راجية رضى الرحمان
2014-08-17, 22:14
أنا هنا .. و بعد نوبات هجرٍ لحرفٍ متمرد ..
ألمحني خِلسة كمن يتسول الكتابة ..
و يداري الكآبة ..
و يستجدي البوح
و يلتمس الفرح.. من بين سراديب الحنين ..
كم يركض ..هذا الأجوف .. و يركض خلف سراب .. تتعالى أصداء الناس حوله أن توقف فذاك وهم
غير أن أملا " ساذجا " يأسره بتسويفات زائفة ..
يصدقه القلب الأخرق و يمتهن الركض أكثر ..
أشهدني هنا كسيرة حينا ,, أسيرة آخرْ .. و حرة في بعضِ الأحيان
أسترد الأماني من بين أنياب الهزيمة
أطببها بشيء من عزيمة .. و أستمِرْ ..
أكتب الحلم و يكتبني .. أذكرُه إذ شغفاَ يغمرني ..
و أحرسه من كل ارتطامة تحطمني ..
و أُسْكنه شِمالي و أهمس بأذني .. أنْ يا حلمي.. هنا إستقِرْ ..
محطاتً كثيرة طرحت فيها بعضي ..
و أشياء صغيرة سقتني الخيبة جرعات ..
و منعرجات أضعت بها شطراَ مني ..
و مطبات رحيل أوقعتني مكلومة الوفاء ..
و دروب طويلة زينتها فوانيس طموح كانت تدعوني إليها
و تلوح لي أن تعالي .. سيُجبَرْ ما كسِرْ ..
و لازلت أسير هنا .. أستعيد الحرف .. و أطارده إن عني نأى
و من يدري .. قد نكتب يوما أننا قد بلغنا المنى ..
ألمحني خِلسة كمن يتسول الكتابة ..
و يداري الكآبة ..
و يستجدي البوح
و يلتمس الفرح.. من بين سراديب الحنين ..
كم يركض ..هذا الأجوف .. و يركض خلف سراب .. تتعالى أصداء الناس حوله أن توقف فذاك وهم
غير أن أملا " ساذجا " يأسره بتسويفات زائفة ..
يصدقه القلب الأخرق و يمتهن الركض أكثر ..
أشهدني هنا كسيرة حينا ,, أسيرة آخرْ .. و حرة في بعضِ الأحيان
أسترد الأماني من بين أنياب الهزيمة
أطببها بشيء من عزيمة .. و أستمِرْ ..
أكتب الحلم و يكتبني .. أذكرُه إذ شغفاَ يغمرني ..
و أحرسه من كل ارتطامة تحطمني ..
و أُسْكنه شِمالي و أهمس بأذني .. أنْ يا حلمي.. هنا إستقِرْ ..
محطاتً كثيرة طرحت فيها بعضي ..
و أشياء صغيرة سقتني الخيبة جرعات ..
و منعرجات أضعت بها شطراَ مني ..
و مطبات رحيل أوقعتني مكلومة الوفاء ..
و دروب طويلة زينتها فوانيس طموح كانت تدعوني إليها
و تلوح لي أن تعالي .. سيُجبَرْ ما كسِرْ ..
و لازلت أسير هنا .. أستعيد الحرف .. و أطارده إن عني نأى
و من يدري .. قد نكتب يوما أننا قد بلغنا المنى ..