عبد الرحمان بن عمر
2014-08-19, 23:05
[COLOR="Purple"] -الشاعر الجزائري "السوفس" ميداني بن عمر يتحصل على الجائزة العربية لملتقى الشعر العمودي بعميرة الحجاج المستير في -تــــــــــــونس
85503 صورة للشاعر أثناء تكريمه
اختتم أول أمس]ملتقى الشعر العمودي في عميرة الحجاج ولاية المنستير بتونس تحت شعار : " سعي جاد في المساهمة في رفع مستوى القصيد و العـودة به إلى
منابعه الأولى " بتنوع مواضيع القصائد التي قدمها الشعراء و الشاعرات من تونس والجزائر.
بعدها تقدم الأستاذ صالح خطاب " عضو في لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة الشعر العمودي للملتقى " و كرم الأستاذ عبد الحميد بريك "مدير المهرجان وهو من فطاحل الشعراء العرب " و الأستاذ محمد مرزوق شوشان من تونس " عضو في لجنة التحكيم و شاعر كبير و معروف" ، كما قدم الأستاذ عبد الحميد بريك كلمة شكر للسيد خطاب على ما تقدم به معبرا عن سعادته بالكم الهائل من المشاركين في الملتقى و من بينهم 14 مشارك جزائري فكرم هو الأخر الطبيب حبيب محيميدة على إخلاصه في حضوره الدائم لنشاطات الملتقى ، كما استمتع الحضور بوصلات غنائية بصوت الفنان التونسي محمد ناصر بن خليفة و من بين الأغاني التي قدمها أغنية " لـماذا " للشاعـر التونسي عبد الحميد بريك ، فتواصلت الأمسية الشعرية و بعدها فسح المجال للتكريمات فكانت البداية بتكريم الدكتور الجزائري العيد جلولي الذي قدم محاضرة قيمة حول المؤثرات الأساسية في القصيدة العمودية التقليدية المحافظة في الشعر الجزائري الحديث ، ثم كرم الإعلامي الجزائري السيد مصباح قديري و الإعلامية الجزائرية فايـزة مليكـشي : من جريدة " الجديد اليومي " ، و كذا الأستاذ صالح نباوي " رئيس لجنة التحكيم و شاعر " ، الاستاذ صالح خطاب " عضو في لجنة التحكيم و شاعر " ، و الأستاذ أحمد مكاوي " عضو في لجنة التحكيم و شاعر " ، بالإضافة الى الشاعر كمال القداوين وأمتع الجمهور الشاعر التونسي عبد الحميد بريك بقصيدة قيمة من إلقائه المتميز . استمرت بعدها التكريمات لكل المشاركين في الملتقى ، وجاءت اللحظة التي انتظرها الجميع بصبر كبيرو هي لحظة الإعلان عن نتائج المسابقة فتقدمت لجنة التحكيم تحت إشراف الأستاذ صالح نباوي الذي أبرز أهم الملاحظات للمشاركين في المسابقة منها : الهفوات اللغوية ، إخلال بعض قواعد عمود الشعر ، تصنع بعض القوافي .... إلخ بعدها قدم الأستاذ خطاب " عضو في اللجنة " النتائج النهائية معلنا عن تتويج الجائزة الثالثة التي تقاسمها كل من الشاعر سالم الشرفي من تونس بقصيدة " جنة الحمقى " ، الشاعرة خولة بن بيك سالم من تونس و الشاعر لمين بن علي من تونس ، كما عادت الجائزة الثانية لشاعر لزهر محمودي من الجزائر بقصيدته " ألغام على خارطة الروح " و الشاعر يوسف بديدة من الجزائر بقصيدته " أريد أن .... " ، أما الجائزة الأولى كانت من نصيب الشاعر الجزائري ميداني بن عمر بقصيدة " مزامير العابر " و كذا الشاعر التونسي مبروك السياري بقصيدة " أحدق فيك و أعني الوطن " . في الأخير هنأ مدير المهرجان السيد بريك كل الفائزين مرحبا بكل المشاركين في الدورات القادمة
شاكر كل المنظمين والمبرمجين و في كلمته للجديد اليومي بعد نهاية حفل الاختتام أوضح أن تنظيم ملتقى عربي للشعر في مدينة صغيرة ليس بالسهل و مع ذلك تضافرت الجهود على إنجاحه شاكرا كل المشاركين من كل مكان و كذا هيئة ملتقى الشعر العمودي ، أسرة المندوبية الجهوية للثقافة بالمنستير ، أسرة المعهد الثانوي عميرة الحجاج ، كل من ساهم و ساعد و حضر كما وجه شكره الخاص للأسرة الإعلامية التونسية من إذاعات و جرائد و كذا للجديد اليومي من الجزائر كما أضاف أن مبالغ مالية قدمت للفائزين بدلا من الهدايا معبرا عن سعادته و هو يلاحظ الجودة في المستوى الشعري لأغلبية الشعراء . للإشارة فان السيد بريك فتح بيته لضيوف الملتقى و هذا للإقامة الحميمية و تلذذ الأكلات الشعبية التونسية بفضل الثقافة الراقية التي تحضى بها عائلته في إكرام الضيف .
الموضوع منقول عن جريدة الجديد
85503 صورة للشاعر أثناء تكريمه
اختتم أول أمس]ملتقى الشعر العمودي في عميرة الحجاج ولاية المنستير بتونس تحت شعار : " سعي جاد في المساهمة في رفع مستوى القصيد و العـودة به إلى
منابعه الأولى " بتنوع مواضيع القصائد التي قدمها الشعراء و الشاعرات من تونس والجزائر.
بعدها تقدم الأستاذ صالح خطاب " عضو في لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة الشعر العمودي للملتقى " و كرم الأستاذ عبد الحميد بريك "مدير المهرجان وهو من فطاحل الشعراء العرب " و الأستاذ محمد مرزوق شوشان من تونس " عضو في لجنة التحكيم و شاعر كبير و معروف" ، كما قدم الأستاذ عبد الحميد بريك كلمة شكر للسيد خطاب على ما تقدم به معبرا عن سعادته بالكم الهائل من المشاركين في الملتقى و من بينهم 14 مشارك جزائري فكرم هو الأخر الطبيب حبيب محيميدة على إخلاصه في حضوره الدائم لنشاطات الملتقى ، كما استمتع الحضور بوصلات غنائية بصوت الفنان التونسي محمد ناصر بن خليفة و من بين الأغاني التي قدمها أغنية " لـماذا " للشاعـر التونسي عبد الحميد بريك ، فتواصلت الأمسية الشعرية و بعدها فسح المجال للتكريمات فكانت البداية بتكريم الدكتور الجزائري العيد جلولي الذي قدم محاضرة قيمة حول المؤثرات الأساسية في القصيدة العمودية التقليدية المحافظة في الشعر الجزائري الحديث ، ثم كرم الإعلامي الجزائري السيد مصباح قديري و الإعلامية الجزائرية فايـزة مليكـشي : من جريدة " الجديد اليومي " ، و كذا الأستاذ صالح نباوي " رئيس لجنة التحكيم و شاعر " ، الاستاذ صالح خطاب " عضو في لجنة التحكيم و شاعر " ، و الأستاذ أحمد مكاوي " عضو في لجنة التحكيم و شاعر " ، بالإضافة الى الشاعر كمال القداوين وأمتع الجمهور الشاعر التونسي عبد الحميد بريك بقصيدة قيمة من إلقائه المتميز . استمرت بعدها التكريمات لكل المشاركين في الملتقى ، وجاءت اللحظة التي انتظرها الجميع بصبر كبيرو هي لحظة الإعلان عن نتائج المسابقة فتقدمت لجنة التحكيم تحت إشراف الأستاذ صالح نباوي الذي أبرز أهم الملاحظات للمشاركين في المسابقة منها : الهفوات اللغوية ، إخلال بعض قواعد عمود الشعر ، تصنع بعض القوافي .... إلخ بعدها قدم الأستاذ خطاب " عضو في اللجنة " النتائج النهائية معلنا عن تتويج الجائزة الثالثة التي تقاسمها كل من الشاعر سالم الشرفي من تونس بقصيدة " جنة الحمقى " ، الشاعرة خولة بن بيك سالم من تونس و الشاعر لمين بن علي من تونس ، كما عادت الجائزة الثانية لشاعر لزهر محمودي من الجزائر بقصيدته " ألغام على خارطة الروح " و الشاعر يوسف بديدة من الجزائر بقصيدته " أريد أن .... " ، أما الجائزة الأولى كانت من نصيب الشاعر الجزائري ميداني بن عمر بقصيدة " مزامير العابر " و كذا الشاعر التونسي مبروك السياري بقصيدة " أحدق فيك و أعني الوطن " . في الأخير هنأ مدير المهرجان السيد بريك كل الفائزين مرحبا بكل المشاركين في الدورات القادمة
شاكر كل المنظمين والمبرمجين و في كلمته للجديد اليومي بعد نهاية حفل الاختتام أوضح أن تنظيم ملتقى عربي للشعر في مدينة صغيرة ليس بالسهل و مع ذلك تضافرت الجهود على إنجاحه شاكرا كل المشاركين من كل مكان و كذا هيئة ملتقى الشعر العمودي ، أسرة المندوبية الجهوية للثقافة بالمنستير ، أسرة المعهد الثانوي عميرة الحجاج ، كل من ساهم و ساعد و حضر كما وجه شكره الخاص للأسرة الإعلامية التونسية من إذاعات و جرائد و كذا للجديد اليومي من الجزائر كما أضاف أن مبالغ مالية قدمت للفائزين بدلا من الهدايا معبرا عن سعادته و هو يلاحظ الجودة في المستوى الشعري لأغلبية الشعراء . للإشارة فان السيد بريك فتح بيته لضيوف الملتقى و هذا للإقامة الحميمية و تلذذ الأكلات الشعبية التونسية بفضل الثقافة الراقية التي تحضى بها عائلته في إكرام الضيف .
الموضوع منقول عن جريدة الجديد