أركان
2009-08-01, 21:13
بسم الله الرحمن الرحيم
الكاتب / عبدالله الغني عن ما سوى الله .. أحمد النعمان
أحببتها
أحببتها فكهرت ما فيها ومن ثم تركتها
البداية كانت بدايات لا أدري كيف بدأتها
لكني أحببتها مشيت معها وتتبعت خطاها
أغلقت من إجلها الأبواب أختليت بها ليالي وأيام لا تعد ولا تحصى
كرهت من اجلها كل شيئ جميل حتى طاعة ربي من أجلها تكاسلت
عنها أضعت وقتي معها أسهرت ليلي لها أنهكت جسمي في الركض خلفها
أفنيت مالي وشبابي لرضاها .....
برغم أنها ليست جميلة لكني أحببتها
كانت سيئة السمعة لكني تعلقت بها
مظهرها رث ريحها نتن حالها كريه
القرب منها مهلكة ..... لكني أحببتها
أحببتها لمذا ؟ لا أدري .... لكني أحببتها
لي معها ذكريات أتمني أن أنساها برغم أني أحببتها
أهديتها كل غالي لأني أحببتها
وهبتها قلبي وعيني وأذني وكنت لها نبيه سامعاً ومطيع من اجل حبي لها
كرهتها....
البداية هداية الله
برغم أنني كنت موقن أنها قبيحة فكان كرهها ليس مستبعد
لكني عجزت عن ذلك ومن ثم كرهتها
تذكرت سيئها الذي لم يكن مخفياً ومن ثم كرهتها
أوووووف ما أقبح صنعها وما أنتن ريحها لذلك كرهتها
ياااااه لصبري على مستنقعها الذي من أجله كرهتها
كانت تظهر لي عيوبها قبل محاسنها اليوم تذكرت ذلك فكرهتها
كرهتها حباً لله ....
تركتها...
هي كلمة واحدة تعقبها خطوات وبعد ذلك مصابرة واصطبار ومن ثم صبر
الكلمة : سأتركها
فلا بد لي من ذلك ولابد أن يكون
الخطوة : التحرك عكس الخط الذي كنت ماشياً فيه
المصابرة : بالطبع واجهتني بحسنها وجمالها وزينتها لكني كنت أجاهد نفسي
في المصابرة حتى أعانني الله على ذلك فتركتها
الإصطبار : كنت أتذكر ما كان يدفعني لها وتأنبني نفسي للعودة لكني
أستقويت على ذلك بفضل الله وتركتها
الصبر : هو إستمراري بتركها حتى لا أعود لها في يوماً ما لأني تركتها
تركتها رفعة لمكانتي
تركتها إحترام لنفسي وتقديراً لإنسانيتي
تركتها لأبني ما دمرته من اجلها وأحرقته بسببها
تركتها مراعة للفضيلة وتكريماً للفطرة
تركتها تجسيداً للقيم وتحدياً لمفاسد الأخلاق
تركتها عناداً لنفسي التي تأمرني بالسوء
تركتها تركتها تركتها
بالأخير هذه كلمة أقولها عل الله يتقبل عملي هذا خالصاً لوجه الكريم
أيها الإخوة في الله جميعاً الذي يجد هذه المواصفات ظاهرة له فلا يحرم نفسه
تركها بل وسحقها تحت قدمه فذلك أقل ما يجب فعله
أتمنى للجميع حب الله وحب نبيه وحب الصالحين وعملهم الصالح
وحب ترك ما تركت
تنبيه / الموضوع للتأمل والعبرة فقط.....
الكاتب / عبدالله الغني عن ما سوى الله .. أحمد النعمان
أحببتها
أحببتها فكهرت ما فيها ومن ثم تركتها
البداية كانت بدايات لا أدري كيف بدأتها
لكني أحببتها مشيت معها وتتبعت خطاها
أغلقت من إجلها الأبواب أختليت بها ليالي وأيام لا تعد ولا تحصى
كرهت من اجلها كل شيئ جميل حتى طاعة ربي من أجلها تكاسلت
عنها أضعت وقتي معها أسهرت ليلي لها أنهكت جسمي في الركض خلفها
أفنيت مالي وشبابي لرضاها .....
برغم أنها ليست جميلة لكني أحببتها
كانت سيئة السمعة لكني تعلقت بها
مظهرها رث ريحها نتن حالها كريه
القرب منها مهلكة ..... لكني أحببتها
أحببتها لمذا ؟ لا أدري .... لكني أحببتها
لي معها ذكريات أتمني أن أنساها برغم أني أحببتها
أهديتها كل غالي لأني أحببتها
وهبتها قلبي وعيني وأذني وكنت لها نبيه سامعاً ومطيع من اجل حبي لها
كرهتها....
البداية هداية الله
برغم أنني كنت موقن أنها قبيحة فكان كرهها ليس مستبعد
لكني عجزت عن ذلك ومن ثم كرهتها
تذكرت سيئها الذي لم يكن مخفياً ومن ثم كرهتها
أوووووف ما أقبح صنعها وما أنتن ريحها لذلك كرهتها
ياااااه لصبري على مستنقعها الذي من أجله كرهتها
كانت تظهر لي عيوبها قبل محاسنها اليوم تذكرت ذلك فكرهتها
كرهتها حباً لله ....
تركتها...
هي كلمة واحدة تعقبها خطوات وبعد ذلك مصابرة واصطبار ومن ثم صبر
الكلمة : سأتركها
فلا بد لي من ذلك ولابد أن يكون
الخطوة : التحرك عكس الخط الذي كنت ماشياً فيه
المصابرة : بالطبع واجهتني بحسنها وجمالها وزينتها لكني كنت أجاهد نفسي
في المصابرة حتى أعانني الله على ذلك فتركتها
الإصطبار : كنت أتذكر ما كان يدفعني لها وتأنبني نفسي للعودة لكني
أستقويت على ذلك بفضل الله وتركتها
الصبر : هو إستمراري بتركها حتى لا أعود لها في يوماً ما لأني تركتها
تركتها رفعة لمكانتي
تركتها إحترام لنفسي وتقديراً لإنسانيتي
تركتها لأبني ما دمرته من اجلها وأحرقته بسببها
تركتها مراعة للفضيلة وتكريماً للفطرة
تركتها تجسيداً للقيم وتحدياً لمفاسد الأخلاق
تركتها عناداً لنفسي التي تأمرني بالسوء
تركتها تركتها تركتها
بالأخير هذه كلمة أقولها عل الله يتقبل عملي هذا خالصاً لوجه الكريم
أيها الإخوة في الله جميعاً الذي يجد هذه المواصفات ظاهرة له فلا يحرم نفسه
تركها بل وسحقها تحت قدمه فذلك أقل ما يجب فعله
أتمنى للجميع حب الله وحب نبيه وحب الصالحين وعملهم الصالح
وحب ترك ما تركت
تنبيه / الموضوع للتأمل والعبرة فقط.....