مشكلتي
2014-08-18, 16:31
لسلام عليكم
اتيتكم اليوم و دموعي تملأ عيناي احكي لك قصتي علني اجد عندكم حلا لها
انا فتاة ولدت لاجد نفسي يتيمة الاب رغم انه حي يرزق ...لكنه عز وجل عوضني بأم لاتكفي اجمل عبارات العالم لوصفها و اهلها الذين جعلوني انسى انني يتيمة كيف لا و لدي العديد من الاباء جدي و اخوالي الذين عاملوني و اخوتي احسن معاملة ...لم يبخلوا علينا ماديا و لا معنويا ...
كبرت و انا اجهل انني بلا اب و عندما عرفت ذلك لم اشعر تجاهه بشئ ..كاي شخص لا اعرفه ...الا انني تمنيت ان اعرفه في يوم من الايام ...
لكن ..عرفت عنه ماجعلني اكرهه قبل ان اعرفه ...بينما كنت اتصفح بعض الاوراق القديمة اذ بي اجد وثائقا لقضية قديمة رفعها بعد عام من ميلادي ..انها قضية انكار نسبي له باعتباري الصغرى بين اخوتي ...صدمت و بكيت و كرهته و عمري لم يتجاوز 12سنة لكنني في الوقت نفسه ازددت حبا لامي و تقديرا لاخلاقها فهي التي ابت ان تخبرني بهذا الامر كي لا اكره ابي
المهم ...مرت الايام و استطعت بفضل الله ان اطهر قلبي من الكره و الحقد الذي حملته و عدت لاحب ابي لكن حبي كان مختلفا ..قررت ان ابر به دون ان اعرفه ..دعوت له كثيرا و حفظت القران لالبسه تاج الوقار يوم القايمة و صنت نفسي عن الحرام لاحفظ عرضه و جعلت كل من يراني و يعرفني يتمنى ان اكون ابنته ...لكنني لم اكلم ابي يوما و لم اره رغم محاولاته المتواضعة للتعرف علي خاصة و ان اخوتي على اتصال متقطع به
احسست بعد ذلله بالراحة و عشت سعيدة اهتممت بدراستي و حافظت على تفوقي لانال هذا العام شهادة الباكالوريا بتفوق
كنت اسعى من خلال ذلك الى ان اهدي امي الروع هذية كانت تنظرها مني و قد و فقني الله الى ذللك
و قد ظللت في قمة الفرح منذ ذلك الحين الى اليوم ............
رن هاتفي ووجدت الرقم غريبا فاعطيته لامي كي تجيب و ليتها ما اجابت ...كان ابي المتصل و قد انهال على امي باللوم و السب و اتهمها بانها ابعدتني عنه و انها امرأة غير صالحة و ..........و......................وكيف يكون اخر من يعلم بخبر حصولي على الشهادة ثم ختم كلامه بالحديث عن برالوالدين و صلة الرحم و قال لها حسبي الله و نعم الوكيل
و بما ان امي من النوع الحساس فقد تأثرت جدا بهذا الكلام وراحت تلوم نفسها رغم انها لم تفعل شيئا من ذلك يوما فقدج ربتنا احسن تربية و ضحت لاجلنا اكبر تضحية
لم يكن مني الا ان حملت الهاتف و صعدت الى الطابق العلوي و اتصلت به من جديد ..
و بدأ في اللوم فلم يكن مني الا ان قلت له ...في يوم من الايام لم يشرفك ان اكون ابنتك و انا اليوم لا يشرفني ان تكون ابي ثم اعدت عليه تفاصيل القضية كان ذلك دون وعي مني لانني انفعلت كثيرا
فما كان منه الا ان سكت برهة ثم راح يحاول تبرير فعلته بالحديث عن الظروف و ......و....ثم ختم قائلا اللي فات مات و هناك جن جنوني فقلت له هل تظن لن قذف اعراض الناس لعبة و ما فعلته من الكبائر و كلام من هذا النوع و عندها بدا يغير الموضوع و عاد للوم و قال انت لا تريدينني و اوكل عليك الله و انت لا تبرين بوالدك و اخذ يصرخ و يتظاهر بالبراءة و الانفعال للامر و عاد مجددا لسب امي و عندها رفعت صوتي (غفر الله لي ) ورحت اقول له انه لا يحق له الحديث عنها و انها اجمل ما في الكون و انه لم و لن يعرف قيمتها و انه يرى الناس بطبعه ...........ثم عاد الى توكيل الله و اللعب على الوتر الحساس بالنسبة لي و هو بر الوالدين ..........عندها لم يكن مني الا ان سكتت حتى اغلق الخط
منذ ذلك الحين و انا احاول حبس دموعي حتى لا تراها امي ا احاول ان اجد حلا لهذه المشكلة التي تجاهلتها طويلا
انا الان اشعربالندم و تانيب الضمير .........اخاف عقاب الله على ما فعلته لكنني لا استطيع تصحيح خطئي ...لا استطيع حمل سماعة الهاتف لاعتذر له لانني ببساطة اذا تذكرته او سمعت صوته ساجهش بالبكاء ....لا اريد ان يدخل حياتي لانني اخاف ان تنزعج امي رغم انها تخفي ذللك الا انني احس بها
فما العمل يا اخوتي ارشدوني انا خاااائفة جدا حتى امي التي اشعر معها بالامان لا استطيع ان اكون معها الان اخجل ان ارفع يدي بالدعاء الى الله بعدما فعلته
ساعدوني و اجركم على الله
اتيتكم اليوم و دموعي تملأ عيناي احكي لك قصتي علني اجد عندكم حلا لها
انا فتاة ولدت لاجد نفسي يتيمة الاب رغم انه حي يرزق ...لكنه عز وجل عوضني بأم لاتكفي اجمل عبارات العالم لوصفها و اهلها الذين جعلوني انسى انني يتيمة كيف لا و لدي العديد من الاباء جدي و اخوالي الذين عاملوني و اخوتي احسن معاملة ...لم يبخلوا علينا ماديا و لا معنويا ...
كبرت و انا اجهل انني بلا اب و عندما عرفت ذلك لم اشعر تجاهه بشئ ..كاي شخص لا اعرفه ...الا انني تمنيت ان اعرفه في يوم من الايام ...
لكن ..عرفت عنه ماجعلني اكرهه قبل ان اعرفه ...بينما كنت اتصفح بعض الاوراق القديمة اذ بي اجد وثائقا لقضية قديمة رفعها بعد عام من ميلادي ..انها قضية انكار نسبي له باعتباري الصغرى بين اخوتي ...صدمت و بكيت و كرهته و عمري لم يتجاوز 12سنة لكنني في الوقت نفسه ازددت حبا لامي و تقديرا لاخلاقها فهي التي ابت ان تخبرني بهذا الامر كي لا اكره ابي
المهم ...مرت الايام و استطعت بفضل الله ان اطهر قلبي من الكره و الحقد الذي حملته و عدت لاحب ابي لكن حبي كان مختلفا ..قررت ان ابر به دون ان اعرفه ..دعوت له كثيرا و حفظت القران لالبسه تاج الوقار يوم القايمة و صنت نفسي عن الحرام لاحفظ عرضه و جعلت كل من يراني و يعرفني يتمنى ان اكون ابنته ...لكنني لم اكلم ابي يوما و لم اره رغم محاولاته المتواضعة للتعرف علي خاصة و ان اخوتي على اتصال متقطع به
احسست بعد ذلله بالراحة و عشت سعيدة اهتممت بدراستي و حافظت على تفوقي لانال هذا العام شهادة الباكالوريا بتفوق
كنت اسعى من خلال ذلك الى ان اهدي امي الروع هذية كانت تنظرها مني و قد و فقني الله الى ذللك
و قد ظللت في قمة الفرح منذ ذلك الحين الى اليوم ............
رن هاتفي ووجدت الرقم غريبا فاعطيته لامي كي تجيب و ليتها ما اجابت ...كان ابي المتصل و قد انهال على امي باللوم و السب و اتهمها بانها ابعدتني عنه و انها امرأة غير صالحة و ..........و......................وكيف يكون اخر من يعلم بخبر حصولي على الشهادة ثم ختم كلامه بالحديث عن برالوالدين و صلة الرحم و قال لها حسبي الله و نعم الوكيل
و بما ان امي من النوع الحساس فقد تأثرت جدا بهذا الكلام وراحت تلوم نفسها رغم انها لم تفعل شيئا من ذلك يوما فقدج ربتنا احسن تربية و ضحت لاجلنا اكبر تضحية
لم يكن مني الا ان حملت الهاتف و صعدت الى الطابق العلوي و اتصلت به من جديد ..
و بدأ في اللوم فلم يكن مني الا ان قلت له ...في يوم من الايام لم يشرفك ان اكون ابنتك و انا اليوم لا يشرفني ان تكون ابي ثم اعدت عليه تفاصيل القضية كان ذلك دون وعي مني لانني انفعلت كثيرا
فما كان منه الا ان سكت برهة ثم راح يحاول تبرير فعلته بالحديث عن الظروف و ......و....ثم ختم قائلا اللي فات مات و هناك جن جنوني فقلت له هل تظن لن قذف اعراض الناس لعبة و ما فعلته من الكبائر و كلام من هذا النوع و عندها بدا يغير الموضوع و عاد للوم و قال انت لا تريدينني و اوكل عليك الله و انت لا تبرين بوالدك و اخذ يصرخ و يتظاهر بالبراءة و الانفعال للامر و عاد مجددا لسب امي و عندها رفعت صوتي (غفر الله لي ) ورحت اقول له انه لا يحق له الحديث عنها و انها اجمل ما في الكون و انه لم و لن يعرف قيمتها و انه يرى الناس بطبعه ...........ثم عاد الى توكيل الله و اللعب على الوتر الحساس بالنسبة لي و هو بر الوالدين ..........عندها لم يكن مني الا ان سكتت حتى اغلق الخط
منذ ذلك الحين و انا احاول حبس دموعي حتى لا تراها امي ا احاول ان اجد حلا لهذه المشكلة التي تجاهلتها طويلا
انا الان اشعربالندم و تانيب الضمير .........اخاف عقاب الله على ما فعلته لكنني لا استطيع تصحيح خطئي ...لا استطيع حمل سماعة الهاتف لاعتذر له لانني ببساطة اذا تذكرته او سمعت صوته ساجهش بالبكاء ....لا اريد ان يدخل حياتي لانني اخاف ان تنزعج امي رغم انها تخفي ذللك الا انني احس بها
فما العمل يا اخوتي ارشدوني انا خاااائفة جدا حتى امي التي اشعر معها بالامان لا استطيع ان اكون معها الان اخجل ان ارفع يدي بالدعاء الى الله بعدما فعلته
ساعدوني و اجركم على الله