ابو الحسن المستغانمي
2014-08-19, 21:25
بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله
ملازمة خشية الله تعالى للشيخ محمد بن صالح العثيمين "رحمه الله" أثناء شرحه لحلية طالب العلم.
"وهذا الذي قاله الإمام أحمد صحيح: أصل العلم خشية الله، وخشية الله هي الخوف المبني على العلم والتعظيم، ولهذا قال الله تعالى: "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ" [فاطر: 28]
فالإنسان إذا علم الله عزوجل حق العلم، وعرفه حق المعرفة، فلا بد أن يكون في قلبه خشية الله؛ لأنه إذا علم ذلك علم عن رب عظيم عن رب قوي عن رب قاهر عن رب عالم بما يسر ويخفي الإنسان، فتجده يقوم بطاعة الله عزَّ وجلَّ أتم قيام "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ"
قال العلماء :
والفرق بين الخشية والخوف:
أن الخشية تكون من عظم المخشي، والخوف من ضعف الخائف، وإن لم يكن المخوف عظيماً، ولهذا يخاف الصبي من فتى أكبر منه قليلا.ً
والحاصل: أن الخشية تكون من عظم المخشي، والخوف يكون من نقص الخائف،ولهذا بعض الناس يخاف من لاشيء لأنه رعديد يعني جبان ولهذا يضرب المثل بالرجل يخاف من ظلاله.
فالحاصل أن الخشية أعظم من الخوف، ولكن قد يقال: خِفِ الله "فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" [ آل عمران: 175] وهنا في مقابلة فعل هؤلاء الذين يخافون من الناس."
-منقول بتصرف من كتاب شرح حلية طالب العلم(ص21-22,ط1 دار الإمام مالك)
حياكم الله
ملازمة خشية الله تعالى للشيخ محمد بن صالح العثيمين "رحمه الله" أثناء شرحه لحلية طالب العلم.
"وهذا الذي قاله الإمام أحمد صحيح: أصل العلم خشية الله، وخشية الله هي الخوف المبني على العلم والتعظيم، ولهذا قال الله تعالى: "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ" [فاطر: 28]
فالإنسان إذا علم الله عزوجل حق العلم، وعرفه حق المعرفة، فلا بد أن يكون في قلبه خشية الله؛ لأنه إذا علم ذلك علم عن رب عظيم عن رب قوي عن رب قاهر عن رب عالم بما يسر ويخفي الإنسان، فتجده يقوم بطاعة الله عزَّ وجلَّ أتم قيام "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ"
قال العلماء :
والفرق بين الخشية والخوف:
أن الخشية تكون من عظم المخشي، والخوف من ضعف الخائف، وإن لم يكن المخوف عظيماً، ولهذا يخاف الصبي من فتى أكبر منه قليلا.ً
والحاصل: أن الخشية تكون من عظم المخشي، والخوف يكون من نقص الخائف،ولهذا بعض الناس يخاف من لاشيء لأنه رعديد يعني جبان ولهذا يضرب المثل بالرجل يخاف من ظلاله.
فالحاصل أن الخشية أعظم من الخوف، ولكن قد يقال: خِفِ الله "فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" [ آل عمران: 175] وهنا في مقابلة فعل هؤلاء الذين يخافون من الناس."
-منقول بتصرف من كتاب شرح حلية طالب العلم(ص21-22,ط1 دار الإمام مالك)