تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : *ҳ̸Ҳ̸ҳ * حَقِيقَــةُ الصُّوفيَّـــةِ! عِنْـدَ عُلمَّـاءِ الأُمَّـةِ المحَمَّدِيَّـةِ - للتذكير والتحذير والنصح *ҳ̸Ҳ̸ҳ *


ابو اكرام فتحون
2014-08-12, 18:19
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، والصلاة والسلام على إمام المرسلين وآله وصحبه أجمعين .
أمــا بــعــد :

فمنَ الفِرَقِ الّتي قدْ بايَنَتْ وجْهَ الرّشادِ، وحادتْ عن جادّةِ الحقِّ والصّوابِ، بلا شكٍّ ولا ارتيابٍ
هذه الفرقةُ الّتي ستقرأُ وسترَى بأمِّ عينيكَ، ما قالَ فيها علمَاءُ الإسلامِ، وفقهاءُ الأمَّـةِ، ممَّا لا يدعُ
مجالاً للشّكِّ، عند َكلِّ منْ أرادَ معرفةَ الحقِّ، أنَّهَا فرقةٌ مضتْ في طريقٍ غيرِ الطّريقِ الّذي سارَ عليْهِ
النّبيُّ صلى الله عليه وسلم!

ولـمَّا كانَ العلماءُ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، وعِلْمُهُمْ موروثٌ عنْ نبيِّهِمْ صلى الله عليه وسلم ، رفضُوا هذهِ
الفرقةَ، ونفضُوا أيديَهُمْ منها، ونبذُوهَا نبذَ النّواةِ، وحذَّرُوا منها أشدَّ التّحذيرِ! ولو كانتْ عَلَى الحقِّ،
وسنَّةِ خيرِ الخلقِ؛ لـمَا حاربُوهَا!

فهُمْ حمَلَةُ الحقِّ، وورثةُ علمِ سيِّدِ الخلقِ، وتلكَ الأعمالُ والأفعالُ الّتي عليْهِا أولئكَ القومُ
المنتسبونَ إلى تلك الفرقَةِ، ليستْ من العلمِ الّذي ورثُوهُ، ولا منَ الحقِّ الّذي من تلكَ المشكاةِ
عرفُوهُ!

ولتكونَ -أخي القارئ- على بيِّنةٍ من أقوالِ الرّاسخينَ في العلمِ، فقد جمعتُ من نفائسِهَا ما
يسّرَ اللهُ لي؛ لنُدرِكَ مكنونَ تلكَ الفرقةِ؛ ونسفرَ عن الوجهِ الحقيقيِّ لهَا، من خلالِ هذا البحثِ الّذي
سميّتهُ:

حَقِيقَةُ الصُّوفيَّةِ! عِنْدَ عُلمَّاءِ الأُمَّةِ المحَمَّدِيَّةِ وما في بَعْضِ كلامِهِمْ مِنَ الأُمُورِ المنْهَجِيَّةِ.

لتحميل البحث اضغط على الرابط التالي بصيغة PDF
http://ar.salafishare.com/BU9

http://www.albaidha.net/vb/attachment.php?attachmentid=3104&stc=1&d=1358438141

فانظُرْ إلى آثارِهِمْ، وتأمَّلْ كلامَهَمْ, وأقوالهَمْ! واعملْ بِهِ تربحْ وتفلحْ! وإلاَّ؛ فيا كسادَ التجارةِ! ويا بئسَتِ الخسارةُ!...

مُحْتَوى الرِّسَالةِ:
هذا، وقد أتيتُ على ذلكَ الفيضِ من الآثارِ والنّقولاتِ الحَكِيمةِ النّافعة؛ والتي هي كالبياضِ
ناصعة، عبرَ ما اشتملَتْ عليهِ هذه الرّسالةُ من الفصولِ التّاليةِ:

أوّلاً: نبذةٌ عن التّصوّفِ (اشتقاقُهُ، تعريفُهُ، منشؤُهُ، مصدرُهُ، وأوّلُ من تَسَمّى بِهِ)
ثانيًا: علاقةُ التّصوّفِ بالتّشَيُّعِ!
ثالثًا: موقفُ المجتمعِ الإسلاميِّ في القرونِ الأولى من الصّوفيّةِ ومؤسِّسيهَا
رابعًا: هلْ وَصْفُ (الفِرْقَة النّاجيَة) -الّتي أخبرَ عنْهَا النّبيُّ صلى الله عليه وسلم - ينطبقُ عَلَى (الصّوفيّةِ)؟
خامسًا: السّمومُ الّتي أدْخَلَتْهَا الصّوفيّةُ عَلَى الإسلامِ وأهلهِ!
سادِسًا: كلامُ أعيانِ وعلمَاءِ المذاهبِ الأربعةِ وغيرهِمْ في (الصّوفيّةِ)
سابعًا: السّادةُ المالكيّةُ الّذينَ حذَّرُوا مِنْ هذِهِ الفرقةِ!
ثامنًا: كلامُ علمَاءِ وفقهاءِ الشّافعيّةِ
تاسعًا: كلامُ علمَاءِ وفقهاءِ الحنابلةِ
عاشرًا: كلامُ علمَاءِ وفقهاءِ الحنفيّةِ
الحادي عشر: أقوالُ بعضِ المحقِّقينَ من أهْلِ العلْمِ
الثاني عشر: الإجماعُ عَلَى ضلالِ هذِهِ الفرقَةِ!
الثالث عشر: حالُ الصّوفيّةِ معَ العِلْمِ الشَّرْعيِّ ومكانَتِهِ عندَهُمْ!
الرابع عشر: حكمُ قراءةِ كتبِ أهْلِ البدعِ كـ (الصّوفيّةِ) وغيرِهِمْ!
الخامس عشر: حكْمُ حَرْقِ وإتلافِ كتبِ أهْلِ البدعِ ومنْهَا كتبُ (الصّوفيّةِ)!
السادس عشر:الرَّدُّ عَلَى شبهةِ: الصّوفيّةُ يستدِلُّونَ بالقرآنِ والأحاديثِ عَلَى ما يفعلونَ!
السابع عشر:
أسئلةٌ موجّهةٌ إلى كلِّ مبتدعٍ!
الثامن عشر:
خاتمةٌ.

وقدْ حانَ وقتُ الشّروعِ في المقصودِ في سردِ أقوالِ أهلِ العلمِ في تلكَ الفرقةِ وبيانِهَا، فأمعنِ النّظرَ فيها
وادْعُ اللهَ أن ينفعكَ بها، وأنْ يريَكَ الحقَّ حقًّا، ويجعلَكَ من أنصارِهِ
وأن يريَكَ الباطلَ باطلاً، ويجعلَكَ من مُحاربيهِ وأعدائِهِ
إنَّ ربَّكَ لسميعُ الدّعاءِ!
واللهُ من وراءِ القصدِ، وهو حسبي ونعمَ الوكيلِ، و لاحولَ ولا قوَّةَ إلاَّ بهِ.

ولتحميل البحث اضغط على الرابط التالي بصيغة PDF
http://ar.salafishare.com/BU9
(http://ar.salafishare.com/KBq)

http://www.albaidha.net/vb/attachment.php?attachmentid=3104&stc=1&d=1358438141

- منقول للفائدة والتذكير و التحذير والنصح بإذن الله -

عبدالنور.ب
2014-08-12, 18:20
جزاك الله خيرا أخي فتحون

ابو اكرام فتحون
2014-08-13, 18:16
جزاك الله خيرا أخي فتحون
بارك فيك وأحسن اليك و جزاك خيرا
و هدانا الله جميعا الى أحسن الاخلاق والاعمال لا يهدي الى أحسنها الا هو
ووقانا سيء الاخلاق والاعمال لا يقي سيئها الا هو
وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وسلم

إبن الصحراء08
2014-08-14, 00:18
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

* نــــُورَة ♥
2014-08-14, 13:04
بارك الله فيك

ابو اكرام فتحون
2014-08-15, 00:41
و فيكم بارك الله و جزاكم خيرا
نسأل الله العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة