المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اصنع تاريخ المجد والحق بهم العار


رحيق الكلمات
2014-08-20, 13:28
السلام عليكم
فلسطيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ن حرة
يا من مضيت في طريق العز
وتركت الخانعين بثوب المذلة والانهزام
زين محراب الأقصى بالشهادة
وسر على نهج الفلاح
لقد وقف الزمان بيننا
وأرهقنا الانتظار الطويل
كل ما قيل لنا سقط من رزنامة الزمن
مفاوضات ومؤامرات
احفظ سرك ولا تكشفه لأخ او لصديق

احفظ ذاتك تربت يداك
لا تأبه لمن أوصد بابه
فقد سلك ضياعا ولو بعد حين
الخطى تستحي منك
اذا كانت تابعة لظل غير ظلك
خذ كل ما تبقى منا
ولملم بقايا الدمع المغدور
وانطلق بمعية الرحمن
فالبشر هنا قدر سيئ خاضع للمساومات
أصبح الكل يلهث وراء ذلك الغيث المنهمر
بعد ان أخرجتهم من كهوف الخذلان
لكني اوصيك امضي ولا تلتفت لهم
اتركهم في صحراء التيه
مع لعنة النسيان
هم ليسوا منك وانت لست منهم
اصنع تاريخ المجد وألحق بهم العار
نور

همسة : اعلنت زفير الغضب خيانة خيانة

أحمد الجمل
2014-08-20, 13:51
رااااائعة وأكثر
سلمت أختي الفاضلة نور
وسلم قلبك ولسانك
تحيتي وخالص مودتي

عائشةعطلرالجنة
2014-08-20, 14:02
ما اجمل ابداعك استاذتي اخواطرك رائعة وانت الاروع

رحيق الكلمات
2014-08-20, 14:09
رااااائعة وأكثر
سلمت أختي الفاضلة نور
وسلم قلبك ولسانك
تحيتي وخالص مودتي
أخي احمد
سرني تواجدكم الميمون والراقي حضورا وشعورا
بوركتم

رحيق الكلمات
2014-08-20, 14:12
ما اجمل ابداعك استاذتي اخواطرك رائعة وانت الاروع
الغضب أو التعب يولدان الضجة في خربشاتي
شكرا لك غاليتي عائشة
طبت بالخير

زياني *****
2014-08-20, 20:50
لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!


احترامي لكِ نــــــور

رحيق الكلمات
2014-08-20, 21:35
لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!


احترامي لكِ نــــــور

السلام عليكم
الكلمة تتلعثم وهي تنعي الكرامة
دعهم يثملون في ليلتهم الاخيرة
فغدا يكون الرد القسامي
سحر الحرف اكتمل باطلآلتك الآنيقة أخي زياني
النصر لنا ان شاء الله

رمح9
2014-08-20, 23:57
السلام عليكم
فلسطيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ن حرة
يا من مضيت في طريق العز
وتركت الخانعين بثوب المذلة والانهزام
زين محراب الأقصى بالشهادة
هم ليسوا منك وانت لست منهم
اصنع تاريخ المجد وألحق بهم العار
نور

همسة : اعلنت زفير الغضب خيانة خيانة







أي نور:
لست ألومك على زفرتك، بقدر ما أندب حظي على حسرتي.
المهم فلسطين قلب لا جسد له، لأنه قد خدّرْ.
بهية تلك الكلمات، ولا عجب فهي من رحيق الكلمات.
تقديري

رحيق الكلمات
2014-08-21, 00:07
أي نور:
لست ألومك على زفرتك، بقدر ما أندب حظي على حسرتي.
المهم فلسطين قلب لا جسد له، لأنه قد خدّرْ.
بهية تلك الكلمات، ولا عجب فهي من رحيق الكلمات.
تقديري
أخي محمد
فلنأمل خيرا
لا أريد أن احس باليأس مع ان كل شيئ محبط
نحن أشبه بأحصنة تسابق الريح كلما اقتربت من خط النهاية
تعثرت ببعضها البعض
نفوض امرنا لله
تقديري