فارس وجواد
2014-08-14, 21:05
السلام علـــــــيكم و رحمة الله و بـــــركاته :
.
.
بداية نسأل الله العلي القدير , أن يلطف بحالنا و حال المسلمين , و أن ينصر إخواننا في غزة و في فلسطين ,
فحقيقة و حاليا , لا نملك سوى الدعاء لإخواننا , هو سلاحنا الوحيد المتوفر, لنقل حاليا .
.
.
أحيانا و الواحد منا يتجول بين المواقع الإجتماعية و المنتديات , بين القنوات الفضائية , و ما يحدث في بلدنا الإسلامي الشقيق فلسطين ,
و نخص بالذكر أهلنا في غزة , عبارات مناهضة للقصف الإسرائيلي , و قصف بالعبارات و التغريدات , و إستنكار عن طريق الحصص و الحوارات الساخنة , بين كل هذا يشعر الإنسان منا بأن بركانا ثائرا داخله , في تلك اللحظة لو أنه كان من أهل غزة و فلسطين , لدمر إسرائيل و جنودها في ساعات , و لإقتلعها من جذورها , كيف لا و تلك العبارات و التنديدات , أججت في قلبه روح العروبة و الإسلام ,
و لكن , و فجــاة .........
مررت على قناة فضائية إسلامية عربية شقيقة , جارتنا جنبا لجنب , وجدتها تقوم بتغطية لحفل غنائي , أقل ما يقال عنه : راقص ماجن ,
حفل نشطه فنان عربي ساقط , يحوز على شهرة بين الفتياة خصوصا , شهرة لم يحز عليها المرحوم ياسر عرفات في زمانه ,
و ما يثير الإشمئزاز و الأسف في نفس الوقت , نساء و فتيات كاسيات ........... , أو شبه كاسيات , مائلات مميلات , يترنحن و يتغنين بروح ذلك المغني الساقط ,
في تلك اللحظة , لو قمنا بمقارنة بسيطة , بين ما يحدث في غزة , و بين تلك الحفلات الماجنة في بعض الدول العربية , ماذا سنقول ,
أليست قضية مشتركة , أليست قضية كل دولة تسمي نفسها دولة عربية مسلمة , أهكذا ستحرر القدس و فلسطين ,
صحيح الفساد الأخلاقي منتشر في كل البلدان العربية , و لكن في هذه الدولة خصوصا لم ترى عيني فساد مثله .
.
.
حينها تذكرت قول الله تعالى : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " .
.
.
بداية نسأل الله العلي القدير , أن يلطف بحالنا و حال المسلمين , و أن ينصر إخواننا في غزة و في فلسطين ,
فحقيقة و حاليا , لا نملك سوى الدعاء لإخواننا , هو سلاحنا الوحيد المتوفر, لنقل حاليا .
.
.
أحيانا و الواحد منا يتجول بين المواقع الإجتماعية و المنتديات , بين القنوات الفضائية , و ما يحدث في بلدنا الإسلامي الشقيق فلسطين ,
و نخص بالذكر أهلنا في غزة , عبارات مناهضة للقصف الإسرائيلي , و قصف بالعبارات و التغريدات , و إستنكار عن طريق الحصص و الحوارات الساخنة , بين كل هذا يشعر الإنسان منا بأن بركانا ثائرا داخله , في تلك اللحظة لو أنه كان من أهل غزة و فلسطين , لدمر إسرائيل و جنودها في ساعات , و لإقتلعها من جذورها , كيف لا و تلك العبارات و التنديدات , أججت في قلبه روح العروبة و الإسلام ,
و لكن , و فجــاة .........
مررت على قناة فضائية إسلامية عربية شقيقة , جارتنا جنبا لجنب , وجدتها تقوم بتغطية لحفل غنائي , أقل ما يقال عنه : راقص ماجن ,
حفل نشطه فنان عربي ساقط , يحوز على شهرة بين الفتياة خصوصا , شهرة لم يحز عليها المرحوم ياسر عرفات في زمانه ,
و ما يثير الإشمئزاز و الأسف في نفس الوقت , نساء و فتيات كاسيات ........... , أو شبه كاسيات , مائلات مميلات , يترنحن و يتغنين بروح ذلك المغني الساقط ,
في تلك اللحظة , لو قمنا بمقارنة بسيطة , بين ما يحدث في غزة , و بين تلك الحفلات الماجنة في بعض الدول العربية , ماذا سنقول ,
أليست قضية مشتركة , أليست قضية كل دولة تسمي نفسها دولة عربية مسلمة , أهكذا ستحرر القدس و فلسطين ,
صحيح الفساد الأخلاقي منتشر في كل البلدان العربية , و لكن في هذه الدولة خصوصا لم ترى عيني فساد مثله .
.
.
حينها تذكرت قول الله تعالى : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " .