walddz
2014-08-20, 20:42
همسة هوى من ضيق البر تختنق
هكذا بدأ أول سطور حكايته
أتراه كان يعني الضيق أم الوحدة
أتراه كان مشتاقا يعانق طيف الذكريات
أتراه حقا مازال يذكر
إستفهامات كثيرة و ربما كبيرة و لاتزال تكبر
قد تصل حد الجهل ذات لوعة لفراق...
لماذا نحب...؟
ثم إذا أحببنا لما يؤلمنا الفراق أو أقله البعد و لو كان بضعة تدلل...؟
ليس يفصل بيني و بينها الآن و في كل مرة سوى تلك الضغطة على زر الإرسال
و لكن ترى ما ستحمل الرسالة
عتب...
حب...
دهشة...
غضب أم غيرة
أم لا هذا وذاك...
ربما فقط إبتسامة
اتراه بتلك السذاجة ليظن بأنها ستبتسم
أتراه سيصدق إحساسه الذي لطالما خيب الأمل فيها
أتراه سينتظر طول العمر رد الإبتسامة
أعرفه مجنون و سينتظر
و قد يبتسم على مشارف القبر إن تذكرها
سيحسبونه من أهل الجنة.....قد يكون
و قد تكون جنته إبتسامة...
سذاجة الحب هته يا ترى...؟
ليس هذا الوقت المناسب للأجابة
ترى متى...؟
أحين جولة أخرى....؟
أعلى مشارف قلاعها...؟
أم على كُرسيهِ الغابر
يقولون بأن كثرة الغبار تدل على طول الهجر
كيف وهم في القلب لا يغادروننا...؟
أأخطؤا يا ترى...؟
أم ما علموا بأن الهجر يلفه التجاهل أحيانا...
و ربما يلُفه الندم
هكذا سمعت آخر مرة من الصورة المعلقة داخل جدران غرفتها الخالية
كنت متهوِرا حين أصرّيت أن ألعب معها لُعبة الصبر
قلت سأدخل الغرفة و لتُغلقي الباب من خلفي
و لن أطرقه مرة أخرى لا من فزع و لا من جوع و من ضيق صبر
و لا حتى من شوق
أهذا فعل الحب يا ترى....؟
أم هو سذاجة الحب...؟ من يجيب...
ترى لِما لم ترجع هي لفتح الباب...؟
أتراها تنتظر مني الهزيمة...
أم تراها تختبر صدق الحب لها
أم تراها تنتظر الوفاء...
أم لم تعد تنتظر
وقد نسِيّتني....أتراها حقا...؟
ثم أتراني إن مِت هناك
أأخرج طيفا..؟
أم أظل حبيس الس....ة
"من غير اللائق ذكر كلمة تشبه الملك الساقط بسوء"
أيا طيفي .....(بصوت خافت)
إشتقتها....
ماذا قلت
إشتقتها
هههههه
كومة من العظام في زاوية تكاد تلتَم أظلاعها
و تقول إشتقتها
من إشتقت
ثم من سيصدق بإنك إشتقت
أنا لا أفعل...
(بصوت خافت آخر)
هي
؟؟؟؟؟
هي..من....؟
أ الزاوية...
لا تخف ستحضنك شوق عما قريب فلا تخف....
لا بل هي
من .من .........من
مات تحت تعذيب شوقه
و ضمته زاويته
مستندا ذكرياته البالية...
سذاجة الحُبِ بضم الحاء و كسر الباء
هكذا بدأ أول سطور حكايته
أتراه كان يعني الضيق أم الوحدة
أتراه كان مشتاقا يعانق طيف الذكريات
أتراه حقا مازال يذكر
إستفهامات كثيرة و ربما كبيرة و لاتزال تكبر
قد تصل حد الجهل ذات لوعة لفراق...
لماذا نحب...؟
ثم إذا أحببنا لما يؤلمنا الفراق أو أقله البعد و لو كان بضعة تدلل...؟
ليس يفصل بيني و بينها الآن و في كل مرة سوى تلك الضغطة على زر الإرسال
و لكن ترى ما ستحمل الرسالة
عتب...
حب...
دهشة...
غضب أم غيرة
أم لا هذا وذاك...
ربما فقط إبتسامة
اتراه بتلك السذاجة ليظن بأنها ستبتسم
أتراه سيصدق إحساسه الذي لطالما خيب الأمل فيها
أتراه سينتظر طول العمر رد الإبتسامة
أعرفه مجنون و سينتظر
و قد يبتسم على مشارف القبر إن تذكرها
سيحسبونه من أهل الجنة.....قد يكون
و قد تكون جنته إبتسامة...
سذاجة الحب هته يا ترى...؟
ليس هذا الوقت المناسب للأجابة
ترى متى...؟
أحين جولة أخرى....؟
أعلى مشارف قلاعها...؟
أم على كُرسيهِ الغابر
يقولون بأن كثرة الغبار تدل على طول الهجر
كيف وهم في القلب لا يغادروننا...؟
أأخطؤا يا ترى...؟
أم ما علموا بأن الهجر يلفه التجاهل أحيانا...
و ربما يلُفه الندم
هكذا سمعت آخر مرة من الصورة المعلقة داخل جدران غرفتها الخالية
كنت متهوِرا حين أصرّيت أن ألعب معها لُعبة الصبر
قلت سأدخل الغرفة و لتُغلقي الباب من خلفي
و لن أطرقه مرة أخرى لا من فزع و لا من جوع و من ضيق صبر
و لا حتى من شوق
أهذا فعل الحب يا ترى....؟
أم هو سذاجة الحب...؟ من يجيب...
ترى لِما لم ترجع هي لفتح الباب...؟
أتراها تنتظر مني الهزيمة...
أم تراها تختبر صدق الحب لها
أم تراها تنتظر الوفاء...
أم لم تعد تنتظر
وقد نسِيّتني....أتراها حقا...؟
ثم أتراني إن مِت هناك
أأخرج طيفا..؟
أم أظل حبيس الس....ة
"من غير اللائق ذكر كلمة تشبه الملك الساقط بسوء"
أيا طيفي .....(بصوت خافت)
إشتقتها....
ماذا قلت
إشتقتها
هههههه
كومة من العظام في زاوية تكاد تلتَم أظلاعها
و تقول إشتقتها
من إشتقت
ثم من سيصدق بإنك إشتقت
أنا لا أفعل...
(بصوت خافت آخر)
هي
؟؟؟؟؟
هي..من....؟
أ الزاوية...
لا تخف ستحضنك شوق عما قريب فلا تخف....
لا بل هي
من .من .........من
مات تحت تعذيب شوقه
و ضمته زاويته
مستندا ذكرياته البالية...
سذاجة الحُبِ بضم الحاء و كسر الباء