيربح راحة باله و يكون بيته محصنا.

أما الأخت فهي تحب زوجها و اولادها .. و الاولوية لبيتها
و يهمها ان تكسب اخاها ليكون موقفها قويا أمام زوجها.
فالمعروف ان الزوج ان لم يرى ان لزوجته اخا او ابا في ظهرها يكسرها. هذا بالنسبة للبعض

و الأخريات الصالحات ..تحببن اخوانهن لوجه الله و لتعرفهن ستجد انهن لا يتدخلن اطلاقا بين الاخ و زوجته إلا بالخير.. و ان اضطر الامر يقفن الى جانب الزوجة حفاظا على بيت اخيهن مثلما تفعل امي غالبا..

مجرد رأي أخي

تحيتي لك

~~ أنون ~~
2014-08-22, 17:54
أنا ضد فكرة ان الام و الأخت فقط من يحبان الخير للرجل

فحتى الزوجة المحبة و المخلصة و التي تخاف الله خصوصا هي التي تكون وراء رجل عظيم

فهي التي تقف عند أخطائه و تنبهه و تنصحه و تخاصمه لمصلحته و لو كان ذلك على حسابها
هي التي تعطيه حياتها كلها و لا تسعد إلا ان رأته سعيدا

أتحدث عن الزوجة المحبة المخلصة التي تخاف الله فقط و لا أتحدث عن الطماعة او الخبيثة او غيرها

و هناك منهن من يعاقبها زوجها و يذلها و يكسرها لانها ارادت ان تنبهه لمعصية او تثنيه عن فعل خطأ

و قد استوقفتني عبارتك

"ومن النساء أمك الوحيدة التي تتمنى لك الخير في كل شيء وعلى حساب
كل شيء في حياتها ثم تأتي أختك وانتهى لا يوجد بعدهما أحد"

عذرا أخي
الأم حتى ان أحبت ابنها قد تضره و القصص كثيرة
لذلك اوصى ديننا الحنيف بالفصل بين علاقة الابن بامه و الزوج بزوجته
لان الام تغار
و المرأة عندما تغار تخرب بيت ابنها

فالام لحبها لابنها تغار من زوجته التي اخذته منها في نظرها وبالتالي تنصحه نصائح مخربة لبيته و هي لا تعلم او تعلم ..

لا ينجح في الزواج الا الرجل الذكي الذي يستطيع ان يضع حدا لهذه و تلك ..فيربح راحة باله و يكون بيته محصنا.

أما الأخت فهي تحب زوجها و اولادها .. و الاولوية لبيتها
و يهمها ان تكسب اخاها ليكون موقفها قويا أمام زوجها.
فالمعروف ان الزوج ان لم يرى ان لزوجته اخا او ابا في ظهرها يكسرها. هذا بالنسبة للبعض

و الأخريات الصالحات ..تحببن اخوتهن لوجه الله و لتعرفهن ستجد انهن لا يتدخلن اطلاقا بين الاخ و زوجته إلا بالخير.. و ان اضطر الامر يقفن الى جانب الزوجة حفاظا على بيت اخيهن مثلما تفعل امي غالبا..

مجرد رأي أخي

تحيتي لك





أخطأت خطأ وهو ذكري للأخت مع الأم الأم سأصححه
لكن بالنظر لواقعنا المعاش لا أحد يحب لك الخير
وقليل النساء الصالحات في وقتنا الحالي
و الأمر يزيد سوءا وبدأ يخرج عن السيطرة
لكن ما زال هناك أمل
هل يمكنك أن تذكري لي قصة تدعمين بها ما قلت إذا استطعت
وشكرا لك على الرد
تحياتي

blanche rose
2014-08-22, 17:56
أمك يا أختي هي التي أوصلتك الى ما أنت عليه
هل يمكنك أن تضحي بكل شيء من أجل نجاح زوجك
حتى لو فعلتيها ولم ينجح ستصابين باحباط وستملين من دعمه
لكن الأم لن تمل أبدا فلو كانت لملت منك منذ لحظة خروجك منها وقد سببت لها كل ذلك الألم والمعاناة طوال 9 أشهر
لا يمكن لك ان تواصلي معه هذا لأن من طبيعة الانسان الملل
لكن أمك تحب لك الخير و لن تنام الليل حتى ترى ابنها قد أصبح رجلا تفخر به أمام الناس

الأمهات مختلفات أخي
فهناك الأم الحنون و القاسية و الطماعة و التي تعدل و التي لا تعدل

لا يمكنك ان تسقط قاعدة الأم على كل الأمهات
فكم من ابن يشكو قسوة أمه
و كم من أم تركت ابنها وحيدا قبل الزواج و عندما تزوج عاشت معه و نكدت عيشته

الامثلة كثيرة اخي
و الزوجة نصف و الزوج نصف آخر
هما جسد واحد لمن أحسن الاختيار و عرف ما له و ما عليه

لو تحدثنا عن الملل فهناك من الامهات الصبورة و غير الصبورة
كذلك الزوجة منهن الصبورة و غير الصبورة

و هذا الصبر يعطيه الله للام او الزوجة

فكم من زوجة احتارت كيف صبرت و كم من ام احتارت كيف صبرت

فلا تتسرع بالحكم اخي

blanche rose
2014-08-22, 18:02
أخطأت خطأ وهو ذكري للأخت مع الأم الأم سأصححه
لكن بالنظر لواقعنا المعاش لا أحد يحب لك الخير
وقليل النساء الصالحات في وقتنا الحالي
و الأمر يزيد سوءا وبدأ يخرج عن السيطرة
لكن ما زال هناك أمل
هل يمكنك أن تذكري لي قصة تدعمين بها ما قلت إذا استطعت
وشكرا لك على الرد
تحياتي

القصص كثيرة اخي و حتى لا اكون ضد فلان او فلانة اقترح ان تبحث في الانترنت عن مشاكل النساء..الزوجات ..الامهات

بخصوص الزوجات الصالحات..هن موجودات لكن لا يمكن تمييزهن أتعلم لما؟
بسبب سوء الظن
و سبب العلاقات الكثيرة التي يقيمها الرجال

فعندما يقيم الرجل علاقات كثيرة يفقد ثقته في المرأة عموما و يصبح غير متقبل لاي عيب في زوجته
و ان كان الرجل ممن يستمع لنصائح امه واخواته و زميلاته لتسيير حياته الزوجية..الخ انتهى زواجه للابد.

فلكل امراة تصرفات خاصة بها
يمكن لامراتين ان تقوما بنفس التصرف لكن لكل واحدة منهما هدف و نية

كالوردة الحقيقية و الوردة الاصطناعية

كلاهما وردة لكن احداهما فقط حقيقية..

~~ أنون ~~
2014-08-22, 18:02
الأمهات مختلفات أخي
فهناك الأم الحنون و القاسية و الطماعة و التي تعدل و التي لا تعدل

لا يمكنك ان تسقط قاعدة الأم على كل الأمهات
فكم من ابن يشكو قسوة أمه
و كم من أم تركت ابنها وحيدا قبل الزواج و عندما تزوج عاشت معه و نكدت عيشته

الامثلة كثيرة اخي
و الزوجة نصف و الزوج نصف آخر
هما جسد واحد لمن أحسن الاختيار و عرف ما له و ما عليه

لو تحدثنا عن الملل فهناك من الامهات الصبورة و غير الصبورة
كذلك الزوجة منهن الصبورة و غير الصبورة

و هذا الصبر يعطيه الله للام او الزوجة

فكم من زوجة احتارت كيف صبرت و كم من ام احتارت كيف صبرت

فلا تتسرع بالحكم اخي

شكرا لك أختي
أنا أتكلم من منطلق ما أرى الآن
لكن ربما بعد سنين ستتغير نظرتي هذه
فالدنيا تتغير والناس كذلك
تحياتي لك أختي

مسعود جاكسون
2014-08-22, 18:09
في المخابرات تُسْتَعمل المقولة في شيء آخر

هع هع

mirna fadwa
2014-08-22, 18:09
المراة المقصودة هي الام ثم تاتي الزوجة لتكمل مابداته فالام دورها في الصغر و الزوجة دورها في الكبر
:):19::19::19:

blanche rose
2014-08-22, 18:10
شكرا لك أختي
أنا أتكلم من منطلق ما أرى الآن
لكن ربما بعد سنين ستتغير نظرتي هذه
فالدنيا تتغير والناس كذلك
تحياتي لك أختي

مجتمعنا يدعم سوء الظن للأسف أخي
و الكوارث التي تحدث تزيد الطين بلة

اتمنى ان يرزقك الله زوجة صالحة
تحسن الظن بها و تحسن الظن بك

تدعمها و تدعمك
تحميها و تصونك
ربي يسعدك اخي

Amina1996
2014-08-22, 19:04
أمك يا أختي هي التي أوصلتك الى ما أنت عليه
هل يمكنك أن تضحي بكل شيء من أجل نجاح زوجك
حتى لو فعلتيها ولم ينجح ستصابين باحباط وستملين من دعمه
لكن الأم لن تمل أبدا فلو كانت لملت منك منذ لحظة خروجك منها وقد سببت لها كل ذلك الألم والمعاناة طوال 9 أشهر
لا يمكن لك ان تواصلي معه هذا لأن من طبيعة الانسان الملل
لكن أمك تحب لك الخير و لن تنام الليل حتى ترى ابنها قد أصبح رجلا تفخر به أمام الناس
نعم بالطبع سؤضحي و يستحيل ان امل و حتى وان كانت طبيعة الانسان الملل
ولكن معك حق فلا احد يساوي الام و هذا ما كتبته في اول موضوع لي في هذا القسم من المنتدى

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1655963

سماح 2
2014-08-22, 19:09
موضوووع را\ع شكــــــــرا لك

~~ أنون ~~
2014-08-22, 21:28
في المخابرات تُسْتَعمل المقولة في شيء آخر

هع هع



شكرا لك على المرور مع أنني لم أفهم شيئا
المراة المقصودة هي الام ثم تاتي الزوجة لتكمل مابداته فالام دورها في الصغر و الزوجة دورها في الكبر
:):19::19::19:
معك حق أختي لكن الزوجة الصالحة وليس أي زوجة
و شكرا لك على المرور
مجتمعنا يدعم سوء الظن للأسف أخي
و الكوارث التي تحدث تزيد الطين بلة

اتمنى ان يرزقك الله زوجة صالحة
تحسن الظن بها و تحسن الظن بك

تدعمها و تدعمك
تحميها و تصونك
ربي يسعدك اخي


آمين يا رب العالمين ولك بالمثل أختي
بوركت على هذا الرد الجميل
تحياتي

~~ أنون ~~
2014-08-22, 21:30
نعم بالطبع سؤضحي و يستحيل ان امل و حتى وان كانت طبيعة الانسان الملل
ولكن معك حق فلا احد يساوي الام و هذا ما كتبته في اول موضوع لي في هذا القسم من المنتدى

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1655963
شكرا لك على الرد سأرى الموضوع و أعطيك رأيي
أتمنى لك التوفيق في حياتك أختي
تحياتي
موضوووع را\ع شكــــــــرا لك
لا شكر على واجب أختي
شكرا لك على المرور

*الزهراء*
2014-08-22, 22:10
سلام الله عليكم

حفظ الله أمهاتنا من كل شر

تلك الأم كانت زوجة وعموما الأم الصالحة التي تدعم أبناءها كانت زوجة صالحة ودعمت زوجها

ومنه .... أصلح الله نساء المسلمين وهداهن لما يحب ويرضى

عبد الرحيم
2014-08-22, 22:15
وراء كل رجل عظيم إمرأة

عبارة سمعناها كثيرا ولازلنا نسمعها دائما وهي تشير إلى الدور الخفي الذي تلعبه المرأة في نجاح أي رجل في حياته العلمية أو العملية أو في أي مجال آخر..
لكن هل تسائلنا يوما من هي هذه المرأة الواقفة خلف كل رجل ناجح وعظيم ؟ هل هي أمه أم زوجته أم أخته وخالته وعمته وجدته أم هي عشيقته ؟

من خلال تحليل سريع للواقع نجد أن دور الأخت والجدة والخالة والعمة في نجاح الرجل هو دور ضئيل جدا جدا بل باستثناء دور الأخت الذي يكون محسوسا في كثير من الأحيان فإن دور كل من الخالة والعمة والجدة فهو معدوم أو يكاد إلا في حالات نادرة جدا.

أما دور العشيقة فلا يمكن أن يكون إلا دورا هداما ومحطما لكل إرادة وعزيمة، فالعشق يقتل الطموح ويجعل صاحبه عبدا ذليلا لا هم و لا هدف له في الحياة إلا وصال معشوقته والقرب منها، ويجعله أبعد الناس عن طلب الفضائل والمراتب العالية في الدنيا والآخرة.
دعي جميل بثينة ( شاعر الغزل المشهور ) للجهاد في سبيل الله ليكون كفارة له علّ الله أن يرزقه شهادة ينال بها رضوان الله، فاعتذر وهو يقول:

يقولون جاهد يا جميل بغزوة ... وأي جهاد غيرهن أريد!

فهذا الشاعر لا يرى لنفسه غاية إلا العشق والغزل وهو عنده أعظم من الجهاد في سبيل الله.

أما الأم فهي حقا التي تقف وقفة عظيمة لا يمكن على الإطلاق تقدير قيمتها بثمن وراء نجاح ابنها وشق طريقه نحو العظمة ومراتب العلى سواء في الدنيا أو ألآخرة، دور الأم لو قدر بثمن لكان نجاح الإبن لا يساوي شيئا أمام تضحياتها ولو قورنت تضحياتها بنجاح ابنها لكانت تضحياتها أعظم بكثير من نحاح الإبن في حد ذاته.
فالأم هي التي تتعب ليرتاح أبناؤها وهي التي تشقى ليسعدوا وهي التي تجوع ليشبعوا وهي التي تبرد ليدفئوا وهي التي تحزن ليسعدوا وهي التي تسهر ليناموا وهي .... وهي التي لن نستطيع أن نعد فضائلها مهما تكلمنا فهي باختصار التي تجعل من نفسها وحياتها مطية لأبنائها ليشقوا عليها سبل النجاح والفلاح وليعبروا عليها إلى مراتب العلى والعظمة. ولهذا نجد أن الإسلام قد منح الأم مكانة عالية جدا جدا لن تجدها في أي شريعة بشرية أو قانون وضعي صنعه البشر.

دور الزوجة في نجاح زوجها لا يمكن جحده أو إنكاره لكنه في الغالب هو دور تكميلي لما قامت به الأم فالرجل حين يتزوج يكون في العادة قد رسم طريقه وشق سبيله وبدأ فعلا في طرق أبواب النجاح لذلك فإن دور الزوجة يكون هو المحافظة على هذا النجاح ودفع زوجها نحو الأفضل، وأروع قصة عرفها التاريخ لمساندة المرأة لزوجها ووقوفها إلى جانبه هي قصة أمنا خديجة رضي الله عنها وأرضاها مع حبيبنا صلى الله عليه وسلم فمواقفها في تأييد الرسول صلى الله عليه وسلم يعجز اللسان عن ذكرها ووصفها، لذلك كان عليه الصلاة والسلام وفيا لها حتى بعد موتها فقد كان يذكرها كثيرا حتى غارت عائشة رضي الله عنها منها فقد قالت : [ فذكرها ذات يوم فحملتني الغيرة، فقلت: عجوز من عجائز قريش، حمراء الشدقين، لقد عوضك الله من كبيرة السن، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غضب غضباً شديداً، وسقطت في جلدي أو في خلدي -أي: ندمت- وقلت: اللهم إن أذهبت غيظ رسولك لم أعد أذكرها بسوء ما بقيت ] وفي رواية، قالت عائشة : {فقلت كأن لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة ، قد أبدلك الله خيراً منها، فقال: والله ما أبدلني خيراً منها، آمنت بي حين كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني منها الولد دون غيرها من النساء }.
لكن في السنوات الأخيرة تضاءل كثيرا دور الزوجة في نجاح زوجها بل لعلها أصبحت في كثير من الأحيان عقبة في طريقه بسبب نظرتها المادية للحياة حيث أنها لا تكف عن تحميله ما لا يطيقه من الطلبات والرغبات التي تثقل كاهله وتؤثر على استقراره النفسي وعلى قدراته العقليه والفكرية فيفقد كثيرا من نشاطه وحيويته السابقة، أما الزوجة العاملة فهي على الأرجح تفكر في نجاحها هي بالدرجة الأولى وهي أصبحت ترى نفسها ندا للرجل وليست مكملا له لذلك فلا يهمها نجاح زوجها كثيرا ولو تعارضت مصلحتها مع مصلحته لقدمت مصلحتها على مصلحته، بل هناك من الزوجات من تتعالى على زوجها إذا كانت أعلى مستوى منه في الدراسة أو العمل. لهذا أعتقد أن أي نجاح يصل إليه الرجل فإن الفضل في ذلك بعد الله تعالى هو للأم وبدرجة أقل للزوجة. والصحيح أن يقال :

وراء كل رجل عظيم أم

وليس وراء كل رجل عظيم امرأة.



http://djelfa.info/vb/showthread.php?t=102289

راية الاسلام1
2014-08-22, 22:29
السلاام عليكم ورحمة الله وبركااته
لا أوافقك الرأي لا أنت ولا سقراااط
انظر إلى حكمة الله أن جعل لمحمد صلى الله عليه وسلم أعظم امرأة وقفت إلى جاانبه وظل يذكر فضلها حتى وافته المنية وتقول عائشة ماغرت على زوجة من زوجات النبي أشد من غيرتي على خديجة

وهنااك من كاانت زوجته سببا في هداايته إلى طريق الصلااح

وهنااك من شجعته زوجته على اكمال درااسته والحصوول على ترقية في العمل ونجح والحمد لله

لا تكن سلبيا لهذه الدرجة يا اخي انظر داائما إلى النصف المملوء من الكأس وادع الله أن يهبك زوجة صاالحة تعينك في دينك والله هن كثيرات

الدنيا متااااع وخير متااعها المرأة الصاالحة لم يُقل هذا الحديث عبثا

رفعت الاقلام وجفت الصحف

عمووما هذا رأيي

بوركت أخي

~~ أنون ~~
2014-08-22, 22:54
وراء كل رجل عظيم إمرأة


عبارة سمعناها كثيرا ولازلنا نسمعها دائما وهي تشير إلى الدور الخفي الذي تلعبه المرأة في نجاح أي رجل في حياته العلمية أو العملية أو في أي مجال آخر..
لكن هل تسائلنا يوما من هي هذه المرأة الواقفة خلف كل رجل ناجح وعظيم ؟ هل هي أمه أم زوجته أم أخته وخالته وعمته وجدته أم هي عشيقته ؟

من خلال تحليل سريع للواقع نجد أن دور الأخت والجدة والخالة والعمة في نجاح الرجل هو دور ضئيل جدا جدا بل باستثناء دور الأخت الذي يكون محسوسا في كثير من الأحيان فإن دور كل من الخالة والعمة والجدة فهو معدوم أو يكاد إلا في حالات نادرة جدا.

أما دور العشيقة فلا يمكن أن يكون إلا دورا هداما ومحطما لكل إرادة وعزيمة، فالعشق يقتل الطموح ويجعل صاحبه عبدا ذليلا لا هم و لا هدف له في الحياة إلا وصال معشوقته والقرب منها، ويجعله أبعد الناس عن طلب الفضائل والمراتب العالية في الدنيا والآخرة.
دعي جميل بثينة ( شاعر الغزل المشهور ) للجهاد في سبيل الله ليكون كفارة له علّ الله أن يرزقه شهادة ينال بها رضوان الله، فاعتذر وهو يقول:

يقولون جاهد يا جميل بغزوة ... وأي جهاد غيرهن أريد!

فهذا الشاعر لا يرى لنفسه غاية إلا العشق والغزل وهو عنده أعظم من الجهاد في سبيل الله.

أما الأم فهي حقا التي تقف وقفة عظيمة لا يمكن على الإطلاق تقدير قيمتها بثمن وراء نجاح ابنها وشق طريقه نحو العظمة ومراتب العلى سواء في الدنيا أو ألآخرة، دور الأم لو قدر بثمن لكان نجاح الإبن لا يساوي شيئا أمام تضحياتها ولو قورنت تضحياتها بنجاح ابنها لكانت تضحياتها أعظم بكثير من نحاح الإبن في حد ذاته.
فالأم هي التي تتعب ليرتاح أبناؤها وهي التي تشقى ليسعدوا وهي التي تجوع ليشبعوا وهي التي تبرد ليدفئوا وهي التي تحزن ليسعدوا وهي التي تسهر ليناموا وهي .... وهي التي لن نستطيع أن نعد فضائلها مهما تكلمنا فهي باختصار التي تجعل من نفسها وحياتها مطية لأبنائها ليشقوا عليها سبل النجاح والفلاح وليعبروا عليها إلى مراتب العلى والعظمة. ولهذا نجد أن الإسلام قد منح الأم مكانة عالية جدا جدا لن تجدها في أي شريعة بشرية أو قانون وضعي صنعه البشر.

دور الزوجة في نجاح زوجها لا يمكن جحده أو إنكاره لكنه في الغالب هو دور تكميلي لما قامت به الأم فالرجل حين يتزوج يكون في العادة قد رسم طريقه وشق سبيله وبدأ فعلا في طرق أبواب النجاح لذلك فإن دور الزوجة يكون هو المحافظة على هذا النجاح ودفع زوجها نحو الأفضل، وأروع قصة عرفها التاريخ لمساندة المرأة لزوجها ووقوفها إلى جانبه هي قصة أمنا خديجة رضي الله عنها وأرضاها مع حبيبنا صلى الله عليه وسلم فمواقفها في تأييد الرسول صلى الله عليه وسلم يعجز اللسان عن ذكرها ووصفها، لذلك كان عليه الصلاة والسلام وفيا لها حتى بعد موتها فقد كان يذكرها كثيرا حتى غارت عائشة رضي الله عنها منها فقد قالت : [ فذكرها ذات يوم فحملتني الغيرة، فقلت: عجوز من عجائز قريش، حمراء الشدقين، لقد عوضك الله من كبيرة السن، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غضب غضباً شديداً، وسقطت في جلدي أو في خلدي -أي: ندمت- وقلت: اللهم إن أذهبت غيظ رسولك لم أعد أذكرها بسوء ما بقيت ] وفي رواية، قالت عائشة : {فقلت كأن لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة ، قد أبدلك الله خيراً منها، فقال: والله ما أبدلني خيراً منها، آمنت بي حين كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني منها الولد دون غيرها من النساء }.
لكن في السنوات الأخيرة تضاءل كثيرا دور الزوجة في نجاح زوجها بل لعلها أصبحت في كثير من الأحيان عقبة في طريقه بسبب نظرتها المادية للحياة حيث أنها لا تكف عن تحميله ما لا يطيقه من الطلبات والرغبات التي تثقل كاهله وتؤثر على استقراره النفسي وعلى قدراته العقليه والفكرية فيفقد كثيرا من نشاطه وحيويته السابقة، أما الزوجة العاملة فهي على الأرجح تفكر في نجاحها هي بالدرجة الأولى وهي أصبحت ترى نفسها ندا للرجل وليست مكملا له لذلك فلا يهمها نجاح زوجها كثيرا ولو تعارضت مصلحتها مع مصلحته لقدمت مصلحتها على مصلحته، بل هناك من الزوجات من تتعالى على زوجها إذا كانت أعلى مستوى منه في الدراسة أو العمل. لهذا أعتقد أن أي نجاح يصل إليه الرجل فإن الفضل في ذلك بعد الله تعالى هو للأم وبدرجة أقل للزوجة. والصحيح أن يقال :

وراء كل رجل عظيم أم

وليس وراء كل رجل عظيم امرأة.



http://djelfa.info/vb/showthread.php?t=102289
بوركت على الرد الجميل
وشكرا لك على الدعم في الموضوع
تحياتي لك أخي

~~ أنون ~~
2014-08-22, 23:00
السلاام عليكم ورحمة الله وبركااته
لا أوافقك الرأي لا أنت ولا سقراااط
انظر إلى حكمة الله أن جعل لمحمد صلى الله عليه وسلم أعظم امرأة وقفت إلى جاانبه وظل يذكر فضلها حتى وافته المنية وتقول عائشة ماغرت على زوجة من زوجات النبي أشد من غيرتي على خديجة

وهنااك من كاانت زوجته سببا في هداايته إلى طريق الصلااح

وهنااك من شجعته زوجته على اكمال درااسته والحصوول على ترقية في العمل ونجح والحمد لله

لا تكن سلبيا لهذه الدرجة يا اخي انظر داائما إلى النصف المملوء من الكأس وادع الله أن يهبك زوجة صاالحة تعينك في دينك والله هن كثيرات

الدنيا متااااع وخير متااعها المرأة الصاالحة لم يُقل هذا الحديث عبثا

رفعت الاقلام وجفت الصحف

عمووما هذا رأيي

بوركت أخي
أختي أوافقك في كلامك لكن ما أراه في فتيات جيلي الآن لا يبشر بأني سأجد
أي قتاة تصلح حتى للزواج فجيلنا وجيلكم مختلف تماما أختي الفاضلة هناك فرق شاسع بينهما
فقد كثر الفساد و عم وما نراه الآن في الثانويات فقط خير دليل
ولكن هناك دائما أمل
اللهم أزقنا الأزواج الصالحين يا رب العالمين
بوركت أختي على الرد والمرور الطيب

Amina1996
2014-08-23, 06:29
[quote=~~ أنون ~~;3991572578]شكرا لك على الرد سأرى الموضوع و أعطيك رأيي
أتمنى لك التوفيق في حياتك أختي
تحياتي

/quote]
العفو اخي و شكرا على اطلاعك على موضوعي و ابداء رأيك
و انا ايضا اتمنى لك كل التوفيق في حياتك اخي
تحياتي

~~ أنون ~~
2014-08-23, 11:15
[quote=~~ أنون ~~;3991572578]شكرا لك على الرد سأرى الموضوع و أعطيك رأيي
أتمنى لك التوفيق في حياتك أختي
تحياتي

/quote]
العفو اخي و شكرا على اطلاعك على موضوعي و ابداء رأيك
و انا ايضا اتمنى لك كل التوفيق في حياتك اخي
تحياتي

شكرا لك أختي
تحياتي لك

Amina1996
2014-08-23, 11:47
[quote=amina1996;3991574792]
شكرا لك أختي
تحياتي لك
العفو اخي
تحياتي لك

blanche rose
2014-08-23, 17:51
=عبد الرحيم;

وراء كل رجل عظيم إمرأة

[b][size="5"]عبارة سمعناها كثيرا ولازلنا نسمعها دائما وهي تشير إلى الدور الخفي الذي تلعبه المرأة في نجاح أي رجل في حياته العلمية أو العملية أو في أي مجال آخر..
لكن هل تسائلنا يوما من هي هذه المرأة الواقفة خلف كل رجل ناجح وعظيم ؟ هل هي أمه أم زوجته أم أخته وخالته وعمته وجدته أم هي عشيقته ؟

من خلال تحليل سريع للواقع نجد أن دور الأخت والجدة والخالة والعمة في نجاح الرجل هو دور ضئيل جدا جدا بل باستثناء دور الأخت الذي يكون محسوسا في كثير من الأحيان فإن دور كل من الخالة والعمة والجدة فهو معدوم أو يكاد إلا في حالات نادرة جدا.

أما دور العشيقة فلا يمكن أن يكون إلا دورا هداما ومحطما لكل إرادة وعزيمة، فالعشق يقتل الطموح ويجعل صاحبه عبدا ذليلا لا هم و لا هدف له في الحياة إلا وصال معشوقته والقرب منها، ويجعله أبعد الناس عن طلب الفضائل والمراتب العالية في الدنيا والآخرة.
دعي جميل بثينة ( شاعر الغزل المشهور ) للجهاد في سبيل الله ليكون كفارة له علّ الله أن يرزقه شهادة ينال بها رضوان الله، فاعتذر وهو يقول:

يقولون جاهد يا جميل بغزوة ... وأي جهاد غيرهن أريد!

فهذا الشاعر لا يرى لنفسه غاية إلا العشق والغزل وهو عنده أعظم من الجهاد في سبيل الله.

أما الأم فهي حقا التي تقف وقفة عظيمة لا يمكن على الإطلاق تقدير قيمتها بثمن وراء نجاح ابنها وشق طريقه نحو العظمة ومراتب العلى سواء في الدنيا أو ألآخرة، دور الأم لو قدر بثمن لكان نجاح الإبن لا يساوي شيئا أمام تضحياتها ولو قورنت تضحياتها بنجاح ابنها لكانت تضحياتها أعظم بكثير من نحاح الإبن في حد ذاته.
فالأم هي التي تتعب ليرتاح أبناؤها وهي التي تشقى ليسعدوا وهي التي تجوع ليشبعوا وهي التي تبرد ليدفئوا وهي التي تحزن ليسعدوا وهي التي تسهر ليناموا وهي .... وهي التي لن نستطيع أن نعد فضائلها مهما تكلمنا فهي باختصار التي تجعل من نفسها وحياتها مطية لأبنائها ليشقوا عليها سبل النجاح والفلاح وليعبروا عليها إلى مراتب العلى والعظمة. ولهذا نجد أن الإسلام قد منح الأم مكانة عالية جدا جدا لن تجدها في أي شريعة بشرية أو قانون وضعي صنعه البشر.

دور الزوجة في نجاح زوجها لا يمكن جحده أو إنكاره لكنه في الغالب هو دور تكميلي لما قامت به الأم فالرجل حين يتزوج يكون في العادة قد رسم طريقه وشق سبيله وبدأ فعلا في طرق أبواب النجاح لذلك فإن دور الزوجة يكون هو المحافظة على هذا النجاح ودفع زوجها نحو الأفضل، وأروع قصة عرفها التاريخ لمساندة المرأة لزوجها ووقوفها إلى جانبه هي قصة أمنا خديجة رضي الله عنها وأرضاها مع حبيبنا صلى الله عليه وسلم فمواقفها في تأييد الرسول صلى الله عليه وسلم يعجز اللسان عن ذكرها ووصفها، لذلك كان عليه الصلاة والسلام وفيا لها حتى بعد موتها فقد كان يذكرها كثيرا حتى غارت عائشة رضي الله عنها منها فقد قالت : [ فذكرها ذات يوم فحملتني الغيرة، فقلت: عجوز من عجائز قريش، حمراء الشدقين، لقد عوضك الله من كبيرة السن، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غضب غضباً شديداً، وسقطت في جلدي أو في خلدي -أي: ندمت- وقلت: اللهم إن أذهبت غيظ رسولك لم أعد أذكرها بسوء ما بقيت ] وفي رواية، قالت عائشة : {فقلت كأن لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة ، قد أبدلك الله خيراً منها، فقال: والله ما أبدلني خيراً منها، آمنت بي حين كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني منها الولد دون غيرها من النساء }.
لكن في السنوات الأخيرة تضاءل كثيرا دور الزوجة في نجاح زوجها بل لعلها أصبحت في كثير من الأحيان عقبة في طريقه بسبب نظرتها المادية للحياة حيث أنها لا تكف عن تحميله ما لا يطيقه من الطلبات والرغبات التي تثقل كاهله وتؤثر على استقراره النفسي وعلى قدراته العقليه والفكرية فيفقد كثيرا من نشاطه وحيويته السابقة، أما الزوجة العاملة فهي على الأرجح تفكر في نجاحها هي بالدرجة الأولى وهي أصبحت ترى نفسها ندا للرجل وليست مكملا له لذلك فلا يهمها نجاح زوجها كثيرا ولو تعارضت مصلحتها مع مصلحته لقدمت مصلحتها على مصلحته، بل هناك من الزوجات من تتعالى على زوجها إذا كانت أعلى مستوى منه في الدراسة أو العمل. لهذا أعتقد أن أي نجاح يصل إليه الرجل فإن الفضل في ذلك بعد الله تعالى هو للأم وبدرجة أقل للزوجة. والصحيح أن يقال :

]وراء كل رجل عظيم أم

وليس وراء كل رجل عظيم امرأة.




السلام عليكم
عودة للموضوع للرد عليك اخي عبد الرحيم
تناقضت و حكمت
لما أعطيت مثالا لنجاح الرجل تحدثت عن امنا خديجة و هي زوجة
و الدور الكبير الذي لعبته
و ديننا الحنيف اعطى مكانة كبيرة للمراة لكن الرجل اغفلها في كثير من الاحيان مما جعل الكثير من نساء اليوم يفقدن الثقة في الرجل لانه لا يقدر ما يفعلن ..فقدان الثقة يأتي بعد الزواج و المواقف السلبية للرجل
و حكمت انه لا دور للزوجة تقريبا

بخصوص المرأة العاملة و تكبرها على زوجها في حالة كان مستواها افضل منه
لا علاقة للتكبر بالعمل بل باخلاق المرأة
فبعض الجميلات يتكبرن غرورا و أخريات يتعاملن بشكل عادي جدا لا تكبر و لا غرور
التكبر متعلق بالاخلاق و بعقدة النقص
من وجهة نظري لا يتكبر الا ناقص او عديم الثقة بنفسه رجلا كان ام امراة

كذلك المرأة العاملة
التكبر لا علاقة له بالعمل
بل دعني اخبرك ان المستوى العالي للمرأة يجعل زوجها يهينها و يذلها- أغلب الازواج هكذا للاسف-
و هناك من لا طموح له
فبمجرد ان تكون المراة عاملة الا و يرمي كل الحمل على ظهرها
و يهينها و يذلها ويستمتع بذلك


لا تعمم الحكم

كل رجل عظيم وراءه امرأة - قاعدة لا يمكن تحديد بطلتها لأن كل رجل له من يدعمه و يشجعه-

و هناك من يكون وراء عظمته قساوة الحياة وارادته القوية لكسر كل الحواجز.
المحظوظ من وجد زوجة صالحة تدعمه و لا تحطمه
من وجد زوجة تضمن له استقرار حياته

و كما قالت bz86
[color="red"]تلك الأم كانت زوجة


فحذار من تحطيم قلب زوجة صالحة جعلها الله في طريقك.

مجرد راي

تحيتي لكم اخوتي

*الزهراء*
2014-09-22, 16:45
السلام عليكم
عودة للموضوع للرد عليك اخي عبد الرحيم
تناقضت و حكمت
لما أعطيت مثالا لنجاح الرجل تحدثت عن امنا خديجة و هي زوجة
و الدور الكبير الذي لعبته
و ديننا الحنيف اعطى مكانة كبيرة للمراة لكن الرجل اغفلها في كثير من الاحيان مما جعل الكثير من نساء اليوم يفقدن الثقة في الرجل لانه لا يقدر ما يفعلن ..فقدان الثقة يأتي بعد الزواج و المواقف السلبية للرجل
و حكمت انه لا دور للزوجة تقريبا

بخصوص المرأة العاملة و تكبرها على زوجها في حالة كان مستواها افضل منه
لا علاقة للتكبر بالعمل بل باخلاق المرأة
فبعض الجميلات يتكبرن غرورا و أخريات يتعاملن بشكل عادي جدا لا تكبر و لا غرور
التكبر متعلق بالاخلاق و بعقدة النقص
من وجهة نظري لا يتكبر الا ناقص او عديم الثقة بنفسه رجلا كان ام امراة

كذلك المرأة العاملة
التكبر لا علاقة له بالعمل
بل دعني اخبرك ان المستوى العالي للمرأة يجعل زوجها يهينها و يذلها- أغلب الازواج هكذا للاسف-
و هناك من لا طموح له
فبمجرد ان تكون المراة عاملة الا و يرمي كل الحمل على ظهرها
و يهينها و يذلها ويستمتع بذلك


لا تعمم الحكم

كل رجل عظيم وراءه امرأة - قاعدة لا يمكن تحديد بطلتها لأن كل رجل له من يدعمه و يشجعه-

و هناك من يكون وراء عظمته قساوة الحياة وارادته القوية لكسر كل الحواجز.
المحظوظ من وجد زوجة صالحة تدعمه و لا تحطمه
من وجد زوجة تضمن له استقرار حياته

و كما قالت bz86
تلك الأم كانت زوجة


فحذار من تحطيم قلب زوجة صالحة جعلها الله في طريقك.

مجرد راي

تحيتي لكم اخوتي



السلام عليكم

بارك الله فيك أختي وأحسنت القول

نعم هي الأخلاق إذا التي تحدد نوع المرأة التي ذكرت في المقولة "وراء كل رجل...."

بالإضافة إلى أنه ما دام هناك طيبون فتوجد طيبات والعكس..مادامت هناك طيبات فيوجد طيبون

رزقكم الله أزواجا صالحين