الحنين إلى فارس الأحلام

[بشير قادري]

الحنين إلى فارس الأحلام
التقيتها ذات مساء على شاطئ البحر وحيدة شاردة ترمق البحر بنظرات تجمع بين الحيرة والشوق والعتاب ، وكأنّها تنتظر عزيزا طال غيابه..
لا مظلة تقيها أشعة الشمس الحارقة ولا أنيس تتجاذب معه أطراف الحديث فيقطع كلّ حبل أوهامها وشرودها... كنت استرق النظر إليها وكأنّ رداري رصد دموعا تحجرت في مآقيها ... وظلت عيوني ترقبها عن بعد وفي داخلي رغبة في أن أتخطى حدودي وأتجاوز أعرافي وأوافيها لعلي أشاركها بعض مآسيها ....ويدفعني شيطاني وفضولي أن أقترب منها وأناجيها ولولا فضيلة من القيم تحتمي بها نفسي عمّا يغويها لتسللت إليها من غير داع... ثمّ تعاليت عن كلّ وضاعة وخسّة وابتعدت عنها
واعتليت صخرة تتكسّر عليها حملات الأمواج ، فشدّني البحر بغموضه بأمواجه بأسراره فلم أشعر بذاتي ، ولم استيقظ إلاّ على خصلات شعر أسود كليل دامس تلامس خدّي الأيمن وكما الحمام فزعت للواقعة ، فوقع نظري عليها وهي جالسة إلى جانبي مقتحمة وحدتي دون خوف أو وجل
كيف لهذه الحسناء الشاردة تتخطى حواجز الفضيلة وأسلاك الخوف والريبة ، وتأتي دون استئذان إلى عالمي... سألتها من غير روية وأن أخفي رغبة جامحة في سماعها وسعادة غامرة بصحبتها
ماذا تريدين ؟
قالت : هل تقبل رفقتي هذا المساء فتسمعني وتزيل عنّي بعض الهموم
فالأحزان تحتلّ كياني ولا تفارق ربوعي كانّها مطحونة في عظامي مسكونة بغرامي وملّ الصبر من صبري وسياط الدهر تجلد شغاف قلبي
ورغم ضعفي وهواني لازلت أقف على أقدامي...
شدّني الفضول بل غمرني إحساس بأنّ هذه الفتاة المقهورة هي في حاجة لي.. وعليّ أن أتعلم فنّ الإصغاء لأفهم سرّ المعاناة لعلي أكون مفتاح خير وخيمة شريف تلوذ به حرّة ... وتكلمت وبكت وتلعثمت وشكت وتأوهت وسهت .... ومصيبتي أنّني إنسان عادي في يوم غير عادي لأنّ مشكلة هذه الفتاة في مجتمع غير عادي عانس في 35 من العمر ، وهبت جمالا وحسبا ونسبا وعلما وثقافة وشخصية قيادية وناشطة في التنمية البشرية لكن فارس الأحلام لم يأت ولم يطرق بابها من يطلبها في الحلال...
وأخيرا غادرت كما جاءت منكسرة خائبة تستعد ليوم جديد أكثر رتابة ..

[الاستاذة رجاء]

لم اشأ ان تنتهي القصة و اود قراءة المزيد .....
ماشاء الله يا قادري
لك طريقة مميزة في سرد الاحداث ........ما كتبته هنا كان ممتعا و محفزا لقراءة المزيد
اهنئك على موهبتك في الكتابة
جميل جدا

[الاستاذة رجاء]

حسننا
من تأخر زواجها ليست بعانس بل ان الله لم يشأ لها ذلك ....و الزواج لا يتعلق بالسن ....فكل شيء بوقته جميل و لا داعي للعجالة ....و ما اجمل ان نرضى بما كتبه الله لنا
**************************هذا الكلام لا يرضى به الا القليل..................
اما في مجتمعنا الفتاة ان تعدت الثلاثين و لم تتزوج تصبح في حالة نفسية صعبة تصبح اكثر حساسية ...تتأثر لاي حركة او اي كلمة .....تنتاب اليها شعور النقص .....و مهما لم تظهر انها منزعجة من الامر فالعين تفضح ................
********************
و من الافضل ان لا نعقد الامور كثيرا و نعيش حياتنا ببساطتها و الرضا بما كتبه الله لنا .....هذه الدنيا ايام معدودات و تنتهي و لهذا فلنعش كل لحظة بجمالها و لا داعي ان ننكد حياتنا بتعقيد الامور .....فلنوكل امورنا للمولى عز و جل فهو يحب لنا الخير ...........
**********************************************
كان الله في عوننا و عون الجميع ^^

[بشير قادري]

حسننا
من تأخر زواجها ليست بعانس بل ان الله لم يشأ لها ذلك ....و الزواج لا يتعلق بالسن ....فكل شيء بوقته جميل و لا داعي للعجالة ....و ما اجمل ان نرضى بما كتبه الله لنا
**************************هذا الكلام لا يرضى به الا القليل..................
اما في مجتمعنا الفتاة ان تعدت الثلاثين و لم تتزوج تصبح في حالة نفسية صعبة تصبح اكثر حساسية ...تتأثر لاي حركة او اي كلمة .....تنتاب اليها شعور النقص .....و مهما لم تظهر انها منزعجة من الامر فالعين تفضح ................
********************
و من الافضل ان لا نعقد الامور كثيرا و نعيش حياتنا ببساطتها و الرضا بما كتبه الله لنا .....هذه الدنيا ايام معدودات و تنتهي و لهذا فلنعش كل لحظة بجمالها و لا داعي ان ننكد حياتنا بتعقيد الامور .....فلنوكل امورنا للمولى عز و جل فهو يحب لنا الخير ...........
**********************************************
كان الله في عوننا و عون الجميع ^^

تحياتي للزميلة الوفيّة معمر رجاء التي أكنّ لها كلّ المودة والتقدير والاحترام وأسعد بقراءة إبداعها ونقدها رغم أنّها بالأمس كانت قاسية في أحكامها وذلك ربما لنقاء جوهرها ومخزونها القيمي الذي شكّل وعيها وضميرها.
أوفقك الرأي تماما فيما ذهبت إليه من تحليل ورأي صائب سديد
وأحببت أن أنقل شكوى من تجرّأت وصرّحت ولكن أمامي حالات أخرى في البيت وفي الحي وفي القرية وفي العمل وفي الجامعة تلاحظ اليأس والحزن في كلّ كلمة وفي كلّ نظرة وتتساءل مثلهن لماذا وإلى متى ؟ ويكون الجواب الحاضر الذي لا يشقي الغليل إنّه المكتوب وكفى

[رحيق الكلمات]

السلام عليكم
التفاصيل هنا أكثر ايلاما ربما لانها تقرب الاشياء من بعضها
سأحاول الكتابة بتفاصيل أخرى
القصص متشابهة الى حد كبير طالما كان البطل انسانا
لحظات العجز تخترق الأزمنة دون سابق اندار
تقتحمنا كموجة شاردة من المحيطات
تكسر كل شيئ في طريقها لأنها تتألم وهي بعيدة عن الاعماق
نعم حتى الموج يتألم
هو يحتاج الى شاطئ ينزل غضبه عليه مع ان نيته ليست التدمير
لكن هذا ما يحصل دوما رغما عنه
ألم اقل لك انها الحياة
هنا او هناك
الدمعات هي نفسها
ساحكي لك قصة عن طير عاش حياته كلها وهو حزين وفي يوم من الأيام حطت بجاوره يمامة بيضاء لكنه لم يعرها اهتماما رغم انه ظل يحدق بها طويلا
وفجاة أتى ذئب وأراد افتراسها فلم يستطيع هذا الطير مقاومة فطرته النقية ونبه الحمامة بالخطر المحدق بها
يومها حدث ما لم يكن في الحسبان
فالطير الحزين حصل على من يشاركه الحزن
ارأيت توجد قصصا كثيرة تحاكي الواقع المؤلم وكانها تشربت من نبع الوجع
كل واحد يبحث عن من يسرقه من نفسه بلا مقدمات ولا نتائج
لكن هناك من يبحث بصمت وهناك من يحدث ضجة
لكن في الأخير الجميع يبحث................ ولك ان تتخيل عمق ومغزى هذه الكلمة

[الاستاذة رجاء]

تحياتي للزميلة الوفيّة معمر رجاء التي أكنّ لها كلّ المودة والتقدير والاحترام وأسعد بقراءة إبداعها ونقدها رغم أنّها بالأمس كانت قاسية في أحكامها وذلك ربما لنقاء جوهرها ومخزونها القيمي الذي شكّل وعيها وضميرها.
أوفقك الرأي تماما فيما ذهبت إليه من تحليل ورأي صائب سديد
وأحببت أن أنقل شكوى من تجرّأت وصرّحت ولكن أمامي حالات أخرى في البيت وفي الحي وفي القرية وفي العمل وفي الجامعة تلاحظ اليأس والحزن في كلّ كلمة وفي كلّ نظرة وتتساءل مثلهن لماذا وإلى متى ؟ ويكون الجواب الحاضر الذي لا يشقي الغليل إنّه المكتوب وكفى

اتشرف بك و بحضورك الوفي استاذ قادري .....
اما بعد
افتتح هذا الرد بالمثل الشعبي القائل : ما يحس بالجمرة غير اللي عافس عليها......
للاسف مجتمعنا لا يرحم و ينظر للمرأة التي تأخر زواجها بنظرة احتقار كما انه يكثر الاقاويل عليها ...فاي قلب يتحمل كل هذه القسوة ؟....مهما كانت متدينة و دارسة الا ان الكأس تفيضها قطرة واحدة ......:confused:.....فلا حول و لا قوة الا بالله .....فمثلا انا عمري 22 سنة و يلقبونني بالبيت باسم البايرة هههههههه .....لان كل بنات الجيران اللواتي في سني و قريباتي تزوجن و بعض صديقاتي مخطوبات ... :1:...... و لكن مهما يكن فلكل نصيبها .....و كلنا سنموت فلماذا ننغص حياتنا باقاويل الناس و ما يضنونه من سوء فينا ما دمنا مقتنعين بأنفسنا و بحياتنا .....
يوجد دائما من هو اشقى منك فابتسم :)

[بشير قادري]

اتشرف بك و بحضورك الوفي استاذ قادري .....
اما بعد
افتتح هذا الرد بالمثل الشعبي القائل : ما يحس بالجمرة غير اللي عافس عليها......
للاسف مجتمعنا لا يرحم و ينظر للمرأة التي تأخر زواجها بنظرة احتقار كما انه يكثر الاقاويل عليها ...فاي قلب يتحمل كل هذه القسوة ؟....مهما كانت متدينة و دارسة الا ان الكأس تفيضها قطرة واحدة ......:confused:.....فلا حول و لا قوة الا بالله .....فمثلا انا عمري 22 سنة و يلقبونني بالبيت باسم البايرة هههههههه .....لان كل بنات الجيران اللواتي في سني و قريباتي تزوجن و بعض صديقاتي مخطوبات ... :1:...... و لكن مهما يكن فلكل نصيبها .....و كلنا سنموت فلماذا ننغص حياتنا باقاويل الناس و ما يضنونه من سوء فينا ما دمنا مقتنعين بأنفسنا و بحياتنا .....
يوجد دائما من هو اشقى منك فابتسم :)

أنا في بيتي دكتورة وعانس ( أختي ) ومعي في العمل عوانس وكلهن فائقات الجمال وقمّة في الأدب والأخلاق، وفي الوجدان نبع من الحنان ولم يتقدّم إليهن أحد و سنوات العمر تمضي وفي الفكر أنّ المرأة إذا وصلت الأربعين صار زواجها شبه مستحيل إلا مع رجل طاعن في السّن فقد زوجته أو طلّقها ,
أما أنت أيتها الرجاء فوردة في مقتبل العمر مازال أمامي الكثير وسيأتي فارس الأحلام وبالمولصفات التي تريدين
ولا تنسي دعوتي لحفل زفافك القريب جدا وهذه نبؤة مني ,
أشكرك مرة أخرى على التفاعل وننتظر منك دوما إبداعا ينقلنا إلى عالم الجمال والمتعة والنشوة

[الاستاذة رجاء]

أنا في بيتي دكتورة وعانس ( أختي ) ومعي في العمل عوانس وكلهن فائقات الجمال وقمّة في الأدب والأخلاق، وفي الوجدان نبع من الحنان ولم يتقدّم إليهن أحد و سنوات العمر تمضي وفي الفكر أنّ المرأة إذا وصلت الأربعين صار زواجها شبه مستحيل إلا مع رجل طاعن في السّن فقد زوجته أو طلّقها ,
أما أنت أيتها الرجاء فوردة في مقتبل العمر مازال أمامي الكثير وسيأتي فارس الأحلام وبالمولصفات التي تريدين
ولا تنسي دعوتي لحفل زفافك القريب جدا وهذه نبؤة مني ,
أشكرك مرة أخرى على التفاعل وننتظر منك دوما إبداعا ينقلنا إلى عالم الجمال والمتعة والنشوة

ان شاء الله ارجو ان تتحقق نبؤتك و انت اول المدعوييين و اتشرف بحضورك و لك مني صحن كبيييييير من الكسكس هههههه:rolleyes:

[noor_ab4]

مشكلة العنوسة مشكلة العصر ولو حللنا الامور بروية لوجدنا اننا كلنا نشارك في احداثها وتأزمها وانتشارها اولا فلنبدا بالرجال اغلب الرجال او الشباب يفضل ان تكون زوجته اصغر منه ب10 او 08 سنوات عل الاقل فان كان مثلا عمره 30 فهو لا يريد الا ابنة ال15 او ا18 هذا اذا لم نقل اقل ولربما الامهات يزيدون الامر تشابكا فهي تقول كيف ان ابنتها لم يخطبها احد لانها ابنة 22 اما هي في الوقت نفسه تريد تزويج ابنها الكبير في السن بفتاة صغيرة وحتى ان اراد الشاب فتاة تقاربه في السن اواكبر منه فقد حلت قيامته
اما بالنسبة للفتيات فهن ايضا لهن شرف زيادة الطين بلة فشروطهن تتحدى المعقول وتريد صاحب الحظ ان يكون كامل المواصفات فتريده غني وكذلك وسيم تريده منفتح وايضا دون عائلة لاب وووووووووووووووال اخره
كل هذا ثم نقول لماذا فلنحاول ان نصلح مابنا من عطب لتصلح امورنا وبارك الله فيك على هذا الموضوع
لقد حاولت ان تصف معانات فتاة مثيلاتها كثيرات فرج الله على كل بنات المسلمات

[بشير قادري]

عليك أن تهرب من عالمك المشحون بالمآسي وبالوجع والشوق والخوف إلى عوالم أخرى لبشر يتآلمون في صمت ويبكون ضحكا وينامون يقظة ويسبحون في موج من الغيوم وينسجون أثواب الصبر ...
وكم من أنثى تجري بها خيول الزمن إلى غير مستقر ويراد منها أن تكون أم الجميع وأخت الجميع وحادمة الجميع تتحسس كل الجراح وجراحها تنزف ولا تندمل

[رحيق الكلمات]

عليك أن تهرب من عالمك المشحون بالمآسي وبالوجع والشوق والخوف إلى عوالم أخرى لبشر يتآلمون في صمت ويبكون ضحكا وينامون يقظة ويسبحون في موج من الغيوم وينسجون أثواب الصبر ...
وكم من أنثى تجري بها خيول الزمن إلى غير مستقر ويراد منها أن تكون أم الجميع وأخت الجميع وحادمة الجميع تتحسس كل الجراح وجراحها تنزف ولا تندمل

لا بأس مادامت الأزمنة تهدينا انتصارات أمة
الحمد لله
اعز الله الرجال الرجال
بارك الله فيك استاذي

[بشير قادري]

شكرا لكلّ مقاوم سلّّ سيفا ولم يغمده حتى يعود الحق لأصحابه ... وشكرا لنافذة حملت لنا هواء نقيّا وظلت ترقب عودة جندي ليكمل مسار تحريرها من الحرمان والبؤس والانتظار
لكل نافذة أمل ألف تحية ، ولكل نقطة نور في نفق الأعراب المظلم ألف تحية ، ولكلّ كائن آلف وتآلف وصنع حبّا وسلاما وأمنا ألف تحية

[بشير قادري]

بمناسبة السنة الجديدة 2015م أتمنى أن يكون عام خير لكل شاب وشابة لإكمال نصف الدين

[المديرة 2012]

الحنين إلى فارس الأحلام
التقيتها ذات مساء على شاطئ البحر وحيدة شاردة ترمق البحر بنظرات تجمع بين الحيرة والشوق والعتاب ، وكأنّها تنتظر عزيزا طال غيابه..
لا مظلة تقيها أشعة الشمس الحارقة ولا أنيس تتجاذب معه أطراف الحديث فيقطع كلّ حبل أوهامها وشرودها... كنت استرق النظر إليها وكأنّ رداري رصد دموعا تحجرت في مآقيها ... وظلت عيوني ترقبها عن بعد وفي داخلي رغبة في أن أتخطى حدودي وأتجاوز أعرافي وأوافيها لعلي أشاركها بعض مآسيها ....ويدفعني شيطاني وفضولي أن أقترب منها وأناجيها ولولا فضيلة من القيم تحتمي بها نفسي عمّا يغويها لتسللت إليها من غير داع... ثمّ تعاليت عن كلّ وضاعة وخسّة وابتعدت عنها
واعتليت صخرة تتكسّر عليها حملات الأمواج ، فشدّني البحر بغموضه بأمواجه بأسراره فلم أشعر بذاتي ، ولم استيقظ إلاّ على خصلات شعر أسود كليل دامس تلامس خدّي الأيمن وكما الحمام فزعت للواقعة ، فوقع نظري عليها وهي جالسة إلى جانبي مقتحمة وحدتي دون خوف أو وجل
كيف لهذه الحسناء الشاردة تتخطى حواجز الفضيلة وأسلاك الخوف والريبة ، وتأتي دون استئذان إلى عالمي... سألتها من غير روية وأن أخفي رغبة جامحة في سماعها وسعادة غامرة بصحبتها
ماذا تريدين ؟
قالت : هل تقبل رفقتي هذا المساء فتسمعني وتزيل عنّي بعض الهموم
فالأحزان تحتلّ كياني ولا تفارق ربوعي كانّها مطحونة في عظامي مسكونة بغرامي وملّ الصبر من صبري وسياط الدهر تجلد شغاف قلبي
ورغم ضعفي وهواني لازلت أقف على أقدامي...
شدّني الفضول بل غمرني إحساس بأنّ هذه الفتاة المقهورة هي في حاجة لي.. وعليّ أن أتعلم فنّ الإصغاء لأفهم سرّ المعاناة لعلي أكون مفتاح خير وخيمة شريف تلوذ به حرّة ... وتكلمت وبكت وتلعثمت وشكت وتأوهت وسهت .... ومصيبتي أنّني إنسان عادي في يوم غير عادي لأنّ مشكلة هذه الفتاة في مجتمع غير عادي عانس في 35 من العمر ، وهبت جمالا وحسبا ونسبا وعلما وثقافة وشخصية قيادية وناشطة في التنمية البشرية لكن فارس الأحلام لم يأت ولم يطرق بابها من يطلبها في الحلال...
وأخيرا غادرت كما جاءت منكسرة خائبة تستعد ليوم جديد أكثر رتابة ..

هذا حال مجتمعنا ، وحال الأستاذات في المدرسة عندنا
وأنا أريد لهن فقط إثبات الذات بالعمل والإبداع وسيكون كل شيء على ما يرام
سؤال للأستاذ قادري ترى كيف حال تلك الفتاة بعد مرور سنة عليك أن تتابع الأخبار

[رحيق الكلمات]

هذا حال مجتمعنا ، وحال الأستاذات في المدرسة عندنا
وأنا أريد لهن فقط إثبات الذات بالعمل والإبداع وسيكون كل شيء على ما يرام
سؤال للأستاذ قادري ترى كيف حال تلك الفتاة بعد مرور سنة عليك أن تتابع الأخبار

كانت نجمة من مجرة اخرى عبرت نحو أفق بعيد ودون رجعة
اما ذلك المسافر عبر الأزمنة فقد توهج في مكان آخر
توهج من الأعماق ومايزال هذا النور يشرق فيه صبح مساء

[بشير قادري]

هذا حال مجتمعنا ، وحال الأستاذات في المدرسة عندنا
وأنا أريد لهن فقط إثبات الذات بالعمل والإبداع وسيكون كل شيء على ما يرام
سؤال للأستاذ قادري ترى كيف حال تلك الفتاة بعد مرور سنة عليك أن تتابع الأخبار

مساء الخير
شكرا سيدتي أنا ممتنٌّ لك كانت لك وقفة لا تنسى

هذا الواقع أعيشه عن كثب في مدرستي وفي الحي وفي القرية وفي المدينة وهي قضية اجتاعية تحتاج لبحث لفهم الأسباب وآثرها في استقرار المجتمع