الزمزوم
2014-08-19, 19:25
هل دول الخليج مقبلة حقاً على مرحلة خطرة؟
الكويت تسنتفر أمنياً تحسّباً من دخول تكفيريين الى أراضيها ومفتي السعودية ينتقد إرهاب ’داعش’ و’القاعدة’
ذكرت صحيفة "الشاهد" الكويتية أن وزارة الداخلية استنفرت على خلفية ورود معلومات سرية من داخل العراق تفيد بوجود مخطط لدخول عناصر تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي إلى البلاد، وذلك عبر التسلل من جهة الحدود الشمالية.
وكشفت مصادر خاصة للصحيفة أن وزارة الداخلية الكويتية شكلت فرقاً أمنية من رجال أمن الدولة وإدارة الرقابة الأمنية في أمن الحدود والنجدة والأمن العام والمباحث لإقامة نقاط تفتيش على مدار الساعة على طريقي المطلاع والعبدلي والطرق الأخرى مع توقيف السيارات المشتبه فيها، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود الشمالية ورصد أي أهداف متحركة أو ثابتة من خلال أجهزة الرادار وتكثيف الدوريات الحدودية.
وأكدت المصادر أن وزارة الداخلية تمتلك القدرة الفنية والكوادر البشرية المدربة لإحباط أي محاولة دخول للعناصر الإرهابية، وذلك وفق الخطة الأمنية الاستراتيجية التي وضعت منذ وقوع الأحداث في العراق.
http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2014/0814/475da3ech.jpg
"داعش" تهدّد أمن الخليج
معلومات الصحيفة تتزامن مع تغريدة نسبت الى حساب باسم أبو بكر الغدادي على موقع "توتير" يقول فيه "لدينا حساب ولا بدّ من تسويته مع الولايات المتحدة.. لا يمكننا الوصول إلى أميركا، لكن يمكننا أن نستدرجها إلى الكويت، حيث بوسعنا وضع أقدامنا هناك وبعد ذلك ستأتي أميركا لنا حيث يمكننا قتالها والانتقام منها".
ووجهت هذه الرسالة إلى 6260 متابعاً على "تويتر" وجاء فيها أن "داعش" سيهاجم الكويت لاستضافتها ما يقدر بنحو 12 ألف جندي أميركي.
بموازاة ذلك، أفادت صحيفة "وورلد تربيون" الامريكية أن "داعش" تستهدف التواجد العسكري الأميركي في الخليج، وقد أعلنت أن الكويت ستكون هدفها الأول في تلك الحملة.
خلفان
وفي الشأن الخليجي أيضاً، برزت تغريدات لافتة لنائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي الفريق ضاحي خلفان يصف فيها الساعات الـ72 القادمة بأنها "الأخطر" في مسيرة التعاون الخليجي، في إشارة إلى موعد انتهاء "المهلة" الممنوحة لدولة قطر، لوقف دعمها لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر.
وتناول خلفان في تغريداته الأزمة الخليجية – القطرية، والمهلة التي حددها وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، خلال اجتماعهم في مدينة جدة السعودية الخميس الفائت، لدولة قطر لـ"الانتهاء من كافة المسائل"، والتي لا تزيد على أسبوع.
وقال خلفان في إحدى تغريداته: "الـ72 ساعة القادمة أخطر فترة زمنية حتى الآن تواجه التعاون الخليجي"، وتابع في تغريدة أخرى: "الوقوف مع السعودية فرض.. نحن أمام عدو يستهدف قلب الأمة الإسلامية، بتجييش "خوارجه" عن الدين ضد بلاد الحرمين الشريفين".
وأردف "يا قادة الخليج ادعموا مصر، فإن لكم ما دفعتم.. مش خسارة في بلد التضحيات والفداء والتلبية، إذا حان النداء".
وعن توقعاته بشأن النتائج التي قد تسفر عنها المهلة، أشار خلفان الى أنه اذا صُدم الخليجيون بعدم موافقة قطر، فإن ردة الفعل على القادة الخليجيين ستكون سيئة، وستكون القرارات قوية.. وشعبياً ستخسر قطر الرأي الشعبي الخليجي.. على العموم الصادق منا من يتمنى قطر أن تكون في التعاون الخليجي".
مفتي السعودية
واليوم، أعلن مفتي عام السعودية عبدالعزيز آل الشيخ أن "أفكار التطرف والتشدد والإرهاب الذي يفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل ليس من الإسلام في شيء، بل هو عدو الإسلام الأول"، وقال إن "المسلمين هم أول ضحاياه، كما هو مشاهد في جرائم ما يسمى بـ "داعش" و"القاعدة" وما تفرع عنها من جماعات".
ودعا آل الشيخ إلى "توحيد الجهود وتنسيقها التربوية والتعليمية والدعوية والتنموية لتعزيز فكر الوسطية والاعتدال النابع من الشريعة الإسلامية بصياغة خطة كاملة ذات أهداف واضحة مدعمة بخطة تنفيذية تحقق تلك الأهداف المنشودة واقعاً ملموساً".
ملاحظة : الأنترنت مازالت مقطوعة على الزمزوم بدون وجه حق .
الكويت تسنتفر أمنياً تحسّباً من دخول تكفيريين الى أراضيها ومفتي السعودية ينتقد إرهاب ’داعش’ و’القاعدة’
ذكرت صحيفة "الشاهد" الكويتية أن وزارة الداخلية استنفرت على خلفية ورود معلومات سرية من داخل العراق تفيد بوجود مخطط لدخول عناصر تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي إلى البلاد، وذلك عبر التسلل من جهة الحدود الشمالية.
وكشفت مصادر خاصة للصحيفة أن وزارة الداخلية الكويتية شكلت فرقاً أمنية من رجال أمن الدولة وإدارة الرقابة الأمنية في أمن الحدود والنجدة والأمن العام والمباحث لإقامة نقاط تفتيش على مدار الساعة على طريقي المطلاع والعبدلي والطرق الأخرى مع توقيف السيارات المشتبه فيها، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود الشمالية ورصد أي أهداف متحركة أو ثابتة من خلال أجهزة الرادار وتكثيف الدوريات الحدودية.
وأكدت المصادر أن وزارة الداخلية تمتلك القدرة الفنية والكوادر البشرية المدربة لإحباط أي محاولة دخول للعناصر الإرهابية، وذلك وفق الخطة الأمنية الاستراتيجية التي وضعت منذ وقوع الأحداث في العراق.
http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2014/0814/475da3ech.jpg
"داعش" تهدّد أمن الخليج
معلومات الصحيفة تتزامن مع تغريدة نسبت الى حساب باسم أبو بكر الغدادي على موقع "توتير" يقول فيه "لدينا حساب ولا بدّ من تسويته مع الولايات المتحدة.. لا يمكننا الوصول إلى أميركا، لكن يمكننا أن نستدرجها إلى الكويت، حيث بوسعنا وضع أقدامنا هناك وبعد ذلك ستأتي أميركا لنا حيث يمكننا قتالها والانتقام منها".
ووجهت هذه الرسالة إلى 6260 متابعاً على "تويتر" وجاء فيها أن "داعش" سيهاجم الكويت لاستضافتها ما يقدر بنحو 12 ألف جندي أميركي.
بموازاة ذلك، أفادت صحيفة "وورلد تربيون" الامريكية أن "داعش" تستهدف التواجد العسكري الأميركي في الخليج، وقد أعلنت أن الكويت ستكون هدفها الأول في تلك الحملة.
خلفان
وفي الشأن الخليجي أيضاً، برزت تغريدات لافتة لنائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي الفريق ضاحي خلفان يصف فيها الساعات الـ72 القادمة بأنها "الأخطر" في مسيرة التعاون الخليجي، في إشارة إلى موعد انتهاء "المهلة" الممنوحة لدولة قطر، لوقف دعمها لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر.
وتناول خلفان في تغريداته الأزمة الخليجية – القطرية، والمهلة التي حددها وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، خلال اجتماعهم في مدينة جدة السعودية الخميس الفائت، لدولة قطر لـ"الانتهاء من كافة المسائل"، والتي لا تزيد على أسبوع.
وقال خلفان في إحدى تغريداته: "الـ72 ساعة القادمة أخطر فترة زمنية حتى الآن تواجه التعاون الخليجي"، وتابع في تغريدة أخرى: "الوقوف مع السعودية فرض.. نحن أمام عدو يستهدف قلب الأمة الإسلامية، بتجييش "خوارجه" عن الدين ضد بلاد الحرمين الشريفين".
وأردف "يا قادة الخليج ادعموا مصر، فإن لكم ما دفعتم.. مش خسارة في بلد التضحيات والفداء والتلبية، إذا حان النداء".
وعن توقعاته بشأن النتائج التي قد تسفر عنها المهلة، أشار خلفان الى أنه اذا صُدم الخليجيون بعدم موافقة قطر، فإن ردة الفعل على القادة الخليجيين ستكون سيئة، وستكون القرارات قوية.. وشعبياً ستخسر قطر الرأي الشعبي الخليجي.. على العموم الصادق منا من يتمنى قطر أن تكون في التعاون الخليجي".
مفتي السعودية
واليوم، أعلن مفتي عام السعودية عبدالعزيز آل الشيخ أن "أفكار التطرف والتشدد والإرهاب الذي يفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل ليس من الإسلام في شيء، بل هو عدو الإسلام الأول"، وقال إن "المسلمين هم أول ضحاياه، كما هو مشاهد في جرائم ما يسمى بـ "داعش" و"القاعدة" وما تفرع عنها من جماعات".
ودعا آل الشيخ إلى "توحيد الجهود وتنسيقها التربوية والتعليمية والدعوية والتنموية لتعزيز فكر الوسطية والاعتدال النابع من الشريعة الإسلامية بصياغة خطة كاملة ذات أهداف واضحة مدعمة بخطة تنفيذية تحقق تلك الأهداف المنشودة واقعاً ملموساً".
ملاحظة : الأنترنت مازالت مقطوعة على الزمزوم بدون وجه حق .