ينابيع الصفاء
2009-08-02, 12:53
بغداد يومـك لا يزال كأمسه
صورٌ علـى طرفي نقيض تجمع
يطغى النعيـم بجانب و بجانب...يطغـى الشقا فمرفّه و مضيع
في القصرأغنية على شفةِ الهوى...و الكوخ دمعٌ في المحاجر يلذع
و من الطوى جنب البيادر...صرّع و بجنب زق أبـي نؤاس صرّع
و يد تكبّل و هـي مما يُفتدى...و يدٌ تقبّل و هي مما يُقطـع
و براءة بيـد الطغاة مهانة...و دناءة بيـد المبرِّر تصنـع
و يصان ذاك لأنـه من معشر...و يضام ذاك لأنّه لا يركـع
كبرت مفارقـة يمثّل دورُها...باسم العروبة و العروبةُ أرفع
فتبيّني هذي المهازل و احذرى...من مثلهـا فوراء ذلك إصبع
شُدّي و هزي الليل في جبروته...و بعهدتي أنَّ الكواكب تطلع
قدنا الفتوح فما تشكى...وطأنا فكر و لا دين و لا من يتبع
حتى الرقيق تواضعت أحسابنا...كرما فأوليناه ما لا يطمع
عفوا إذا جمح الخيال فلم أجيء...للأمس أمري الضرع أو أسترضع
لكنها صور جلوت ليرسم...الفجر المشرف و الأصيل المفجع
بغداد يازهو الربيع على الربى...بالعطر تعبق و السنا تتلفع
يا ألف ليلة ما تزال طيوفها...سمرا على شطآن دجلة يمتع
يا لحن معبد و القيان عيونها...وصل كما شاء الهوى و تمنع
بغداد يومـك لا يزال كأمسه...صورٌ علـى طرفي نقيض تجمع
يطغى النعيـم بجانب و بجانب...يطغـى الشقا فمرفّه و مضيع
في القصرأغنية على شفةِ الهوى...و الكوخ دمعٌ في المحاجر يلذع
و من الطوى جنب البيادر صرّع...و بجنب زق أبـي نؤاس صرّع
و يد تكبّل و هـي مما يُفتدى...و يدٌ تقبّل و هي مما يُقطـع
و براءة بيـد الطغاة مهانة...و دناءة بيـد المبرِّر تصنـع
و يصان ذاك لأنـه من معشر...و يضام ذاك لأنّه لا يركـع
كبرت مفارقـة يمثّل دورُها...باسم العروبة و العروبةُ أرفع
فتبيّني هذي المهازل و احذرى...من مثلهـا فوراء ذلك إصبع
شُدّي و هزي الليل في جبروته...و بعهدتي أنَّ الكواكب تطلع
قدنا الفتوح فما تشكى...وطأنا فكر و لا دين و لا من يتبع
حتى الرقيق تواضعت أحسابنا...كرما فأوليناه ما لا يطمع
عفوا إذا جمح الخيال فلم أجيء...للأمس أمري الضرع أو أسترضع
لكنها صور جلوت ليرسم الفجر...المشرف و الأصيل المفجع
عدنا و بعض للسفين حباله...و البعض حصته السفينة أجمع
و مشت تصنفنا يد مسمومة...متسنن هذا وذا متشيع
يا قاصدي قتل الأخوة بيننا...لموا الشباك فطيرنا لا يخدع
فتبيني هذي المهازل و احذري...من مثلها فوراء ذلك اصبع
و إذا لمحت على طريقك عتمة...و ستلمحين لأن دربك أسفع
شدّي و هزّي الليل في جبروته...و بعهدتي أن الكواكب تطلع
لا تشتمن الخطب أو تبكي له...فالخطب ليس بمثل ذلك يدفع
فالمجد يحتقر الجبان لأنه شرب...الصدا و على يديه المنبع
و توق أرقمها فلست بواجد...
صلا على طول المدى لا يلسع
الحرية للعراق.
صورٌ علـى طرفي نقيض تجمع
يطغى النعيـم بجانب و بجانب...يطغـى الشقا فمرفّه و مضيع
في القصرأغنية على شفةِ الهوى...و الكوخ دمعٌ في المحاجر يلذع
و من الطوى جنب البيادر...صرّع و بجنب زق أبـي نؤاس صرّع
و يد تكبّل و هـي مما يُفتدى...و يدٌ تقبّل و هي مما يُقطـع
و براءة بيـد الطغاة مهانة...و دناءة بيـد المبرِّر تصنـع
و يصان ذاك لأنـه من معشر...و يضام ذاك لأنّه لا يركـع
كبرت مفارقـة يمثّل دورُها...باسم العروبة و العروبةُ أرفع
فتبيّني هذي المهازل و احذرى...من مثلهـا فوراء ذلك إصبع
شُدّي و هزي الليل في جبروته...و بعهدتي أنَّ الكواكب تطلع
قدنا الفتوح فما تشكى...وطأنا فكر و لا دين و لا من يتبع
حتى الرقيق تواضعت أحسابنا...كرما فأوليناه ما لا يطمع
عفوا إذا جمح الخيال فلم أجيء...للأمس أمري الضرع أو أسترضع
لكنها صور جلوت ليرسم...الفجر المشرف و الأصيل المفجع
بغداد يازهو الربيع على الربى...بالعطر تعبق و السنا تتلفع
يا ألف ليلة ما تزال طيوفها...سمرا على شطآن دجلة يمتع
يا لحن معبد و القيان عيونها...وصل كما شاء الهوى و تمنع
بغداد يومـك لا يزال كأمسه...صورٌ علـى طرفي نقيض تجمع
يطغى النعيـم بجانب و بجانب...يطغـى الشقا فمرفّه و مضيع
في القصرأغنية على شفةِ الهوى...و الكوخ دمعٌ في المحاجر يلذع
و من الطوى جنب البيادر صرّع...و بجنب زق أبـي نؤاس صرّع
و يد تكبّل و هـي مما يُفتدى...و يدٌ تقبّل و هي مما يُقطـع
و براءة بيـد الطغاة مهانة...و دناءة بيـد المبرِّر تصنـع
و يصان ذاك لأنـه من معشر...و يضام ذاك لأنّه لا يركـع
كبرت مفارقـة يمثّل دورُها...باسم العروبة و العروبةُ أرفع
فتبيّني هذي المهازل و احذرى...من مثلهـا فوراء ذلك إصبع
شُدّي و هزي الليل في جبروته...و بعهدتي أنَّ الكواكب تطلع
قدنا الفتوح فما تشكى...وطأنا فكر و لا دين و لا من يتبع
حتى الرقيق تواضعت أحسابنا...كرما فأوليناه ما لا يطمع
عفوا إذا جمح الخيال فلم أجيء...للأمس أمري الضرع أو أسترضع
لكنها صور جلوت ليرسم الفجر...المشرف و الأصيل المفجع
عدنا و بعض للسفين حباله...و البعض حصته السفينة أجمع
و مشت تصنفنا يد مسمومة...متسنن هذا وذا متشيع
يا قاصدي قتل الأخوة بيننا...لموا الشباك فطيرنا لا يخدع
فتبيني هذي المهازل و احذري...من مثلها فوراء ذلك اصبع
و إذا لمحت على طريقك عتمة...و ستلمحين لأن دربك أسفع
شدّي و هزّي الليل في جبروته...و بعهدتي أن الكواكب تطلع
لا تشتمن الخطب أو تبكي له...فالخطب ليس بمثل ذلك يدفع
فالمجد يحتقر الجبان لأنه شرب...الصدا و على يديه المنبع
و توق أرقمها فلست بواجد...
صلا على طول المدى لا يلسع
الحرية للعراق.