عطرُ القوافي
2014-08-10, 22:55
لازلتُ
على ضفافِ القصيدةِ
انسجُ عروبتِي
ثوباً فضفاضاً
يسعُ جرحاناَ
وقتلاناَ
وكلّ الشهداءْ
،
لازلتُ
كلّما حاكيتُ الضمير
هطلَ الشّجنُ
يجرفُ ما تبقَى منّي
،
لملِمْ شتاتكَ يا وطنْ
ثمّ إن شئتَ
افرحْ وحدكَ ولا تشاركنيِ
اُرسم أفراحكَ يا وطنْ
ثمّ إن شئتَ
دعَ الحزن يكتبني
كُنْ واحداً ،
ودعكَ منّي
لا بأسَ إنْ كنتُ
شتاتاً والريح تبعثرنيِ
لا بأسَ
إن هجاني التّاريخُ
وسئمتْ الحياةُ منّي
دعكَ منّي يا وطنْ
فإنّي إن متُّ
بكانيِ أهلي وخلاّني
ثمّ تنسيهمُ القادماتُ
اسمـي
وإنّك إنْ تمتْ
ماتتْ فيناَ الحياةُ
وصارتْ القادماتُ ......
،،
آه ، من سوءِ ظنّي
لربّما أزهرت ْالحياةُ فيناَ
بموتْ وطنٍ
زادتْ أبجديّتهُ مآسيناَ
أعيتناَ مداواتهُ
وجراحهُ كلّ هنيهةٍ
تُدميناَ
بتُّ أعدُّ عمري
بعددِ مراثيناَ
بتُّ أعرفُ الوقتَ
بتعدادِ القتلى
والمصابينَ
بتُّ أُسمّي الحياة
هُدنةً
بينناَ وبينَ قاتليناَ
بتُّ أُؤمنُ بالقصيدةِ
رسالةً
منّا للراحلينَ
بتُّ أجِدُ في البوحِ
زاويةً آمنةً
وصرخةً صامتةً
تُوقظُ النّائمينَ
،
لازلتُ أسيرُ أُطبّبُ جراحاً
أصابها العفنْ
لازلتُ أسيرُ أُميطُ أذى الفتن
أُغنّي للذّين لا يُنصتونَ
، أموتَ انا ويحيا الوطنْ ،
عَ بيرْ! ، 08/08/2014
على ضفافِ القصيدةِ
انسجُ عروبتِي
ثوباً فضفاضاً
يسعُ جرحاناَ
وقتلاناَ
وكلّ الشهداءْ
،
لازلتُ
كلّما حاكيتُ الضمير
هطلَ الشّجنُ
يجرفُ ما تبقَى منّي
،
لملِمْ شتاتكَ يا وطنْ
ثمّ إن شئتَ
افرحْ وحدكَ ولا تشاركنيِ
اُرسم أفراحكَ يا وطنْ
ثمّ إن شئتَ
دعَ الحزن يكتبني
كُنْ واحداً ،
ودعكَ منّي
لا بأسَ إنْ كنتُ
شتاتاً والريح تبعثرنيِ
لا بأسَ
إن هجاني التّاريخُ
وسئمتْ الحياةُ منّي
دعكَ منّي يا وطنْ
فإنّي إن متُّ
بكانيِ أهلي وخلاّني
ثمّ تنسيهمُ القادماتُ
اسمـي
وإنّك إنْ تمتْ
ماتتْ فيناَ الحياةُ
وصارتْ القادماتُ ......
،،
آه ، من سوءِ ظنّي
لربّما أزهرت ْالحياةُ فيناَ
بموتْ وطنٍ
زادتْ أبجديّتهُ مآسيناَ
أعيتناَ مداواتهُ
وجراحهُ كلّ هنيهةٍ
تُدميناَ
بتُّ أعدُّ عمري
بعددِ مراثيناَ
بتُّ أعرفُ الوقتَ
بتعدادِ القتلى
والمصابينَ
بتُّ أُسمّي الحياة
هُدنةً
بينناَ وبينَ قاتليناَ
بتُّ أُؤمنُ بالقصيدةِ
رسالةً
منّا للراحلينَ
بتُّ أجِدُ في البوحِ
زاويةً آمنةً
وصرخةً صامتةً
تُوقظُ النّائمينَ
،
لازلتُ أسيرُ أُطبّبُ جراحاً
أصابها العفنْ
لازلتُ أسيرُ أُميطُ أذى الفتن
أُغنّي للذّين لا يُنصتونَ
، أموتَ انا ويحيا الوطنْ ،
عَ بيرْ! ، 08/08/2014