مشاهدة النسخة كاملة : هل مشكلتنا عقدية أم أخلاقية بالدرجة الأولى ؟؟؟
السلام عليكم...
فكرة الموضوع اتوقع اثارتها حساسية شديدة لدى البعض (لكن الله غالب واش نديروا ..) الأمر جلل ويتطلب وقفة شئنا أم أبينا ...
أصوات كثيرة تتعالى من هنا وهناك خاصة من طرف من أخذ على عاتقه مهمة التليغ عن رب العالمين ..العقيدة العقيدة ....فهل ياترى أن مجتمعنا المسلم مشكلته عقدية أم أخلاقية بالدرجة الأولى ..؟؟؟
ماجرني لتناول الأمر هو طغيان ظاهرة الدعوة الى تصحيح العقيدة على حساب تقويم الأخلاق لأفراد المجتمع ..فأين هو الصح بالله عليكم ؟؟؟
عبد الرحيم
2014-08-19, 08:38
ابدأ بما بدأ به الله ورسوله وهو دعوة الناس إلى التوحيد الخالص.
قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُون).
وعن ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: لَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى نَحْوِ أَهْلِ اليَمَنِ قَالَ لَهُ: «إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ، فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى، فَإِذَا عَرَفُوا ذَلِكَ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ وَلَيْلَتِهِمْ، فَإِذَا صَلَّوْا، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ زَكَاةً فِي أَمْوَالِهِمْ، تُؤْخَذُ مِنْ غَنِيِّهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فَقِيرِهِمْ، فَإِذَا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَخُذْ مِنْهُمْ، وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ» رواه البخاري.
وحتى في مرض موته عليه الصلاة والسلام كان يؤكد على أَنَّ التوحيد هو القضية الأولى والأساسية في الدين، فهن عَائِشَةَ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، قَالاَ: لَمَّا نَزَلَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَفِقَ يَطْرَحُ خَمِيصَةً لَهُ عَلَى وَجْهِهِ، فَإِذَا اغْتَمَّ بِهَا كَشَفَهَا عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ وَهُوَ كَذَلِكَ: «لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى اليَهُودِ وَالنَّصَارَى، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ» يُحَذِّرُ مَا صَنَعُوا) رواه البخاري.
وقد أخبر عليه الصلاة والسلام أن أقواما من أمته سيرجعون إلى عبادة الأصنام في آخر الزمان، فعن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَضْطَرِبَ أَلَيَاتُ نِسَاءِ دَوْسٍ عَلَى ذِي الخَلَصَةِ» وَذُو الخَلَصَةِ طَاغِيَةُ دَوْسٍ الَّتِي كَانُوا يَعْبُدُونَ فِي الجَاهِلِيَّةِ " رواه البخاري.
بل نحن اليوم نشاهد اليوم انتشار الكثير من الشركيات بين الناس كدعاء الأموات والذبح والنذر لغير الله وغيرها من الأمور. لذلك كان أول شيء يجب البدء به هو تصحيح الاعتقاد.
وأول ما بدأ به الله تبارك وتعالى مع موسى عليه السلام هو دعوته إلى التوحد: (وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9) إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَامُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي).
وكذلك فعل لقمان الحكيم مع ابنه وهو يعظه: (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12) وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَابُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15) يَابُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16) يَابُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)).
ونحن إذ نقول هذا فهذا لا يعني على الإطلاق اهمال جانب التربية والأخلاق، فالعلماء تجدهم ينوعون في دروسهم على مدار العام فدروس في التوحيد وآخرى في الفقه وآخرى في التفسير وآخرى في التزكية والأخلاق وغيرها. لكن يبقى التوحيد هو الأساس.
البيرين1
2014-08-19, 14:06
السلام عليكم. بل يجب ان نعتني بالجانب الاخلاقي اولا لاننا نرى للاسف مساجد عامره و قلوب خاويه و كما يقال قبل بناء المساجد يجب بناء الساجد و حبيبنا صلوات الله عليه يقول (الايمان و الحياء مقرونان هكدا -وقرن بين السبابه و الوسطه-فادا صعد احدهما تبعه الاخر) و يقول (يظل العبد يكدب و يكدب حتى يكتب عند الله كدابا)و لما امتدح الله عز و جل رسوله الكريم في القران العظيم لم يقل له انك تصلي كثيرا او انك تتصدق كثيرا او غير دلك من العبادات انما امتدحه بقوله (انك لعلى خلق عظيم) فكم نشاهد ممن يقصر الثوب و يحمل قلب ابا لهب و في احد الايام في الحافله احدى المتجلببات اقعدت بجانبها ابنتها التي لا تتجاوز الثماني سنين و لم تترك المكان لمسن كان واقفا فقلت في نفسي ربما لا تريد ان يجلس بجانبها رجل و لو انه كان في سن جدها ثم نزل الشيخ و صعدت امراه تحمل في يدها رضيع فلم تتركها تجلس و هنا تيقنت ان المشكل مشكل اخلاق و لو ان هده حادثه واحده لا يجب تعميمها لكنها دات مدلول و تعبر ان المشكل ليس مشكل ثلاث امتار من القماش او مظهر معين بقدر ما هو مشكل تربيه و اخلاق و في الختام يقول حبيبنا صلوالت الله و سلامه عليه في معنى الحديث( اقربكم مني يوم القيامه احاسنكم اخلاقا)
.
السلام عليكم ...
مع عبد الرحيم لدي وقفة مع تدخله المطول ..في ثلاث نقاط بإيجاز ..
قولك ..
ابدأ بما بدأ به الله ورسوله وهو دعوة الناس إلى التوحيد الخالص...
.
بداية الدعوة وحين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس للتوحيد من آمن برسالته قد آمن بحسن خلقه أولا ...فلولم يكن مضرب مثلا في سمو الخلق ومكارمها لما اطمأنت القلوب لدعوته واستانست قربه ...
كانت خديجة أم المؤمنين أولى النساء من آمن به .لماذا ؟؟لماذا رضيت به زوجا ولم يُحدّث بعد الناس عن الشرك وعبادة الأصنام ؟
أسألك مرة أخرى من كان من الناس في قريش سباقون للدخول في الإسلام ؟
ألم يكن كثيرهم على خلق قويم ؟؟؟
أبو بكر الصديق رضي الله عنه ..علي كرم الله وجهه أم المؤمنين خديجة ..هل عرف عنهم غير طيبتهم وسماحة خلقهم ؟؟؟
لقد كانوا كالأرض الطيبة الخصبة النقية من الحجارة والأواك ما تنتظر غير الزرع الطيب ..
أنظر معي يا عبد الرحيم ..لنضع أرجلنا على الأرض الصلبة ونتحدث ..أنت تعيش داخل منطقة حضرية ..داخل أسرتك تتعامل مع والديك وإخوتك وربما زوجتك وأبناءك ..ثم تخرج الى الشارع قاصدا العمل او قضاء الحاجات ...فمالذي تصادفه من خلل ونقيصة في الأخذ والرد مع الآخرين ...مشكلة العقيدة أم مشكلة الأخلاق ؟؟؟
قولك ..
بل نحن اليوم نشاهد اليوم انتشار الكثير من الشركيات بين الناس كدعاء الأموات والذبح والنذر لغير الله وغيرها من الأمور. لذلك كان أول شيء يجب البدء به هو تصحيح الاعتقاد.
.
هناك خطأ ما ..أين ترى الشركيات يا أخي ...في المخابز أم في الأسواق أم في مواقع العمل أم في الشوارع ؟؟؟
دعاء الأموات والذبح والنذر لغير الله هو موجود حقا لكنه محصور في مواضع محدودة ..بعض الزوايا ...قباب ...مقابر ...لكنه ليس طاغ ولايمس أكبر شريحة من المجتمع المسلم ...ومادام الأمر كذلك فعلام تسليط كل الأضواء عليه ...وتجاهل ما يقض مضاجعنا في كل وقت وفي كل مكان في اداراتنا في أسواقنا في مراكز عمالنا في مدارسنا حتى في مساجدنا وطرقاتنا .؟؟
قولك ...
فالعلماء تجدهم ينوعون في دروسهم على مدار العام فدروس في التوحيد وآخرى في الفقه وآخرى في التفسير وآخرى في التزكية والأخلاق وغيرها. لكن يبقى التوحيد هو الأساس
.
أبدا لاأتفق معك في هذه وأشعر حين سماع هذا الكلام وكأنه يشبه كلام السياسيين ..الذين يريدون الإخبار أن كل شيء على مايرام ...
من يفترض فيهم أن يكونوا قدوة للآخرين يا عبد الرحيم وأقصد بالضبط من اختاروا طريق الإلتزام ..من يرومون مناداتهم بالسلفية ..لايحركون ساكنا فيم يخص الأخلاق إنما جل حديثم يدور حول اصلاح العقيدة ..ويجعلون الأمر في المقام الأول ..أنت تقول بأن العلماء يقدمون دروسا في العقيدة والفقه والتفسير ثم أنهيت بدروس يقدمونها في الأخلاق .طيب أين نجد ثمار ذلك على الأرض ومنذ عشرات السنين ..والناس تقصد المساجد وتسمع الخطب وتحضر حلقات الدروس أين ثماره على الأرض ؟؟؟
اقض يوما فقط بتمامه وكماله في الشارع يأخي وسترى العجب العجاب ..فأقل ما يمكنك مصادفته سماع الكلام البذيء النابي حتى أنك تتردد في مرافقة .. زوجتك أو ابنتك أو اختك الى مكان ما ..
نعم لاإشكال في ان التوحيد هو الأساس .ولن يختلف معك في ذلك أحد ...لكن كيف ستواجه أفراد لامجتمع كبارا وصغارا ..هل تجمعهم على دروس التوحيد وقد استحلوا أشنع السلوكات الكذب ..والخداع والمراوغة والطمع فيم عند الغير والدسّ والبهتان وشهادة الزور والسرقة وشرب الخمر والقمار ؟
أنظر من حولك فيمن يُعتقد أنهم قطعوا شوطا واسعا في تعلم صحيح العقيدة ..ثم أنظر كيف هو حالهم ما إن يجدوا أنفسهم في وضع يتحتم عليهم معالملة غيرهم وانظر حين يحتدم الجدال بينهم وبين غيرهم ..لتقف على ما يذهلك ..
سب وشتم وقذف واتهام وحكم على الشبهة ...جزيت خيرا على ما تفضلت به ..
karim.dz
2014-08-19, 19:24
مادمت سالت هذا السؤال فالواضح ان هناك علاقة وثيقة بين العقيدة والاخلاق
فهل تؤدي العقيدة الى الاخلاق ام هل تؤدي الاخلاق الى العقيدة ...
الغاية من خلق الانسان هي عبادة الله وحده لا شريك له ...
ولما كانت هذه الحال كان جزاء الشرك بالله عز وجل النار خالدون فيها
كما جاء في الحديث القدسي
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ:قَالَ اللهُ تَعَالَى: "يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوتَنِيْ وَرَجَوتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَلا أُبَالِيْ، يَا ابْنَ آَدَمَ لَو بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ استَغْفَرْتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ، يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ لَو أَتَيْتَنِيْ بِقِرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لقِيْتَنِيْ لاَتُشْرِك بِيْ شَيْئَاً لأَتَيْتُكَ بِقِرَابِهَا مَغفِرَةً"(1) ( رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحَيْحٌ.
وكما جاء في الايات
{وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }لقمان13
{وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً }النساء36
{قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }الأنعام151
ثم ان اعلى الاناس درجة في الاخلاق هم الانبياء والرسل تجدهم متواضعين تجدهم من الكاضمين الغيض لماذا لانهم عرفو الله وقدروه حق قدره فاصبح كل شيء يفعلونه
لوجه الله .....
والعقيدة الصحيحة تؤدي بالانسان الى التمسك بالعبادات اليست الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر اليس الصوم يعلم الصبر ....كما قال لنا رسولنا عليه افضل الصلوات والسلام .... قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم { يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء }
المؤمن الموحد لله حق التوحيد يستحي من الله فلا يقترب الى حرمات الله ويتجنب الشبهات ......
اليس القلب مضغة ان صلحت صلح كل الجسد وهل تصلح هذه المضغة الا اذا كانت مليئة بنور الله
ومن كانت عقيدته صحيحة توكل على الله وحده لانه يعلم ان كل شيء من عند الله والله وحده من يرزق
فلا يظلم الناس ولا يتعدى على حق احد ......
ثم مافائدة الاخلاق ان كانت بدون توحدي وعقيدة سليمة فالكفار على قدر من التربية فهل منعتهم
تربيتهم من انتهاك حرمات الله فهل تنفي اخلاقهم كونهم كفار في النار خالدين فيها .....
وليد1990
2014-08-19, 20:10
موضوع رائع وشيق .........لي مساهمة ان شاء الله
ثم مافائدة الاخلاق ان كانت بدون توحدي وعقيدة سليمة فالكفار على قدر من التربية فهل منعتهم
تربيتهم من انتهاك حرمات الله فهل تنفي اخلاقهم كونهم كفار في النار خالدين فيها .....
السلام عليكم ..
أخي عبد الكريم الجزائري ...ابتدات بالقول أن العلاقة وثيقة بين العقيدة والأخلاق كلام طيب..
لاأريد أن ينظر البعض الى ما أطرحه على أساس أنه مفاضلة بين العقيدة والأخلاق بالأصل لايستقيم المفاضلة بينمها ..فهل يعقل أو يقبل أن يكون أحدهم صحيح اعتقاده من جهة ولايتوقف عن إذية الناس بالقول أو الفعل من جهة أخرى ؟؟؟ أبدا..وهل يعقل أو يقبل أن نتخذ من وليا حميما من حسنت اخلاقه من جهة وعقيدته غير عقيدة المسلمين من جهة أخرى ؟؟
أتمنى أنك فهمت مقصدي ..ولعل فيم علقت به على كلام أخينا عبد الرحيم ما يوضح مقصد طرحي وأشكرك ..على ما تفضلت به من إفادة طيبة..
بن ثابت3
2014-08-19, 21:08
العقيدة ثم الاخلاق
لان الاخلاق جزء من العقيدة يدخل في المعاملات
samid_dz
2014-08-19, 21:53
الاخلاق اولا اخي العزيز سلوان
واعضمها العدل فكما ترى دول الكفر بعدلها فيما بين مواطنيها ماذا تصنع في هذا الزمان
ودول الاسلام بغياب اساس الاخلاق
العدل
ماذا يحدث لها
ثم ان الرسول عليه الصلاة والسلام كانت دعوته في الاول بالاخلاق قبل نزول الوحي عليه
فقد كان صادقا امينا عفيفا
عبد الرحيم
2014-08-19, 22:23
السلام عليكم ...
مع عبد الرحيم لدي وقفة مع تدخله المطول ..في ثلاث نقاط بإيجاز ..
قولك ..
بداية الدعوة وحين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس للتوحيد من آمن برسالته قد آمن بحسن خلقه أولا ...فلولم يكن مضرب مثلا في سمو الخلق ومكارمها لما اطمأنت القلوب لدعوته واستانست قربه ...
كانت خديجة أم المؤمنين أولى النساء من آمن به .لماذا ؟؟لماذا رضيت به زوجا ولم يُحدّث بعد الناس عن الشرك وعبادة الأصنام ؟
أسألك مرة أخرى من كان من الناس في قريش سباقون للدخول في الإسلام ؟
ألم يكن كثيرهم على خلق قويم ؟؟؟
أبو بكر الصديق رضي الله عنه ..علي كرم الله وجهه أم المؤمنين خديجة ..هل عرف عنهم غير طيبتهم وسماحة خلقهم ؟؟؟
لقد كانوا كالأرض الطيبة الخصبة النقية من الحجارة والأواك ما تنتظر غير الزرع الطيب ..
أنظر معي يا عبد الرحيم ..لنضع أرجلنا على الأرض الصلبة ونتحدث ..أنت تعيش داخل منطقة حضرية ..داخل أسرتك تتعامل مع والديك وإخوتك وربما زوجتك وأبناءك ..ثم تخرج الى الشارع قاصدا العمل او قضاء الحاجات ...فمالذي تصادفه من خلل ونقيصة في الأخذ والرد مع الآخرين ...مشكلة العقيدة أم مشكلة الأخلاق ؟؟؟
قولك ..
هناك خطأ ما ..أين ترى الشركيات يا أخي ...في المخابز أم في الأسواق أم في مواقع العمل أم في الشوارع ؟؟؟
دعاء الأموات والذبح والنذر لغير الله هو موجود حقا لكنه محصور في مواضع محدودة ..بعض الزوايا ...قباب ...مقابر ...لكنه ليس طاغ ولايمس أكبر شريحة من المجتمع المسلم ...ومادام الأمر كذلك فعلام تسليط كل الأضواء عليه ...وتجاهل ما يقض مضاجعنا في كل وقت وفي كل مكان في اداراتنا في أسواقنا في مراكز عمالنا في مدارسنا حتى في مساجدنا وطرقاتنا .؟؟
قولك ...
أبدا لاأتفق معك في هذه وأشعر حين سماع هذا الكلام وكأنه يشبه كلام السياسيين ..الذين يريدون الإخبار أن كل شيء على مايرام ...
من يفترض فيهم أن يكونوا قدوة للآخرين يا عبد الرحيم وأقصد بالضبط من اختاروا طريق الإلتزام ..من يرومون مناداتهم بالسلفية ..لايحركون ساكنا فيم يخص الأخلاق إنما جل حديثم يدور حول اصلاح العقيدة ..ويجعلون الأمر في المقام الأول ..أنت تقول بأن العلماء يقدمون دروسا في العقيدة والفقه والتفسير ثم أنهيت بدروس يقدمونها في الأخلاق .طيب أين نجد ثمار ذلك على الأرض ومنذ عشرات السنين ..والناس تقصد المساجد وتسمع الخطب وتحضر حلقات الدروس أين ثماره على الأرض ؟؟؟
اقض يوما فقط بتمامه وكماله في الشارع يأخي وسترى العجب العجاب ..فأقل ما يمكنك مصادفته سماع الكلام البذيء النابي حتى أنك تتردد في مرافقة .. زوجتك أو ابنتك أو اختك الى مكان ما ..
نعم لاإشكال في ان التوحيد هو الأساس .ولن يختلف معك في ذلك أحد ...لكن كيف ستواجه أفراد لامجتمع كبارا وصغارا ..هل تجمعهم على دروس التوحيد وقد استحلوا أشنع السلوكات الكذب ..والخداع والمراوغة والطمع فيم عند الغير والدسّ والبهتان وشهادة الزور والسرقة وشرب الخمر والقمار ؟
أنظر من حولك فيمن يُعتقد أنهم قطعوا شوطا واسعا في تعلم صحيح العقيدة ..ثم أنظر كيف هو حالهم ما إن يجدوا أنفسهم في وضع يتحتم عليهم معالملة غيرهم وانظر حين يحتدم الجدال بينهم وبين غيرهم ..لتقف على ما يذهلك ..
سب وشتم وقذف واتهام وحكم على الشبهة ...جزيت خيرا على ما تفضلت به ..
يقول تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ).
جاء في تفسير السعدي لهذه الآية: "فكل من كان بالله أعلم، كان أكثر له خشية، وأوجبت له خشية الله، الانكفاف عن المعاصي، والاستعداد للقاء من يخشاه، وهذا دليل على فضيلة العلم، فإنه داع إلى خشية الله، وأهل خشيته هم أهل كرامته، كما قال تعالى: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ}" اه.
فأحسن الناس أخلاقا وأكملهم إيمانا وأخشاهم لله وأتقاهم له هم أعرف الناس به وأعرف الناس بربه هو رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم لذلك كان أخشى الناس وأتقاهم لله: (أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ) البخاري ومسلم، وكان أيضا أكمل الناس أخلاقا بشهادة الله عز وجل: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ). وقالت عائشة رضي الله عنها: (كان خُلُقه القرآن).
إذن فالسبيل إلى اكتساب الأخلاق الحسنة هو معرفة الله حق المعرفة ولهذا نقول ونكرر ونؤكد على أن البداية يجب أن تكون من العقيدة.
أتفق معك على أننا نعاني أزمة أخلاقية حادة على جميع المستويات، لكن تأكد لو ذهبت تنصح أي واحد لألقى عليك محاضرة في الأخلاق والسلوك الحسن، إذن لا ينقصنا معرفة الحق من الباطل ولا الخطأ من الصواب ولا الخلق الحسن من الخلق الذميم.. ما ينقصنا هو أن نعرف الله حق المعرفة ونقدره حق قدره. قال تعالى: (مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)، وقال: (مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا).
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: مقام الخشية جامع لمقام المعرفة بالله والمعرفة بحق عبوديته فمتى عرف الله وعرف حقه اشتدت خشيته له كما قال تعالى (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) [فاطر : 28] فالعلماء به وبأمره هم أهل خشيته، قال النبي صلى الله عليه وسلم (أنا أعلمكم بالله وأشدكم له خشية) رواه الإمام مسلم (مدارج السالكين ج 1 ص 131).
وقال رحمه الله تعالى: من عرف الله لم يكن شيء أحب إليه منه، ولم تبق له رغبة فيما سواه إلا فيما يقربه إليه ويعينه على سفره إليه.
ومن علامات المعرفة الهيبة، فكلما ازدادت معرفة العبد بربه ازدادت هيبته له وخشيته إياه، كما قال الله تعالى (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) [فاطر : 28] أي العلماء به وقال النبي ( أنا أعرفكم بالله وأشدكم له خشية) رواه الإمام مسلم.
(روضة المحبين ص260)
وقال رحمه الله تعالى: كلما كان العبد بالله أعلم كان له أخوف، قال ابن مسعود: "وكفى بخشية الله علما" ونقصان الخوف من الله إنما هو لنقصان معرفة العبد به، فأعرف الناس أخشاهم لله، ومن عرف الله اشتد حياؤه منه، وخوفه له، وحبه له، وكلما ازداد معرفة ازداد حياءً وخوفًا وحبًا. (طريق الهجرتين ص511).
إذن فالسبيل إلى اكتساب الأخلاق الحسنة هو معرفة الله حق المعرفة ولهذا نقول ونكرر ونؤكد على أن البداية يجب أن تكون من العقيدة.
أتفق معك على أننا نعاني أزمة أخلاقية حادة على جميع المستويات، لكن تأكد لو ذهبت تنصح أي واحد لألقى عليك محاضرة في الأخلاق والسلوك الحسن، إذن لا ينقصنا معرفة الحق من الباطل ولا الخطأ من الصواب ولا الخلق الحسن من الخلق الذميم.. ما ينقصنا هو أن نعرف الله حق المعرفة ونقدره حق
جميل يا عبد الرحيم أنك تعترف اننا نعاني أزمة أخلاقية على جميع المستويات ..ثم بالمقابل تقول أننا ان ذهبنا لننصح يلقي علينا محاضرات في الأخلاق ..
أنا أختلف معك فيم قلت بأن الكل يعرف الخطأ من الصواب ..أو معرفة الحق من الباطل ..لأن من يعرف الخطأ ويمارسه أو يعرف الحق ويتركه هو مؤكد لم يعرف الصواب ولا الحق .وإلا ما تركهما لأنهما ببساطة طيبان والنفس جبلت على حب الطيب ..
نذهب الى شان آخر ..حاولت جرك للواقع لكنك تأبى الإستجابة ..لاعلينا ساكرر ...وأسألك ..في حارتك يمارس الغش في السوق جهرة ..البنات تخرج شبه عاريات للعمل او قضاء الحاجات ..الأطفال يلعبون الكرة في وسط الشارع ...نساء ترمين القاذورات ..من شرف منازلهم على رؤوس المارة ..صوت التلفاز عال وقد ذهب من الليل أكثره ..موسيقى صاخبة في أحد الطوابق احياء لذكرى عيد ميلاد ..يكفي ما ذكرت من أمثلة ..طيب يا عبد الرحيم ..أرني كيف تذهب لهؤلاء وتحاول اصلاح عقيدتهم الفاسدة ..؟؟
في المسجد ؟؟؟ في المدرسة ؟؟أين وكيف ..أريد كلاما من الواقع ..
لاتحدثني عن بعض الشباب الذين تركوا كل شيء واجتمعوا حول شيخ فلان أو علان .يتدارسون الأسماء والصفات ..والفرق ..والجماعات ..
لينة نور
2014-08-20, 08:02
السلام عليكم
شكرا على فتح هذا الموضوع ، متابعة باذن الله .
السلام عليكم
شكرا على فتح هذا الموضوع ، متابعة باذن الله .
العفو سيدتي ...
السي محمد
2014-08-20, 12:44
أعتقد اننا بحاجة لاصلاح العقول فهي التي تستجيب للدعوة
عندما نُصلح طريقة تفكير الناس و نُخلصهم من الخزعبلات الفكرية و الدينية
...سيجدون الطريق بانفسهم لاستقامة الاخلاق و تصحيح العقيدة
السلام عليكم. بل يجب ان نعتني بالجانب الاخلاقي اولا لاننا نرى للاسف مساجد عامره و قلوب خاويه و كما يقال قبل بناء المساجد يجب بناء الساجد و حبيبنا صلوات الله عليه يقول (الايمان و الحياء مقرونان هكدا -وقرن بين السبابه و الوسطه-فادا صعد احدهما تبعه الاخر) و يقول (يظل العبد يكدب و يكدب حتى يكتب عند الله كدابا)و لما امتدح الله عز و جل رسوله الكريم في القران العظيم لم يقل له انك تصلي كثيرا او انك تتصدق كثيرا او غير دلك من العبادات انما امتدحه بقوله (انك لعلى خلق عظيم) فكم نشاهد ممن يقصر الثوب و يحمل قلب ابا لهب و في احد الايام في الحافله احدى المتجلببات اقعدت بجانبها ابنتها التي لا تتجاوز الثماني سنين و لم تترك المكان لمسن كان واقفا فقلت في نفسي ربما لا تريد ان يجلس بجانبها رجل و لو انه كان في سن جدها ثم نزل الشيخ و صعدت امراه تحمل في يدها رضيع فلم تتركها تجلس و هنا تيقنت ان المشكل مشكل اخلاق و لو ان هده حادثه واحده لا يجب تعميمها لكنها دات مدلول و تعبر ان المشكل ليس مشكل ثلاث امتار من القماش او مظهر معين بقدر ما هو مشكل تربيه و اخلاق و في الختام يقول حبيبنا صلوالت الله و سلامه عليه في معنى الحديث( اقربكم مني يوم القيامه احاسنكم اخلاقا)
السلام عليكم ...
أنعم بها من إفادة قيّمة أيها البيرين 1
العقيدة ثم الاخلاق
لان الاخلاق جزء من العقيدة يدخل في المعاملات
السلام عليكم ...
1 ــ من يقوم بإصلاح العقيدة للناس ؟؟؟
2 ــ كيف يتم ذلك وأين يتم ؟؟؟؟
بن ثابت3
2014-08-21, 20:34
السلام عليكم ...
1 ــ من يقوم بإصلاح العقيدة للناس ؟؟؟
2 ــ كيف يتم ذلك وأين يتم ؟؟؟؟
و عليكم السلام
الارادة الشرعية فوق كل شيء
العقيدة هي التي تصنع الاخلاق
لينة نور
2014-08-21, 21:47
و عليكم السلام
الارادة الشرعية فوق كل شيء
العقيدة هي التي تصنع الاخلاق
السلام عليكم
الرسول صل الله عليه وسلم كان متخلقا قبل أن ينزل عليه الوحي وشهد عليه قومه بذلك .
وشهد له ربه بعظمة الخلق في كتابه
http://im80.gulfup.com/RYuEri.jpg
و من أجل ذلك اختاره الله من بين الناس كلهم ليحمله أعظم وأشمل دين .
لذا وجب على الداعية لله أن يركز على صلاح أخلاقه فبخلاف ذلك يعافه الناس
وان كان يحمل من العلم الديني ما يحمل ، ويصبح خطرا على ضعفاء الايمان .
ومذا عن من لا دين لهم أو أنهم يدينون بغير الاسلام وأخلاقهم في كثير من الاحيان
نستحي أن نقارنها بأخلاق بعض المسلمين خاصة دعاة التدين
[ الذين شوهو صورة الاسلام بأخلاقهم القبيحة جدا والمنفرة لعباد الله ]
من صنع أخلاقهم ؟ هل هي بقيا الدينات الاخرى التي جاء الرسول صل الله عليه وسلم ليكملها !
و عليكم السلام
الارادة الشرعية فوق كل شيء
العقيدة هي التي تصنع الاخلاق
كانا سؤالان ..لم تجب ولا على أحد منهما ..
بن ثابت3
2014-08-22, 00:02
السلام عليكم
الرسول صل الله عليه وسلم كان متخلقا قبل أن ينزل عليه الوحي وشهد عليه قومه بذلك .
وشهد له ربه بعظمة الخلق في كتابه
http://im80.gulfup.com/ryueri.jpg
و من أجل ذلك اختاره الله من بين الناس كلهم ليحمله أعظم وأشمل دين .
لذا وجب على الداعية لله أن يركز على صلاح أخلاقه فبخلاف ذلك يعافه الناس
وان كان يحمل من العلم الديني ما يحمل ، ويصبح خطرا على ضعفاء الايمان .
ومذا عن من لا دين لهم أو أنهم يدينون بغير الاسلام وأخلاقهم في كثير من الاحيان
نستحي أن نقارنها بأخلاق بعض المسلمين خاصة دعاة التدين
[ الذين شوهو صورة الاسلام بأخلاقهم القبيحة جدا والمنفرة لعباد الله ]
من صنع أخلاقهم ؟ هل هي بقيا الدينات الاخرى التي جاء الرسول صل الله عليه وسلم ليكملها !
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته أخي
من نكون وما نكون حتى نقارن أنفسنا بخير الرسل صلى الله عيله وسلم
كيف كانت أحوال العرب قبل البعثة فأتاهم الرسول صلى الله عليه بالدين الذي هذب اخلاقهم
فحسن الخلق نتيجة سلامة العقيدة وان يفعل ما يفعل من نفع الناس والاحسان اليهم لا لأنفسنا بل طاعة لربنا الذي نعتقد جزما أنه سيثيبنا على ذلك ان
أخلصنا في ذلك ابتغاء مرضاته ومتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم
قد يكون كافر بالله خلقه حسن مع والديه لكن لا تنفعه ذلك ويكون يوم القيامة هباءا منثورا لأن عقيدته في ربه فاسدة
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته أخي
من نكون وما نكون حتى نقارن أنفسنا بخير الرسل صلى الله عيله وسلم
أوفي ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ..أذية ؟؟؟
يا سبحان الله ..أوليس هو كان قدوة لنا ؟؟؟
من قارن نفسه بالحبيب المصطفى ؟؟؟
و
قد يكون كافر بالله خلقه حسن مع والديه لكن لا تنفعه ذلك ويكون يوم القيامة هباءا منثورا لأن عقيدته في ربه فاسدة
الكافر يوم القيامة في النالر يا أخي وليس هباء...ثم لتعلم أننا لسنا هنا نفاضل بين العقيدة والأخلاق ..راجع ماطرحناه في راس الموضوع وبالله عليك أجبني عن سؤالين طرحتمها عليك تعليقا على مداخلة لك اقتبست فيها جزءا من كلامي ..
مرحبا بك أخي وأحييك على تفاعلك الطيب ..
بن ثابت3
2014-08-22, 00:26
:)أود تلخيص فكرتي في مثال
الذي عقيدته سليمة وسيء الخلق خير من الذي عقيدته فاسدة وخلقه حسن
فمسلم سيء الخلق خير من كافر حسن الخلق
قس على ذلك مسلم عقيدته سليمة مع سوء خلق خير من مسلم عقيدته فاسدة مع حسن الخلق
فمسلم على السنه وسئ الخلق خير من شيعي حسن الخلق
فالمقياس في النجاة العقيدة
و المقياس في القرب والدرجات الاخلاق
لا أقلل من شأن الاخلاق فبها تنال القربات لكن النجاة تكون بالعقيدة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وصت الفكرة
قصدت بالهباء المنثور عمل الكافر الحسن الذي لم ينفعه بسبب عقيدتع الفاسدة
:)أود تلخيص فكرتي في مثال
الذي عقيدته سليمة وسيء الخلق خير من الذي عقيدته فاسدة وخلقه حسن
فمسلم سيء الخلق خير من كافر حسن الخلق
قس على ذلك مسلم عقيدته سليمة مع سوء خلق خير من مسلم عقيدته فاسدة مع حسن الخلق
فمسلم على السنه وسئ الخلق خير من شيعي حسن الخلق
فالمقياس في النجاة العقيدة
و المقياس في القرب والدرجات الاخلاق
لا أقلل من شأن الاخلاق فبها تنال القربات لكن النجاة تكون بالعقيدة
صت الفكرة
قصدت بالهباء المنثور عمل الكافر الحسن الذي لم ينفعه بسبب عقيدتع الفاسدة
السلام عليكم ..
يا بن ثابت أن لم جبني عن سؤالين طرحتهما من قبل ..لأتمكن من بناء فكرة أوضح بها ما أريد ..ايصاله ..أتحفظ على المفاضلة التي قدمتها بين مسلم صحت عقيدته وساءة أخلاقه وبين آخر حسنت اخلاقه وفسدت عقيدته لم أقل أنني اعترض بل أتحفظ ..فهناك من الحقائق ما يذرو ما قلته ذرو القش في ريح عاصفة ..
طيب .تقول أن الأهم هو النجاة .النجاة طبعا المقصود به في الآخرة أليس كذلك ؟؟
لكن نحن نثير أمر الدنيا يا بن ثابت فما نعانيه في حياتنا اليومية هو يدخل في أمور دنيانا ...
هلا شاركتني فيم اتناوله ..
أنت تسكن في مدينة داخل حي ..يعج بالحركة الناس يبرطون علاقات بينهم فيه سواء كان ذلك داخل الأسرة بين افرادها أو بين سكان الحي في الشارع في المتجر على الطريق في مقرات العمل ..
مالذي يطغى عليه مانأخذه على حال الناس ..أمر العقيدة أم امر الأخلاق ؟؟؟؟
حدثني عما يدور في الواقع ...
أنت في طابور بأحد المصالح وكل ينتظر الدور لياتي من حين لآخر من لايحترم الطابور ويمر دون انتظار ..أليس ذلك بمقض لمضجع حياة المسلم ؟
كيف ستواجه مثل هذا هل ستحدثه عن صحة العقيدة أم على سلامة السلوك ؟؟
كان ذلك مثلا لاحصرا ولو تماديت في ضرب الأمثلة لقضيت ردحا من الزمن لااتوقف عن النقر على لوحة المفاتيح ..ولي عودة..
بن ثابت3
2014-08-22, 14:34
أفهم من كلامك أن يصلح الانسان اخلاقه لنستقيم دنياه بعد ذلك يلتفت لعقيدته وكـأنه يعلم وقت رحيله من الدنيا:confused::confused::confused:
وأقول العقيدة أولا
و لا يصلح أخلاقه للدنيا بل يصلح أخلاقه طاعة لربه الذي يعتقد في قلبه أنه مجازيه عليها يوم القيامة قال تعالى "انما نطعمكم لوجه الله"
لا يحسن أخلاقه لفلان أو علان وانما ابنغاء وجه الله وهذا هو المطلوب والغاية التي من نالها سعد في دنياه وأخراه
البيرين1
2014-08-22, 14:47
السلام عليكم.اولا شكطرا اخي سلواان .ثانيا انا و الله لم افهم ما اراد الاخ بن ثابت ان يقوله بان (من صحت عقيدته و ساءت اخلاقه خيرا ممن حسنت اخلاقه و فسدت عقيدته).فمادا يقول الاخ بن ثابت في الدي يصلي و لكنه لا يبتعد عن الفحشاء و المنكر و الحبيب المصطفى يقول (من لم تنهاه صلاته عن الفحشاء و المنكر فلا صلاة له)فها هو قد صلى اي ان عقيدته صحيحه لكنه لما لم يستحي من فعل الفواحش و لم يتخلق بتجنب المنكرات فانه و الدي لا يصلي سواء و الدليل قول حبيبنا عليه افضل الصلاة و السلام (فلا صلاة له).ثم ناتي للحج فالله عز و جل يوصينا انه لا جدال و لا فسوق و لا رفث في الحج .نعم حتى الجدال الدي هو مسموح في غير الحج لا يجب ان يكون في الحج اي يجب ان نتخلق و نتادب في اطهر بقاع اتلارض.ثم ناتي للزكات فان الله يقول لنبيه الحبيب (خد من اموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم بها ) فادا لم تكن الزكات لتربية النفس على الاحساس بالفقير و مخالفة النفس لجمع الاموال و كنز الدهب و الفضه و تربية النفس على تجنب البخل و الشح فما هو الفرق بين الزكاة و الضرائب ؟فالزكاة شرعت لتزكية النفس و و تطهيرها قبل كل اعتبار و الله اعلم
البيرين1
2014-08-22, 14:53
السلام عليكم. اما قولك يا اخ بن ثابت ان لا يطعمه لوجه فلان او علان فهنا قد خرجنا الى موضوع الرياء و العياد بالله و هدا موضوعا اخر و نحن نوازن بين المسلم المتخلق و المسلم الغير متخلق اما ان نتخير بين المسلم و الكافر فهدا مما لا جدال فيه و كما يقول المثل (لا يتناطح فيه كبشان)
بن ثابت3
2014-08-22, 15:24
الشيعة يا أخي يصلون وعقيدتهم فاسدة
الصلاة ليست عقيدة بل هي فعل جوارح أما العقيدة فمكمنها القلب
فمن كانت عقيدته سليمة كانت صلاته صحيحة فيخشع فيها وتنـــــــــــــهاه عن سئ الاأخلاق
بن ثابت3
2014-08-22, 15:29
السلام عليكم. اما قولك يا اخ بن ثابت ان لا يطعمه لوجه فلان او علان فهنا قد خرجنا الى موضوع الرياء و العياد بالله و هدا موضوعا اخر و نحن نوازن بين المسلم المتخلق و المسلم الغير متخلق اما ان نتخير بين المسلم و الكافر فهدا مما لا جدال فيه و كما يقول المثل (لا يتناطح فيه كبشان)
لم تفهم السؤال
السؤال واضح ماذا نعالج أولا العقيدة أو الاخلاق
والجوااااااااااااااااب أوضح العقيدة
أما عن قولك نحن نوازن بين المسلم المتخلق و المسلم الغير متخلق فالجواب عندك لا يختلف فيه علقلان
اذا كانت عقيذتها صحيحة معا
بن ثابت3
2014-08-22, 15:32
كل عمل صالح من صلاة أو زكاة أو حج أو صيام لا يقبل الا من كانت عقيدته صحيحة سليمة
عبد الرحيم
2014-08-22, 19:14
جميل يا عبد الرحيم أنك تعترف اننا نعاني أزمة أخلاقية على جميع المستويات ..ثم بالمقابل تقول أننا ان ذهبنا لننصح يلقي علينا محاضرات في الأخلاق ..
أنا أختلف معك فيم قلت بأن الكل يعرف الخطأ من الصواب ..أو معرفة الحق من الباطل ..لأن من يعرف الخطأ ويمارسه أو يعرف الحق ويتركه هو مؤكد لم يعرف الصواب ولا الحق .وإلا ما تركهما لأنهما ببساطة طيبان والنفس جبلت على حب الطيب ..
نذهب الى شان آخر ..حاولت جرك للواقع لكنك تأبى الإستجابة ..لاعلينا ساكرر ...وأسألك ..في حارتك يمارس الغش في السوق جهرة ..البنات تخرج شبه عاريات للعمل او قضاء الحاجات ..الأطفال يلعبون الكرة في وسط الشارع ...نساء ترمين القاذورات ..من شرف منازلهم على رؤوس المارة ..صوت التلفاز عال وقد ذهب من الليل أكثره ..موسيقى صاخبة في أحد الطوابق احياء لذكرى عيد ميلاد ..يكفي ما ذكرت من أمثلة ..طيب يا عبد الرحيم ..أرني كيف تذهب لهؤلاء وتحاول اصلاح عقيدتهم الفاسدة ..؟؟
في المسجد ؟؟؟ في المدرسة ؟؟أين وكيف ..أريد كلاما من الواقع ..
لاتحدثني عن بعض الشباب الذين تركوا كل شيء واجتمعوا حول شيخ فلان أو علان .يتدارسون الأسماء والصفات ..والفرق ..والجماعات ..
لا أدري لماذا تصر على تجاهل كل النصوص من الكتاب والسنة الدالة دلالة قطعية على أن البداية يجب أن تكون من التوحيد ثم تحاول أن تثبت وجهة نظرك بلا أي دليل ملموس فقط مراوغات في الكلام لا تقدم ولا تؤخر في الحقيقة شيئا..
تقول: ...لأن من يعرف الخطأ ويمارسه أو يعرف الحق ويتركه هو مؤكد لم يعرف الصواب ولا الحق .وإلا ما تركهما لأنهما ببساطة طيبان والنفس جبلت على حب الطيب.
أنت مجانب للصواب في كلامك والواقع أكبر دليل على ذلك وأنا أحدثك من الواقع، فالواقع يشهد أن الناس يعرفون الخطأ من الصواب والحق من الباطل والخلق الجميل من الخلق المشين لكن قلة خشيتهم من الله هو ما يجعلهم يرتكبون الأخطاء ويواقعون المحرمات...
الفتاة التي تتخذ خليلا وعشيقا لماذا تخفي هذا عن والدها وإخوتها ؟؟
الذي يشرب الخمر ألا يعرف أن الخمر حرام؟؟
الذي يزني ألا يعرف أن الزنا حرام ؟؟ ما ذا لو زنت أخته أو ابنته أو زوجته ربما سيحاول قتلها لأنه يعرف أن الزنا جريمة أخلاقية من العيار الثقيل...
ماذا عن التاجر الذي يغلق دكانه حين يسمع بأن لجان التفتيش والمراقبة في دورية في منطقته ذلك اليوم؟؟ لماذا يغلق دكانه ؟؟ لأنه يعرف جيدا أن الغش حرام..
إذن يا أخ سلوان لا تنقصنا المعرفة إنما تنقصنا مراقبة الله والخشية منه قال تعالى: (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً)
وعن ثوبان رضي الله عنه، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: (لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا. قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! صِفْهُمْ لَنَا، جَلِّهِمْ لَنَا، أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ. قَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ، وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا) رواه ابن ماجه.
فمالذي يجعلنا يا سلوان نستخفي من الناس ولا نستخفي من الله إنه خلل في التوحيد.. فالعقيدة الصحيحة والمعرفة بالله هي التي تقود صاحبها إلى التدين الصحيح وتكسبه الأخلاق الفاضلة، وهذا مادلت عليه النصوص الشرعية التي تصر على تجاهلها.
يحاول البعض الاستدلال بأخلاق النبي عليه الصلاة والسلام قبل البعثة وأن في ذلك دليل على أن الأخلاق أولا وهذا لا يصح فالرسول عليه الصلاة والسلام كان موحدا منذ صغره ولم يكن يوما مشركا قط.
هذا من جهة ومن جهة أخرى، أخبروني لو كانت الأخلاق هي الأساس فلماذا يدخل النبي عليه الصلاة والسلام في صدام عنيف مع مشركي قريش من اليوم الأول والساعة الأولى لبعثته ؟؟
أليس من المفروض –على حد قولكم- أن يبدأ معهم بدعوتهم إلى الأخلاق الحسنة –وهو المشهود له بالأخلاق الحسنة عندهم- ويتجاهل مبدئيا أصنامهم حتى يستميلهم إلى جانبه ثم يدعوهم إلى توحيد الله جل وعلا ..
لم يحدث هذا مطلقا بل من الوهلة الأولى يبدأ بالتوحيد والعقيدة وتعاديه قريش ويؤذونه ثم يحاربونه طويلا من أجل لا إله الله.
وهذه هي دعوة الأنبياء جميعا فكلهم بدأوا بدعوة الناس إلى توحيد الله لأن التوحيد هو الأساس وما بعده تبع له.
بل حتى يوسف عليه السلام يستفتيه صاحباه في السجن عن رؤياهما فقبل أن يجيبهما يبدأ بسرد عقيدته عليهما ويعرفهما على ربه ويدعوهما إلى توحيده: (وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (36) قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (38) يَاصَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39) مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).
أبعد كل هذا تصر يا سلوان على أن الأخلاق تأتي قبل التوحيد ؟؟؟؟
قالت في كلامك أيضا: نذهب الى شان آخر ..حاولت جرك للواقع لكنك تأبى الإستجابة ..لاعلينا ساكرر ...وأسألك ..في حارتك يمارس الغش في السوق جهرة ..البنات تخرج شبه عاريات للعمل او قضاء الحاجات ..الأطفال يلعبون الكرة في وسط الشارع ...نساء ترمين القاذورات ..من شرف منازلهم على رؤوس المارة ..صوت التلفاز عال وقد ذهب من الليل أكثره ..موسيقى صاخبة في أحد الطوابق احياء لذكرى عيد ميلاد ..يكفي ما ذكرت من أمثلة ..طيب يا عبد الرحيم ..أرني كيف تذهب لهؤلاء وتحاول اصلاح عقيدتهم الفاسدة ..؟؟
في المسجد ؟؟؟ في المدرسة ؟؟أين وكيف ..أريد كلاما من الواقع ..
لاتحدثني عن بعض الشباب الذين تركوا كل شيء واجتمعوا حول شيخ فلان أو علان .يتدارسون الأسماء والصفات ..والفرق ..والجماعات ..
أنت الذي تتهرب من الواقع وتحاول المراوغة في الكلام يا أخ سلوان حتى تتمكن من الانتصار لرأيك، وإلا فبالإضافة إلى الأدلة الدامغة من الكتاب والسنة على أن التوحيد هو الأساس فقد أعطيتك أمثلة من الواقع تثبت أيضا أن العقيدة الصحيحة هي التي تقود إلى التدين الصحيح والأخلاق الحميدة الفاضلة.
وجوابا على سؤالك أقول:
أولا أراك تستهزئ بالعلم الشرعي خصوصا بالتوحيد وهذا واضح فيما جاء في آخر كلامك وهذا لا يليق بك هذا من جهة ومن جهة أخرى قد أخبرتك سالفا أن العلماء لهم دروس في شتى العلوم في التوحيد والفقه والتفسير والتزكية والأخلاق والسيرة وغيرها وإن كنت لا تعلم هذا فهذه مشكلتك أنت.
ثالنيا: المكان الذي يفترض بك أن تدعو الناس فيه للأخلاق الحسنة هو نفسه المكان الذي تدعو فيه الناس إلى تصحيح العقيدة..
فالإمام يدعوا الناس في المسجد من خلال الدروس والخطب، ومن يستفيد منه من الناس يمكنه تعميم الدعوة في بيته وبين أصدقائه والمدرس يعلم تلاميذه في المدرسة ولا ننسى دور التلفاز والأنترنت وما فيهما من الخير الكثير لمن أراد الاستفادة والإفادة.
وأقول لك بأننا لسنا هنا بصدد الانتصار لجانب من أجل إلغاء الجاب الآخر، فنحن لا نقول بأن التوحيد هو الأساس لنلغي الدعوة إلا الأخلاق تماما، بل كما قلت العلماء والدعاة والأئمة لهم دروس متنوعة تغطي كل المجالات.. ولا تسألني بعدها عن ضعف أو عدم استجابة الناس لأن الله يقول: (وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)، فإذا كان الناس لا يستمعون أو يستمعون ولا يطبقون فالله تعالى يقول: (فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ * فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ * وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ).
يحاول البعض الاستدلال بأخلاق النبي عليه الصلاة والسلام قبل البعثة وأن في ذلك دليل على أن الأخلاق أولا وهذا لا يصح فالرسول عليه الصلاة والسلام كان موحدا منذ صغره ولم يكن يوما مشركا قط.
هذا من جهة ومن جهة أخرى، أخبروني لو كانت الأخلاق هي الأساس فلماذا يدخل النبي عليه الصلاة والسلام في صدام عنيف مع مشركي قريش من اليوم الأول والساعة الأولى لبعثته ؟؟
أليس من المفروض –على حد قولكم- أن يبدأ معهم بدعوتهم إلى الأخلاق الحسنة –وهو المشهود له بالأخلاق الحسنة عندهم- ويتجاهل مبدئيا أصنامهم حتى يستميلهم إلى جانبه ثم يدعوهم إلى توحيد الله جل وعلا ..
لم يحدث هذا مطلقا بل من الوهلة الأولى يبدأ بالتوحيد والعقيدة وتعاديه قريش ويؤذونه ثم يحاربونه طويلا من أجل لا إله الله...وهذه هي دعوة الأنبياء جميعا فكلهم بدأوا بدعوة الناس إلى توحيد الله لأن التوحيد هو الأساس وما بعده تبع له....أبعد كل هذا تصر يا سلوان على أن الأخلاق تأتي قبل التوحيد ؟؟؟؟
..
.[/color] [/color]
السلام عليكم ..
بتشبيهك الوضع الذي عليه المسلمون بالوضع الذي كان عليه الناس حين جهر الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعوة ..هل أردت القول يا أخي أن الناس اليوم في عداد المشركين ؟؟؟
أنت الذي تتهرب من الواقع وتحاول المراوغة في الكلام يا أخ سلوان حتى تتمكن من الانتصار لرأيك، [/color]
مالذي يدعوك لإتهامي بالمراوغة في الكلام ..حتى أتمكن من الإنتصار لرأيي ؟؟
إنك تفتري عليّ...يا رجل أنا اناقش وأتبادل الفكرة والرأي ..وقد اجد ما هو اصلح عند غيري ولست أبدا اريد الإنتصار لرأيي . فتوقف إن بعض الظن إثم ..
وجوابا على سؤالك أقول:
أولا أراك تستهزئ بالعلم الشرعي خصوصا بالتوحيد وهذا واضح فيما جاء في آخر كلامك وهذا لا يليق بك ). [/color]
تراني استهزئ بالعلم الشرعي ؟؟؟ من تعتقدني ..علماني مثلا ؟؟ ملحد ؟؟؟ ضال ؟؟ مبتدع ؟؟ رافضي ؟؟
بالله عليك أجبني ..ماذا لو بلغك يوما أنني سلفي ملتحي هل كنت ستتهمني بأنني استهزئ بالعلم الشرعي ..يا سبحان الله ..ماهذه الحدة القول ..يا رجل ..لاتقل شيئا أنت لاضرورة لديك في قوله ..أجِّل ذلك اتلى حين ترى مني يقينا أنني أراوغ ووو واستهزئ وو وثم قل ما بدا لك ..إنك تحمل بعض صفات ممن غلوا من أحد التيارات السلفية لاحاجة لنا بذكره ..
وجوابا على سؤالك أقول:
ومن جهة أخرى قد أخبرتك سالفا أن العلماء لهم دروس في شتى العلوم في التوحيد والفقه والتفسير والتزكية والأخلاق والسيرة وغيرها وإن كنت لا تعلم هذا فهذه مشكلتك أنت.
ثالنيا: المكان الذي يفترض بك أن تدعو الناس فيه للأخلاق الحسنة هو نفسه المكان الذي تدعو فيه الناس إلى تصحيح العقيدة..
فالإمام يدعوا الناس في المسجد من خلال الدروس والخطب، ومن يستفيد منه من الناس يمكنه تعميم الدعوة في بيته وبين أصدقائه والمدرس يعلم تلاميذه في المدرسة ولا ننسى دور التلفاز والأنترنت وما فيهما من الخير الكثير لمن أراد الاستفادة والإفادة.
. [/color]
أنا اعرف أنه يحدث ذلك...ولكن حدثني عن أثره في الواقع ..وإلا فإنه يبقى مجرد كلام لايقدم ولايؤخر ..انظر من حولك ومنذ عشرات السنين يا اخي هل تغير شيء ؟؟؟ بالعكس ..مزيد من عقوق الوالدين مزيد من اطفال الزنى مزيدا من الأمهات العازبات مزيدا من اختطاف الأطفال مزيدا من السرقة منزيدا من الكلام الفحش في شوارعنا مزيد من الغش والخداع في البيع والشراء مزيدا التبرج والسفور ...مزيدا من الكذب الكذب الذي لم يسلم منه لاالشيخ والمرأة ولا الأب ولا الأم ولا الملتزم حتى ...ماذا قدمت هذه الدروس ؟؟؟
مجتمعنا يعاني أزمة أخلاقية أكثر منها عقدية ...أرنا بالله عليك مشكلة عقدية في شوارعنا ..لاتقل لي نساء غير محجبات ..حجاب شرعي ..إن ذلك عدم التزام بأوامر المشرع ..
نريد ما يلامس يومياتنا يا عبد الرحيم ..يكفي أن نصل بأفراد امتنا الى اقامة اركان الإسلام الخمس ..ثم بعلاج سلوكاتنا مستمدين ذلك من هدي وتوجيهات رسالة الإسلام ..سنجد بعدها ان عقيدة المسلمين قد صفت ..شيئا فشئا ..هو تماما مثل الماء في الإناء ...
.. ولا تسألني بعدها عن ضعف أو عدم استجابة الناس لأن الله يقول: (وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)، فإذا كان الناس لا يستمعون أو يستمعون ولا يطبقون فالله تعالى يقول: (فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ * فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ * وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ).
بل أسألك ولن أتوقف عن ذلك ساسألك لم لم تغير من خططك فتستحدث ما يمكنك به تحقيق اهدافك ..ولاتجعل أخي من النص القرآني مبررا لك فشلك وقلة مثابرتك وتوقفك في منتصف الطريق...بارك الله فيك ..
حاول تجنب حدة في القول ..فإن ذلك يصم الآذان عن السماع ..
ابراهـيم
2014-08-22, 23:16
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا أخي سلوان على الموضوع المفيد و القيّم
لقد قمت بالتصويت لإصلاح الأخلاق قبل العقيدة !
و السبب بسيط و واقعي جدّا
الهدف هو العقيدة الصحيحة يتلقّفها كل ذي خلق
و يلفظها كلّ منقوص أخلاق بل بغياب الرادع
الأخلاقي ستكون عقيدته مشكوك فيها
و ها هم أدعياء العقيدة دون الأخلاق في كل مكان :
يصلي ويصوم و يرتشي
يقصّر و يسبل و يتحرّش
قلبه مليء بالبغضاء و الفرقة
قد أتمادى إن اقتبست في هذا المقام قول أحدهم
عند زيارة بلاد نصرانية :
هنا و جدت الإسلام و لم أجد المسلمين
و هناك وجدت المسلمين و لم أجد الإسلام
و بالطبع قصد الأخلاق ! بغض النظر عن لا أخلاقية بعضهم
و في الجهة الأخرى لا أخلاقيتهم بغض النظر عن أخلاق بعضهم
يعني خلاصة القول إذا شبّهنا العقيدة بالكتاب
ستكون الأخلاق الضوء الذي يجعلك تحسن قراءته
و فهمه فكيف يصلح الكتاب قبل المصباح
بن ثابت3
2014-08-22, 23:33
ما ينفع الكافر حسن خلقه ان جبله الله عليه كطاعة الوالدين والاحسان الى الخلق
لا شك يرجع له بالخير في دنياه
لكن في الاخرة لا ينفعه ذلك
أما ان اصلح عقيدته أخذه ذلك بالالتزام بالنصوص الشرعية الداعية الى كل فضيلة و حسن تصرف رجاء الثواب من عند الشارع الحكيم سبحانه و تعالى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...شكرا أخي سلوان على الموضوع المفيد و القيّم
...لقد قمت بالتصويت لإصلاح الأخلاق قبل العقيدة !
...و السبب بسيط و واقعي جدّا ......الهدف هو العقيدة الصحيحة يتلقّفها كل ذي خلق
و يلفظها كلّ منقوص أخلاق بل بغياب الرادع ...الأخلاقي ستكون عقيدته مشكوك فيها ....و ها هم أدعياء العقيدة دون الأخلاق في كل مكان :......يصلي ويصوم و يرتشي ....يقصّر و يسبل و يتحرّش ...قلبه مليء بالبغضاء و الفرقة ....قد أتمادى إن اقتبست في هذا المقام قول أحدهم....عند زيارة بلاد نصرانية :
هنا و جدت الإسلام و لم أجد المسلمين .....و هناك وجدت المسلمين و لم أجد الإسلام
و بالطبع قصد الأخلاق ! بغض النظر عن لا أخلاقية بعضهم
و في الجهة الأخرى لا أخلاقيتهم بغض النظر عن أخلاق بعضهم
يعني خلاصة القول إذا شبّهنا العقيدة بالكتاب
ستكون الأخلاق الضوء الذي يجعلك تحسن قراءته
و فهمه فكيف يصلح الكتاب قبل المصباح
نعم يا مخلوف ..وصدقت ..فلايختلف اثنان على أن الكذب واحد وأن الخديعة واحدة ولاخيانة كذلك والغش ..لكن نرى من يتحصنون وراء قلعة العقيدة ..يختلفون على ذلكرأينا من أخذ على عاتقه تصحيح عقيدة غيره في حرب مع غيره ممن ادعى مثله تصحيح عقيدة الآخرين ..والكل يتهم الآخر في عقيدته ...( أعتقد أن البعض هنا قد فهم ما ذهبت اليه تلميحا )
لكن هل رأينا اختلافا حول الكذب يوما ؟؟
ثم إنه ليحرني بل يدشهني أحدهم أن يقبل بأن يكون لأحدهم صحة المعتقد مع رذيلة الكذب لصيقة به ..كيف يستقيم الأمر . .
بن ثابت3
2014-08-23, 05:49
حسن أخلاقك يا هذا
حسبنا الله ونعم الوكيل في الاخوان يدعون لدعوة براقة ظاهرها الخير و باطنها الكذب والرياء وارضاء الناس تبعا لاهواءهم
لايخضعون للحق ويعادون كل من خالف طريقتهم
اترك التوحيد خلف ظهرك وزين أخلاقك المزيفة للناس
fouad ramla
2014-08-23, 11:22
ان تعليم العقيدة اولا هو من صنع لنا هذه الكائنات الغريبة التي تقطع الرؤوس وتذبح وتكبر " الله أكبر "
همسات ايمانية
2014-08-23, 11:49
السلام عليكم
نصحح العقيدة اولا ,,,,,,,,,,لان العقيدة الصحيحة هي الاساس في اكتساب الاخلاق الحسنة فالسلوك ثمرة لما يحمله الانسان من فكروما يعتقده من معتقد
حسن أخلاقك يا هذا
حسبنا الله ونعم الوكيل في الاخوان يدعون لدعوة براقة ظاهرها الخير و باطنها الكذب والرياء وارضاء الناس تبعا لاهواءهم
لايخضعون للحق ويعادون كل من خالف طريقتهم
اترك التوحيد خلف ظهرك وزين أخلاقك المزيفة للناس
مادخل الإخوان في موضوعنا ؟؟ أم أنها فوبياهم أصابتك أنصحك بمراجعة أخصائي نفسي وليكن ذلك على فترات ولعلك تشفى من المرض ..
بن ثابت 3..
أقسم بالله العظيم ..انني لست من الإخوان( أقسمت ليس خوفا من أحد أو خشية فقدان رضى أحد إنما أقسمت لأصلح بعض الخلل لديك ولعلك تستجيب ) ولم أنتم اليهم يوما ولاعلاقة لي بهم وماتراه لي من انتصار لهم لم يكن سوى من علو همتي ومكارم خلقي حين رأيت ماوقع عليهم من ظلم من طرف غلاة السلفية عبدة الحكام من جهة ومن شياطين الغرب والصهاينة من جهة أخرى هي تلك قناعاتي ولست ملزما أن أتتبع رأي الشيخ فلان أو علان او رأي سياسي لشخصيىة من الشخصيات المرموقة لأنسج بعدها ثوب قناعاتي ..فيوم ألقى رب العباد يوم /
قال المولى عز وجل ..
فإذا جاءت الصاخة يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه
يومها يا سي بن ثابت 3 لن ينفعني تبرير موقفي أمام الله بالقول أن الشيخ محمد بن ربيع المدخلي قال كذا او ان محمود عباس أو السيسي أو محمد دحلان قال كذا وكذا ..ركز جيدا في الجزء من الآية الملون بالأحمر يا هداك الله ..ثم كفاك اصدار احكاما على الشبهة فكم جلب على الناس ذلك من ويلات ..هل تعلم أنه وفي ثورتنا المباركة ضد الإستعمار كان البعض يصفون حساباتهم مع آخرين باتهامهم على الشبهة فقتل من قتل وعذب من عذب ..
هل تعلم أنه يحدث ذلك اليوم في السعودية وفي الإمارات ...فلان إخواني قلها في سوق مكتظة ليجفل الناس عن بضاعتهم لابل حتى عن أموالهم يا هداك الله ..رحماك ربي ..وأسأله أن يرفع مقته وغضبه عنا ..
السلام عليكم
نصحح العقيدة اولا ,,,,,,,,,,لان العقيدة الصحيحة هي الاساس في اكتساب الاخلاق الحسنة فالسلوك ثمرة لما يحمله الانسان من فكروما يعتقده من معتقد
نحن نرى يوميا أخلاق أصحاب العقيدة "الصحيحة" من تنظيم الدولة و ما يصنعون ... من السذاجة أن نتصور أن الإعتقاد بأن الله في السماء و أن له يدا و رجلا سيحدث إنقلابا في أخلاق من يعتقد ذلك و يحوله من وغد و نذل إلى شخص نبيل و حسن الخلق... الطباع و الأخلاق و المعادن لا تتغير بمجرد أن تنتقل من إعتقاد إلى اعتقاد... بل الإعتقاد القائم أساسا على التلقين هو وسيلة لغسل الأدمغة و قتل الضمير، فالذي يذبح المسلمين بتهمة أنهم مرتدين هو يفعل ذلك بسبب عقيدته التي أعمت بصره و بصيرته...
الإرهاب الديني و النفاق ليس إلا نتيجة لهذه المدرسة التي تقدم الإعتقاد على الأخلاق...
همسات ايمانية
2014-08-23, 14:23
ولماذا العقيدة أولاً؟؟؟؟!!!!
العقيدة أولاً؛ لأنها أساس دعوة الأنبياء كما قال تعالى على لسان كل نبيٍ يرسله إلى قومه ( يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ) [ هود 84].
العقيدة أولاً؛ لأنها الفيصل الحاسم بين الخلود في نار جهنم والنجاة منها ألم تسمع قول الله جل شأنه: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا). [ النساء 48]، والشرك أعظم ما ينافي التوحيد الذي هو أصل صحة العقيدة.
العقيدة أولاً؛ لأن الشرك بالله أعظم الظلم كما قال تعالى: ( إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ). [ لقمان 13].
العقيدة أولاً؛ لأن عالمنا الإسلامي اليوم إنما كان سبب تخلفه وانحطاطه ضياع الجوهر الحقيقي له وهو العقيدة الصافي فضلاً عن الانحراف في السلوك والأخلاق
لا تزر وازرة وزر اخرى
عبد الرحيم
2014-08-23, 15:41
السلام عليكم ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بتشبيهك الوضع الذي عليه المسلمون بالوضع الذي كان عليه الناس حين جهر الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعوة ..هل أردت القول يا أخي أن الناس اليوم في عداد المشركين ؟؟؟
ليس الأمر كما فهمته فلم يقل أحد بأن الناس قد أصبحوا مشركين مثلهم مثل مشركي قريش الذين بعث فيهم النبي عليه الصلاة والسلام.
يقول تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ).
فالدين قد كمل وتم قبل موت النبي عليه الصلاة والسلام، والتوحيد هو أساس هذا الدين وهو أول شيء بدأ به عليه الصلاة والسلام دعوته، وفي كل زمن تفنى أجيال وتولد أجيال جديدة وكل جيل جديد يجب أن يأخذ هذا الدين كما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام، فالتوحيد هو أساس الإسلام في كل زمن وفي كل جيل، ولهذا وجب دائما وأبدا البداية بغرس التوحيد والعقيدة الصحيحة في النفوس قبل أي شيء آخر.
عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ (أي على الإسلام) فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أوَيُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ، ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: (فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ) . رواه البخاري.
لم يقل عليه الصلاة والسلام (أو يسلمانه) لأنه أصلا يولد على الفطرة أي على الإسلام، لكن هذا المولود الجديد تتغير فطرته وتتبدل عقيدته وفق عقيدة والديه فيتبع دين والديه فيصير نصرانيا أو يهوديا أو مجوسيا أو غير ذلك.
وكي يحافظ مولودك الجديد الذي ولد على الإسلام على فطرته يجب أن تبدأ معه بالتوحيد وتغرس فيه العقيدة الصحيحة منذ نعومة أظافره، فإن فعلت ذلك فستجد ثمرة هذه العقيدة في أخلاقه وسلوكه وجميع تصرفاته.
وإذا كنا نتحدث على المستوى الفردي عندما نتحدث عن المولود الجديد فالأمر كذلك على المستوى الجماعي فالبداية يجب أن تكون من العقيدة الصحيحة والتوحيد الخالص.
فالعقيدة يا أخي سلوان هي ما يميز المسلم عن الكافر وليست الأخلاق..
هل أكتفي بهذا القدر من الشرح والتوضيح أم أجد نفسي مضطرا كل مرة إلى مزيد من البيان لما هو أوضح من الشمس في رابعة النهار...
مالذي يدعوك لإتهامي بالمراوغة في الكلام ..حتى أتمكن من الإنتصار لرأيي ؟؟
إنك تفتري عليّ...يا رجل أنا اناقش وأتبادل الفكرة والرأي ..وقد اجد ما هو اصلح عند غيري ولست أبدا اريد الإنتصار لرأيي . فتوقف إن بعض الظن إثم ..
(أنا أختلف معك فيم قلت بأن الكل يعرف الخطأ من الصواب ..أو معرفة الحق من الباطل ..لأن من يعرف الخطأ ويمارسه أو يعرف الحق ويتركه هو مؤكد لم يعرف الصواب ولا الحق)..
تعليقا على هذه العبارة قلت لك بأن تراوغ في الكلام ولم أقصد الإساءة إليك أو الإنتقاص منك، بل قلت ذلك لأنك تجاهلت كل الأدلة الصريحة بأن العقيدة هي الأصل ولم تجد ما تدافع به عن رأيك حتى لما ضربت لك أمثلة من الواقع لما تجد ما ترد به سوى محاولة الخلط في الكلام بقولك: (من يعرف الخطأ ويمارسه أو يعرف الحق ويتركه هو مؤكد لم يعرف الصواب ولا الحق).
تراني استهزئ بالعلم الشرعي ؟؟؟ من تعتقدني ..علماني مثلا ؟؟ ملحد ؟؟؟ ضال ؟؟ مبتدع ؟؟ رافضي ؟؟
بالله عليك أجبني ..ماذا لو بلغك يوما أنني سلفي ملتحي هل كنت ستتهمني بأنني استهزئ بالعلم الشرعي ..يا سبحان الله ..ماهذه الحدة القول ..يا رجل ..لاتقل شيئا أنت لاضرورة لديك في قوله ..أجِّل ذلك اتلى حين ترى مني يقينا أنني أراوغ ووو واستهزئ وو وثم قل ما بدا لك ..إنك تحمل بعض صفات ممن غلوا من أحد التيارات السلفية لاحاجة لنا بذكره ..
(لاتحدثني عن بعض الشباب الذين تركوا كل شيء واجتمعوا حول شيخ فلان أو علان .يتدارسون الأسماء والصفات ..والفرق ..والجماعات ..)..
هذه العبارة أرى فيها استخفافا واضحا بالعلم وأهله وقد ذكرت فيها الأسماء والصفات ومعلوم أن الأسماء والصفات داخلة في علم التوحيد.
أنا لا أناقش اللحى والأقمصة والسراويل والأحذية ولا يهمني من تكون أنا أناقش كلامك وأعلق عليه وإن بدا لك أني أخطأت في تعليق ما على بعض كلامك فلك أن تزيل اللبس وتوضح كلامك حتى لا نقع في سوء الفهم.
تتهمني بالحدة في القول ثم أنت تتهمني صراحة بأنني أحمل صفات سيئة من صفات أهل الغلو !!!
على كل حال لا يهمني كلامك في ووصفك لي، لأن هذا لا يزيد ولا ينقص في شيء وهو أيضا لا يقدم ولا يؤخر شيئا فيما نحن بصدده.
أنا اعرف أنه يحدث ذلك...ولكن حدثني عن أثره في الواقع ..وإلا فإنه يبقى مجرد كلام لايقدم ولايؤخر ..انظر من حولك ومنذ عشرات السنين يا اخي هل تغير شيء ؟؟؟ بالعكس ..مزيد من عقوق الوالدين مزيد من اطفال الزنى مزيدا من الأمهات العازبات مزيدا من اختطاف الأطفال مزيدا من السرقة منزيدا من الكلام الفحش في شوارعنا مزيد من الغش والخداع في البيع والشراء مزيدا التبرج والسفور ...مزيدا من الكذب الكذب الذي لم يسلم منه لاالشيخ والمرأة ولا الأب ولا الأم ولا الملتزم حتى ...ماذا قدمت هذه الدروس ؟؟؟
مجتمعنا يعاني أزمة أخلاقية أكثر منها عقدية ...أرنا بالله عليك مشكلة عقدية في شوارعنا ..لاتقل لي نساء غير محجبات ..حجاب شرعي ..إن ذلك عدم التزام بأوامر المشرع ..
نريد ما يلامس يومياتنا يا عبد الرحيم ..يكفي أن نصل بأفراد امتنا الى اقامة اركان الإسلام الخمس ..ثم بعلاج سلوكاتنا مستمدين ذلك من هدي وتوجيهات رسالة الإسلام ..سنجد بعدها ان عقيدة المسلمين قد صفت ..شيئا فشئا ..هو تماما مثل الماء في الإناء ...
الأزمة الأخلاقية سببها الأزمة العقدية وقد شرحت لك هذا بالتفصيل الممل فإلى متى سأظل أشرح لك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأخشى أنك لا تعرف حتى ما معنى العقيدة لهذا أنت تصر على رأيك بلا أي دليل شرعي يدعمه، كلما تفعله إلى الآن هو الاعتراض على نصوص الشرع بكلام إنشائي لا يقدم ولا يؤخر شيئا.
وإني لمحتار كيف سمحت لنفسك بأن تعارض القرآن والسنة برأيك المجرد، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على خلل في العقيدة وهذا دليل آخر على أن العقيدة الصحيحة هي الأساس فكيف بمن لا يتأدب مع كلام الله ورسوله كيف تريده أن يتأدب مع الناس..
فالعقيدة هي ما جاء في قوله تعالى: (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل أمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير) ، وحددها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل المشهور بقوله: (الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره) متفق عليه.
فعندما تكون عندك عقيدة صحيحة تعرف بموجبها الله تعالى فتعظمه وتعظم كلامه وتحبه وتخشاه فستستجيب لأمره ونهيه وتعرف أيضا بموجبها الرسول عليه الصلاة والسلام فتجله وتحبه وتعظم كلامه وسنته فلا تعترض على كلامه برأيك، وتدفعك معرفتك به إلى حبه واتباعه والاقتداء به. هذه هي العقيدة الصحيحة التي من حازها حاز الخير كله فالذي يعرف الله ورسوله فسيعظم كلامهما ويستجيب لأمرهما ونهيهما فتجد أخلاقه أخلاقا عالية كلما جاءه أمر من عند الله ورسول قال سمعنا وأطعنا.. أما من لا يعرف الله ورسوله أو كانت معرفته ناقصة فحدثه ما شئت عن الأخلاق فلن يستجيب لك لأنه لا يملك الوازع الديني الذي يدفعه لامتثال أوامر الله ورسوله.
بل أسألك ولن أتوقف عن ذلك ساسألك لم لم تغير من خططك فتستحدث ما يمكنك به تحقيق اهدافك ..ولاتجعل أخي من النص القرآني مبررا لك فشلك وقلة مثابرتك وتوقفك في منتصف الطريق...بارك الله فيك ..
حاول تجنب حدة في القول ..فإن ذلك يصم الآذان عن السماع ..
إذا كان النص القرآني في نظرك سببا للفشل فتأكد أنه لن يكون هناك نجاج أبدا، وأراك تصر دائما على تجاهل النصوص الشرعية وتمر عليها كأنك لم تسمعها وأؤكد على أن هذا سببه خلل في العقيدة. فالله تعالى إنما طالبنا بالتبليغ ولم يكلفنا هداية الناس:
(وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ).
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ).
(فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ).
(وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ).
(قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ).
(وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ).
(وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14) قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ (15) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16) وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ).
(فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ).
أما تكفيك هذه النصوص على أن البلاغ هو ما نحن مطالبون به؟؟
فابدأ بما بدأ به الرسول عليه الصلاة والسلام وهو التوحيد فإن كنت ترى أن هذا الطريق فاشل فراجع نفسك وراجع عقيدتك.
وإلا فأنت تحكم على نوح بالفشل إذ كفر ابنه ولم يؤمن معه إلا قليل.
وتحكم على ابراهيم بالفشل إذ لم يؤمن أبوه وقومه.
وتحكم على هود وصالح وشعيب ولوط بالفشل الذريع إذ لم يؤمن أقوامهم وأهلكهم الله بالعذاب الأليم.
وتحكم على موسى وهارون بالفشل إذ لم يهتد فرعون على أيديهما.
وتحكم على عيسى بالفشل إذا أراد بنوا اسرائي قتله ولم يستجيبوا له.
وتحكم على محمد عليه الصلاة والسلام بالفشل إذا كفر به عمه أبو طالب وكفر به أناس كثيرون جدا في حياته وحاربوه.
في الأخير أريد التنبيه على أن التصويت على المسائل الشرعية أمر لا يجوز، فالمسائل الشرعية يكون الحكم فيها بالأدلة الشرعية وليس بأغلبية الأصوات.
وأحيلك وغيرك على هذا الموضوع لمزيد من الفائدة.
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=287509
بن ثابت3
2014-08-23, 15:55
ولماذا العقيدة أولاً؟؟؟؟!!!!
العقيدة أولاً؛ لأنها أساس دعوة الأنبياء كما قال تعالى على لسان كل نبيٍ يرسله إلى قومه ( يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ) [ هود 84].
العقيدة أولاً؛ لأنها الفيصل الحاسم بين الخلود في نار جهنم والنجاة منها ألم تسمع قول الله جل شأنه: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا). [ النساء 48]، والشرك أعظم ما ينافي التوحيد الذي هو أصل صحة العقيدة.
العقيدة أولاً؛ لأن الشرك بالله أعظم الظلم كما قال تعالى: ( إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ). [ لقمان 13].
العقيدة أولاً؛ لأن عالمنا الإسلامي اليوم إنما كان سبب تخلفه وانحطاطه ضياع الجوهر الحقيقي له وهو العقيدة الصافي فضلاً عن الانحراف في السلوك والأخلاق
لا تزر وازرة وزر اخرى
بارك الله فيك
إ
سيكون لي وقفة ..لاحقا ....
شريف الجزائري
2014-08-23, 16:52
إذا كنت تدعي أنك مسلم وتطيع أوامر الله عز وجل، فأطعه في قوله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)، وأما تعريض المسائل الشرعية التي لا يفصل فيها إلا اهل العلم، أقول تعريضها للتصويت فهذا من أبطل الباطل، إتق الله وعد إلى رشدك.
السلطان محمد الفاتح
2014-08-23, 17:06
أفغانستان والسعودية تركز في تعليمها ووتربيتها على العقيدة فأخرجت لنا أجيال متخلفة جاهلة إرهابية لا تنتج شيئا يلعنها البشر في كل مكان أكبر همها تكفير الناس ونشر الخراب .
الدول الغربية الكافرة الفاجرة تركز في تعليمها على الأخلاق والمعاملات فأخرجت جيلا متطورا وحضارة عظيمة ينتفع بها كل العالم .
ثم عن اي توحيد وعقيدة ؟
هل التوحيد على الطريقة الوهابية أم الأشعرية أم الشيعية أم الصوفية أم ................ ؟
المسلمون اليوم منقسمون لطوائف عديدة وكل طائفة تكفر الأخرى و هذه الطائفة منقسمة على نفسها إلى شيع وأحزاب أضف أن المسلمين منقسمين في أبسط مسائل الفقه فمابالك بالعقيدة .
رأينا نتيجة أدعياء العقيدة والتوحيد في سوريا والعراق وأفغانستان ... الدمار والخراب وذبح المسلم لأخيه وتشكيك الناس في دينهم وعقيدتهم ورميهم بالردة .... هل هذا ما تريدونه ؟
السلام عليكم ..
طيب يا عبد الرحيم ..ماذا لو رددت على كلامك بمثله وقلت لك ..بأنه ليس الأمر كما فهمته وأني لم أخبر أبدا بانه لايتوجب تعلم العقيدة او انه لاطائل من وراء تبليغها ؟
هكذا تسمح لنفسك الأخذ على غيرك عدم فهم كلامك ..ثم لاتسمح لهم أن يقولوا كلاما .الا ما بلغك سهلا ودون بذل جهد من طرفك .لإستيعابه ..لنحي باللائمة عليهم أنهم ابتعدوا عن الجادة أو أنهم يستهزئون بالعلم الشرعي ..أو أنهم لم يتأدبوا مع الله ..أنظر جيدا ماقلته أسفله ( المتحدث ) ..
(لاتحدثني عن بعض الشباب الذين تركوا كل شيء واجتمعوا حول شيخ فلان أو علان .يتدارسون الأسماء والصفات ..والفرق ..والجماعات ..)..
..
هل هناك مايشير في كلامي الى الإستهزاء بالعلم الشرعي ؟؟؟ إنه التحامل من طرفك وإنه من باب عدم الإنصاف مع المخالف وسوء الظن .به .فحينما قلت لك ..لاتحدثني أردت بهذه العبارة أنه من مبلغ علمي ولم أرد بها الإزدراء لذلك الفعل ..فهل عليّ بعد هذا الكلام أن أدعوك الى مراجعة عقيدتك لأنه بعدها ستتخلص من خلق الإساءة لغيرك على الشبهة ؟؟؟
[COLOR="DarkGreen"] ليس الأمر كما فهمته فلم يقل أحد بأن الناس قد أصبحوا مشركين مثلهم مثل مشركي قريش الذين بعث فيهم النبي عليه الصلاة والسلام.
يقول تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ).
فالدين قد كمل وتم قبل موت النبي عليه الصلاة والسلام، والتوحيد هو أساس هذا الدين وهو أول شيء بدأ به عليه الصلاة والسلام دعوته، وفي كل زمن تفنى أجيال وتولد أجيال جديدة وكل جيل جديد يجب أن يأخذ هذا الدين كما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام، فالتوحيد هو أساس الإسلام في كل زمن وفي كل جيل، ولهذا وجب دائما وأبدا البداية بغرس التوحيد والعقيدة الصحيحة في النفوس قبل أي شيء آخر.
أفهم من كلامك ..هنا أن الشرك اليوم يختلف عن الشرك ..زمن قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ...فهل أوضحت لي مايتميز به كل من هذين الشركين ؟؟ واشكرك طبعا ..
أجد أن ما تحدثت عنه بخصوص فناء جيل وولادة جيل آخر أجده كلاما انشائيا ..كيف يحدث ذلك ؟؟؟
هل تقصد أنه ومع ميلاد جيل جديد يتوجب تعليمه العقيدة ثم يلي ذلك تعليمه الأخلاق وسوي السلوك أم أنك اردت القول بمجرد تعليم العقيدة فإنه ينتهي الأمر الى اكتساب الأخلاق الحسنة آليا ..دونما بذل جهد في تعليمها ..لاعلينا ..أفدني لو سمحت بضرب مثل عن جيلين أو ثلاث بالتتابع ..حدث وأن تم في كل منها الإنطلاق في تجديد العقيدة ..فأثمر نهاية كل منها عن شيوع محاسن الأخلاق ومكارمها ...ركز معي جيدا فيم طلبت فإنه لبالغ الأهمية فإن استقامة ما تحاول متوقف بالضرورة على دقة جوابك ووضوحه ...
وكي يحافظ مولودك الجديد الذي ولد على الإسلام على فطرته يجب أن تبدأ معه بالتوحيد وتغرس فيه العقيدة الصحيحة منذ نعومة أظافره، فإن فعلت ذلك فستجد ثمرة هذه العقيدة في أخلاقه وسلوكه وجميع تصرفاته.
وإذا كنا نتحدث على المستوى الفردي عندما نتحدث عن المولود الجديد فالأمر كذلك على المستوى الجماعي فالبداية يجب أن تكون من العقيدة الصحيحة والتوحيد الخالص.
فالعقيدة يا أخي سلوان هي ما يميز المسلم عن الكافر وليست الأخلاق..
طيب لنتحدث أولا على المستوى الفردي ..
تشير الى المولود الجديد ..تقصد ابتداء من سن معينة هلا بينت لي ذلك ؟؟؟
في هذه السن المبكرة ...( حسب قولك المولود الجديد ) .
هل سيكون من غير المفيد تعليمه الأخلاق الحسنة ؟؟ أم يتزامن ذلك مع تعليمه العقيدة ..أن أن ذلك يأتي دوره بعدما نفرغ من تعليمه العقيدة ...أريد منك أجوبة واضحة عملية ..يا عبد الرحيم فلقد ابتليت بي ..اريد أن يكون الأمر متوضحا عمليا ..وليس شموليا ..لن نستفيد شيئا بغير ذلك ..نعم يمكننا الكتابة صفحات وصفحات ..ثم نغادر القراءة ..فننسى ما كنا نقرأ ..وكأننا لم نقرأ شيئا ...تحلى بالصبر بارك الله فيك ..ثم لننتقل الى ما قلت يتوجب تعميمه على عامة الناس من تعليم للعقيدة ..
هل لديك طريقة عملية لتحقيق ذلك ؟؟ مثلا في المدينة التي تقطن بها ..
هل ستحدثني عن المساجد ؟؟
طيب أقبل ذلك مع التحفظ على ما يجري بداخلها من صراعات ..كيف سنعلم العقيدة الصحيحة لأفراد مجتمع أغلبهم لاتطأ أقدامهم المساج سوى لأداء الصلوات الخمس كما يقول المثل ( صلي وارفع صباطك )
كيف سنعلم العقيدة للطفل الصغير الذي يأخذ كل وقته قنوات mbc للشاب الذي يتفنن في اختيار انواع ال gel التي يضعها على شعره ..لشريحة كبيرة تقضي أوقات فراغها في الخمارات ..لتلاميذ في المدارس مناهجه تعليمهم مأخوذة نسخا ولصقا عن مناهج غربية بالأصل تخلوا عن تطبيقها ..لنساء في البيوت ومذ طلوع النهار الى شطر كبير من آخر الليل تتابعن مسلسلات فضائية شرقية وغربية ..لشريحة كبيرة تخلت عن أدنى ما يربطها بمجتمعها المسلم لغة وعادات وسلوك . ليراودك وأنت تسير في بعض الشوارع أو تقضي شأنا في بعض المواضع وكأنك في أحد أحياء باريس
قدم لي خطوات عملية يمكنها أن تؤدي الى أثر ما على الفرد المسلم ..الفرد المسلم الذي حدثتك عنه أعلاه ...
أنا لا أناقش اللحى والأقمصة والسراويل والأحذية ولا يهمني من تكون أنا أناقش كلامك وأعلق عليه وإن بدا لك أني أخطأت في تعليق ما على بعض كلامك فلك أن تزيل اللبس وتوضح كلامك حتى لا نقع في سوء الفهم.
تتهمني بالحدة في القول ثم أنت تتهمني صراحة بأنني أحمل صفات سيئة من صفات أهل الغلو !!!
على كل حال لا يهمني كلامك في ووصفك لي، لأن هذا لا يزيد ولا ينقص في شيء وهو أيضا لا يقدم ولا يؤخر شيئا فيما نحن بصدده.
ولقد أوضحت ولعلك قد رُفع اللبس عنك بعد ذلك ...ثم إنه حقيقة لديك بعض من صفات أهل الغلو فكم دعوتني لمراجعة عقيدتي ..بل شككت فيها فيم لحق...واتهمتني بأنني غير[B] مؤدب مع الله في موضع وأنني اعترض على نصوص الشرع .وأعارض القرآن والسنة برأيي المجرد .... ..في موضع آخر ..وذلك من صفات الغلاة ..الذين اعتبروا انفسهم قد صفت عقيدتهم وقد نجوا وأن من خالفهم فسدت عقيدتهم وهلكوا ...
طيب يا عبد الرحيم .أنا لست مثلك حانقا غاضبا بداع أو من غيره ..أنت تدعي أنك على الأقل طالب علم شرعي ..طيب راجع ما تمكنت منه من العلم ثم راجع ما كتبته موجها لي وقد ذكرته اعلاه ....فهل ستجد غير أنك كفرتني ؟؟؟
هل تدري ذلك أم لاتدريه ..اتق الله في نفسك يا عبد الرحيم فالعبرة ليس بالعلم بكثير من النص القرآني والقيام بنسخه ولصقه انما العبرة في بلوغه ذلك القرآن جوارحنا فيهذبها وينقيها فتبلغه غيرك بأدب وحسن خلق.....هاأنت تقع فيم نحذر منه ..ومادمت يا عبد الرحيم تقول أن التعلم العقيدة يفرز عن التحلي بمكارم الأخلاق فإنني أدعوك من هنا الى مراجعة لاأقول عقيدتك فحاشا أن أتهم مسلما في عقيدته إنما أقول لك ..راجع ما تعلمته من العقيدة ..
استدراك
حين وضعت الإستطلاع ..لم أكن أقصد أبدا أن تعلم العقيدة لاضرورة له ..أبدا إنما قصدت به الأمر من حيث الأولوية بالنظر الى ما هو عليه حال المجتمع فأرجو عدم لي رقبة ما فعلت الى وجهة غير صحيحة ..وإن رأى مشرف القسم أنه يتوجب التعديل على العنوان ..فإن ذلك لن يضيرني في شيء على شرط أأن أقوم أنا على التعديل وليس غيري بارك الله فيكم..
بن ثابت3
2014-08-23, 22:39
إذا كنت تدعي أنك مسلم وتطيع أوامر الله عز وجل، فأطعه في قوله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)، وأما تعريض المسائل الشرعية التي لا يفصل فيها إلا اهل العلم، أقول تعريضها للتصويت فهذا من أبطل الباطل، إتق الله وعد إلى رشدك.
هذه طريقة الاخوان الديمقراطية تحكيم الهوى الانتخابات ......
إذا كنت تدعي أنك مسلم وتطيع أوامر الله عز وجل، فأطعه في قوله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)، وأما تعريض المسائل الشرعية التي لا يفصل فيها إلا اهل العلم، أقول تعريضها للتصويت فهذا من أبطل الباطل، إتق الله وعد إلى رشدك.
أدعي أنني مسلم ؟؟
أبدا فأنا لاأفعل ذلك ....
fouad ramla
2014-08-25, 22:20
هذه طريقة الاخوان الديمقراطية تحكيم الهوى الانتخابات ......
لافرق وانتم الى ماذا تحتكمون ؟؟ الى مجموعة من الشيوخ والكهنة والملوك فما الفرق ؟
بن ثابت3
2014-08-25, 23:03
لافرق وانتم الى ماذا تحتكمون ؟؟ الى مجموعة من الشيوخ والكهنة والملوك فما الفرق ؟
الحق لا يصوت عليه بالاغلبية
بل يسأل اهل العلم
الحق لا يصوت عليه بالاغلبية
بل يسأل اهل العلم
أهل العلم الحقيقيون هم من يبحث و يكتشف في كبرى الجامعات العالمية. هم الآكاديميون أصحاب العقلية العلمية و المنهج و الطريقة و ليس حفنة أصحاب العمائم الذين يجترون آراء الموتى و يملؤون الدنيا صراخا و عويلا باللعنات ضد كل من خالفهم... هل رأيت فيزيائي أو طبيب أو عالم آثار أو عالم نفس يصرخ مثل هؤلاء الذين يزعمون أنهم يريدون تصحيح عقائد الناس...
كارثتنا أننا لا زلنا لا نعي مفهوم العلم و أهل العلم...
بن ثابت3
2014-08-26, 09:08
اذهب الى علماء الميتافيزقية والالحاد يعلموك دينك و عقيدتك
لا يعرفون حتى الرد ردا منطقيا ياخي حالة
لينة نور
2014-08-26, 11:55
أهل العلم الحقيقيون هم من يبحث و يكتشف في كبرى الجامعات العالمية. هم الآكاديميون أصحاب العقلية العلمية و المنهج و الطريقة و ليس حفنة أصحاب العمائم الذين يجترون آراء الموتى و يملؤون الدنيا صراخا و عويلا باللعنات ضد كل من خالفهم... هل رأيت فيزيائي أو طبيب أو عالم آثار أو عالم نفس يصرخ مثل هؤلاء الذين يزعمون أنهم يريدون تصحيح عقائد الناس...
كارثتنا أننا لا زلنا لا نعي مفهوم العلم و أهل العلم...
السلام عليكم
لما نفرق أولا بين التنين الدابة الاسطورية ! والحية الحيوان الزاحف ....نتكلم عن العلم وأهل العلم .
http://im44.gulfup.com/HOPcGF.jpg = http://im44.gulfup.com/k0uCFN.jpg
!!!!!!!!
لما نحترم اللغة العربية ولا نحملها ما لا تحتمل .....نتكلم عن العلم وأهل العلم .
سألت للتو ولدي فضولا مني :
مذا تقول عن التنين ؟
قال المعلمة قالت : c est une chimere ولست متأكد من قولها ابحثي أمي كي تكوني على يقين .
قلت له ، لو أنك في المسجد وقال الامام ان التنين هو الحية ما أنت فاعل ؟
قال سأقف وأصحح له مع خوفي أن أطرد من المسجد !!
شكرا .
اذهب الى علماء الميتافيزقية والالحاد يعلموك دينك و عقيدتك
لاا يعرفون حتى الرد ردا منطقيا ياخي حالة
هذا الرد ليس موجها لي ..ولكنني اجد فيه فرصة للإستفادة منك ..
انظر اسفله يا بن ثابت ..واقرأكلاما للعضو الذي وجه خطابه لي ..يضع في حسبانه أنني قد لاأكون مسلما ..بقوله ..ماقال ..فمارأيك بالله عليك ؟
أرأيت ما أسهل التشكيك في اسلام الناس بالنسبة لأمثاله ؟؟
أنتهمه هو بالغلو والتطرف أم نتهم علما يأخذه عن علماء تطمئن نفسه لهم ؟؟
أجبني بارك الله فيك ..
إذا كنت تدعي أنك مسلم وتطيع أوامر الله عز وجل، فأطعه في قوله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)، .
نهى اسطاوالي
2014-08-26, 13:19
العقيدة الصحيحة تستلزم التحلي بكل خلق فاضل والتخلي عن كل خلق ذميم، وذلك أن الأخلاق ترتبط بثلاثة أركان من أركان الإيمان هي محل إجماع الرسالات الإلهية وهي الإيمان بالله وبرسله وبالبعث:
1- فمن ناحية الإيمان بالله فإن المسلم عندما يمارس الأخلاق الفاضلة ويجتنب الأخلاق السيئة يعتقد ويؤمن أن الله أمره بذلك فيمارسها على أنها جزء من إيمانه بالله أو أنها من لوازم إيمانه بالله وأن الله فرض عليه ذلك وألزمه به. ومن شواهد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان) فجعل إماطة الأذى عن طريق الناس -وهو من الأخلاق النبيلة- شعبة من شعب الإيمان، وبوب أهل العلم الذين صنفوا في الإيمان وشعبه وخصاله على كثير من الأخلاق وعدوها من شعب الإيمان مثل كتاب البيهقي (شعب الإيمان) ومختصره للقزويني وغيرهما، بل إن المصنفين في الحديث بشكل عام يوردون تحت مسمى الإيمان كثيراً من الأخلاق على سبيل التمثيل أنها من شعب الإيمان وأجزائه..
2- وأما ارتباط الأخلاق بالعقيدة من جهة الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم فإن المسلم يمارس الأخلاق على أن الرسول الكريم حث عليها وبلغها عن ربه، فهو لاعتقاده بنبوة النبي وأنه مبلغ عن ربه - ومما بلغه وبيّنه الأخلاق - يمارس الأخلاق من هذا الجانب أيضاً، فمقتضى إيمانه برسول الله امتثال ما أمر به من الفضائل والابتعاد عن ما نهى عنه من الرذائل، بل ويمارس الأخلاق أيضاً على سبيل الاقتداء بنبيه المعصوم الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق، فتممها على أحسن وجه وأكمله، وكان خلقه القرآن، صلوات الله وسلامه عليه.
3- وأما ارتباطها بالإيمان باليوم الآخر فمن حيث الجزاء عليها ثواباً أو عقاباً، فيمارس الأخلاق الفاضلة مؤمناً ومعتقداً بأن الله سيثيبه عليها أجراً عظيماً، وأنها سبيل إلى الجنة، وفي الحديث (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا..) بل إنها سبب للقرب من الرسول في الجنة ففي الحديث: (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا..) ويبتعد المؤمن عن كل خلق ذميم ودنيء لأنه سيعاقب عليه يوم القيامة، وقد يكون سبباً لدخول النار - والعياذ بالله-، ففي الحديث (..وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً) كما أن الأخلاق الذميمة سبب للبعد عنه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، ففي الحديث: (إن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون..).
ولزيادة الإيضاح أسوق بعض النصوص الشرعية الواردة في الأخلاق وكيف ربطت الأخلاق بالعقيدة. فقد جاء في كتاب الله آيات تخاطب المؤمنين بوصف الإيمان -والإيمان عقيدة وعمل- حاثةً لهم على بعض الأخلاق الفاضلة أو ناهية لهم عن بعض الأخلاق الذميمة، وأن من صفات المؤمنين الالتزام بهذه الأخلاق فعلاً لحسنها، وتركاً لسيئها، مما يدل على ارتباط هذه الأخلاق بالإيمان ارتباطاً قوياً.
نهى اسطاوالي
2014-08-26, 13:21
إضافة أخرى
لقد أصبحت الشكوى مريرةً لما أصابَ الناسَ في العصور المتأخِّرة من انهيارٍ في الأخلاق، واضطرابٍ في الموازين.
• فالقريب يتذمَّرُ من قريبه، والجارُ يشكو جارَه، والأمانة ضاعَتْ بين الناس، والمراوغة راجَتْ سوقها، والغشُّ في المعاملات قائمةٌ سوقُه، وإنَّ ذلك لدلالةً واضحةً على فَساد التصوُّر وضعف الإيمان، فظهَر بسبب ذلك انفصامٌ نكد وازدواجيَّة بين مفهوم الإيمان ومقتضياته، حين يشعُر المسلم أنَّه غير مطالب بأداء الحقوق أو إحسان الخلق مع الناس، ويرى أنَّ ذلك عمل ثانوي لا يُؤثِّرُ تركه في دِينه وعَقيدته.
• ولنعلم أنَّه لا بُدَّ من تمثُّل العقيدةِ وتشرُّبها، وأنْ تتحوَّل إلى واقعٍ عملي في الحياة والتعامل بين الأنام؛ تأسيًا بأصحاب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - الذين تحولوا إلى نماذج فريدة سلوكًا وإخلاصًا، بل وتأسيًا بالنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - الذي كان خلُقُه القرآن، وكان أحسن الناس خُلُقًا، وهو أكثرُ الخلق إيمانًا بالله وخشية له.
نهى اسطاوالي
2014-08-26, 13:22
بل إنَّ هناك أسبابًا عديدةً، ووسائلَ متنوعةً يستطيع الإنسان من خلالها أنْ يكتسب حسنَ الخلق، ومن ذلك ما يلي:
1- سلامة العقيدة: فشأنُ العقيدة عظيمٌ، وأمرُها جلل؛ فالسلوك - في الغالب - ثمرةٌ لما يحمله الإنسان من فكرٍ، وما يعتقدُه من مُعتَقد، وما يدينُ به من دِين.
والانحِرافُ في السلوك إنما هو ناتجٌ عن خللٍ في المعتقد.
2- الدعاء: فالدعاء بابٌ عظيم، فإذا فُتِح للعبد تتابعت عليه الخيراتُ، وانهالت عليه البركاتُ.
ولهذا كان النبيُّ - عليه الصلاة والسلام - كثيرَ الضراعةِ إلى ربِّه يسألُه أنْ يَرزُقَه حُسنَ الخلق، وكان يقولُ في دعاء الاستفتاح: ((اللهمَّ اهدِني لأحسن الأخلاق؛ لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرِفْ عني سيئها؛ لا يصرفُ عني سيِّئها إلا أنت))[1].
وكان من دُعائه: ((اللهمَّ جنِّبني مُنكرات الأخلاق، والأهواء، والأعمال، والأدواء))[2].
وكان يقول: ((اللهمَّ إني أعوذُ بك من العجز، والكسل، والجبن، والهرم، والبُخل، وأعوذُ بك من عَذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات))[3].
3- المجاهدة: فالمجاهدة تنفعُ كثيرًا في هذا الباب؛ ذلك أنَّ الخلق الحسن نوعٌ من الهداية يحصلُ عليه المرء بالمجاهدة.
قال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69].
4- المحاسبة: وذلك بنقدِ النفس إذا ارتكبَتْ أخلاقًا ذميمةً، وحَمْلِها على ألا تعودَ إلى تلك الأخلاق مرَّةً أخرى، مع أخذِها بمبدأ الثواب إذا أحسنَتْ، وأخذها بمبدأ العقاب إذا توانَتْ وقَصَّرَتْ.
5- التفكُّر في الآثار المترتِّبة على حُسن الخلق.
6- النظر في عَواقب سُوء الخلق: وذلك بتأمُّل ما يجلبُه سوء الخلق من الأسفِ الدائم، والهمِّ الملازم، والحسرة والندامة، والبغضة في قُلوب الخلق.
7- الحذر من اليَأسِ من إصلاح النفسِ.
8- علو الهمة: فعلوُّ الهمَّة يستلزمُ الجدَّ، والإباء، ونشدان المعالي، وتطلاب الكمال، والترفُّع عن الدَّنايا، والصغائر، ومحقرات الأمور.
9- الصبر: فالصبر من الأسس الأخلاقيَّة التي يقومُ عليها الخلق الحسن؛ فالصبر يحملُ على الاحتمال، وكظم الغيظ، وكف الأذَى، والحلم، والأناةِ، والرفق، وترك الطيش والعجلة.
وَقَلَّ مَنْ جَدَّ فِي أَمْرٍ تَطَلَّبَهُ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وَاسْتَصْحَبَ الصَّبْرَ إِلاَّ فَازَ بِالظَّفَرِ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
10- العفة: فهي تحملُ على اجتناب الرذائل والقبائح من القول والفعل، وتحملُ على الحياءِ، وهو رأس كلِّ خيرٍ، وتمنعُ من الفحشاء، والبخل، والكذب، والغيبة، والنميمة.
11- الشجاعة: فهي تحمل على عزَّة النفس، وإباءة الضيم، وإيثار معالي الأخلاق والشيم، وعلى البذل والندى الذي هو شجاعةُ النفس، وقُوَّتُها على إخراج المحبوب ومفارقته.
12- العدل: فهو يحملُ على اعتِدال الأخلاق، وتوسُّطها بين طرفي الإفراط والتفريط.
13- تكلُّفُ البشر والطَّلاقة، وتَجنُّبُ العبوس والتقطيب: قال ابن حبان: البشاشة إدام العلماء، وسجيَّة الحكماء؛ لأنَّ البشر يطفئ نارَ المعاندة، ويحرقُ هيجان المباغضة، وفيه تحصينٌ من الباغي، ومنجاة من الساعي.
وقال أبو جعفر المنصور: إنْ أحببت أنْ يكثرَ الثناء الجميل عليكَ من الناس بغير نائلٍ فالْقَهُمْ ببشر حسن.
قيل للعتابي: إنَّك تلقَى الناس كلَّهم بالبشر!
قال دفعُ ضغينةٍ بأيسر مَؤونة، واكتسابُ إخوان بأيسر مبذول.
وقال الشاعر:
البِشْرُ يُكْسِبُ أَهْلَهُ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
صِدْقَ المَوَدَّةِ وَالمَحَبَّهْ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وَالتِّيْهُ يَسْتَدْعِي لِصَا http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
حِبِهِ المَذَمَّةَ وَالمَسَبَّهْ
نهى اسطاوالي
2014-08-26, 13:24
ومن أحْكَمِ ما قالته العرب:
وَلَرُبَّمَا ابْتَسَمَ الكَرِيمُ مِنَ الأَذَى http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وَفُؤَادُهُ مِنْ حَرِّهِ يَتَأَوَّهُ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
14- التَّغاضي والتَّغافل: فذلك من أخلاق الأكابر والعُظَماء، وهو ممَّا يعينُ على استِبقاء المودَّة واستجلابها، وعلى وأد العداوة وإخلاد المباغضة.
ثم إنَّه دليلٌ على سُمُوِّ النفس، وشفافيتها؛ وهو ممَّا يرفع المنزلة، ويُعلي المكانة.
قال ابن الأثير متحدثًا عن صلاح الدين الأيوبي: وكان حليمًا حسنَ الأخلاق، متواضعًا، صَبورًا على ما يكره، كثيرَ التغافل عن ذنوب أصحابه، يسمعُ من أحدهم ما يكره، ولا يُعلمه بذلك، ولا يتغيَّر عليه.
وبلغني أنَّه كان جالسًا وعندَه جماعة، فرمى بعض المماليك بعضًا بسرموز فأخطأته[4]، ووصَلت إلى صلاح الدين فأخطأته، ووقعت بالقُرب منه، فالتفت إلى الجهةِ الأخرى يُكلِّمُ جليسه؛ ليتغافل عنها.
15- الحلم: فالحلمُ من أشرف الأخلاق، وأحقِّها بذوي الألباب؛ لما فيه من سَلامة العرض، وراحة الجسد، واجتلاب الحمد.
وحد الحلم: ضبط النفسِ عند هيجان الغضب.
وليس من شَرط الحلم ألا يغضب الحليم، وإنما إذا ثارَ به الغضبُ عند هجوم دَواعِيه كفَّ سورته بحزمِه، وأطفأ ثائرته بحلمِه.
16- الإعراض عن الجاهلين: فمَن أعرضَ عن الجاهلين حمى عرضَه، وأراحَ نفسه، وسلم من سَماع ما يُؤذيه.
قال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199].
فبالإعراضِ عن الجاهلين يحفظُ الرجل على نفسه عزَّتها؛ إذ يرفعُها عن الطائفة التي تلذُّ المهاترة والإقذاع، قال بعض الشعراء:
إِنِّي لأُعْرِضُ عَنْ أَشْيَاءَ أَسْمَعُهَا http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
حَتَّى يَقُولَ رِجَالٌ إِنَّ بِي حُمُقَا http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
أَخْشَى جَوَابَ سَفِيهٍ لا حَيَاءَ لَهُ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
فَسْلٍ وَظَنَّ أُنَاسٌ أَنَّهُ صَدَقَا http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
17 - الترفُّع عن السباب: فذلك من شرفِ النفس، وعلوّ الهمة، كما قالت الحكماء: شرف النفس أنْ تحملَ المكاره كما تحمل المكارمَ.
وروي أنَّ عمر بن عبدالعزيز لما ولي الخلافة خرجَ ليلةً في السَّحَرِ إلى المسجدِ ومعه حَرَسِيٌّ، فمرَّا برجلٍ نائم على الطريق، فعَثُر به، فقال: أمجنون أنت؟ فقال عمر: لا، فهمَّ الحرسيُّ به، فقال عمر: مَهْ؛ فإنَّه سألني: أمجنون أنت؟ فقلت: لا.
18- نسيان الأذيَّة: وذلك بأنْ تنسى أذيَّة مَن نالَكَ بسوء؛ ليصفو قلبُك له، ولا تستوحش منه، فمَن تَذَكَّرَ إساءة إخوانه لم تصْفُ له مودتهم، ومَن تذكر إساءة الناس إليه لم يطبْ له العيشُ معهم، فانسَ ما استطعت النسيان.
19- العفو والصَّفح ومقابلة الإساءة بالإحسان: فهذا سببٌ لعلوِّ المنزلة، ورفعة الدرجة، وفيه من الطمأنينة، والسكينة، والحلاوة، وشرف النفس، وعزها، وترفُّعها عن تشفِّيها بالانتقام - ما ليس شيء منه في المقابلة والانتقام.
قال النبي - عليه الصلاة والسلام -: ((وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عِزًّا))[5].
وقال عمر بن عبدالعزيز: أحبُّ الأمور إليَّ ثلاثة: العفوُ عند المقدرة، والقصدُ في الجِدَة، والرِّفق بالعَبَدَةِ.
20- نسيان المعروف والإحسان إلى الناس: وهذه مرتبةٌ عالية، ومنزلةٌ رفيعة، وهي أنْ تنسى ما يصدر منك من إحسان، حتى كأنَّه لم يصدر.
21- الرضا بالقليل من الناس، وترك مطالبتهم بالمثل: وذلك بأنْ يأخُذ منهم ما سهل عليهم، وطوَّعَتْ له به أنفسهم سماحةً واختيارًا، وألا يحملهم على العنت والمشقة.
قال - تعالى -: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199].
قال عبدالله بن الزبير - رضِي الله عنهما - في هذه الآية: أمَرَ الله نبيَّهُ أن يأخذ العفو من أخلاق الناس.
نهى اسطاوالي
2014-08-26, 13:26
وقال مجاهد: يعني: خُذِ العفو من أخلاق الناس وأعمالهم من غير تخسيسٍ؛ مثل: قبول الأعذار، والعفو، والمساهلة وترك الاستقصاء في البحث والتفتيش عن حقائق بواطنهم.
22- تجنُّبُ الغضب.
23- تجنَّب الجدال: لأنَّ الجدال يُذكي العداوة، ويورث الشقاق، ويقودُ إلى الكذب، ويدعو إلى التشفِّي من الآخَرين.
ثم إنِ اضطُرَّ إلى الجدال فليكن جِدالاً هادئًا يُراد به الوصول إلى الحق، وليكن بالتي هي أحسنُ وأرفقُ.
قال - تعالى -: ﴿ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125].
24- التَّواصِي بحسنِ الخلق: وذلك ببثِّ فضائل حسن الخلق، وبالتحذير من مَساوئ الأخلاقِ، وبنُصح المبتلين بسوءِ الخلق، وبتشجيع حَسَنِي الأخلاق.
فحُسْنُ الخلقِ من الحقِّ، والله - تبارك وتعالى - يقول: ﴿ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 3].
25- لزوم الرِّفق: قال - عليه الصلاة والسلام -: ((إن الرفقَ لا يكونُ في شيء إلا زانَه، ولا ينزع من شيء إلا شانه))[6].
وقال: ((إنَّ الله رفيقٌ يحبُّ الرفق في الأمر كلِّه))[7].
26- لزوم التواضُع: فالتواضع - في حقيقته - هو بذلُ الاحترام، والعطف، والمجاملة لِمَن يستحقُّ ذلك.
27- استعمال المداراة: فالناس خُلِقوا للاجتماع لا للعُزلة، وللتعارُف لا للتناكُر، وللتعاوُن لا لينفرد كلُّ واحد بمرافق حياته.
28- تجنُّب كثرةِ اللوم وتعنيفِ مَن أساء: فلا يحسُن بالعاقل أنْ يُسرِفَ في لوم من أساء، خُصوصًا إذا كان المسيء جاهلاً، أو كان ممَّن يندر وقوعُ الإساءة منه؛ فكثرة اللوم مَدْعاة للغضب، وغلظ الطبع.
29- تجنُّب الوقيعة في الناس: فالوقيعة في الناس، والتعرُّض لعيوبهم ومغامزهم، ممَّا يورث العدواة، ويشوشُ على القلب، فتَسُوء الأخلاق تبعًا لذلك.
بل إنَّ ذلك مَدْعاة لأنْ يبحث الناسُ عن مَعايِب ذلك الشخص.
وَمَنْ دَعَا النَّاسَ إِلَى ذَمِّهِ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
ذَمُّوهُ بِالحَقِّ وَبِالبَاطِلِ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وقال الأحنف: مَن أسرع إلى الناس فيما يكرَهُون قالوا فيه ما لا يعلمون.
30- أنْ يضع المرءُ نفسه موضعَ خصمِه: فهذا يدعو لالتِماس المعاذير، والكفِّ عن إنفاذ الغضب، والبُعْدِ عن إساءة الظنِّ.
نهى اسطاوالي
2014-08-26, 13:26
- أنْ يتَّخِذَ الناسَ مِرآةً لنفسه: فهذا ممَّا يحسُن بالمرء فعلُه، والأخْذ به، فكلُّ ما كرهه، ونفر عنه من قول، أو فعل، أو خلق - فَلْيَتَجَنَّبْهُ، وما أحبَّه من ذلك واستحسنه فليفعله.
إِذَا أَعْجَبَتْكَ خِصَالُ امْرِئٍ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
فَكُنْهُ تَكُنْ مِثْلَ مَا يُعْجِبُكْ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
فَلَيْسَ عَلَى المَجْدِ وَالمَكْرُمَاتِ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
إِذَا جِئْتَهَا حَاجِبٌ يَحْجُبُكْ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
32- المحافظة على الصَّلاة: فهي سببٌ عظيم لحسن الخلق، وطلاقة الوجه، وطيب النفس، وسموِّها، وترفُّعِها عن الدَّنايا.
كما أنها في مُقابِل ذلك تنهى عن الفَحشاء والمنكر.
وسوءُ الخلق من جملة ما تنهَى عنه الصلاة.
ثم إنها سببٌ لعلاج أدواء النَّفس الكثيرة؛ كالبخل، والشحِّ، والحسد، والهلع، والجزع، وغيرها.
33- تزكية النفس بالطاعة: فإنَّ تزكية النفس بطاعة الله - عزَّ وجلَّ - من أعظم ما يكسبُ الأخلاق الفاضلة إنْ لن تكن أعظمه.
قال - تعالى -: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾ [الشمس: 9].
وقال: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ﴾ [الأعلى: 14].
34- لُزوم الحياء: فالحياء خلقٌ سَنِيٌّ، يبعث على فعل الجميل وتركِ القبيح.
فإذا تحلَّى المرء به انبعَثَ إلى الفضائل، وأقصَرَ عن الرذائل.
والحياء كلُّه خيرٌ، والحياء لا يأتي إلا بخيرٍ، والحياء خلُق الإسلام، وهو شُعبة من شُعَبِ الإيمان.
قال - عليه الصلاة والسلام -: ((الحياء لا يأتي إلا بخيرٍ))[8].
وقال: ((إنَّ لكل دينٍ خلقًا؛ وخلق الإسلام الحياء))[9].
وقال: ((الحياء شُعبة من شُعَبِ الإيمان))[10].
وقال: ((إنَّ ممَّا أدرك الناس من كلام النبوَّة الأولى: إذا لم تستحِ فاصنَعْ ما شئت)).
قال ابن حبَّان: فالواجبُ على العاقل لزومُ الحياء؛ لأنَّه أصلُ العقل، وبذرُ الخير، وتركُه أصلُ الجهل، وبذر الجهل.
قال الأصمعي: سمعتُ أعرابيًّا يقول: مَن كَساه الحياء ثوبَه لم يرَ الناس عيبَه.
35- إفشاء السلام: فالسلام مَدْعاة للمحبَّة، ومجلبة للمودَّة، فإذا ما أفشَى الناس السلام توادوا، وتحابوا، وإذا توادوا وتحابوا زكَتْ نفوسُهم، وزالت الوحشة فيما بينَهم؛ فتحسُن أخلاقهم تبعًا لذلك.
نهى اسطاوالي
2014-08-26, 13:27
عن أبي هريرة - رضِي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تدخلوا الجنَّةَ حتى تُؤمنوا، ولا تُؤمنوا حتى تحابوا، أوَلا أدلكم على شيءٍ إذا فعَلتُموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم))[11].
36- إدامة النظَر في السيرة النبويَّة: فالسيرة النبويَّة تضعُ بين يدي قارئها أعظمَ صورة عرفَتْها الإنسانيَّة، وأكمل هدي وخلق في حياة البشريَّة.
37- قراءة سِيَرِ أهل الفضل والحلم.
38- قراءة كتب الشمائل والكتب في الأخلاق.
والحمدُ لله ربِّ العالمين.
[1] رواه مسلم (771).
[2] أخرجه الحاكم 1/532 وصحَّحه، ووافقه الذهبي.
[3] رواه البخاري 7/159، ومسلم (2706).
[4] السرموزة: نعلٌ معروفة، وهي كلمةٌ فارسية معناها: رأس الخف.
[5] رواه مسلم (2588).
[6] رواه مسلم (2594) عن عائشة.
[7] رواه البخاري 7/8 ، ومسلم 2165) عن عائشة.
[8] رواه البخار ي7/100، ومسلم (37).
[9] رواه ابن ماجه (4181)، وحسَّنه الألباني في "صحيح الجامع" (2149).
[10] رواه البخاري 1/8، ومسلم (35).
[11] رواه مسلم (54)، وأخرجه أبو داود (5193)، والترمذي (2688).
نهى اسطاوالي
2014-08-26, 13:36
جعل الرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - الهدفَ الأعظمَ من رسالته وبَعثتِه إتمامَ مكارمِ الأخلاق، فقال: ((بُعِثْتُ لأُتمم حُسْنَ الأخلاقِ))، وعدَّ البِرَّ مَجْمَعَ الفضائلِ كلِّها، فقد سأله - صلَّى الله عليه وسلَّم - النوّاسُ بنُ سمعانَ - رضي الله عنه - عن البرِّ، فقال: ((البِرُّ حُسْن الخلق))، وأحكمَ الصِّلةَ القويمة التي ينبغي أنْ تربِطَ بين الأفراد بعضهم مع بعض، والعلاقةَ الفاضلة التي تصل بين الفرد والآخرين، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((وخالِقِ الناسَ بخُلقٍ حسَنٍ)).
الأخلاق والعقيدة صِنْوانِ في الإسلام، فقد رَبط القرآنُ بينهما، قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ * وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ * وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ ﴾ [المدثر: 1 - 7]، وأُمر رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بأن يكون ليِّنًا، رفيقًا بأمَّته، قال - تعالى -: ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 215]؛ ولذا كانت دعوتُه - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى فضائل الأخلاق دعوةً زاكيةً، فقد سُئل رسول الله: من أحبُّ عباد الله - تعالى؟ قال رسول الله: ((أحسنهم خلقًا)).
والغاية التي يرشد إليها الإسلام من الالتزام بالسلوك الأخلاقي - كما في نصوص القرآن الكريم والسنة المطهَّرة - تقوم على عنصرين:
الأول: اكتسابُ مرضاة الله - عزَّ وجلَّ - وابتغاءُ ثوابه وعطائه حبًّا ورِضًا؛ قال – تعالى -: ﴿ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 272]، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن الله لا يَقبَل من العمل إلا ما كان خالصًا وابتُغي به وجهُه)).
الثاني: تحقيق السعادة في الدارين؛ الدنيا والآخرةِ، والنجاةُ من الشقاء؛ قال – تعالى -: ﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ﴾[الانفطار: 13].
الفاضلة نهى ...فيض من العطاء خطته اناملك ..أسال الله أن يبلغ مقصده وأن ينال القبول من كان له قلب ...
جزيت كل خير عنا جميعا ..
بن ثابت3
2014-08-26, 14:06
هذا الرد ليس موجها لي ..ولكنني اجد فيه فرصة للإستفادة منك ..
انظر اسفله يا بن ثابت ..واقرأكلاما للعضو الذي وجه خطابه لي ..يضع في حسبانه أنني قد لاأكون مسلما ..بقوله ..ماقال ..فمارأيك بالله عليك ؟
أرأيت ما أسهل التشكيك في اسلام الناس بالنسبة لأمثاله ؟؟
أنتهمه هو بالغلو والتطرف أم نتهم علما يأخذه عن علماء تطمئن نفسه لهم ؟؟
أجبني بارك الله فيك ..
و فيك بركة أخي الفاضل
لا أعرف حقيقة مقصوده لعله أخطأ في التعبير أي ليس قصده التكفير لعله يرجع فيوضح ذلك
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لكن عقيدة أهل السنة والجماعة ألا تكفر شخصا الا باقامة الحجة عليه
و اقامة الحجة من صلاحيات ولي الأمر السلطان
وهناك من يبيح قتل أجهزة الامن ذلك لأنه يعتقد أنهم كفاار
وهناك من يكفر فاعل الكبائر فأهل السنه يعتبرونه عاص
أرأيت خطر عدم الاتزام بالعقيدة الصحيحة
هناك علماء التطرف دعاة على ابواب جهنم
وهناك علماء ربانيون هم من نأخذ عنهم العلم ولا نأنــف على أنهم أصحاب عمائم أو أنهم في القبور فلا نأخذ العلم عنهم كما يقول البعض
أرجو أن أكون أجبتك
اذهب الى علماء الميتافيزقية والالحاد يعلموك دينك و عقيدتك
لا يعرفون حتى الرد ردا منطقيا ياخي حالة
أولا: الميتافيزيقا و الإلحاد ليست علوم...
ثانيا: أدعوك لقراءة متأنية لمشاركة العضو "السلطان محمد الفاتح" فهو طرح سؤالا جوهريا عن ثمار و مخرجات الدول التي ركزت على فكرة العقيدة أولا...
المنطق يوجب علينا أن نحكم على الأشياء من ثمارها و نتائجها... ما هي الثمار التي جنتها السعودية من عقود من هيمنة المدرسة السلفية؟
البيرين1
2014-08-26, 15:11
جاء في صحيح مسلم عن ابي هريره رضي الله عنه قال قال الحبيب المصطفى (لاتدخلوا الجنه حتى تؤمنوا و لا تؤمنوا حتى تحابوا. الا ادلكم على شئ اذا فعلتموه تحاببتم. افشوا السلام بينكم) و في حديث اخر(لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه)
aboubilal
2014-08-26, 15:25
أعتقد اننا بحاجة لاصلاح العقول فهي التي تستجيب للدعوة
عندما نُصلح طريقة تفكير الناس و نُخلصهم من الخزعبلات الفكرية و الدينية
...سيجدون الطريق بانفسهم لاستقامة الاخلاق و تصحيح العقيدة
هذا ما قاله حسن البنا رحمه الله
إذا كان هناك اختيار بين صاحب فكر سليم أو خلق سليم فاختر صاحب الفكر السليم
فصاحب الفكر السليم ما يلبث أن يدله فكره على الخلق السليم أما الآخر فتبقى أفكاره مشوشة و قد يخذل الاسلام و هو ذو خلق
aboubilal
2014-08-26, 15:38
السلام عليكم...
فكرة الموضوع اتوقع اثارتها حساسية شديدة لدى البعض (لكن الله غالب واش نديروا ..) الأمر جلل ويتطلب وقفة شئنا أم أبينا ...
ماذا نعالج أولا ...العقيدة أولا أم الأخلاق أولا ؟؟؟
ماجرني لتناول الأمر هو طغيان ظاهرة الدعوة الى تصحيح العقيدة على حساب تقويم الأخلاق لأفراد المجتمع ..فأين هو الصح بالله عليكم ؟؟؟
لم أصوت لأني أعتقد أن مشكلتنا ليست عقدية بالمفهوم النظري
فلو سألت الناس عن أمور العقيدة الأساسية كلهم يعرفها
الذي يسرق, يغش, يرتشي..ليس هذا يعني أنه لا يعرف أن هناك رب واحد له صفات الربوبية و الألوهية ويعرف أن هناك يوم القيامة و جنة و نار و لكن لا يستشعر وجدانيا وجود الله و مراقبته إياه
الخلل العقدي لا يكمن في المعرفة النظرية , الخلل العقدي يوجد في كيفية ترجمة هذه معرفة النظرية إلى واقع معاش
فمن يظن أن تعليم العقيدة على منوال(توحيد الربوبية , توحيد الالوهية, توحيد الأسماء و الصفات) أنه سيغير شيئا فهو مخطئ
يجب تعليم العقيدة بطريقة قرآنية أي تحرك الوجدان و الجوارح لعمل الخير و مراقبة الله و ليست كمعلومات جافة كأنك تقرأ الرياضيات.
تعليم العقيدة بطريقة قرآنية تجمع بين الأمرين (عقيدة و أخلاق)
aboubilal
2014-08-26, 15:50
أولا: الميتافيزيقا و الإلحاد ليست علوم...
ثانيا: أدعوك لقراءة متأنية لمشاركة العضو "السلطان محمد الفاتح" فهو طرح سؤالا جوهريا عن ثمار و مخرجات الدول التي ركزت على فكرة العقيدة أولا...
المنطق يوجب علينا أن نحكم على الأشياء من ثمارها و نتائجها... ما هي الثمار التي جنتها السعودية من عقود من هيمنة المدرسة السلفية؟
السعودية تلعب على الحبلين
من جهة تطبق الاسلام في كل الامورعدا ما يخص الحاكم و السياسة الخارجية فهي تحارب الاسلام بطرق ملتوية
و كما قال أحد المفكرين الاسلامين السعوديين : السعودية تطبق بعض نواحي الشريعة "كرشوة " لكي يسكت عليها العلماء في ما يفعله الحاكم و حاشيته
ثم إن علماء السعودية وقعوا في فخ: فقولهم بعدم إنكار منكر الحاكم علانية , جعل الحاكم يفعل ما يشاء و هو متأكد أن العلماء لن ينتقدوه جهرة و بالتالي يظهر للعامة و كأن العلماء معه في ما يفعل و يقرر
aboubilal
2014-08-26, 15:55
أفغانستان والسعودية تركز في تعليمها ووتربيتها على العقيدة فأخرجت لنا أجيال متخلفة جاهلة إرهابية لا تنتج شيئا يلعنها البشر في كل مكان أكبر همها تكفير الناس ونشر الخراب .
الدول الغربية الكافرة الفاجرة تركز في تعليمها على الأخلاق والمعاملات فأخرجت جيلا متطورا وحضارة عظيمة ينتفع بها كل العالم .
ثم عن اي توحيد وعقيدة ؟
هل التوحيد على الطريقة الوهابية أم الأشعرية أم الشيعية أم الصوفية أم ................ ؟
المسلمون اليوم منقسمون لطوائف عديدة وكل طائفة تكفر الأخرى و هذه الطائفة منقسمة على نفسها إلى شيع وأحزاب أضف أن المسلمين منقسمين في أبسط مسائل الفقه فمابالك بالعقيدة .
رأينا نتيجة أدعياء العقيدة والتوحيد في سوريا والعراق وأفغانستان ... الدمار والخراب وذبح المسلم لأخيه وتشكيك الناس في دينهم وعقيدتهم ورميهم بالردة .... هل هذا ما تريدونه ؟
الغرب كذلك يدرس على عقيدة
فالعقيدة هي مجموعة مبادئ قد تعتمد على وحى و قد لا تعتمد
ومثل السعودية و أفغانسان ليس في محله
كما تعلم لا يهم الشعار بل هل تدرس فيها على عقيدة حقيقية أم على تعبيد الناس للحاكم مهما فعل
aboubilal
2014-08-26, 16:04
السلام عليكم ...
مع عبد الرحيم لدي وقفة مع تدخله المطول ..في ثلاث نقاط بإيجاز ..
قولك ..
بداية الدعوة وحين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس للتوحيد من آمن برسالته قد آمن بحسن خلقه أولا ...فلولم يكن مضرب مثلا في سمو الخلق ومكارمها لما اطمأنت القلوب لدعوته واستانست قربه ...
كانت خديجة أم المؤمنين أولى النساء من آمن به .لماذا ؟؟لماذا رضيت به زوجا ولم يُحدّث بعد الناس عن الشرك وعبادة الأصنام ؟
أسألك مرة أخرى من كان من الناس في قريش سباقون للدخول في الإسلام ؟
ألم يكن كثيرهم على خلق قويم ؟؟؟
أبو بكر الصديق رضي الله عنه ..علي كرم الله وجهه أم المؤمنين خديجة ..هل عرف عنهم غير طيبتهم وسماحة خلقهم ؟؟؟
لقد كانوا كالأرض الطيبة الخصبة النقية من الحجارة والأواك ما تنتظر غير الزرع الطيب ..
أنظر معي يا عبد الرحيم ..لنضع أرجلنا على الأرض الصلبة ونتحدث ..أنت تعيش داخل منطقة حضرية ..داخل أسرتك تتعامل مع والديك وإخوتك وربما زوجتك وأبناءك ..ثم تخرج الى الشارع قاصدا العمل او قضاء الحاجات ...فمالذي تصادفه من خلل ونقيصة في الأخذ والرد مع الآخرين ...مشكلة العقيدة أم مشكلة الأخلاق ؟؟؟
قولك ..
هناك خطأ ما ..أين ترى الشركيات يا أخي ...في المخابز أم في الأسواق أم في مواقع العمل أم في الشوارع ؟؟؟
دعاء الأموات والذبح والنذر لغير الله هو موجود حقا لكنه محصور في مواضع محدودة ..بعض الزوايا ...قباب ...مقابر ...لكنه ليس طاغ ولايمس أكبر شريحة من المجتمع المسلم ...ومادام الأمر كذلك فعلام تسليط كل الأضواء عليه ...وتجاهل ما يقض مضاجعنا في كل وقت وفي كل مكان في اداراتنا في أسواقنا في مراكز عمالنا في مدارسنا حتى في مساجدنا وطرقاتنا .؟؟
قولك ...
أبدا لاأتفق معك في هذه وأشعر حين سماع هذا الكلام وكأنه يشبه كلام السياسيين ..الذين يريدون الإخبار أن كل شيء على مايرام ...
من يفترض فيهم أن يكونوا قدوة للآخرين يا عبد الرحيم وأقصد بالضبط من اختاروا طريق الإلتزام ..من يرومون مناداتهم بالسلفية ..لايحركون ساكنا فيم يخص الأخلاق إنما جل حديثم يدور حول اصلاح العقيدة ..ويجعلون الأمر في المقام الأول ..أنت تقول بأن العلماء يقدمون دروسا في العقيدة والفقه والتفسير ثم أنهيت بدروس يقدمونها في الأخلاق .طيب أين نجد ثمار ذلك على الأرض ومنذ عشرات السنين ..والناس تقصد المساجد وتسمع الخطب وتحضر حلقات الدروس أين ثماره على الأرض ؟؟؟
اقض يوما فقط بتمامه وكماله في الشارع يأخي وسترى العجب العجاب ..فأقل ما يمكنك مصادفته سماع الكلام البذيء النابي حتى أنك تتردد في مرافقة .. زوجتك أو ابنتك أو اختك الى مكان ما ..
نعم لاإشكال في ان التوحيد هو الأساس .ولن يختلف معك في ذلك أحد ...لكن كيف ستواجه أفراد لامجتمع كبارا وصغارا ..هل تجمعهم على دروس التوحيد وقد استحلوا أشنع السلوكات الكذب ..والخداع والمراوغة والطمع فيم عند الغير والدسّ والبهتان وشهادة الزور والسرقة وشرب الخمر والقمار ؟
أنظر من حولك فيمن يُعتقد أنهم قطعوا شوطا واسعا في تعلم صحيح العقيدة ..ثم أنظر كيف هو حالهم ما إن يجدوا أنفسهم في وضع يتحتم عليهم معالملة غيرهم وانظر حين يحتدم الجدال بينهم وبين غيرهم ..لتقف على ما يذهلك ..
سب وشتم وقذف واتهام وحكم على الشبهة ...جزيت خيرا على ما تفضلت به ..
.أنت تقول بأن العلماء يقدمون دروسا في العقيدة والفقه والتفسير ثم أنهيت بدروس يقدمونها في الأخلاق .طيب أين نجد ثمار ذلك على الأرض ومنذ عشرات السنين ..والناس تقصد المساجد وتسمع الخطب وتحضر حلقات الدروس أين ثماره على الأرض ؟؟؟
اقض يوما فقط بتمامه وكماله في الشارع يأخي وسترى العجب العجاب ..فأقل ما يمكنك مصادفته سماع الكلام البذيء النابي حتى أنك تتردد في مرافقة .. زوجتك أو ابنتك أو اختك الى مكان ما
نسيت أمرا مهما
في الماضي كان المسجد هو المنبر الوحيد المؤثر لهذا ترى أثر الدروس
أما الآن الأنظمة فهمت هذا و ضيقت كثيرا دور المسجد و فسحت باقي أبواق الفساد و لم يعد من ينكر على الحاكم فعلته فنشأ في الناس إنفصام في الشخصية
أصلى و ارتشي, أتحجب بحجاب و أتخذ صاحبا وأحضر حفلات رقص وغناء في تيمقاد, و أحج وأغني بل و أرقص
علماء وأئمة المساجد نسوا مبدأ درء المفسدة أولى من جلب المصلحة
المطالبة بوقف المسلسلات الهابطة و الأغاني الساقطة و فتح العمل الدعوي لا يقل أثرا عن القاء الدروس بل ربما أثره أكثر
أمعقول أن توزع تراخيص لفتح حانات جدد و مراقص قبيل رمضان
ولا أحد تحرك علماء أو شعب
و كما قال أحد المفكرين الاسلامين السعوديين : السعودية تطبق بعض نواحي الشريعة "كرشوة " لكي يسكت عليها العلماء في ما يفعله الحاكم و حاشيته
السلام عليكم ..
قد يكون المفكر السعودي أدرى بشان وطنه ..ولكنني أعتقد شبه جازم بأن تطبيق الشريعة في السعودية من طرف الحاكم ليس رشوة من أجل سكةت العلماء عنه ...أبدا فالحاكم في السعودية هو له من المكانة ما يعظم عن مكانة العالم ..وعليه فإن تطبيق الشريعة هو الجعل منه ذريعة ومبررا للعلماء هناك للوقوف درعا تحصن الحاكم ..في وجه كل من تسول له نفسه التنغيص على هدأة جثوه على الكرسي ..
شريف الجزائري
2014-08-26, 17:28
انظر اسفله يا بن ثابت ..واقرأكلاما للعضو الذي وجه خطابه لي ..يضع في حسبانه أنني قد لاأكون مسلما ..بقوله ..ماقال ..فمارأيك بالله عليك ؟
أرأيت ما أسهل التشكيك في اسلام الناس بالنسبة لأمثاله ؟؟
أنتهمه هو بالغلو والتطرف أم نتهم علما يأخذه عن علماء تطمئن نفسه لهم ؟؟
أجبني بارك الله فيك ..
السلام عليكم، وحتى لا أطيل:
الله عز وجل تكلم عن اليهود فقال: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ نُؤۡمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا وَيَكۡفُرُونَ بِمَا وَرَآءَهُۥ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَهُمۡۗ قُلۡ فَلِمَ تَقۡتُلُونَ أَنۢبِيَآءَ ٱللَّهِ مِن قَبۡلُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ﴾ [البقرة: ٩١] في آيات أخرى كثيرة.
وتكلم عن أهل الإيمان المسلمين فقال: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ ٱلرِّبَوٰٓاْ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ﴾ [البقرة: ٢٧٨] كذلك في آيات كثيرة.
أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت.
aboubilal
2014-08-26, 17:35
السلام عليكم ..
قد يكون المفكر السعودي أدرى بشان وطنه ..ولكنني أعتقد شبه جازم بأن تطبيق الشريعة في السعودية من طرف الحاكم ليس رشوة من أجل سكةت العلماء عنه ...أبدا فالحاكم في السعودية هو له من المكانة ما يعظم عن مكانة العالم ..وعليه فإن تطبيق الشريعة هو الجعل منه ذريعة ومبررا للعلماء هناك للوقوف درعا تحصن الحاكم ..في وجه كل من تسول له نفسه التنغيص على هدأة جثوه على الكرسي ..
المفكر السعودي قال عندما قرر الحاكم تطيق الشريعة في أمر هين فقال هذه رشوة للعلماء.
وعليه فإن تطبيق الشريعة هو الجعل منه ذريعة ومبررا للعلماء هناك للوقوف درعا تحصن الحاكم .
لا أظن ذلك , فليس هذا ذريعة , بل هذا فهمهم و اجتهادهم و لا تنسى التاريخ فله أثره
منذ عهد قريب كانت في السعودية أكثر من ألف امارة كل واحدة لها حاكمها , الأمن ضائع تماما , و ما زال من العلماء من عاش و هو فتى هذا الوضع و لهذا اصطبغت عقليتهم بأن الأمن فوق كل شيئ , خاصة و أن الشرع مطبق, صحيح مطبق على الشعب دون الحاكم لكن هذا أهون من الفوضى , هذا هو اجتهادهم و قناعاتهم
chevalierx
2014-08-26, 17:39
سلوان و فتن مجرورة و مرفوعة لعلة مبينة ,الله يهديك على مواضيع و ردود الا تخاف من الله
من سورة القيامة: بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)
{ بَلِ الإنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } أي: هو شهيد على نفسه، عالم بما فعله ولو اعتذر وأنكر،
كما قال تعالى: { اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا } [ الإسراء : 14 ].
وقال مجاهد: { وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } ولو جادل عنها فهو بصير عليها.
وقال قتادة: { وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } ولو اعتذر يومئذ بباطل لا يقبل منه.
وقال السدي: { وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } حجته.
وكذا قال ابن زيد، والحسن البصري، وغيرهم. واختاره ابن جرير.
لم أصوت لأني أعتقد أن مشكلتنا ليست عقدية بالمفهوم النظري
فلو سألت الناس عن أمور العقيدة الأساسية كلهم يعرفها
الذي يسرق, يغش, يرتشي..ليس هذا يعني أنه لا يعرف أن هناك رب واحد له صفات الربوبية و الألوهية ويعرف أن هناك يوم القيامة و جنة و نار و لكن لا يستشعر وجدانيا وجود الله و مراقبته إياه
الخلل العقدي لا يكمن في المعرفة النظرية , الخلل العقدي يوجد في كيفية ترجمة هذه معرفة النظرية إلى واقع معاش
فمن يظن أن تعليم العقيدة على منوال(توحيد الربوبية , توحيد الالوهية, توحيد الأسماء و الصفات) أنه سيغير شيئا فهو مخطئ
يجب تعليم العقيدة بطريقة قرآنية أي تحرك الوجدان و الجوارح لعمل الخير و مراقبة الله و ليست كمعلومات جافة كأنك تقرأ الرياضيات.
تعليم العقيدة بطريقة قرآنية تجمع بين الأمرين (عقيدة و أخلاق)
مفهوم العقيدة نفسه مأخوذ عن النصارى و يتطابق مع فكرة مقررات المجامع المسكونية التي تحدد للمسيحي الإعتقاد الصحيح من الباطل حسب زعمهم... العقيدة هي في نهاية الأمر وجهة نظر و فهم معين لمدلولات النصوص ، لكن خطورة العقائد هو كونها إقصائية و حدية و دوغمائية و تستعمل لإدعاء سلطة التمثيل الديني... لهذا فمفهوم العقيدة مرتبط تاريخيا و بنيويا بالكهنوت. أما القرآن فهو يستخدم مفهوم الإيمان ...
التحول من مركزية الإيمان إلى مركزية العقيدة أفرغ الدين من محتواه و شحنته الروحية الاكثر دفعا لإلتزام الناس بقيم الرحمة و الرفق و التسامح و التكافل و حول الدين إلى مجموعة بنود يوصم بالضلال و الحرمان كل من خالفها...
إكرام ملاك
2014-08-26, 19:31
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
يوم طيب للجميع
فاتني الكثير ولا وقت لقراءة كل الصفحااات لذلك سأكتفي بالادلاء برأي
و سأذهب الى ما ذهب إليه رسول الله صل الله عليه وسلم عندما بعثه المولى تعالى
إذ قال (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ))
ومن هذا الجانب أرى أنه
العقيدة أولى لكنه لم ذهب إليها أولا
وكما نعلم أن الاخلاق جزء من العقيدة وسبيل اليها
لذلك فإن محاولة الوصول الى العقيدة التامة لن يتأتى الا باكتساب الاخلاق
وتطبيقها في حياتنا على أكمل وجهها
وكما أن العقيدة تشتمل على أمور كثيرة لو تذكرها لشخص غير عالم ومطبق للاخلاق لما تقبلها
فمثالا بسيطا لو يرى منك سوء خلق في طريقتك لعضة الاخرين ............. فكيف سيقبل منك درسا عن الموعضة الحسنة
لذلك الاولى أن نتحلى بالاخلاق ونعلمها غيرنا من خلال تعاملنا ثم نأتي على شرح الدرس......وما تلى
والامثلة على ذلك كثيرة
وبما أنه يمكن الوصول الى الكل عن طريق الجزء
فذاك أسلم وأظمن أم أن نصب الكل ثم نشرح اجزء فذاك أصعب وقد يكون منفر بدل أن يكون محبب
والله أعلم شكرا على الموضوع
سلوان و فتن مجرورة و مرفوعة لعلة مبينة ,الله يهديك على مواضيع و ردود الا تخاف من الله
من سورة القيامة: بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)
{ بَلِ الإنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } أي: هو شهيد على نفسه، عالم بما فعله ولو اعتذر وأنكر،
كما قال تعالى: { اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا } [ الإسراء : 14 ].
وقال مجاهد: { وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } ولو جادل عنها فهو بصير عليها.
وقال قتادة: { وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } ولو اعتذر يومئذ بباطل لا يقبل منه.
وقال السدي: { وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } حجته.وكذا قال ابن زيد، والحسن البصري، وغيرهم. واختاره ابن جرير.
السلام عليكم ..
تعودت حينما أوجه الخطاب لأحدهم فأبتدئ بذكر اسمه لتكتسي المحاورة طابعا محسوسا بعض الشيء ..هل أقول ..يا فارس ؟؟؟ مايعنيه معرفك ..لكن ال x أراها زائدة ولعل من وراء زيادتها غرض أجهله..طيب دعنا من هذا وسأقول ..
يا أخي بالله عليك كم بقي من الخطوات لتصنفني ضمن الكفرة بعد أن اتهمتني بأني فتان بمواضيعي ..وردودي
طيب لاأحب الضبابية في الطرح .. أسألك أنا اوقع الفتنة بين من ومن ؟؟ هذا أولا ..ثم أخيرا الله يرضى عليك ..ناقشنا فيم نطرح ولعل الله بك يهديني فأتقيه لأكون بعدها من زمرة المسلمين أو إن استطعت لفرقتك الناجية من عذاب رب العالمين بارك الله فيك ..
chevalierx
2014-08-27, 09:26
السلام عليكم ..
تعودت حينما أوجه الخطاب لأحدهم فأبتدئ بذكر اسمه لتكتسي المحاورة طابعا محسوسا بعض الشيء ..هل أقول ..يا فارس ؟؟؟ مايعنيه معرفك ..لكن ال x أراها زائدة ولعل من وراء زيادتها غرض أجهله..طيب دعنا من هذا وسأقول ..
يا أخي بالله عليك كم بقي من الخطوات لتصنفني ضمن الكفرة بعد أن اتهمتني بأني فتان بمواضيعي ..وردودي
طيب لاأحب الضبابية في الطرح .. أسألك أنا اوقع الفتنة بين من ومن ؟؟ هذا أولا ..ثم أخيرا الله يرضى عليك ..ناقشنا فيم نطرح ولعل الله بك يهديني فأتقيه لأكون بعدها من زمرة المسلمين أو إن استطعت لفرقتك الناجية من عذاب رب العالمين بارك الله فيك ..
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة على اشرف المرسلين
أولا لا انتمي لاي طرف معين و ليس اي مصلحة و نحن في فضاء الافتراضي لولا كلامك في الدين و الامور متعلقة به لم أكن لاكتب هذه أسطر
أما بعد
أرى تعصبك و كرهك شديد لفرقةما انت تعرفها و ترى من هو دون رايك في جهل و الخطاء هو ساري
لقد قرات معظم ردودك و مواضيعك لم ارى فيها االا دوافع الفتنة و و موضوعك هذا أكبر دليل رغم ان اسلوبك يعتمد على مغلاطات الفلسفية و برمجة اللغوية عصبية ولا يعتمد على أدلة شرعية الكتاب و السنة و هدفك هو الهوية الاسلامية فمشكلتك عقائدية و نصحتك من باب النصحية لكنك فهمت بشكل الاخر و الله أعلم
هدانا الله جميعا
همسات ايمانية
2014-08-27, 09:35
العقيدة اولا ,,,,,,,,,,,,,,,,و تتجلى علاقة العقيدة بالأخلاق من زاويتين اثنتين.
الأولى : الأخلاق الحميدة من ثمرات الإيمان.
هناك علاقة طردية بين الإيمان والأخلاق ، فكلما كان الإيمان صحيحاً قوياً أثمر أخلاقاً حميدة ، لذلك قال عليه الصلاة والسلام: " أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً" (رواه أبوداود والترمذي وصححه الألباني).
وفي آيات وفيرة وأحاديث كثيرة ربط الشارع بين الإيمان وحسن الخلق ،ومن أمثلة ذلك: 1-اقتضاء الإيمان للعدل: قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾(المائدة:8)
2- اقتضاء الإيمان للصدق : قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ (التوبة:119)
3-اقتضاء الإيمان للحياء : قال عليه الصلاة والسلام:" الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياءُ شعبة من الإيمان" (رواه مسلم وعند البخاري: بضع وستون)
4-اقتضـاء الإيمان للكرم والبذل: قال صلى الله عليه وآله وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فيكرم ضيفه...الحديث" (متفق عليه)
5-اقتضـاء الإيمان للحب في الله : قال عليه الصلاة والسلام:" لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم" رواه مسلم
6-اقتضـاء الإيمان للصبر والشكر :قال عليه الصلاة والسلام:"عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خيرٌ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراءُ شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له." رواه مسلم.
الثاني : منافاة الأخلاق السيئة للإيمان الكامل : ومن ذلك :
1-منافاة السخرية والاستهزاء للإيمان : قال تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾(الحجرات:11)
2-منافاة سوء الظن والتجسس والغيبة للإيمان : قال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ﴾(الحجرات:12)
3-منافاة الكذب والإخلاف والخيانة للإيمان : قال عليه الصلاة والسلام: "آية المنافق ثلاثٌ ؛ إذا حدّث كذب ، وإذا وعَدَ أخلف ، وإذ ائتمن خان" متفق عليه
4-منافاة إيذاء الجار للإيمان :قال صلى الله عليه وآله وسلم:" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره." رواه البخاري ، ويقول عليه الصلاة والسلام: "والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ،والله لا يؤمن قيل: من يا رسول الله؟ قال : الذي لا يأمن جارُه بوائقه." رواه البخاري
همسات ايمانية
2014-08-27, 09:37
الغاية من وراء الأمر بالتخلي عن الرذائل والتحلي بالفضائل ألا وهي : نزكية نفوسنا وتطهيرها لكي نفوز برضا الرحمن،وننجو بإذن ربنا من النيران، وقد أقسم سبحانه أحد عشر قسما متوالياً على أنه لا يستحق الفوز بالجنة والنجاة من النار إلا من زكت نفسه وصفت، فقال سبحانه: ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا * وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا * وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾الشمس:1- 10
ومن هنا تكون فضائل الأخلاق ومكارمها داخلة في إطار الدين وركناً أساساً من أركان العبادة.
ورد في الحديث " الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة فأعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان " فالإيمان شعب، ويزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي، وإذا كان الحياء شعبة من الإيمان فسلب الحياء شعبة من شعب الكفر، وقس على ذلك الكذب والغدر، والسرقة،وغيرها.
همسات ايمانية
2014-08-27, 09:42
عرَّفَ السلفُ الإيمانَ تعريفًا جامعًا بقولهم: "الإيمان قولٌ وعملٌ، يزيدُ بالطاعةِ، وينقصُ بالمعصية"، وحكى إجماعَهم على ذلك ابن تيميَّة - رحمه الله"؛ "الإيمان"، ص 162 - 163.
• والقصد من قولهم: "قول وعمل"؛ أي: أرادوا قولَ القلب وهو عِلمُه وتصديقُه، وقولَ اللسان وهو النُّطق، وعملَ القلب وهو ما يكونُ فيه من الشعور؛ كالخوف والرجاء والمحبَّة، وعمل الجوارح كفعل العبادات وامتثال المأمورات.
• إنَّ من لَوازم الإيمان بالله تعالى أنْ يتحلَّى المسلم بالخلقِ الحسن ويُعامل الناسَ بمكارمِ الأخلاقِ، والتحلِّي بحسنِ الخلق جزءٌ رئيس من الإيمان بالله تعالى لا ينفكُّ عنه، وكلَّما قوي إيمان العبدِ كان التزامه بالخلق الحسن أقوى.
• هكذا يرشدُنا كتابُ ربِّنا وسنةُ نبيِّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - فالله تعالى يقول: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 177].
• فانظُر - رعاك الله - كيف أصبحَ الإحسان إلى القريبِ واليتيم والمسكين والوفاءُ بالعهدِ من خِصال الإيمان، وذكرَها الله تعالى قرينةً للإيمان به سبحانه وباليوم الآخِر.
• بل قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((البرُّ حسن الخلقِ))؛ مسلم.
• وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الإيمان بضعٌ وستون شعبةً، فأفضلها: لا إله إلا الله، وأدناها: إماطةُ الأذى عن الطريق))؛ أخرجه مسلم.
• ويقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خلقًا، وألطفهم بأهلِه))؛ الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
• وأخرج البخاري قولَه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والله لا يؤمنُ والله لا يؤمنُ والله لا يؤمنُ))، قيل: ومَن يا رسول الله؟ قال: ((الذي لا يأمن جاره بوائقه))؛ والبوائق هي الشرور.
• وعنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال: ((ليسَ المؤمن بالطَّعَّانِ ولا اللَّعَّان، ولا الفاحش ولا البَذِيء))؛ أخرجه الترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب.
• وفي "صحيح مسلم" عن أنسٍ عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال: ((والذي نفسي بيدِه لا يؤمنُ عبدٌ حتى يحبَّ لجارِه - أو قال: لأخيه - ما يحبُّ لنفسه)).
• وأخرج الترمذي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المسلمُ مَن سَلِمَ المسلمون من لسانِه ويدِه، والمؤمنُ مَن أمنه الناس على دِمائهم وأموالِهم))، وقال: حديث حسن صحيح.
• وسُئِلَ النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: أيُّ الإسلام خير؟ قال: ((تطعمُ الطعامَ، وتقرأُ السلامَ على مَن عرفتَ ومَن لم تعرفْ))؛ أخرجه البخاري.
• وعن أبي هُرَيرة عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن كان يؤمنُ بالله واليومِ الآخِر فليقُلْ خيرًا أو ليصمُت، ومَن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخِر فليُكرِمْ جارَه، ومَن كان يؤمنُ بالله واليومِ الآخِر فليُكرِم ضيفَه))؛ مسلم.
• وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الحياءُ من الإيمان))؛ البخاري.
• وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المسلمُ مَن سَلِم المسلمون من لسانه ويده))؛ البخاري.
• فانظر يا عبد الله كيف أصبحَ التحلِّي بالخلق الكريم من أهمِّ خصال الإيمان ولوازمه، ونفهمُ من هذا أنَّ مَن حسنت أخلاقه وطابت فعاله مع الناس كان أقربَ إلى الإيمان وأكثر تحقيقًا له ممَّن ساء خلقُه وشان طبعه.
• وفي مقابل ذلك نعلمُ أنَّ انهيارَ الأخلاق وضعفَ التحلِّي بالخلق الكريم مردُّه إلى ضعفِ الإيمان أو فقدانِه.
• يقول - صلَّى الله عليه وسلَّم - مُقرِّرًا لهذه المبادئ الواضحة في صلة الإيمان بالخلُق القويم: ((ثلاثٌ مَن كنَّ فيه فهو منافقٌ، وإنْ صام وصلَّى وحجَّ واعتمر وقال: إنِّي مسلم: إذا حدَّث كذب، وإذا وعَد أخلفَ، وإذا اؤتُمِن خان))؛ رواه مسلم، ولا ريبَ أنَّ النِّفاقَ أخطرُ ما يناقضُ الإيمان.
• نخلصُ من ذلك يا عباد الله إلى أنَّ للإيمان حقيقةً، وكل حقيقة لها علامة، وعلامة الإيمان: العملُ به وتحقيقُ أركانِه والتزام لوازمه، ومن لوازم الإيمان بالله تعالى التحلِّي بمكارم الأخلاق والإحسان إلى الخلق، ومَن كان مؤمنًا حقًّا فلتحسن أخلاقه ولتَطِبْ فعالُه، طاعةً ومحبةً لله تعالى ولرسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم.
• إذا كان ارتباطُ الخلق والسلوك بالإيمان باللهِ بهذه المثابة، وإذا كان لزومُ الخلُق الحسن من لوازم العقيدة الإسلاميَّ
همسات ايمانية
2014-08-27, 09:50
لا شيء يضبط السلوك، ويزكي النفوس، ويأطرُ النفس على محاسن الأخلاق وترك سيئها، غير توحيد الله - عز وجل -، والخوف منه - سبحانه -، ورجاءَ ثوابه ومراقبته في السر والعلن، والشعورُ باطلاعهِ - عز وجل - على خفايا القلوب، ومنحنيات الدروب، وهذا كلهُ لا يتأتى إلاَّ بالتربية على التوحيد، ومعرفة أسماء الله - عز وجل - وصفاته، ومقتضياتها والتعبد له - سبحانه - بها، مما يكونُ له الأثر في ظهور آثارها على أخلاق العبد وسلوكه.
وإذا لم يوجد هذا الشعور، وهذه التربية على العقيدة، فإنَّهُ لا تنفع أي محاولة مهما كانت في تهذيب سلوك الناس، مهما وضع من النظمِ والقوانين والعقوبات، فغاية ما فيها ضبط سلوك الفرد أمام الناس، فإذا غاب عن أعينهم ضاعت الأخلاق، واضطربت القيم،
يتبن لنا أهمية التربية على العقيدة، حيث إنَّها الأصل في صلاح النفوس والأخلاق، وبدونها تفسد الأخلاق والقيم، ولو صلحت بعض الأخلاق بدوافع أخرى غير العقيدة، كالعادات ورقابة القانون، أو المصالح النفعية، فإنها لا تدوم بل تزول بزوال المصلحة أو الرقيب.
المسلم المتربي على العقيدة الربانية، فأخلاقه ثابتة معه في ليله ونهاره، في سره وعلانيته، في سرائه وضرائه.
ومن هُنا تأتي أهمية التربية على العقيدة، في استنبات الأخلاق الفاضلة الثابتة.
تبين لنا في الوقفة السابقة أثر العقيدة في بناء الأخلاق الصالحة، وتجنب مساوئها، وفي هذه الوقفة سنتعرفُ على العكس، من ذلك ألا وهو أثر الأخلاق على العقيدة سلبًا وإيجابًا.
إن التوحيد كما سبق أن ذكر الإمام ابن القيم- رحمه الله - تعالى-: ((ألطف شيءٍ وأنزهه، وأنظفهُ وأصفاه، فأيُّ شيءٍ يخدشهُ ويدنسه ويؤثر فيه)).
ومعنى هذا أنَّ الأخلاق السيئة والمعاصي تشوش التوحيد، وتضعف صفاءه، وكلما كثرت المعاصي والأخلاق السيئة، وتراكمت على القلب دون توبة، فإنَّ صفاء التوحيد يتكدرُ، بل يظلم وينطمس في النهاية- والعياذ بالله تعالى- والعكس من ذلك، فإن الإتيان بمحاسن الأخلاق، وتجنب مساوئها، يزيد من صفاء التوحيد وبهائه وكماله.
ويوضحُ هذا المعنى، الحديث الذي رواه حذيفة ? في الفتن، حيثُ يقول الرسول : ((تعرض الفتن على القلوب كا عرض الحصير عودًا عودًا، فأيُّ قلب أشربها نُكِتَ فيه نكتة سوداء، وأيُّ قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء، حتى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصفا، فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مربادًّا كالكوز مجخِّيًا، لا يعرف معروفًا، ولا ينكر منكرًا إلا ما أُشْرِبَ من هواه... الحديث)) [4]. وإذا أردنا أن نتبين خطورةَ الأخلاق السيئة، واستمرائها على العقيدة، فلننظر إلى أولئك الذين وقعوا في الأخلاق السيئة، وأصروا عليها، سواء كان ذلك بألسنتهم، كالغيبة والنميمة، والكذب والفحش، أو بأبصارهم، كالنظر إلى ما حرم الله - عز وجل - من النساء الأجنبيات، أو صورهنَّ الماجنة في مجلةٍ أو تلفاز، أو بأسماعهم كسماع المعازف والكلام الفاحش،... إلخ، حيثُ نرى أن الحال تصل بهؤلاء إلى حد الاستئناس بهذه المنكرات، وإلفها وعدم إنكارها، وهذا بدوره قد يُؤدي- والعياذ بالله- إلى الرضى بها وإقرارها، وهُنا مكمن الخطر، إذ لو كانت هذه المساوئ الخلقية تقارف، وفي النفس كرهها وعدم الرضى بها، لكان الأمر أهون، إذ يرجى لصاحبها التوبة والإقلاع، أما إذا تحول الأمر إلى إلفها والرضى بها، فقد يكون هذا ضربًا من الاستحلال الذي يقدح في أصل التوحيد والعقيدة، ومن هُنا يظهر أثر الأخلاق الذميمة، وفعل السيئات على العقيدة، عندما تستمر أ ويداوم على فعلها من غير وازعٍ ولا واعظ، وقد ينتهي الأمرُ بصاحبها إلى الاستهزاء بالواعظين، وعدم الاكتراث بوعظهم، كما قال المستكبرون من قومِ هود: ((سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ)) (الشعراء: 136).
همسات ايمانية
2014-08-27, 09:59
ولكل هذا نقول العقيدة اولا
والاصح ان تقول ,,,,,,,,,,,,,مشاكلنا بسبب سوء فهم ديننا ,,,,,,,,,,,,,,ولذلك مشكلتنا ايمانية ,,,,,,,,,,,,من امن بالله حق الايمان
تذكر مراقبة الله له في كل احواله
واظن ان النقاش بهذه الطريقة غير مجدي خصوصا مع اشخاص يكيدون لهذا الدين و لا يعرفون اصلا القياس الصحيح
والله اتعجب واتاسف من حال هؤلاء ,,,,,,,,,,,,
يا صاحب الموضوع اخشى ان تكون قد فتحت منبرا لهؤلاء بالطعن في دين الله ,,,,,,,,,,,,,و اخاف ان كل كلمة وردت هنا ,,,,,,,,,,,,,,,ربما تحسب على ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,يارب عفوك
اللهم اني قد بلغت فاشهد
ولا حول ولا قوة الا بالله
لينة نور
2014-08-27, 10:22
جروح غائرة
واظن ان النقاش بهذه الطريقة غير مجدي خصوصا مع اشخاص يكيدون لهذا الدين و لا يعرفون اصلا القياس الصحيح
والله اتعجب واتاسف من حال هؤلاء ,,,,,,,,,,,,
يا صاحب الموضوع اخشى ان تكون قد فتحت منبرا لهؤلاء بالطعن في دين الله ,,,,,,,,,,,,,و اخاف ان كل كلمة وردت هنا ,,,,,,,,,,,,,,,ربما تحسب على ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
السلام عليكم
أين أخلاق المسلم ، فيما لونته لك !!
أختي هذا نقاش ومعنى النقاش ليس فرض الرأي انما المحاولة للوصول الى الحقيقة والاصح .
لذا لا داعي لأتهام الناس ، حرام ، ذلك يؤذي المسلمين الذين يصلون ويصومون و و و .....
همسات ايمانية
2014-08-27, 11:16
السلام عليكم
أين أخلاق المسلم ، فيما لونته لك !!
أختي هذا نقاش ومعنى النقاش ليس فرض الرأي انما المحاولة للوصول الى الحقيقة والاصح .
لذا لا داعي لأتهام الناس ، حرام ، ذلك يؤذي المسلمين الذين يصلون ويصومون و و و .....
يا اختي انا لم اعمم ,,,,,,,,,,,,,,,,,وولكن كلامي عن الذين يتهمون الذين اعطوا اولوية للعقيدة بانهم يدعمون كل شيء سيء
اين انت من تصحيح هذه الاقوال ,,,,,,,,,,,,,,ام لان المششاركة لم تات على هواك ,,,,,,,,,,,,,,,تتهميني بعدم التحلي بالنقاش
وذاك الكلام اليس بحرام
ارجو ان تكون احكامنا منصفة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,اتمنى ان ترا جعي مشاركاتي ,,,,,,,,,,,,,,وماقيل لي
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة على اشرف المرسلين
أولا لا انتمي لاي طرف معين و ليس اي مصلحة و نحن في فضاء الافتراضي لولا كلامك في الدين و الامور متعلقة به لم أكن لاكتب هذه أسطر
أما بعد
أرى تعصبك و كرهك شديد لفرقةما انت تعرفها و ترى من هو دون رايك في جهل و الخطاء هو ساري
لقد قرات معظم ردودك و مواضيعك لم ارى فيها االا دوافع الفتنة و و موضوعك هذا أكبر دليل رغم ان اسلوبك يعتمد على مغلاطات الفلسفية و برمجة اللغوية عصبية ولا يعتمد على أدلة شرعية الكتاب و السنة و هدفك هو الهوية الاسلامية فمشكلتك عقائدية و نصحتك من باب النصحية لكنك فهمت بشكل الاخر و الله أعلم
هدانا الله جميعا
السلام عليكم ..
كلامي في الدين ؟؟ هل هو ممنوع ؟؟ أم يجب عليّ ان أنسخ أقوال فلان ولايحق لي ابداء رأيي؟؟
بهذه المنطق انتم تحاولون استنساخ وضع مر في القرون الوسطى .أين مثلت الكنيسة صفة الرب .ومن يعترض على الكنيسة فقد اعترض على الله ..لابل يحق للكنيسة وقتها ان تغفر الذنوب وتدخل الجنة ...لا انت لاتنمي لأية فرقة لأنك تنحو نحو أشدها غلوا بتخويفي وتهديدي ..طلبت منك أن تحاورني ولعل الله يهديني بك .فصممت الأذن عن كلامي ورحت من جديد ..تواصل اتهامي مرة اخرى هذه المرة بأنني أعتمد أسلوب المغالطة الفلسفية ..وبرمجة اللغوية العصبية يا سبحان الله ما دخل البرمجة العصبية في طرحنا ؟؟؟ثم تنهي بما هو أطم وأعظم فتتهمني بأن هدفي ( الحرب أنا اعلنها اذن ) هدفي الهوية الإسلامية ...طيب برأيك مالهوية التي أدعو لأجلها الماركسية ؟؟ العلمانية ؟؟؟ البوذية ؟؟؟ لاحول ولاقوة الا بالله ..يقولون لانكفر غيرنا وهم في بحر التكفير غارقون ...
إنها التقية ...لاتقولن لأحدهم أنت كافر ..ولكنكم تستبدلون بذلك ...أنت تحارب الهوية الإسلامية أنت تعترض على كلام الله وغيره أليس هو التكفير بشحمه ولحمه ؟؟؟
نعم يبدو أنك تفطنت نعم فأنا أكره فرقة سلفية ..نعم هي فرقة شذت عن غيرها وتطرفت ..أكرهها لأنها ضربت الإسلام في عمقه ..بتفريق الناس عن دينهم ..فرقة لست الوحيد من ينتقد توجهها بل علماء من السلف معاصرين حذروا منها فهل تراني شذذت ..بما أنك تعلم ما أقصده فلن أتعب نفسي بتفسير الماء بالماء ..
مشكلتك عقدية ..قلها ضراحة ودعك من اللف والدوران ..أن عقيدتي فاسدة وأنني ضال مضل مبتدع ولم لا فاسق ..واختمها بأنني كافر فقسما بربي أنه سيبوء بها أحدنا ...اللهم انا نسألك أن ترفع مقتك وغضبك عنا ..
والاصح ان تقول ,,,,,,,,,,,,,مشاكلنا بسبب سوء فهم ديننا ,,,,,,,,,,,,,,ولذلك مشكلتنا ايمانية ,,,,,,,,,,,,من امن بالله حق الايمان
تذكر مراقبة الله له في كل احواله
واظن ان النقاش بهذه الطريقة غير مجدي خصوصا مع اشخاص يكيدون لهذا الدين و لا يعرفون اصلا القياس الصحيح
يا صاحب الموضوع اخشى ان تكون قد فتحت منبرا لهؤلاء بالطعن في دين الله ,,,,,,,,,,,,,و اخاف ان كل كلمة وردت هنا ,,,,,,,,,,,,,,,ربما تحسب على ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نعم يا أخت فمشاكلنا تنبع من سوء فهمنا لديننا ذلك لاأختلف معك فيه ..كيف تريدين للنقاش أن يكون ؟؟
أن نحشو الصفحة بلصق كلام لشيخ من الشيوخ ..هكذا وأنتظر من الآخرين الشكر والتعليق ببارك الله فيك ؟؟أي نقاش سيكون ..
أنا لم أفتح بابا للطعن في دين الله ...ولست مسؤولا عن كلام أي كان ..ومن اختار لنفسه بكلامه الهلاك فلست أرفق به من رفق نفسه بنفسه ..وإنه الباب مفتوح للتصويب ..وكيف سيتعلم الناس الخطأ من غير معرفته ...
مارأيك فيمن يتهم غيره في عقيدته ؟
حدث هذا على هذا المتصفح ..فماعسانا نقول ؟
ندعو الله الهداية للجميع ..
ثم أن ما تفضلت به لاأعلم إن كان لك أو كان نقلا أفادني كثيرا في مواضع سأوضح ذلك فيم يلحق من لازمن بعد التعقيب على بعض ما تفضلت به ..
لا شيء يضبط السلوك، ويزكي النفوس، ويأطرُ النفس على محاسن الأخلاق وترك سيئها، غير توحيد الله - عز وجل -، والخوف منه - سبحانه -، ورجاءَ ثوابه ومراقبته في السر والعلن، والشعورُ باطلاعهِ - عز وجل - على خفايا القلوب، ومنحنيات الدروب، وهذا كلهُ لا يتأتى إلاَّ بالتربية على التوحيد، ومعرفة أسماء الله - عز وجل - وصفاته، ومقتضياتها والتعبد له - سبحانه - بها، مما يكونُ له الأثر في ظهور آثارها على أخلاق العبد وسلوكه.
وإذا لم يوجد هذا الشعور، وهذه التربية على العقيدة، فإنَّهُ لا تنفع أي محاولة مهما كانت في تهذيب سلوك الناس، مهما وضع من النظمِ والقوانين والعقوبات، فغاية ما فيها ضبط سلوك الفرد أمام الناس، فإذا غاب عن أعينهم ضاعت الأخلاق، واضطربت القيم،
السلام عليكم ..
طيب يا أخت ..سألت هنا عن كيفية ذلك فلم أقف على جواب مقنع عملي ...نعم فالعقيدة أولا أولا ولكن كيف ؟؟
لديك أطفال في البيت ..كيف ستعلمينهم أو تربينهم على التوحيد طيب كيف ستعلمينهم صفات الله ومقتضياتها ..؟
ألن يكون عليك من الأهمية بمكان أن تعلمينهم أن يدقوا البا قبل ولوج غرفة مغلقة ..القاء السلام والتحية على جلوس ...تجنب الكذب وتركه لأنه آفة أصيب بها افراد المجتمع ...
كيف سنفعل مع صغارنا إن ركزنا على تربيتهم على التوحيد دونما الإنتباه الى أنهم في مرحلة يجب علينا فيها غرس السلوكات الحسنة في التعامل نع ما يحيط بهم ؟؟
أختلف معك ...فيم يخص وضع النظظم والقوانين والعقوبات بأنه لاثمار لها هذا خطأ عظيم ما قلته ..فالمجتمع المسلم ومنذ عهده الأول زمن الحبيب . المصطفى صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين يخضع الجميع لقوانين ونظم يخضع لها الفرد المسلم ..ولو أخذنا بما تقولينه سنفهم منك أنه وبتعليم التوحيد للناس لن نكون بحاجة بعدها لإقامة الحدود والقصاص ...لاخلاف على أهمية التوحيد وغرس العقيدة الصافية في نفس المسلم ولكن أن نضع ذلك نصب أعيينا ونغفل جانب الأخلاق فلا والله ..فرسولنا صلى الله عليه وسلم كان اضافة الى تبليغه رسالة ربه بنبذ الشرك وعبادة الله وحده كان يربي أصحابه على الخلال الكريمة .
أوجه لك سؤالا ولغيرك صريحا ..
مذ تخرجين من دارك صباحا لشأن مكن شؤون الحياة مالذي يصدمك في الشارع ..السوق ...المؤسسة ...المحل التجاري ....موقف السيارات أو الحافلات ...مالذي يصدمك بالله عليك ..فساد العقيدة أم فساد الأخلاق ؟؟؟؟
على فكرة ..لقد قمت بمراجعة بعض ما تضمنه الموضوع وأنصحك بالعودة اليه ..بارك الله فيك ..
العقيدة اولا ,,,,,,,,,,,,,,,,و تتجلى علاقة العقيدة بالأخلاق من زاويتين اثنتين.
الأولى : الأخلاق الحميدة من ثمرات الإيمان.
هناك علاقة طردية بين الإيمان والأخلاق ، فكلما كان الإيمان صحيحاً قوياً أثمر أخلاقاً حميدة ، لذلك قال عليه الصلاة والسلام: " أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً" (رواه أبوداود والترمذي وصححه الألباني).
وفي آيات وفيرة وأحاديث كثيرة ربط الشارع بين الإيمان وحسن الخلق ،ومن أمثلة ذلك: 1-اقتضاء الإيمان للعدل: قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾(المائدة:8)
2- اقتضاء الإيمان للصدق : قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ (التوبة:119)
3-اقتضاء الإيمان للحياء : قال عليه الصلاة والسلام:" الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياءُ شعبة من الإيمان" (رواه مسلم وعند البخاري: بضع وستون)
4-اقتضـاء الإيمان للكرم والبذل: قال صلى الله عليه وآله وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فيكرم ضيفه...الحديث" (متفق عليه)
5-اقتضـاء الإيمان للحب في الله : قال عليه الصلاة والسلام:" لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم" رواه مسلم
6-اقتضـاء الإيمان للصبر والشكر :قال عليه الصلاة والسلام:"عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خيرٌ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراءُ شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له." رواه مسلم.
الثاني : منافاة الأخلاق السيئة للإيمان الكامل : ومن ذلك :
1-منافاة السخرية والاستهزاء للإيمان : قال تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾(الحجرات:11)
2-منافاة سوء الظن والتجسس والغيبة للإيمان : قال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ﴾(الحجرات:12)
3-منافاة الكذب والإخلاف والخيانة للإيمان : قال عليه الصلاة والسلام: "آية المنافق ثلاثٌ ؛ إذا حدّث كذب ، وإذا وعَدَ أخلف ، وإذ ائتمن خان" متفق عليه
4-منافاة إيذاء الجار للإيمان :قال صلى الله عليه وآله وسلم:" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره." رواه البخاري ، ويقول عليه الصلاة والسلام: "والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ،والله لا يؤمن قيل: من يا رسول الله؟ قال : الذي لا يأمن جارُه بوائقه." رواه البخاري
بارك الله فيك...
هذه المداخلة تكشف بوضوح عمن يزايد على غيره بسلامة ايمانه وصحة عقيدته ..بار ك الرحمن فيك على ما أفدت به ..
لينة نور
2014-08-27, 13:56
يا اختي انا لم اعمم ,,,,,,,,,,,,,,,,,وولكن كلامي عن الذين يتهمون الذين اعطوا اولوية للعقيدة بانهم يدعمون كل شيء سيء
اين انت من تصحيح هذه الاقوال ,,,,,,,,,,,,,,ام لان المششاركة لم تات على هواك ,,,,,,,,,,,,,,,تتهميني بعدم التحلي بالنقاش
وذاك الكلام اليس بحرام
ارجو ان تكون احكامنا منصفة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,اتمنى ان ترا جعي مشاركاتي ,,,,,,,,,,,,,,وماقيل لي
السلام عليكم
لما قلت أن النقاش ليس فرضا للرأي لم أقصدك أنت أو غيرك ، كنت أتكلم عن النقاش في حد ذاته .
و أنا لم أتهمك ِ بل قلت لك حرام اتهام الناس بالكيد للدين سواء عممت أم لا
لأني أعتقد أنه ليس هناك في الصفحة من يستحق كلامك ذلك .
هل تعين ما معنى :
جروح غائرة
اشخاص يكيدون لهذا الدين
في حدود النقاش ،بالاختلاف نتعلم ونرتقي ، بالاختلاف نحاول الفهم أكثر ونسعى للوصول الى الحقيقة .
والجميع مشكور على ما قدمه .لذا مرة ثانية أخطأتِ نفس الخطأ بقولك أني :
,
جروح غائرة
,ام لان المششاركة لم تات على هواك
شخصيا لم أصوت بعد ولن أفعل ، بمعنى أني دخلت الموضوع وفي ذهني ما جاء به الاخ بلال هنا :
فمن يظن أن تعليم العقيدة على منوال(توحيد الربوبية , توحيد الالوهية, توحيد الأسماء و الصفات) أنه سيغير شيئا فهو مخطئ
يجب تعليم العقيدة بطريقة قرآنية أي تحرك الوجدان و الجوارح لعمل الخير و مراقبة الله و ليست كمعلومات جافة كأنك تقرأ الرياضيات.
تعليم العقيدة بطريقة قرآنية تجمع بين الأمرين (عقيدة و أخلاق)
اضافة بتوضيح على ماجاء في مشاركتي الاولى والتي أرى أن البعض من دعاة التدين عامة وشيوخ ،
يفتقرون الى الخلق الحسن ...وما لمحت اليه في مشاركة لاحقة ...
المجتمع يشهد على ذلك ونحن نحكم ، أين الخلل ؟
هل هو في نظرتنا السطحية ، وأنهم حقيقة لم يتلقو العلم بطريقة قرأنية ! وهذا ما أميل اليه .
وبهذا لن نحمل الدين أخطائهم . وفي الجهة الاخرى أن الله اختار الرسول صل الله عليه وسلم
ليحمل الرسالة وهو أعلم به .الله يعلم أنه صاحب خلق عظيم وقد بعثه تعالى ليتمم مكارم الاخلاق ...
فنقول بمذا يتمم الاخلاق ومن أين ؟ [ بغض النظر عن أخلاقه قبل الاسلام ] سيكون الجواب بالقرأن والسنة الصحيحة ......
قد بينت لك أني لا أتبع الهوى أخيتي و بنقاشاتكم جميعكم أحاول أن افهم المسألة ، لأني أراها حقا شائكة
ولا أرى أنه يجب مفاضلة الاخلاق عن العقيدة والعكس ...و النقاش لازال متواصلا و ربما جاء أحد الاعضاء بما هو غائب عنا .
والذي أنا متأكدة منه أن صاحب خلق سيئ لن يصلح لأن يكون داعية دين ولا أن يحمل صفة التدين أصلا
لأن الدين الدي جاء به القرآن يقوم سلوك الناس . فمابال هذا سلوكه سيئ ، كيف كان تلقيه للدين ؟
ومنها نعود لنفس النقطة التي جاء بها الاخ بلال :
فمن يظن أن تعليم العقيدة على منوال(توحيد الربوبية , توحيد الالوهية, توحيد الأسماء و الصفات) أنه سيغير شيئا فهو مخطئ
يجب تعليم العقيدة بطريقة قرآنية أي تحرك الوجدان و الجوارح لعمل الخير و مراقبة الله و ليست كمعلومات جافة كأنك تقرأ الرياضيات.
تعليم العقيدة بطريقة قرآنية تجمع بين الأمرين (عقيدة و أخلاق)
والله أعلم .
chevalierx
2014-08-27, 16:30
إذا كنت تدعي أنك مسلم وتطيع أوامر الله عز وجل، فأطعه في قوله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)، وأما تعريض المسائل الشرعية التي لا يفصل فيها إلا اهل العلم، أقول تعريضها للتصويت فهذا من أبطل الباطل، إتق الله وعد إلى رشدك.
أتباع الهوى طامة أما زرع فتن و تطبيع الشيعي فهذا أمر
لاأعتقد ان صاحب موضوع مهتم [امور الدنية أكثر من اهتمامه بهدفه مغطى بالغربال فهو يفهم ردودود كيف يشاء و يرد بطرقية علمية كلامية لا شرعية و لا بدون ادلة شرعية
chevalierx
2014-08-27, 16:42
أجبو اعن هذا سؤال فقط بالشرع و ليس بالفلسفة و اهواء
هل تنجو يوم قيامة بالاخلاقك فقط ام بالعقيدتك ؟
الدين توقيفي أي ليس باهواء و اراء ومن أرد أن يعبد الله كيف يشاء فقد قدح في رسالة الرسول الله صلى عليه و سلم
أين كان ايران او اخوان او صوفية او .......... ان كان وافق القران و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم فاهلا به و من خالفه فبتره أولى و لا مجال لمشاعر و المنطق او .... خزعبلات الخ
أتباع الهوى طامة أما زرع فتن و تطبيع الشيعي فهذا أمر
لاأعتقد ان صاحب موضوع مهتم [امور الدنية أكثر من اهتمامه بهدفه مغطى بالغربال فهو يفهم ردودود كيف يشاء و يرد بطرقية علمية كلامية لا شرعية و لا بدون ادلة شرعية
أي هوى وأي تطبيع شيعي ..سبحان الله ..أحيانا وعندما أجبر على محاورة أحدهم أشعر وأكنني مع روبوت مبرمج على ردود أفعال معينة ..هذا النوع أكتشف سريعا حين ترديده عبارات في اكثر الأحيان لاعلاقة لها بالطرح مثلا...
صاحب هوى ...تلون الحرباء ..صاحب شبهة ..اخواني في قلبه شيء من فلان علم الكلام التفلسف ..
تقول أن لدي هدف مغطى بالغربال ..هزل تفكيرك يا رجل ..بل قل هدف مبطن هذه راحت عليك هكذا أنتم تحمولن كلام المخالف على غير مضانه فتزرعون الشك في المستمع من أجل اثارة شبهة لاوجود لها ...هيا أخبرني ودعك من التقية مالهدف الذي ابغيه من وراء طرحي للموضوع ؟؟؟ ولعلها وصلتك تقارير عنه بأنه يستهدف عقيدة المسلمين وأنهم يعمل على دفع الناس للإلحاد أو التشيع ربما او لم لا الأخونة ...أو ماذا أفدنا بالله عليك ..
أجبو اعن هذا سؤال فقط بالشرع و ليس بالفلسفة و اهواء
هل تنجو يوم قيامة بالاخلاقك فقط ام بالعقيدتك ؟
الدين توقيفي أي ليس باهواء و اراء ومن أرد أن يعبد الله كيف يشاء فقد قدح في رسالة الرسول الله صلى عليه و سلم
أين كان ايران او اخوان او صوفية او .......... ان كان وافق القران و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم فاهلا به و من خالفه فبتره أولى و لا مجال لمشاعر و المنطق او .... خزعبلات الخ
إيران ـــ الإخوان ـــ الصوفية ـــ
ماعلاقة ذلك بموضوعنا ؟؟؟
أم هو الروبوت مرة أخرى ..؟؟؟
يارجل ..عد الى انسانيتك واطرد عنك سحر الساحر ..نحن هنا لانتحدث عن كيفية عبادة الله ..وهل يختار المسلم طريقة لعبادة الله غير ماكان يعبد به الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ... ربه ...
نحن هنا في الجزائر أفق يا مفتون ...نعبد الله على مذهب الإمام مالك رحمه الله ..فتوقف عن التشغيب بكلام غير مفهوم يصدر عن محموم ...
بل ننجو بعقيدتنا وإيماننا بأركان الإيمان مثلما جاء الوحي من عند الله ..
حديث جبريل المشهور , عندما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم , على هيئة رجل يسأله ويستفتيه عن بعض المسائل الهامة , والحديث رواه الإمام مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم , إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب , شديد سواد الشعر , لا يُرى عليه أثر السفر , ولا يعرفه منا أحد , حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فأسند ركبتيه إلى ركبتيه , ووضع كفيه على فخذيه.
وقال: يا محمد , أخبرني عن الإسلام ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله , وتقيم الصلاة , وتؤتي الزكاة , وتصوم رمضان , وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ) . قال : صدقتَ , قال : فعجبنا له يسأله ويصدقه . قال : فأخبرني عن الإيمان ؟ قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر , وتؤمن بالقدر خيره وشره ) . قال : صدقت...
ننجو بعقيدتنا طبعا ولكن لتعلم أنه لاعقيدة لمن لاأخلاق له .......
abdouillizi
2014-08-27, 18:01
إيران ـــ الإخوان ـــ الصوفية ـــ
ماعلاقة ذلك بموضوعنا ؟؟؟
أم هو الروبوت مرة أخرى ..؟؟؟
يارجل ..عد الى انسانيتك واطرد عنك سحر الساحر ..نحن هنا لانتحدث عن كيفية عبادة الله ..وهل يختار المسلم طريقة لعبادة الله غير ماكان يعبد به الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ... ربه ...
نحن هنا في الجزائر أفق يا مفتون ...نعبد الله على مذهب الإمام مالك رحمه الله ..فتوقف عن التشغيب بكلام غير مفهوم يصدر عن محموم ...
بل ننجو بعقيدتنا وإيماننا بأركان الإيمان مثلما جاء الوحي من عند الله ..
حديث جبريل المشهور , عندما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم , على هيئة رجل يسأله ويستفتيه عن بعض المسائل الهامة , والحديث رواه الإمام مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم , إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب , شديد سواد الشعر , لا يُرى عليه أثر السفر , ولا يعرفه منا أحد , حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فأسند ركبتيه إلى ركبتيه , ووضع كفيه على فخذيه.
وقال: يا محمد , أخبرني عن الإسلام ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله , وتقيم الصلاة , وتؤتي الزكاة , وتصوم رمضان , وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ) . قال : صدقتَ , قال : فعجبنا له يسأله ويصدقه . قال : فأخبرني عن الإيمان ؟ قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر , وتؤمن بالقدر خيره وشره ) . قال : صدقت...
ننجو بعقيدتنا طبعا ولكن لتعلم أنه لاعقيدة لمن لاأخلاق له .......بارك الله فيك لكن العقل المبرمج لا يعقل الا ما برمج عليه ولو كان عين الجنون
karim.dz
2014-08-27, 18:59
السلام عليكم ..
أخي عبد الكريم الجزائري ...ابتدات بالقول أن العلاقة وثيقة بين العقيدة والأخلاق كلام طيب..
لاأريد أن ينظر البعض الى ما أطرحه على أساس أنه مفاضلة بين العقيدة والأخلاق بالأصل لايستقيم المفاضلة بينمها ..فهل يعقل أو يقبل أن يكون أحدهم صحيح اعتقاده من جهة ولايتوقف عن إذية الناس بالقول أو الفعل من جهة أخرى ؟؟؟ أبدا..وهل يعقل أو يقبل أن نتخذ من وليا حميما من حسنت اخلاقه من جهة وعقيدته غير عقيدة المسلمين من جهة أخرى ؟؟
أتمنى أنك فهمت مقصدي ..ولعل فيم علقت به على كلام أخينا عبد الرحيم ما يوضح مقصد طرحي وأشكرك ..على ما تفضلت به من إفادة طيبة..
لا مفاضلة بين العقيدة والاخلاق شيء مفروغ منه ولعل الثانية تكمل الاولى وكلما صلحت عقيدة الانسان صلحت اخلاقه
وكلما صلحت اخلاق الناس زادت درجة ايمانهم
فالناس درجات في ايمانهم فنحن طبعا لسنا كمن سبقونا بالايمان وهم ليسو كمن سبقهم
ومن سبقهم ليسو كالتابعين والتابعين ليسو كالصحابة والصحابة ليسو كالرسول المصطفى عليه افضل الصلوات والسلام
كلنا الى عصر الرسول عليه افضل الصلوات والسلام مؤمنون عقيدتنا صحيحة كلنا نؤمن بوحدانية الله
لكن درجة الايمان تختلف على مر العصور
اللتي بالضرورة تؤثر علىاخلاقنا وبالتالي تؤثر على معاملاتنا للناس ...
وعليه فهناك المؤمن العاصي وهناك الولي الصالح ...كما قلت ...ويمكن للولي الصالح ان يتحول الى عاصي مع مايحمله
من اخلاق حميدة او حتى مشرك ويمكن للعاصي ان يتوب ويتحول الى ولي صالح وربما كانت عقيدة الثاني احسن من عقيدة
الاول ...لان الثاني دفعته نفسه اللوامة الى التوبة اما الاول فاساس كان يرائي الناس مع مايتخلق به من اخلاق
karim.dz
2014-08-27, 19:21
أفغانستان والسعودية تركز في تعليمها ووتربيتها على العقيدة فأخرجت لنا أجيال متخلفة جاهلة إرهابية لا تنتج شيئا يلعنها البشر في كل مكان أكبر همها تكفير الناس ونشر الخراب .
الدول الغربية الكافرة الفاجرة تركز في تعليمها على الأخلاق والمعاملات فأخرجت جيلا متطورا وحضارة عظيمة ينتفع بها كل العالم .
ثم عن اي توحيد وعقيدة ؟
هل التوحيد على الطريقة الوهابية أم الأشعرية أم الشيعية أم الصوفية أم ................ ؟
المسلمون اليوم منقسمون لطوائف عديدة وكل طائفة تكفر الأخرى و هذه الطائفة منقسمة على نفسها إلى شيع وأحزاب أضف أن المسلمين منقسمين في أبسط مسائل الفقه فمابالك بالعقيدة .
رأينا نتيجة أدعياء العقيدة والتوحيد في سوريا والعراق وأفغانستان ... الدمار والخراب وذبح المسلم لأخيه وتشكيك الناس في دينهم وعقيدتهم ورميهم بالردة .... هل هذا ما تريدونه ؟
التوحيد اللذي تتكلم عنه يكون على الطريقة المحمدية والطريقة الابراهيمية وطريقة عيسى وموسى ونوح وادم طريقة كل الانبياء والرسل
اما ماتكلمت عنه من ما اعتبرتها طوائف وقد يعتبرها غيرك طرق وقد يعتبرها اخرون دليل على نقص في دين التوحيد وقد يكفر
البعض من ضعاف الايمان لا بل من ضعاف العقيدة بالاسلام جملة وتفصيلا لماذا لانه انتج لنا كل هذا الاختلاف والتنافر لكن دين التوحيد
براء من كل هذ ا اللغط وقد قالها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الحلال بين والحرام بين وبينهما شبهات ......
اعتبرها باب من ابواب الشبهات ....اللتي دعمها الغرب حين من الدهر كي يبعدونا عن توحيدنا وعقيدتنا السليمة ....
بمناسبة الحديث عن الغرب فهم اول من وضعو اسس الارهاب وهو من خلقوه على مر التاريخ ولك ان تسال عن الحروب
الصليبية وماسفك فيها الغرب من دماء ولك ان تسال عن الكره اللذي لا يزال الى يومنا هذا بين الارثدكس والكاتوليك مع
ما يتنعمون فيه من حضارة كبيرة ....لا تسال الا ترى مايفعله اصحاب الاخلاق الكبيرة اليوم في غزة الا ترى ان اصحاب
الحضارات العظيمة يدافعون عن بني صهيون وهم اكبر ارهابيي هذا العصر ....
اين انسانيتهم هنا اليس الانسانية باب من باب الاخلاق ...ام ماذا
aboubilal
2014-08-27, 20:48
مفهوم العقيدة نفسه مأخوذ عن النصارى و يتطابق مع فكرة مقررات المجامع المسكونية التي تحدد للمسيحي الإعتقاد الصحيح من الباطل حسب زعمهم... العقيدة هي في نهاية الأمر وجهة نظر و فهم معين لمدلولات النصوص ، لكن خطورة العقائد هو كونها إقصائية و حدية و دوغمائية و تستعمل لإدعاء سلطة التمثيل الديني... لهذا فمفهوم العقيدة مرتبط تاريخيا و بنيويا بالكهنوت. أما القرآن فهو يستخدم مفهوم الإيمان ...
التحول من مركزية الإيمان إلى مركزية العقيدة أفرغ الدين من محتواه و شحنته الروحية الاكثر دفعا لإلتزام الناس بقيم الرحمة و الرفق و التسامح و التكافل و حول الدين إلى مجموعة بنود يوصم بالضلال و الحرمان كل من خالفها...
مفهوم العقيدة ينطبق على كل اديولجية ، أي ما انعقد عليه القلب من مبادئ ثابتة
فلا تستطيع أن تنكر وجود عقيدة إسلامية
أما كونها اقصائية ، فهذا طبيعي ، ككل القناعات
كون جماعة تجمعها اعتقاد أن هناك ربا ، فطبيعيا أن يقصى كل ملحد، من هذه الجماعة لانه ينكر مبدأ هام أجمعت عليه هذا الجماعة
aboubilal
2014-08-27, 21:26
أجبو اعن هذا سؤال فقط بالشرع و ليس بالفلسفة و اهواء
هل تنجو يوم قيامة بالاخلاقك فقط ام بالعقيدتك ؟
الدين توقيفي أي ليس باهواء و اراء ومن أرد أن يعبد الله كيف يشاء فقد قدح في رسالة الرسول الله صلى عليه و سلم
أين كان ايران او اخوان او صوفية او .......... ان كان وافق القران و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم فاهلا به و من خالفه فبتره أولى و لا مجال لمشاعر و المنطق او .... خزعبلات الخ
على سؤالك هو حديث المفلس من أمتي
ثم ما دخل ايران و الإخوان في هذا الموضوع
ثم الأخ الذي طرح السؤال لا يخاطب مجتمع كافر بحيث أن العقيدة تكون هي اول ما يعنى به
هو يتكلم عن مجتمع مسلم يؤمن بالله و بالاركان الإسلام و أركان الإيمان و حسبه ذلك
ليس واجب عليه أن يعرف من هم الجهوية و المرجئة و الخوارج و المعتزلة و القدرية و الجبرية و أن القرآن مخلوق أو لا ...حتى يكون صحيح العقيدة
ثم أسألك سؤالا في الجزائر :هل المعظم الناس عندهم خلل في العقيدة (بمفهومها النظري ) أم هناك خلل في الاخلاق ؟
قد تقول لي الاخلاق هي ثمرة للعقيدة
أقول لك نعم بشرط أن تدرس العقيدة على الطلايقة القرآنية الوجدانية و ليس على الطريقة الجافة النظرية
السلام عليكم
لما قلت أن النقاش ليس فرضا للرأي لم أقصدك أنت أو غيرك ، كنت أتكلم عن النقاش في حد ذاته .
و أنا لم أتهمك ِ بل قلت لك حرام اتهام الناس بالكيد للدين سواء عممت أم لا
لأني أعتقد أنه ليس هناك في الصفحة من يستحق كلامك ذلك .
هل تعين ما معنى :
في حدود النقاش ،بالاختلاف نتعلم ونرتقي ، بالاختلاف نحاول الفهم أكثر ونسعى للوصول الى الحقيقة .
والجميع مشكور على ما قدمه .لذا مرة ثانية أخطأتِ نفس الخطأ بقولك أني :
شخصيا لم أصوت بعد ولن أفعل ، بمعنى أني دخلت الموضوع وفي ذهني ما جاء به الاخ بلال هنا :
اضافة بتوضيح على ماجاء في مشاركتي الاولى والتي أرى أن البعض من دعاة التدين عامة وشيوخ ،
يفتقرون الى الخلق الحسن ...وما لمحت اليه في مشاركة لاحقة ...
المجتمع يشهد على ذلك ونحن نحكم ، أين الخلل ؟
هل هو في نظرتنا السطحية ، وأنهم حقيقة لم يتلقو العلم بطريقة قرأنية ! وهذا ما أميل اليه .
وبهذا لن نحمل الدين أخطائهم . وفي الجهة الاخرى أن الله اختار الرسول صل الله عليه وسلم
ليحمل الرسالة وهو أعلم به .الله يعلم أنه صاحب خلق عظيم وقد بعثه تعالى ليتمم مكارم الاخلاق ...
فنقول بمذا يتمم الاخلاق ومن أين ؟ [ بغض النظر عن أخلاقه قبل الاسلام ] سيكون الجواب بالقرأن والسنة الصحيحة ......
قد بينت لك أني لا أتبع الهوى أخيتي و بنقاشاتكم جميعكم أحاول أن افهم المسألة ، لأني أراها حقا شائكة
ولا أرى أنه يجب مفاضلة الاخلاق عن العقيدة والعكس ...و النقاش لازال متواصلا و ربما جاء أحد الاعضاء بما هو غائب عنا .
والذي أنا متأكدة منه أن صاحب خلق سيئ لن يصلح لأن يكون داعية دين ولا أن يحمل صفة التدين أصلا
لأن الدين الدي جاء به القرآن يقوم سلوك الناس . فمابال هذا سلوكه سيئ ، كيف كان تلقيه للدين ؟
ومنها نعود لنفس النقطة التي جاء بها الاخ بلال :
والله أعلم .
ماشاء الله ..أحسنت سيدة لينة...
جَمِيلَة
2014-08-27, 23:06
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي سلوان
من رأيي الشخصي أكبر مشكلة لنا في هذا العصر أخلاقية وليست عقدية لأن المجتمع تفطن في وقتنا الحالي ولم يعد من السهل التلاعب بعقيدته دون ان ننسى انتشار الدعاة والأئمة هذا بشكل عام
في المقابل انتشار السلوكيات التي لا تمت للاخلاق بصلة سب وقذف وشتم وسوء ظن وكل هذا باسم الدين -إلا من رحم ربي-
أقول "الغاية لاتبرر الوسيلة" وان الاخلاق من الدين فلا يمكن أن يكون الإنسان متدينا وغير متخلق فهو لا محالة سيقع في كثير من التناقضات
قال عمر بن عبد العزيز : "كونوا دعاة لله وأنتم صامتون" قيل وكيف ذلك؟ قال: "بأخلاقكم"
ولننظر لانفسنا هل نستطيع تقبل النصح والإرشاد من شخص عديم الاخلاق قطعا لا
لذلك حتى نتمكن من إصلاح عقائد الناس وتعليمهم إياها علينا اولا ان نتحلى بأخلاق الإسلام الرفيعة وإلا سنؤثر في الناس بالعكس
شكرا على الموضوع أخي الكريم
تحياتي
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif
بارك الله فيك لكن العقل المبرمج لا يعقل الا ما برمج عليه ولو كان عين الجنون
فيك بارك الرحمن أخي عبدو..
نهى اسطاوالي
2014-08-28, 00:02
لا انفصام بين العقيدة والأخلاق، بل هما متلازمان تلازم الروح والجسد، وبينهما ترابطٌ شديد يجعل أحدهما يزول بزوال الآخر، ويضعفُ بضعفه، ويقوى بقوته ـ وفي هذا يقول الإمام ابن القيم- رحمه الله تعالى-: التوحــيد ألطف شيءٍ وأنزهه وأنظفه وأصفاه، فأي شيءٍ يخدشه ويدنسه ويؤثر فيه، فهو كأبيض ثوبٍ يكون، يؤثرُ فيه أدنى أثر، وكالمرآة الصافية جدًّا، أدنى شيءٍ يؤثرُ فيها، ولهذا تشو شهُ اللحظة، واللفظة، والشهوة الخفية، فإن بادر صاحبهُ وقلعَ ذلك الأثر بضده، وإلاَّ استحكم وصار طبعًا يتعسرُ عليه قلعه ))
نهى اسطاوالي
2014-08-28, 00:03
ومما يؤيدُ أهمية الجانب الأخلاقي في منهج السلف، وارتباطهِ الوثيق بالعقيدة، تضمين علمائهم هذه الجوانب فيما كتبوه من أصول أهل السنة والجماعة، كالعقيدة الواسطية، والطحاوية وغيرها، ومن أمثلة ذلك قول الإمام الصابوني ـ رحمه الله تعالى ـ في تقريره لعقيدة السلف: »ويتواصون بقيام الليل للصلاة بعد المنام، وبصلة الأرحام على اختلاف الحالات، وإفشاء السلام، وإطعام الطعام، والرحمة على الفقراء والمساكين والأيتام، والاهتمام بأمور المسلمين، والتعفف في المأكل والمشرب والملبس والمنكح والمصرف والسعي في الخيرات، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والبدار إلى فعل الخيرات أجمع، واتقاء شر عاقبة الطمع، ويتواصون بالحق والصبر ))
نهى اسطاوالي
2014-08-28, 00:06
الأخلاق السيئة والمعاصي تشوش التوحيد، وتضعف صفاءه، وكلما كثرت المعاصي والأخلاق السيئة، وتراكمت على القلب دون توبة، فإنَّ صفاء التوحيد يتكدرُ، بل يظلم وينطمس في النهاية- والعياذ بالله تعالى- والعكس من ذلك، فإن الإتيان بمحاسن الأخلاق، وتجنب مساوئها، يزيد من صفاء التوحيد وبهائه وكماله.
شريف الجزائري
2014-08-29, 00:53
إذا كنت تدعي أنك مسلم وتطيع أوامر الله عز وجل، فأطعه في قوله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)، وأما تعريض المسائل الشرعية التي لا يفصل فيها إلا اهل العلم، أقول تعريضها للتصويت فهذا من أبطل الباطل، إتق الله وعد إلى رشدك.
هذا الرد ليس موجها لي ..ولكنني اجد فيه فرصة للإستفادة منك ..
انظر اسفله يا بن ثابت ..واقرأكلاما للعضو الذي وجه خطابه لي ..يضع في حسبانه أنني قد لاأكون مسلما ..بقوله ..ماقال ..فمارأيك بالله عليك ؟
أرأيت ما أسهل التشكيك في اسلام الناس بالنسبة لأمثاله ؟؟
أنتهمه هو بالغلو والتطرف أم نتهم علما يأخذه عن علماء تطمئن نفسه لهم ؟؟
أجبني بارك الله فيك ..
السلام عليكم، وحتى لا أطيل:
الله عز وجل تكلم عن اليهود فقال: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ نُؤۡمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا وَيَكۡفُرُونَ بِمَا وَرَآءَهُۥ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَهُمۡۗ قُلۡ فَلِمَ تَقۡتُلُونَ أَنۢبِيَآءَ ٱللَّهِ مِن قَبۡلُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ﴾ [البقرة: ٩١] في آيات أخرى كثيرة.
وتكلم عن أهل الإيمان المسلمين فقال: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ ٱلرِّبَوٰٓاْ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ﴾ [البقرة: ٢٧٨] كذلك في آيات كثيرة.
أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت.
أين تعقيبك يا سلوان، أنا بانتظار تعقيبك
سوار سارة
2014-08-29, 07:06
السلام عليكم
أعتقد أن المشكلة أخلاقية بالدرجة الاولى لأن العقيدة أحكامها ثابتة منذ ان نزل القرآن منذ أكثرمن14 قرنا ومن أراد التفقه والتعلم فليبحر في أمهات الكتب لكبار العلماء والفقهاء
أما في وقتنا الحالي فمشكلتنا أخلاقية بالبعد عن الدين الاسلامي الوسطي
هذا رأي والله أعلم .
شكرا
ابو اكرام فتحون
2014-08-29, 09:09
إذا تدبرنا قول الله عز وجل
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} .
فرسولنا صلى الله عليه وسلم هو الأسوة الحسنة في معالجة مشاكل المسلمين في عالمنا
وفي كل وقت وحين ، ويقتضي ذلك منا أن نبدأ بما بدأ به نبينا صلى الله عليه وسلم
وهو إصلاح ما فسد من عقائد المسلمين أولاً
ومن عبادتهم ثانياً
ومن سلوكهم ثالثاً .
ولست أعني من هذا الترتيب فصل الأمر الأول بدءاً بالأهم ثم المهم ، ثم ما دونه !
هذا الكلام وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى للشيخ الالباني مسلول من مقالة جد رائعة
فيها الكثير من الإجابات لعدة نقاط في كلامك
بعنوان :
التوحيد أولاً يا دعــاة الإسلام
على هذا الرابط من الموقع الرسمي للشيخ رحمه الله
http://www.alalbany.net/4377
(http://www.alalbany.net/4377)
فالإسلام كُل لا يتجزأ ، فوجوب الاهتمام بالعقيدة
لا يعني إهمال باقي الشرع من عبادات وسلوك ومعاملات وأخلاق
لكن يجب التركيز على الأهم ثم المهم دون إهمال باقي الشرع
و كذلك المعارف والعلوم التي تنفع الناس في دنياهم و الموافقة للشرع
فعن مجيب بن موسى الأصبهاني قال: كنت عَديل سفيان الثوري إلى مكة ، فكان يُكثر البكاء ، فقلت له :
يا أبا عبد الله ، بكاؤك هذا خوفًا من الذنوب ؟
قال : فأخذ عودًا من المحمل فرمى به وقال :
« لذنوبي أهونُ علي من هذا ، ولكني أخافُ أن أسلب التوحيد » أخبار أصبهان لأبي نعيم رقم:(1923).
فالتوحيد أغلى شيء وأنفسه في هذه الدنيا
ولئن كان أرباب كنوز الدنيا يخافون عليها الضياع والسلب
فإنَّ خوف أهل التوحيد على توحيدهم أعظم من ذلك وأشد
ولئن كان خوف أرباب الدنيا يعظم عندما يكثر السلب والنهب
فإنَّ خوف أهل التوحيد يزداد عندما تكثر الفتن والصوارف والصواد وما أكثرها في هذا الزمان
فاللهم سلم سلم.
أسأل الله أن ينفعنا بها وإياكم و أن لا يجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
همسات ايمانية
2014-08-29, 11:00
إذا تدبرنا قول الله عز وجل
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} .
فرسولنا صلى الله عليه وسلم هو الأسوة الحسنة في معالجة مشاكل المسلمين في عالمنا
وفي كل وقت وحين ، ويقتضي ذلك منا أن نبدأ بما بدأ به نبينا صلى الله عليه وسلم
وهو إصلاح ما فسد من عقائد المسلمين أولاً
ومن عبادتهم ثانياً
ومن سلوكهم ثالثاً .
ولست أعني من هذا الترتيب فصل الأمر الأول بدءاً بالأهم ثم المهم ، ثم ما دونه !
هذا الكلام وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى للشيخ الالباني مسلول من مقالة جد رائعة
فيها الكثير من الإجابات لعدة نقاط في كلامك
بعنوان :
التوحيد أولاً يا دعــاة الإسلام
على هذا الرابط من الموقع الرسمي للشيخ رحمه الله
http://www.alalbany.net/4377
(http://www.alalbany.net/4377)
فالإسلام كُل لا يتجزأ ، فوجوب الاهتمام بالعقيدة
لا يعني إهمال باقي الشرع من عبادات وسلوك ومعاملات وأخلاق
لكن يجب التركيز على الأهم ثم المهم دون إهمال باقي الشرع
و كذلك المعارف والعلوم التي تنفع الناس في دنياهم و الموافقة للشرع
فعن مجيب بن موسى الأصبهاني قال: كنت عَديل سفيان الثوري إلى مكة ، فكان يُكثر البكاء ، فقلت له :
يا أبا عبد الله ، بكاؤك هذا خوفًا من الذنوب ؟
قال : فأخذ عودًا من المحمل فرمى به وقال :
« لذنوبي أهونُ علي من هذا ، ولكني أخافُ أن أسلب التوحيد » أخبار أصبهان لأبي نعيم رقم:(1923).
فالتوحيد أغلى شيء وأنفسه في هذه الدنيا
ولئن كان أرباب كنوز الدنيا يخافون عليها الضياع والسلب
فإنَّ خوف أهل التوحيد على توحيدهم أعظم من ذلك وأشد
ولئن كان خوف أرباب الدنيا يعظم عندما يكثر السلب والنهب
فإنَّ خوف أهل التوحيد يزداد عندما تكثر الفتن والصوارف والصواد وما أكثرها في هذا الزمان
فاللهم سلم سلم.
أسأل الله أن ينفعنا بها وإياكم و أن لا يجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
بارك الله فيك ,,,,,,,,,,,,وقلنا هذا ولا زلنا نقوله
شكرا
إذا تدبرنا قول الله عز وجل { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} . فرسولنا صلى الله عليه وسلم هو الأسوة الحسنة في معالجة مشاكل المسلمين في عالمنا وفي كل وقت وحين ، ويقتضي ذلك منا أن نبدأ بما بدأ به نبينا صلى الله عليه وسلم وهو إصلاح ما فسد من عقائد المسلمين أولاً
ومن عبادتهم ثانياً ومن سلوكهم ثالثاً .ولست أعني من هذا الترتيب فصل الأمر الأول بدءاً بالأهم ثم المهم ، ثم ما دونه ! هذا الكلام وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى للشيخ الالباني مسلول من مقالة جد رائعة
فيها الكثير من الإجابات لعدة نقاط في كلامكبعنوان :
التوحيد أولاً يا دعــاة الإسلامعلى هذا الرابط من الموقع الرسمي للشيخ رحمه الله/b]/color]/font]center]size=5]b]url]http://www.alalbany.net/4377[/url][/size]
(http://www.alalbany.net/4377)
فالإسلام كُل لا يتجزأ ، فوجوب الاهتمام بالعقيدة لا يعني إهمال باقي الشرع من عبادات وسلوك ومعاملات وأخلاقلكن يجب التركيز على الأهم ثم المهم دون إهمال باقي الشرع
و كذلك المعارف والعلوم التي تنفع الناس في دنياهم و الموافقة للشرع[font=amiri]فعن مجيب بن موسى الأصبهاني قال: كنت عَديل سفيان الثوري إلى مكة ، فكان يُكثر البكاء ، فقلت له :يا أبا عبد الله ، بكاؤك هذا خوفًا من الذنوب ؟ قال : فأخذ عودًا من المحمل فرمى به وقال : « [color=red]لذنوبي أهونُ علي من هذا ، ولكني أخافُ أن أسلب التوحيد » أخبار أصبهان لأبي نعيم رقم:(1923).فالتوحيد أغلى شيء وأنفسه في هذه الدنيا
ولئن كان أرباب كنوز الدنيا يخافون عليها الضياع والسلب فإنَّ خوف أهل التوحيد على توحيدهم أعظم من ذلك وأشد ولئن كان خوف أرباب الدنيا يعظم عندما يكثر السلب والنهب فإنَّ خوف أهل التوحيد يزداد عندما تكثر الفتن والصوارف والصواد وما أكثرها في هذا الزمان
فاللهم سلم سلم.
أسأل الله أن ينفعنا بها وإياكم و أن لا يجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
[/center]
السلام عليكم ..
مرحبا بك يا فتحون ...
موضوعنا يدور حول التساؤل التالي ...مجتمعنا المسلم هل مشكلته عقدية أم اخلاقية بالدرجة الأولى ..؟
نعم فالرسول صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا ومن لم يكن له قدوة فالخشية على ما يلقى الله عليه ..
الرسول صلى الله عليه وسلم جاء ليحطم الأصنام ويحارب الكفر والشرك فكانت هي أول أعماله امره بها ربه ثم ...انثنى الى أمر تقويم أخلاق الناس بخلق الإسلام فلايعقل يا أخي أن يحدث الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلوات والتسليم شخصا ينكب على السجود لصنم صنعته يداه فيحدثه عن مكارم الأخلاق ...؟
طيب هل ترى سيدي أن عصرا نعيشه اليوم هو نفسه عصرا عاش فيه أهل مكة قبيل الدعوة الى التوحيد من طرف الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
شكرا لك ...
ابو اكرام فتحون
2014-08-29, 14:24
السلام عليكم ..
مرحبا بك يا فتحون ...
موضوعنا يدور حول التساؤل التالي ...مجتمعنا المسلم هل مشكلته عقدية أم اخلاقية بالدرجة الأولى ..؟
نعم فالرسول صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا ومن لم يكن له قدوة فالخشية على ما يلقى الله عليه ..
الرسول صلى الله عليه وسلم جاء ليحطم الأصنام ويحارب الكفر والشرك فكانت هي أول أعماله امره بها ربه ثم ...انثنى الى أمر تقويم أخلاق الناس بخلق الإسلام فلايعقل يا أخي أن يحدث الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلوات والتسليم شخصا ينكب على السجود لصنم صنعته يداه فيحدثه عن مكارم الأخلاق ...؟
طيب هل ترى سيدي أن عصرا نعيشه اليوم هو نفسه عصرا عاش فيه أهل مكة قبيل الدعوة الى التوحيد من طرف الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
شكرا لك ...
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مجتمعاتنا الاسلامية عامة و مجتمعنا الجزائري خاصة مشكلتها عقدية وأخلاقية
لكن من حيث الخطورة على المسلم فالإنحراف في العقيدة أخطر لما يتضمن من الشرك بالله في
مختلف العبادات و معلوم في الدين أن الشرك ما لم يتب صاحبه قبل الموت لا يغفر و صاحبه مخلد في النار وباقي المعاصي و من ذلك سوء الاخلاق قد يغفرها الله سبحانه وتعالى
لما جاء صريحا في القرآن :
قال تعالى :{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}سورة النساء
و قد صور بعضهم من له إنحرافات في العقيدة كالشرك بالله وغيره مقارنة بباقي المعاصي
كمن هو على وشك الغرق و في يده خاتم من ذهب
فالأولى أن تنقذه من الغرق أم تنزع خاتم الذهب الذي في يده و المحرم لبسه عل الرجال
فمثل ذلك كمن هو واقع في انحرافات مزالق عقدية و له مع ذلك معاصي أخرى مختلفة
فالأولى أن تسعى لحمايته و إخراجه من الأخطر ثم تهتم بما دون ذلك خطرا.
أخي المحترم مظاهر الشرك في بلادنا للأسف في كل المناطق منتشرة
و مشاهدة من العيان
يكفي أن تتوجه إلى أقرب ضريح لما يسمى بالأولياء
لترى العجب العجاب و ترى ما سيبكيك حقا من دعاء للأموات و توسل بهم و من ذبح عندهم و من نذر
وكل تلك الأعمال عبادات لا يصح و محرم أن تصرف لغير الله
وهذه بعضها في الغرب الجزائري
مذكورة هنا و كعينة فقط
و قطرة في بحر :
[مطوية] :
بعض مظاهر الشرك في الغرب الجزائري
محمد رحيل - إمام خطيب ، معسكر
http://www.rayatalislah.com/images/phocadownload/matwiat/madahir%20echirk-2.jpg
حمل (http://www.rayatalislah.com/index.php/matwiat?download=72:%D8%A8%D8%B9%D8%B6%20%D9%85%D8 %B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D 9%83%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8% A8%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9 %8A%20)
سائلين الله أن يرينا جميعا الحق حقا ويرزقنا اتباعه و أن يرينا الباطل باطلا ويجنبنا اتباعه
وان لا يجعله ملتبسا علينا فنظل
و صلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله
aboubilal
2014-08-29, 15:58
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مجتمعاتنا الاسلامية عامة و مجتمعنا الجزائري خاصة مشكلتها عقدية وأخلاقية
لكن من حيث الخطورة على المسلم فالإنحراف في العقيدة أخطر لما يتضمن من الشرك بالله في
مختلف العبادات و معلوم في الدين أن الشرك ما لم يتب صاحبه قبل الموت لا يغفر و صاحبه مخلد في النار وباقي المعاصي و من ذلك سوء الاخلاق قد يغفرها الله سبحانه وتعالى
لما جاء صريحا في القرآن :
قال تعالى :{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}سورة النساء
و قد صور بعضهم من له إنحرافات في العقيدة كالشرك بالله وغيره مقارنة بباقي المعاصي
كمن هو على وشك الغرق و في يده خاتم من ذهب
فالأولى أن تنقذه من الغرق أم تنزع خاتم الذهب الذي في يده و المحرم لبسه عل الرجال
فمثل ذلك كمن هو واقع في انحرافات مزالق عقدية و له مع ذلك معاصي أخرى مختلفة
فالأولى أن تسعى لحمايته و إخراجه من الأخطر ثم تهتم بما دون ذلك خطرا.
أخي المحترم مظاهر الشرك في بلادنا للأسف في كل المناطق منتشرة
و مشاهدة من العيان
يكفي أن تتوجه إلى أقرب ضريح لما يسمى بالأولياء
لترى العجب العجاب و ترى ما سيبكيك حقا من دعاء للأموات و توسل بهم و من ذبح عندهم و من نذر
وكل تلك الأعمال عبادات لا يصح و محرم أن تصرف لغير الله
وهذه بعضها في الغرب الجزائري
مذكورة هنا و كعينة فقط
و قطرة في بحر :
[مطوية] :
بعض مظاهر الشرك في الغرب الجزائري
محمد رحيل - إمام خطيب ، معسكر
http://www.rayatalislah.com/images/phocadownload/matwiat/madahir%20echirk-2.jpg
حمل (http://www.rayatalislah.com/index.php/matwiat?download=72:%d8%a8%d8%b9%d8%b6%20%d9%85%d8 %b8%d8%a7%d9%87%d8%b1%20%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d 9%83%20%d9%81%d9%8a%20%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8% a8%20%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d9 %8a%20)
سائلين الله أن يرينا جميعا الحق حقا ويرزقنا اتباعه و أن يرينا الباطل باطلا ويجنبنا اتباعه
وان لا يجعله ملتبسا علينا فنظل
و صلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله
وياترى فعلنا مطويات على تقهقر الأخلاق في بلادنا , كم سيكون عدد المطويات : بل حساب
قد تقول لي لكن العقيدة أخطر
أقول لك نعم و لكن المصابين بخلل في العقيدة قلة قليلة وليس كلهم في أصول العقيدة بل شرذمة منهم فقط
أما 90% (بل أعتقد 99%)من الشعب له مشكل أخلاقي بمعناه العام, أي الذي لا يعمل عمله كما يجب بالنسبة لي له خلل أخلاقي, أي ليس له خلق الصدق في العمل
فهل تركز على الشرذمة و تعلمهم و تترك 90% أم تعطي 90% من الوقت كي تؤتي الكلمة الطيبة أكلها , و 10% من الوقت لتعليم العقيدة للشرذمة
نهى اسطاوالي
2014-08-29, 16:39
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أمته فقال (اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن) رواه الترمذي وحسنه
نهى اسطاوالي
2014-08-29, 16:47
حرص الإسلام على الأخلاق التكاملية في المجتمع، بدءاً من الفرد ثم الحي:
وقد جعل الإسلام اجتماع الحي في كل يوم خمس مرات في المسجد، يتفقد المصلون أحوال بعضهم بعضاً.
وفي كل أسبوع لهم اجتماع في صلاة الجمعة.
ثم المدينة:
وفي العام اجتماعان للمدينة الواحدة، في عيد الفطر اجتماع وفي عيد الأضحى.
الأمة الإسلامية:
وجعل الله تعالى للأمة الإسلامية في كل عام اجتماعاً لهم في الحج، يجتمع فيه المسلمون من كل اللغات وكل الأجناس والأعراق فتزول الفوارق قال الله تعالى ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 92].
وقال ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13].
في العصر الحديث، مزق الكفار الأمة الإسلامية إلى أقطار، فمن واجب المسلمين في أمتهم أن يتحدوا بأن يعملوا على توحيد الثقافة المشتركة بين هذه الأقطار، وأن يستبعدوا عن عقول الجيل، كل ما من شأنه أن يلوث هذه العقول، من خرافات وبدع وشرك وثقافة غربية لا تتناسب مع أخلاق الإسلام وقيمه كخطوة أولى، ثم يوحدوا هذه الأقطار لتعود أمتنا أمة واحدة.
يمكن أن تكون اللغة العربية اللغة الرسمية الثانية في تلك الأقٌطار، لأنها لغة القرآن الكريم، الذي يتعبد بها المسلمون في العالم أجمع، وفيها العقيدة والأخلاق القرآنية والثقافة الإسلامية، وصولاً إلى المجتمع المسلم الموحد
شريف الجزائري
2014-08-29, 19:53
﴿ وَلَقَدۡ بَعَثۡنَا فِي كُلِّ أُمَّة رَّسُولًا أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱجۡتَنِبُواْ ٱلطَّٰغُوتَۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ هَدَى ٱللَّهُ وَمِنۡهُم مَّنۡ حَقَّتۡ عَلَيۡهِ ٱلضَّلَٰلَةُۚ فَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ ﴾ [النحل: ٣٦]
فِي كُلِّ أُمَّة: الناس جميعا من لدن آدم عليه السلام إلى آخر الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.
ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱجۡتَنِبُواْ ٱلطَّٰغُوتَ: معنى لا إله إلا الله (التوحيد).
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مجتمعاتنا الاسلامية عامة و مجتمعنا الجزائري خاصة مشكلتها عقدية وأخلاقية
لكن من حيث الخطورة على المسلم فالإنحراف في العقيدة أخطر لما يتضمن من الشرك بالله في
مختلف العبادات و معلوم في الدين أن الشرك ما لم يتب صاحبه قبل الموت لا يغفر و صاحبه مخلد في النار وباقي المعاصي و من ذلك سوء الاخلاق قد يغفرها الله سبحانه وتعالى
لما جاء صريحا في القرآن :
قال تعالى :{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}سورة النساء
و قد صور بعضهم من له إنحرافات في العقيدة كالشرك بالله وغيره مقارنة بباقي المعاصي
كمن هو على وشك الغرق و في يده خاتم من ذهب
فالأولى أن تنقذه من الغرق أم تنزع خاتم الذهب الذي في يده و المحرم لبسه عل الرجال
فمثل ذلك كمن هو واقع في انحرافات مزالق عقدية و له مع ذلك معاصي أخرى مختلفة
فالأولى أن تسعى لحمايته و إخراجه من الأخطر ثم تهتم بما دون ذلك خطرا.
أخي المحترم مظاهر الشرك في بلادنا للأسف في كل المناطق منتشرة
و مشاهدة من العيان
يكفي أن تتوجه إلى أقرب ضريح لما يسمى بالأولياء
لترى العجب العجاب و ترى ما سيبكيك حقا من دعاء للأموات و توسل بهم و من ذبح عندهم و من نذر
وكل تلك الأعمال عبادات لا يصح و محرم أن تصرف لغير الله
وهذه بعضها في الغرب الجزائري
مذكورة هنا و كعينة فقط
و قطرة في بحر :
[مطوية] :
بعض مظاهر الشرك في الغرب الجزائري
محمد رحيل - إمام خطيب ، معسكر
http://www.rayatalislah.com/images/phocadownload/matwiat/madahir%20echirk-2.jpg
حمل (http://www.rayatalislah.com/index.php/matwiat?download=72:%d8%a8%d8%b9%d8%b6%20%d9%85%d8 %b8%d8%a7%d9%87%d8%b1%20%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d 9%83%20%d9%81%d9%8a%20%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8% a8%20%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d9 %8a%20)
سائلين الله أن يرينا جميعا الحق حقا ويرزقنا اتباعه و أن يرينا الباطل باطلا ويجنبنا اتباعه
وان لا يجعله ملتبسا علينا فنظل
و صلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله
مرحبا فتحون...
أخبرك بأنني طرحت سؤالا فيم سبق والى حد الساعة لم أقف على جواب شاف عليه ...سألت فقلت ..
إن خرجت من بيتك صباحا متوجها الى مقر عملك أو الى السوق أو لإستخراج وثيقة ادارية أو تلقي درسا من دروس السياقة ...فمالذي ستلاقيه في طريقك وفي منتهى غايتك من المواقع التي ذكرتها هل ستلاقيك مشكلة عقدية لدى بالناس بالدرجة الأولى أم مشكلة اخلاقية ؟
لنكن موضوعيين ..ولانصب بعيدا عن القدح ظنا منا اننا نملأه ولانستفيق الا حينما تتبلل الأرض وأثوابنا ..
نعلم يا فتحون أن خطر الشرك أعظم من خطر الأخلاق ونعلم خطر الموت عليه الطفل الصغير في مجتمعنا المحافظ يغلم ذلك يا فتحون وليس الناس في حاجة لمثل هذه الدروس ومادمت قد طرحت فكرة خطر الشرك فهذا يعني أنك ترى الناس بغير عالمين بها ..اسأل بالله عليك طفلا صغيرا لم يبلغ العاشرة في حارتك .وقل له ماذا لو اتخت لي هذا التمثال اله ؟؟ فسيثور في وجهك حتما بحكم تشبعه بعقيدة أن الله لاشريك له في العبادة ..ثم مقارنتك ليست في محلها بضرب مثل عن مشرك مات على الشرك وبديهي أن لامغفرة له ومن مات على مساوئ الخلق وأن الله قد يغفر له ..يارجل ألاتعلم ..أن أكبر ما يؤدي اليه سوء الخلق هو اذية الناس في ممتلكاتهم وأعراضهم وأنفسهم ..؟؟
لماذا تغاضيت عن ذلك ..أويغفر الله ذنوبا في عداد الإعتداء على حقوق البشر فراجع ما ضربته مثلا ومنه مثل من يرتدي خاتمك الذهب بارك الله فيك ..
طيب يا فتحون شرقت وغربت لتنتهي الى أن مظاهر الشرك في بلادنا محصورة في الأضرحة مليح ...
أسألك مرة أخرى ما نسبة من يتوجه من سكان المدن لزيارة تلك الأضرحة تعبدا ؟
لاأريد ارقاما فصعب الحصول على ذلك لانعدام الإحصائيات أعطني تقديرات فقط ..
هل ترى أن غالب ساكنة الجزائر يشدون الرحال الى القبور ؟؟ لأجل ممارسة طقوس أشبه بطقوس الوثنية ؟
طيب سأسهل الأمر عليك ..أنظر في حارتك دون أن تغفل عدد اقاربك ..هل ترى أن أكثرهم يشرك بالله زائرا الأضرحة ؟
لست أنتظر اجابة يا فتحون بل أريدك أن تقف عليها بنفسك ..لتقف على مغزى ما أريد الوصول اليه ..
صحيح يا أخي في زمن مضى وفات عرف مجتمعنا كثيرا مما ذكرته لي لكن الحال تغير والناس ارتقوا بمستواهم المعرفي وزادتهم القنوات الفضائية تعليما وتثقيفا ..حتى أنك لو سألت في الشارع شباب أو فتيات على ما يجري في بعض المواضع قريبا من الأضرحة لأجابك بكل عفوية إنها لخزعبلات اكل عليها الدهر وشرب ...
هناك العديد من الأسئلة تضمنتها مداخلتي يا أخي الكريم فليتك تجيبني عليها طبعا دون الإبتعاد كثيرا عن جوهرها كي لانتوه بعيدا ..شكرا جزيلا لك ..
همسات ايمانية
2014-08-29, 20:42
السلام عليكم...
فكرة الموضوع اتوقع اثارتها حساسية شديدة لدى البعض (لكن الله غالب واش نديروا ..) الأمر جلل ويتطلب وقفة شئنا أم أبينا ...
أصوات كثيرة تتعالى من هنا وهناك خاصة من طرف من أخذ على عاتقه مهمة التليغ عن رب العالمين ..العقيدة العقيدة ....فهل ياترى أن مجتمعنا المسلم مشكلته عقدية أم أخلاقية بالدرجة الأولى ..؟؟؟
ماجرني لتناول الأمر هو طغيان ظاهرة الدعوة الى تصحيح العقيدة على حساب تقويم الأخلاق لأفراد المجتمع ..فأين هو الصح بالله عليكم ؟؟؟
يا اخ انت قلت في اول الامر ما الذي يصحح اولا ,,,,,,,,,,,,,,,,قلنا ان العقيدة اولا لانها السبيل الاول لتصحيح الاخلاق
فمن لا يؤمن حق الايمان سيرتكب كل الموبقات
والعقيدة ليست قولا باللسان فقط وانما تصديق ينتج عنه عمل ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فمثلا انا لا اكذب لاني استشعر وجود الله
معي
انا لا اغش الناس ولا احد يراني ,,,,,,,,,,,,,لكني اوقن بمحاسبة الله
فالايمان بالله وبيوم الحساب يجعلنا نغير من اخلاقنا الى الافضل طمعا في ماعند الله
السلام عليكم، وحتى لا أطيل:
الله عز وجل تكلم عن اليهود فقال: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ نُؤۡمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا وَيَكۡفُرُونَ بِمَا وَرَآءَهُۥ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَهُمۡۗ قُلۡ فَلِمَ تَقۡتُلُونَ أَنۢبِيَآءَ ٱللَّهِ مِن قَبۡلُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ﴾ [البقرة: 91] في آيات أخرى كثيرة.
وتكلم عن أهل الإيمان المسلمين فقال: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ ٱلرِّبَوٰٓاْ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ﴾ [البقرة: 278] كذلك في آيات كثيرة.
أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت.
طيب ..ياشريف الجزائري يبدو أنك استعجلت
تعقيبي فإليْكه ..
هل تعتبرني أنت يا شريف الجزائري أنني أنا سلواان من أهل الإيمان من المسلمين ؟؟؟
أجبني بالله عليك وكن صريحا .وباختصار لو سمحت لأنه يرهقني المرور على مطولات الأجوبة ...فبعدها ياشريف سيكون لي كلام آخر ..شكرا جزيلا لك ...
الدعوة لتصحيح العقائد على الطريقة السلفية هو دوران في حلقة مفرغة و دوامة لا مخرج منها إلا من بوابة داعش التكفيرية. السمة البارزة لهذا الفكر هو تأجيل النظر في مشكلات التخلف الحضاري و الإنحطاط الأخلاقي حتى يصطف الناس خلف عقيدة ابن حنبل و ابن تيمية في الصفات و حتى نسلم و ندين بالولاء و الطاعة للحكام و غيرها من أولويات فكرهم...
كل شيء مؤجل بدعوى تصحيح العقائد... في النهاية سنستمر في الإنحطاط لأننا نضع الحصان خلف العربة...
يا اخ انت قلت في اول الامر ما الذي يصحح اولا ,,,,,,,,,,,,,,,,قلنا ان العقيدة اولا لانها السبيل الاول لتصحيح الاخلاق
فمن لا يؤمن حق الايمان سيرتكب كل الموبقات
والعقيدة ليست قولا باللسان فقط وانما تصديق ينتج عنه عمل ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فمثلا انا لا اكذب لاني استشعر وجود الله
معي
انا لا اغش الناس ولا احد يراني ,,,,,,,,,,,,,لكني اوقن بمحاسبة الله
فالايمان بالله وبيوم الحساب يجعلنا نغير من اخلاقنا الى الافضل طمعا في ماعند الله
السلام عليكم ..
صحيح ما قلت ..ولقد طلبت تغيير العنوان تبعا لمكالنة هاتفية تلقيتها من صديق ..صديق ملتزم جدا جدا وقد دفع به التزامه الشديد ..ألى عدم توريط نفسه يوما في التشكيك الناس في عقائدهم وامتحانهم ومن ثمة اصدار حكم عليهم تبعا لمعيير يحددها للنجاح أو الفشل ليكون الحكم بعدها إما مبتدع فاسق ..وقد ينتهي الى الكفر والعياذ بالله هذا الصديق أقنعني أنه يستحسن تغيير العنوان فغيرته احتراما لمكانته عندي وليس للغط وضجيج أثاره البعض هنا او هناك ..ثم أنه لي عودة للتعليقحول ما تفضلت به من قول بأهمية االتفرغ كلية لأجل اصلاح العقيدة بعدها سينتهي الأمر آليا الى صلاح السلوك والخلق ...خطأ هذا خطأ يا أخت ولو كان ذلك صحيحا ..لما انبرى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بعدما قضى على مظاهر الكفر والشر وتقويم عقيدة الناس لما انبرى الى تربية أصحابه والمقربين منه وكافة المسلمين تربيتهم على السلوك الحسن ومكارم الأخلاق بالقول حينا وبالفعل حينا آخر لقد كان بحق خير معلم على وجه الأرض ولي عودة ...
همسات ايمانية
2014-08-30, 13:22
السلام عليكم ..
صحيح ما قلت ..ولقد طلبت تغيير العنوان تبعا لمكالنة هاتفية تلقيتها من صديق ..صديق ملتزم جدا جدا وقد دفع به التزامه الشديد ..ألى عدم توريط نفسه يوما في التشكيك الناس في عقائدهم وامتحانهم ومن ثمة اصدار حكم عليهم تبعا لمعيير يحددها للنجاح أو الفشل ليكون الحكم بعدها إما مبتدع فاسق ..وقد ينتهي الى الكفر والعياذ بالله هذا الصديق أقنعني أنه يستحسن تغيير العنوان فغيرته احتراما لمكانته عندي وليس للغط وضجيج أثاره البعض هنا او هناك ..ثم أنه لي عودة للتعليقحول ما تفضلت به من قول بأهمية االتفرغ كلية لأجل اصلاح العقيدة بعدها سينتهي الأمر آليا الى صلاح السلوك والخلق ...خطأ هذا خطأ يا أخت ولو كان ذلك صحيحا ..لما انبرى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بعدما قضى على مظاهر الكفر والشر وتقويم عقيدة الناس لما انبرى الى تربية أصحابه والمقربين منه وكافة المسلمين تربيتهم على السلوك الحسن ومكارم الأخلاق بالقول حينا وبالفعل حينا آخر لقد كان بحق خير معلم على وجه الأرض ولي عودة ...
وعليكم السلام
نحن يا اخي اجبناك من واقع فهمنا لسؤالك الاول ,,,,,,,,,,,,والذي لم يعجبنا في المداخلات هو الخلط الحاصل بين موضوع للنقاش وتحميل الذي يدلي بدلوه هنا باشياء لا اصل لها ,,,,,,,,,,,,,,ما دخل تنظيم الدولة الاسلامية وما دخل السعودية وما دخل قطع وووووالسلفية والوهابية ,,,,,,,,,,,,,انا قلت سابقا ان مثل هذا القياس فاسد فكثير من الاراء هنا تتهجم على كل راي مخالف ,,,,,,,,,,,,,,,
حقيقة من اين تحكم على رايي بالخطا وقد قال به علماء كبار مع العلم اني لم اقل بالكلية ,,,,,,,,,,,,,,ثم هل وضعت الموضوع للنقاش ام لتفرض رايك
انا ارى انك تفاضل بين المداخلات و تميل الى التي تسير في رايك
اخي مع احترامي الشديد لك ,,,,,,,,,,,,,ربما هنا اراء تحتاج لكثير من النقاش ,,,,,,,,,,,,,,لكن لعلمي الى ما يؤول عليه النقاش ,,,,,,,,,,,فضلت عدم التدخل وارجو من اخوتي الافاضل ان ينوبوا عني
سلام
شريف الجزائري
2014-08-30, 16:43
طيب ..ياشريف الجزائري يبدو أنك استعجلت
تعقيبي فإليْكه ..
هل تعتبرني أنت يا شريف الجزائري أنني أنا سلواان من أهل الإيمان من المسلمين ؟؟؟
أجبني بالله عليك وكن صريحا .وباختصار لو سمحت لأنه يرهقني المرور على مطولات الأجوبة ...فبعدها ياشريف سيكون لي كلام آخر ..شكرا جزيلا لك ...
هههههههه، أضحكتني فعلا، إنس الموضوع.
هههههههه، أضحكتني فعلا، إنس الموضوع.
أضحكتك ..؟؟؟ أم أحرجتك ...؟؟؟
وعلى من تمررها أيها المتذاكي ..
صعُبَ عليك أن تقول أنك تجدني من أهل الإيمان ؟؟؟؟ ياسيدي دعنا من الإيمان .. على الأقل من عامة المسلمين ...
هل خانتك الشجاعة أن تنطقها قائلا يا سلوان ..أحسبك من المؤمنين والله حسيبك ..أرأيت هي سهلة جدا ولاتكلف صاحبها شيئا ..أم أنه عليك مراجعة أحد الشيوخ في ذلك ؟؟؟
على كل الأمر لم يكن كله خسارة فالحمد لله أننا اضحكنا متشددا أخيرا وكم كان جميلا ذلك ..وموضوعك أبذل جهدا كبيرا لأجل تذكره فكيف سيصعب عليّ نسيانه ؟؟ ...وكم هو جميل أيضا ذلك ....
وعليكم السلام
نحن يا اخي اجبناك من واقع فهمنا لسؤالك الاول ,,,,,,,,,,,,والذي لم يعجبنا في المداخلات هو الخلط الحاصل بين موضوع للنقاش وتحميل الذي يدلي بدلوه هنا باشياء لا اصل لها ,,,,,,,,,,,,,,ما دخل تنظيم الدولة الاسلامية وما دخل السعودية وما دخل قطع وووووالسلفية والوهابية ,,,,,,,,,,,,,انا قلت سابقا ان مثل هذا القياس فاسد فكثير من الاراء هنا تتهجم على كل راي مخالف ,,,,,,,,,,,,,,,
حقيقة من اين تحكم على رايي بالخطا وقد قال به علماء كبار مع العلم اني لم اقل بالكلية ,,,,,,,,,,,,,,ثم هل وضعت الموضوع للنقاش ام لتفرض رايك
انا ارى انك تفاضل بين المداخلات و تميل الى التي تسير في رايك
اخي مع احترامي الشديد لك ,,,,,,,,,,,,,ربما هنا اراء تحتاج لكثير من النقاش ,,,,,,,,,,,,,,لكن لعلمي الى ما يؤول عليه النقاش ,,,,,,,,,,,فضلت عدم التدخل وارجو من اخوتي الافاضل ان ينوبوا عني
سلام
يا سيدتنا .كل مسؤول عما يقوله ..وليس بالضرورة أن تلقى المداخلات اعجابنا كلها ولو حدث ذلك فإن النقاش سيكون مغلقا ..بالنسبة للتهجم على الرأي المخالف ..أوافقك فنحن واقعون فيه جميعا حتى أنت لم تسلمي من ذلك فهأأنت تتهجمين على الآخرين لأن آراءهم لم ترقك بل لم أسلم أنا صاحب الموضوع منك ..فلمجرد أنني قلت أن رأيك خطأ ثرت في وجهي واتهمتني بانني طرحت الموضوع لأجل فرض رأيي...وأنني افاضل بين المداخلات ..لا والله ..أنا صاحب فكرة وبالطبع أثمن رأيا أجده يوافق فكرتي وأحاول تفنيد رأيا يخالف رأيي طبعا بكل أدب ولياقة ..
لو فعلت مثلك ما رأيك وكان لنا نقاش ما ثم جلبت لك آراء لعلماء تخالف ما ترينه ..فهل يحق لي دعوتك الى عدم الإعتراض فقط لأن رأيي من راي هؤلاء العلماء .؟
لاعيب في أن أقول لك رأيك خطأ ولاعيب أيضا في أن تقولي بأن رأيي خطأ ..بعيدا عن النرفزة والتعصب
مرحبا بتواجدك يا أخت ونتمى مزيدا من الإثراء فلاتبخلينناه...
ولعلمك أنني لم أكتب موضوعي بعد ..إنما كان مدخلا فقط تركته مفتوحا على ما يحصده من ىراء أستثمرها لخلاصة ستكون هي الموضع على عكس ما جرت عليه العادة شكرا جزيلا لك ..
شريف الجزائري
2014-08-30, 18:25
أضحكتك ..؟؟؟ أم أحرجتك ...؟؟؟
وعلى من تمررها أيها المتذاكي ..
صعُبَ عليك أن تقول أنك تجدني من أهل الإيمان ؟؟؟؟ ياسيدي دعنا من الإيمان .. على الأقل من عامة المسلمين ...
هل خانتك الشجاعة أن تنطقها قائلا يا سلوان ..أحسبك من المؤمنين والله حسيبك ..أرأيت هي سهلة جدا ولاتكلف صاحبها شيئا ..أم أنه عليك مراجعة أحد الشيوخ في ذلك ؟؟؟
على كل الأمر لم يكن كله خسارة فالحمد لله أننا اضحكنا متشددا أخيرا وكم كان جميلا ذلك ..وموضوعك أبذل جهدا كبيرا لأجل تذكره فكيف سيصعب عليّ نسيانه ؟؟ ...وكم هو جميل أيضا ذلك ....
ههههههه ....... إنس الموضوع
شريف الجزائري
2014-08-30, 19:42
الدعوة لتصحيح العقائد على الطريقة السلفية هو دوران في حلقة مفرغة و دوامة لا مخرج منها إلا من بوابة داعش التكفيرية. السمة البارزة لهذا الفكر هو تأجيل النظر في مشكلات التخلف الحضاري و الإنحطاط الأخلاقي حتى يصطف الناس خلف عقيدة ابن حنبل و ابن تيمية في الصفات و حتى نسلم و ندين بالولاء و الطاعة للحكام و غيرها من أولويات فكرهم...
كل شيء مؤجل بدعوى تصحيح العقائد... في النهاية سنستمر في الإنحطاط لأننا نضع الحصان خلف العربة...
هل تقترح مثلا أن نصحح العقائد على الطريقة الخلفية؟ كن على الأقل أكثر دقة وقل: على طريقة أدعياء السلفية، ودع السلف الصالح جانبا فلست أنت ولا أنا في تلك المرتبة التي تُسوغ لنا الكلام في قبول أو رفض طريقتهم، رضي الله عنهم.
صحابة النبي صلى الله عليه وسلم هم أول من يحق وصفهم بالسلف الصالح، ويأتي بعدهم من سار على نهجهم إنتسابا وتبعا لا ابتداءا، قلت هذا حتى يُفهم كلامي على الوجه الصحيح، لأنني مرة قرأت هذه الحكمة التي أعجبتني: حروفنا أصبحت بحاجة إلى محامٍ، نحن ننطقها ببراءة وغيرنا يفهمها بخبث.
الدعوة لتصحيح العقائد على الطريقة السلفية هو دوران في حلقة مفرغة و دوامة لا مخرج منها............................
كل شيء مؤجل بدعوى تصحيح العقائد... في النهاية سنستمر في الإنحطاط لأننا نضع الحصان خلف العربة...
مرحبا بالفاضل syrus أشاطرك الرأي عدا ما شابه من تعميم على من ذكرت بالسلفيين ..فليسوا كلهم على ذلك أخي ..هو بالذات ما يريد أعداء الأمة جرنا اليه ..وهو النظر الى أن التيار السلفي هو تيار واحد ويمثله جهة واحدة مسيسة طبعا حركتها وسكونها يخدم أصحاب الجلالة والعظمة والسمو ...
فأقول ويبقى رأي لي طبعا ..مرحبا بكل سلفي له توجهه في سبيل الرقي بأمتنا وبأسلوبه يملك زمام ارادته وفكره لم يلغ عقله ولم يسلم لهم وعن سذاجة وبساطة تفكير كل ادوات السمع والبصر والإدراك خاصته ...فصار الى آلة مبرمجة أقرب منه الى فئة البشر فالإنتساب للنهج السلفي هو اختيار ولايمكن أن نحجر على أحد اختياره لكن ..حينما يكون ذلك اختيار ا بكل ما تعنيه الكلمة شكرا لك.. ..
syrus
ماقلته في تعليق لي سابق على آخر مداخلة لك لايؤثر أبدا في أهمية حضورك في هذا الموضوع بما تثريه من فائدة عظيمة وبأسلوب لك مميّز ديدنه حسن الأدب ورقي المحاورة ..دمت أخي...
ومما يؤيدُ أهمية الجانب الأخلاقي في منهج السلف، وارتباطهِ الوثيق بالعقيدة، تضمين علمائهم هذه الجوانب فيما كتبوه من أصول أهل السنة والجماعة، كالعقيدة الواسطية، والطحاوية وغيرها، ومن أمثلة ذلك قول الإمام الصابوني ـ رحمه الله تعالى ـ في تقريره لعقيدة السلف: »ويتواصون بقيام الليل للصلاة بعد المنام، وبصلة الأرحام على اختلاف الحالات، وإفشاء السلام، وإطعام الطعام، والرحمة على الفقراء والمساكين والأيتام، والاهتمام بأمور المسلمين، والتعفف في المأكل والمشرب والملبس والمنكح والمصرف والسعي في الخيرات، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والبدار إلى فعل الخيرات أجمع، واتقاء شر عاقبة الطمع، ويتواصون بالحق والصبر ))
وصدقت استاذتنا ألم يكن قدوتهم خير البشر خير معلم الناس مكارم الأخلاق ؟
جزاك الله كل خير على ما أضفت وأفدت ..
همسات ايمانية
2014-08-30, 20:04
يا سيدتنا .كل مسؤول عما يقوله ..وليس بالضرورة أن تلقى المداخلات اعجابنا كلها ولو حدث ذلك فإن النقاش سيكون مغلقا ..بالنسبة للتهجم على الرأي المخالف ..أوافقك فنحن واقعون فيه جميعا حتى أنت لم تسلمي من ذلك فهأأنت تتهجمين على الآخرين لأن آراءهم لم ترقك بل لم أسلم أنا صاحب الموضوع منك ..فلمجرد أنني قلت أن رأيك خطأ ثرت في وجهي واتهمتني بانني طرحت الموضوع لأجل فرض رأيي...وأنني افاضل بين المداخلات ..لا والله ..أنا صاحب فكرة وبالطبع أثمن رأيا أجده يوافق فكرتي وأحاول تفنيد رأيا يخالف رأيي طبعا بكل أدب ولياقة ..
لو فعلت مثلك ما رأيك وكان لنا نقاش ما ثم جلبت لك آراء لعلماء تخالف ما ترينه ..فهل يحق لي دعوتك الى عدم الإعتراض فقط لأن رأيي من راي هؤلاء العلماء .؟
لاعيب في أن أقول لك رأيك خطأ ولاعيب أيضا في أن تقولي بأن رأيي خطأ ..بعيدا عن النرفزة والتعصب
مرحبا بتواجدك يا أخت ونتمى مزيدا من الإثراء فلاتبخلينناه...
ولعلمك أنني لم أكتب موضوعي بعد ..إنما كان مدخلا فقط تركته مفتوحا على ما يحصده من ىراء أستثمرها لخلاصة ستكون هي الموضع على عكس ما جرت عليه العادة شكرا جزيلا لك ..
السلام عليكم
يا اخي ,,,,,,,,,,,,,,,,انا لم اتهجم على احد ,,,,,,,,,,,لكن حقيقة طرحك للموضوع فيه يعض اللبس ,,,,,,لاني ارى اننا لا نصلح العقيدة ونتوقف بل العمل مع الاخلاق سيكون متوازي ,,,,,,,,,,,,وفي ديننا لا يوجد منفصل عن الاخر ,,,,,,,,,,,,,,,,,ففي معنى الحديث ان الايمان والحياء متلازمان ,,,,,,,,,,وهذا ماقصدته ,,,,,العقيدة اولا ,,لكن اصلاح الاخلاق ضروري ايضا
لكن اذاني ان تلصق التهم جزافا بالناس وبي ,,,,,,,فانت صاحب الموضوع وتعرف ما قيل لي في تعقيب على احدى مشاركاتي ,,,,,,,,,,,,وانا لا اريد ان اذكر احدا لان لا رغبة لي في الدخول في معارك جانبية لا تغني ولا تسمن ,, ,,,,,,,,,,,,,,لكن انا الراي الذي ما زلت ادافع عنه تعرفه وقد بينته
واظن ان مشاركاتي لم تخرج عن حدود اللياقة ,,,,,,,,,,,ولكن اخذتني الحمية على دين الله ,,,,,,,,,,فبعض ما قيل هنا جارح جدا ,,,,,,,,,,,,,,,وفيه بعض الشبهات ,,,,,,,,اذا قراها من ليس له عقيدة سليمة فلربما تشربها ,,,,,,,,,,,,,,واخشى ان نبوء بالاثم جميعا
يا اخي لسنا بحاجة الى التشرذم والتفرق اكثر ,,,,,,,,,,,,,,,فاوصالنا تتقطع كل يوم ,,,,,,,,,,,,,,وحسب رايي المتواضع لا احب ان نفتح نقاشا قد يجر الى ان يهان ديننا
شكرا اخي ,,,,,,,,,,,,,,والله الموفق وهو من وراء القصد
السلام عليكم
يا اخي ,,,,,,,,,,,,,,,,انا لم اتهجم على احد ,,,,,,,,,,,لكن حقيقة طرحك للموضوع فيه يعض اللبس ,,,,,,لاني ارى اننا لا نصلح العقيدة ونتوقف بل العمل مع الاخلاق سيكون متوازي ,,,,,,,,,,,,وفي ديننا لا يوجد منفصل عن الاخر ,,,,,,,,,,,,,,,,,ففي معنى الحديث ان الايمان والحياء متلازمان ,,,,,,,,,,وهذا ماقصدته ,,,,,العقيدة اولا ,,لكن اصلاح الاخلاق ضروري ايضا ... لكن اذاني ان تلصق التهم جزافا بالناس وبي ,,,,,,,فانت صاحب الموضوع وتعرف ما قيل لي في تعقيب على احدى مشاركاتي ,,,,,,,,,,,,وانا لا اريد ان اذكر احدا لان لا رغبة لي في الدخول في معارك جانبية لا تغني ولا تسمن ,, ,,,,,,,,,,,,,,لكن انا الراي الذي ما زلت ادافع عنه تعرفه وقد بينته ...واظن ان مشاركاتي لم تخرج عن حدود اللياقة ,,,,,,,,,,,ولكن اخذتني الحمية على دين الله ,,,,,,,,,,فبعض ما قيل هنا جارح جدا ,,,,,,,,,,,,,,,وفيه بعض الشبهات ,,,,,,,,اذا قراها من ليس له عقيدة سليمة فلربما تشربها ,,,,,,,,,,,,,,واخشى ان نبوء بالاثم جميعا ...يا اخي لسنا بحاجة الى التشرذم والتفرق اكثر ,,,,,,,,,,,,,,,فاوصالنا تتقطع كل يوم ,,,,,,,,,,,,,,وحسب رايي المتواضع لا احب ان نفتح نقاشا قد يجر الى ان يهان ديننا ...شكرا اخي ,,,,,,,,,,,,,,والله الموفق وهو من وراء القصد
يا أختاه ..
طيب هل عاودت اطلالة على رأس الطرح ؟
سؤال وطرحناه ...هل مشكلتنا في مجتمعنا عقدية أم أخلاقية بالدرجة الآولى ؟؟
هل من شيء يمنع مثل هذا النقاش شرعا ؟؟
هل سنصمت ولانتناول مانحن فيه غارقون ..لذريعة ان هناك من قد يتلقف شبهة ويؤمن بها ..؟
لاأحد يرضى بأن يُهان ديننا لكن لايجب أن نجعل من ذلك الخشية على ديننا ذريعة للتكتم والصمت على معاناتنا كمسلمين ...فما ترينه يا أخت من تدخلات لاعلاقة لها بالطرح أو تضمنت ما لايليق فالواجب التبليغ عنها ..فنبرئ ذمتنا بذلك ..أحيي حضورك الطيب وصدق سريرتك ..وصفو مبتغاك...
شريف الجزائري
2014-08-30, 22:46
مرحبا بالفاضل syrus أشاطرك الرأي عدا ما شابه من تعميم على من ذكرت بالسلفيين ..فليسوا كلهم على ذلك أخي ..هو بالذات ما يريد أعداء الأمة جرنا اليه ..وهو النظر الى أن التيار السلفي هو تيار واحد ويمثله جهة واحدة مسيسة طبعا حركتها وسكونها يخدم أصحاب الجلالة والعظمة والسمو ...
فأقول ويبقى رأي لي طبعا ..مرحبا بكل سلفي له توجهه في سبيل الرقي بأمتنا وبأسلوبه يملك زمام ارادته وفكره لم يلغ عقله ولم يسلم لهم وعن سذاجة وبساطة تفكير كل ادوات السمع والبصر والإدراك خاصته ...فصار الى آلة مبرمجة أقرب منه الى فئة البشر فالإنتساب للنهج السلفي هو اختيار ولايمكن أن نحجر على أحد اختياره لكن ..حينما يكون ذلك اختيار ا بكل ما تعنيه الكلمة شكرا لك.. ..
يبدو يا سلوان أنك بدأت تفقد السيطرة على أعصابك، لا تقلق، فكل الذين هنا شخصيات إفتراضية، فلا تُمرض نفسك بالضغط الدموي المرتفع، حقا يأسف الإنسان عندما يجد أصنافا من الناس محدودي الفهم ويجد نفسه يتناقش ويتحاور معهم، لكن هذه هي الحقيقة المرة، فالدخول إلى هذه المنتديات مسموح لكل أحد، لا يهم أي مستوى من التفكير وصلت إليه أو أي موضوع تشارك فيه أو اي شخص ترد عليه ولا أقول أي تيار تنتمي إليه.
سارت مُشرِّقة وسرت مُغربا === ...........، إبحث في غوغل تجد العجز، لعلك لا تعرف العجز.
شريف الجزائري
2014-08-30, 22:56
أضحكتك ..؟؟؟ أم أحرجتك ...؟؟؟
وعلى من تمررها أيها المتذاكي ..
صعُبَ عليك أن تقول أنك تجدني من أهل الإيمان ؟؟؟؟ ياسيدي دعنا من الإيمان .. على الأقل من عامة المسلمين ...
هل خانتك الشجاعة أن تنطقها قائلا يا سلوان ..أحسبك من المؤمنين والله حسيبك ..أرأيت هي سهلة جدا ولاتكلف صاحبها شيئا ..أم أنه عليك مراجعة أحد الشيوخ في ذلك ؟؟؟
على كل الأمر لم يكن كله خسارة فالحمد لله أننا اضحكنا متشددا أخيرا وكم كان جميلا ذلك ..وموضوعك أبذل جهدا كبيرا لأجل تذكره فكيف سيصعب عليّ نسيانه ؟؟ ...وكم هو جميل أيضا ذلك ....
صاحب الموضوع يتكلم عن الموازنة بين الأخلاق والعقيدة ويبدو من مداخلاته أنه من الذين يرون تقديم الأخلاق على العقيدة، ثم يطلع علي بالرد أعلاه، الرد المؤدب المفعم بروح الأخلاق العالية، هذه هي الأخلاق التي تحثون الناس على البداءة بها وتقديمها على العقيدة، ما شاء الله.
شريف الجزائري
2014-08-30, 23:04
هذا الرد ليس موجها لي ..ولكنني اجد فيه فرصة للإستفادة منك ..
انظر اسفله يا بن ثابت ..واقرأكلاما للعضو(1) الذي وجه خطابه لي ..يضع في حسبانه أنني قد لاأكون مسلما ..بقوله ..ماقال ..فمارأيك بالله عليك ؟
أرأيت ما أسهل التشكيك في اسلام الناس بالنسبة لأمثاله ؟؟
أنتهمه هو بالغلو والتطرف أم نتهم علما يأخذه عن علماء تطمئن نفسه لهم ؟؟
أجبني بارك الله فيك ..
وهذا مثال آخر على سمو الأخلاق وعلوها عند صاحب الموضوع، الأخلاق التي يدعون إليها.
(1) أنا هو المقصود طبعا
ولا أدري كيف ساغ له أن يستنبط تلك الإستنباطات كلها، وأين وجد ذلك في كلامي، وما هي القواعد التي استعملها في الإستنباط ذاك؟
ليته يجيب عن هذه التساؤلات.
الرئيس الأمريكي ..أبراهام لينكولن وكلكم تعرفونه وماكان له من دور وفضل في تحرير العبيد في أمريكا ..وفي احدى المرات ..وهو يغادر على متن عربة على جانب الطريق في المراعي .. أبصر زنجيا على كتفه حقيبة كبيرة .ينتظر من يوصله ..أوقف لينكولن العربة ..ودعاه للصعود وما إن احس بأن ذلك الزنجي قد استوى على ظهرها الا وقد اوعز لجياده الحركة ..ثم حانت منه التفاتة للوراء فرأى ذلك الزنجي على نفس وضعه الأول يجلس والحقيبة على كتفه ..نهره قائلا ضح الحمل من على كتفك واسترح ....فرد الرجل ..لكنني أخشى أن اثقل كاهل الجياد بحملها ...
تمتم لنكولن بكلمات ...بقيت خالدات ..
علينا تحرير العقول قبل تحرير الأجساد ...
ومالقصص سوى عبر فهل من معتبر ؟؟
لينة نور
2014-08-30, 23:43
الرئيس الأمريكي ..أبراهام لينكولن وكلكم تعرفونه وماكان له من دور وفضل في تحرير العبيد في أمريكا ..وفي احدى المرات ..وهو يغادر على متن عربة على جانب الطريق في المراعي .. أبصر زنجيا على كتفه حقيبة كبيرة .ينتظر من يوصله ..أوقف لينكولن العربة ..ودعاه للصعود وما إن احس بأن ذلك الزنجي قد استوى على ظهرها الا وقد اوعز لجياده الحركة ..ثم حانت منه التفاتة للوراء فرأى ذلك الزنجي على نفس وضعه الأول يجلس والحقيبة على كتفه ..نهره قائلا ضح الحمل من على كتفك واسترح ....فرد الرجل ..لكنني أخشى أن اثقل كاهل الجياد بحملها ...
تمتم لنكولن بكلمات ...بقيت خالدات ..
علينا تحرير العقول قبل تحرير الأجساد ...
ومالقصص سوى عبر فهل من معتبر ؟؟
السلام عليكم
بل والعمل على عدم سجن وتقيد عقول أطفالنا ، فلنتركهم يحيون بعقول حرة طليقة غير مكبلة ...
الكلام موجه لكل مسؤول عن طفل في محيطه سواء كان أب أو معلم أو عم أو خال .....
السلام عليكم
بل والعمل على عدم سجن وتقيد عقول أطفالنا ، فلنتركهم يحيون بعقول حرة طليقة غير مكبلة ...
الكلام موجه لكل مسؤول عن طفل في محيطه سواء كان أب أو معلم أو عم أو خال .....
نعم السيدة الفاضلة لينا ..أذكر مقولة لأحدهم بخصوص المعلمين ..
حين قال / لاتستعبدوا المعلمين ..فإن المستعبدين لايصنعون أحرارا ..
حصل ذلك معي فمررت عليه ..صح ممارسته مرهقة وكثيرة الأشواك ..لكن بالنهاية ..مثمرة الى أبعد الحدود ..
دعه يجرب دعه يغامر لاتكبله بخلاصات تجاربك فإنه لن يقنع بذلك مالم يذق طعم الفشل فإنه لن يعرف طعم النجاح من لم يتذوق الفشل ..
أشكر حضورك القيّم ..
هل تقترح مثلا أن نصحح العقائد على الطريقة الخلفية؟ كن على الأقل أكثر دقة وقل: على طريقة أدعياء السلفية، ودع السلف الصالح جانبا فلست أنت ولا أنا في تلك المرتبة التي تُسوغ لنا الكلام في قبول أو رفض طريقتهم، رضي الله عنهم.
صحابة النبي صلى الله عليه وسلم هم أول من يحق وصفهم بالسلف الصالح، ويأتي بعدهم من سار على نهجهم إنتسابا وتبعا لا ابتداءا، قلت هذا حتى يُفهم كلامي على الوجه الصحيح، لأنني مرة قرأت هذه الحكمة التي أعجبتني: حروفنا أصبحت بحاجة إلى محامٍ، نحن ننطقها ببراءة وغيرنا يفهمها بخبث.
أولا : السلفية ذهنية واحدة تجعل من السلف مرجعية عليا ، و أنا لا أفرق بين سلفية و أخرى و لا أؤمن بسلفية حسنة حتى أصف بعضها منتسبيها بأنهم أدعياء... السلفية عندي هي مرادف للآبائية و عبادة الأسلاف...
ثانيا : سياق الموضوع و الكلام يكفي لفهم المقصود أعلاه، فهو يتعلق بالخطاب السلفي السعودي الوهابي و تفرعاته المختلفة التي تعود في مجملها إلى ابن حنبل و ابن تيمية... و إلى فكرة إنقسام الأمة إلى 73 فرقة كلها في النار إلا واحدة هي الفرقة الناجية التي هي على عقيدة "السلف الصالح" وفقا لمعايير هذه المدرسة... و خطابها معروف و منتشر في كل البلاد الإسلامية بدعم مالي سعودي ...
مرحبا بالفاضل syrus أشاطرك الرأي عدا ما شابه من تعميم على من ذكرت بالسلفيين ..فليسوا كلهم على ذلك أخي ..هو بالذات ما يريد أعداء الأمة جرنا اليه ..وهو النظر الى أن التيار السلفي هو تيار واحد ويمثله جهة واحدة مسيسة طبعا حركتها وسكونها يخدم أصحاب الجلالة والعظمة والسمو ...
فأقول ويبقى رأي لي طبعا ..مرحبا بكل سلفي له توجهه في سبيل الرقي بأمتنا وبأسلوبه يملك زمام ارادته وفكره لم يلغ عقله ولم يسلم لهم وعن سذاجة وبساطة تفكير كل ادوات السمع والبصر والإدراك خاصته ...فصار الى آلة مبرمجة أقرب منه الى فئة البشر فالإنتساب للنهج السلفي هو اختيار ولايمكن أن نحجر على أحد اختياره لكن ..حينما يكون ذلك اختيار ا بكل ما تعنيه الكلمة شكرا لك.. ..
مرحبا أخي سلوان
موقفي من السلفية هو ليس موقفا من جماعات أو أشخاص محددين، و أنا بالتأكيد لا أحجر على أحد أن يكون سلفيا أو علمانيا أو ما يشاء، بل موقفي هنا هو موقف من نزعة و ذهنية أعتبرها ماضوية و رجعية و تقوم على تقديس السلف و إعتبارهم مرجعية عليا لا يجب مخالفتها وفقا لتصور وهمي عن الماضي، و أن حلول مشكلات الحاضر تكون بالعودة إلى نموذج السلف...
بالنسبة لي صار من الواضح جدا أن هذا محض وهم لازلنا نؤمن به و هو من أهم أسباب تخلفنا... "تلك أمة قد خلت"
Mohammed_Amine
2014-08-31, 08:55
يطبيعة الحال زيادة الاثر العقائدي يؤثر على الاخلاقي
chevalierx
2014-08-31, 09:52
مرحبا أخي سلوان
موقفي من السلفية هو ليس موقفا من جماعات أو أشخاص محددين، و أنا بالتأكيد لا أحجر على أحد أن يكون سلفيا أو علمانيا أو ما يشاء، بل موقفي هنا هو موقف من نزعة و ذهنية أعتبرها ماضوية و رجعية و تقوم على تقديس السلف و إعتيارهم مرجعية علية لا يجب مخالفتها وفقا لتصور وهمي عن الماضي، و أن حلول مشكلات الحاضر تكون بالعودة إلى نموذج السلف...
بالنسبة لي صار من الواضح جدا أن هذا محض وهم لازلنا نؤمن به و هو من أهم أسباب تخلفنا... "تلك أمة قد خلت"
لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها
محمد البشير الإبراهيمي
نشر عام 1372هـ الموافق1952م
هذا العنوان جملة إن لم تكن من كلام النبوة فإن عليها مسحة من النبوة, ولمحة من روحها, وومضة من إشراقها.
والأمة المشار إليها في هذه الجملة أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم, وصلاح أول هذه الأمة شيء ضربت به الأمثال, وقدمت عليه البراهين, وقام غائبه مقام العيان, وخلدته بطون التاريخ, واعترف به الموافق والمخالف, ولهج به الراضي والساخط, وسجلته الأرض والسماء. فلو نطقت به الأرض لأخبرت أنها لم تشهد منذ دحدحها الله أمة أقوم على الحق وأهدى به من أول هذه الأمة, ولم تشهد منذ دحدحها مجموعة من بني آدم اتحدت سرائرها وظواهرها على الخير مثل أول هذه الأمة, ولم تشهد منذ دحدحها الله قوماً بدؤوا في إقامة قانون العدل بأنفسهم, وفي إقامة شرعة الإحسان بغيرهم مثل أول هذه الأمة, ولم تشهد منذ أنزل الله إليها آدم وعمرها بذريته مثالاً صحيحاً للإنسانية الكاملة حتى شهدته في أول هذه الأمة, ولم تشهد أمة وحدت الله فاتحدت قواها على الخير قبل هذه الطبقة الأولى من هذه الأمة.
هذه شهادة الأرض تؤديها صامتة فيكون صمتها أبلغ في الدلالة من نطق جميع الناطقين, ثم يشرحها الواقع, ويفسرها العيان الذي تحجبه بضعة عشر قرناً, بل إن هذه الأمة استقامت في مراحلها الأولى على هدي القرآن, وعلى هدي من أنزل على قلبه القرآن فبينه بالأمانة, وبلغه بالأمانة, وحكم به بالأمانة, وحكمه في النفوس بالأمانة, وعلم وزكى بالأمانة, ونصبه ميزاناً بين أهواء النفوس, وفرقاناً بين الحق والباطل, وحدًّا لطغيان الغرائز, وسدًّا بين الوحدانية والشرك, فكان أول هذه الأمة يحكمونه في أنفسهم, ويقفون عند حدوده, ويزنون به حتى الخواطر والاختلاجات, ويردون إليه كل ما يختلف فيه الرأي, أو يشذ فيه التفكير, أو يزيغ فيه العقل, أو تجمح فيه الغريزة, أو يطغى فيه مطغى النفس.
فالذي صلح به أول هذه الأمة حتى أصبح سلفاً صالحاً هو هذا القرآن الذي وصفه منزِّلُه بأنه إمام, وأنه موعظة, وأنه نور, وأنه بينات, وأنه برهان, وأنه بيان, وأنه هدى, وأنه فرقان, وأنه رحمة, وأنه شفاء لما في الصدور, وأنه يهدي للتي هي أقوم, وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه, وأنه قول فصل وما هو بالهزل. ووصفه من أنزل على قلبه، محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنه لا يخلق جديده, ولا يبلى على الترداد, ولا تنقضي عجائبه, وبأن فيه نبأ من قبلنا, وحكم ما بعدنا, ثم هو بعد حجة لنا أو علينا.
القرآن هو الذي أصلح النفوس التي انحرفت عن صراط الفطرة, وحرر العقول من ربقة التقاليد السخيفة, وفتح أمامها ميادين التأمل والتعقل, ثم زكى النفوس بالعلم والأعمال الصالحة, وزينها بالفضائل والآداب. والقرآن هو الذي أصلح بالتوحيد ما أفسدته الوثنية, وداوى بالوحدة ما جرحته الفرقة واجترحته العصبية, وسوى بين الناس في العدل والإحسان, فلا فضل لعربي - إلا بالتقوى - على عجمي, ولا لملك على سوقة إلا في المعروف, ولا لطبقة من الناس فضل مقرر على طبقة أخرى.
والقرآن هو الذي حل المشكلة الكبرى التي يتخبط فيها العالم اليوم ولا يجد لها حلاًّ, وهي مشكلة الغنى والفقر.فحدد الفقر كما تحدد الحقائق العلمية, وحث على العمل كما يحث على الفضائل العملية, وجعل بعد ذلك التحديد للفقير حقًّا معلوماً في مال الغني يدفعه الغني عن طيب نفس لأنه يعتقد أنه قربة إلى الله, ويأخذه الفقير بشرف لأنه عطاء الله وحكمه, فإذا استغنى عنه عافه كما يعاف المحرم, فلا تستشرف إليه نفسه, ولا تمتد إليه يده.
والقرآن هو الذي بلغ بهم إلى تلك الدرجة العالية من التربية, ووضع الموازين القسط للأقدار, فلزم كل واحد قدره, فكان كل واحد كوكباً في مداره, وأفرغ في النفوس من الأدب الإلهي ما صير كل فرد مطمئناً إلى مكانه من المجموع, فخوراً بوظيفته, منصرفاً إلى أدائها على أكمل وجه, واقفاً عند حدوده من غيره, عالماً أن غيره واقف عند تلك الحدود, فلا المرأة متبرمة بمكانها من الرجل لأن الإسلام أعطاها حقها واستوقن لها من الرجل, واستوثق منه على الوفاء, ولا العبد متذمر من وضعه من السيد لأن الإسلام أنقذه من ماضيه فهو في مأمن, وحدد له يومه فهو منه في عدل ورضى, وهو بعد ذلك من غده في أمل ورجاء, ينتظر الحرية في كل لحظة وهو منها قريب, ما دام سيده يرى في عتقه قربة وطريقاً إلى الجنة وكفارة للذنب.
كذلك وضع القرآنة الحدود بين الحاكمين والمحكومين, وجعل القاعدة في الجميع هذه الآية:{ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه}وأن في نسبة الحدود إلى الله لحكمة بالغة في كبح أنانية النفوس.
القرآن إصلاح شامل لنقائص البشرية الموروثة, بل اجتثاث لتلك النقائص من أصولها. وبناء للحياة السعيدة التي لا يظلم فيها البشر, ولا يهضم له حق, على أساس من الحب والعدل والإحسان. والقرآن هو الدستور السماوي الذي لا نقص فيه ولا خلل: فالعقائد فيه صافية والعبادات خالصة, والأحكام عادلة, والآداب قويمة, والأخلاق مستقيمة, والروح لا يهضم لها فيه حق, ولا يضيع له مطلب.
هذا القرآن هو الذي صلح عليه أول هذه الأمة وهو الذي لا يصلح آخرها إلا عليه...
فإذا كانت الأمة شاعرة بسوء حالها, جادة في إصلاحه, فما عليها إلا أن تعود إلى كتاب ربها فتحكمه في نفسها, وتحكم به, وتسير على ضوئه, وتعمل بمبادئه وأحكامه, والله يؤيدها ويأخذ بناصرها وهو على كل شيء قدير
مرحبا أخي سلوان
موقفي من السلفية هو ليس موقفا من جماعات أو أشخاص محددين، و أنا بالتأكيد لا أحجر على أحد أن يكون سلفيا أو علمانيا أو ما يشاء، بل موقفي هنا هو موقف من نزعة و ذهنية أعتبرها ماضوية و رجعية و تقوم على تقديس السلف و إعتيارهم مرجعية علية لا يجب مخالفتها وفقا لتصور وهمي عن الماضي، و أن حلول مشكلات الحاضر تكون بالعودة إلى نموذج السلف...
بالنسبة لي صار من الواضح جدا أن هذا محض وهم لازلنا نؤمن به و هو من أهم أسباب تخلفنا... "تلك أمة قد خلت"
ياأخي من يقول أن حلول مشكلات الحاضر تكون بالعودة الى نموذج السلف فهو لديه اضطراب نفسي أو خلل ما .وإلا فقد يكون متقوقعا على نفسه في حجرة مغلقة لايتلقى مطلقا مايدور حوله بل يرفض تلقيه .وإلا فهل كانت مشاكل المجتمع السلفي قديما هي نفسها مشاكل اليوم ..؟
هذا لاأختلف معك فيه ولكنني أرى أنه ليس عيبا الإنتساب لمنهج السلف والأخذ بما كانوا عليه من رقي في المعاملة في بيئة هي بحق عرفت نموذجاقد لايتكرر لبيئة المجتمع الإنساني الحق ..فلا ضير اطلاقا أن يكون المنتمي لنهج السف بأخلاقه وسلوكاته وتعبده لاضير أن يتناول علوم الذرة والفضاء بالبحث والإثراء والتطوير ..ولم لا ؟؟؟؟ بعيدا عما تحاول جهات وقد أفلحت في ذلك اعطاء صورة نمطية عن المسلم أنه منزو على نفسه يعيش زمنا غير زمنه يهدرسني عمره في حلم لايتوقف بالعودة الى ماضي الأمجاد دون أن يبذل جهدا في ذلك ..بل قد يكون من صوره ذلك كث اللحية قصير الثياب يتأبط خنجرا يسيل لعابه لشراهة في القتل لديه كلما رأى شخصا استشرف لديه ابتداعا أو ضلالة أو كفرا ...لالالا لايمكن أن نسمح بذلك كمسلمين ..شكرا جزيلا لك ..
بارك الله فيك أخي ...
aboubilal
2014-08-31, 11:28
السلام عليكم
بل والعمل على عدم سجن وتقيد عقول أطفالنا ، فلنتركهم يحيون بعقول حرة طليقة غير مكبلة ...
الكلام موجه لكل مسؤول عن طفل في محيطه سواء كان أب أو معلم أو عم أو خال .....
الكل(العلماني و المسيحي و اليهودي ووو ) "يكبل" أولاده بمبادئه و تريد منا نحن المسلمين أن نترك أطفالنا ينشؤون بغير مبادئ فإذا كبروا
قالوا و هم في حيرة:
جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت
ولقد أبصرتُ قدامي طريقاً فمشيت
وسأبقى ماشياً إن شئتُ هذا أم أبيت
كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟
لست أدري
○•ميسون•○
2014-08-31, 12:08
المشكلة هي التبعية و التقليد الأعمى
لينة نور
2014-08-31, 14:40
الكل(العلماني و المسيحي و اليهودي ووو ) "يكبل" أولاده بمبادئه و تريد منا نحن المسلمين أن نترك أطفالنا ينشؤون بغير مبادئ فإذا كبروا
قالوا و هم في حيرة:
جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت
ولقد أبصرتُ قدامي طريقاً فمشيت
وسأبقى ماشياً إن شئتُ هذا أم أبيت
كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟
لست أدري
السلام عليكم
فهمك لكلامي خاطئ يا أخي ،كيف استنتج ذلك !! كنت استفسرت على الاقل .
الا تراه جاء تتمة لكلام الاخ سلوان ....ولا بأس بالرد عليك فبكلامك أوضح لك ما هو غائب عنك .
لو أن ذلك المسيحي ما كبل اولاده بمبادئه الخاطئة لما حجب عنهم نور الاسلام ...وكذا اليهودي
لو تركهم أحرارا وترك لهم الخيار لما خرج لنا جيل يقطع أبناءنا أشلاءا في فلسسطين ونفس المبادء الخاطئة التي تربى عليها
أبناءنا ، جعلتهم يقتلون أخوتهم وتحت صيحات التكبير، وآخرون معهم في التيه أشباه غير أنهم لا يدرون !!
ليسو مثالا لي كي أقتديه في تربية أطفالي ، بل هي أخلاق الرسول وحده صل الله عليه وسلم
هي التي وجب علينا السير تبعا لها ولن يندم من سلك ذلك الطريق.
ملاحظة : الطريق الى الايمان الحق بالله ليس بالتلقين و بالتبعية والوراثة ....
أدعوك الى مشاهدة هذا الفديو ولك أن تتابع أخبار هذا الضحية التي انتهى بها المآل الى الضياع
https://www.youtube.com/watch?v=3YqeIK2z6gQ
ادعو الله له العودة ولعله في مرحلة نقاهة مما فرض عليه من خزعبلات لا أساس لها في الاسلام .
وهذا يجعلنا نشكك في أخلاق بعض رجال الدين وما الذي يجعلهم يقبلون لحد الساعة بما دس في الاسلام .
لَما يجبربعض رجال الدين وأتباعهم ، الناس على الايمان بما لم يرد عن رسول الله صل الله عليه وسلم
تخرج لنا هذه الفئة المريضة للمجتمع بعد أن اختلط عليها الحابل بالنابل ..
ومن هنا لما تكون العقيدة غير مبنية على أسس صحيحة فاننا لا نفكر الا في القول :
أن المشكل أخلاقي .....مشكلتنا أخلاقية بالدرجة الاولى وان اعتدلت الاخلاق عُدلت العقيدة .
aboubilal
2014-08-31, 18:57
السلام عليكم
فهمك لكلامي خاطئ يا أخي ،كيف استنتج ذلك !! كنت استفسرت على الاقل .
الا تراه جاء تتمة لكلام الاخ سلوان ....ولا بأس بالرد عليك فبكلامك أوضح لك ما هو غائب عنك .
لو أن ذلك المسيحي ما كبل اولاده بمبادئه الخاطئة لما حجب عنهم نور الاسلام ...وكذا اليهودي
لو تركه حرا وترك له الخيار لما خرج لنا جيل يقطع أبناءنا أشلاءا في فلسسطين ونفس المبادء الخاطئة التي تربى عليها
أبناءنا جعلت منهم يقتلون أخوتهم وتحت صيحات التكبير، وآخرون معهم في التيه أشباه غير أنهم لا يدرون !!
ليسو مثالا لي كي أقتديه في تربية أطفالي ، بل هي أخلاق الرسول وحده صل الله عليه وسلم
هي التي وجب علينا السير تبعا لها ولن يندم من سلك ذلك الطريق.
ملاحظة : الطريق الى الايمان الحق بالله ليس بالتلقين و بالتبعية والوراثة ....
أدعوك الى مشاهدة هذا الفديو ولك أن تتابع أخبار هذا الضحية التي انتهى بها المآل الى الضياع
https://www.youtube.com/watch?v=3yqeik2z6gq
ادعو الله له العودة ولعله في مرحلة نقاهة مما فرض عليه من خزعبلات لا أساس لها في الاسلام .
وهذا يجعلنا نشكك في أخلاق بعض رجال الدين وما الذي يجعلهم يقبلون لحد الساعة بما دس في الاسلام .
لَما يجبربعض رجال الدين وأتباعهم ، الناس على الايمان بما لم يرد عن رسول الله صل الله عليه وسلم
تخرج لنا هذه الفئة المريضة للمجتمع بعد أن اختلط عليها الحابل بالنابل ..
ومن هنا لما تكون العقيدة غير مبنية على أسس صحيحة فاننا لا نفكر الا في القول :
أن المشكل أخلاقي .....مشكلتنا أخلاقية بالدرجة الاولى وان اعتدلت الاخلاق عُدلت العقيدة .
عذرا على عدم فهمي اياك
أما ما حدث للشباب في فديوا فهو نتيجة للتضييق على الدعاة و العلماء و أئمة المساجد و فتح المجال للتصدير و الإلحاد و التشيع و التدين الفاسد و هذا في حد ذاته دعوة للحاد
عذرا على عدم فهمي اياك
أما ما حدث للشباب في فديوا فهو نتيجة للتضييق على الدعاة و العلماء و أئمة المساجد و فتح المجال للتصدير و الإلحاد و التشيع و التدين الفاسد و هذا في حد ذاته دعوة للحاد
بارك الله فيك ..
كنت ساتدخل لتسليط الضوء على كلامة السيدة نور ..لرفع اللبس طيب يا أبا بلال أنك ادركت ماأرادت قوله ..حفظك ربي ورعاك..
لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها
هذه عبارة عامة و مبهمة و مضللة... مجرد شعار يستخدمه الجميع و كل يفهمه بطريقته الخاصة ، و لنا في فهم الدواعش خير مثال، فهم في نظرهم بصدد إصلاح هذه الأمة بما صلح به أولها ، و هم يطبقون بشكل حرفي ما تنص عليه كتب السلف و ما تدعو إليه السلفية...
http://m.youtube.com/watch?v=3GTFM9rMsxs
........ هذا لاأختلف معك فيه ولكنني أرى أنه ليس عيبا الإنتساب لمنهج السلف والأخذ بما كانوا عليه من رقي في المعاملة في بيئة هي بحق عرفت نموذجاقد لايتكرر لبيئة المجتمع الإنساني الحق ..فلا ضير اطلاقا أن يكون المنتمي لنهج السف بأخلاقه وسلوكاته وتعبده لاضير أن يتناول علوم الذرة والفضاء بالبحث والإثراء والتطوير ..ولم لا ؟؟؟؟ ...
رقي المعاملة و حسن الخلق هي قيم إنسانية لا يحكمها زمان و مكان محدد، و شخصيا أعتقد أن إعتبار السلف أفضل نموذج لذلك هو أمر خطير ، أولا لأن هذا السلف لا يتصف بالمعصومية و لم يكن بتلك الصورة المثالية التي نتخيلها... و ثانيا لأن هذا يكرس لفكرة مميتة و لكنها منتشرة بيننا و هي أن الأفضل مضى و إنقضى ... ثم من المهم أن نحدد أولا عن أي سلف نتحدث... فالتاريخ الإسلامي مليء بالصفحات السوداء لمن يعتبرهم البعض سلفا "صالحا" ، و كما سبق أن أشرت في المشاركة السابقة ، فنحن نرى اليوم نموذجا عن هؤلاء في تنظيم الدولة الإسلامية الذي يطبق بشكل حرفي ما كان عليه السلف وفقا لكتب التراث...
في نهاية الأمر كل من يتميز بحسن الخلق و المعانلة و الرقي يستحق أن يكون قدوة لنا بغض النظر عن الزمان و المكان و اللون و اللغة و الدين...
همسات ايمانية
2014-09-01, 11:01
رقي المعاملة و حسن الخلق هي قيم إنسانية لا يحكمها زمان و مكان محدد، و شخصيا أعتقد أن إعتبار السلف أفضل نموذج لذلك هو أمر خطير ، أولا لأن هذا السلف لا يتصف بالمعصومية و لم يكن بتلك الصورة المثالية التي نتخيلها... و ثانيا لأن هذا يكرس لفكرة مميتة و لكنها منتشرة بيننا و هي أن الأفضل مضى و إنقضى ... ثم من المهم أن نحدد أولا عن أي سلف نتحدث... فالتاريخ الإسلامي مليء بالصفحات السوداء لمن يعتبرهم البعض سلفا "صالحا" ، و كما سبق أن أشرت في المشاركة السابقة ، فنحن نرى اليوم نموذجا عن هؤلاء في تنظيم الدولة الإسلامية الذي يطبق بشكل حرفي ما كان عليه السلف وفقا لكتب التراث...
في نهاية الأمر كل من يتميز بحسن الخلق و المعانلة و الرقي يستحق أن يكون قدوة لنا بغض النظر عن الزمان و المكان و اللون و اللغة و الدين...
السلام عليكم
اولا انا معك ان الاخلاق لا يحكمها زمان ولا مكان و انه لا احد معصوم غير من عصمه الله لكن نحن نثق في شهادة رسول الله صلي الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري يخيرية السابقين
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم قال عمران فلا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثا ثم إن بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن
ثانيا وضح اخي ما هو التاريخ الاسود للذين يعتبرهم البعض سلفا صالحا ,,,,,,حتى لا اسيء الظن,,,,,,,,وصراحة لماذا تقحم تنظيم الدولة الاسلامية في كل مرة وتقول انها تتبع السلف ,,,,,,,,, لم تعط حجة واحدة,,,,,,هل سوء فهم الاشخاص للدين يعني ان السلف كانوا على خطا ,,,,,,,,,او انه يلزم ان نتهمهم,,,,,,
وهل تحمل اشخاصا قضوا الى ربهم مسؤوليات عن ,,,,,,,,,,انتكاسات نعيشها الان
يا اخي لا تزر وازرة وزر اخرى فكل يحاسب على اقواله وافعاله هو
همسات ايمانية
2014-09-01, 11:31
يا أختاه ..
طيب هل عاودت اطلالة على رأس الطرح ؟
سؤال وطرحناه ...هل مشكلتنا في مجتمعنا عقدية أم أخلاقية بالدرجة الآولى ؟؟
هل من شيء يمنع مثل هذا النقاش شرعا ؟؟
هل سنصمت ولانتناول مانحن فيه غارقون ..لذريعة ان هناك من قد يتلقف شبهة ويؤمن بها ..؟
لاأحد يرضى بأن يُهان ديننا لكن لايجب أن نجعل من ذلك الخشية على ديننا ذريعة للتكتم والصمت على معاناتنا كمسلمين ...فما ترينه يا أخت من تدخلات لاعلاقة لها بالطرح أو تضمنت ما لايليق فالواجب التبليغ عنها ..فنبرئ ذمتنا بذلك ..أحيي حضورك الطيب وصدق سريرتك ..وصفو مبتغاك...
السلام عليكم
عاودت الاطلالة مرارا وتكرارا وقلبت الطرح في راسي ,,,,,,,,,,,لكني لم افهم ما تقصد ,,,,,,,,,المشاكل التي نتخبط فيها كثيرة ومعقدة ,,,,,,,من زاوية الطرح الموضوعي يجب ان نحدد تلك المشاكل ليتضح المقال ,,,,,,
على العموم اعطيك مثالا بسيطا من واقع الحياة ,,,,,,,,,,,انتشار السحر في المجتمع وابعاده الخطيرة كقطع الارحام والاضرار بالناس
وما ينجر عنه من غش وخيانة واكل اموال الناس بالباطل وسرقة ووووو
لا صلاح هذا المشكل ما الحل
انا ارى ان سبب الالتجاء الى هذه الاعمال هو خلل في العقيدة ,,,,,فلو علم الانسان حق اليقين ان ما اصابك ما كان ليخطئك وان هذا شرك بالله ويطعن في سلامة التوحيد لما قام به الشخص والامثلة على هذا كثيرة
فمشاكلنا اخي معقدة جدا تدور اغلبها في ابتعادنا عن ديننا وتطبيقاته السليمة
وانا اكرر انا لا احب ان نتهم اشخاصا هنا قضوا الى ربهم وافضوا الى ما قدموا فالكلام عن مشاكلنا لا يعني ان نقحم السعودية والسلف الصالح وتنظيم الدولة الاسلامية فالاولى ان ننطلق من واقنا نحن ويكفينا تفهم انفسنا
والسلام عليكم
رقي المعاملة و حسن الخلق هي قيم إنسانية لا يحكمها زمان و مكان محدد، و شخصيا أعتقد أن إعتبار السلف أفضل نموذج لذلك هو أمر خطير ، أولا لأن هذا السلف لا يتصف بالمعصومية و لم يكن بتلك الصورة المثالية التي نتخيلها... و ثانيا لأن هذا يكرس لفكرة مميتة و لكنها منتشرة بيننا و هي أن الأفضل مضى و إنقضى ... ثم من المهم أن نحدد أولا عن أي سلف نتحدث... فالتاريخ الإسلامي مليء بالصفحات السوداء لمن يعتبرهم البعض سلفا "صالحا" ، و كما سبق أن أشرت في المشاركة السابقة ، فنحن نرى اليوم نموذجا عن هؤلاء في تنظيم الدولة الإسلامية الذي يطبق بشكل حرفي ما كان عليه السلف وفقا لكتب التراث...
في نهاية الأمر كل من يتميز بحسن الخلق و المعانلة و الرقي يستحق أن يكون قدوة لنا بغض النظر عن الزمان و المكان و اللون و اللغة و الدين...
السلام عليكم...
أخي الفاضل ..لازلت اختلف معك في بعض النقاط ولايؤرقني ذلك بل أراه ظاهرة صحية حين نختلف ..عكس من يروجون لتوحيد الرؤى والأفكار ..ما اختلفت فيه معك ..
1 ــ لم يحدث أن اعتبرت من جهتي أن كل مامرّ عليه السلف من فترات يعتبر أفضل نموذج ..
2 ــ لم يقل أحد بان السلف مانت لهم العصمة ..
3 ــ لاأحد يقول بأن الأفضل مضى وانقضى ..فالأفضل يمكن أن يتجدد ومانجده في عصرنا من أمور حسنة لم يولد بين عشية وضحات فإنما هو تأسس على ما أقل منه من حيث الأفضلية الى ان ارتقى للصورة التي عليها الآن فلايعقل أن صفة الفضلية حدثت هكذا كما ينفلت سيل من السماء بغتة..
4 ــ التاريخ الإسلامي أطلقت عليه حكما بالتعميم أن ملؤه سواد الصفحات وطلك من أعظم الخطر اطلاق الأحكام ..
5 ــ ماضربته من نموذج لتنظيم داعش ليس في محله اطلاقا ..فليس يعني ان يصرخ التنظيم بأنه على نهج السلف لنحكم على نهج السلف من خلال صراخه ..فالكثير يعلن انه على منهج السلف ولكن هل أقرّت ليلى لهم بذاك ؟؟؟
لنضرب مثلا ما ليس حصرا ..مثلا اتباع ربيع المدخلي يدعون أنه أمسكوا عروة الحق دون غيرهم ..أبتاع الحربي من جهتهم كذلك أتباع الشيخ الحلبي هم كذلك حرب طاحنة لاتبقي ولاتذر ..فهل سنتهم نهج السلف بما يسلكون ؟ أبدا فلايقول بذلك عاقل ..
وأخيرا ...تاريخ السلف لم يكن أبدا مثلما صورته لنا بتلك السوداوية ولنكن عمليين فلنضرب مثلا بدولة الفاروق عمر بن الخطاب ..ألم يكن وقتها العدل ضرب أروع صوره حدوثا في عهده ..هل كان الحاكم وقتها يميز نفسه عن باقي رعيته ؟؟ ألم يكن يكن عطلا بين الرعية وهو راعيها ؟ ألم يكن يرقع ثوبه بنفسه ؟؟ ألم يقلل من مصروف طعامه وملبسه عام الرمادة ؟ ألم يقل يوما أصابت امرأة وأخطأ عمر ؟
ألم يكن يتجول في الأسواق يتفقد حال الرعية نهارا ويجوب الشوارع ليلا ليطمئن على أمر رعيته حين كان الناس ينعمون براحتهم هدأة الليل ..فوالله لو ذكرت لك مآثره لما أسعفني الوقت ولا الجهد .ثم فترة من سبقه ابو بكر الصديق ألم يخاطب صراحة محكوميه بأن لهم أن يقوموه إن أخطأ أولم يجبه أحد عامة القوم بغلظة أنه سيكو نله طلك بحد السيف غن حدث ؟
ثم وثم من تاريخ ناصع البياض صفحته ناهيك عن زمن عمر بن عبد العزيز ..يا أخي الفاضل لايجب علينا أن نجحف حق من سبقونا بالفضل ..وما المانع ان يكونوا قدوة لنا ونموذجا في حسن سيرتهم وعفتهم وتواضعهم وعدلهم ومساواتهم بين محكوميهم ..لاأرى كيف نغمض العين على ذلك لمجرد أن بعض خلفهم شوه صورة الإسلام بل عمل على هدم عراه مدعيا أنه الأفدر على فهمه وانه أولى الناس بالتوقيع عن رب العالمين وأشكر حضورك الكريم ..
الفاضلة جروح غائرة .سأعقب على تدخلك الأخير لاحقا ..الوقت يذهب وجهة في غير صالحي أستسمح فضلك صبرا عليّ..
السلام عليكم
اولا انا معك ان الاخلاق لا يحكمها زمان ولا مكان و انه لا احد معصوم غير من عصمه الله لكن نحن نثق في شهادة رسول الله صلي الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري يخيرية السابقين
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم قال عمران فلا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثا ثم إن بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن
ثانيا وضح اخي ما هو التاريخ الاسود للذين يعتبرهم البعض سلفا صالحا ,,,,,,حتى لا اسيء الظن,,,,,,,,وصراحة لماذا تقحم تنظيم الدولة الاسلامية في كل مرة وتقول انها تتبع السلف ,,,,,,,,, لم تعط حجة واحدة,,,,,,هل سوء فهم الاشخاص للدين يعني ان السلف كانوا على خطا ,,,,,,,,,او انه يلزم ان نتهمهم,,,,,,
وهل تحمل اشخاصا قضوا الى ربهم مسؤوليات عن ,,,,,,,,,,انتكاسات نعيشها الان
يا اخي لا تزر وازرة وزر اخرى فكل يحاسب على اقواله وافعاله هو
و عليكم السلام و رحمة الله
أخي الكريم. السلفية مبنية أساسا على فكرة أن الأجيال الأولى من المسلمين كانت أجيالا إستثنائية و فريدة و لن تتكرر و أنها المعيار الذي نحتكم إليه، و من الطبيعي أن تجد لديهم أحاديث تدل على هذا الإعتقاد... و ما يهمني هو أن نزن هذا التصور بميزان الواقع لنرى هل كانت تلك القرون على تلك الصورة النموذجية و الإستثنائية الخارقة للعادة أو أنهم لم يكونوا بدعا من الناس و أن محصلة أعمالهم و تجاربهم و مواقفهم و أخلاقهم تحكمها ظروف تاريخية و تقيدها ما يقيد بقية التجارب البشرية من نقص و ضعف و تدافع و صراع و مصالح ... و الذي أراه من خلال إستقراء أحسبه موضوعيا و غير إنتقائي للتاريخ أنهم لم يشكلوا نموذجا فريدا و استثنائيا كما أريد لنا أن نعتقد... لقد كان فيهم ككل الأجيال الشجاع و الجبان و النزهاء و الإنتهازيون و الصالحون و الفاسدون ، و قد تجتمع في كثير منهم النوازع الإنسانية المتناقضة مثل كل البشر، و عندما تتضارب مصالحهم و آراءهم كان السيف في كثير من الحالات حكما فاصلا بينهم... لم يكونوا شياطين و لم يكونوا ملائكة بل كانوا مجرد بشر تحكمهم ظروف زمانهم، و تصرفوا في كثير من الحالات ببراغماتية تمليها عليهم بيئة عصرهم... لكن كثير مما كان في زمنهم مقبولا و مستساغا صار اليوم في عرف الأمم المتحضرة غير مقبول و غير أخلاقي. إلا أن المشكلة أن كثيرا من تلك الممارسات التي قبلوها و تعاطوها صارت بحكم التقديس لهم شرعا و دينا. و هنا مكمن الخطر الناتج عن النظرة الطوباوية لذلك الزمن و ذلك الجيل. و نموذج داعش ليس إلا نتيجة منطقية لمحاولة تكرار تجاربه...
أعلم جيدا أنك ترفض إعتبار ما تقوم به داعش ممثلا للإسلام و كلنا شعر أو يشعر بذلك ، و أنك بحكم النشأة في هذا الزمن تستنكر الكثير من أفعالهم و من مواقف أمثالهم من المتزمتين و المتحجرين... و مثلي و مثلك و مثلنا كثيرون قد نمر في أحايين كثيرة بنصوص و قصص و حوادث و أحكام شرعية تستنكرها أنفسنا، لكننا سرعان ما نتجاهلها و ندفنها أو نبررها بطرق واهية رغم أننا ندرك في صميم أعماقنا أننا نخدع أنفسنا. لكن الحقيقة هي أن تلك النصوص هي جزء لا يتجزأ من منظومة التراث الإسلامي الذي يعج بالتناقضات، و المشكلة مع هذا التراث هي أن الجميع يجد فيه ما يناسبه... و الحاصل هو أن كل إنسان يغترف من هذا التراث بما يتناسب مع طبيعته و روحه، فينتقي لنفسه منه ما يوافق تصوراته و مع القيم النبيلة في نظره، فيلقي الضوء على الجوانب التي تبدو له مشرقة و إنسانية، و في كل مرة يصادف ما يناقض ذلك يدفنه أو ينكره أو يعتبره استثناء ... و في الجهة المقابلة يأخذ الدواعش من التراث ما يتناسب و يغذي دوافعهم الإجرامية و تصوراتهم عن الدولة و الجهاد و مقاتلة الكفار و إقامة شرع الله ، فهم لم يأتوا بجديد، و هم يستندون في كل ما يقومون به على نفس ذلك التراث، لكنهم مثلنا إنتقائيون و يضربون بعرض الحائط بكل النصوص و التعاليم التي تحد من عنفهم، و إذا تقابلت نصوص الرحمة بالعذاب قدموا نصوص العذاب...
لاحظ ما تفعله داعش مع الأقليات من إبادة و عقاب جماعي و محاكمات ميدانية و إعدامات في حق الأطفال . ثم عد للتراث و كيف صور لنا النبي و هو يفعل نفس الشيء مع بني قريضة... قد تستنكر اليوم أن داعش تسبي النساء و تبيعها، لكن أليس هذا ما يقره تراث السلف و ما مارسوه بالفعل حتى ألغي على يد الغرب الكافر. و هكذا فكل من يريد قمع الحريات و التضييق على العباد و الحط من قيمة المرأة و من قيمة العقل و أهمية العلم سيجد ما يوافق هواه في منظومة التراث الضخمة، و ستجده يفتخر أنه متبع في ذلك طريق السلف و لا يهمه رضا الغرب و الشرق... كل ذلك ممكن لان صندوق التراث الذي تركه لنا السلف يعج بتلك التناقضات الناتجة عن ظروف و ملابسات عصرهم... فلقد كانت لهم إنجازات و نجاحات و جوانب مشرقة كثيرة ، و لكنهم فشلوا في أمور كثيرة و انخرطوا في فتن كثيرة و احتفظوا بعصبيتهم و سُفكت دماء و ارتكبت مظالم في سبيل المصالح ... لذا من المهم أن نعيد قراءة تاريخهم بشكل محايد و بدون تحيزات مسبقة أو أي تصور مثالي لنفهم أنهم كانوا أبناء بيئتهم و ظروفهم و بأن الإستمرار في الإعتقاد باستثنائيتهم هو ما يعطي لتراثهم تلك القداسة التي يبرر بها كل طرف ما يحلو له...
عموما، سأحاول ان أبسط رأيي و أفصل بعض الجوانب حتى يتضح موقفي بشكل أفضل، لكنني اكتفي الآن بهذا ، مع أمل أن يسمح لي الوقت بمزيد من التفصيل... هذا و رأيي ليس حقيقة مطلقة و لا أفرضه على أحد لكننه لا أخفيه و لكل أحد أن يقبله أو يرفضه أو ينقده ، أو ربما يتخذه منطلقا للبحث و التفكير ... شكرا
شريف الجزائري
2014-09-01, 16:53
أولا : السلفية ذهنية واحدة تجعل من السلف مرجعية عليا ، و أنا لا أفرق بين سلفية و أخرى و لا أؤمن بسلفية حسنة حتى أصف بعضها منتسبيها بأنهم أدعياء... السلفية عندي هي مرادف للآبائية و عبادة الأسلاف...
ثانيا : سياق الموضوع و الكلام يكفي لفهم المقصود أعلاه، فهو يتعلق بالخطاب السلفي السعودي الوهابي و تفرعاته المختلفة التي تعود في مجملها إلى ابن حنبل و ابن تيمية... و إلى فكرة إنقسام الأمة إلى 73 فرقة كلها في النار إلا واحدة هي الفرقة الناجية التي هي على عقيدة "السلف الصالح" وفقا لمعايير هذه المدرسة... و خطابها معروف و منتشر في كل البلاد الإسلامية بدعم مالي سعودي ...
من فضلك حاول حصر الكلام فيما نحن في صدده، يعني غير معقول كلما ذكرنا سيرة السلف إلا ولابد من ذكر السعودية أو داعش، فلا تخلط من فضلك.
ما مقصودك من الدعوة إلى التحرر من مذهب السلف؟ هل تقصد التنازل عن:
1- القرآن؟ أو
2- السنة؟ أو
3- إجماع الصحابة؟ أو
4- شيء آخر غير هذه الثلاثة؟
كمثال على ما قد نقع فيه كمسلمين من إشكالات بسبب التراث المتناقض و تعقيدات دعاوى تصحيح العقيدة وفقا لنصوص هذا التراث قضية التعامل مع غير المسلمين... ففي غالب الأحيان يصل النقاش مع دعاة تصحيح العقيدة من سلفيين إلى طريق مسدود بسبب الخلاف الجذري في تصور المسألة... فوقفا للتصور السلفي فالواجب هو بغض هؤلاء و ذلك هو الموقف الإسلامي الصحيح حسب عقيدة الولاء و البراء، و هم في ذلك لا يخترعون شيئا من عند أنفسهم، بل يستدلون عليه بنصوص و تفسيرات و أقوال كثيرين من "أهل العلم" من السلف و الخلف... بالنسبة لهم، كل دعاوى الحوار و التعايش و التسامح و روابط الأخوة بين البشر هو كلام فارغ و مخالف للعقيدة... بالنسبة لهم كل من يرفض عقيدة الولاء و البراء و لا يبغض الكفار و يظهر لهم العداوة فهو ضال منحرف عن العقيدة الصحيحة و متأثر بالفلسفات الغربية المناقضة لروح الإسلام ... القضية هنا كما هو واضح ذات شقين عقائدي و أخلاقي، و أذكر أنني سألت أحدهم إن تعرضت لخطر الموت و أنقذ حياتك شخص كافر خاطر بحياته من أجلك فهل ستبغضه لأنه كافر ، و جوابه كان "نعم"... و هنا معضلة أخلاقية، فالكثير من المسلمين اليوم لديهم أصدقاء و زملاء و جيران غير مسلمين، فهل من العقيدة الصحيحة أن نبغض هؤلاء و أن تبدي لهم العداوة حتى يسلموا؟ هذا الكافر ربما يكون طبيبك أو معلمك أو محاميك أو أي شخص يمكن أن يحسن أو يساعدك بدافع إنساني بحت... لكن تراثك يأمرك أن تبغضه و أن لا تبدأه بالسلام و أن تضطره إلى أضيق الطريق...
لهذا من يعتقد أن العقيدة تستلزم حسن الخلق فهو لا يعي مفهوم العقيدة، فالعقيدة هي مجرد بنود توضع للناس ، لكنها لا تمنحهم بوصلة أخلاقية و لا تقوم ضمائرهم، العقيدة يمكن أن توظف لفعل الخير و لفعل الشر، الفرق الوحيد هو أن الشر الذي نمارسه بإسم العقيدة هو أخطر أنواع الشرور لأننا نقوم به و نحن نعتقد أننا نفعل خيرا...
الموقف من حرية المعتقد هو أيضا قضية عقائدية و أخلاقية... فهناك من يدافع عن قتل المرتد لأن ذلك حد إلهي و لازم من لوازم إتباع السلف و من ضروريات العقيدة الصحيحة... في حين صار الأمر اليوم بالنسبة لكثير من المسلمين أمرا غير أخلاقي و غير إسلامي و يستدلون بعدة أمور على ذلك... و مبدأ الخلاف الأساسي هو أن الفريق الأول ينطلق من فكرة الإنصياع لأحكام الإسلام كما يقررها الفقهاء و كما أجمع عليها السلف و لا يلتفتون في ذلك لأي إعتبارات خارجة عن ما تقرر من أحكام. أما الفريق الثاني فينطلق أساسا من قناعة و شعور بأن قتل إنسان بسبب معتقده هو ظلم و عدوان على حريته الشخصية، فالإعتبار هنا أخلاقي أولا، خاصة و أن الدين الإسلامي عانى في بدايته من الإضطهاد الديني ...
هذا مثال آخر عن أن العقيدة وحدها هي مجرد هيكل لا معنى له دون أخلاق .... فهؤلاء الذين يدعون إلى تصحيح عقائد الناس قد يقتلون أي شخص و بدم بارد بحجة أنه مرتد فقط لأنهم يعتقدون أنهم يطبقون شرع الله و يتقربون له بذلك، لهذا فالحديث عن تنظيم الدولة الإسلامية هنا يصب في جوهر الإشكال مرة أخرى، لأنهم لا يقومون في نهاية المطاف سوى بتطبيق الشريعة على المرتدين كما يعتقدون...
أما التكفير عند هؤلاء فأسهل ما يكون، بل مجرد نفي حد الردة هو في ذاته كفر يقتل صاحبه إن أصر عليه...
نهى اسطاوالي
2014-09-01, 19:57
انتبه علماء التربية والاجتماع في الغرب وفي كثير من الأمم إلى الصلة الوثيقة بين الإيمان والأخلاق،فأصدروا توجيهاتهم ،وأعلنوا عن آرائهم ووجهات نظرهم بأنه من غير دين لا يتم استقرار ، وبغير إيمان بالله لا يتحقق إصلاح ولا يتقوم خُلق .....وإليكم طائفة من آرائهم وتوجيهاتهم :
* قال الفيلسوف الألماني ( فيخته) : ’ الأخلاق من غير دين عبث‘!
* قال الزعيم الهندي غاندي :’ إن الدين ومكارم الأخلاق هما شيء واحد لا يقبلان الانفصال ، ولا يفترق بعضهما عن بعض ، فهما وحدة واحدة لا تتجزأ ،،،إن الدين كالروح للأخلاق ، والأخلاق كالجو للروح ، وبعبارة أخرى الدين يغذي الأخلاق وينميها وينعشها ، كما أن الماء يغذي الزرع وينميه‘!.
* وقال القاضي البريطاني ( ديننج ) معقبا على فضائح وزير بريطاني سابق في علاقة خُلقية :’ بدون الدين لا يمكن أن تكون هناك أخلاق، وبدون أخلاق لا يمكن أن يكون هناك قانون !! ..الدين هو المصدر الفذ المعصوم الذي يعرف منه حسن الأخلاق من قبيحها ، والدين هو الذي يربط الإنسان بمثل أعلى يرنو إليه ويعمل له ، والدين هو الذي بحد من أنانية الفرد ، ويكفكف من طغيان غرائزه وسيطرة عاداته ، ويخضعها لأهدافه ومثله ، ويربي فيه الضمير الحي الذي على أساسه يرتفع صرح الأخلاق..‘!
نهى اسطاوالي
2014-09-01, 19:57
’’ إن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة وشرف المنازل وإنه لضعيف العبادة ‘‘ حديث نبوي شريف أورده الطبراني في المعجم الكبير بسند جيد .
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عنا سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت.
نهى اسطاوالي
2014-09-01, 19:58
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت***فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم***فأقم عليهم مأتما وعويلا
نهى اسطاوالي
2014-09-01, 19:59
الآثار الواردة في حسن الخلق .
وقد ورد في مدح حسن الخلق وذم سوء الخلق عدة أحاديث سنذكر منها طرفا صالحا . وكان نهاية هذا العالم في حسن الخلق نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم . ولذا قال الله تعالى في حقه { وإنك لعلى خلق عظيم } فما بالك بما يستعظمه الحق جل شأنه . [ ص: 362 ] وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها ، أنها { سئلت عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان خلقه القرآن } أي كان متمسكا بآدابه وأوامره ونواهيه وما يشتمل عليه من مكارم الأخلاق ومحاسن الأمور صلى الله عليه وسلم . وأخرج مسلم والترمذي عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال { سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم ، فقال البر حسن الخلق ، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس } .
وفي الصحيحين والترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال { لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا ، وكان يقول إن من خياركم أحسنكم أخلاقا } .
نهى اسطاوالي
2014-09-01, 20:00
وأخرج الترمذي وابن حبان في صحيحه عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن ، وإن الله يبغض الفاحش البذي } قال الترمذي حديث حسن صحيح وزاد في رواية له { وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة } .
وأخرج الترمذي وصححه البيهقي في الزهد وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال { سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ، فقال تقوى الله وحسن الخلق . وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال الفم والفرج }
نهى اسطاوالي
2014-09-01, 20:00
وأخرج الترمذي وحسنه والحاكم وصححه عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وألطفهم بأهله } .
وعنها رضي الله عنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم } رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرطهما ولفظه { إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجات قائم الليل وصائم النهار } وفي هذا المعنى عدة أحاديث . [ ص: 363 ] وفي رواية عند الطبراني من حديث أنس مرفوعا { أن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة وشرف المنازل وإنه لضعيف العبادة . وإنه ليبلغ بسوء خلقه أسفل درجة في جهنم } .
وقال صلى الله عليه وسلم { لا عقل كالتدبير ، ولا ورع كالكف ، ولا حسب كحسن الخلق } رواه ابن حبان من حديث أبي ذر
. وروى محمد بن نصر المروذي في كتاب الصلاة مرسلا عن العلي بن الشخير { أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم من قبل وجهه فقال يا رسول الله أي العمل أفضل ؟ قال حسن الخلق ، ثم أتاه عن يمينه فقال أي العمل أفضل ؟ قال حسن الخلق ، ثم أتاه عن شماله فقال يا رسول الله أي العمل أفضل ؟ قال حسن الخلق ، ثم أتاه من بعده يعني من خلفه فقال يا رسول الله أي العمل أفضل ؟ فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مالك لا تفقه ؟ حسن الخلق ، وهو أن لا تغضب إن استطعت } .
نهى اسطاوالي
2014-09-01, 20:02
وروى أبو داود وابن ماجه والترمذي وحسنه عن أبي أمامة رضي الله عنه { أنا زعيم ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه } .
والترمذي وحسنه عن جابر مرفوعا { من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا } الحديث .
وروى الطبراني في الكبير والأوسط عن عمار رضي الله عنه مرفوعا { حسن الخلق خلق الله الأعظم } حديث ضعيف .
والطبراني في الأوسط عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله تعالى قال { إن هذا دين ارتضيته لنفسي ولن يصلح له إلا للسخاء وحسن الخلق فأكرموه بهما ما صحبتموه } .
وروى في الأوسط أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا { أوحى الله إلى إبراهيم يا خليلي حسن خلقك ولو مع الكفار تدخل مدخل الأبرار . وإن كلمتي سبقت لمن حسن خلقه أن أظله تحت عرشي وأن أسقيه من حظيرة قدسي وأن أدنيه من جواري } .
وروي عنه أيضا مرفوعا { ما حسن الله خلق رجل وخلقه فيطعمه النار أبدا } ضعفه المنذري وغيره .
[ ص: 364 ] وأخرج ابن أبي الدنيا والطبراني والبزار وأبو يعلى بإسناد جيد رواته ثقات واللفظ له عن أنس رضي الله عنه قال { لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر فقال يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر وأثقل في الميزان من غيرهما ؟ قال بلى يا رسول الله ، قال عليك بحسن الخلق وطول الصمت ، فوالذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما } وفي لفظ عند أبي الشيخ بن حيان { يا أبا ذر ألا أدلك على أفضل العبادة وأخفها على البدن وأثقلها في الميزان وأهونها على اللسان ؟ فقلت بلى فداك أبي وأمي ، قال عليك بطول الصمت وحسن الخلق فإنك لست بعامل بمثلهما } رواه بنحوه من حديث أبي الدرداء
وأخرج الإمام أحمد بسند جيد رواته ثقات عن جابر مرفوعا { إن أحسن الناس إسلاما أحسنهم خلقا } .
والطبراني بسند صحيح عن أسامة بن شريك مرفوعا قالوا { من أحب عباد الله إلى الله ؟ قال أحسنهم خلقا } .
والبزار وابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة مرفوعا { ألا أخبركم بخياركم ؟ قالوا بلى يا رسول الله ، قال أطولكم أعمارا ، وأحسنكم أخلاقا } وفيه ابن إسحاق لم يصرح بالسماع .
والترمذي وقال حسن صحيح عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { اتق الله حيث ما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن } .
مثال آخر هو ما صار شائعا بين الكثيرين من تصورات عن آخر الزمان و فساد الناس و قبض العلم و قرب الساعة و ظهور أماراتها و ظهور المهدي و نزول المسيح و غيرها من المعتقدات التي تجعل المؤمن بها كائنا مترقبا و متفرجا ينتظر ما ستجود به الأيام و الأحداث بدل أن يصنع هو التاريخ و الأحداث، أو تجعل منه مجرد دمية تتحرك بشكل أهوج لتحقيق نبوءات الدمار ...
ففرق بين عقيدة تحرك الإنسان ليصنع التاريخ و يكون فاعلا و سيد نفسه و صانع مصيره و بين العقيدة التي تحوله إلى كائن منفعل ، متفرج و مستسلم للقدر المحتوم... هذه عقيدة و تلك عقيدة، و العقيدة الثانية أقرب لما يحمله تراثنا الذي تركه لنا الأسلاف...
السلام عليكم ..
تتقاطع بعض أفكارنا بل وقفت على كثير منها يخدم فكرة الطرح فأشكرك على ذلك .لكنه وبالمقابل تنافر غيرها وأرى استحالة تقاربها .فلك مشربك أخي ولكل مشربه .. ..لدي ما يتوجب التعليق به على بعض مما ورد في مداخلتيك الأخيرتين لكنه سيذهب بنا بعيدا عما ورد في رأس الموضوع لعدم ارتباطه بما نطرحه مباشرة ..من جهة وقد يفتح بابا يلج منه البعض للتشغيب من جهة أخرى ..ولو كان مقدار مشاركاتي يسمح بتبادل الرسالة الخاصة لأبلغتك ما تجنبت الخوض فيه هنا على الصحفة ومرة أخرى أشكر حضورك الكريم على ما تفضلت به من إفادة ...
همسات ايمانية
2014-09-01, 20:45
كمثال على ما قد نقع فيه كمسلمين من إشكالات بسبب التراث المتناقض و تعقيدات دعاوى تصحيح العقيدة وفقا لنصوص هذا التراث قضية التعامل مع غير المسلمين... ففي غالب الأحيان يصل النقاش مع دعاة تصحيح العقيدة من سلفيين إلى طريق مسدود بسبب الخلاف الجذري في تصور المسألة... فوقفا للتصور السلفي فالواجب هو بغض هؤلاء و ذلك هو الموقف الإسلامي الصحيح حسب عقيدة الولاء و البراء، و هم في ذلك لا يخترعون شيئا من عند أنفسهم، بل يستدلون عليه بنصوص و تفسيرات و أقوال كثيرين من "أهل العلم" من السلف و الخلف... بالنسبة لهم، كل دعاوى الحوار و التعايش و التسامح و روابط الأخوة بين البشر هو كلام فارغ و مخالف للعقيدة... بالنسبة لهم كل من يرفض عقيدة الولاء و البراء و لا يبغض الكفار و يظهر لهم العداوة فهو ضال منحرف عن العقيدة الصحيحة و متأثر بالفلسفات الغربية المناقضة لروح الإسلام ... القضية هنا كما هو واضح ذات شقين عقائدي و أخلاقي، و أذكر أنني سألت أحدهم إن تعرضت لخطر الموت و أنقذ حياتك شخص كافر خاطر بحياته من أجلك فهل ستبغضه لأنه كافر ، و جوابه كان "نعم"... و هنا معضلة أخلاقية، فالكثير من المسلمين اليوم لديهم أصدقاء و زملاء و جيران غير مسلمين، فهل من العقيدة الصحيحة أن نبغض هؤلاء و أن تبدي لهم العداوة حتى يسلموا؟ هذا الكافر ربما يكون طبيبك أو معلمك أو محاميك أو أي شخص يمكن أن يحسن أو يساعدك بدافع إنساني بحت... لكن تراثك يأمرك أن تبغضه و أن لا تبدأه بالسلام و أن تضطره إلى أضيق الطريق...
لهذا من يعتقد أن العقيدة تستلزم حسن الخلق فهو لا يعي مفهوم العقيدة، فالعقيدة هي مجرد بنود توضع للناس ، لكنها لا تمنحهم بوصلة أخلاقية و لا تقوم ضمائرهم، العقيدة يمكن أن توظف لفعل الخير و لفعل الشر، الفرق الوحيد هو أن الشر الذي نمارسه بإسم العقيدة هو أخطر أنواع الشرور لأننا نقوم به و نحن نعتقد أننا نفعل خيرا...
السلام عليكم ,,,,,,,,,,,,,,,
اخي ,,,,,,,,,,,,,احب ان اوضح شيئا جاء في تعقيبك على مداخلتي الاولى ,,,,,,,,اولا الحديث الذي اوردته هوكلام الرسول صلى الله عليه وسلم ,,,,,,,وعلى ما اعتقد انت تؤمن بالحديث فكلام الرسول ليس تراث وانما مصدر من مصادر التشريع الاسلامي
ففي اصول الحديث ان ثبت الكلام للرسول فنحن وجب علينا الاتباع فما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم
فهذا عندي مفروغ منه
2,,,,,,اخي اخذ لفظ الاسلام من التسليم فعلى المسلم ان ينقاد لامر الله ويسلم امره لله ,,,,,,,,فليست كل الامور تفهم بالعقل فهناك الكثير من الغيبيات التي لا نعرفها ولا نستطيع الخوض فيها ومع ذلك نؤمن بها فلذلك انا اقول انها ليست تناقضات بل علمها عند ربي فجهلي وعدم قدرتي على تفسير شيء ما لا استطيع ان اصفه بالتناقض بل اصف نفسي بالضعف ,,,,,,,,,,,,اخي ديننا صحيح دين علم وعمل ,,,,,,,,,,,,فلا بد من العلم والتبصر في حقيقة الامور لكن علم الله اكبر
3,,,,,,,ارجو ان نتجاوز الكلام عن داعش وغيرها ,,,,,,,,,,,,,هذه لا تمثلنا فان ادعى احدهم انه يمثل الاسلام فهل نصدق كلامه او نحكم على افعاله ,,,,,,,,,,,,,,الاسلام دين سماوي منزه لانه من الله اما الاشخاص فانهم يخطئون والخطا طبيعة في الانسان ونحن حينما نحكم على السلف بالصلاح فهذا من اعمالهم والرقي والتحضر الذي وصلوا اليه وهذا بشهاذة العدو قبل الصديق ,,,,,,,,والشواهد كثيرة ,,,,,,,,,,,,فحتى وان حدثت مشاجرات بينهم فامرها عند ربي والله يحكم بينهم ورحمة الله بكل خلقه فقد يصل العبد الى اعلى درجات الذنوب وان تاب يتوب الله عليه ,,,,,,,,,,فنحن لا نريد ان نرى النقطة السوداء في الصفحة البيضاء فحتى في علم النفس من الافضل ان نرى الجزء المملوء من الكاس لا الفارغ
معنى : البراء والولاء لله سبحانه: أن يتبرأ الإنسان من كل ما تبرأ الله منه كما قال سبحانه وتعالى: {قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً}، وهذا مع القوم المشركين كما قال سبحانه: {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج[ ] الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله}.
اخي القلوب يجب ان تكون كما يريدها الله وعندما اتبرا من عمل الغير مسلم فهذا لا يعني اني لا احسن علاقتي معه بل على العكس معروف كيف كان الرسول يعامل النصارى واليهود وعندما مرت عليه جنازة رجل يهودي سالت دمعته فقالوا له انه يهودي فقال اوليست نفسا ,,,,,,,,,,,,,,,وكان يطلب من زوجته ابنة ابو سفيان ان تبر والدها الذي كان كافرا
فالشعور القلبي هو كره ان يعصى الله ويشرك به وهذا لا يضر احدا لانه لا يترجم الى افعال بل امرنا الله بالعدل مع كل الناس مسلمهم وكافرهم والله ينصر المظلوم الكافر على الظالم المسلم ,,,,,,,,,,,وان لا احبه لا يعني ان لا احسن اليه فم ينفعه حبي ان ظلمته او لم اراعي فيه الله ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فالحب شعور قلبي ان اتكلنا عليه فتصبح قد استخدمنا الهوى والعاطفة على حساب الحق والعدالة وفي معنى الاية لا يجرمنكم شنئان اي كره قوم على ان لا تعدلوا اعدلوا اقرب للتقوى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4,,,,,,إن التشريع الإسلامي والتطبيق الواقعي له ليشهدان أن غير المسلمين ما وجدوا في العالم كله ما هو أعظم ولا أعدل ولا أبرُّ من التشريع الإسلامي.. إن نصارى ويهود العالم لم ينعموا بعدلٍ مثلما نعموا به في ظل الحكم الإسلامي.
5,,,,ااخي العقيدة عند المسلم ليست مجرد بنود منفصلة عن التطبيق ,,,,,,انما الايمان بالله يستلزم عدة امور ولقد ربط الله بين الايمان وحسن الخلق في عدة مواقع فمثلا معنى الحديث ,,,,,,,,,انه,من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او فليصمت
من كان يؤمن بالله ,,,,,,,,,,,,,,,,,فليكرم ضيفه وغيرها كثير ,,,,,,,فالعقيدة الصحيحة لا تتوقف في الاعتراف باللسان باركان الايمان بل هي احساس قلبي وعمل فعلي فانا عندما اؤمن لالله اؤمن بصفاته انه الرزاق ,,,,,,,,اذن انا لا اسرق لان الله هو الرازق ,,,,,,,,,,,,,,الله هو الرقيب فهو مطلع على كل اعمالي فاخاف ان ارتكب ما نهاني عنه وهكذا بالنسبة لباقي الصفات
واظن كذلك الامر بالايمان باليوم الاخر فهذا الامر يستدعي تحسين اخلاقنا والايمان بالقدر خيره وشره ان لا نلجا الى الطرق الملتوية في الكسب وهكذا واريد اخي ان اقول لك شيئا اخذ الدين يكون من مصادره الصحيحة وليس من اشخاص فلو اخطا سلفي في فهمه للدين هل نتهم الدين او نقر بخطا الشخص
شكرا لك
لينة نور
2014-09-01, 23:03
الموقف من حرية المعتقد هو أيضا قضية عقائدية و أخلاقية... فهناك من يدافع عن قتل المرتد لأن ذلك حد إلهي و لازم من لوازم إتباع السلف و من ضروريات العقيدة الصحيحة... في حين صار الأمر اليوم بالنسبة لكثير من المسلمين أمرا غير أخلاقي و غير إسلامي و يستدلون بعدة أمور على ذلك... و مبدأ الخلاف الأساسي هو أن الفريق الأول ينطلق من فكرة الإنصياع لأحكام الإسلام كما يقررها الفقهاء و كما أجمع عليها السلف و لا يلتفتون في ذلك لأي إعتبارات خارجة عن ما تقرر من أحكام. أما الفريق الثاني فينطلق أساسا من قناعة و شعور بأن قتل إنسان بسبب معتقده هو ظلم و عدوان على حريته الشخصية، فالإعتبار هنا أخلاقي أولا، خاصة و أن الدين الإسلامي عانى في بدايته من الإضطهاد الديني ...
هذا مثال آخر عن أن العقيدة وحدها هي مجرد هيكل لا معنى له دون أخلاق .... فهؤلاء الذين يدعون إلى تصحيح عقائد الناس قد يقتلون أي شخص و بدم بارد بحجة أنه مرتد فقط لأنهم يعتقدون أنهم يطبقون شرع الله و يتقربون له بذلك، لهذا فالحديث عن تنظيم الدولة الإسلامية هنا يصب في جوهر الإشكال مرة أخرى، لأنهم لا يقومون في نهاية المطاف سوى بتطبيق الشريعة على المرتدين كما يعتقدون...
أما التكفير عند هؤلاء فأسهل ما يكون، بل مجرد نفي حد الردة هو في ذاته كفر يقتل صاحبه إن أصر عليه...
السلام عليكم
عن قولك هنا أخي :
هذا مثال آخر عن أن العقيدة وحدها هي مجرد هيكل لا معنى له دون أخلاق...
طبعا نحن نعلم أن العقيدة الصحيحة لا ريب فيها ومشكلتنا مع ما دس فيها عبر الزمن الى يومنا هذا ..
كلامك غريب !! لأن العقيدة الصحيحة مبنية على وحي رباني والايات التي تدعو للتحلي بالخلق الطيب كثيرة
بل هي ركائز يقف عليها المجتمع لو اتبعها ، ولعل أبرزها العدل :
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى
وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ
كلام الله واضح [ c'est un ordre ]
والعدل أساس النجاح ، ولما غاب خلق العدل في المجتمع تفشى المنكر بكل أنواعه .
لهذا من يعتقد أن العقيدة تستلزم حسن الخلق فهو لا يعي مفهوم العقيدة، فالعقيدة هي مجرد بنود توضع للناس ، لكنها لا تمنحهم بوصلة أخلاقية و لا تقوم ضمائرهم، العقيدة يمكن أن توظف لفعل الخير و لفعل الشر، الفرق الوحيد هو أن الشر الذي نمارسه بإسم العقيدة هو أخطر أنواع الشرور لأننا نقوم به و نحن نعتقد أننا نفعل خيرا...
العقيدة هي ايماننا بالله بكتبه ورسله والبنود هي أوامر الله ونواهيه
بنود ربانية ، هي التصديق بما جاء في القرآن و السنة الصحيحة ،هي الدليل الى الحياة السوية .
والعقيدة تستلزم حسن الخلق والا لما كان وضعها الله عز وجل في يد من شهد له بالخلق العظيم .
محمد الصادق الامين صل الله عليه وسلم .
لذا قلت سابقا أن العقيدة لحملها يستلزم أناس أصحاب أخلاق عالية .
فلو حدث ذلك ،لما كنا الان أحزاب متفرقة
على كل حال كلامك يتطلب توضيح أكثر ، مثلا هنا :
العقيدة يمكن أن توظف لفعل الخير و لفعل الشر
نعود لمربط الفرس ، كيف توضف العقيدة لفعل الشر ان كانت صحيحة غير محرفة حسب الاهواء
أقصد التفاسير الخاطئة للقرآن والزيادة والنقصان بل والوكذب على الرسول صل الله عليه وسلم .
وما قد تبين للناس من حق وجحدوه
بسم الله الرحمن الرحيم
وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ
الذي أريد أن أقوله أن العقيدة بريئة مما نسب لها .
العقيدة بريئة من المعتقدات الخاطئة الضالة عن حكم الله .
لا أدري ما الذي تقصده بالعقيدة بالضبط ولا أظنك بغافل عما ذكرتُه ،أرجو التوضيح من فضلك .
أم أنك أردت القول [ لهذا من يعتقد أن العقيدة لا تستلزم حسن الخلق فهو لا يعي مفهوم العقيدة ]
أجزم أنه هناك سوء فهم أتمنى أن يزول وردي أعلاه من بدايته متوقف على [ الاَم ] وأعي مسألة التسلسل في ردودك .
ففرق بين عقيدة تحرك الإنسان ليصنع التاريخ و يكون فاعلا و سيد نفسه و صانع مصيره و بين العقيدة التي تحوله إلى كائن منفعل ، متفرج و مستسلم للقدر المحتوم... هذه عقيدة و تلك عقيدة، و العقيدة الثانية أقرب لما يحمله تراثنا الذي تركه لنا الأسلاف...
أوافقك على هذا وبشدة وأفهم أنك تتكلم عن العقيدة من منطلق معتقدات الناس لا كما جاء بها القرآن .
لينة نور
2014-09-02, 08:21
عذرا على عدم فهمي اياك
أما ما حدث للشباب في فديوا فهو نتيجة للتضييق على الدعاة و العلماء و أئمة المساجد و فتح المجال للتصدير و الإلحاد و التشيع و التدين الفاسد و هذا في حد ذاته دعوة للحاد
السلام عليكم
لابأس أخي جل من لا يخطأ .
أما عن تعليقك على ما جاء في الفديو ، لا أدري ما الذي تقصده تحديدا
ان كنت تعني حجب الحقيقة القرآنية عن الناس وعرض ما يناقضها ، وذلك ما علقتَ عنه بالتدين الفاسد
فاني أوافقك عليه ومعك أيضا في ماكتبتَ في موضع أخر لما له علاقة بحديثنا هنا .
aboubilal
.........
الاسلام قوي بحججه فلا تخافوا
أما الامور الخلافية فالرأي المخالف له الحق في الذكر
لماذا الاقصاء
الحذف و الغلق حجة الضعيف
بنت الرّحّل
2014-09-02, 11:34
7ذي القعدة 1435من الهجرة النبوية
السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك شيء قد تم إهماله أو إغفاله وهي أن ( العقيدة) ليس كما يعتقد البعض هنا بأنها شيء سهل الجميع يعرفه وﻻ داعي لتعلمه وتعليمه لماذا؟ لأنه محصور في بضع أشياء والجميع يعرفها ! هذا خطأ فاحش نابع عن عدم إدراك أهمية العقيدة وعن جهل أبوابها المهمة أو عن خلفية فكرية معادية لها
وكذلك تناسي أن (العقيدة الإسﻻمية) تدخل ضمن (الأخﻻق)!
لأن العقيدة بقليل من التأمل هي:" طريقة التعامل مع الله سبحانه" وهو ما يسمى اصطلاحا بالتعبد وهو ﻻ يقتصر - كما يدعي البعض - على علاقة العبد بربه فحسب بل وبعﻻقة العباد بعضهم ببعض فلو أخذنا مثالا من أبواب العقيدة لظهر ذلك جليا!
فعلى سبيل المثال : (الرياء ) مع أنه شيء يحذر منه لأنه صرف للعبادة لغير الله أو شيء منها لغيره سبحانه فهو يتضمن خلقين :
الأول: خلق مع الله بحيث يجب على العبد صرف عباداته لله وحده وهذا حق له ويندرج تحت صرف الحقوق لأهلها
الثاني: خلق مع العباد بحيث يجب أن ﻻ يصرف أي شيء من العبادات لهم لأن هذا ظلم عظيم ويجب أن ﻻيرضوا بذلك إضافة إلى تضمنه عدم مخادعة الناس ،وإظهار ما ﻻ يبطن ،وإنزال الناس منازلهم، وتعظيم شأن الصدق ....إلخ والمقام ﻻ يتسع لتوضيح العﻻقة المتينة بين العقيدة والأخلاق فالعقيدة بحد ذاتها خلق كما قال تعالى في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (( و إنك لعلى خلق عظيم )) وقالت عائشة رضي الله عنها
:((كان خلقه القرآن) فالقرآن جاء بالأخلاق العظيمة أعظمها العقيدة لما توفره من إعطاء الحقوق لأهلها : حق الله على العباد وحق العباد على بعضهم البعص! فمحاولة الفصل بين العقيدة والخلق الحسن وجعل العقيدة مجرد مواد جافة لا علاقة لها بالحياة الاجتماعية أو حصرها في طقوس معينة هي لله وحده مغالطة كبيرة جدا تدل على جهل المسلمين بحقيقة دينهم بل وحقيقة الأخلاق ككل ! هذه النقطة الأولى وإن يسر الله سبحانه عودتي فلي تكملة
أتمنى لكم التوفيق
7ذي القعدة 1435من الهجرة النبوية
السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك شيء قد تم إهماله أو إغفاله وهي أن ( العقيدة) ليس كما يعتقد البعض هنا بأنها شيء سهل الجميع يعرفه وﻻ داعي لتعلمه وتعليمه لماذا؟ لأنه محصور في بضع أشياء والجميع يعرفها ! هذا خطأ فاحش نابع عن عدم إدراك أهمية العقيدة وعن جهل أبوابها المهمة أو عن خلفية فكرية معادية لها
وكذلك تناسي أن (العقيدة الإسﻻمية) تدخل ضمن (الأخﻻق)!
لأن العقيدة بقليل من التأمل هي:" طريقة التعامل مع الله سبحانه" وهو ما يسمى اصطلاحا بالتعبد وهو ﻻ يقتصر - كما يدعي البعض - على علاقة العبد بربه فحسب بل وبعﻻقة العباد بعضهم ببعض فلو أخذنا مثالا من أبواب العقيدة لظهر ذلك جليا!
فعلى سبيل المثال : (الرياء ) مع أنه شيء يحذر منه لأنه صرف للعبادة لغير الله أو شيء منها لغيره سبحانه فهو يتضمن خلقين :
الأول: خلق مع الله بحيث يجب على العبد صرف عباداته لله وحده وهذا حق له ويندرج تحت صرف الحقوق لأهلها
الثاني: خلق مع العباد بحيث يجب أن ﻻ يصرف أي شيء من العبادات لهم لأن هذا ظلم عظيم ويجب أن ﻻيرضوا بذلك إضافة إلى تضمنه عدم مخادعة الناس ،وإظهار ما ﻻ يبطن ،وإنزال الناس منازلهم، وتعظيم شأن الصدق ....إلخ والمقام ﻻ يتسع لتوضيح العﻻقة المتينة بين العقيدة والأخلاق فالعقيدة بحد ذاتها خلق كما قال تعالى في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (( و إنك لعلى خلق عظيم )) وقالت عائشة رضي الله عنها
:((كان خلقه القرآن) فالقرآن جاء بالأخلاق العظيمة أعظمها العقيدة لما توفره من إعطاء الحقوق لأهلها : حق الله على العباد وحق العباد على بعضهم البعص! فمحاولة الفصل بين العقيدة والخلق الحسن وجعل العقيدة مجرد مواد جافة لا علاقة لها بالحياة الاجتماعية أو حصرها في طقوس معينة هي لله وحده مغالطة كبيرة جدا تدل على جهل المسلمين بحقيقة دينهم بل وحقيقة الأخلاق ككل ! هذه النقطة الأولى وإن يسر الله سبحانه عودتي فلي تكملة
أتمنى لكم التوفيق
السلام عليكم..
يامرحبا ببنت الرّحّل ..
كنت قد أثرت فكرة منطلقا بتساؤل ..هل مشكلتنا في مجتمعنا الإسلامي عقدية أم أخلاقية بالدرجة الأولى فكان هناك رؤى ووجهات نظر...
نظرتك بأن العقيدة والأخلاق كل لايتجزأ ولايمكن الفصل طبعا بينهما ..لم أتعمق الفكرة جيدا لكنها تجد قبولا في النفس ..العقيدة الأخلاق ..لاعقيدة بلا أخلاق ولا أخلاق بلا عقيدة طيب..لنذهب الى شان ليته لايبتعد عن صلب الفكرة ..
أنا أو أنت أو أحد أقاربنا أو جار لنا أو زميل في العمل لايهم ..لو اعتقد بأركان الإيمان الست وعمل بما يمكن من متطلباتها طبعا لآاحد يشاركه حمل قبولها أو ممارستها إن اجيز لنا القول بممارستها ..فهل الإنسان المسلم المؤمن بتلك الأركان عليه أن يخضع لإمتحان ما من طرف ما يثبت فشله أو نجاحه في الإعتقاد بها ؟
هل على المسلم البسيط العادي هل عليه أن يمر الى غيرها ليصح القول عنه أن عقيدته صحيحة ؟؟؟ أم يكفي أن يأتي بأركانها مطمئنا مستسلما لها ؟
أشكر حضورك وإفادتك الواعدة بمزيد من الإثراء ..تحياتي ..
ملامح خجولة.
2014-09-02, 16:29
أما عن رأي أنا فأراها من الجانب الاخلاقي
ألا ترون البنات اليوم من غير اخلاق هذا كلام فاحش وهذه ملابس فاضحة(حاشا البعض)
انا فتاة ولكن أرى معاملة والدايا لي في هذا الموضوع أبي لا يقبل بهذه الملابس أبدا
كذلك الشباب بدون أخلاق (حاشا البعض)
اذا كان الشاب مطالب بغض البصر والفتاة مطالبة أيضا بالاحتشام
*أصبح مجتمعنا شبيه بالمجتمع الغربي
آآآآآآآه يا زمن كيف أصبحت
ولكن بدون أن ننسى بنات وشباب ما شاء الله وكانهم في غير هذا العالم
أسأل الله الهداية لجميع الناس
السلام عليكم ..
تتقاطع بعض أفكارنا بل وقفت على كثير منها يخدم فكرة الطرح فأشكرك على ذلك .لكنه وبالمقابل تنافر غيرها وأرى استحالة تقاربها .فلك مشربك أخي ولكل مشربه .. ..لدي ما يتوجب التعليق به على بعض مما ورد في مداخلتيك الأخيرتين لكنه سيذهب بنا بعيدا عما ورد في رأس الموضوع لعدم ارتباطه بما نطرحه مباشرة ..من جهة وقد يفتح بابا يلج منه البعض للتشغيب من جهة أخرى ..ولو كان مقدار مشاركاتي يسمح بتبادل الرسالة الخاصة لأبلغتك ما تجنبت الخوض فيه هنا على الصحفة ومرة أخرى أشكر حضورك الكريم على ما تفضلت به من إفادة ...
و عليكم السلام و رحمة الله
نعم ، اختلاف المشارب و زوايا النظر يستلزم أن نتفق على أمور و نختلف في أخرى، و هذا الإختلاف يؤدي عادة إلى فتح الكثير من الموضوعات التي يتشعب معها الحوار و يخرج عن جوهر الموضوع ، لكن مثل هذه المواضيع تفرض علينا ذلك لأنها تمس الكثير من الجوانب... و عموما أشكرك على إتاحة الفرصة للنقاش و ليس لدي أي مشكلة تحديد مجال مشاركاتك بما تراه مناسبا... لا مشكلة في ذلك ما دمنا نتفق على ضرورة إحترام حق الإنسان في الإختلاف...
شريف الجزائري
2014-09-03, 18:39
السلام عليكم ,,,,,,,,,,,,,,,
اخي ,,,,,,,,,,,,,احب ان اوضح شيئا جاء في تعقيبك على مداخلتي الاولى ,,,,,,,,اولا الحديث الذي اوردته هوكلام الرسول صلى الله عليه وسلم ,,,,,,,وعلى ما اعتقد انت تؤمن بالحديث فكلام الرسول ليس تراث وانما مصدر من مصادر التشريع الاسلامي
ففي اصول الحديث ان ثبت الكلام للرسول فنحن وجب علينا الاتباع فما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم
فهذا عندي مفروغ منه
2,,,,,,اخي اخذ لفظ الاسلام من التسليم فعلى المسلم ان ينقاد لامر الله ويسلم امره لله ,,,,,,,,فليست كل الامور تفهم بالعقل فهناك الكثير من الغيبيات التي لا نعرفها ولا نستطيع الخوض فيها ومع ذلك نؤمن بها فلذلك انا اقول انها ليست تناقضات بل علمها عند ربي فجهلي وعدم قدرتي على تفسير شيء ما لا استطيع ان اصفه بالتناقض بل اصف نفسي بالضعف ,,,,,,,,,,,,اخي ديننا صحيح دين علم وعمل ,,,,,,,,,,,,فلا بد من العلم والتبصر في حقيقة الامور لكن علم الله اكبر
3,,,,,,,ارجو ان نتجاوز الكلام عن داعش وغيرها ,,,,,,,,,,,,,هذه لا تمثلنا فان ادعى احدهم انه يمثل الاسلام فهل نصدق كلامه او نحكم على افعاله ,,,,,,,,,,,,,,الاسلام دين سماوي منزه لانه من الله اما الاشخاص فانهم يخطئون والخطا طبيعة في الانسان ونحن حينما نحكم على السلف بالصلاح فهذا من اعمالهم والرقي والتحضر الذي وصلوا اليه وهذا بشهاذة العدو قبل الصديق ,,,,,,,,والشواهد كثيرة ,,,,,,,,,,,,فحتى وان حدثت مشاجرات بينهم فامرها عند ربي والله يحكم بينهم ورحمة الله بكل خلقه فقد يصل العبد الى اعلى درجات الذنوب وان تاب يتوب الله عليه ,,,,,,,,,,فنحن لا نريد ان نرى النقطة السوداء في الصفحة البيضاء فحتى في علم النفس من الافضل ان نرى الجزء المملوء من الكاس لا الفارغ
معنى : البراء والولاء لله سبحانه: أن يتبرأ الإنسان من كل ما تبرأ الله منه كما قال سبحانه وتعالى: {قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً}، وهذا مع القوم المشركين كما قال سبحانه: {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج[ ] الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله}.
اخي القلوب يجب ان تكون كما يريدها الله وعندما اتبرا من عمل الغير مسلم فهذا لا يعني اني لا احسن علاقتي معه بل على العكس معروف كيف كان الرسول يعامل النصارى واليهود وعندما مرت عليه جنازة رجل يهودي سالت دمعته فقالوا له انه يهودي فقال اوليست نفسا ,,,,,,,,,,,,,,,وكان يطلب من زوجته ابنة ابو سفيان ان تبر والدها الذي كان كافرا
فالشعور القلبي هو كره ان يعصى الله ويشرك به وهذا لا يضر احدا لانه لا يترجم الى افعال بل امرنا الله بالعدل مع كل الناس مسلمهم وكافرهم والله ينصر المظلوم الكافر على الظالم المسلم ,,,,,,,,,,,وان لا احبه لا يعني ان لا احسن اليه فم ينفعه حبي ان ظلمته او لم اراعي فيه الله ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فالحب شعور قلبي ان اتكلنا عليه فتصبح قد استخدمنا الهوى والعاطفة على حساب الحق والعدالة وفي معنى الاية لا يجرمنكم شنئان اي كره قوم على ان لا تعدلوا اعدلوا اقرب للتقوى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4,,,,,,إن التشريع الإسلامي والتطبيق الواقعي له ليشهدان أن غير المسلمين ما وجدوا في العالم كله ما هو أعظم ولا أعدل ولا أبرُّ من التشريع الإسلامي.. إن نصارى ويهود العالم لم ينعموا بعدلٍ مثلما نعموا به في ظل الحكم الإسلامي.
5,,,,ااخي العقيدة عند المسلم ليست مجرد بنود منفصلة عن التطبيق ,,,,,,انما الايمان بالله يستلزم عدة امور ولقد ربط الله بين الايمان وحسن الخلق في عدة مواقع فمثلا معنى الحديث ,,,,,,,,,انه,من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او فليصمت
من كان يؤمن بالله ,,,,,,,,,,,,,,,,,فليكرم ضيفه وغيرها كثير ,,,,,,,فالعقيدة الصحيحة لا تتوقف في الاعتراف باللسان باركان الايمان بل هي احساس قلبي وعمل فعلي فانا عندما اؤمن لالله اؤمن بصفاته انه الرزاق ,,,,,,,,اذن انا لا اسرق لان الله هو الرازق ,,,,,,,,,,,,,,الله هو الرقيب فهو مطلع على كل اعمالي فاخاف ان ارتكب ما نهاني عنه وهكذا بالنسبة لباقي الصفات
واظن كذلك الامر بالايمان باليوم الاخر فهذا الامر يستدعي تحسين اخلاقنا والايمان بالقدر خيره وشره ان لا نلجا الى الطرق الملتوية في الكسب وهكذا واريد اخي ان اقول لك شيئا اخذ الدين يكون من مصادره الصحيحة وليس من اشخاص فلو اخطا سلفي في فهمه للدين هل نتهم الدين او نقر بخطا الشخص
شكرا لك
جزاكِ الله خيرا على هذا الكلام المفيد، والله لقد استفدت، كنت سأرد على كلام syrus، لكن أعلم أنني لن أرد بأحسن من هذا، بارك الله فيكِ.
الأخلاق هي أساس كل شيء
فمافائدة المسلم بلا أخلاق والاسلام اول ماجاء صحح الأخلاق ورسخ الصالح منها ورافقها بناء العقيدة
أشاطرك القول ما الفائدة من مسلم الديانه وهو لص و نصاب و يأكل مال الأخرين ولا يقف مع المضلوم ؟فأنا مع من يقولوا أن الأخلاق هي الأساس
أتمنى أنني فهمت المغزى من الحوار
المنصور3
2014-09-20, 10:18
قال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} (سورة التوبة: 119)
يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه)
وقوله: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
العقيدة الصحيحة تستلزم التحلي بكل خلق فاضل والتخلي عن كل خلق ذميم، وذلك أن الأخلاق ترتبط بثلاثة أركان من أركان الإيمان هي محل إجماع الرسالات الإلهية وهي الإيمان بالله وبرسله وبالبعث:
1- فمن ناحية الإيمان بالله فإن المسلم عندما يمارس الأخلاق الفاضلة ويجتنب الأخلاق السيئة يعتقد ويؤمن أن الله أمره بذلك فيمارسها على أنها جزء من إيمانه بالله أو أنها من لوازم إيمانه بالله وأن الله فرض عليه ذلك وألزمه به. ومن شواهد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان) فجعل إماطة الأذى عن طريق الناس -وهو من الأخلاق النبيلة- شعبة من شعب الإيمان، وبوب أهل العلم الذين صنفوا في الإيمان وشعبه وخصاله على كثير من الأخلاق وعدوها من شعب الإيمان مثل كتاب البيهقي (شعب الإيمان) ومختصره للقزويني وغيرهما، بل إن المصنفين في الحديث بشكل عام يوردون تحت مسمى الإيمان كثيراً من الأخلاق على سبيل التمثيل أنها من شعب الإيمان وأجزائه..
2- وأما ارتباط الأخلاق بالعقيدة من جهة الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم فإن المسلم يمارس الأخلاق على أن الرسول الكريم حث عليها وبلغها عن ربه، فهو لاعتقاده بنبوة النبي وأنه مبلغ عن ربه - ومما بلغه وبيّنه الأخلاق - يمارس الأخلاق من هذا الجانب أيضاً، فمقتضى إيمانه برسول الله امتثال ما أمر به من الفضائل والابتعاد عن ما نهى عنه من الرذائل، بل ويمارس الأخلاق أيضاً على سبيل الاقتداء بنبيه المعصوم الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق، فتممها على أحسن وجه وأكمله، وكان خلقه القرآن، صلوات الله وسلامه عليه.
3- وأما ارتباطها بالإيمان باليوم الآخر فمن حيث الجزاء عليها ثواباً أو عقاباً، فيمارس الأخلاق الفاضلة مؤمناً ومعتقداً بأن الله سيثيبه عليها أجراً عظيماً، وأنها سبيل إلى الجنة، وفي الحديث (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدقحتى يكتب عند الله صديقا..) بل إنها سبب للقرب من الرسول في الجنة ففي الحديث: (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا..) ويبتعد المؤمن عن كل خلق ذميم ودنيء لأنه سيعاقب عليه يوم القيامة، وقد يكون سبباً لدخول النار - والعياذ بالله-، ففي الحديث (..وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً) كما أن الأخلاق الذميمة سبب للبعد عنه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، ففي الحديث: (إن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون..).
المنصور3
2014-09-20, 15:10
أصلح العقيدة تصلح الأخلاق ، وكما قيل لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها ، و إذا قلت لي هناك مجتمعات في زمننا هذا عندها أخلاق رفيعة وليس لها دين أصلا فأقول أن العرب في الجاهلية كانت لديهم أخلاق رفيعة جدا و قد قال رسول الله : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق .
فلما اقتدوا بما جاءهم به تمت مكارم الأخلاق لديهم فهم من خيرة البشر لأنها العقيدة السوية والفطرة السليمة التي تهدي إلى أحسن الأخلاق أما نحن فقد تركناها جانبا و اتخذناها ظاهرا إلا قليل فضاعت الأخلاق
فكيف أكون مسلما و لا يسلم الناس مني ،و كيف أكون مؤمنا و لا يأمن جاري بوائقي
المنصور3
2014-09-20, 15:35
يقول صاحب رسالة جميلة بعنوان "صلة الأخلاق بالعقيدة والإيمان" يقول فيها ((إن المتمعن في أحوال الناس يجد كثيرا من المسلمين يغفل عن الاهتمام والاحتساب في هذا الجانب، وقد يجهل الصلة الوثيقة بين محاسن الأخلاق وقضية الإيمان والعقيدة، فبينما تجد الشخص يظن أنه قد حقق التوحيد ومحض الإيمان تراه منطويا على ركام من مساوئ الأخلاق والنقائص التي تخل بإيمانه الواجب أو تحرمه من الكمال المستحب، كالكبر والحسد وسوء الظن والكذب والفحش والأثرة وغير ذلك، وقد يكون مع ذلك جاهلا بضرر هذه الأمور على عقيدته وإيمانه أو غافلا عن شمولية هذا الدين لجميع مناحي الحياة، كما قال تعالى (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)،إن تحقيق التوحيد وتكميل الإيمان ليس باجتناب الشرك الأكبر فحسب بل باجتناب كل ما ينافي العقيدة وكل ما يخل أو يقدح في كمال التوحيد والإيمان. إذا فليست العقيدة متون تردد، ونصوصا تحفظ بل لا بد أن تتحول إلى واقع عملي في الحياة، والتعامل بين الناس ولما حصل هذا التصور عند بعض الناس ظهر انفصام نكد وازدواجية بين مفهوم الإيمان ومقتضياته يأتي الحديث عنها إن شاء الله تعالى.
ابراهيم داود
2014-09-20, 16:41
لقد تكلم الفيلسوف الجزائري مالك بن نبي عن هذه المشاكل المعقدة التي يواجهها العالم الاسلامي لكن لكوننا شعبا لا يقرأ جعلنا نهمل حلوله القيمة التي اقترحها
فقد تناول ذلك في كتابه مشكلة الافكار . اذ باختصار شديد هناك تناقض رهيب في سلوكاتنا نحن كمسلمين فمثلا المسلم في الجزائر يجرا على سرقة الاخذية في بيت الله و الناس تصلي و يجرا على سرقة مال الله و هو صندوق الزكاة و في هذه السلوكات لا يخشى الله عز و جل بل يتحداه في بيته و هو سلوك يظهر التناقض الصارخ بين القيم التي يدعو اليها الدين الاسلامي الحنيف و بين تصرفاتنا الواقعية المنافقة. المشكلة بالدرجة الاولى فكرية قبل ان تكون اخلاقية فبسبب ابتعادنا عن تحليل واقعنا و محاولة فهم مكمن الخلل و ترديدنا المستمر لكلام عام بان الحل يكمن بالرجوع الى السلف ( و هو نوع من الهروب من الواقع في معناه الخفي ) من دون ان نحرك ساكنا لفهم هذا الواقع او محاولة مواجهته بمشاكله. اذ نعمد حتى الى تكفير من يحاول تشريح هذا الواقع مثلما حدث مع مالك بن نبي رحمه الله
ابراهيم داود
2014-09-20, 16:57
هناك مشكلة اخرى لاحظتها من اغلب التدخلات للاعضاء و هي أن اغلبها نكوصية ( من الفعل نكص بمعنى عاد الى الوراء او الى مرحلة عمرية او زمنية سابقة ) فاغلب الاراء تدعو الى العودة الى الوراء و تتجاهل الواقع الحالي الذي به مشاكلنا او تحاول تشخيص اعراض المشاكل بالقول اننا تخلينا عن ديننا يجب ان نعود اليه. و هذا كلام عام ظل يردده الكثير من المصلحين الفاشلين. دون ان يتشجع احدهم و يحاول تقديم حلول براغماتية عن كيفية الرجوع الى ديننا و اعادة القيم التي تخلينا عنها فانحدرنا الى هوة التخلف و الانحلال الاجتماعي و الاخلاقي. مشكلتنا اننا نردد دائما ان القران الكريم صالح في كل زمان و مكان لكننا لا نفكر و لا نتدبر لتطبيق ما جاء فيه على ضوء واقعنا المتردي لاصلاحه. لابد من التفكير اقول التفكير اي استخدام عقولنا النائمة قبل الكلام عن الاخلاق و العقيدة
مشكلة العرب التفكير في الغيبيات على حساب الواقع
سيندثرون مثل الفراعنة لما بنيت حضارتهم على الآلهة و الغيب
المشكلة بالدرجة الاولى فكرية قبل ان تكون اخلاقية فبسبب ابتعادنا عن تحليل واقعنا و محاولة فهم مكمن الخلل و ترديدنا المستمر لكلام عام بان الحل يكمن بالرجوع الى السلف ( و هو نوع من الهروب من الواقع في معناه الخفي ) من دون ان نحرك ساكنا لفهم هذا الواقع او محاولة مواجهته بمشاكله. اذ نعمد حتى الى تكفير من يحاول تشريح هذا الواقع مثلما حدث مع مالك بن نبي رحمه الله
السلام عليكم ..
مرحبا بك أخي ابراهيم الأستاذ ..
أقول رحم الله مفكرنا مالك بن نبي ..أتحاشى القول عنه فيلسوف ..فإن ذلك قد يجدد في نفوس البعض تجريمه .واسقاطه ..
نعم ما ذكرت .فنحن نعيش تناقضا صارخا ..ابتداء من عدم خشية حرمات الله في مآمن سلوكاتنا ..وبالمقابل نحافظ على مظاهر التمسك بالقيم والأخلاق رياء لاأكثر..نعم أخي فحين ترى الناس في المساجد يوم الجمعة وكأنهم الملائكة على الأرض حين مرآهم ..ولكن ولكن هم عينهم أولئك فأكثرهم في تسوقهم وعملهم وسياقتهم وزواجهم وطلاقهم ...الشياطين أنسونها ..
أما الواقع فمحرم فهم خلله ..بل يجب العودة لفهم السلف الصالح لإدراك ذلك الخلل ..تماما هو الهروف الخفي من مواجهته يحدث ذلك هنا أخي وفي منتدياتنا وقد لمسته من خلال محاورة البعض ..وكم لقيت من الإتهام بهذا الخصوص ..
جزيت كل خير وأحسنت عملا بإثارة أمر مفكر الأمة مالك بن نبي الجزا\ري رحمه الله وجعله من أهل الجنة ..
بنت الرّحّل
2014-09-21, 19:09
26 ذي القعدة 1435 من الهجرة النبوية
السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعتذر ﻷن مداخلتي جانبية
أحببت التعليق على الأخ الأستاذ بقوله مصلح فاشل ! ما هذا الحكم الغريب
كيف يصح أن تحكم على مصلح بالفشل أو النجاح هل تعتقد أن الإصلاح هو أوراق امتحانات نحكم عليها بالنقاط التي يضعها أشخاص معينون ؟
إن كنت تعتقد ذلك فإن قسنا على ذلك التعليم فسيكون جميع المعلمين فاشلين
الفشل والنجاح بالنسبة للمصلح ﻻ يكون بهذه المعايير لأن حركة الإصلاح وﻻ أعني بالحركة المفهوم السياسي وإنما المعنى العادي لها - تتطلب حركة الفاسد أو اامراد إصﻻحه
أيضا فهناك مثل قديم يطلق على المعلمين الناجحين يقال : أن المعلم الناجح ﻻ يستطيع أن يعرفه إﻻ من يريد التعلم بصدق ويجتهد في ذلك
كذلك بالنسبة للمصلح !
فأنا ﻻ أحكم على معلم يكون طلاب فصله جميعا يتحصلون على أدنى العلامات بالفشل وبالعكس تماما ﻻ أحكم عليه بالنجاح إن كانوا جميعا يتحصلون على أعلى العﻻمات
مع أن هذا المعيار هو المعمول به الآن
أود أن أن أقول أننا إن أردنا أن نتبين سبل الإصلاح خاصة إن كانت متعلقة بالشرع فعلينا أن نمعن النظر بطرق المصلحين الأوائل ومعايير تقييم إصلاحهم معروفة أيضا في الشرع
هذا ليس إهمالا للواقع بل الواقع يكاد ينطق بأنه مادام ﻻ يوجد تطبيق للشرع فﻻبد أن نطبق الشرع
وهذا في الحقيقة يكاد يتفق عليه الجميع لكن مادام الشخص يرى نفسه بأنه مصلح وأنه ﻻ يحتاج لإصلح نفسه وآخر يرى بأنه وصل لدرجة التحدث في الشرع والحكم على العقيدة بأنها شيء ﻻ فائدة منه
وآخر يحكم على جزء من المصلحين بالفشل وآخر وآخر وآخر
فالجميع ينظرون لأنفسهم بأنهم مصلحون فأين هو الفاسد إذا؟!
أأحببت أن أنبه على هذه النقطة لأنها تمثل جزء كبيرا من الفساد والفوضى التي نعيشها مثل هذه المواضيع الموجودة في المنتدى هل فكر أحد ما هنا بمدى مسؤوليته في التكلم عن الشرع
وهو ﻻ يحفظ منه إﻻ بضع تلأشياء هنا الجميع تكلموا أو لأقل تكلمنا لأننا نرى أنفسنا بأننا مصلحون وناجحون أيضا في حين أنه ﻻ يجوز لنا أن تكلم حتى نتعلم والتعلم لا حد له فهل انتهينا من التعلم يا ترى ؟!
من الإجحاف بماكان أن تحكم على أي كان بالفشل أو بالنجاح في مجال الإصلاح الذي نتحدث عنه الآن
فقد دعا نبي الله نوح عليه السﻻم قومه مئات السنين برأيك كم من شخص خلال تلك السنين حدثته نفسه بأنه لو كان هذا الرجل صادقا لما بقي كل هذه المدة ولم يحدث تقدما ؟!
هذا السؤال له جواب في الشرع واضح وصريح
واالمصلح الناجح سيقول طبعا (( أنلزمكموها وأنتم لها كارهون ))
ختاما يظهر لي أن مشكلتنا ليست فقط في أننا نرى أننا تجاوزنا مرحلة التعلم وأننا لسنا معنيين بإصلاح أنفسنا بل أيضا قفزنا إلى تقييم المعلم أو المصلح والحكم عليه
بمعايير مادية بحتة
مع أننا ﻻ يجب أن نكون ماديين في هذه النقطة لأن الشرع ﻻ يقاس بالماديات أو الأعداد مثلما نقول هذا أصلح فاسدا واحدا وهذا أصلح عشرة وذاك لم يصلح شيئا
فهذا يعني أن صاحب العشرة ناجح والآخر فاشل
أكرر ما قلته المعلم الناجح ﻻ يظهر إﻻ لمن يربد أن يتعلم فكذلك بالنسبة للمصلحين
أشعر أني خرجت عن الموضوع كثيرا لذلك فصاحب الموضوع يدين لي باعتذار خاص
ليتنا نستشعر في أنفسنا بأننا نحن من ﻻبد أن يصلح ( بفتح اللام) ﻻ من يصلح ( بكسر اللام)
أكرر أسفي مرة أخرى
عقاب الظلام
2014-12-23, 09:35
السلام عليكم...
اغفال جانب الأخلاق كلية والتركيز على الجانب العقدي سيؤدي الى صناعة جيل يعيش على هامش الحياة أقصد جيلا منكمشا على نفسه يقطع كل تواصل مع العصر الذي ينتسب اليه ..أتمنى أنني لم أخرج عن صلب الطرح وشكرا لكم...
لاأريد أن اتهم بأنني علماني أو ما شابه ...بما صرحت..
brotherdz
2014-12-23, 17:50
متوسط ممارسة العمل التطوعي في الغرب هو بين 70 و 80 بالمئة من الشعب
و نحن من الصباح الى المساء نعض عل العقيدة و العفة
هل قمت بعمل تطوعي
هل تعرف اصلا شخص ما في محيطك قام بعمل تطوعي
المشكلة ان الدعاة يكذبون على هذه الشعوب المنحطة ثقافيا ماديا و اخلاقيا
ابرز الكذبات
-الله خلق الكون من اجلكم و الشعوب الاخرى مسخرة لنا هههههههه
-لا داعي للتطوع او التبرع عقيدتك تجعلك سيد الكون
-انت عالم لانك تعرف قصة سفينة نوح و تفاحة حواء و أدم
-انت غني لانك ستصعد للجنة
بعدها يذهب الداعية بثروة مالية حقيقة و المسلم باحساس زائف بالتفوق
متوسط ممارسة العمل التطوعي في الغرب هو بين 70 و 80 بالمئة من الشعب
و نحن من الصباح الى المساء نعض عل العقيدة و العفة
هل قمت بعمل تطوعي
هل تعرف اصلا شخص ما في محيطك قام بعمل تطوعي
المشكلة ان الدعاة يكذبون على هذه الشعوب المنحطة ثقافيا ماديا و اخلاقيا
ابرز الكذبات
-الله خلق الكون من اجلكم و الشعوب الاخرى مسخرة لنا هههههههه
-لا داعي للتطوع او التبرع عقيدتك تجعلك سيد الكون
-انت عالم لانك تعرف قصة سفينة نوح و تفاحة حواء و أدم
-انت غني لانك ستصعد للجنة
بعدها يذهب الداعية بثروة مالية حقيقة و المسلم باحساس زائف بالتفوق
السلام عليكم...
يذكرني كلامك بماحاورة لم أكن طرفا فيها بين اثنين حين التسجيل بالجامعة أحدهما ينصح الآخر بأن يتجنب التسجيل بكلية الطب ...وعليه اختيار طلب العلم الشرعي ...هو واجبه كمسلم ..لست اقول هذا الكلام انتقاصا من أهمية طلب العلم الشرعي انما التفكير الذي وصل بالبعض الى انه على المسلم الحق تجنب كل ما له علاقة بالعلم التجريبي وكأننا نقول ...ليس حريا بالملتزم الحق على نهج السلف أن يكون كيميائيا أو فيزيائيا أوو باحثا في علم الأحياء أو منتسبا لمصالح البحث والتحقيق...أليس ذلك غريبا بعض الشيء أن نجعل من المسلم وكأنه اخذ عطلة من الدنيا وهو على قيد الحياة ؟؟؟
أيكون ذلك مستساغا تحت ذريعة تحصيل أخراه ؟؟؟؟
حمزة ملياني 121
2014-12-26, 14:59
العقيدة ضدها الشك والشك في الايمان وفي الله كفر هذا مفروغ منه
اخي عندما اختار الله الامة العربية وخصها بالرسالة والاسلام ليس لتقدمها العلمي فقد كانت هنتاك امما اكثر من العرب تقدما ولكن الله اختارها لحسن اخلاقها فقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم بعثت لاتمم مكارم الاخلاق
يسرى 2000
2015-02-07, 11:20
نقص الوازع الديني يؤثر على الاخلاق
ابراهـيم
2015-02-07, 13:16
ما سلف ذكره أثار حفيظة الكثرين و حتّى من صوّت لأجل تصحيح الأخلاق قد ينظر إليه كأنّه فضّل الأخلاق على الدين و هذا غير صحيح و أستغرب بشدّة لماذا نتسرع و نكتفي بقراءة المواضيع من عناوينها .
في المجتمع الجزائري ليكون التعميم واضح الدّين الاسلامي كمعتقد
أمر راسخ و شيء مقدّس لدى أشدّ الناس تقوى إلى أخفّّها و اعيد مرّة أخرى
كمعتقد كعقيدة بعبارة أكثر توضيحا حتّى المحسوب على أنّه عاص
لو نستفز فيه الجانب العقائدي لانتصر للدين الاسلامي .
لكن للأسف المفروض أن الأمر سهل و بسيط و الاختيار سهل
نبدأ بالعقيدة لأنّ الأخلاق الحميدة و التي بها نبني مجتمع صالح محتواة فيها لكن هيهات فلازلنا بعد لم نتفق على ماهية هذه العقيدة
فما ينظر إليه البعض على أنه إلتزام ينظر إليه البعض تطرف و كل واحد
لديه قناعة بذلك و ما ينظر إليه بعض آخر على أنّه إعتدال في نظر الآخر
بعد و ظلال فلا يوجد بعد اتفاق أو توافق على ذلك و كل ما نراه صراع
طويل عريض ممل على نقاط غير جوهرية .و تقودنا إلى حلقة مفرغة و تشعبات و هي غير موضوعنا اللحظة .
لكن ماذا لو نتفّق على تصيح ما نتفق عليه أوّلا
عامل الناس بخلق حسن و أحبّ لأخيك ما تحب لنفسك
اتقن عملك
هل تراها أخلاق هل تراها عقيدة ؟ لا يهم بل يهم تطبيقها
و الواقع يقول أنّ جميع المجتمعات بتعدد مسميات معتقداتها أو لا معتقداتها
و بصفة عامّة كل ما اقتربت من النزهاة الأخلاقية المجرّدة اقتربت إلى تفعيل
انسانيّتها ونجحت .
فمن الأولى نحن أم هم ؟
نبدأ بتصحيح الأخلاق لأنّ الجميع يتّفق عليها دروس دعم في الأخلاق
بعدها فقط ستتضح لنا ما هية العقيدة و ستزول عنا غشاوة المثالية
في سعينا لتلقّف العقيدة جملة . ليست أقصد بأي شكل و ضع كل شيء على حدى لانّ العقيدة أصلا لا خوف عليها لكن تركيزنا في جذوعها و مكوثنا طويلا هناك حال دون فهم جوهرها .
fathi.2407
2015-02-07, 17:17
جزاك الله خيرا
youcefas07
2015-02-07, 17:22
الاخلاق الأخلاق الأخلاق
صاحبة الجلباب
2015-02-13, 18:04
السلام عليكم...
فكرة الموضوع اتوقع اثارتها حساسية شديدة لدى البعض (لكن الله غالب واش نديروا ..) الأمر جلل ويتطلب وقفة شئنا أم أبينا ...
أصوات كثيرة تتعالى من هنا وهناك خاصة من طرف من أخذ على عاتقه مهمة التليغ عن رب العالمين ..العقيدة العقيدة ....فهل ياترى أن مجتمعنا المسلم مشكلته عقدية أم أخلاقية بالدرجة الأولى ..؟؟؟
ماجرني لتناول الأمر هو طغيان ظاهرة الدعوة الى تصحيح العقيدة على حساب تقويم الأخلاق لأفراد المجتمع ..فأين هو الصح بالله عليكم ؟؟؟
أعتقد أنها أخلاقية في الدرجة الأولى
عـابر سبيل
2015-02-13, 19:53
بالنسبة لي وهذا رأي شخصي مشكلتنا مشكلة عقائدية بالدرجة الأولى
فالعقيدة معناها يشتق من فعل عقد أي شد أو تبث فالعقيدة الاسلامية يجب أولا تتبيثها في القلب
وهنا يتضح معنى اصلاح عقيدة المسلم
فمتلا لو ان مسلما عاقلا وأركز على كلمة مسلم عاقل ركزو معي جيدا
قد عقد على قلبه أن الله يراقبه فلن يتجرأ على انتهاك محارمه
كمتل رجل سيوق سيارته وقد رأي سيارة شرطة وراءه وامامه اشارة مرور حمراء فهل يمكن له أن يتجاوز والضوء احمر
بطبيعة الحال لن يتجرأ على التجاوز لانه يدرك تماما ويعتقد اعتقادا جازما ما ينجر عن تجاوزه للصوء الاحمر والشرطة وراءه
هذا متال بسيط
عالمنا الإسلامي اليوم سبب تخلفه وانحطاطه هو البعد عن العقيدة الصافية
فقد شاب اعتقاد كثيرٍ من المسلمين اليوم أمور شركية عظيمة و قد زاغ الكثير من المسلمين في فهم العقيدة والايمان ناهيك عن الانحراف في السلوك والأخلاق وغير ذلك مما سنتناوله مفصلاً بادلته من الكتاب والسنة الصحيحة بإذن الله عز وجل
لمن أراد المناقشة عسى ولعى نستفيد من بعضنا البعض
رحيق الكلمات
2015-02-19, 22:36
السلام عليكم
الأخلاق الحميدة لا تخالف العقيدة
مشكلتنا في الانهزام الروحي أمام مغريات الحياة
في لحظة ما قد ينسى الانسان حتى انسانيته
أنا مع تحليل اخي الكريم مخلوف
شكرا لصاحب الموضوع
الفقير إلى الله2020
2015-03-21, 17:41
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
أما بعد
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
{النساء/35} وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا {النساء/36}
عشرة حقوق ذكرها الحق سبحانه وتعالى بدأها بالتوحيد *واعبدوا الله ولا تشركو به شيئا* أي أننا لا نستطيع أن نكون بارين مع الأبوين إلا إذا صلحت الأولى وهي *التوحيد* أي العقيدة
- مثال بسيط: نجد كثيرا في بلاد الغرب من يدخل أبويه إلى دار العجزة ... لو كان عنده عقيدة الإسلام هل سيفعل مثل هذا ؟؟
فالعقيدة الصحيحة هي التي تقودك إلى الأخلاق
عن أبي عمرو سفيان بن عبد الله الثقفي ، رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله ، قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحدا غيرك ، قال : ( قل آمنت بالله ، ثم استقم ) رواه مسلم في صحيحه .
وأيضا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره
الدين ثم الخلق و الله ورسوله أعلم
إنسانة بسيطة
2015-03-23, 11:14
ان صلحت العقيدة صلح ما دونها
على فكرة مررت على بعض الردود لم تزدني سوى قناعة بان العقيدة اهم و اهم و اهم و اهم فلو نظرنا للاخلاق فحسب فسيدخل الملحد للجنة
إنسانة بسيطة
2015-03-23, 11:25
هناك مشكلة اخرى لاحظتها من اغلب التدخلات للاعضاء و هي أن اغلبها نكوصية ( من الفعل نكص بمعنى عاد الى الوراء او الى مرحلة عمرية او زمنية سابقة ) فاغلب الاراء تدعو الى العودة الى الوراء و تتجاهل الواقع الحالي الذي به مشاكلنا او تحاول تشخيص اعراض المشاكل بالقول اننا تخلينا عن ديننا يجب ان نعود اليه. و هذا كلام عام ظل يردده الكثير من المصلحين الفاشلين. دون ان يتشجع احدهم و يحاول تقديم حلول براغماتية عن كيفية الرجوع الى ديننا و اعادة القيم التي تخلينا عنها فانحدرنا الى هوة التخلف و الانحلال الاجتماعي و الاخلاقي. مشكلتنا اننا نردد دائما ان القران الكريم صالح في كل زمان و مكان لكننا لا نفكر و لا نتدبر لتطبيق ما جاء فيه على ضوء واقعنا المتردي لاصلاحه. لابد من التفكير اقول التفكير اي استخدام عقولنا النائمة قبل الكلام عن الاخلاق و العقيدة
اصدقك ان رايك شجاع و قوي لكن هل حاولت حقا العودة للقرآن والتدبر و حاولت فهم نصوص الاحاديث
ماذا عن حكم الرسام الذي يرسم ؟
صدقت ونطقت عن نفسك الكلام في واد و الافعال في واد
نسأل الله العفو والعافية .
walihouba
2015-03-23, 14:45
قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُون).
هناك مشكلة اخرى لاحظتها من اغلب التدخلات للاعضاء و هي أن اغلبها نكوصية ( من الفعل نكص بمعنى عاد الى الوراء او الى مرحلة عمرية او زمنية سابقة ) فاغلب الاراء تدعو الى العودة الى الوراء و تتجاهل الواقع الحالي الذي به مشاكلنا او تحاول تشخيص اعراض المشاكل بالقول اننا تخلينا عن ديننا يجب ان نعود اليه. و هذا كلام عام ظل يردده الكثير من المصلحين الفاشلين. دون ان يتشجع احدهم و يحاول تقديم حلول براغماتية عن كيفية الرجوع الى ديننا و اعادة القيم التي تخلينا عنها فانحدرنا الى هوة التخلف و الانحلال الاجتماعي و الاخلاقي. مشكلتنا اننا نردد دائما ان القران الكريم صالح في كل زمان و مكان لكننا لا نفكر و لا نتدبر لتطبيق ما جاء فيه على ضوء واقعنا المتردي لاصلاحه. لابد من التفكير اقول التفكير اي استخدام عقولنا النائمة قبل الكلام عن الاخلاق و العقيدة
وأنعِم به قولا..
صدقت يا ابراهيم ...
حتى في كثير من المواضيع لو نشاهد بقسم مشكلتي ..تقتصر العديد من التدخلات على القول ..التالي ..
ذلك حدث بسبب بعدنا عن الدين ..كلنا نقول ذلك ..فماذ قدمنا لهذا الدين كي يكون مانعا لتردينا وتخلفنا وتقهقرنا ..
ليس الدين وصفة سحرية ..هكذا ننام ونستيقظ على وضع جديد ..نحلم به ..
الدين عمل .وبذل جهد لأن يكون حاضرا في تصرفاتنا وسلوكاتنا ...فماذا عملنا ؟؟
youcef salah
2015-03-23, 17:05
في ظل عدم وجود مفاهيم مضبوطة ومقاييس موحدة للعقيدة والأخلاق
فإن أن كل واحد يرى العقيدة والدين والأخلاق من زاويته وبمفهومه . ويكثر الجدال العقيم والنقاش الفارغ وتكثر الأراء والفرق والشيوخ والمرجعيات ونعود للصفر
و
ذلك حدث بسبب بعدنا عن الدين ..كلنا نقول ذلك ..فماذ قدمنا لهذا الدين كي يكون مانعا لتردينا وتخلفنا وتقهقرنا ..
ليس الدين وصفة سحرية ..هكذا ننام ونستيقظ على وضع جديد ..نحلم به ..
الدين عمل .وبذل جهد لأن يكون حاضرا في تصرفاتنا وسلوكاتنا ...فماذا عملنا ؟؟
نعم وهناك شيئ أخر وهو مفهوم كل واحد للدين ... فداعش والقاعدة له مفهومه وللإخوان مفهومهم وللصوفية مفهوم وللعامة مفهوم وحتى لشارب الخمر يقول (كنا مصليين على النبي ونشربوا ...)
Ayman002
2015-03-23, 21:03
المشكلة بعد عن الدين و عدم الالتزام به
أرجو أن يبلغنا صاحب الموضوع عن العلاقة الموجودة بين العقيدة والأخلاق حتى نتمكن من الإجابة على سؤاله.
مرتلة القرآن رتيل
2015-03-24, 23:31
بسم الله الرحمـ‘ن الرّحيم
قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ،، التّوحيد أوّلا وقبل كلّ شيء ،،بالتّوحيد تستقيم الأخلاق ،،وبالتّوحيد يرفَعُ البّلاء ،، فما نفعُ منْ كان بالأخلاق مشيدا ،، وصدرهُ ضائقٌ بالعبـادة ،،والله المستعان.
أبوطه الجزائري
2015-03-24, 23:58
ثمة تلازم بين العقيدة " الايمان " و الاخلاق ...
صدق الايمان و سلامة المعتقد يثمر الخلق الحسن ..
قال عليه الصلاة والسلام: أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً
و قال عليه الصلاة والسلام: الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياءُ شعبة من الإيمان
و قال صلى الله عليه وآله وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره. .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فثمة علاقة طردية بين االايمان " العقيدة " و الاخلاق ..
فالعقيدة أصل و الاخلاق الحميدة ثمرته .
عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
الْحَيَاءُ وَالْإِيمَانُ قُرِنَا جَمِيعًا، فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الْآخَرُ
ــــــــــــــــــــــ
أخرجه الحاكم في المستدرك
ثمة تلازم بين العقيدة " الايمان " و الاخلاق ...
صدق الايمان و سلامة المعتقد يثمر الخلق الحسن ..
قال عليه الصلاة والسلام: أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً
و قال عليه الصلاة والسلام: الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياءُ شعبة من الإيمان
و قال صلى الله عليه وآله وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره. .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فثمة علاقة طردية بين االايمان " العقيدة " و الاخلاق ..
فالعقيدة أصل و الاخلاق الحميدة ثمرته .
عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
الْحَيَاءُ وَالْإِيمَانُ قُرِنَا جَمِيعًا، فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الْآخَرُ
ــــــــــــــــــــــ
أخرجه الحاكم في المستدرك
لماذا التفرقة بين ما لا يتفرق إذا؟؟؟؟
liliana2007
2015-03-27, 21:56
مشكلتنا اننا مسلمون ظاهرا لا باطنا
لا بد ان يظهر الاسلام على تصرفاتنا و اخلاقنا و معاملاتنا
khalifa.arabi
2015-04-05, 01:29
barako ellah fik akhi mawdo3 djamil
ولكن ..
هل تصح عقيدة من كان في أخلاقه فساد..؟؟؟
binary girl
2015-05-09, 11:02
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي: "يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟" فقلت: الله ورسوله أعلم. قال: "حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً" فقلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟ قال: "لا تبشرهم فيتكلوا" أخرجاه في الصحيحين.
الأولى بنا ان نأتي حق الله فبه ندخل الجنة
ثم لماذا هذا النقاش ما دمنا نستطيع الاتيان بالاثنين معا :)
الأمير الصاعد
2015-05-09, 21:58
مشكلتنا باختصار انعدام الحكم الراشد ...الحكم الحازم و الصارم
أنا لست مكلف لأضع الخمار على رأس المرأة المتبرجة في الشارع المتحرشة بالشباب عن طريق ابداء زينتها
و لست مكلف لمطاردة المنحرفين و المجرمين في الشوارع عن طريق القوة
و لست مكلف لاصلاح العادات السيئة و الطابئع المشينة و السلوكيات الخاطئة عند الآخرين عن طريق الاكراه
نحن لا نملك سوى الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
ان الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه ,ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام
موح دادي
2015-05-10, 12:08
لقد أخطأت بالإستطلاع في عوض العقيدة و ضغطت على الأخلاق
****
كيف تقارن العقيدة بالأخلاق وذلك أصل والآخر فرع
دائما
إذا صحت العقيدة حسنت بعدها الأخلاق
وأحيانا
تفسد العقيدة وتظل الأخلاق حسنة
وخير دليل أنظر إلى المشركين العقيدة فاسدة و الأخلاق عالية لكن هم على ظلال
رجائي فيك
2015-05-10, 14:36
السلام عليكم
انا على حسب راي مشكلتنا مشكلة عقيدة يا اخوانيلو كل واحد من هذ المجتمع فهم معنى الاسلام و طبقه لما وصلنا الى هنا
اذا كل واحد فينا قام بما عليه و ترك مانهي عنه فلن يبقى الفساد فديننا دين اخلاق يعني من اسلم عن سيلتزم بمكارم الاخلاق
كيف تقارن العقيدة بالأخلاق وذلك أصل والآخر فرع
دائما......
وخير دليل أنظر إلى المشركين العقيدة فاسدة و الأخلاق عالية لكن هم على ظلال
لقد وقعت مرة أخرى في خطأ وكأني بك ما زال لديك لبس في فهم العقيدة ولم تعرف كيف كانت صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل البعثة .
مارأيك في هذا :إنما بعثت لأتتم مكارم الأخلاق..
كل العبادات ليست طقوسا أو حركات لاقيمة لها بل لابد أن يكون لها أثر في نفس صاحبها وأخلاقه وسلوكه أي أن العقيدة الصحيحة تستلزم التحلي بكل خلق فاضل والإبتعاد عن عن كل خلق ذميم لأن الأخلاق ترتبط بالإيمان بالله ورسله والبعث والخلاصة أن العقيدة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالأخلاق وأما كلامك عن أخلاق المشركين فأنصحك بالبحث والقراءة مرة أخرى لكي تعرف أن معاملاتهم هي تطبع تطبعوا عليه خوفا من القانون وليست على عمومهم وبالتوفيق لك.
الأزرق الملكيّ
2015-05-10, 17:28
السلام عليكم
" كل مولود يولد على الفطرة ...
كل مخلوقات الله لديها مفهوم واحد للاخلاق رغم إختلاف الديانة وظروف الحياة و تنوعها الجغرافي عبر التاريخ .
العرب قبل الإسلام كان لديهم أخلاق وكرم ولايخنون الأمانة إلا نادرا لاسيما العرب المستعربة من نسل اسماعيل
أقوياء يضرب بهم المثل في الشجاعة لديهم حكم وفنون الشعر والفصاحة عن مكارم الأخلاق .
كان الجهل والفقر في الجزيرة العربية لهذا تجد كثرة الغرات وسفك الدماء و الخمر والميسر وغيرها من الضلالة .
قال حبيبنا عليه الصلاة والسلام " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" هناك اخلاق فطرية كانت في البشرية ...
إظافة إلى الأخلاق المكتسبة التي جاء بها رسول الله ليكملها ويكون التوازن في الحياة .
الغرب يمتلك الأخلاق دون عقيدة (أقصد الأخلاق الفطرية) ,,,ونحن لدينا عقيدة ولانمتلك الأخلاق (بمعنى غيرنا مسار الأخلاق الفطرية وابتعدنا عن المكتسبة التي جاء بها رسول الله ص).
مشكلتنا نحن في الأخلاق ومشكلتهم هم في العقيدة .الإحتمالان واردان في العالم .
بماأنك سلطت الضوء على المجتمع المسلم وبتالي مشكلتنا أخلاقية .
موح دادي
2015-05-10, 18:35
كيف تقارن العقيدة بالأخلاق وذلك أصل والآخر فرع
دائما......
وخير دليل أنظر إلى المشركين العقيدة فاسدة و الأخلاق عالية لكن هم على ظلال
لقد وقعت مرة أخرى في خطأ وكأني بك ما زال لديك لبس في فهم العقيدة ولم تعرف كيف كانت صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل البعثة .
مارأيك في هذا :إنما بعثت لأتتم مكارم الأخلاق..
كل العبادات ليست طقوسا أو حركات لاقيمة لها بل لابد أن يكون لها أثر في نفس صاحبها وأخلاقه وسلوكه أي أن العقيدة الصحيحة تستلزم التحلي بكل خلق فاضل والإبتعاد عن عن كل خلق ذميم لأن الأخلاق ترتبط بالإيمان بالله ورسله والبعث والخلاصة أن العقيدة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالأخلاق وأما كلامك عن أخلاق المشركين فأنصحك بالبحث والقراءة مرة أخرى لكي تعرف أن معاملاتهم هي تطبع تطبعوا عليه خوفا من القانون وليست على عمومهم وبالتوفيق لك.
أين الأولى حتى أسالك عن الثانية
أما ردك فهو في واد وكلامي في واد
ولك التوفيق
أين الأولى حتى أسالك عن الثانية
أما ردك فهو في واد وكلامي في واد
ولك التوفيق
أصبت فأنا في واد وأنت في واد نسأل الله العفو والعافية وبالتوفيق لك.
binary girl
2015-05-17, 08:54
من كتاب "التمهيد لشرح كتاب التوحيد"
http://im46.gulfup.com/LLitNX.jpg (http://www.gulfup.com/?TlKGoT)
http://im46.gulfup.com/EgSWbm.jpg (http://www.gulfup.com/?3yzXeo)
اميرة الامواج
2021-11-23, 23:00
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
سلام من قلب يحب السلام
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir