فارس وجواد
2014-08-15, 09:32
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
*
*
يقال أن المرأة نصف المجتمع , و الأم مدرسة , تلك المدرسة التي تخرج لنا أجيال المستقبل ,
و من هذا المنطلق وجب علينا الإهتمام بتشييد هذه المدرسة , و تهيئتها للقادم من الأيام و التحديات ,
*
*
هي ربما مجرد كلمات أو نصائح , نتمنى أن تجد الآذان الصاغية , و القلوب المفتوحة , و العقول الواعية ,
*
*
يقول الرافعي في كتابه " وحي القلم " :
.
* إن كل ما تراه من أساليب التجميل والزينة على وجوه الفتيات وأجسامهن في الطرق لا يعد من فرط الجمال بل من قلة الحياء.
* لن تكون المرأة في الحياة أعظم من الرجل إلا بشيء واحد، هو صفاتها التي تجعل رجلها أعظم منها.
* كانت المرأة مقصورة لا تنال بعيب، ولا يتوجه عليها ذم، فمشت إلى عيوبها بقدميها، ومشت إليها العيوب بأقدام كثيرة، وكانت بجملتها امرأة واحدة، فعادت مما ترى، وتعرف، وتكابد، كأن جسمها امرأة، وقلبها امرأة أخرى، وأعصابها امرأة ثالثة.
* لقد جعلت الحرية في هذا العصر، كلمة "التقاليد" أشهر كلمة يتهكم بها على الدين والشرف والخوف من الدنيئة والتصاون عن الرذائل والمبالاة بالفضائل.
* "تقاليد" فما هي المرأة بدون هذه التقاليد؟ إنها البلاد الجميلة بغير جيش!!!، إنها الكنز معرضا لأعين اللصوص تحوطه الغفلة.
* العلم للمرأة لكن بشرط أن يكون الأب وهيبة الأب أمرا مقررا في العلم، والأخ وطاعة الأخ من حقائق العلم، والزوج وسيادة الزوج شيئا ثابتا في العلم، والاجتماع وزواجره الدينية والاجتماعية قضايا لا ينسخها العلم.
* شرف المرأة رأس مالها، واحذري تهوس الأوروبية في طلب المساواة بالرجل، لقد ساوته في الذهاب إلى الحلاق، ولكن الحلاق لم يجد اللحية !!!!
* إن نَفَس الأنثى لرجل واحد، لزوجها وحده، وليس لامرأة فاضلة إلا رجلها الواحد، فالرجال جميعا مصائبها إلا واحدا، واحذري أن تخدعي عن نفسك، إن المرأة أشد افتقارا إلى الشرف منها إلى الحياة.
* الحب؟ الزواج؟ المال؟ هذه صلاة الثعلب حين يتظاهر بالتقوى أمام الدجاجة، ولو كان العار في بئر عميقة لقلبها الشيطان مئذنة ووقف عليها يؤذن.
* كل نوائب الأسرة قد يسترها البيت إلا عار المرأة، والمرأة التي لا يحميها الشرف لا يحميها شيء، وكل شريفة تعلم أن لها حياتين: إحداهما العفة، وكل عاقلة تعلم أن لها عقلين: إحداهما الشرف.
* وراء الحجاب الشرعي الصحيح معاني التوازن والاستقرار والهدوء والاطراد، وأخلاق هذه المعاني ينشئ عجيبة الإنسانية كلها، أي صبر المرأة وإيثارها، ووراء حرية المرأة في هذه المدنية ما شئت من أوصاف وأسماء ولكن آخرها دائما ضياع المرأة وفسادها، وما أول الدعارة إلا أن تمد المرأة طرفها من غير حياء كما يد اللص يده من غير أمانة.
* إن الحرام وإن غر ليس إلا تعلل ساعة ذاهبة ثم وراءه عقاب الأبد، وإن يوما باقيا من العمر هو للمؤمن عمر ما ينبغي أن يستهان به.
* إن السعادة الإنسانية الصحيحة هي العطاء دون الأخذ، وإن الزائفة هي الأخذ دون العطاء، وذلك آخر ما انتهت إليه فلسفة الأخلاق.
*
*
شكــــــــــــــرا
*
*
يقال أن المرأة نصف المجتمع , و الأم مدرسة , تلك المدرسة التي تخرج لنا أجيال المستقبل ,
و من هذا المنطلق وجب علينا الإهتمام بتشييد هذه المدرسة , و تهيئتها للقادم من الأيام و التحديات ,
*
*
هي ربما مجرد كلمات أو نصائح , نتمنى أن تجد الآذان الصاغية , و القلوب المفتوحة , و العقول الواعية ,
*
*
يقول الرافعي في كتابه " وحي القلم " :
.
* إن كل ما تراه من أساليب التجميل والزينة على وجوه الفتيات وأجسامهن في الطرق لا يعد من فرط الجمال بل من قلة الحياء.
* لن تكون المرأة في الحياة أعظم من الرجل إلا بشيء واحد، هو صفاتها التي تجعل رجلها أعظم منها.
* كانت المرأة مقصورة لا تنال بعيب، ولا يتوجه عليها ذم، فمشت إلى عيوبها بقدميها، ومشت إليها العيوب بأقدام كثيرة، وكانت بجملتها امرأة واحدة، فعادت مما ترى، وتعرف، وتكابد، كأن جسمها امرأة، وقلبها امرأة أخرى، وأعصابها امرأة ثالثة.
* لقد جعلت الحرية في هذا العصر، كلمة "التقاليد" أشهر كلمة يتهكم بها على الدين والشرف والخوف من الدنيئة والتصاون عن الرذائل والمبالاة بالفضائل.
* "تقاليد" فما هي المرأة بدون هذه التقاليد؟ إنها البلاد الجميلة بغير جيش!!!، إنها الكنز معرضا لأعين اللصوص تحوطه الغفلة.
* العلم للمرأة لكن بشرط أن يكون الأب وهيبة الأب أمرا مقررا في العلم، والأخ وطاعة الأخ من حقائق العلم، والزوج وسيادة الزوج شيئا ثابتا في العلم، والاجتماع وزواجره الدينية والاجتماعية قضايا لا ينسخها العلم.
* شرف المرأة رأس مالها، واحذري تهوس الأوروبية في طلب المساواة بالرجل، لقد ساوته في الذهاب إلى الحلاق، ولكن الحلاق لم يجد اللحية !!!!
* إن نَفَس الأنثى لرجل واحد، لزوجها وحده، وليس لامرأة فاضلة إلا رجلها الواحد، فالرجال جميعا مصائبها إلا واحدا، واحذري أن تخدعي عن نفسك، إن المرأة أشد افتقارا إلى الشرف منها إلى الحياة.
* الحب؟ الزواج؟ المال؟ هذه صلاة الثعلب حين يتظاهر بالتقوى أمام الدجاجة، ولو كان العار في بئر عميقة لقلبها الشيطان مئذنة ووقف عليها يؤذن.
* كل نوائب الأسرة قد يسترها البيت إلا عار المرأة، والمرأة التي لا يحميها الشرف لا يحميها شيء، وكل شريفة تعلم أن لها حياتين: إحداهما العفة، وكل عاقلة تعلم أن لها عقلين: إحداهما الشرف.
* وراء الحجاب الشرعي الصحيح معاني التوازن والاستقرار والهدوء والاطراد، وأخلاق هذه المعاني ينشئ عجيبة الإنسانية كلها، أي صبر المرأة وإيثارها، ووراء حرية المرأة في هذه المدنية ما شئت من أوصاف وأسماء ولكن آخرها دائما ضياع المرأة وفسادها، وما أول الدعارة إلا أن تمد المرأة طرفها من غير حياء كما يد اللص يده من غير أمانة.
* إن الحرام وإن غر ليس إلا تعلل ساعة ذاهبة ثم وراءه عقاب الأبد، وإن يوما باقيا من العمر هو للمؤمن عمر ما ينبغي أن يستهان به.
* إن السعادة الإنسانية الصحيحة هي العطاء دون الأخذ، وإن الزائفة هي الأخذ دون العطاء، وذلك آخر ما انتهت إليه فلسفة الأخلاق.
*
*
شكــــــــــــــرا