فاطمة الحالمة
2014-08-11, 23:59
و تتكرر مجددا لغة الاهانات و اللؤم..
التي تعبت ترجمتها مدامعي و أقلامي..
تعبت ابر اللسان و ما اعتراه من سهام..
يطلقها فنانوا القسوة و الظلم..
أخاف أن تصم مسامعي على طنين الغم..
و تعمى أبصاري من عبرات تحاكي عتمة الشؤم..
ما هو ذنبي يا من أحبتكم شجوني بكل اخلاص و ود..
يا اخوة المهد و جيران الرحم..
ما هو ذنبي يا من تشاركونني أصلي و دمي..
قاس جدا أن تحاول رسم السعادة في قلوب الأنام..
و ألوان قلبك بددها رماد الأسى و وحل الآلام..
قاس جدا أن تستوطن الفرح ليفر عنك بعذر القدر..
و يتوسد أريكة من عنونت أسماؤهم على فهرس البهجة و الأمل..
طوبى لمن كانت له السعادة هدية من دون ثمن..
حتى قوافي قلمي تعبت صراع المدامع و العبر..
و أحالتها ريح الغيض و الكدر..
قاس جدا أن تجمد لسانك نسيمات المودة و الوقار..
فقط لأنك تريد أن تحفظ مشاعرهم من الشتات و الانهيار..
قاس جدا أن يروا دمعك فيقولون أن الجميع يتقن ذرف الدمع..
و يرمقونك بنظرات السخرية و البغض..
ثم يتركون أهازيجك تتلاشى مع سيل الضعف..
أعلم أن المنطق يسمي سكوتي جبنا و ضعف..
و لكني على يقين أكثر أن مشاعري تسمي سكوتي احتراما لذكرى أخوة و ألف..
و يبقى فؤادي من يدفع ثمن مبادئي و القلب..
حتى يفر بي القدر الى القبر..
لأقابل ربي بمناجاة بعد صبر..
و لكن لن أحتاج الى من يذرف دمعة بعد موتي..
لأن الحياة لم تشفع لي بذرة من حنيتهم و الأنس..
و هكذا سأمضي من أجل طموحاتي و الحلم..
و سأكمل من أجل مستقبلي لتكريم العلم و تجديد الانسانية و ارقاء العرف..
و لن أتوانى عن تقديم العون و حب الناس و الصفح..
لأن الحب هو المنبع الوحيد الذي لا زال يسقي فيافي روحي..
ليتدفق في مجرى طموحي المستقل..
عذرا لقد أكثرت الشكوى فالشكوى لغير الله اذلال..
و لكنها السبيل لتفريغ قلبي الثمل.
التي تعبت ترجمتها مدامعي و أقلامي..
تعبت ابر اللسان و ما اعتراه من سهام..
يطلقها فنانوا القسوة و الظلم..
أخاف أن تصم مسامعي على طنين الغم..
و تعمى أبصاري من عبرات تحاكي عتمة الشؤم..
ما هو ذنبي يا من أحبتكم شجوني بكل اخلاص و ود..
يا اخوة المهد و جيران الرحم..
ما هو ذنبي يا من تشاركونني أصلي و دمي..
قاس جدا أن تحاول رسم السعادة في قلوب الأنام..
و ألوان قلبك بددها رماد الأسى و وحل الآلام..
قاس جدا أن تستوطن الفرح ليفر عنك بعذر القدر..
و يتوسد أريكة من عنونت أسماؤهم على فهرس البهجة و الأمل..
طوبى لمن كانت له السعادة هدية من دون ثمن..
حتى قوافي قلمي تعبت صراع المدامع و العبر..
و أحالتها ريح الغيض و الكدر..
قاس جدا أن تجمد لسانك نسيمات المودة و الوقار..
فقط لأنك تريد أن تحفظ مشاعرهم من الشتات و الانهيار..
قاس جدا أن يروا دمعك فيقولون أن الجميع يتقن ذرف الدمع..
و يرمقونك بنظرات السخرية و البغض..
ثم يتركون أهازيجك تتلاشى مع سيل الضعف..
أعلم أن المنطق يسمي سكوتي جبنا و ضعف..
و لكني على يقين أكثر أن مشاعري تسمي سكوتي احتراما لذكرى أخوة و ألف..
و يبقى فؤادي من يدفع ثمن مبادئي و القلب..
حتى يفر بي القدر الى القبر..
لأقابل ربي بمناجاة بعد صبر..
و لكن لن أحتاج الى من يذرف دمعة بعد موتي..
لأن الحياة لم تشفع لي بذرة من حنيتهم و الأنس..
و هكذا سأمضي من أجل طموحاتي و الحلم..
و سأكمل من أجل مستقبلي لتكريم العلم و تجديد الانسانية و ارقاء العرف..
و لن أتوانى عن تقديم العون و حب الناس و الصفح..
لأن الحب هو المنبع الوحيد الذي لا زال يسقي فيافي روحي..
ليتدفق في مجرى طموحي المستقل..
عذرا لقد أكثرت الشكوى فالشكوى لغير الله اذلال..
و لكنها السبيل لتفريغ قلبي الثمل.