صَمْـتْــــ~
2009-08-02, 12:03
حُـلُمُ صُبحٍ..
أطـلَّ
حين كِدتُ أضِلّ
بين أشرعتي،،
نَزلَ
وما خذلْ
فطوى عاطِلا..
وطردَ العِللْ
وفي خجَل
ضمَّ ظلّي..
بِلحافٍ لعمري
اختزل
كالنّسيمِ تسلّل
فلملمَ دمعَ المُقَلْ
و أدركتُ حينَ..
استفقتُ..
أنّي سُحِرتُ..
فابتسمتُ
لأنّي وُلِدتُ..
بِحُضنِ نجمٍ..
لا يَفَـلْ
فاعتنقتُ..
في رِحابِه
الأمـلْ
و اتخذتُ قوتَ..
طِيبه..
شهدا لا يُمَلّ
واكتحلتُ..
شَجْوَ صوته
فإليه نبضُ الهوى
ارتَـحلْ
وحدهُ حبيبي..
لِكياني اسْتَرَق
أجّج لهيبي،
و ثمِلتُه حُبًّا،
فالتهَجتُ فيه
الغـرق
تولّدُ من مُقلتيه
مواعيدُ الشّوق
وتشهدُ على مكنزه
همساتُ الرِّفقْ
فتتوردُّ خيوطُ
موكبه
في ماءٍ معدِنهُ..
صـدق
لِيَنتشي أملي،
من بحرِ أحلامِه
و ينتهلُ صمتي
من لُغته
ويحلّ في أرضِيَ
سِلمٌ
سلامُه وجهةٌ،
عبرَ وهجِ..
الشّفَـقْ
رعشةُ الرّوحِ،
استكنت بِراحَتيْه
وغمرني ربيعُ..
البوحِ
فأبحرتُ إليه
وانْحنَت..
في حُضوره أمواجُ..
العِشقْ
سرمدِيُّ العِزّْ،،
قِوامهُ كالسّروِ
كقبسٍ من نورٍ
ليس بَعدهُ كَنزْ
سرمديُّ الهوى،،
سريرته سِقاءٌ
فيه عطشُ اللّيالي..
ارتوى
سلبني عقلا ..
على مشارفِ روحه
استوى
سرمديُّ المَعدِنْ،،
كالشّذرِ..
استرقَ نظري
شذاهُ بلسمٌ..
مُسكِّن
كالنّهرِ يمتدُّ إليه
شِـعري
ألمعيٌّ،،
يحتوي لُبَّ..
الغـرام
كيَنبوعٍ في..
الهـيام
يُزهِرُ فيهِ..
الكـلام
لِتتنامى فيهِ..
أفكاري
وبينَ الحلُمِ وواقعٍ
تحقّق
أراكَ ذوقاً
تدفّـقَ
فأغدقَ
واليه الفؤادُ
التحقْ
فترقرقَ لونُ
عِشقٍ
أورقَ كزهْرٍ..
مُنَسّق
...
بقلم/ العمر سراب
امرأةٌ خانها الواقع
فاستنجدت بالإلهام
وامتطت صهوةَ الاحلام
هروبا من أطيافِ الظّلام
في سرابِها يولدُ الكلام
أطـلَّ
حين كِدتُ أضِلّ
بين أشرعتي،،
نَزلَ
وما خذلْ
فطوى عاطِلا..
وطردَ العِللْ
وفي خجَل
ضمَّ ظلّي..
بِلحافٍ لعمري
اختزل
كالنّسيمِ تسلّل
فلملمَ دمعَ المُقَلْ
و أدركتُ حينَ..
استفقتُ..
أنّي سُحِرتُ..
فابتسمتُ
لأنّي وُلِدتُ..
بِحُضنِ نجمٍ..
لا يَفَـلْ
فاعتنقتُ..
في رِحابِه
الأمـلْ
و اتخذتُ قوتَ..
طِيبه..
شهدا لا يُمَلّ
واكتحلتُ..
شَجْوَ صوته
فإليه نبضُ الهوى
ارتَـحلْ
وحدهُ حبيبي..
لِكياني اسْتَرَق
أجّج لهيبي،
و ثمِلتُه حُبًّا،
فالتهَجتُ فيه
الغـرق
تولّدُ من مُقلتيه
مواعيدُ الشّوق
وتشهدُ على مكنزه
همساتُ الرِّفقْ
فتتوردُّ خيوطُ
موكبه
في ماءٍ معدِنهُ..
صـدق
لِيَنتشي أملي،
من بحرِ أحلامِه
و ينتهلُ صمتي
من لُغته
ويحلّ في أرضِيَ
سِلمٌ
سلامُه وجهةٌ،
عبرَ وهجِ..
الشّفَـقْ
رعشةُ الرّوحِ،
استكنت بِراحَتيْه
وغمرني ربيعُ..
البوحِ
فأبحرتُ إليه
وانْحنَت..
في حُضوره أمواجُ..
العِشقْ
سرمدِيُّ العِزّْ،،
قِوامهُ كالسّروِ
كقبسٍ من نورٍ
ليس بَعدهُ كَنزْ
سرمديُّ الهوى،،
سريرته سِقاءٌ
فيه عطشُ اللّيالي..
ارتوى
سلبني عقلا ..
على مشارفِ روحه
استوى
سرمديُّ المَعدِنْ،،
كالشّذرِ..
استرقَ نظري
شذاهُ بلسمٌ..
مُسكِّن
كالنّهرِ يمتدُّ إليه
شِـعري
ألمعيٌّ،،
يحتوي لُبَّ..
الغـرام
كيَنبوعٍ في..
الهـيام
يُزهِرُ فيهِ..
الكـلام
لِتتنامى فيهِ..
أفكاري
وبينَ الحلُمِ وواقعٍ
تحقّق
أراكَ ذوقاً
تدفّـقَ
فأغدقَ
واليه الفؤادُ
التحقْ
فترقرقَ لونُ
عِشقٍ
أورقَ كزهْرٍ..
مُنَسّق
...
بقلم/ العمر سراب
امرأةٌ خانها الواقع
فاستنجدت بالإلهام
وامتطت صهوةَ الاحلام
هروبا من أطيافِ الظّلام
في سرابِها يولدُ الكلام