إسماعيل أبو صهيب
2014-08-19, 11:28
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
{ أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر }،
قال الإمام محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله-:
(( و اعلم أنَّ الحديث الصحيح قد بيَّن أنَّ أحوال الرعية مع ارتكاب السلطان
ما لا ينبغي ثلاث:
الأولى: أن يقدر على نُصحه و أمره بالمعروف، و نهيه عن المنكر من غير أن يحصل منه ضررٌ أكبر من الأول، فآمره في هذه الحالة مجاهدٌ سالمٌ من الإثم و لو لم ينفع نُصحه، و يجب أن يكون نُصحه له بالموعظة الحسنة مع اللُّطف، لأنَّ ذلك هو مظنة الفائدة.
الثانية: أن لا يقدر على نُصحه لبطشه بمن يأمره و تأدية نُصحه لمنكرٍ أعظم، و في هذه الحالة يكون الإنكار عليه بالقلوب و كراهة مُنكره و السَّخط عليه و هذه الحالة
هي أضعف الإيمان.
الثالثة: أن يكون راضياً بالمنكر الذي يعمله السلطان متابعاً له عليه فهذا شريكُه في الإثم )).
----------------------------
[ذكره الإمام الشنقيطي في أضواء البيان – تفسير سورة المائدة آية 105]
http://www.albaidha.net/vb/attachment.php?attachmentid=4697&stc=1&d=1405101150
ملاحظة: أسمح بنشر هذه الصور الدعوية في المواقع والمنتديات لكي يستفاد منها
http://im43.gulfup.com/WlsZjE.jpg
{ أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر }،
قال الإمام محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله-:
(( و اعلم أنَّ الحديث الصحيح قد بيَّن أنَّ أحوال الرعية مع ارتكاب السلطان
ما لا ينبغي ثلاث:
الأولى: أن يقدر على نُصحه و أمره بالمعروف، و نهيه عن المنكر من غير أن يحصل منه ضررٌ أكبر من الأول، فآمره في هذه الحالة مجاهدٌ سالمٌ من الإثم و لو لم ينفع نُصحه، و يجب أن يكون نُصحه له بالموعظة الحسنة مع اللُّطف، لأنَّ ذلك هو مظنة الفائدة.
الثانية: أن لا يقدر على نُصحه لبطشه بمن يأمره و تأدية نُصحه لمنكرٍ أعظم، و في هذه الحالة يكون الإنكار عليه بالقلوب و كراهة مُنكره و السَّخط عليه و هذه الحالة
هي أضعف الإيمان.
الثالثة: أن يكون راضياً بالمنكر الذي يعمله السلطان متابعاً له عليه فهذا شريكُه في الإثم )).
----------------------------
[ذكره الإمام الشنقيطي في أضواء البيان – تفسير سورة المائدة آية 105]
http://www.albaidha.net/vb/attachment.php?attachmentid=4697&stc=1&d=1405101150
ملاحظة: أسمح بنشر هذه الصور الدعوية في المواقع والمنتديات لكي يستفاد منها
http://im43.gulfup.com/WlsZjE.jpg