al3orwa
2014-08-15, 19:37
الحمد لله حمدا طيبا مباركا
والصلاة والسلام على سيدنا محمد
ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
زرت قريبة لي منذ أسبوع
وجلست وإياها نتبادل أطراف الحديث
وكانت هي من تثير المواضيع
وأي مواضيع ...
http://media.linkonlineworld.com/img/Large/2013/6/6/2013_6_6_18_2_5_440.jpg
كان جل حديثها غيبة
ولأني لم أرها منذ زمن طويل رأيت ألا أعتب عليها
ذلك أنها إنسانة عانت فيما مضى من اضطرابات نفسية
وخفت أن أؤذيها دون قصد
ثم إنني لم أجد صيغة مناسبة لنصحها
فالنصيحة فائدتها في أن تتبع
لذلك وجب الحرص على طريقة إلقائها
بحيث تكون طيبة لينة تنساب معها النفس انسيابا
المهم تركت قريبتي وأنا منزعجة من نفسي
وبقيت أيام أسترجع كلامها وأتأمل فيه
وأحاول أن أفهم المواقف التي مرت بي
http://dorr.ps/dimgs/M3N4NET-105057-1.jpg
فوجدت :
أن الكراهية وهي من أبغض العواطف في الإنسان
هي التي كانت تدفع بقريبتي إلى اغتياب الآخرين
زد على ذلك الغيرة والحسد
كما لاحظت عليها أنها لم تكن تعرف شيئا اسمه العفو أو الصفح
أكيد الغيبة قد تكون في بعض النساء شيئا تلقائيا
خصوصا عند تلك اللواتي يبحثن عن عيوب الآخرين ويملن إلى الشماته فيهم
http://im15.gulfup.com/2012-04-25/1335316580661.jpg
ولكن لم يكن ذلك حال قريبتي
على الأقل حسبما أعرفها
الآن :
فكرت في طريقة لمساعدة قريبتي
ودفعها إلى الإقلاع عن اغتياب الناس
وخلصت إلى أن إقلاعها عن الغيبة مرتبط بإصلاح ما بنفسها من مشاعر سلبية
وكنت قد قرأت من قبل في كتاب رائع عن الإفراغ العاطفي
لباحثة أمريكية متميزة
أشارت فيه إلى أن أغلب السلوكات السلبية التي تصدر عن الناس
سببها المواقف الخاطئة التي يواجهون بها الحياة
http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/304431_310191235755121_995502133_n.jpg
فقريبتي كان عليها أن تعفوا عمن أساء إليها
كما أمرنا الله سبحانه وتعالى
وتطمئن إلى أن الله سينصفها إن كانت مظلومة لا محال
فالصفح والعفو دواء للقلب والنفس قبل أن يكون إصلاحا لذات البين
كما كان عليها أن تثق بنفسها وترضى عما آتاها الله عز وجل
ولا تمدن عينها إلى ما متع به الله سبحانه وتعالى غيرها من النساء
وبذاك كانت تتجنب الوقوع في الحسد والغيرة
فمن يثق بنفسه لا يغار ولا يحسد
ومن يحمد الله على نعمه لا يشعر بالنقص امام أقرانه
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQhL0d09tsQq-jdVTW8tj-1JTCvwwngzq4Kjv2xE6Z_DnPvblJk
كما كان عليها أن تطهر قلبها من الكراهية
لأنها تعمي البصيرة ويقسو القلب بسببها
وتنشر كإمرأة مسلمة المحبة والمودة في محيطها
كي تنزل رحمة الله وبركاته على بيتها
http://www.el-balad.com/upload/photo/news/109/2/586x346o/708.jpg?q=1
هذا ما خلصت إليه
فقريبتي لن تترك الغيبة وهي أصلا تعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نهى عنها
بل تتركها عندما تعالج ما بنفسها من أمراض
تتركها عندما تقتنع أن الخير كل الخير في اتباع ما أمرنا به المولى عز وجل
وما أوصانا به رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام
والصلاة والسلام على سيدنا محمد
ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
زرت قريبة لي منذ أسبوع
وجلست وإياها نتبادل أطراف الحديث
وكانت هي من تثير المواضيع
وأي مواضيع ...
http://media.linkonlineworld.com/img/Large/2013/6/6/2013_6_6_18_2_5_440.jpg
كان جل حديثها غيبة
ولأني لم أرها منذ زمن طويل رأيت ألا أعتب عليها
ذلك أنها إنسانة عانت فيما مضى من اضطرابات نفسية
وخفت أن أؤذيها دون قصد
ثم إنني لم أجد صيغة مناسبة لنصحها
فالنصيحة فائدتها في أن تتبع
لذلك وجب الحرص على طريقة إلقائها
بحيث تكون طيبة لينة تنساب معها النفس انسيابا
المهم تركت قريبتي وأنا منزعجة من نفسي
وبقيت أيام أسترجع كلامها وأتأمل فيه
وأحاول أن أفهم المواقف التي مرت بي
http://dorr.ps/dimgs/M3N4NET-105057-1.jpg
فوجدت :
أن الكراهية وهي من أبغض العواطف في الإنسان
هي التي كانت تدفع بقريبتي إلى اغتياب الآخرين
زد على ذلك الغيرة والحسد
كما لاحظت عليها أنها لم تكن تعرف شيئا اسمه العفو أو الصفح
أكيد الغيبة قد تكون في بعض النساء شيئا تلقائيا
خصوصا عند تلك اللواتي يبحثن عن عيوب الآخرين ويملن إلى الشماته فيهم
http://im15.gulfup.com/2012-04-25/1335316580661.jpg
ولكن لم يكن ذلك حال قريبتي
على الأقل حسبما أعرفها
الآن :
فكرت في طريقة لمساعدة قريبتي
ودفعها إلى الإقلاع عن اغتياب الناس
وخلصت إلى أن إقلاعها عن الغيبة مرتبط بإصلاح ما بنفسها من مشاعر سلبية
وكنت قد قرأت من قبل في كتاب رائع عن الإفراغ العاطفي
لباحثة أمريكية متميزة
أشارت فيه إلى أن أغلب السلوكات السلبية التي تصدر عن الناس
سببها المواقف الخاطئة التي يواجهون بها الحياة
http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/304431_310191235755121_995502133_n.jpg
فقريبتي كان عليها أن تعفوا عمن أساء إليها
كما أمرنا الله سبحانه وتعالى
وتطمئن إلى أن الله سينصفها إن كانت مظلومة لا محال
فالصفح والعفو دواء للقلب والنفس قبل أن يكون إصلاحا لذات البين
كما كان عليها أن تثق بنفسها وترضى عما آتاها الله عز وجل
ولا تمدن عينها إلى ما متع به الله سبحانه وتعالى غيرها من النساء
وبذاك كانت تتجنب الوقوع في الحسد والغيرة
فمن يثق بنفسه لا يغار ولا يحسد
ومن يحمد الله على نعمه لا يشعر بالنقص امام أقرانه
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQhL0d09tsQq-jdVTW8tj-1JTCvwwngzq4Kjv2xE6Z_DnPvblJk
كما كان عليها أن تطهر قلبها من الكراهية
لأنها تعمي البصيرة ويقسو القلب بسببها
وتنشر كإمرأة مسلمة المحبة والمودة في محيطها
كي تنزل رحمة الله وبركاته على بيتها
http://www.el-balad.com/upload/photo/news/109/2/586x346o/708.jpg?q=1
هذا ما خلصت إليه
فقريبتي لن تترك الغيبة وهي أصلا تعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نهى عنها
بل تتركها عندما تعالج ما بنفسها من أمراض
تتركها عندما تقتنع أن الخير كل الخير في اتباع ما أمرنا به المولى عز وجل
وما أوصانا به رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام