المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استفسار


BOUSMAHA26
2014-08-20, 20:25
السلام عليكم
جماعة اشحاص وهم في الطريق وحان وقت الصلاة مثلا صلاة العصر .هل يشترط فيهم الاذان والاقامة ام يصلوم مباشرة.
شكرا

أم عُبيد
2014-08-23, 11:30
وعليكم السلام ورحمة الله
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن حكم الأذان في حق المسافرين :
فأجاب بقوله : هذه المسألة محل خلاف ، والصواب وجوب الأذان على المسافرين ، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمالك بن الحويرث وصحبه : " إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم " (1) . وهم وافدون على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسافرون إلى أهليهم ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدع الأذان ولا الإقامة حضراً ولا سفراً ، فكان يؤذن في أسفاره ويأمر بلالاً رضي الله عنه أن يؤذن .

وسئل رحمه الله : هل يلزم المسافر الأذان والإقامة ؟
فأجاب فضيلته بقوله : الأذان للصلاة والإقامة لها لا يلزمك إن لم يوجد غيرك بل هما سنة لك ، أما إذا كان معك أحد فالأذان والإقامة واجبان عليكما ففي صحيح البخاري عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه قال : أتى رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريدان السفر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا أنتما خرجتما فأذنا ثم أقيما " (2) . الحديث .
82) وسئل فضيلة الشيخ : ما حكم الأذان والإقامة للمنفرد ؟
فأجاب بقوله : الأذان والإقامة للمنفرد سنة ، وليسا بواجب ؛ لأنه ليس لديه من يناديه بالأذان ، ولكن نظراً لأن الأذان ذكراً لله عز وجل ، وتعظيماً ، ودعوة لنفسه إلى الصلاة وإلى الفلاح ، وكذلك الإقامة كان سنة ، ويدل على استحباب الأذان ما جاء في حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يعجب ربك من راعي غنم على رأس الشظية للجبل يؤذن للصلاة ، فيقول الله : انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم للصلاة يخاف مني قد غفرت لعبدي ، وأدخلته الجنة "

BOUSMAHA26
2014-08-24, 17:44
وعليكم السلام ورحمة الله
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن حكم الأذان في حق المسافرين :
فأجاب بقوله : هذه المسألة محل خلاف ، والصواب وجوب الأذان على المسافرين ، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمالك بن الحويرث وصحبه : " إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم " (1) . وهم وافدون على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسافرون إلى أهليهم ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدع الأذان ولا الإقامة حضراً ولا سفراً ، فكان يؤذن في أسفاره ويأمر بلالاً رضي الله عنه أن يؤذن .

وسئل رحمه الله : هل يلزم المسافر الأذان والإقامة ؟
فأجاب فضيلته بقوله : الأذان للصلاة والإقامة لها لا يلزمك إن لم يوجد غيرك بل هما سنة لك ، أما إذا كان معك أحد فالأذان والإقامة واجبان عليكما ففي صحيح البخاري عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه قال : أتى رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريدان السفر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا أنتما خرجتما فأذنا ثم أقيما " (2) . الحديث .
82) وسئل فضيلة الشيخ : ما حكم الأذان والإقامة للمنفرد ؟
فأجاب بقوله : الأذان والإقامة للمنفرد سنة ، وليسا بواجب ؛ لأنه ليس لديه من يناديه بالأذان ، ولكن نظراً لأن الأذان ذكراً لله عز وجل ، وتعظيماً ، ودعوة لنفسه إلى الصلاة وإلى الفلاح ، وكذلك الإقامة كان سنة ، ويدل على استحباب الأذان ما جاء في حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يعجب ربك من راعي غنم على رأس الشظية للجبل يؤذن للصلاة ، فيقول الله : انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم للصلاة يخاف مني قد غفرت لعبدي ، وأدخلته الجنة "

شكرا على المعلومات .بارك الله فيك

" أبو عبود"
2014-08-24, 17:58
جزاكم الله كل خير