أبو هاجر القحطاني
2014-08-16, 11:39
القبض على الشيعي بطل مسرحية (أحرار السنة في بعلبك :
أسدلت مسرحية " لواء احرار السنة في بعلبك" الستار على صفحتها الرسمية على موقع (تويتر)، وبطل القصة أصبح في عهدة الشرطة، هذه المسرحية التي زرعت الرعب في قلوب اللبنانيين لأكثر من 18 شهراً، على خلفية التهديدات المستمرة التي كانت تطلقها عبر الصفحة فضلاً عن تبنيها لعدد من التفجيرات التي استهدفت الضاحية الجنوبية ومناطق أخرى، فكان "لواء احرار السنة في بعلبك" منبراً لنشر الفتن المذهبية وضرب (أهل السُنة) في لبنان وتأليب الرأي العام المسيحي والشيعي ضدهم، ووضعهم في إطار "الداعشيين" المتعطشين للدم والقتل.
هذه المسرحية، أعادت اللبانيين بالذاكرة إلى فيلم (بنت الحارس) لفيروز، والذي تشبه أحداثه تماماً أحداث هذا اللواء الإيراني المدعوم من جماعات حزبية شيعية هدفها زعزعة الاستقرار، فهناك كانت الجرائم والسرقات تحدث وتُلصق التهمة بشخصية "أبو الكفيّة" الذي لعبت دوره السيدة فيروز، وبعد الخوف والذعر الذي عمّ في القرية يتم اكتشاف أن من قام بذلك هي ابنة الحارس انتقاماً لوالدها، غير أن هدف المسرحية الجديدة هو إثارة الفتن دون أي حق سوى انتقام ميليشيا (حزب الله) ببعد إيراني، دفع ثمنه فئة أو طائفة لبنانية محددة.
أما الأكثر غرابة في هذه القصة هو أن من كان يدير هذه الصفحة ويرمي الشائعات والتحريضات هو شاب يبلغ من العمر 19 سنة فقط، ويدعى حسن الحسين (1995- لبناني) وهو شيعي من منطقة بعلبك وتحديداً (حي الشراونة)، وبعد مراقبة الحساب لفترة 18 شهراً كاملاً وبعد إقفاله منذ 5 أشهر، ومن ثم قيام المتهم بإعادة فتح حساب جديد، وقع (حسن) في قبضة "شعبة المعلومات- قوى الأمن الداخلي"، وقد اعترف بتشغيله الموقع.
وقد استيقظ اللبنانيون صباح أمس على هذا الخبر السار للبعض، والمؤلم للبعض الآخر، وقد لاحظ المتابعون أنه تم رفع العلم اللبناني على موقع "لواء احرار السنة- بعلبك" على تويتر، بدلاً من الصورة القديمة التي كانت تُظهر علم القاعدة، كما وُضعت تغريدة تعلن القبض على مشغّل الصفحة.
وبحسب معلومات أمنية فإنه تم استدراج المتهم (حسن) من منطقة (حوش سنيد) حيث يقيم وحيث يتم إصدار البيانات والشائعات (في البقاع – شرقي بعلبك) إلى منطقة قريبة من دوريس (وهي في بعلبك)، وكان (حسين) يستخدم جهاز خلوي من طراز (بلاك بيري) لتشغيل الموقع وقد تمت مصادرة هذا الجهاز.
وبحسب التحقيقات الأولية مع المتهم اعترف أنه من مؤيدي (حزب الله) وأنه من محبي رأس النظام السوري بشار الأسد، ولا تزال التحقيقات جارية معه للكشف عن احتمال وجود متورطين آخرين، لاسيما أن رائحة الشك تدور حول مدير مكتب قناة العالم في دمشق "حسين مرتضى" وأنه قد يكون وآخرين من مخابرات حزب الله وراء دعمه مالياً كي يقوم بإدارة هذا الحساب لخلق الفتن.
وبحسب متابعين، فإن الساعات المقبلة ستكشف عن خفايا هذه القضية الشائكة التي شغلت أهل لبنان وحتى سوريا، وعملت على إثارة الفتن من أجل التضليل وضرب السلم الأهلي في لبنان وخدمة النظام السوري.
المصدر :
http://orient-news.net/?page=news_show&id=80550 (http://orient-news.net/?page=news_show&id=80550)
أسدلت مسرحية " لواء احرار السنة في بعلبك" الستار على صفحتها الرسمية على موقع (تويتر)، وبطل القصة أصبح في عهدة الشرطة، هذه المسرحية التي زرعت الرعب في قلوب اللبنانيين لأكثر من 18 شهراً، على خلفية التهديدات المستمرة التي كانت تطلقها عبر الصفحة فضلاً عن تبنيها لعدد من التفجيرات التي استهدفت الضاحية الجنوبية ومناطق أخرى، فكان "لواء احرار السنة في بعلبك" منبراً لنشر الفتن المذهبية وضرب (أهل السُنة) في لبنان وتأليب الرأي العام المسيحي والشيعي ضدهم، ووضعهم في إطار "الداعشيين" المتعطشين للدم والقتل.
هذه المسرحية، أعادت اللبانيين بالذاكرة إلى فيلم (بنت الحارس) لفيروز، والذي تشبه أحداثه تماماً أحداث هذا اللواء الإيراني المدعوم من جماعات حزبية شيعية هدفها زعزعة الاستقرار، فهناك كانت الجرائم والسرقات تحدث وتُلصق التهمة بشخصية "أبو الكفيّة" الذي لعبت دوره السيدة فيروز، وبعد الخوف والذعر الذي عمّ في القرية يتم اكتشاف أن من قام بذلك هي ابنة الحارس انتقاماً لوالدها، غير أن هدف المسرحية الجديدة هو إثارة الفتن دون أي حق سوى انتقام ميليشيا (حزب الله) ببعد إيراني، دفع ثمنه فئة أو طائفة لبنانية محددة.
أما الأكثر غرابة في هذه القصة هو أن من كان يدير هذه الصفحة ويرمي الشائعات والتحريضات هو شاب يبلغ من العمر 19 سنة فقط، ويدعى حسن الحسين (1995- لبناني) وهو شيعي من منطقة بعلبك وتحديداً (حي الشراونة)، وبعد مراقبة الحساب لفترة 18 شهراً كاملاً وبعد إقفاله منذ 5 أشهر، ومن ثم قيام المتهم بإعادة فتح حساب جديد، وقع (حسن) في قبضة "شعبة المعلومات- قوى الأمن الداخلي"، وقد اعترف بتشغيله الموقع.
وقد استيقظ اللبنانيون صباح أمس على هذا الخبر السار للبعض، والمؤلم للبعض الآخر، وقد لاحظ المتابعون أنه تم رفع العلم اللبناني على موقع "لواء احرار السنة- بعلبك" على تويتر، بدلاً من الصورة القديمة التي كانت تُظهر علم القاعدة، كما وُضعت تغريدة تعلن القبض على مشغّل الصفحة.
وبحسب معلومات أمنية فإنه تم استدراج المتهم (حسن) من منطقة (حوش سنيد) حيث يقيم وحيث يتم إصدار البيانات والشائعات (في البقاع – شرقي بعلبك) إلى منطقة قريبة من دوريس (وهي في بعلبك)، وكان (حسين) يستخدم جهاز خلوي من طراز (بلاك بيري) لتشغيل الموقع وقد تمت مصادرة هذا الجهاز.
وبحسب التحقيقات الأولية مع المتهم اعترف أنه من مؤيدي (حزب الله) وأنه من محبي رأس النظام السوري بشار الأسد، ولا تزال التحقيقات جارية معه للكشف عن احتمال وجود متورطين آخرين، لاسيما أن رائحة الشك تدور حول مدير مكتب قناة العالم في دمشق "حسين مرتضى" وأنه قد يكون وآخرين من مخابرات حزب الله وراء دعمه مالياً كي يقوم بإدارة هذا الحساب لخلق الفتن.
وبحسب متابعين، فإن الساعات المقبلة ستكشف عن خفايا هذه القضية الشائكة التي شغلت أهل لبنان وحتى سوريا، وعملت على إثارة الفتن من أجل التضليل وضرب السلم الأهلي في لبنان وخدمة النظام السوري.
المصدر :
http://orient-news.net/?page=news_show&id=80550 (http://orient-news.net/?page=news_show&id=80550)