ايفانوف
2009-08-01, 13:57
نَادَيْتُ طَيْفَكِ,, أُمـَّاهhttp://69.59.144.138/icon.aspx?m=blank
http://sl.glitter-graphics.net/pub/146/146591eacoje4lbe.gif
نَادَيْتُ طَيْفَكِ وَالصَـدَى رَدَّا
لا تَتْرُكِيْنِي فـي الدُنَـا فَـرْدَا
ذَبُلَتْ غُصُونُ العُمْرِ يَا أَمَلـي
لَمَّـا أتـاكِ النـزعُ واشْتَـدَّا
بَعْدَ اجْتِثَاثِ الرُّوحِ مِنْ جَسَدي
يَا أُمُّ مَـاتَ الْفَـرْعُ وَانْهَـدَّا
يَا كَعْبَةَ الأفْرَاحِ مُـذْ رَحَلَـتْ
/شَمْسُ المحبَّـةِ؛ بُؤسِـيَ امْتَـدَّا
مَا طُفْتُ حَوْلَ سَعَادَتي, وَ سَعَتْ
إلَّا لِتَلْقَى _المُهْجَـةُ_ الصَّـدَّا
يَـا قِبْلَـةَ الآمَـالِ مَزَّقَـنِـي
يَأْسِـي وَأَوْدَعَ رَاحَتِـي اللَّحْدَا
وَكَأنَّنـي مِـنْ بَعـدِ فُرْقَتِنَـا
صَبَأَ ابْتِسَامِي وَالمُنـى ارْتَّـدا
لَفَحَ انْصِهَارُ البُعـدِ أَشْرِعَتـي
وَالنَّجْمُ غَارَ وَلَيْلِـيَ اسّـوَدَّا
مَـوْجٌ إِلـى مَـوْجٍ يُسَلِّمُنـي
وَيَمُدُّ لـي مِـنْ قَهْـرهِ مَـدَّا
وَأُصَارِعُ الأثْقَـالَ تَصْرَعُنـي
وَتَهُزُّنـي) وَالجَـزْرَ وَالـمَـدَّا
طُوْفَانُ دَمْعِيَ فَاضَ مِنْ حَدَقِـي
فَأَثَارَ بَيْـنَ جَوَانحِـي رَعْـدَا
فَانْهَالَ؛ سَالَ؛ تَجَرْجَرَتْ شُهُبٌ
وتَخَلَّلَتـهُ فَقَـطَّـعَ الـخَـدَّا
فَتَصَدَّعَـتْ رُوحِـي مُفَارِقَـةً
حِينَ انْشِطَارِ تَوَحُّديالسَّعْـدَا
وَارتَـجَّ رَجَّ الحُـزنُ أَفْئِدَتـي
فَنَعَى انْكِسَاري: الْوُدَّ, وَاحْتَدَّا
شَجَنٌ يَمُـرُ وَبَعْـدَهُ شَجَـنٌ
وَالْوَجْدُ _آهٍ_ يجْلِبُ الْوَجْـدَا
</SPAN>*
أُمَّـاهُ عِنْـدَ الْفَجْـرِ أَذْكُـرُهُ
طَـرْقٌ علـيَّ؛ أَعُـدّهُ عَـدَّا
(قُمْ يَا ضَنَايَّ وَلا تَنَـمْ فَلَقَـدْ
نَادَى المُؤَذِّنُ فَانْجِـزِ الْوَعْـدَا
لا تُؤْثِرَنَّ النَّـومَ يَـا وَلَـدِي
لا تَتْرُكَـنَّ فَرِيْضَـةً عَمْـدَا)
وَأَقُومُ مُتَّكِئَـاً عَلَـى كَسَلِـي
وَأُقَبِّـلُ الْكَفَّـيْنِ وَالـخَـدَّا
لازِلْتُ أَذْكُـرُ دَمْعَتـا سَفَـرٍ
وتَبَسُّمٍ عِنْـدَ اللِقـا يُهْـدَى
وبِجَوْفِ لَيْـلِ الْبَـرْدِ أَدْعِيَـةٌ
كَي أَبْلُـغَ الْعَلْيَـاءَ وَالمَجْـدَا
وَصِيَامُهَـا وَقِيَامُهَـا أبَــدَاً
لَمْ أَنْسَ تَسْبِيْحَـاً وَلاَ حَمْـدَا
يَا كَمْ وَكَمْ أَعْطَتْ بِـلاَ ثَمَـنٍ
وَلَئِنْ سَرَدْتُ سَأُتْعِبُ السَّـرْدَا
أُمَّــاهُ أَمْــرُ اللهِ قَــدَّرَهُ
لَوْ فِي يَدَيَّ وَهَبْتُـكِ الخُلْـدَا
في كُلِ رُكْنٍ ,مِـنْ مُخَيِّلَتـي,
في الْبَيْتِ تَشْكو فِكْرَتـي قَيْـدَا
تَنْتَابُنِـي صِــوَرٌ تُؤَرِّقُـنـي
مِنْ طَيْفِهَـا وَأُعَاتِـبُ الْفَقْـدَا
وَالْهِـرَّةُ السُّـوْدَاءُ رَابِضَـةٌ
كَانَتْ لهَا مِنْ عَطْفِهَـا عَهْـدَا
وَإِذَا دَخَلْتُ الْبَيْتَ تَنْظُـرُ لـي
وَتُقَلِّبُ الأحْدَاقَ كَـي تُهْـدَى
أَيْنَ الَّتي فـي اللَّيْـلِ تُطْعِمُنـي
وَالصُّبْحِ؛"سُؤْلٌ كَادَ أَنْ يُبْدَى"!
لَفَظَتْ شَهَادَتهَا وَقَـدْ رَحَلَـتْ
وَلَقَدْ لَقِيْـتُ الْمُـرَّ وَالْكَـدَّا
وَفَّتْ وَأَصْحَابُ التُّقَى حُشِرواْ
وَالْمُؤمِنُـونَ لِرَبِّهِـمْ وَفْـدَا
وَخَلاَئِـقُ الأَكْـوَانِ أَجمَعهُـمْ
آتِيِـهِ يَـومَ الْمُلْتَقَـى عَبْـدَا
http://sl.glitter-graphics.net/pub/146/146591eacoje4lbe.gif
نَادَيْتُ طَيْفَكِ وَالصَـدَى رَدَّا
لا تَتْرُكِيْنِي فـي الدُنَـا فَـرْدَا
ذَبُلَتْ غُصُونُ العُمْرِ يَا أَمَلـي
لَمَّـا أتـاكِ النـزعُ واشْتَـدَّا
بَعْدَ اجْتِثَاثِ الرُّوحِ مِنْ جَسَدي
يَا أُمُّ مَـاتَ الْفَـرْعُ وَانْهَـدَّا
يَا كَعْبَةَ الأفْرَاحِ مُـذْ رَحَلَـتْ
/شَمْسُ المحبَّـةِ؛ بُؤسِـيَ امْتَـدَّا
مَا طُفْتُ حَوْلَ سَعَادَتي, وَ سَعَتْ
إلَّا لِتَلْقَى _المُهْجَـةُ_ الصَّـدَّا
يَـا قِبْلَـةَ الآمَـالِ مَزَّقَـنِـي
يَأْسِـي وَأَوْدَعَ رَاحَتِـي اللَّحْدَا
وَكَأنَّنـي مِـنْ بَعـدِ فُرْقَتِنَـا
صَبَأَ ابْتِسَامِي وَالمُنـى ارْتَّـدا
لَفَحَ انْصِهَارُ البُعـدِ أَشْرِعَتـي
وَالنَّجْمُ غَارَ وَلَيْلِـيَ اسّـوَدَّا
مَـوْجٌ إِلـى مَـوْجٍ يُسَلِّمُنـي
وَيَمُدُّ لـي مِـنْ قَهْـرهِ مَـدَّا
وَأُصَارِعُ الأثْقَـالَ تَصْرَعُنـي
وَتَهُزُّنـي) وَالجَـزْرَ وَالـمَـدَّا
طُوْفَانُ دَمْعِيَ فَاضَ مِنْ حَدَقِـي
فَأَثَارَ بَيْـنَ جَوَانحِـي رَعْـدَا
فَانْهَالَ؛ سَالَ؛ تَجَرْجَرَتْ شُهُبٌ
وتَخَلَّلَتـهُ فَقَـطَّـعَ الـخَـدَّا
فَتَصَدَّعَـتْ رُوحِـي مُفَارِقَـةً
حِينَ انْشِطَارِ تَوَحُّديالسَّعْـدَا
وَارتَـجَّ رَجَّ الحُـزنُ أَفْئِدَتـي
فَنَعَى انْكِسَاري: الْوُدَّ, وَاحْتَدَّا
شَجَنٌ يَمُـرُ وَبَعْـدَهُ شَجَـنٌ
وَالْوَجْدُ _آهٍ_ يجْلِبُ الْوَجْـدَا
</SPAN>*
أُمَّـاهُ عِنْـدَ الْفَجْـرِ أَذْكُـرُهُ
طَـرْقٌ علـيَّ؛ أَعُـدّهُ عَـدَّا
(قُمْ يَا ضَنَايَّ وَلا تَنَـمْ فَلَقَـدْ
نَادَى المُؤَذِّنُ فَانْجِـزِ الْوَعْـدَا
لا تُؤْثِرَنَّ النَّـومَ يَـا وَلَـدِي
لا تَتْرُكَـنَّ فَرِيْضَـةً عَمْـدَا)
وَأَقُومُ مُتَّكِئَـاً عَلَـى كَسَلِـي
وَأُقَبِّـلُ الْكَفَّـيْنِ وَالـخَـدَّا
لازِلْتُ أَذْكُـرُ دَمْعَتـا سَفَـرٍ
وتَبَسُّمٍ عِنْـدَ اللِقـا يُهْـدَى
وبِجَوْفِ لَيْـلِ الْبَـرْدِ أَدْعِيَـةٌ
كَي أَبْلُـغَ الْعَلْيَـاءَ وَالمَجْـدَا
وَصِيَامُهَـا وَقِيَامُهَـا أبَــدَاً
لَمْ أَنْسَ تَسْبِيْحَـاً وَلاَ حَمْـدَا
يَا كَمْ وَكَمْ أَعْطَتْ بِـلاَ ثَمَـنٍ
وَلَئِنْ سَرَدْتُ سَأُتْعِبُ السَّـرْدَا
أُمَّــاهُ أَمْــرُ اللهِ قَــدَّرَهُ
لَوْ فِي يَدَيَّ وَهَبْتُـكِ الخُلْـدَا
في كُلِ رُكْنٍ ,مِـنْ مُخَيِّلَتـي,
في الْبَيْتِ تَشْكو فِكْرَتـي قَيْـدَا
تَنْتَابُنِـي صِــوَرٌ تُؤَرِّقُـنـي
مِنْ طَيْفِهَـا وَأُعَاتِـبُ الْفَقْـدَا
وَالْهِـرَّةُ السُّـوْدَاءُ رَابِضَـةٌ
كَانَتْ لهَا مِنْ عَطْفِهَـا عَهْـدَا
وَإِذَا دَخَلْتُ الْبَيْتَ تَنْظُـرُ لـي
وَتُقَلِّبُ الأحْدَاقَ كَـي تُهْـدَى
أَيْنَ الَّتي فـي اللَّيْـلِ تُطْعِمُنـي
وَالصُّبْحِ؛"سُؤْلٌ كَادَ أَنْ يُبْدَى"!
لَفَظَتْ شَهَادَتهَا وَقَـدْ رَحَلَـتْ
وَلَقَدْ لَقِيْـتُ الْمُـرَّ وَالْكَـدَّا
وَفَّتْ وَأَصْحَابُ التُّقَى حُشِرواْ
وَالْمُؤمِنُـونَ لِرَبِّهِـمْ وَفْـدَا
وَخَلاَئِـقُ الأَكْـوَانِ أَجمَعهُـمْ
آتِيِـهِ يَـومَ الْمُلْتَقَـى عَبْـدَا