سهول الجلفاوي
2014-08-17, 20:04
كانت هناك فتاة متواضعة رقيقة
تحب شاباً لمدة طويلة لكنها لم تستطيع البوح بحبها له
ليس بسبب الكرامة لا انما بسبب الخجل أجل فقط سيطر الخجل عليها
كانت تحبه بكل كيانها لم تمر ليلة الأ وهي تغرق مخدتها بدموع
كانت تتمنى ان تخبره بمشاعرها كم تحبه كم تمنت ان تخبره لكن كانت الخجل هي السببب في عذابها على رغم من كل هذا لم تتغيير مشاعرها اتجاه
فقد كانت تحبه كل يوم اكثر من يوم قبله
يوماً من ايام كانت جالسة في غرفتها تفكر فيه فهي لم تستطيع نسيانه لأنه ببساط ة ملك كيانها
رنت هاتفها
الشاب :الو كيف الحال يا فتاة ؟
الفتاة وهي تكاد تموت من السعادة فقد اتصل عليها بعد سنتين من غيابه دون ان يسئل عنها
الفتاة : انا بخير بسماع صوتك
الشاب بتردد: اريد اناخبركي شيئاً؟
فتاة تكاد تغمى عليها من شدة فرح (اه اظن انه يخبرني بمشاعره اتجاهي )
الشاب :لا استطيع ان اقول كل شئ على الهاتف دعينا نتقابل غداً عند البحر
الفتاة :حسناً
اغلقت اهاتف وهي لا تصدق ما سمعتها : يخبرني بشئ ولماذا انت بذات؟
وفي الصباح لبست فستانها الأبيض لم تكون لونها المفضل لكن لون المفضل لدى حبيبها
وذهبت الى البحر وهي تحس بمشاعر مضطربة
لا تعرف هل هي خوف خجل ام أرتباك؟
قربت الفتة منه لكن قبل ان تسلم عليه
مسك الشاب يدها واحتضنها
اما بلنسبة لها فهي كانت تشعر انها في عالم الخيال
الشاب: لقد اتصلت عليكي لاقول لكي اني احب
الفتاة (آه انه يحبني مثل ما توقعت ):تحب؟
الشاب : لقد احببت فتاة وهي كانت تدرس معي في الجامعة
هنا نزلت دمعتها هنا تبعثرت احلامها وهنا انهدمت كل شئ حبها هنا هنا وهنا .....ألخ
الشاب : انتي تبكين؟
الفتاة :هههههههههههههه لا انه دموع الفرح انا سعيدة من اجلك
وذهبت من عند الشاب بكل هدوء
هي ضحت بحبها من اجل الحب
اكتفت بلحب من اجل الحب
اذن الحب تضحية قبل ان تكون مشاعر واحاسيس وقبل ان تكون تعبير عن حب نفسه
تحب شاباً لمدة طويلة لكنها لم تستطيع البوح بحبها له
ليس بسبب الكرامة لا انما بسبب الخجل أجل فقط سيطر الخجل عليها
كانت تحبه بكل كيانها لم تمر ليلة الأ وهي تغرق مخدتها بدموع
كانت تتمنى ان تخبره بمشاعرها كم تحبه كم تمنت ان تخبره لكن كانت الخجل هي السببب في عذابها على رغم من كل هذا لم تتغيير مشاعرها اتجاه
فقد كانت تحبه كل يوم اكثر من يوم قبله
يوماً من ايام كانت جالسة في غرفتها تفكر فيه فهي لم تستطيع نسيانه لأنه ببساط ة ملك كيانها
رنت هاتفها
الشاب :الو كيف الحال يا فتاة ؟
الفتاة وهي تكاد تموت من السعادة فقد اتصل عليها بعد سنتين من غيابه دون ان يسئل عنها
الفتاة : انا بخير بسماع صوتك
الشاب بتردد: اريد اناخبركي شيئاً؟
فتاة تكاد تغمى عليها من شدة فرح (اه اظن انه يخبرني بمشاعره اتجاهي )
الشاب :لا استطيع ان اقول كل شئ على الهاتف دعينا نتقابل غداً عند البحر
الفتاة :حسناً
اغلقت اهاتف وهي لا تصدق ما سمعتها : يخبرني بشئ ولماذا انت بذات؟
وفي الصباح لبست فستانها الأبيض لم تكون لونها المفضل لكن لون المفضل لدى حبيبها
وذهبت الى البحر وهي تحس بمشاعر مضطربة
لا تعرف هل هي خوف خجل ام أرتباك؟
قربت الفتة منه لكن قبل ان تسلم عليه
مسك الشاب يدها واحتضنها
اما بلنسبة لها فهي كانت تشعر انها في عالم الخيال
الشاب: لقد اتصلت عليكي لاقول لكي اني احب
الفتاة (آه انه يحبني مثل ما توقعت ):تحب؟
الشاب : لقد احببت فتاة وهي كانت تدرس معي في الجامعة
هنا نزلت دمعتها هنا تبعثرت احلامها وهنا انهدمت كل شئ حبها هنا هنا وهنا .....ألخ
الشاب : انتي تبكين؟
الفتاة :هههههههههههههه لا انه دموع الفرح انا سعيدة من اجلك
وذهبت من عند الشاب بكل هدوء
هي ضحت بحبها من اجل الحب
اكتفت بلحب من اجل الحب
اذن الحب تضحية قبل ان تكون مشاعر واحاسيس وقبل ان تكون تعبير عن حب نفسه