بومدين الموصطاش
2014-08-18, 18:11
من ضحى من أجل الجزائر ابان الاستدمار الفرنسي والعشرية السوداء؟
هذا التساؤول الذي يجب الاجابة عليه و التدقيق فيه من خلال هوية شهداء الثورة التحريرية و شهداء الواجب الوطني في العشرية السوداء.
المليون والنصف مليون شهيد من كانوا...ألم يكونوا من الشعب الكادح االفقير...ألم تكن أغلبيتهم من ابناء الفقراء والمساكين الذين لا حول لهم ولا قوة.
بالرغم من كل هذا كانوا يمتلكون الوطنية والشرف والمبادئ التي يفتقدها أبناء الطبقة البرجوازية
العائلات البرجوازية في الجزائر لم تقدم التضحيات و في المقابل حصدت محصول الاستقلال
قتلوا بومدين أب الفقراء والمساكين واستولوا على كل شيء
و في المقابل لم يقدموا للجزائر أي شيء
الشعب الكادح قدم دمائه للجزائر ...والاستغلاليون يحصدون الغلة
اليوم يقزمون الشعب المسكين و أبنائه
ولكن لا قدر الله وقعت بلادنا في حرب مع دولة خارجية لن تسمع للطبقة البرجوازية صوت
و لكن في المقابل ستجد ذلك الفقير والمسكين يحمل السلاح ويحارب من أجل وطنه بالرغم من كل شيء
لان لديه مبادئ و لن يتخلى عنها
ولن ننسى ماذا حدث في العشرية السوداء
المسؤولين و أصحاب المال يهربون مع عائلاتهم الى الخارج
ولم يبقى غير الوطنيين في مهمة ارجاع الامن وحماية الدولة من الضياع و الاندثار
الباتريوت و الدفاع الذاتي والحرس البلدي و جنود الجيش الوطني الشعبي هؤلاء أبناء الشعب الكادح هم من حرر البلاد من براثن الارهاب الأأعمى وأي تضحيات قدموها تضحيات بدمائهم الزكية الطاهرة
تضحيات لجنود ذبحوا كما تذبح الخراف وهم في ساحات الوغى يحاربون الارهاب الاعمى
بينما كان أصحاب المصالح و الاموال في اوروبا يشربون الويسكي و ابنائهم يدرسون في الجامعات الأوروبية
من بكى في العشرية السوداء أليست الام الفقيرة الكادحة وحدها من بكى الدماء على فلذات كبدها من ابناءها الذين قدمت ارواحهم من اجل حماية وطن و دولة من الزوال.
نعم التضحيات يقدمها الشرفاء و يستفيد منها الجبناء
فتدور العجلة ليعود من حمى البلاد من ابناء الشعب الكادح ليصبح نكرة
و تنطلق الطائرات من اوروبا لتحمل أبناء المسؤولين الذين درسوا في جامعات اوروبا لاستلام السلطة ومقاليد الحكم
نعم هذا هو الشعب الجزائري العظيم و هؤلاء هم المسؤولين الجبناء و اصحاب المصالح
و لكن مهما حدث فأصحاب المبادئ يعيشون مئات المرات وأصحاب المصالح يموتون مئات المرات
و بين ذاك وذاك تذكروا الشهيد العربي بن مهيدي ابن العائلة الفقيرة الكادحة الذي سلخ جلد رأسه و أعدم في عز شبابه فقط لانه صاحبمبادئ لم تستطع فرنسا انتزاعها منه لانه تربى في براثن شعب كادح لكنه لا يتخلى عن مبادئه وشرفه.
هذا التساؤول الذي يجب الاجابة عليه و التدقيق فيه من خلال هوية شهداء الثورة التحريرية و شهداء الواجب الوطني في العشرية السوداء.
المليون والنصف مليون شهيد من كانوا...ألم يكونوا من الشعب الكادح االفقير...ألم تكن أغلبيتهم من ابناء الفقراء والمساكين الذين لا حول لهم ولا قوة.
بالرغم من كل هذا كانوا يمتلكون الوطنية والشرف والمبادئ التي يفتقدها أبناء الطبقة البرجوازية
العائلات البرجوازية في الجزائر لم تقدم التضحيات و في المقابل حصدت محصول الاستقلال
قتلوا بومدين أب الفقراء والمساكين واستولوا على كل شيء
و في المقابل لم يقدموا للجزائر أي شيء
الشعب الكادح قدم دمائه للجزائر ...والاستغلاليون يحصدون الغلة
اليوم يقزمون الشعب المسكين و أبنائه
ولكن لا قدر الله وقعت بلادنا في حرب مع دولة خارجية لن تسمع للطبقة البرجوازية صوت
و لكن في المقابل ستجد ذلك الفقير والمسكين يحمل السلاح ويحارب من أجل وطنه بالرغم من كل شيء
لان لديه مبادئ و لن يتخلى عنها
ولن ننسى ماذا حدث في العشرية السوداء
المسؤولين و أصحاب المال يهربون مع عائلاتهم الى الخارج
ولم يبقى غير الوطنيين في مهمة ارجاع الامن وحماية الدولة من الضياع و الاندثار
الباتريوت و الدفاع الذاتي والحرس البلدي و جنود الجيش الوطني الشعبي هؤلاء أبناء الشعب الكادح هم من حرر البلاد من براثن الارهاب الأأعمى وأي تضحيات قدموها تضحيات بدمائهم الزكية الطاهرة
تضحيات لجنود ذبحوا كما تذبح الخراف وهم في ساحات الوغى يحاربون الارهاب الاعمى
بينما كان أصحاب المصالح و الاموال في اوروبا يشربون الويسكي و ابنائهم يدرسون في الجامعات الأوروبية
من بكى في العشرية السوداء أليست الام الفقيرة الكادحة وحدها من بكى الدماء على فلذات كبدها من ابناءها الذين قدمت ارواحهم من اجل حماية وطن و دولة من الزوال.
نعم التضحيات يقدمها الشرفاء و يستفيد منها الجبناء
فتدور العجلة ليعود من حمى البلاد من ابناء الشعب الكادح ليصبح نكرة
و تنطلق الطائرات من اوروبا لتحمل أبناء المسؤولين الذين درسوا في جامعات اوروبا لاستلام السلطة ومقاليد الحكم
نعم هذا هو الشعب الجزائري العظيم و هؤلاء هم المسؤولين الجبناء و اصحاب المصالح
و لكن مهما حدث فأصحاب المبادئ يعيشون مئات المرات وأصحاب المصالح يموتون مئات المرات
و بين ذاك وذاك تذكروا الشهيد العربي بن مهيدي ابن العائلة الفقيرة الكادحة الذي سلخ جلد رأسه و أعدم في عز شبابه فقط لانه صاحبمبادئ لم تستطع فرنسا انتزاعها منه لانه تربى في براثن شعب كادح لكنه لا يتخلى عن مبادئه وشرفه.