المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكاية شخص مات أمه وهو على النت


رضوان الجنة
2009-08-01, 22:14
قصه تحكي واقع مؤلم !!!!

(((اترككم معها )))


اكتب بحبر وريدي وبقلم آهاتي لكل من يسمع آهاتي وونيني وأشواقي...


انا شاب فارق اهله من زمن بعيد وبعد العودة لم اجد سوى ثراهم ..


وها انا ابحث وابحث وابحث ولكن دون جدوى...


ارجو من الله عز وجل ان يرثي قلبي ويرحم اهاتي وحزني ...


يا يمه كل مـا فينـي ينادي لكِ أنـا ندمـان


طلبتك قولي سامحتك وردي لوجهي بسماتي


أنا ادري قلبك الطيب كسرته بصدمة النكران


غلطت وغلطتي هذي تعيّـر كـل غلطاتـي


نادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "فلان" تعال يا بني..

تعال


اترك عنك هذا الجهاز..

تعال


اريد ان اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..


تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى..

صحيح أنا "فلان"


ولكن ماذا تريد بي الآن!!


أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعده الأجر العظيم!! نعم فهو في خدمة الغير!!


ولكن الشوق فيها انهضها.. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي"


وبنظرة مثقلة رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها..


وبكل "ثقل" مرحباً بكِ.. انظري هذا شرح اعده للناس (حتى تفهم اني مشغول)


ولكنها جلست تنظر لي.. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهو بجواره!!


لحظات..


وإذا باب يُقفل.. التفت فإذا بها غادرة...


لا بأس سآتيها بعد دقايق.. اعيد لها ابتسامتها!!


واعود لعملي و "جهازي"


فقدت الراحه من بعدك فقدت الطيبه والحنان


بدونك راحتـي غايـه بدينك هذي راحاتـي


أنا وَسِيدَ الشقا والهـم من بعدك غدينا اخوان


يجيب همومي هالعالم ويرميهـا بمتاهـاتـي


لحظات..


نعم ماهي إلا لحظات..


واتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "امي"


وجدتها..


نعم وجدتها.. ولكنها متعبه..


مريضه.. لم اتمالك نفسي..


دموعها تغطيها..


وحرارة جسدها مرتفعه..


لا.... لابد أن اذهب بها إلى "المشفى"


وبصورة سريعه.. إذا بها تحت ايدي "الاطباء"


هذا يقيس.. وتلك "تحقن" والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان..


موصداً في وجهها


يأتي الطبيب

الحالة حرجة..


إنها تعاني من ألم شديد في قلبها..


يجب أن تبقى هنا!!


و" بِرّاً " مني قلت:


إذاً أبقى معها..


لا.... اتتني كـ"لطمة" آلمتني..


لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد..


سوى الاجهزة و"طاقمنا الطبي"


أستدير..


وكاهلي مثقلٌ بالهم..


واقف بجوار الباب..


أنا الان اريد ان ((اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..))


صدقتي يوم قلتِ لـيت ِدِين اليوم بـس تنـدم


رميتك فـي بداياتـ يروموني في نهاياتـي


أنا من شالـك بإيـده رماكِ فـأسفل البركان


نخيتينـي وطلبتينـي ولا حصّلتي نخواتـي


بقيت في الانتظار..


اتذكر.. كم أنا احبها!!


مازال لدي الكثير لأخبرها به!!


نعم.. هي لا تعلم أني الان عضو شرف في موقع!!


ولا تعلم أني مشرف في آخر!!


هي لا تفهم كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!!


لم اشرح لها كيف أني علّمت اخوتي حتى يُشار لهم بالبنان!!


هي..


لا... بل أنا لم اخبرها..


لم اجلس معها.. ضاعت اوقاتي خلف الشاشات..


بكل برود.. قلت:


سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها..


وعبثاً صدقت ما اردت !!


اغفو برهه..


واستيقظ على خطوات مسرعات..


التفت هنا وهناك..


إنهم يسرعون..


إلى أين...


لا


لا


إنهم يتجهون إلى غرفة "امي"


اترك خلفي "نعالي"


واسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفه مظلمه!!


والجميع يخرجون..


لا.. مالذي حصل!!


بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى.. اشد من التي قبلها..


{عظّم الله اجرك.. وغفر لها}


لا..


هل ماتت امي!!


كيف تموت وأنا لم اخبرها ما اريد!!


كيف..


اريد ان اضمها..


أن اخدمها..


أن "اسولف" معها..


اريد ان.. "اطبع" على جبينها قبلة حارة.. لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات..


امي


امي


امي.. عودي لي



يا يمـه يالله ضمينـي ودفيني بها الاحضـان


انا ادري فيكي مشتاقه وهمك بـس ملاقاتـي


يا يمه حيـل ضمينـي أبي ارتاح أنـا تعبـان


تعبت اهرب من اذنوبي ابيك آخـر مسافاتـي


ابي اسمع منك اي كلمه لصوتك مسمعي ولهان


ابي اسمع يمه بصوتي ابي اذكر فيه نشواتـي


اشوفـك ساكتـه يُمّـه غفيتي وإلا أنا غلطـان


غفيتي يا بعـد عمـري تعبتي مـن مواساتـي


يا يمه طالبـك قومـي إذا لي في عيونك شان


اشوف الموت بعيونـك عساها تخيب هقواتـي


تعالوا يا بشـر شوفـواأنا محتـار انـا تلفـان


أنا امي مدري وش فيهاأنا مـدري أنـا حاتـي


شيلوا امي انـا ماتـت لالالا تـرى غلـطـان


أنا امـي مـا تخلينـي على حزنـي ووناتـي


أنا امـي قلبهـا طيـب ولايمكن تبكـي انسـان


انا امـي مـا تبكينـي ولا تتمـنـى آهـاتـي


يا يمه صح مـا متـي؟وصح الموت ما حـان؟


إذا مِتّـي أنـا بعـدك أبقضي ويـن ساعاتـي


يا يمه قومي يـا يمـه وقولي الموت لا ما كان


أنا جيتك وأنـا نـاوي اببـدأ فيـك جنـاتـي


تركتينـي ومـتِّ لـيـه تركتيني وانـا غرقـان


ولا "مسموح" يا وليـدي ولا تلعـنـك لعنـاتـي


أنا الجاني وانا المجنـي وأنا المخطي وانا الندمان


تركتينـي علـى نـارياعـذب فيـك زلاتــي


ولاني مرضـيٍ ربـي ولاني تابـع الشيطـان


انا بعدك ترى مـا بيـ نهايـاتـي و بدايـاتـي


يا يمـه منتهـي جيتـك وكلّي مرتجـي غفـران


وشفـت النـاس تلعنـي تحذرنـي مـن الآتـي




لم اتمالك نفسي وانا استمع لهذا النشيد.. وافكر بمثل هذه القصص.. إلا أن اسبل الدمع على وجنتي..


وان انطرح بين يدي "امي" مقبله يديها وقدميها..


دمتي لي.. ودمت لكِ..


ألا تستحق امك ان تفزع الآن (حتى ولو طالت المسافه) وتطبع عليها قُبَلاً حاره!!


أوصيكم ونفسي بتقوى الله وبر الوالدين

من موسوعة القصص
منقول

رضوان الجنة
2009-08-01, 22:18
قم الآن وقبل يدي أمك

¨°o.سيدو~علالو.o°¨
2009-08-01, 22:19
بارك الله فيك
تأثرت بزااااااااااااف بزااااااااااااف
اريد ان.. "اطبع" على جبينها قبلة حارة.. لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات..
الأم هي كل شئ

ملك الكتب
2009-08-01, 22:21
شكرا جزيلا لك
لقد اثرت في حقا

BERARD
2009-08-01, 22:22
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك

صائد الافكار 28
2009-08-02, 22:24
كيف السبيل الى البكاء وقد جفت الدموع كيف السبيل الى وصال الوالدة وقد ضرب بيني وبينها حاجز لا يمكن العبور منه ولا الاتصال

رحماك ربي بها فإنها كانت مصدر عزي ناهيك عن كونها سببا في وجودي

ليتني استطيع كتابة نحيبي عنها ليتني استطيع نقل شوقي لها الى كل من له أم ويستهين بها

عجيبة أمور الدنيا وعجيب أمر الوالدين فإن حظهم من حب أبنائهم لا يظهر الا بعد فوات الاوان

khal_has
2009-08-03, 00:16
قصة جد مؤثرة بارك الله فيك أخي ابراهيم

رضوان الجنة
2009-08-03, 20:28
مشكورين على المرور

marmar.sr
2009-08-06, 11:25
لقد أثرت في كثيرا
مشكور

حمـ 0418 ــزة
2009-08-06, 12:47
بارك الله فيك
حفظ الله لنا الوالدين الكريمين




http://up.arabseyes.com/gif/jTn89543.gif


http://www12.0zz0.com/2009/03/10/09/318360870.gifhttp://forums.fatakat.com/image.php?u=98457&type=sigpic&dateline=1239150353

سرور.
2009-08-06, 14:26
كلمات مؤثرة جدا.....تدمع عين كل من قرأها........
بارك الله فيك ......

الـ^ـسَّــآآحِـ^ــرْ ،
2009-08-06, 15:59
بارك الله فيك ، اللهم اهدنا سواء السبيل .

الزبرجد
2009-08-07, 00:59
لقد قهرتني الدموع وهيجت في صدري ألما

رضوان الجنة
2009-08-07, 15:59
مشكورين على المرور

حلم جميل
2009-10-29, 16:49
آآآه ليتني نقدر نسلّم على امّا و نضحك معاها ونضحكها كيما زمان؛صدقوني صعيب الحال بزاف٠٠توحشت ريحتها وهدرتها٠٠توحشت دلالها وخوفها عليا من ابسط حاجة،توحشت نعيط في التلفون وتهز عليا٠٠ربي يصبرني رايحة نهبل٠٠٠

حورية90
2010-01-19, 00:22
يا ربي يحفظلنا أمهاتنا ويغفر للي ماتوا منهم ...

يوسف45
2010-01-19, 20:06
رسالة إلى كل من يعانون من مشاكل حب الفتيات اقول لكم لماذا تحبون الفتيات وتنسون أمهاتكم من يدوم حب الام ام حب الفتاة ما أجمل ان تعيش وان تنام وان تبقى بجوار امك هذا هو الحب فالجنة تحت اقدام الأمهات سأظل أنام في الجنة في دنياي تحت أقدام أمي فيكون لي جنة في الدنيا وجنة في الأخرة إنشاء الله
أجمل ما في الدنيا الأم ثم الأم ثم الأم ثم الأب برو بوالديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكم فسيموتون وتحاسبون على كل شيئ
قــــــــــــــــــــــصة رائــــــــــــــــــــــــــــــــعة بارك الله فيك وفي والديك
ولا تنسوا الجنــــــــــــــــــــــــــــــــة تحت أقدام الأمهات

لقاء الجنة
2010-12-08, 21:52
لا اله الا الله محمد رسول الله.........



http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTBLQdBy3_kF0iCorUsey3VB8za_0X0q AkZ-sQPcsOkYcluED87

لؤلؤة تلمسان
2011-03-05, 09:36
كيف السبيل الى البكاء وقد جفت الدموع كيف السبيل الى وصال الوالدة وقد ضرب بيني وبينها حاجز لا يمكن العبور منه ولا الاتصال

رحماك ربي بها فإنها كانت مصدر عزي ناهيك عن كونها سببا في وجودي

ليتني استطيع كتابة نحيبي عنها ليتني استطيع نقل شوقي لها الى كل من له أم ويستهين بها

عجيبة أمور الدنيا وعجيب أمر الوالدين فإن حظهم من حب أبنائهم لا يظهر الا بعد فوات الاوان




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بارك الله فيكم على الرد الطيب ،

فصدقتم ففاقد الشيء لايعطيه


واذا كان ابن ءادم في نعمة ولم يشكر ،


خرج منها ولم يشعر