saharason
2014-08-09, 19:38
السلام عليكم
بالطبع " لا يضيع حق وراءه طالب " و " الحق يؤخذ و لا يعطى " مقولات لم يسمح لنا بتعلمها و نحن صغار ليس لضيق الوقت بل لضيق عقول جيل الثورة الذي إستبد بالوطن و يريد أن يستبد بالعقول ... اليوم جيلنا أقصد جيل السبعينات و الثمانينات يكابد و يناضل لأجل وظيفة حلال , وظيفة يخدم بها وطنه و يؤمن بها قوت يومه فيأخذ بالأسباب و يتوكل على الله و لا يمل و لا يستسلم , شيء جميل ... و لكن حين يقع الظلم ينأى بنفسه إلى ركن الشكوى و رثاء الحال... حال يمكن أن يغيره لو يأخذ بالأسباب إلى أقصى حد حتى لا يكون له حجة أمام خالقه يوم لا ينفع مال و لا بنون و الطعن في النتائج الظالمة واحد من الأسباب المشروعة التي عليه أن يتبعها , و لكن اجد الجزائري محصورا بين الخوف من المسؤولين و كأنه يعينهم على الإستبداد الإداري و كل هذا بسبب الخوف و كأنه نسي أن المسؤولين الإداريين جعلوا في تلك المناصب ليس لشئء إلا لخدمته , سبب اخر و هو التواكل و ترك الطعون بحجة و قول الجبرية : " قدر الله و ما شاء الله فعل " و هذه سلوى العاجز الذي يخشى مواجهة المسؤولين, فكيف تعرف ما قدرالله لك إن لم تفكر و تخطط و تدافع الناس على منصب ترى نفسك أهلا له دون غيرك, أو لم يقل المولى عز وجل "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين" و لا يتم هذا إلا بمطالعة الكتب القانونية الخاصة بالتحرير الإداري و طرق الطعن وفي الاخير أتمنى أن يجد كل منا منصبا يحلم به و أن يبلغنا الله ما يرضيه من امالنا ...
بالطبع " لا يضيع حق وراءه طالب " و " الحق يؤخذ و لا يعطى " مقولات لم يسمح لنا بتعلمها و نحن صغار ليس لضيق الوقت بل لضيق عقول جيل الثورة الذي إستبد بالوطن و يريد أن يستبد بالعقول ... اليوم جيلنا أقصد جيل السبعينات و الثمانينات يكابد و يناضل لأجل وظيفة حلال , وظيفة يخدم بها وطنه و يؤمن بها قوت يومه فيأخذ بالأسباب و يتوكل على الله و لا يمل و لا يستسلم , شيء جميل ... و لكن حين يقع الظلم ينأى بنفسه إلى ركن الشكوى و رثاء الحال... حال يمكن أن يغيره لو يأخذ بالأسباب إلى أقصى حد حتى لا يكون له حجة أمام خالقه يوم لا ينفع مال و لا بنون و الطعن في النتائج الظالمة واحد من الأسباب المشروعة التي عليه أن يتبعها , و لكن اجد الجزائري محصورا بين الخوف من المسؤولين و كأنه يعينهم على الإستبداد الإداري و كل هذا بسبب الخوف و كأنه نسي أن المسؤولين الإداريين جعلوا في تلك المناصب ليس لشئء إلا لخدمته , سبب اخر و هو التواكل و ترك الطعون بحجة و قول الجبرية : " قدر الله و ما شاء الله فعل " و هذه سلوى العاجز الذي يخشى مواجهة المسؤولين, فكيف تعرف ما قدرالله لك إن لم تفكر و تخطط و تدافع الناس على منصب ترى نفسك أهلا له دون غيرك, أو لم يقل المولى عز وجل "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين" و لا يتم هذا إلا بمطالعة الكتب القانونية الخاصة بالتحرير الإداري و طرق الطعن وفي الاخير أتمنى أن يجد كل منا منصبا يحلم به و أن يبلغنا الله ما يرضيه من امالنا ...