Dj BoBo
2014-08-20, 03:20
http://www5.0zz0.com/2010/10/02/11/525208400.gif
http://up.djelfa.info/uploads/13466271102.png
http://im14.gulfup.com/FtIe3.png
الواردات بحساب الخدمات ستفوق 65 مليار دولار !!!!
http://www.alamatonline.net/load_files/pics/1354454413.jpg
الحكومة ستجد نفسها أمام ضرورة معالجة عامل أساسي هو انكماش نمو قطاع الطاقة يشكل عجز الخزينة والميزانية
بالنسبة لحكومة عبد المالك سلال، هاجسا حقيقيا يكشف عن هشاشة التوازنات المالية التي تتطلب لضمانه معدل سعر
نفط لا يقل عن 100 دولار للبرميل مقابل سعر مقياس معتمد في قانون المالية 2015 بـ 37 دولارا للبرميل الواحد، ويتوقع
أن تفوق قيمة العجز في الميزانية والحزينة العام المقبل 45 مليار دولار أو ما يعادل 20.3 في المائة من الناتج المحلي
الخام المقدر بحوالي 210 مليار دولار.
نسبة النمو مقارنة بالإستثمارات ضعيفة جدا
http://204.187.101.75/memoadmin/media//version4_0aac9dbac7.jpg
في الوقت الذي تبدي حكومة سلال تفاؤلا مفرطا بإمكانية الوصول الى نسبة نمو 7 في المائة وإنشاء 600 ألف منصب
عمل خلال المخطط الخماسي المقبل 2014-2019، يتضح أن بنية الاقتصاد الجزائري ستظل لمدة زمنية طويلة رهينة
إيرادات المحروقات وستظل النفقات العمومية محركا للنمو.
وبناء على المؤشرات التي اعتمدتها حكومة عبد المالك سلال في قانون المالية 2015 يتضح مدى ضعف المؤشرات التي
أضحت تبني توازنها على أساس 100 دولار للبرميل، بعد أن كان التوازن خلال المخطط الخماسي الأول 2005-2009 لا
يتعدى 70 دولارا للبرميل، مما يعرضها في حالة أي تغير محسوس للأسعار إلى صدمة حقيقية، خاصة وأن توقعات
الحكومة في نفس القانون تفيد استمرار زيادة الواردات بنسبة 4.54 في المائة مقابل زيادة الصادرات خارج المحروقات
بنسبة 3.68 في المائة. علما أن الواردات الجزائرية فاقت 54 مليار دولار، كما فاقت الواردات الإجمالية بحساب الخدمات
65 مليار دولار.
نسبة نمو الناتج المحلي الخام ضعيفة جدا
http://im79.gulfup.com/2DU9BZ.jpg
في نفس السياق، تجد الحكومة نفسها أمام تحد كبير، يتمثل في ضعف نسبة النمو الإجمالي للناتج المحلي الخام، والذي
يتوقع بلوغه 3.42 في المائة وهي نسبة بعيدة كثيرا عما يتم ضخه سنويا من قبل الحكومة في إطار مخططات دعم
النمو، حيث يتم ضخ سنويا ما بين 10 و12 في المائة من الناتج. وعلى هذا المنوال، فان هناك صعوبة كبيرة لتحقيق ما
تنشد إليه الحكومة، أي بلوغ 7 في المائة من نسبة النمو، خاصة وأن النمو خارج المحروقات المدعوم بالنفقات العمومية
يقدّر بـ 4.25 في المائة وهو أساسا متواجد على مستوى قطاع البناء والأشغال العمومية التي تسجل نسبة نمو بـ 5.2
في المائة و5.4 في المائة للحقوق والرسوم مقابل 4.6 في المائة للخدمات.
موازنة 2015 : 106 مليار دولار نفقات مقابل 58 مليار دولار إيرادات ؟؟؟
صندوق ضبط الإيرادات في خطر
http://im79.gulfup.com/oxY73m.jpg
ومع اتساع العجز، فإن الحكومة مضطرة اللجوء بصورة كبيرة جدا لصندوق ضبط الإيرادات، فإذا كانت إيرادات الميزانية
المتوقعة تصل إلى 4684.6 مليار دينار، أي ما يعادل 58.12 مليار دولار، منها 1722.9 مليار دينار أو ما يعادل 21.37
مليار دولار جباية بترولية و2465.7 مليار دينار أو ما يعادل 30.59 مليار دولار جباية عادية، فإن مستوى العجز سيكون
معتبرا، خاصة وأن توقعات النفقات تقدر بـ 8593.9 مليار دينار أو ما يعادل 106.6 مليار دولار أي بفارق يقارب نصف
إيرادات الميزانية، حيث يتوقع بلوغ عجز الميزانية 3909.3 مليار دينار أو ما يعادل 48.50 مليار دولار، بينما يتوقع بلوغ
عجز الخزينة 4004.6 مليار دينار أو ما يعادل 49.69 مليار دولار ، وهو من أعلى نسب العجز المسجلة والذي سيدفع
الحكومة إلى اقتطاع قيمة معتبرة من صندوق ضبط الإيرادات الذي يحوي حوالي 80 مليار دولار.
برامج ضخمة و إستثمارت مهولة و النتيجة لا شيء ؟؟؟
http://cdn1.mawdoo3.com/thumbs/insidearticle_W330/348/1350312433/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85% D8%A7%D9%84_:_%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A 7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF.jpg
وفي الوقت الذي عجزت فيه حكومة سلال في ضمان الفعالية في توظيف الموارد المالية بما يكفل الخروج من دائرة
التبعية للمحروقات واستكمال المشاريع المتعثرة لاسيما الكبرى منها، فإن ذات الحكومة ستجد نفسها أمام ضرورة
معالجة عامل أساسي هو انكماش نمو قطاع الطاقة، وبالتالي تواضع تطور إيراداته خلال السنوات المقبلة، بينما تظل
الواردات في مستويات عالية تساهم في تآكل العائدات، وهو ما يصعّب من مهمة الحكومة التي ترغب في تحقيق
مستويات نمو عالية بعيدة عن النمو الاصطناعي الناتج عن عائدات النفط والنفقات العمومية.
وعلى خلفية الأعباء الكبيرة المسجلة، يرتقب أن تعمد الحكومة إلى إعادة صياغة لأول مرة منذ سنوات لرسوم وضرائب
خاصة بالقطاع الصناعي المنتج والمؤسسات المتخصصة في مجال التجارة الخارجية، لا سيما فيما يتعلق بالرسم على
أرباح المؤسسات.
المصدر يومية الخبر (http://www.elkhabar.com/ar/economie/420140.html)
http://up.djelfa.info/uploads/13466271102.png
http://im14.gulfup.com/FtIe3.png
الواردات بحساب الخدمات ستفوق 65 مليار دولار !!!!
http://www.alamatonline.net/load_files/pics/1354454413.jpg
الحكومة ستجد نفسها أمام ضرورة معالجة عامل أساسي هو انكماش نمو قطاع الطاقة يشكل عجز الخزينة والميزانية
بالنسبة لحكومة عبد المالك سلال، هاجسا حقيقيا يكشف عن هشاشة التوازنات المالية التي تتطلب لضمانه معدل سعر
نفط لا يقل عن 100 دولار للبرميل مقابل سعر مقياس معتمد في قانون المالية 2015 بـ 37 دولارا للبرميل الواحد، ويتوقع
أن تفوق قيمة العجز في الميزانية والحزينة العام المقبل 45 مليار دولار أو ما يعادل 20.3 في المائة من الناتج المحلي
الخام المقدر بحوالي 210 مليار دولار.
نسبة النمو مقارنة بالإستثمارات ضعيفة جدا
http://204.187.101.75/memoadmin/media//version4_0aac9dbac7.jpg
في الوقت الذي تبدي حكومة سلال تفاؤلا مفرطا بإمكانية الوصول الى نسبة نمو 7 في المائة وإنشاء 600 ألف منصب
عمل خلال المخطط الخماسي المقبل 2014-2019، يتضح أن بنية الاقتصاد الجزائري ستظل لمدة زمنية طويلة رهينة
إيرادات المحروقات وستظل النفقات العمومية محركا للنمو.
وبناء على المؤشرات التي اعتمدتها حكومة عبد المالك سلال في قانون المالية 2015 يتضح مدى ضعف المؤشرات التي
أضحت تبني توازنها على أساس 100 دولار للبرميل، بعد أن كان التوازن خلال المخطط الخماسي الأول 2005-2009 لا
يتعدى 70 دولارا للبرميل، مما يعرضها في حالة أي تغير محسوس للأسعار إلى صدمة حقيقية، خاصة وأن توقعات
الحكومة في نفس القانون تفيد استمرار زيادة الواردات بنسبة 4.54 في المائة مقابل زيادة الصادرات خارج المحروقات
بنسبة 3.68 في المائة. علما أن الواردات الجزائرية فاقت 54 مليار دولار، كما فاقت الواردات الإجمالية بحساب الخدمات
65 مليار دولار.
نسبة نمو الناتج المحلي الخام ضعيفة جدا
http://im79.gulfup.com/2DU9BZ.jpg
في نفس السياق، تجد الحكومة نفسها أمام تحد كبير، يتمثل في ضعف نسبة النمو الإجمالي للناتج المحلي الخام، والذي
يتوقع بلوغه 3.42 في المائة وهي نسبة بعيدة كثيرا عما يتم ضخه سنويا من قبل الحكومة في إطار مخططات دعم
النمو، حيث يتم ضخ سنويا ما بين 10 و12 في المائة من الناتج. وعلى هذا المنوال، فان هناك صعوبة كبيرة لتحقيق ما
تنشد إليه الحكومة، أي بلوغ 7 في المائة من نسبة النمو، خاصة وأن النمو خارج المحروقات المدعوم بالنفقات العمومية
يقدّر بـ 4.25 في المائة وهو أساسا متواجد على مستوى قطاع البناء والأشغال العمومية التي تسجل نسبة نمو بـ 5.2
في المائة و5.4 في المائة للحقوق والرسوم مقابل 4.6 في المائة للخدمات.
موازنة 2015 : 106 مليار دولار نفقات مقابل 58 مليار دولار إيرادات ؟؟؟
صندوق ضبط الإيرادات في خطر
http://im79.gulfup.com/oxY73m.jpg
ومع اتساع العجز، فإن الحكومة مضطرة اللجوء بصورة كبيرة جدا لصندوق ضبط الإيرادات، فإذا كانت إيرادات الميزانية
المتوقعة تصل إلى 4684.6 مليار دينار، أي ما يعادل 58.12 مليار دولار، منها 1722.9 مليار دينار أو ما يعادل 21.37
مليار دولار جباية بترولية و2465.7 مليار دينار أو ما يعادل 30.59 مليار دولار جباية عادية، فإن مستوى العجز سيكون
معتبرا، خاصة وأن توقعات النفقات تقدر بـ 8593.9 مليار دينار أو ما يعادل 106.6 مليار دولار أي بفارق يقارب نصف
إيرادات الميزانية، حيث يتوقع بلوغ عجز الميزانية 3909.3 مليار دينار أو ما يعادل 48.50 مليار دولار، بينما يتوقع بلوغ
عجز الخزينة 4004.6 مليار دينار أو ما يعادل 49.69 مليار دولار ، وهو من أعلى نسب العجز المسجلة والذي سيدفع
الحكومة إلى اقتطاع قيمة معتبرة من صندوق ضبط الإيرادات الذي يحوي حوالي 80 مليار دولار.
برامج ضخمة و إستثمارت مهولة و النتيجة لا شيء ؟؟؟
http://cdn1.mawdoo3.com/thumbs/insidearticle_W330/348/1350312433/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85% D8%A7%D9%84_:_%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A 7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF.jpg
وفي الوقت الذي عجزت فيه حكومة سلال في ضمان الفعالية في توظيف الموارد المالية بما يكفل الخروج من دائرة
التبعية للمحروقات واستكمال المشاريع المتعثرة لاسيما الكبرى منها، فإن ذات الحكومة ستجد نفسها أمام ضرورة
معالجة عامل أساسي هو انكماش نمو قطاع الطاقة، وبالتالي تواضع تطور إيراداته خلال السنوات المقبلة، بينما تظل
الواردات في مستويات عالية تساهم في تآكل العائدات، وهو ما يصعّب من مهمة الحكومة التي ترغب في تحقيق
مستويات نمو عالية بعيدة عن النمو الاصطناعي الناتج عن عائدات النفط والنفقات العمومية.
وعلى خلفية الأعباء الكبيرة المسجلة، يرتقب أن تعمد الحكومة إلى إعادة صياغة لأول مرة منذ سنوات لرسوم وضرائب
خاصة بالقطاع الصناعي المنتج والمؤسسات المتخصصة في مجال التجارة الخارجية، لا سيما فيما يتعلق بالرسم على
أرباح المؤسسات.
المصدر يومية الخبر (http://www.elkhabar.com/ar/economie/420140.html)