zakaria94
2014-08-12, 00:26
http://www.shy22.com/upfilpng/lwe31358.png
ربما سألت نفسك يوما حول حكم من الأحكام ( ما حكم الغناء مثلا ) فوجدت من الناس من يقول لك لا شيء عليه و هناك من يقول يجوز و هناك من يقول لا يجوز .
و لكن هناك معيار بسيط تستطيع أن تستخدمه متى شئت و أين شئت لتعرف به الحكم و تجيب نفسك بنفسك و إذا إستعملته بإذن الله سيصلح لك شأنك و يهديك إلى الصراط المستقيم .
و المعيار هو أن تقول في نفسك : " ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أفعل هذا الشيء "
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أدخن ؟؟ هل سأستطيع أن أكلمه بهذه الرائحة النتنة الموجودة في فمي ؟؟
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أمشي مع فتاة في الشارع ؟؟ هل سأستطيع أن أنظر في وجهه ؟؟
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أغش في الإمتحان و في العمل ؟؟ هل سأستطيع أن أرفع وجهي في حضرته ؟؟
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أرفع صوتي على والدي و أنهرهما و أظلم الناس و أتفوه بالكلام البذيء ؟؟ هل سأستطيع أن أكلمه ؟؟
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني غير متحجبة و ألبس اللباس غير المحتشم ؟؟ هل سأستطيع أن أقف بين يديه ؟؟
أما السؤال الثاني :
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أقرأ القرآن الكريم و أحسن تجويده؟؟ و كم سيفرح بي رسول الله و كم سيجلس معي لإستماع القرآن ؟؟
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أدخل الفرحة و البسمة على قلوب الناس؟؟ بما سيدعو لي رسول الله ؟؟ بأن أكون من أصحاب الجنة ؟؟
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أقوم الليل ؟؟ أتراه سيقول لي أنت من إخواني ؟؟
و بعد أن طرحت على نفسك هذه الأسئلة إعلم أن لله المثل الأعلى فالله يراقبك و يراك ثم يحاسبك يوم القيامة على ما عملت من خير أو من شر .
الله يراقبنا و يرانا على ما نفعل من خير أو شر، جهراً أو علانية فكيف تعصيه يا عبد الله؟؟؟؟؟؟
قال ابن قدامة في كتاب " التوابين " : روي أن رجلاً جاء إلى إبراهيم بن أدهم فقال له : يا أبا إسحاق! إني مُسْرف على نفسي فاعْرض عليّ ما يكون لها زاجراً ومستنقذاً لقلبي .
قال : إن قبلت خمس خصال وقدرت عليها لم تضرك معصية ، ولم توبقك لذة .
قال: هات يا أبا إسحاق!
قال: أما الأولى فإذا أردت أن تعصي الله عز وجل فلا تأكل رزقه .
قال: فمن أين آكل وكل ما في الأرض من رزقه؟
قال له: يا هذا! أفيحسن أن تأكل رزقه وتعصيه؟
قال: لا ، هات الثانية!
قال: وإذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئاً من بلاده .
قال الرجل: هذه أعظم من الأولى! يا هذا ! إذا كان المشرق والمغرب وما بينهما له فأين أسكن ؟
قال: يا هذا ! أفيحسن أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه؟
قال: لا ، هات الثالثة!
قال: إذا أردت أن تعصيه وأنت تحت رزقه وفي بلاده فانظر موضعاً لا يراك فيه مبارزاً له فاعْصِه فيه .
قال: يا إبراهيم ! كيف هذا وهو مُطَّلع على ما في السرائر؟
قال: يا هذا ! أفيحسن أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه ، وهو يراك ويرى ما تجاهره به؟!
قال: لا ، هات الرابعة!
قال: إذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك فقل له : أخِّرْني حتى أتوب توبة نصوحاً ، وأعمل لله عملاً صالحاً .
قال: لا يقبل مِنِّي !
قال: يا هذا ! فأنت إذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب ، وتعلم أنه إذا جاء لم يكن له تأخير فكيف ترجو وَجْه الخلاص ؟!
قال: هات الخامسة!
قال: إذا جاءتك الزبانية يوم القيامة ليأخذونك إلى النار فلا تذهب معهم !
قال: لا يَدَعُونني ولا يقبلون مِنِّي .
قال: فكيف ترجو النجاة إذاً ؟!
قال له : يا إبراهيم ! حسبي حسبي ! أنا أستغفر الله وأتوب إليه . ولَزِمَه في العبادة حتى فَرَّق الموت بينهما.
ربما سألت نفسك يوما حول حكم من الأحكام ( ما حكم الغناء مثلا ) فوجدت من الناس من يقول لك لا شيء عليه و هناك من يقول يجوز و هناك من يقول لا يجوز .
و لكن هناك معيار بسيط تستطيع أن تستخدمه متى شئت و أين شئت لتعرف به الحكم و تجيب نفسك بنفسك و إذا إستعملته بإذن الله سيصلح لك شأنك و يهديك إلى الصراط المستقيم .
و المعيار هو أن تقول في نفسك : " ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أفعل هذا الشيء "
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أدخن ؟؟ هل سأستطيع أن أكلمه بهذه الرائحة النتنة الموجودة في فمي ؟؟
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أمشي مع فتاة في الشارع ؟؟ هل سأستطيع أن أنظر في وجهه ؟؟
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أغش في الإمتحان و في العمل ؟؟ هل سأستطيع أن أرفع وجهي في حضرته ؟؟
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أرفع صوتي على والدي و أنهرهما و أظلم الناس و أتفوه بالكلام البذيء ؟؟ هل سأستطيع أن أكلمه ؟؟
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني غير متحجبة و ألبس اللباس غير المحتشم ؟؟ هل سأستطيع أن أقف بين يديه ؟؟
أما السؤال الثاني :
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أقرأ القرآن الكريم و أحسن تجويده؟؟ و كم سيفرح بي رسول الله و كم سيجلس معي لإستماع القرآن ؟؟
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أدخل الفرحة و البسمة على قلوب الناس؟؟ بما سيدعو لي رسول الله ؟؟ بأن أكون من أصحاب الجنة ؟؟
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أقوم الليل ؟؟ أتراه سيقول لي أنت من إخواني ؟؟
و بعد أن طرحت على نفسك هذه الأسئلة إعلم أن لله المثل الأعلى فالله يراقبك و يراك ثم يحاسبك يوم القيامة على ما عملت من خير أو من شر .
الله يراقبنا و يرانا على ما نفعل من خير أو شر، جهراً أو علانية فكيف تعصيه يا عبد الله؟؟؟؟؟؟
قال ابن قدامة في كتاب " التوابين " : روي أن رجلاً جاء إلى إبراهيم بن أدهم فقال له : يا أبا إسحاق! إني مُسْرف على نفسي فاعْرض عليّ ما يكون لها زاجراً ومستنقذاً لقلبي .
قال : إن قبلت خمس خصال وقدرت عليها لم تضرك معصية ، ولم توبقك لذة .
قال: هات يا أبا إسحاق!
قال: أما الأولى فإذا أردت أن تعصي الله عز وجل فلا تأكل رزقه .
قال: فمن أين آكل وكل ما في الأرض من رزقه؟
قال له: يا هذا! أفيحسن أن تأكل رزقه وتعصيه؟
قال: لا ، هات الثانية!
قال: وإذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئاً من بلاده .
قال الرجل: هذه أعظم من الأولى! يا هذا ! إذا كان المشرق والمغرب وما بينهما له فأين أسكن ؟
قال: يا هذا ! أفيحسن أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه؟
قال: لا ، هات الثالثة!
قال: إذا أردت أن تعصيه وأنت تحت رزقه وفي بلاده فانظر موضعاً لا يراك فيه مبارزاً له فاعْصِه فيه .
قال: يا إبراهيم ! كيف هذا وهو مُطَّلع على ما في السرائر؟
قال: يا هذا ! أفيحسن أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه ، وهو يراك ويرى ما تجاهره به؟!
قال: لا ، هات الرابعة!
قال: إذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك فقل له : أخِّرْني حتى أتوب توبة نصوحاً ، وأعمل لله عملاً صالحاً .
قال: لا يقبل مِنِّي !
قال: يا هذا ! فأنت إذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب ، وتعلم أنه إذا جاء لم يكن له تأخير فكيف ترجو وَجْه الخلاص ؟!
قال: هات الخامسة!
قال: إذا جاءتك الزبانية يوم القيامة ليأخذونك إلى النار فلا تذهب معهم !
قال: لا يَدَعُونني ولا يقبلون مِنِّي .
قال: فكيف ترجو النجاة إذاً ؟!
قال له : يا إبراهيم ! حسبي حسبي ! أنا أستغفر الله وأتوب إليه . ولَزِمَه في العبادة حتى فَرَّق الموت بينهما.