عطرُ القوافي
2014-08-08, 22:00
http://www.djelfa.info/vb/attachment.php?attachmentid=84877&stc=1&d=1407531126
ستُّ سنين
والبروةُ تكفكفُ دمعهاَ
واللّغة تنعي نفسهاَ
وريتا تتدثّر بجديلتها
وتنامُ ، تراكَ في السّحب
تغنّي للوركا
عن قصيدةٍ
مذْ تركتَها وهي تنتحبُ
ستّ سنينٍ
يا (ميم) المحبّة
والدنسُ فيناَ
من بعدكَ ما اكتملتْ
قصيدةُ
يا (حاءَ) الحياة
و (ميمَ) المُحبّينَ
أتراكَ تعودُ
يا (واو) الوصالِ
وأنتَ في أعماقناَ بعيدٌ ،بعيدٌ
وانتَ القريبُ ، أقربُ ما فيناَ
وكلّ دهشتناَ في (دالِكَ)
تجتمعُ حينَ تصنعُ البوحَ
لقاحاً يحميناَ
ستُّ سنينٍ
ونحنُ أيتامٌ
وتلكَ القصائدُ ثكلىَ
تعالَ ، أدرويشناَ،
فإنّا بدونِك نموتُ
اشتياقاً واحتراقاً
قل أنَّك آتٍ
فنضئ لكَ دربَ العودة
بجرحِناَ
ونسقيكَ إخلاصناَ ترياقاَ
قُلْ أنّكَ آتٍ
فنبتكر للحياةِ
أسماء اُخرى
وتصيرُ الأرضُ أكبر
من خريطتهاَ
فننسى لوهلةٍ
فجيعتناَ الكبرى
تعالَ ،
نُطوّقكَ بسلالِ الياسمينِ
ونحرسُ اسمكَ من الغادرينَ
وَ عُدْ
فإنّ دروبَ الشعرِ
تجرّدت من هيبتهاَ
وما عادتْ اللغة تُجيدُ
احتضانَ قضيّتها
عدْ
فكم من محمّد بعدكَ تزوّجْ
والفاطماتُ لازالتْ تزغرّد
وعلى جبينِ الأرضِ
بنىَ الرضيعُ
سلّماً للسّماء واستشهدْ
عُدْ ،
تجِدُنا كما كنّا
نصدّق أحلامناَ
ونكذّب حاضرناَ
و نُستعبَد
.
.
.
لا تعدْ !
دعناَ نأتي إليكَ
ونحكي لكَ ، كذِباً
عن امسنا المجيدْ
دعنا نُخبركَ
عن الأُقحوانِ
وعطر الميرميّة
وعن البروهـ ،
كيف ما عادت منسيّة!
وعن الشّهيدِ
الذي ارتدى الكوفيّه
وسار في دربِ الجنّة
يُلوّنُ وجهَ غدِنا الحزينْ
دعناَ عندَ قبركَ نرسمُ
غدنا القتيل
نبحثُ عنكَ فلا نجدُكَ
وتخبرنا ريتاَ
أنّك ذهبتَ
تُعدُّ الفطور لغيركَ
ولم تعد ....!
، لأنّ هذهِ تحملُ الذاكرةَ معهاَ ، شُلّت ايدي سارقيهاَ ،
ستُّ سنين
والبروةُ تكفكفُ دمعهاَ
واللّغة تنعي نفسهاَ
وريتا تتدثّر بجديلتها
وتنامُ ، تراكَ في السّحب
تغنّي للوركا
عن قصيدةٍ
مذْ تركتَها وهي تنتحبُ
ستّ سنينٍ
يا (ميم) المحبّة
والدنسُ فيناَ
من بعدكَ ما اكتملتْ
قصيدةُ
يا (حاءَ) الحياة
و (ميمَ) المُحبّينَ
أتراكَ تعودُ
يا (واو) الوصالِ
وأنتَ في أعماقناَ بعيدٌ ،بعيدٌ
وانتَ القريبُ ، أقربُ ما فيناَ
وكلّ دهشتناَ في (دالِكَ)
تجتمعُ حينَ تصنعُ البوحَ
لقاحاً يحميناَ
ستُّ سنينٍ
ونحنُ أيتامٌ
وتلكَ القصائدُ ثكلىَ
تعالَ ، أدرويشناَ،
فإنّا بدونِك نموتُ
اشتياقاً واحتراقاً
قل أنَّك آتٍ
فنضئ لكَ دربَ العودة
بجرحِناَ
ونسقيكَ إخلاصناَ ترياقاَ
قُلْ أنّكَ آتٍ
فنبتكر للحياةِ
أسماء اُخرى
وتصيرُ الأرضُ أكبر
من خريطتهاَ
فننسى لوهلةٍ
فجيعتناَ الكبرى
تعالَ ،
نُطوّقكَ بسلالِ الياسمينِ
ونحرسُ اسمكَ من الغادرينَ
وَ عُدْ
فإنّ دروبَ الشعرِ
تجرّدت من هيبتهاَ
وما عادتْ اللغة تُجيدُ
احتضانَ قضيّتها
عدْ
فكم من محمّد بعدكَ تزوّجْ
والفاطماتُ لازالتْ تزغرّد
وعلى جبينِ الأرضِ
بنىَ الرضيعُ
سلّماً للسّماء واستشهدْ
عُدْ ،
تجِدُنا كما كنّا
نصدّق أحلامناَ
ونكذّب حاضرناَ
و نُستعبَد
.
.
.
لا تعدْ !
دعناَ نأتي إليكَ
ونحكي لكَ ، كذِباً
عن امسنا المجيدْ
دعنا نُخبركَ
عن الأُقحوانِ
وعطر الميرميّة
وعن البروهـ ،
كيف ما عادت منسيّة!
وعن الشّهيدِ
الذي ارتدى الكوفيّه
وسار في دربِ الجنّة
يُلوّنُ وجهَ غدِنا الحزينْ
دعناَ عندَ قبركَ نرسمُ
غدنا القتيل
نبحثُ عنكَ فلا نجدُكَ
وتخبرنا ريتاَ
أنّك ذهبتَ
تُعدُّ الفطور لغيركَ
ولم تعد ....!
، لأنّ هذهِ تحملُ الذاكرةَ معهاَ ، شُلّت ايدي سارقيهاَ ،